بارت 6

1K 36 0
                                    

.
🍂 ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 25 ﺳﻨﺔ 🍂
ﺳﻨﺔ 2018
‏« ... ﻣﻀﺖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﺻﺮﻧﺎ ﻓﺰﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ... ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭ ﺍﻷﺯﻗﺔ ... ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺗﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﺴﺤﺐ ... ﻭ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ... ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ... ﻇﻬﺮﺕ ﻓﺌﺔ ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﺰﻣﻨﻨﺎ ﻫﺎﺩﺍ ... ﺇﻧﻪ ﻋﺼﺮ ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ...
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺍﻭ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ... ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻢ ﻣﻨﺼﺔ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ... ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ ... ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻫﻲ ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ... ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻒ ﺫﻭ ﺣﺪﻳﻦ ... ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﺤﺘﺮﻡ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺑﻌﻀﻨﺎ ... ﺍﻛﺘﺴﺒﻨﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻫﺎﺩﺍ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ... ﺯﻣﻦ ﺻﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ... ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺿﻌﻔﺎ ... ﻛﻞ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻭﻻ ﻭ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻠﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ... ﻧﺮﻯ ﻣﺼﺎﻋﺒﻨﺎ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ... ﻛﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﻮﺣﺪﻩ ... ﺯﻣﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ...
ﻗﻴﻞ ﺍﻥ ' ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺓ ﻋﻈﻤﻰ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﻋﻈﻢ ' ... ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﺍ ...
ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ... ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﻓﺰﻣﻨﻨﺎ ﻫﺪﺍ ... ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺼﺔ ﺃﺧﺮﻯ ... ﺫﺍﺕ ﻧﻔﻮﺫ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻡ ﻻ ... ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻄﺎﺭﺩﻧﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ... ﻫﺎﺩﺍ ﻫﻮ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ...
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ... ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ... ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﻫﺎﺩﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻨﻪ ... ﺣﺘﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﻤﻌﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺍﻩ ﺑﻪ ... ﻓﻬﻮ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﺎﻟﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ...
ﻓﻤﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ... ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺁﻟﺔ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ ... ﻓﻘﺪ ﺻﺎﺭ ﻣﺜﺎﻻ ﺃﻋﻠﻰ ﻳﺤﺘﺬﻯ ﺑﻪ ... ﻭ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ... ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ... ‏»
🍃🍃 ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ﻣﻦ ﺃﺭﻗﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﺼﺎﻟﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ ... ﺍﻟﻄﺒﺎﻟﻲ ﻓﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ... ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ... ﺭﺟﺎﻝ ﻭ ﻧﺴﺎﺀ ﺑﺜﻴﺎﺑﻬﻢ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ... ﻃﻌﺎﻡ ﻣﺘﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺑﺦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ... ﻳﻘﺪﻡ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻭﺳﻂ ﺻﺤﻮﻥ ﻓﺎﺧﺮﺓ ... ﺷﺮﺍﺏ ﻓﺎﺧﺮ ﻳﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻛﺆﻭﺱ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﺗﻠﻤﻊ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﺘﺎﻝ ... ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ...
ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ... ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﺩﻳﻼﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ... ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ... ﻛﻞ ﻳﺤﻀﻰ ﺑﻠﺤﻈﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ...
ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ... ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺣﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ... ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ... ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻣﻊ ﭬﻴﺴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺗﺤﺘﻬﻢ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﮔﺮﻱ ... ﻛﺎﺳﺮ ﺍﻟﻠﻮﻙ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻛﻼﺹ ﻣﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ... ﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻭ ﺣﺮﻭﻑ ﻛﺤﻠﻴﻦ ... ﻣﻊ ﻋﻴﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﻟﻮﻥ ﻣﻤﻴﺰ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻭ ﻳﺎﺧﺪ ﺻﻮﺭ ...
ﺍﺗﺎﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻞ ﺣﻴﺪ ﺍﻟﭭﻴﺴﺖ ﻭ ﻻﺣﻬﺎ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ... ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ... ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻭ ﻛﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻮ ... ﻣﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻭ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻷﺑﻌﺪ ﻃﺒﻠﺔ ... ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﺪﺍ ﻛﺄﺱ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻨﺎﺩﻟﻴﻦ ... ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﻃﺒﻠﺔ ﻭ ﺭﺷﻒ ﻣﻦ ﻛﺎﺳﻮ ... ﺩﺍﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺯ ﻟﭭﻴﺴﺖ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻮﺻﻞ ﻓﻴﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﻭﻱ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻳﺎﻙ ﺍﻟﺒﺮﻫﻮﺵ ﺳﺒﻖ
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﺍﺗﺎﺻﻠﻮ ﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﻟﺒﻮﺍﻁ ... ﺑﺎﻳﻨﺔ ﺗﺮﮔﻮ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ " ﻣﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﻗﺔ ... ﻭﺍﺵ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺷﺎﺩ ﺍﻟﺘﻴﻠﻴﻜﻮﻣﻮﻧﺪ ﻭ ﻛﻴﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﻢ !
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻐﻴﻨﺎﻩ ﻳﺪﻭﺯ ﺑﺴﻼﻡ ... ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻧﺘﺎ ﻭ ﻻﺧﺮ ﻣﺘﺸﺎﺩﻭ ﻣﻊ ﺣﺪ ... ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺮﺓ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺿﺮﺏ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ " ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺷﻘﺔ ﻟﻴﺎ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺘﺤﺎﻙ ﻣﻊ ﺣﺘﺎ ﺷﻲ ﻗﻤﻘﻮﻡ ... ﺧﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﻳﻮﺻﻞ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻌﻠﻮ ﻭ ﻧﺰﻫﺎﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻧﺎ ... ﺁﻩ ﻭﺍﺵ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺠﻲ ؟
ﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺠﻲ ... ﻣﻘﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺁﺵ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻚ ﻧﺘﺨﺎﻃﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﻣﻠﻴﻮﻥ ... ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺠﻲ
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﻛﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺎ ﻏﺘﻠﻘﺎﻧﻴﺶ ﺣﺪﺍﻙ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺃﻭ ﺯﻋﻤﺔ ... ﻣﺎ ﻛﺪﺧﻞ ﺣﺘﺎ ﻣﻠﻴﻮﻥ !
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : " ﺣﻚ ﺭﺍﺳﻮ " ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺸﺪ ﻧﺘﺎ ﻓﺼﺎﻟﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻛﻨﺼﻮﺭﻭ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﺎﻡ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ... ﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﺻﺎﺣﺒﻲ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺣﺘﺎ ﻧﺘﺎ
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﺣﺘﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺤﺎﻝ ﻭﺟﻬﻚ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻚ ... ﺯﻳﻦ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺧﺎﺻﻚ ﻏﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﺮﻳﺸﺔ ﻫﻬﻬﻪ
ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﺧﺎﻭﻱ ﻟﺒﺎﺭ ﺗﺎﻧﺪﻳﺮ ﻏﻤﺰﻭ ﻭ ﻧﺎﺽ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻛﻴﺘﻤﺎﻳﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﻛﺆﻭﺱ ... ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ... ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺿﺤﻚ ﺑﺠﻨﺐ ﻭ ﺯﺭﺏ ﻓﺎﻟﻤﺸﻴﺔ ... ﺧﺪﺍ ﺍﻟﻜﻮﻧﻄﺎﻛﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻲ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺍﻗﺘﺎﺭﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺎﺧﺪ ﻃﺎﻛﺴﻲ ... ﻷﻧﻮ ﻓﻮﺿﻊ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﺵ ﻳﺴﻮﻕ ... ﺗﺠﺎﻫﻠﻮ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻟﻠﻮﻃﻮ ...
ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻜﺴﻴﺮﻱ ... ﻭ ﺻﻮﺕ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺼﺪﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﻋﻨﻴﻪ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﻣﻊ ﺫﺍﻟﻚ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ... ﻣﺪﺍﺯﺵ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ... ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻣﻨﺘﺎﺷﺮﻳﻦ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺭﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ... ﺣﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺧﺮﺝ ...
ﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ... ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻛﻴﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻮ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻮ ... ﺩﻓﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﻠﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ... ﺩﻭﺭ ﻋﻨﻴﻪ ﺣﺘﺎ ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ... ﻛﻴﻒ ﻟﻤﺤﻮﻩ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﺑﺪﺍﻭ ﻳﺼﻔﻘﻮ ... ﻃﺄﻃﺎ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺳﻨﻤﺎﺭ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺟﻴﺘﻲ ... ﻗﺎﺩﻳﺘﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺼﻌﺒﻮ ﻋﻠﻴﺎ ﺧﺪﻣﺘﻲ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻋﻼﺵ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺎﺭﻉ ﻟﻴﺎ ***
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻙ ... ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﺤﺘﺎﻓﻞ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻭ ﻧﺘﺎ ﻣﺎﺗﺠﻴﺶ ﻛﻴﻒ ﺩﺭﺗﻲ ﻟﻴﻬﺎ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻜﻢ ﺃﻧﺎ ﺑﻐﻴﺖ ﺷﻲ ﺣﻔﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : ﻫﺎﺩﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﻗﺮﺍﺭﻱ ... ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻜﻮﻥ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺃﺻﺎﻓﻲ ... ﺟﻴﺒﻮ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﻛﻴﻜﺔ ﻳﻄﻔﻲ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﻭ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻴﻮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺎﺣﻔﻠﺔ ﻣﺎ ﻭﺍﻟﻮ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻫﺎﺩﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻬﻀﺮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻓﻴﻨﻮ ﻫﻮ ﮔﺎﻉ ﻣﺎﺟﺎ ... ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﻮﻟﺒﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺎﻧﺪﺟﺮ : " ﺷﺪ ﺭﺍﺳﻮ " ﺑﻘﺎ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﺳﻴﺮ ﻓﻴﻦ ﺑﻐﻴﺘﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺧﺪﺍ ﻛﺎﺱ " ﻫﺎﻫﻮ ﭼﺎﻟﺲ
ﺑﻘﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻢ ﮔﺎﻧﺔ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ... ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻫﻮ ﺧﺎﺹ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭ ﻳﺤﻀﺮﻭ ﻟﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ... ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺘﺠﻤﻌﻮ ﻧﺨﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ... ﻋﻨﺪﻭ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﺎﻟﻤﺠﺎﻝ ... ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻮﻫﺒﺘﻮ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻘﻮﻡ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻟﻮ ... ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﺎﺭﺽ ﺃﺯﻳﺎﺀ ... ﻻ ﻳﻘﻞ ﺷﻬﺮﺓ ﻋﻦ ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﻭ ﻫﻤﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ... ﺭﻏﻢ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﺠﻮﺝ ﻣﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻭ ﻣﻜﻴﺤﻤﻠﻮﺵ ﻳﺘﺒﻌﻮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ...
ﺣﺘﺎ ﺣﺪ ﻣﻜﻴﻘﺪﺭ ﻳﻮﻗﻒ ﺑﻮﺟﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻤﺜﺎﺗﻠﻮ ﻷﻭﺍﻣﺮﻭ ... ﻭ ﻫﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ 'Storm' ... ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻘﻮﻡ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﻴﻦ ﻭ ﻋﺎﺭﺿﻲ ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ... ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺎﺕ ... ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻏﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻜﻴﻚ ﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ... ﻧﺎﺩﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻘﺎﻟﺐ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﻢ ﺧﺎﻃﺮﻫﻢ ﻭ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ... ﻣﺪﺍﺯﺵ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﺎ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻫﻮ ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﻞ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﺪﺍ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺗﻤﻮ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻻﺧﺮ ...
ﺧﺮﺟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﺯﺍﻓﻴﻦ ﻓﺎﻟﺮﺗﻮﺭﻭﺕ ... ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﺄﺣﺪ ﺳﺒﺎﻗﺎﺕ ' ﻧﺎﺳﻜﺎﺭ ' ...
ﺗﻮﻗﻔﻮ ﺃﻣﺎﻡ ﭬﻴﻼ ﺿﺨﻤﺔ ... ﺟﺎﺕ ﻓﺎﻟﻀﻮﺍﺣﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﺗﺤﻼﺕ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ... ﺣﻄﻮﻫﻢ ﻭ ﻫﺒﻄﻮ ﻣﺘﺎﺟﻬﻴﻦ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﭭﻴﻼ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺨﺪﻡ " ﻓﻴﻨﺎﻫﻮ ؟
ﺍﻟﺨﺪﻡ : ﻛﺎﻳﻦ ﻓﺒﻴﺘﻮ ... ﻧﻌﻠﻤﻮ ﺑﻠﻲ ﺟﻴﺘﻮ !
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻻ ﻏﺎﺧﻠﻴﻚ ... ﻫﺎﺣﻨﺎ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ ﻋﻨﺪﻭ
....... : " ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ " ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻗﻴﺘﺔ ﻳﺠﻴﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ؟
ﺿﺎﺭﻭ ﺑﺠﻮﺝ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﻮﻫﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺎﺯﻫﺎ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﻮ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺟﺪﺓ ... ﺑﺎﻗﺔ ﻣﺎﻧﻌﺴﺘﻲ ؟ " ﻗﺮﺏ ﻭ ﺑﺎﺱ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ "
ﺍﻟﺠﺪﺓ : ﻧﺘﻮﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﻨﻌﺲ ... ﺻﻮﺕ ﺣﺪﻳﺪﻛﻢ ﻣﺼﺪﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻏﺎﻧﺴﻴﻨﺎ ﻣﺎﺩﺭﻧﺎ ﻟﻴﻬﻢ ﺳﻴﻠﻮﻧﺺ ﻫﻬﻬﻪ
ﺍﻟﺠﺪﺓ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺈﻟﻴﺎﺱ " ﻭ ﻧﺘﺎ ﻣﻜﺘﺴﻠﻤﺶ ؟
ﺟﺎ ﺑﻐﺎ ﻳﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﻴﻪ ﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﮔﺮﻓﺎﺩﺗﻮ ... ﻋﺮﻑ ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪﻭ ﺗﻜﻠﻢ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻏﺎﻧﺴﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺣﻔﻴﺪﻙ
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ... ﺍﻟﻲ ﺟﺎ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ... ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺘﺎﺓ ﺫﺍﺕ ﺷﻌﺮ ﺫﻫﺒﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ... ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻴﺘﺤﺮﻛﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻮﻕ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻜﻴﺒﻮﺭﺩ ... ﻛﺘﺮﻣﺶ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻓﺎﻟﺸﺎﺷﺔ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﻄﺎﭘﻲ ...
ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻇﻐﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺼﻮﻁ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺧﺒﻄﺎﺕ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﺳﺪﺍﺗﻮ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻀﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﺒﻬﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻮ ... ﻭ ﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻏﺮﻳﺐ ...
....... : ﺑﺴﺴﺴﺲ ... ﺑﺴﺴﺲ
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﺎﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ... ﺍﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ...
ﻭﺋﺎﻡ : ﻭﺍ ﺍﻟﻌﻮﻭﻭﻭﺭﺓ ... ﻭﺍﺍﺍ ﺍﻟﻀﻬﺼﻴﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻧﺒﺴﺒﺲ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻓﻴﻦ ﺳﺎﺭﺣﺔ ... ﻭﺍﺵ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻘﻀﺔ ﺛﺎﻧﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﻌﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﻣﻚ ... ﻣﺎﻟﻜﻲ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﺩﻳﺎﻟﻲ ... ﻋﺎﺩ ﻛﺎﻧﻮ ﻏﻴﻨﺰﻟﻮ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭ ﻫﺮﺑﺘﻴﻬﻢ ﻟﻴﺎ ... ﺗﺒﺎ ﻟﻜﻲ ﺍﻟﺠﺤﻤﻮﻣﺔ
ﻭﺋﺎﻡ : " ﻗﻠﺰﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ " ﻏﻴﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺰﺭﺍﻳﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ... ﺑﻘﺎﻱ ﺗﻌﺼﺮﻱ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ... ﻏﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻮ ﻏﺎ ﻟﺨﺮﺍﺍﺍ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺗﻔﻮ ﻋﻠﻴﻴﻴﻚ ... ﻓﻤﻚ ﻛﺎﺑﻴﻨﺔ ﺻﺎﻓﻲ
ﻭﺋﺎﻡ : ﻭ ﺳﻴﺮﻱ ﺗﻨﻌﺴﻲ ... ﻭ ﻧﺘﻲ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻟﻴﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﻼﻡ ﻣﺴﺘﻐﺎﻧﻤﻲ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻚ ﻛﺎﺗﺒﺔ ... ﻭ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻃﻔﺮﺗﻴﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﻜﻮﻧﻲ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣﻦ ﻏﺪﺍ ... ﻭﺟﻪ ﺍﻟﮕﺼﻌﺔ ... ﺗﻔﻮ ﺗﻨﺤﺴﻮ ﺑﻨﺎﺩﻡ ﺣﺘﺎ ﻓﺄﺣﻼﻣﻮ ... ﻋﻴﺸﺔ ﺯﻳﻨﺔ ﻣﻌﺎﻛﻢ ... ﻧﻜﺪﺗﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ... ﺑﻐﻴﺖ ﺳﻌﺪﻙ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺟﺰ
ﻭﺋﺎﻡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻔﺮﻳﻄﺔ ... ﺩﻋﻲ ﻓﻜﻠﺸﻲ ﺍﻻ ﺭﺍﺟﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﺎﻟﻲ
ﺳﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻣﺨﻠﻴﺔ ﻭﺋﺎﻡ ﻛﺘﻌﺎﻳﺮ ﻭ ﺗﻌﺎﻭﺩ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺴﺮﻳﺮﻫﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺍﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻮﺯ ﻭ ﺗﺨﺸﺎﺕ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻏﻔﺎﺕ ...
☀☀☀ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻋﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ... ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﻌﮕﺰ ﻻﺣﺖ ﻟﻐﻄﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﻣﺴﺪﻭﺩﻳﻦ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻓﺮﺟﻠﻬﺎ ﻛﺘﺤﻨﻘﺰ ﻭ ﺗﻐﺒﻦ ﻣﻦ ﺣﺮ ﺍﻟﺪﻗﺔ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻠﺮﺽ ﻛﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻼﻭﻫﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﺭﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺪﻕ ﻫﺊ ... ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻜﻨﺪﻳﺮﻫﺎ ﺑﻠﻌﺎﻧﻲ
ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﻤﺸﺎ ﻋﻠﻰ ﮔﺪﻣﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ... ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻣﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻠﺔ ﻟﻔﻄﻮﺭ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺻﺒﺎﺍﺍﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻭﻭ
ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎ ﻛﻤﻼﺗﻬﺎ ﻭﺻﻼﺕ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﻌﺘﺮ ﻓﺎﻟﺼﺒﺎﺑﻂ ﺟﺎﺕ ﻃﺎﻳﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺭﻛﺎﺑﻴﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻟﻘﺎﺕ ﻣﻬﺎ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﻭ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯﺓ ...
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻳﺎﻙ ﻛﻨﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻣﺘﺤﻴﺪﻳﺶ ﻧﻀﺎﺿﺮﻙ ... ﺭﺍﻩ ﺷﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺮﺑﺤﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻧﺎﺿﺖ ﻛﺘﺴﻮﺱ ﻓﻴﺪﻳﻬﺎ " ﻭ ﺭﺍﻩ ﻛﻨﺸﻮﻑ ﺑﻼ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻣﺎﻣﺎ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻮﺭﺓ ... ﻏﻴﺮ ﻧﺎﻗﺺ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﺷﻮﻳﺔ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻫﻬﻬﻪ ﺁﻩ ﻫﻲ ﻫﺎﺩﻳﻚ ... ﺯﻳﺪﻱ ﺗﻔﻄﺮﻱ ﺯﻳﺪﻱ ... ﻭ ﻧﺘﻲ ﺍﻻ ﻣﺘﻨﺸﺮﺗﻲ ﻓﻠﺮﺽ ﻣﻴﺪﻭﺯ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ...
ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻣﺎﻫﺎ ﻭ ﺑﺎﺳﺖ ﻳﺪ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻛﺘﻔﻄﺮ ﻓﺼﻤﺖ ... ﻭ ﻛﺘﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﻣﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻨﻴﻦ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن