ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻴﻚ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺘﺴﻨﺎﻙ ... ﺟﻴﺘﻲ ﻓﻨﺔ
ﻫﻨﺪ : ﻣﺎﺷﻔﺘﻲ ﻧﺘﻲ ... ﻃﻠﻌﺘﻲ ﻛﺘﺤﻤﻘﻲ ... ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ... " ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ " ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﻟﻴﻚ
ﻫﻨﺪ : ﻫﻬﻬﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ " ﻭ ﺣﻨﺎ ﻣﺎ ﺩﺍﻫﺎ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﺪ ... ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﻳﺸﻜﺮ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻭ ﻳﺨﺮﺝ
ﻫﻨﺪ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ " ﻭ ﺭﺍﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺮﺭﺳﺔ ﻫﻬﻪ ... ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺍﺧﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻮﺭ " ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﻗﻔﻄﺎﻥ ﺷﻴﺒﻲ ﻭ ﻃﺎﻟﻘﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺳﺎﻣﭙﻞ ... ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﺧﻔﻴﻒ ﻭ ﻣﺮﻛﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﻨﺰﺓ ... ﺍﻣﺎ ﺳﻤﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﻗﻔﻄﺎﻥ ﮔﺮﻭﻧﺔ ﻣﺸﺒﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺘﺴﺮﻳﺤﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ... ﻣﺨﻠﻴﺎ ﺧﺼﻼﺕ ﻟﻘﺪﺍﻡ ﻣﻄﻠﻮﻗﻴﻦ ﻭ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﺧﻔﻴﻒ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﻴﺒﺎﻥ ...
ﺷﺎﺩﺓ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﺒﺴﺎﻩ ﻗﻤﻴﺠﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﻭﺳﺮﻭﺍﻝ ﻛﻼﺹ ﮔﺮﻱ ... ﻭ ﺷﻌﺮﻭ ﻣﺨﻠﻴﻨﻮ ﻟﻴﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺳﻤﻌﻮ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻡ ﺯﻳﻨﺐ ﻻﺑﺴﺔ ﺗﻜﺸﻴﻄﺔ ﺻﻔﺮﺍ ﻣﻊ ﺷﺎﻝ ﺑﻴﺞ ... ﻣﺤﺰﻣﺔ ﺑﺘﺨﻤﻴﻠﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﻣﻄﺮﺯﺓ ﻭ ﻣﮕﻔﻀﺔ ﻛﻤﺎﻣﻬﺎ ...
ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﺳﺎﻟﻴﺘﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ﺧﻼﺹ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﺎﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ
ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺟﺎﻭ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ؟
ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺟﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ... ﻏﻴﺮ ﺧﺮﺟﻮ ﻧﺘﻮﻣﺎ ﭼﻠﺴﻮ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﺟﺎ ﻟﻌﺮﻳﺲ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ... ﺭﺍﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﺑﺎﻙ ﻗﺮﺑﻮ ﻳﺠﻴﻮ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺧﺔ ﺍﺧﺎﻟﺘﻲ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﻫﻨﺪ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻭ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﺗﺎﻟﻔﺔ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﻮﻻﻥ ﺁﺵ ﺧﺎﺻﻚ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ " ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻧﻲ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻴﻦ ﺣﻄﻴﺘﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻏﻴﺮ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭ ﻋﻨﺪﺍﻙ ﺩﻳﺮﻱ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻓﺮﺍﺳﻚ ... ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻀﺤﻚ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻻ ﺗﻌﻄﻞ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺴﺒﺐ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻧﻤﺮﺓ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻘﻰ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ﺷﺤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻄﻊ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺠﺎﻭﺑﺶ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻄﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺮﺟﻒ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺗﺼﻮﻧﻲ ﻭ ﺧﺎﻓﺖ ﻻ ﻣﺎﻳﺠﺎﻭﺑﺶ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﻗﻲ ...
ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻔﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻞ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﻀﻮﺭ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺑﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺮﺩﺩ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺩﺍﺑﺔ ﻳﺪﺧﻠﻮ ﻭ ﻳﻘﻮﻟﻮ ﻟﻴﺎ ﺭﺍﻩ ﺟﺎ
ﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺰﻳﻨﺐ ﺩﺍﺧﻠﺔ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﺎﻭ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﺎ ﻳﺎﻙ ... ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺟﺎ ... ﺍﺗﺎﺻﻠﻮ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭ ﻣﻜﻴﺠﺎﻭﺑﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﺤﺠﺮﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ " ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻆ ... ﺳﻮﻟﺖ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﻣﺸﺎ ﻳﻘﻀﻲ ﺷﻲ ﻏﺮﺍﺽ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻌﻄﻞ ﺳﺒﻘﻮﻩ ﻫﻤﺎ ... ﺗﻠﻘﺎﻳﻪ ﺩﺍﺑﺔ ﻓﺎﻟﺒﺎﺭﻃﻤﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻛﻴﺒﺪﻝ ﻭ ﻳﻮﺟﺪ ﺭﺍﺳﻮ ... ﺩﺭﻭﻙ ﻳﺠﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﺍﻟﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﻴﺠﺎﻭﺑﺶ ﻋﻠﻴﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﺗﺒﻜﻴﺶ ﺍﻟﺤﻤﻘﺔ ... ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺒﺎﻥ ﻓﻴﻚ ... ﻭ ﻻ ﺟﺎ ﺩﺍﺑﺔ ﻭ ﻟﻘﻰ ﻋﻨﻴﻚ ﺣﻤﺮﻳﻦ ... ﺟﻤﻌﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﻳﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﮔﺎﻉ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﻴﻦ ﺟﺎﻭ ﻟﻴﺎ ﻓﺒﺎﻟﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻳﺎﻻﻩ ﺧﺮﺟﻲ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻣﺘﺒﻘﻴﺎﺵ ﻫﻨﺎ ﺑﻮﺣﺪﻙ
ﺣﻼﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻟﺒﺎﺏ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺿﺎﺭﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻞ ... ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﺩﻏﻴﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻓﺎﺗﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺖ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻔﻘﺎﻥ ...
ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﺗﺤﻠﻮ ﺑﺎﺵ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﻃﻮﻋﻮﻫﺎﺵ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﺵ ﻳﺤﻠﻮ ... ﻣﺘﺤﺮﻛﺎﺗﺶ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﻴﺘﺤﻞ ... ﻟﻜﻦ ﺟﺴﻢ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ...
ﺗﺤﺮﻙ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺭﺟﻊ ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻓﻮ ﻭﺍﻗﻒ ... ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﺴﺮﺡ ﻟﻠﺨﻠﻒ ... ﺃﻧﻴﻖ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻭ ﺭﻳﺤﺘﻮ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎﻫﺘﻤﺎﺗﺶ ﻟﻤﻈﻬﺮﻭ ﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺣﺴﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻓﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ﺭﺟﻒ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﻨﻴﻦ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ ... ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺎﺳﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺘﺮﺍﺕ ﻣﻨﻮ ... ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﺗﻄﺒﻊ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻮ ﺑﻌﻤﻖ ﻭ ﺧﻼﺗﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺤﻼﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺯﺍﺍﺍﺋﺪ ... ﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻤﻌﺎﻥ ... ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺒﻮ ... ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺸﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ...
ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺗﻘﻠﺼﺎﺕ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ... ﺗﺒﺎﺩﻟﻮ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﺗﺤﻨﻰ ﻗﺒﻞ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ... ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺧﺪﺍ ﻭﻗﺘﻮ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻨﺸﻖ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﻌﺒﻴﺮﻫﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ... ﻫﻤﺲ ﻋﻨﺪ ﻭﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺧﻼﺗﻬﺎ ﺗﺠﻔﻞ ﺑﻘﻮﺓ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ
ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺎﺗﺶ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻃﺒﻴﻌﺘﻮ ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻋﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻛﺘﺴﻨﺎﻫﺎ ... ﻭﻗﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻮ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺼﻮﺗﻮ ﺍﻟﻬﺎﻣﺲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻳﻮﺩﻱ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﺪﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻣﺘﺎﺟﻬﻴﻦ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ... ﺗﻼﺷﻰ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﻗﺎﺋﻖ ... ﻫﺎﻫﻮ ﺭﺟﻊ ﺳﻠﻴﻢ ﻭ ﺷﺎﺩ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺑﻘﺒﻈﺘﻮ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭ ﻣﺘﺎﺟﻬﻴﻦ ﺑﺎﺵ ﻳﻌﻘﺪﻭ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ...
ﭼﻠﺴﻮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺧﺼﺼﻮ ﻟﻴﻬﻢ ... ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﺳﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺿﺎﻳﺮﻳﻦ ﺑﻴﻬﻢ ... ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺮﺣﺎﻧﻴﻦ ﻭ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﻴﻦ ﻟﻔﺮﺣﻬﻢ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻄﻖ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭ ﻭﻗﻊ ... ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺏ ...
ﺑﺎﻧﻮ ﺑﻀﻊ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ... ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻠﺔ ... ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻻﺣﻈﺎﺕ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﻘﺪﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﺑﺪﺍﻭ ﻳﺒﺎﺭﻛﻮ ﻟﻴﻬﻢ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﻼﻭ ﻭ ﺷﺮﺑﻮ ... ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺠﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﺧﺪﺍ ﺭﺍﺣﺘﻮ ... ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻟﻲ ﻛﻮﭘﻞ ﻣﺴﺘﺎﻏﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺟﻨﺐ ﺣﺒﻴﺒﺘﻮ ... ﺟﻮﻻﻥ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺟﻨﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻮ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻠﻌﺐ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﺎﻋﻬﺎ ﺑﺘﻮﺛﺮ ...
ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻗﺮﺏ ﻭ ﺭﻳﺤﺘﻮ ﺍﺧﺘﺎﺭﻗﺎﺕ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ... ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺸﻦ ﻟﻜﻦ ﺣﻨﻴﻦ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻋﻀﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎ ﺟﻮﺑﺘﻨﻴﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺎﺭﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﻋﻠﻰ ﺁﺵ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ " ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻗﺒﻴﻠﺔ ... ﻣﺰﺍﻝ ﻛﻨﺘﺴﻨﻰ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺨﺪﻭﺩﻫﺎ ﻏﻴﻄﺮﻃﻘﻮ ﺑﺎﻟﺴﺨﻮﻧﻴﺔ " ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺘﺶ ﻋﻼﺵ ﻛﺘﻬﻀﺮ !!!
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻨﺘﺴﻨﻰ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﺡ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺻﻐﺮ ﻋﻨﻴﻪ " ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻧﺘﻔﺎﻫﻤﻮ
ﻗﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﺿﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭ ... ﻧﺎﺽ ﺣﺘﻰ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺑﺎﺵ ﻳﻮﺻﻠﻬﻢ ... ﺑﺎﺭﻛﻮ ﻟﻠﻌﺮﺳﺎﻥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻏﺎﺩﺭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺳﻤﻴﺔ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﺎﺽ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺑﻐﺎﻭ ﻳﻤﺸﻴﻮ ... ﺧﺮﺝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻋﺎﻭﺩ ﺭﺟﻊ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻟﺘﺤﺖ ﺑﺎﺵ ﻳﻮﺻﻠﻜﻢ
ﺍﻟﺤﺎﺝ : ﻏﺪﺍ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺪﻱ ﻣﻌﻴﺎ ﺳﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﺭﺟﻌﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻔﺮ !!
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : " ﻛﻀﺤﻚ " ﻋﻼﺵ ﻧﺘﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺎﺵ ﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺩﻳﺎﻟﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ " ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻗﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : ﻛﻠﺸﻲ ﻓﺮﺍﺳﻮ ﺍﻻ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻫﻬﻬﻪ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻛﻦ ﺧﻠﻴﺘﻮﻧﻲ ﻧﭽﻠﺲ ﻓﺪﺍﺭﻱ ﺣﺴﻦ
ﺍﻟﺤﺎﺝ : ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ... ﻏﺎﺩﻱ ﺗﭽﻠﺲ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﺭﺟﻌﻮ ﻫﻤﺎ ... ﻭ ﻻ ﺗﻮﺣﺸﺘﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻧﭽﻠﺴﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ : " ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ " ﺟﻤﻌﻲ ﺣﻮﺍﻳﺠﻚ ﻭ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻛﻴﻒ ﺗﺰﻧﮕﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻜﺖ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻨﺼﺤﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺻﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﺸﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻨﻮ ... ﺭﺍﻓﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺒﺎﺏ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﻭ ﺳﺪﺍﺗﻮ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﺸﻬﺪ ﺧﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻳﺘﻐﺮﻏﺮﻭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻛﺎﻥ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻫﺎﺯ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺭﻱ ﻭ ﺣﻄﻮ ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻛﻴﻘﺎﺩ ﻟﻴﻪ ﺟﻼﺑﺘﻮ ... ﻧﺸﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﻣﺘﻬﺒﻂ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﻭ ﺩﻏﻴﺎ ﺑﻌﺪﺍﺗﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺿﺎﺭﻭ ﺑﺠﻮﺝ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﺪﻓﻊ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺒﻴﺘﻮ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺧﺮﺝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻧﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻳﺪﻳﺮﻭ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﺎﺵ ﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻬﺎ ...
ﺣﺎﻭﻁ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻮ ﻭ ﺧﺸﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻻﺧﺮﻯ ﻓﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺠﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﻘﻮﺓ ... ﺧﻄﻒ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻘﺒﻠﻬﻢ ﺑﺸﻐﻒ ... ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻛﻴﻒ ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻨﻴﻨﺔ ﻭ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﻒ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻛﻴﺸﺪﻫﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺨﺸﻴﻬﺎ ﻓﺼﺪﺭﻭ ... ﻭ ﻳﺪﻳﻪ ﻗﺮﺑﻮ ﻳﺨﺘﺎﺭﻗﻮ ﻟﺤﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻧﺪﺍﻣﺠﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮﻭ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﻤﺪﻯ ﻗﻮﺓ ﺣﺒﻮ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻗﺒﻞ ... ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﺃﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺑﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻫﻮ ﺣﺎﺱ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻠﺘﺎﻗﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﻜﻮ ﻓﻮﻕ ﻟﺤﻴﺘﻮ ﻭ ﻣﺨﻠﻲ ﻳﺪﻭ ﻓﻮﻗﻬﺎ ... ﻗﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﺮ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﻋﻠﻴﺶ ... ﻧﺼﺒﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺗﻘﻨﻴﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻞ ... ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻃﻔﻚ ... ﺣﻴﻨﺖ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺒﻌﺪﻙ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻤﺸﻴﻮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺒﻼﺻﺔ ﻛﻨﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺩﺭﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺎ ﻛﻨﺪﻳﺮﻭ ﺩﺍﺑﺔ
ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﺑﺨﺠﻞ ﻭ ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﻔﻜﺮ ... ﺧﺪﺍﺕ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻝ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻠﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻮﺳﻌﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﺮﻟﻴﻦ ... !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻣﻢ ﺑﺮﻟﻴﻦ " ﺗﺤﻨﻰ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ " ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺠﺮﻙ ﻣﻌﻴﺎ
ﺭﺧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻮ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ... ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﻜﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺳﺎﺩﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻠﻲ ﻣﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻫﻲ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺪﻕ ﻟﻴﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
🍁 ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ...
ﻟﮕﺎﺭﺩ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻊ ﺁﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺟﺒﺪ ﻓﺮﺩﻱ ﻣﻦ ﺳﻤﻄﺔ ﺍﻟﺴﺮﻭﺍﻝ ﻭ ﻭﺟﻬﻮ ﻟﻈﻬﺮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻫﻲ ﺩﺭﺗﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻻﺵ ﺟﺎﻱ ... " ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﻌﺎﻩ " ﺳﻠﻌﺘﻚ ﺃﻧﺎ ﺣﺮﻗﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺧﺪﺍﻡ ﻟﺼﺎﻟﺤﻚ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻴﺖ ﻟﻴﺎﻥ ﺗﻘﺘﻠﻮ ... ﻭ ﻟﻴﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻐﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﻧﺘﺎ ﻭ ﺭﺟﺎﻟﻚ ﻣﺎﺑﻘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭ ﻫﻲ ﻓﺎﻟﺤﺒﺲ ... ﺟﺎﻱ ﺗﻠﻌﺐ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻬﺰﺃﺵ ﺑﺎﻟﺨﺼﻢ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ " ﻋﺠﺒﺘﻴﻨﻲ " ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﻭ ﺗﺴﻴﻒ ﻭﺟﻬﻮ ﻓﻠﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ " ﺇﺫﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺮﺟﻊ ﺣﻘﻲ ﻣﻀﻮﺑﻞ ... ﺳﻠﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻦ ﻣﺸﺎﺕ ... ﻭ ﺧﻮﻙ ﻭﺍﺧﺔ ﻫﻜﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻓﻌﻨﻲ ... ﻭ ﻋﺮﻓﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺎﻥ ﺑﺎﺵ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﻏﻠﻂ ﻫﻲ ﺗﺠﻤﻊ ... ﻭ ﺟﻴﺘﻲ ﻧﺘﺎ ﺣﻴﺪﺗﻴﻬﻢ ﻭ ﻛﺘﻮﻗﻊ ﻧﺪﻭﺯﻫﺎ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻻ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻭ ﺟﻲ ﻟﻴﺎ ﺃﻧﺎ ... ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﻮﻧﺶ ﺟﺒﺎﻥ ﺑﺤﺎﻝ ﺧﻮﻳﺎ
ﻣﻊ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺑﺎﺵ ﻳﻐﺎﺩﺭ ... ﺟﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺳﺔ ﻟﻜﺮﺷﻮ ... ﻃﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﺑﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﺷﺎﺩ ﻓﺠﻨﺒﻮ ... ﺗﻠﻔﺖ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﮕﺎﺭﺩ ﺑﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﺣﻴﺪ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭ ﺧﻮﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻓﺮﺍﺳﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺴﺐ ... ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻐﺎﺩﺭ ﻗﺎﻝ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻛﻦ ﺑﻐﻴﺖ ﻣﻮﺗﻚ ... ﻛﻦ ﺭﺍﻙ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﻬﺎﺭ ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺟﻠﻴﺎ ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ... ﻟﻜﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ
ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ ... ﻧﺎﺽ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺰﺯ ﻭ ﺗﻤﺸﻰ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﻃﻠﻊ ﻭ ﺣﻞ ﻟﻘﺎﻣﻴﺠﺔ ﺣﺘﻰ ﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ... ﺣﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺪﻭ ﻭ ﺳﺎﻕ ﺑﻴﺪ ﻭﺣﺪﺓ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻸﻭﻃﻴﻞ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺑﺪﻟﺔ ﺁﺧﺮﻯ ...
ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻻ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻣﺰﺍﻝ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ... ﺩﻭﺵ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﻳﺎﺕ ﻏﺎﺩﻳﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻞ ﺿﺎﺭ ﺿﻤﺎﺩﺓ ﻟﻠﺠﺮﺡ ﻭ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺵ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ... ﺧﺮﺝ ﻟﺒﺲ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻭ ﺷﺮﺏ ﻣﺴﻜﻨﺎﺕ ﻟﻸﻟﻢ ﻋﺎﺩ ﻏﺎﺩﺭ ...
ﺗﺴﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻴﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ... ﻓﺘﺢ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﭭﻴﺴﺖ ﺍﻟﻲ ﺣﺮﺹ ﻳﺨﻠﻴﻬﻢ ﻣﺴﺪﻭﺩﻳﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻛﻴﻒ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﻑ ﻟﭭﻴﺴﺖ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻟﻘﺎﻣﻴﺠﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻡ ... ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻮ ﻭ ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺄﻟﻢ ... ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺠﺴﻤﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﺨﻔﻲ ﺃﻟﻤﻮ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ...
ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﺠﻲ ﻫﺪﻧﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺩﻏﻴﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﻔﻌﻮﻟﻬﻢ ... ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻓﺠﺒﻬﺘﻮ ... ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﺤﺒﺲ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ...
ﺗﺤﻞ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻛﻴﺘﻤﺸﻰ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ... ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺸﻘﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻮ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻣﺸﺎ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﭼﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﺗﻜﺎ ﺑﻈﻬﺮﻭ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺤﻞ ﻓﺒﺎﻗﻲ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﻘﻤﻴﺠﺔ ... ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﻟﻴﺪﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺮﺟﻔﻮ ... ﺣﻴﺪ ﺍﻟﻔﺎﺻﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﺘﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺩﺍﺧﻠﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻨﺰﻑ ﺑﻜﺜﺮﺓ ... ﻇﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﻟﻸﻟﻢ ... ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﭭﻴﺴﺖ ...
ﻟﻘﺎﻩ ﻃﺎﻓﻲ ﻭ ﻻﺣﻮ ﺟﻨﺒﻮ ... ﺳﻨﺪ ﺑﻴﺪﻭ ﻭ ﻧﺎﺽ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻠﻄﺎﺑﻞ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻭ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﻜﺲ ... ﺣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺅﻳﺔ ﻛﻀﺒﺐ ﻭ ﺭﻛﺎﺑﻴﻪ ﻛﻴﻔﺸﻠﻮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺭﻣﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﻮﻱ ﺑﻴﻪ ﺭﺟﻠﻮ ﻭ ﺟﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﺑﻴﻪ ...
ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻛﻴﻤﺴﺢ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺑﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ... ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻨﻮﺽ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﺟﺴﻤﻮ ﺧﺬﻟﻮ ... ﺟﺎ ﻃﺎﻳﺢ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﺎﻃﻢ ﺣﻨﻜﻮ ﺑﺎﻷﺭﺽ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺤﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺴﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻔﻘﺪ ﺁﺧﺮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﻩ ... ﺗﻮﻗﻒ ﺟﺴﻤﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭ ﺍﻧﺨﺎﻓﺾ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺧﻼﺕ ﺑﻘﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ﺟﻬﺔ ﻛﺮﺷﻮ ...
🍂🍂 ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ 🍂🍂
ﻳﺘﺒﻊ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...