ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ﻭ ﺟﺒﺪ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺻﻮ ... ﺧﺪﺍﻡ ﻛﻴﻘﻄﻊ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻳﺨﻄﻒ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ... ﺟﻮﻻﻥ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻮﻃﺎﺟﻲ ﻛﺘﻠﻌﺐ ﺑﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻴﻘﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺘﺒﻐﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻭ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﺶ ﻳﺒﻮﺳﻬﺎ ...
ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺎﻣﻦ ﻣﻜﻴﺘﺰﺣﺰﺡ ﺣﺘﻰ ﻳﺎﺧﺪ ﺑﻮﺳﺘﻮ ﻋﺎﺩ ﻳﻜﻤﻞ ... ﺩﻏﻴﺎ ﻗﻄﻊ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻭ ﺭﺩﻭ ﻳﻄﻴﺐ ... ﻏﻴﺮ ﺷﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻔﺮﻧﺲ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺎﺑﺖ ﺧﻮﺍﻫﺎ ﻓﺎﻟﻄﺒﺎﺳﻞ ﻭ ﻫﺰﻫﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﻴﻬﻢ ﻟﻠﻄﺒﻠﺔ ... ﺣﻄﻬﻢ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻟﻘﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺎﺑﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﺎﺯﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻭ ﺣﻄﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺟﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺴﺎﺕ ...
ﺧﺪﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺫﺍﻗﺖ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺼﺪﺭ ﺩﻭﻙ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﭼﺎﻟﺲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻴﺎﻛﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ... ﻛﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﻛﻮﻟﻮ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﺼﺤﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﺎﻣﺮ ... ﻋﻤﺮ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻭ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﻣﺎﺣﺎﻭﻻﺗﺶ ﺗﻤﻨﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺩﻏﻴﺎ ﺣﻼﺕ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺑﻘﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﻮﻛﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻔﻬﻴﺘﺔ ... ﺧﺪﺍ ﻛﻠﻴﻨﻴﻜﺲ ﻭ ﻣﺴﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻨﺐ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻀﻔﻮ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﺑﺠﻮﺝ ﻣﺸﺎﻭ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻴﻠﻢ ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ ﻭ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ﻭ ﻛﺘﻔﺮﺝ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ... ﻗﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻔﺮﺝ ﻭ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺸﻬﺪ ... ﻛﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ... ﻣﺮﺓ ﺗﻤﻴﻞ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻫﻲ ﻛﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ... ﻭ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺗﻌﻨﻒ ﻓﺬﺭﺍﻋﻮ ...
ﻭ ﻓﻠﺤﻈﺔ ﺭﻭﻣﻨﺴﻴﺔ ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻢ ... ﻃﺒﻌﺎﺕ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ﻭ ﻳﺎﺭﻳﺘﻬﺎ ﻣﺪﺭﺗﻬﺎﺵ ... ﻷﻥ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﻄﺔ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﻭ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ...
🍂 ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻳﺨﺖ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻣﺴﺘﻠﻘﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻭﻻﻛﺲ ... ﻻﺑﺲ ﭘﻴﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻼﺗﻮ ﻣﻊ ﺷﻮﺭﻁ ﻗﺼﻴﺮ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﺎﺳﻜﻴﻄﺔ ﺣﻤﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ... ﺯﺟﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﺟﻨﺒﻮ ...
ﻭ ﻫﺎﺯ ﻛﺎﺱ ﻛﻴﺮﺷﻒ ﻣﻨﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻛﺘﺪﻫﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﺑﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ... ﺭﺍﺳﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻭ ﻣﺘﺒﻊ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺗﻌﻤﺪﺍﺕ ﺩﻳﺮﻫﻢ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﺒﻂﺀ ﻭ ﺍﻹﺗﻘﺎﻥ ... ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﻴﻘﺮﺑﻮ ...
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ... ﺗﺤﻂ ﻣﻠﻒ ﻓﻴﺪﻭ ... ﺣﻂ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻠﻒ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﻟﺒﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﺳﺪﻭ ﺑﻌﻨﻒ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻗﻠﺖ ﺟﻴﺒﻮ ﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻣﺘﻰ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺗﺨﺎﺻﻤﻮ ... ﻭﺍﺵ ﺧﺎﻧﻬﺎ ... ﻭ ﻓﻴﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺩﺍﺑﺔ ... " ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺮﻑ " ﻣﺎﺷﻲ ﺭﺍﻩ ﺗﺰﻭﺟﻮ ﻭ ﺳﺎﻓﺮﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ... ﺧﺎﺹ ﻧﻌﺮﻑ ﻓﺈﻧﺎ ﺟﺎﻳﺤﺔ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ " ﺷﺎﺭ ﻟﻴﻪ ﺑﺠﻮﺝ ﺻﺒﺎﻉ " ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻱ
ﺍﻟﮕﺎﺭﺩ ﻣﻊ ﻛﺎﻥ ﺣﻀﺮ ﻟﺸﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﮕﺎﺭﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ... ﺭﻛﺒﻮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ... ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﻭ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺫﻧﻮ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻣﻜﻴﺮﺣﻤﺶ ﻋﺎﺭﻓﻮ ﻣﻜﻴﺒﻐﻴﺶ ﻳﻌﻴﺪ ﻛﻼﻣﻮ ...
ﺗﺤﺪﺭ ﺍﻟﮕﺎﺭﺩ ﻋﻨﺪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ... ﻭ ﻓﻠﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ ﺷﺪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺴﻮﺍ ﺯﺑﺎﻟﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ... ﺿﺮﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺴﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺝ ﻭ ﺧﺸﺎﻫﺎ ﻓﻌﻨﻖ ﺍﻟﮕﺎﺭﺩ ... ﻃﺎﺡ ﺍﻟﮕﺎﺭﺩ ﺣﺪﺍﻩ ﻛﻴﺨﺮﺧﺮ ﺑﺪﻣﺎﻳﺎﺗﻮ ...
ﻧﺎﺽ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺠﺜﺔ ﺍﻟﮕﺎﺭﺩ .. ﻏﻴﺮ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ... ﺟﺎﻭ ﺟﻮﺝ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻫﺰﻭﻩ ﻭ ﻻﺣﻮﻩ ﻓﺎﻟﺒﺤﺮ ... ﻣﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ... ﺧﺪﺍﻩ ﻛﻴﻤﺴﺢ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ... ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺒﺪﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ...
ﻣﻨﻴﻦ ﺷﺎﻓﺖ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﻟﻮﻗﻔﺔ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺮﻋﺪ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻓﺎﻟﮕﺎﺭﺩ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺸﺮﺷﺮ ﺩﻣﺎﻳﺎﺕ ... ﻭ ﺯﺍﺩﺕ ﺗﺼﺪﻣﺎﺕ ﻣﻨﻴﻦ ﻻﺣﻮﻩ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﺟﻮﺝ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﻗﻴﻤﺔ ... ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺗﻘﺘﻞ ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﺔ ...
ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎﻱ ﺟﻬﺘﻬﺎ ... ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ... ﻏﺎ ﺍﻧﺪﺍﻓﻌﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺗﻼﺣﺖ ﻓﺎﻟﻤﺎ ﻭ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺪ ... ﺿﺤﻚ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻧﻄﺎﻟﻖ ﺍﻟﻴﺨﺖ ﻣﺒﻌﺪ ...
ﻣﺨﻠﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻛﺘﻐﻮﺕ ﻭ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻴﻬﻢ ﻳﻮﻗﻔﻮ ... ﺣﺪ ﻣﺎﺗﺴﻮﻕ ﻟﻴﻬﺎ ﻻ ﻧﺠﺎﺕ ﻭ ﻟﻘﺎﺕ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺮﺟﻊ ... ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻬﻀﺮ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ... ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻰ ﻧﺠﺎﺕ ﻃﺒﻌﺎ ...
ﺟﻠﺲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻣﺘﻜﻲ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺩﻭﺯ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﺨﻂ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ﻓﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ؟
......... : ﻻ ... ﻣﺪﺧﻠﻮﺵ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻴﻞ ﻧﺼﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻌﻮ ... ﻏﻴﺮﺟﻊ ﻳﺮﺟﻊ ... ﺩﺭﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻤﺰﻳﺎﻥ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻳﻔﺮﺡ ﺷﻮﻳﺔ
........ : ﻋﻼﺵ ﻣﺎﺧﻠﺘﻴﺶ ﻟﮕﺎﺭﺩ ﻳﻘﺘﻠﻮ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺮﻳﺤﻮﻩ ﻛﻨﻘﺘﻠﻮﻩ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﻴﻦ ﻧﻌﺬﺑﻮﻩ ﺷﻨﻮ ﻛﻨﺪﻳﺮﻭ ﻟﻴﻪ ؟
........... : ﻧﻀﺮﺑﻮﻩ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺧﻔﺎﻑ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺼﻔﻴﻮﻫﺎ ﻟﻴﻪ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻭ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻔﺎﻑ ... ﺍﻟﻲ ﻳﻐﻠﻂ ﻣﻌﻴﺎ ﻭ ﻳﺘﺤﺪﺍﻧﻲ ﺧﺎﺻﻮ ﺩﺭﺱ ﻗﻮﻱ ... ﺑﺎﺵ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮﺓ ﻻﺧﺮﻳﻦ
.......... : ﻓﺎﺵ ﻛﺘﻔﻜﺮ ؟
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻓﺒﺰﺍﻑ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﻨﻔﺪ ﺑﺮﺍﺳﻲ
.......... : ﻣﺎﻧﺒﻐﻴﺶ ﻧﻜﻮﻥ ﻓﺒﻼﺻﺘﻮ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ... ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻮ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺘﻮ ﺍﺳﺘﺎﻓﺰﻭﻧﻲ
.......... : ﻟﻘﻴﺘﻲ ﻧﺪ ﻣﺎﺷﻲ ﺳﺎﻫﻞ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﺍﺳﺘﻔﺰﻙ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻭ ﺍﻟﻲ ﻳﺴﺘﻔﺰﻧﻲ ﺷﻨﻮ ﻣﺼﻴﺮﻭ
........... : ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ
🍁 ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺿﻴﻘﺔ ﺟﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﺧﻼﺀ ﺷﺎﺳﻌﺔ ... ﻏﺎﺩﺓ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺟﻴﭗ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺳﺎﻳﻖ ﻭ ﺟﻨﺒﻮ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺒﻌﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺸﻮﺭ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻤﻌﻦ ﻓﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ ...
ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ... ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻏﻴﻤﺸﻴﻮ ﻟﻴﻪ ... ﻏﺎﺩﺭﻭ ' ﻣﺎﻟﻴﻨﺪﻱ ' ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﺷﻤﺎﻻ ﻓﻴﻦ ﻛﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﺤﻤﻴﺔ ' ﻣﺎﺳﺎﻱ ' ﻭ ﻗﺒﺎﺋﻠﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﻢ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ...
ﺑﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... ﺍﻟﻐﺰﻻﻥ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻭ ﺍﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﻨﻬﺮ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﺎﻟﺴﻮﻗﺎﻥ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺭﺋﺒﺎﺍﺍﻝ ... ﺷﻮﻑ ﺷﻮﻑ ... ﺷﺤﺎﻝ ﺻﻐﻴﻮﺭ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﻣﺎﻣﺎﻩ
ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻦ ﻧﻌﺘﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮ ﺩﺧﻠﺘﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ... ﺷﺪ ﺍﻟﻔﻮﻟﻮﻥ ﺑﻴﺪ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﺧﻄﻒ ﻗﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻗﻔﻮ ﺟﻨﺐ ﻣﺒﻨﻰ ﺻﻐﻴﺮ ... ﺣﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﺷﺎﻓﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﺠﻴﺌﻬﻢ ﻭ ﺟﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﻴﺠﺮﻱ ... ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻛﻴﻨﻲ ﻭ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺳﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺷﺪ ﺳﻴﺎﺣﻲ ...
ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻟﻘﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻤﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻭ ... ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ... ﺗﻤﺸﺎﻭ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺷﺎﺩ ﻓﺠﻮﻻﻥ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻛﻴﺘﻜﻠﻤﻮ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ... ﻷﻥ ﻓﻜﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ...
ﻭ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻴﻠﻴﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻬﻀﺮﻭ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻬﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺣﺪﻳﺜﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ... ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻗﺎﻝ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻋﻴﺘﻲ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﺍﻷﻭﻃﻴﻞ ... ﺣﺘﺎﻝ ﻏﺪﺍ ﻭ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻣﺎﻋﻴﻴﺘﺶ ... ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻴﻮ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻛﻴﺒﻌﺪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ " ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻘﺮﺑﻲ ... ﻣﺎﺧﻴﻔﺎﺵ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ " ﻧﺘﺎ ﻣﻌﻴﺎ ﻻﺵ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺨﺎﻑ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﻲ ﺳﺒﻊ ... ﻣﺎﺧﻔﺘﻴﺶ ﻧﻠﻮﺣﻚ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻧﻬﺮﺏ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺜﻘﺔ " ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﺵ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺗﺤﻨﻰ ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻓﺨﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻤﺲ ﻟﻴﻬﺎ " ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻭ ﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ
ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻀﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ... ﺿﺎﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻭ ﻫﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻠﻮﻃﻮ ﺭﻛﺒﻮ ﻭ ﺗﺒﻌﻮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﺔ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻠﻤﺤﻤﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ... ﺃﺷﺠﺎﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻨﺘﺎﺷﺮﺓ ﺑﺘﺒﺎﻋﺪ ...
ﺍﻟﺠﻮ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺭ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﻗﻄﻴﻊ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻐﺰﻻﻥ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺷﺎﻓﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﺎﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ... ﺿﺎﺭﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺎﺩ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﻢ ﻭ ﻭﻗﻔﻮ ... ﻫﺒﻂ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻭ ﺟﺎ ﻟﻌﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﻬﺒﻄﻮ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﺎﻱ ... ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ... ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭ ﺗﺮﺣﻴﺒﻬﻢ ﺑﺎﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺰﻭﺭﻭﻫﻢ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﺬﺭﺍﻉ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻛﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺸﻴﺮﻭ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﺩﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﻴﻤﺔ ﺗﻤﺎﻙ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﺎﻟﺴﻦ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻻﺑﺴﻴﻦ ﻟﺒﺎﺱ ﺃﺣﻤﺮ ﻛﻴﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻠﺤﺎﻑ ﻣﻐﻄﻲ ﻟﻴﻪ ﺍﺟﺴﺎﻣﻬﻢ ... ﻗﺪﻣﻬﻢ ﻟﺪﻭﻙ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ...
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺘﺮﺣﻴﺐ ... ﺟﻠﺴﻮ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻓﺎﻟﻤﺠﻤﻊ ﻭ ﻗﺪﻣﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻷﻛﻞ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻧﺪﺍﻣﺞ ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻘﺎﺕ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺟﻨﺒﻮ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﻭ ﺷﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺟﺮﻭﻫﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﻧﺎﺿﺖ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻩ ...
ﻭ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺩﺧﻼﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ... ﺭﺟﻊ ﻟﺤﺪﻳﺜﻮ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻠﻮﺡ ﻋﻨﻴﻪ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺍﻧﺘﺎﺑﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭ ﻃﻤﺄﻧﻮ ﺑﻠﻤﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻮ ...
ﻛﺎﻧﻮ ﺛﻼﺙ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﺴﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻻﺑﺴﻴﻦ ﻧﻔﺲ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﻭ ﻃﺎﻟﻊ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﻌﻨﺪ ﺻﺪﺭﻫﻢ ... ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺪ ﺍﻟﺨﺼﺮ ... ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻣﻘﺮﻋﻴﻨﻮ ﻭ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﺣﻠﻲ ﻣﻤﻴﺰ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻬﻢ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﻢ ...
ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻙ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺷﻌﺮ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﻲ ﻛﻀﺤﻚ ... ﺑﺎﺩﻻﺗﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺎﻓﻬﻤﺎﺗﺶ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺨﻴﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﺯﻭﻳﻨﻴﻦ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﺎﺗﻬﺎ ﻫﻀﺮﺍﺕ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﻱ
ﺍﻟﺒﻨﺖ : " ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺟﻮﻻﻥ " ﻫﺎﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ " ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﻮ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﺶ
ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﻣﺎﺗﺪﻳﺶ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻏﻴﺮ ﻋﺠﺒﻬﻢ ﺷﻌﺮﻙ ... " ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ " ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻴﺘﻲ ﻣﺎﻻ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺻﺎﻓﺤﺎﺗﻬﺎ " ﺃﻧﺎ ﺟﻮﻻﻥ
ﻣﺎﻻ : ﻫﺪﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻳﺎﻙ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﺁﻩ
ﻣﺎﻻ : ﻣﻨﻴﻦ ﺟﻴﺘﻮ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ... ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ﻧﺪﻭﺯﻭ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ
ﻣﺎﻻ : ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻴﻜﻢ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﺮﺍ " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﻢ " ﻋﻼﺵ ﻫﻤﺎ ﻣﻜﻴﻬﻀﺮﻭﺵ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﺤﺎﻟﻚ
ﻣﺎﻻ : ﺃﻧﺎ ﻗﺮﻳﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ... ﻫﻤﺎ ﻻ " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺤﺰﻥ " ﻣﺎﻛﺮﻫﻮﺵ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺵ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﻜﻤﻠﻮ ﻗﺮﺍﻳﺘﻬﻢ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ؟
ﻣﺎﻻ : ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻗﻼﻝ ﻻ ﻣﺎﻗﻠﺘﺶ ﻣﻨﻌﺪﻣﻴﻦ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ... ﻭ ﺯﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ... ﻭ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ... ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻗﺪﺭﺕ ﻧﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻷﻥ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺩﻋﻤﻨﻲ ... ﺭﻓﺾ ﻳﺰﻭﺟﻮﻧﻲ ﺑﺰﺯ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻓﻮﺟﻪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ... ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻣﺎﺕ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻬﻨﺎ ... ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻜﻤﻠﺶ ﺷﻬﺮ ﺑﺎﺵ ﺭﺟﻌﺖ ... ﻗﺮﺭﻭ ﺑﻤﻦ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻭ ﺍﻣﺘﻰ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻟﻸﺳﻒ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﻨﺎ
ﻣﺎﻻ : " ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ " ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﺎﻳﻦ ﻓﺪﻭﻝ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ !!
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ﺑﺎﻗﻲ ... ﺗﺰﻭﻳﺞ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﺍﺕ ﻭ ﻣﻨﻌﻬﻢ ﻳﻜﻤﻠﻮ ﻗﺮﺍﻳﺘﻬﻢ ... ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻳﺔ ... ﻛﻠﺸﻲ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻭ ﺍﻻﺳﻮﺀ ﻛﻴﺘﻌﺘﺎﺑﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ
ﻣﺎﻻ : ﺣﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺪﺍﺭﺱ ... ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻓﻌﻨﺪﻫﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ... ﻻ ﺑﻐﺎﺭ ﻳﻘﺮﺍﻭ ﺭﺍﻩ ﻛﻴﻤﺸﻴﻮ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ... ﻭ ﻻ ﺑﻐﺎﻭ ﻳﺒﻘﺎﻭ ﻓﺎﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻛﻴﺘﺒﻌﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺑﺎﺀﻫﻢ ... ﻳﺮﻋﻴﻮ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮ ﺍﻭﻝ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺒﻠﻎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺎﻻ " ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻴﻀﺮ ﻓﺎﻟﺨﺎﻃﺮ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺄﻟﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﻮ ﻓﺎﺵ ﻛﺘﻜﻮﻥ ﻋﺎﺟﺰ ﻭ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭ ﺩﻳﺮ ﻭﺍﻟﻮ
ﻣﺎﻻ : ﺳﻤﺤﻴﻠﻴﺎ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺠﺒﺪ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ... ﻓﺮﺣﺖ ﻷﻧﻚ ﺷﺎﺭﻛﺘﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻛﻨﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺘﺤﺴﻦ
ﻣﺎﻻ : ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺘﻤﻨﻰ ... ﻭ ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺖ ﻛﻴﻒ ﻧﺪﻳﺮ ﻧﺴﺎﻋﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﺼﺮﻓﺖ
ﺑﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺠﻤﻌﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻻ ﻭ ﺩﺍﻫﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻣﺎﻻ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﺩﻳﺔ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺐ ﺍﻟﻘﺎﺭﺋﺔ ﻭ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺑﺤﺎﻝ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺳﻤﺤﺎﺗﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎﺕ ﻭ ﻻ ﺗﺠﺮﺃ ﺗﺤﻠﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﻤﺪﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﻭ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺣﻠﻤﻬﺎ ... ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺸﻮﻓﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻛﻨﻌﺮﻓﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻨﺎ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﺎﻟﻘﺎﻭﻫﺎﺵ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﻄﺒﻌﻮ ﻃﻤﺎﻉ ﺑﺪﻝ ﻳﺸﻮﻑ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻨﻮ ... ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺈﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺜﺮ ﻭ ﻳﺘﺬﻣﺮ ...
ﻃﻤﻮﺡ ﻣﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ... ﻛﺘﻬﻀﺮ ﺑﺸﻐﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﺒﻨﺎﺀ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ... ﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻗﺪﻭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ " ﻣﺎﻳﺎ ﺍﻧﺠﻠﻮ " ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﺮﺁﺓ ...
ﻃﺎﻝ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻼﺕ ﺑﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﺨﻴﻤﺔ ﻭ ﻧﻌﺘﺎﺕ ﻓﺠﻮﻻﻥ ... ﺳﻮﻻﺗﻬﺎ ﻣﺎﻻ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺠﻮﻻﻥ ...
ﻣﺎﻻ : ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻛﻴﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ﻧﺴﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ... ﺧﺎﺹ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﻟﻸﻭﻃﻴﻞ
ﻣﺎﻻ : ﻋﻼﺵ ﻣﺘﺒﺎﺗﻮﺵ ﻫﻨﺎ ... ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻛﻴﻜﻮﻥ ﺟﻮ ﺁﺧﺮ ... ﻭ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﻧﺰﻳﺪ ﻧﭽﻠﺲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﺮﻫﺘﺶ ... ﻏﻨﺴﻮﻝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻻ ﺑﻐﺎ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺗﻤﺸﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﺟﺮﻫﺎ ﻭ ﺣﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻃﻠﻌﻲ
ﻳﺎﻻﻩ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻬﻀﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻗﺎﻝ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ...
ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ : ﺑﻐﺎﻛﻢ ﺗﺒﺎﺗﻮ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻫﻨﺎ ... ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻐﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﻄﺮ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻻ ﻏﻨﻤﺸﻴﻮ
ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ : ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻧﺎ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺒﻘﻰ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻣﺎﺑﻐﺘﻴﺶ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺴﺒﻞ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ " ﺍﻟﺠﻮ ﻫﻨﺎ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﭽﻠﺲ ﻣﻊ ﻣﺎﻻ ... ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺒﻘﺎﻭ ... ﺑﺤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮ ﻻ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ ﻳﮕﺮﺩﻭﻧﺎ ﻭ ﻳﻠﻮﺣﻮﻧﺎ ﻟﻠﺴﺒﻮﻋﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﺴﺒﻮﻋﺔ ﻣﻜﺎﻳﻨﻴﻨﺶ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ... " ﻗﺮﺏ ﻟﻮﺫﻧﻬﺎ " ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻭ ﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻧﺰﻳﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﺰﻧﮕﺎﺕ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻀﻮﺭ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺟﺔ " ﻋﻔﺎﺍﺍﺍﻙ
ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ : " ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ " ﺭﺍﻩ ﻭﺟﺪﻭ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﺩﻳﺎﻟﻜﻢ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺳﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ " ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻜﺮﻱ ﻧﺮﺟﻌﻮ
ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ... ﺷﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻴﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺪﻭﺭﺓ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﺠﻨﺐ ﻭ ﻛﻀﺤﻚ ... ﻣﺎﻭﺍﻓﻖ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﻑ ﺑﻠﻲ ﻏﻴﻨﻌﺴﻮ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻼﺻﺔ ...
ﺗﺸﻌﻼﺕ ﻧﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ... ﺿﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﺿﺎﻳﺮﻳﻦ ﺑﻴﻬﺎ ... ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﺣﺼﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ... ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﺠﻬﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻔﺮﻕ ﺍﻷﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ...
ﻣﺪﺍﺕ ﺻﺤﻦ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻭ ﻟﻤﺎﻻ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻨﻴﻦ ﺷﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﻛﻠﺔ ﻧﺒﺎﺗﻴﺔ ﺯﻋﻤﺎﺕ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺎﻛﻞ ...
ﻋﺠﺒﻬﺎ ﻣﺬﺍﻗﻮ ﻭ ﻛﻼﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺠﻤﻌﺔ ﻣﻊ ﻣﺎﻻ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺪﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺎﺣﻴﺪﺵ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺣﺲ ﺑﻐﻴﺮﺓ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺤﻂ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻣﻌﺪﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻔﺎﻫﻤﻴﻨﺶ ﻛﻼﻣﻬﺎ ... ﻛﺘﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭ ﺩﻏﻴﺎ ﺍﻧﺪﺍﻣﺠﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ... ﻣﺎﻻ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻫﻤﺴﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺠﻬﺔ ...
ﻣﺎﻻ : " ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ " ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻟﺲ ﻟﻬﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻏﻨﺘﺰﻭﺝ ﺑﻴﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻦ ﻧﻌﺘﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ " ﻣﺎﺷﻲ ﻛﺒﻴﺮ !
ﻣﺎﻻ : ﻟﻤﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻟﺒﻨﺖ ﻣﺘﻜﻮﻧﺶ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺘﺰﻭﺟﺖ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺎﻻﺭﺑﻌﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻴﺎ ... ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﻫﻀﺮﺓ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﻓﻀﻲ
ﻣﺎﻻ : ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺮﻓﺾ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺘﻄﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﻃﺮﺩﻭﻫﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻃﺒﻄﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ " ﺣﺘﻰ ﻗﻮﺓ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﺵ ﺗﺒﺰﺯ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻛﻴﺮﺟﻊ ﻟﻴﻚ
ﻣﺎﻻ : " ﺗﻨﻬﺪﺍﺕ " ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ... ﻣﻼﺣﻈﺘﻴﺶ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻣﺎﺣﻴﺪﺵ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻛﻴﺒﻐﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ " ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ... ﺑﺪﺍﻭ ﻛﻴﻨﺴﺎﺣﺒﻮ ﻟﺨﻴﻤﻬﻢ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺎﻻ ﻟﻮﻗﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻋﺎﺩ ﻧﺎﺿﺖ ... ﻗﻠﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﻧﺶ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺳﻮﻻﺕ ﻣﺎﻻ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﻮﺍﺑﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻓﺎﻟﺨﻴﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﻬﺰﻭ ﻟﻴﻬﻢ ... ﺭﺍﻓﻘﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﺎﻝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻋﺎﺩ ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ...
ﻏﺎ ﻓﺎﺗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺮ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻟﺼﻘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺿﻮﺭ ﺫﺭﺍﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﺎﻗﺪ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﺵ ﻳﻄﻠﻖ ﺍﻟﺘﻐﻮﺑﻴﺸﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻘﺪﻫﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﺘﻰ ﺟﻴﺘﻲ ﻟﻬﻨﺎ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﺑﺘﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺴﻦ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ... ﺭﺍﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﻨﺎ ﻛﻨﻬﻀﺮﻭ ﻓﺸﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﻣﺎﺣﺴﻴﻨﺎﺵ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﻤﻦ ﻛﻨﺘﻮ ﻛﺘﺸﻮﻓﻮ ﻗﺒﻴﻠﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﺘﻰ ... ﺁﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻮﺭﻳﻨﻲ ﻣﺎﻻ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺰﻭﺟﻮﻫﺎ ﺑﻴﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩ ﻣﺎﻻ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺣﺪﺍﻫﺎ ... ﺯﻭﻳﻨﺔ ﻭ ﺿﺮﻳﻔﺔ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﺗﺒﺔ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺎﺳﻌﺪﺍﺗﻬﺎﺵ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﺪﻣﺖ ﺍﻟﻲ ﺟﺒﺘﻚ ﻟﻬﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻼﺍﺍﺵ " ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ " ﻫﻨﺎ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﺑﺰﺍﻑ " ﺗﻌﻼﺕ ﻭ ﻃﺒﻌﺎﺕ ﻗﺒﻠﺔ ﺧﻔﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ " ﺷﻜﺮﺍ
ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺭ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻘﺒﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺮﻫﺎ ﻭ ﺗﻜﻰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻓﻮﻗﻮ ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻁ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﻛﻴﺘﺒﺎﺩﻟﻮ ﺍﻟﻘﺒﻞ ... ﻏﻴﺮ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻏﻴﺘﻌﻤﻖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻭﺟﻬﺎ ... ﺧﻨﺰﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻻ ﺩﺧﻞ ﺷﻲ ﺣﺪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﻟﺨﻴﻤﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﻭ ﻣﺮﺍﺗﻮ ... ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﺭﺍﺳﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺑﺎﻟﺼﺢ ... !!
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻣﻢ
ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺟﺮ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﻛﻴﻒ ﺣﻂ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻧﻄﻘﺎﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻬﻀﺮﻭ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻚ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺯﻓﺮ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ " ﺟﻮﻻﻥ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻔﺎﻙ ﻋﻔﺎﻙ ... ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻬﻀﺮﻭ " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ " ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻣﺮﺗﺤﺎﺵ ﻧﺪﻳﺮﻭ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺳﺎﺩﺓ " ﻳﺎﻻﻩ ﻋﺎﻭﺩﻱ
ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺑﺮﻗﺔ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﺫﻓﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻪ ﺷﻨﻮ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺎﻻ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ... ﻭ ﻫﻲ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﻜﻮ ﻭ ﻛﺘﻤﺮﺭ ﺻﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻴﺘﻮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﻬﻀﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍﻭ ﻳﺘﺴﺪﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﻏﻔﺎﺕ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻭ ﻧﻌﺲ ﻣﻌﻨﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ...
ﻓﺎﻕ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻛﻴﻒ ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﺳﻤﻊ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻛﻴﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻟﻘﻰ ﻣﺎﻻ ﻫﺎﺯﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻣﺪﻭﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ... ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ... ﺣﻂ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺑﻘﻰ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻧﺰﻝ ﺑﺼﺒﺎﻋﻮ ﻣﻊ ﻋﻨﻘﻬﺎ ... ﻏﻴﺮ ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺮﻙ ... ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ... ﺑﺎﺳﺘﻮ ﻣﻦ ﺧﺪﻭ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻠﻴﺐ ﻃﺎﺯﺝ ﻣﻊ ﺧﺒﺰ ﻭ ﺟﺒﻨﺔ ... ﻛﻠﺸﻲ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻃﺒﻴﻌﻲ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻄﺮﻭ ﺧﺮﺟﻮ ... ﻣﺸﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﺩﻉ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭ ﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ... ﻭ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ... ﻣﺸﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﻫﺰ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﻋﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻄﻮﻳﺔ " ﻋﻄﻴﻬﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻫﺎﺩﻱ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻄﻴﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺎﻻﻩ ﻧﻤﺸﻴﻮ
ﺗﻤﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﺎﻻ ... ﻭ ﻫﻲ ﻓﻄﺮﻳﻘﻬﺎ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ... ﻟﻘﺎﺗﻬﺎ ﺷﻴﻚ ﻭ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻋﺎﺩ ﻛﻤﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﺎﻻ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻓﻴﺪﻫﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﺑﻐﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺧﺎﺹ ﻧﺒﺪﺍﻭ ﻣﻨﺎ ﺣﻨﺎ ... ﻋﻤﺮﻙ ﺗﻨﺎﺯﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻼﻣﻚ ﻭ ﺃﻫﺪﺍﻓﻚ ... ﻛﻨﺘﻤﻰ ﺗﺰﻭﺟﻲ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻧﺘﻲ ... ﻭ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ
ﻣﺎﻻ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻋﻨﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺗﻮﺍﺩﻋﻮ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺪﻣﻌﻴﻦ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺭﻛﺒﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺍﻧﻄﺎﻟﻖ ﻣﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻸﻭﻃﻴﻞ ... ﻣﻊ ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺠﻨﺎﺣﻬﻢ ﺗﺮﻣﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ ﺑﻘﻮﺓ ...
ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻗﺮﺏ ﻳﺴﺎﻟﻲ .. ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺗﻨﺎﺩﻱ 😂
ﻳﺘﺒﻊ
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Novela Juvenilﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...