ﻭﻗﻔﻮ ﺟﻮﺝ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻠﻮﺏ ... ﻫﺒﻂ ﻳﺎﻣﻦ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﺎﻣﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ... ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﺎﻟﻲ ﻭ ﺣﻠﺒﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ... ﺷﻘﻮ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻄﺒﻠﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ...
ﺟﻠﺴﻮ ﻭﺍﺧﺪﻳﻦ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﻟﻲ ﻓﻮﻃﻮﻱ ... ﺟﺎ ﺳﻴﺮﻓﻮﺭ ﺧﺪﺍ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺟﺎﺏ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻣﻊ ﻣﻜﺴﺮﺍﺕ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ... ﻋﻤﺮ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﺎﺱ ﻭ ﻣﺪﻭ ﻟﻴﺎﻣﻦ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﻻ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺧﻮﺩ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻣﺤﺘﺎﺟﻮ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺟﺒﺪ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺷﻌﻠﻬﺎ " ﻣﺒﺎﻏﻴﺶ ﻧﻮﻟﻒ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺰﺑﻞ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻚ " ﺭﺷﻒ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﺎﻣﻦ " ﺩﺍﺑﺔ ﺑﺎﻩ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺎ ﻣﻌﻮﻟﻴﻦ ﻧﺠﺮﻭ ﻟﻴﻪ ﻟﺴﺎﻧﻮ ... ﻭ ﻳﺴﺮﺳﺐ ﻟﻴﻨﺎ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ... ﺻﺪﻕ ﺍﻧﺘﺎﺣﺮ ... ﮔﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺯﻫﺮ ﻋﻨﺪ ﻫﺎﺩ ﺧﻮﻧﺎ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻓﻴﻪ ﺯﺍﻋﻒ " ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻴﻞ ... ﻏﻨﻠﻘﻰ ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺸﺪﻭ ... ﺣﻄﻴﺘﻮ ﻓﺮﺍﺳﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﺮﺍﺣﺔ ... ﻓﻴﻨﻤﺎ ﺩﺍﺭ ﺷﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻏﻴﻠﻘﺎﻧﻲ ﻓﺬﻳﻠﻮ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺭﺍﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻴﻠﺔ ﻫﻮ ﻣﻜﻴﺨﻠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﻏﺒﺮﺓ ... ﻭ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﺪﻳﺮ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮ ... ﺣﺎﺱ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻛﻴﻌﺮﻑ ... ﻣﻜﻨﻠﻘﻰ ﻭﺍﻟﻮ ﻭ ﻛﻨﺴﺤﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺴﻴﻔﻂ ﻟﻴﻪ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺷﺤﺎﻝ ﻗﺪﻭ ... ﻳﻐﻠﻂ ﻳﻐﻠﻂ ... ﺃﻣﻜﺮ ﻣﻨﻮ ﻭ ﻃﺎﺣﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻋﺎﺭﻑ ﻻ ﺗﺰﻭﺝ ﻫﻮ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻭ ﺩﺧﻠﺘﻴﻪ ﻟﻠﺤﺒﺲ ﻏﺘﺤﻘﺪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺁﻧﻲ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﺮﻡ ... ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺠﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻏﻴﺘﺰﻭﺟﻮ ﻛﺘﻌﺼﺐ ﺟﺪﻣﻲ ﻷﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ
🌸🌸 ﺭﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﺒﻂﺀ ﻭ ﻛﺘﺨﺘﺎﻓﻲ ﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﺗﻠﻤﺲ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﻲ ﻣﻐﻄﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ... ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﺓ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻷﺑﻴﺾ ... ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺤﺬﺏ ﺑﺪﻭﺭﻭ ﻣﻜﺴﻮ ﺑﺎﻟﺜﻠﺞ ... ﻟﻤﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻄﻴﺢ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ...
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﻠﺴﻊ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻴﻦ ﻛﻄﻴﺢ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻓﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻜﺲ ... ﺟﻮ ﺁﺧﺮ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﻓﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ... ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻲ ﺷﺒﻪ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﺷﺎﻕ ﻃﺮﻳﻘﻮ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ... ﻣﻨﺪﺍﻣﺞ ﻣﻊ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﺎﻓﺖ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ...
ﻋﺎﻛﺴﻴﻦ ﻇﻠﻬﻢ ﻓﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻛﺠﺴﺪ ﻭﺍﺣﺪ ... ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﻢ ﻣﻠﺘﺤﻤﺔ ﻓﻘﺒﻠﺔ ﺣﺎﺍﺍﺍﺭﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻐﻒ ﻭ ﻋﺸﻖ ... ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻴﻦ ﻛﻴﺤﻤﻠﻮ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻴﺎﺷﺔ ﻟﺒﻌﺾ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺪﻭﺭ ﻳﺪﻭ ﺑﺘﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮ ﺟﻮﻻﻥ ﺧﺎﺷﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ... ﻫﺰ ﻳﺪﻭ ﻻﺧﺮﻯ ﺣﻄﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ...
ﻛﻴﺤﺮﻙ ﺷﺎﻓﻴﻔﻮ ﻋﻜﺲ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﺔ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﺮﺟﻊ ﻟﻮﻋﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺠﻔﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻤﺲ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺧﺸﺎ ﺭﺍﺳﻮ ﻓﻌﻨﻘﻬﺎ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻼﺕ ﺧﻔﺎﻑ ﻭ ﻳﺪﻳﻪ ﻛﻴﺪﺍﻋﺒﻮ ﻇﻬﺮﻫﺎ ... ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺩﻭﺭﺍﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ... ﻛﻴﻒ ﺣﺲ ﺑﻠﻤﺴﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺯﻳﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺃﻛﺜﺮ ... ﻭ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺷﻐﻮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻨﺰﻝ ﺑﻴﺪﻭ ﺍﻟﻜﺎﭖ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ...
ﻃﺎﺡ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﺟﻨﺐ ﺭﺟﻠﻴﻬﻢ ... ﻛﻴﻒ ﺣﻴﺪﻭ ﺩﻭﺯ ﺑﻴﺪﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻠﺠﻨﺐ ﻻﺧﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺤﻞ ... ﻭ ﺧﺸﺎ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﻴﺴﺘﻨﺸﻖ ﻋﺒﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺯﺍﺩ ﺧﻼﻩ ﻳﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻮ ... ﺗﺤﺮﻛﻮ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﻭ ﻓﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻐﻄﻴﻬﺎ ﺑﺠﺴﻤﻮ ... ﺍﺳﺘﻤﺮﻭ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﺍﻋﺒﺔ ...
ﺣﺘﻰ ﻓﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺠﺮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ... ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺣﻤﻮ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ... ﺻﻮﺕ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺴﻤﻊ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺴﺮ ﺑﺼﺮﺧﺔ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺧﻼﺗﻬﻢ ﺑﺠﻮﺝ ﻳﺮﺟﻌﻮ ﻟﻮﻋﻴﻬﻢ ... ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﺷﺎﻑ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺩﺍﺭﻭ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﻧﺎﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺿﺎﺭﺕ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﻭ ﺿﻤﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻓﺼﻤﺖ ...
ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺧﺸﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﺗﺤﺖ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﺪﺭﺍﻋﻮ ﺑﺠﻮﺝ ﺧﺎﺷﻴﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺣﻀﻨﻮ ... ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﺷﻬﻘﺘﻬﺎ ﻛﻄﻠﻊ ﻛﻴﺰﻳﺪ ﻳﺘﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻮ ... ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻣﻮﺻﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻫﻨﺎ ...
ﻏﻴﺒﻘﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻫﻲ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻠﻚ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺑﻜﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻓﺤﻀﻨﻮ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺎﺕ ﻭ ﺷﻔﺎﺭﻫﺎ ﻓﺎﺯﻳﮕﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺎﺗﺴﺪﻭﺵ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﺿﻮﺭﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻭ ﺑﻘﻰ ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻬﻴﺎﻡ ... ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﻤﻠﻜﻮ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ...
ﻛﺎﻥ ﻏﺮﻳﺐ ... ﻋﻤﺮﻭ ﺣﺲ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭ ﻫﻲ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻓﺤﻀﻨﻮ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﻠﻚ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭ ﺭﻭﺣﻬﺎ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻣﻠﻜﻮ ﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻮ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﻛﺘﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺸﺒﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻮ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺤﻴﺎﺗﻮ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﺤﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ... ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻪ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﻟﻘﺎﻩ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﻖ ... ﻛﺎﻥ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺧﻼﻫﺎ ﺟﻨﺒﻮ ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻗﺮﺏ ﻗﺒﻞ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﺳﺎﺩ ﻋﻨﻴﻪ ... ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﻭﺍﺧﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﺍﻓﻴﺔ ﻭ ﺯﻳﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ... ﺑﻘﻰ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻠﻞ ﺍﻭ ﻛﻠﻞ ... ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺏ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﺎﺩ ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺎﻣﺮ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺒﺤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺃﺷﻌﺘﻬﺎ ﻣﺘﺴﻠﻠﺔ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ... ﺗﺤﺮﻙ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﭭﻴﺒﺮﻱ ... ﻓﺘﺢ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﺭﻭ ...
ﺑﻌﺪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﺭﺩﻳﻴﻦ ﻭ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺣﻤﺮﻳﻦ ... ﺑﻘﻰ ﺷﺤﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺤﺪﻕ ﻓﻜﻞ ﺇﻧﺶ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻣﺮﺳﺨﺔ ﻓﺬﺍﻛﺮﺗﻮ ... ﻭ ﻛﻞ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﻛﺪﻳﺮ ﺣﺎﻓﻀﻬﻢ ... ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻣﺮﺳﺦ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺠﻬﻮﺩ ...
ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﻮﺍﻩ ﻗﺮﺏ ﻟﻮﺟﻬﺎ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻋﺎﻭﺩ ﺻﻮﻧﺎ ... ﺿﺎﺭ ﻫﺰﻭ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻭ ﺟﺎﻭﺏ ... ﻣﺎﺣﺪﻭ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻭ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮ ﻛﺘﻐﻴﺮ ...
ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺫﻧﻮ ... ﺭﺟﻊ ﺣﻠﻬﻢ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻧﺎﻋﺴﺔ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻤﻼﻙ ... ﻣﻼﻙ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺷﻴﻄﺎﻥ ... ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻮ ﻭ ﻧﺎﺽ ... ﺣﻂ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻟﺒﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻮﻛﺴﺮ ... ﻗﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ... ﺩﻭﺵ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﺒﺲ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ...
ﻻﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻓﺮﺍﺣﺔ ... ﻗﺒﻞ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺳﺪ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻭ ﺧﺪﺍ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﺴﻨﻤﺎﺭ ... ﻫﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﻴﻒ ﻗﻄﻊ ﻣﻌﺎﻩ ﺯﺍﺩ ﻣﻜﺴﻴﺮﻱ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻲ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ...
ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺑﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻔﺘﺢ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻘﻠﺐ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺄﻟﻢ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻓﺨﺎﺿﻬﺎ ... ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻢ ﻭ ﺗﮕﻌﺪﺍﺕ ... ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺠﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ...
ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ... ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺘﺤﺠﺮﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺻﺪﺭﻫﺎ ... ﻧﺰﻟﻮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻓﺤﺎﻟﺔ ﺻﺪﻣﺔ ... ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﺭﻏﻢ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﻠﻤﻮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ... ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻤﻜﺎﻧﻮ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...