بارت 47

473 27 0
                                    

ﻭﺻﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﭭﻴﻼﺕ ... ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻧﺰﻝ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ... ﻋﺎﺭﻓﻮ ﻣﺎﺑﻌﺪﺵ ﻭ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺣﺎﺑﺲ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺸﻲ ﺑﻼﺻﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﺗﻤﺸﻰ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭ ﺗﻮﻗﻒ ... ﺿﻮﺭ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻣﻠﻴﻮﺡ ...
ﻣﺸﺎ ﻫﺰﻭ ﻭ ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻣﻠﻴﻮﺡ ﻓﻠﺮﺽ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻭ ﻣﻬﺮﺱ ... ﺗﺒﺪﻟﻮ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻣﻠﻴﻮﺣﻴﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﺑﻘﻌﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻫﺰ ﺍﻟﻨﻀﺎﺿﺮ ﻭ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻣﻴﻞ ﻋﻨﻘﻮ ﺍﻟﻲ ﺗﺸﻨﺞ ... ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﺧﺮﺑﻖ ﻓﻴﻪ ... ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻠﻮ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎ ... ﺩﻏﻴﺎ ﺗﺒﺪﻻﺕ ﺍﻟﻨﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ... ﺧﺸﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺍﺕ ﻓﺎﻟﺼﺎﻙ ﻭ ﺗﻤﺸﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ...
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺒﻌﺪ " ﻻﺍﺍﺍﺍﺍ ﻋﻔﺎﺍﺍﺍﺍﻙ
ﺧﻠﻴﻞ : " ﻻﺡ ﺍﻟﺘﻴﺸﻮﺭﺕ " ﻫﺎﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺘﺠﻬﻠﻴﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ " ﺣﻂ ﺭﻛﺒﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ " ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﻴﺎ ﻗﺮﺏ ... ﻭ ﻏﻮﺍﺗﻚ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ... ﺑﺤﺎﻝ ﺃﻟﻰ ﻛﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﻴﺎ ﻗﻴﺴﻨﻲ
ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﻭﺳﻂ ﺭﺟﻠﻴﻪ ... ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﻣﻴﺠﺔ ﻭ ﻃﺮﻃﻖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﺍﻓﻲ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﻏﺪﻭﻍ ﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻲ ﻻﺑﺴﺔ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻔﺮﻗﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﺠﻨﺐ ... ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺣﺘﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﻛﺘﻔﻬﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺩﻱ ﻟﺠﻬﺔ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻨﺘﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻔﻠﺖ ﺭﺟﻠﻬﺎ ... ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﺿﺮﺑﺎﺗﻮ ﻓﺤﺠﺮﻭ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ... ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﻜﻤﺪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻭ ﻧﺎﺽ ... ﺑﻘﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﺟﺎﻱ ﻭ ﻭﺟﻬﻮ ﺭﺟﻊ ﺣﻤﺮﺭﺭﺭ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ... ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻮ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺪﻭﺯﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﺒﺪﻟﻮ ...
ﺧﻠﻴﻞ : " ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﺗﺤﻤﻠﻲ ﺷﻨﻮ ﻏﻴﻮﻗﻊ ﻓﻴﻚ ﺩﺍﺑﺎ
ﺭﺟﻊ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺤﻞ ﺍﻟﺼﻤﻄﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ... ﺟﺮﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﺟﺮﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ... ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻭﻗﻔﻬﺎ ... ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﻣﻘﺮﺑﻬﺎ ﻟﻴﻪ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ... ﻏﻨﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﻨﺪﻳﺮ
ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻬﻮ ﻗﺎﺻﺪ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻭ ﺗﺮﺟﺎﻩ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ... ﻓﻴﻨﻤﺎ ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺘﺒﻌﺪ ﻭﺟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺼﺒﺎﺗﻮ ... ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﺑﻈﻬﺮ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺣﺘﺎ ﺟﺎﺕ ﻃﺎﻳﺤﺔ ﻓﻠﺮﺽ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻨﻤﻞ ﻭ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﻴﻀﻮﺭ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﻘﺮﺏ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺨﻄﻮﺓ ... ﻛﻴﺘﺤﺮﻙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ... ﻷﻧﻮ ﻫﺎﻛﺔ ﻏﻴﺴﺘﻤﺘﻊ ﺃﻛﺜﺮ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺰﺣﻒ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻘﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻧﺰﻝ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺷﺪ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻔﻮﻕ ... ﭼﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﺑﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺘﻮ ... ﻛﺘﻀﺮﺏ ﺑﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺠﺮﺟﺮﻫﻢ ﻣﻊ ﻟﺮﺽ ... ﻭ ﻛﺘﻐﻮﺕ ﺑﺤﺮ ﺟﻬﺪﻫﺎ ... ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺗﺶ ﻭﺟﻬﻮ ... ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﺸﺎ ﺭﺍﺳﻮ ﻓﻌﻨﻘﻬﺎ ... ﻣﻴﻼﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺟﻨﺐ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻴﻄﻴﺤﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﺪﻭ ﺟﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﻏﺪﻭﻍ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺑﺴﺘﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﺎﻟﺒﻴﺾ ... ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺯﻝ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻔﺎﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺰﺍﺝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﺟﻨﺐ ... ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﺠﺒﺪ ﺑﺎﺵ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺷﺪﺍﺗﻬﺎ ... ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻟﺮﺽ ﺣﺘﺎ ﺗﻬﺮﺳﺎﺕ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻄﺮﻑ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺍﺯ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭ ﺿﺮﺑﺎﺗﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻮ ...
ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻀﺮﺑﻮ ﺟﻬﺔ ﻋﻨﻘﻮ ... ﺗﺴﻼﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ... ﻻﺣﺖ ﺍﻟﺰﺍﺟﺔ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﻼﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﺧﺔ ﺩﺍﻳﺨﺔ ... ﻭﺻﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﻼﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﺳﻮﺗﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻮﻗﻬﻢ ﺩﻳﺒﺎﻏﺪﻭﻍ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﻄﻊ ... ﺍﻟﺠﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺍﺍﺍﺭﺩ ... ﺟﺮﺍﺕ ﻓﺎﻟﺠﺮﺩﺓ ﻗﺎﺻﺪﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﻭﺍﺧﺔ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ﻛﻴﺨﻮﻳﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﺘﻌﺎﻓﺮ ... ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻌﻜﻼﺕ ﻓﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﺟﺎﺕ ﻃﺎﻳﺤﺔ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﺳﻨﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻨﻮﺽ ... ﻛﻴﻒ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﺒﺎﺳﻮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ...
ﺭﻏﻢ ﺿﻮﺍﻭ ﺍﻟﺠﺮﺩﺓ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﺘﻬﻴﺄ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺪﻕ ﺍﻟﻲ ﻛﻼﺕ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ...
ﺗﺤﺪﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ... ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺪﻭﺯﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺇﻧﺶ ﻓﺠﺴﻤﻬﺎ ... ﻭﺟﻬﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ... ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﻦ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻣﺮ ﻛﺪﻣﺎﺕ ﻭ ﺩﻡ ... ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﻤﺼﺪﻗﺎﺵ ﺑﻠﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻘﺎﺩﺭ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻲ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻛﺘﺮﺟﻒ ﻛﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻟﺒﺴﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﻫﺰﻫﺎ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ... ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻄﻖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻﺍﺍﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻮﻭﻭ ... ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﻴﺶ
ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺪﺓ ... ﺩﺧﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺣﻄﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺒﻌﺪ ﻭ ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻮﺟﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺟﻊ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ... ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻣﺘﺤﺮﻛﻴﺶ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻧﺮﺟﻊ
ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺿﺎﻳﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﻢ ... ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺴﻨﺴﻠﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﻣﺤﻠﻮﻟﺔ ﻭ ﺳﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﺒﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻃﻔﺎ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﻃﻠﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﺋﺔ ... ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻀﻮ ... ﻗﺮﺏ ﻭ ﺩﻓﻌﻮ ﺑﻴﺪﻭ ...
ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺸﺎﻭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﺑﻠﺔ ... ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻮ ﻭ ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ... ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﻤﻊ ﻟﺤﺲ ... ﻣﻊ ﺿﺎﺭ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺎﻱ ﻣﻨﺪﺍﻓﻊ ﻧﺎﺣﻴﺘﻮ ... ﺿﺮﺏ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻴﺪﻭ ﺟﻬﺔ ﻛﺮﺵ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺍﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺤﺎﺷﻰ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭ ﻫﺰ ﺭﺟﻠﻮ ﺿﺮﺏ ﻟﻴﻪ ﻳﺪﻭ ... ﺣﺘﻰ ﺗﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﺱ ﻣﻦ ﻳﺪﻭ ﻟﺮﺽ ... ﺑﻘﺎﻭ ﻟﺠﻮﺝ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺑﻐﻞ ﻓﺒﻌﺾ ...
ﺧﻠﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﻭﺡ ﻓﺠﺒﻬﺘﻮ ﻭ ﺟﻬﺔ ﻋﻨﻘﻮ ﻭ ﻋﺎﻣﺮ ﺩﻡ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺤﻴﺪﺍﺗﺶ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺤﺪﺓ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﻏﺘﺠﻲ ... ﻛﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻌﻄﻠﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻏﺘﻠﻘﺎﻧﻲ ﻗﻀﻴﺖ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻏﻨﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﺨﺎﻃﺮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻨﺖ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻴﻚ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ... ﺣﺸﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﺧﻠﻴﻞ : ﻣﺎﺗﻤﺸﻴﺶ ﻏﺎﻟﻂ ... ﺭﺍﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮ ... ﻭ ﻻ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻭ ﺟﺮﺣﺎﺕ ﻛﻨﺴﺘﻤﺘﻊ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺷﻔﺘﻚ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻚ ... ﻛﻴﺨﻠﻴﻮﻙ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﺣﻘﻚ ... ﻫﺎﺣﻨﺎ ﺗﻼﻗﻴﻨﺎ ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻨﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﺩﺭﺗﻲ ﺷﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻓﺎﺵ ﺍﺳﺘﻘﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ... ﻭ ﻻ ﺣﻴﻨﺖ ﻣﻮﺍﻟﻒ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺑﺰﺯ ﻭ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎ ... ﻭ ﺛﺒﺖ ﺭﺟﻮﻟﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻙ
ﺧﻠﻴﻞ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ " ﺟﺎﻳﺐ ﺧﺒﺎﺭﻱ " ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻄﺒﻠﺔ " ﻫﻮ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻟﻬﻴﻪ ﺷﺎﻳﻌﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺢ **** ﺍﻟﻲ ﻛﻨﻀﺮﺏ ﻛﻴﻌﺠﺒﻬﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﻭ ﻗﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻫﺎﻛﺔ ﻣﺎﺗﻠﻮﻣﻨﻴﺶ

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن