بارت 33 : الفصل الثاني

632 28 0
                                    

ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﻓﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﺮﻭﻛﻠﻴﻦ ... ﻣﺘﻜﻲ ﻓﻮﻕ ﺳﺮﻳﺮ ﻣﻨﻮ ﻟﺮﺽ ... ﻣﺴﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻭ ﻫﺎﺯ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻣﺮ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺕ ﻣﻮ ﻭ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻩ ... ﺑﺎﻗﻲ ﻛﻴﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺗﻮ ﻭ ﺍﻧﻮ ﺧﺎﺹ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻣﻮ ...
ﺭﺟﻊ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﺩﻓﻦ ﺍﻻﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﻭ ﻋﻼﺵ ﺑﺎﻩ ﻣﺨﺘﺎﻓﻲ ﻭ ﺣﺘﺎ ﺣﺪ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻴﻪ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺟﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﺟﻮﺑﺔ ... ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺘﻞ ﻣﻮ ﺑﺪﻳﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺯﺍﺩ ﺻﺪﻣﻮ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺑﺎﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ ...
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺗﻮﺍﻟﺖ ... ﻓﺎﺵ ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻩ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﻔﺎﺻﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻮﺭﺙ ... ﺗﺮﺍﺟﻌﺎﺕ ﺛﺮﻭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺮﻱ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ... ﻭ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ... ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻏﺎﺩﺭ ﻟﻠﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺘﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ...
ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﻘﻂ ﺭﺟﻊ ﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ... ﻭ ﻣﺮﺕ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻴﻦ ﺗﻐﻴﺮﻭ ﺑﺰﺍﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﻓﺤﻴﺎﺓ ﺧﻠﻴﻞ ... ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭ ﺿﺤﺎﻫﺎ ﺻﺎﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻝ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻬﺎﺩ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻠﺸﻲ ...
ﺗﮕﻌﺪ ﻭ ﺣﻂ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺟﻤﻌﺎﺗﻮ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﻓﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﺴﺎﻓﺮ ... ﻭﻗﻒ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻨﺎﻓﺬﺓ ... ﻻﺑﺲ ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﺗﻴﺸﻮﺭﺕ ﺑﻴﺾ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﻤﺎﻡ ... ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺑﺠﺴﺪ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ... ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﻴﻨﻮ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ... ﻭ ﺣﺘﺎ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ﺧﺪﺍ ﻣﻨﻮ ﺑﺰﺍﻑ ...
ﺣﺮﻙ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻼ ﺣﺲ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻓﺎﻟﻘﻔﻞ ﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ... ﺗﺤﻄﺎﺕ ﺭﺟﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ... ﻭ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺩﻭﺭ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻞ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺎﻭﻙ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ
........ : ﻫﺰﻳﺘﻬﻢ ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻭ ﺩﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﺴﺨﺔ
ﺧﻠﻴﻞ : ﻭ ﻣﻌﺎﻣﻦ ﺗﺸﺎﻭﺭﺗﻲ ؟
ﺗﺴﻼﺕ ﻣﻦ ﻳﺪﻭ ﻭ ﺿﺎﺭﺕ ... ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻮﺭﺓ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻋﻄﺎﺗﻮ ﻟﺤﺠﺮﻭ ... ﺗﺤﻨﻰ ﺷﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺧﻨﺰﺭ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﻏﻨﻔﺮﮔﻊ ﻣﻚ ﺑﺎﻗﻲ ﺩﻳﺮﻳﻬﺎ
......... : ﺳﻮﺭﻱ ... ﻏﻴﺮ ﺗﻌﻮﺩﺕ
ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﺘﺎ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻴﻪ ... ﺗﺒﺎﺩﻟﻮ ﺍﻟﻨﻀﺮﺍﺕ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ... ﺟﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻣﻘﺮﺑﻬﺎ ﻟﻴﻪ ... ﺗﺒﺎﺩﻟﻮ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺠﻬﻠﻴﺔ ... ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﺼﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻛﻴﻘﺒﻞ ﻓﻌﻨﻘﻬﺎ ... ﻭ ﻳﺪﻳﻪ ﻛﻴﺘﺤﺴﺴﻮ ﻓﺠﺴﺪﻫﺎ ...
ﻃﻠﻊ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻴﺸﻮﺭﺕ ... ﻫﺰ ﺍﻟﻀﺮﻑ ﺍﻟﻤﻄﻮﻱ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ﺑﻄﺮﻑ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﺟﺒﺘﻴﻪ
......... : ﻟﻘﻴﺘﻲ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ
ﺧﻠﻴﻞ : " ﺟﺮﻫﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ " ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﻳﺘﺴﺎﻟﻚ ... ﻗﻨﻄﺖ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﺑﺔ
ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺍﻟﻤﻐﺒﺮ ... ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻀﺮﻑ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻓﺎﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻣﺮﺑﻌﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﺁﺧﻴﺮﺍ ﻏﻨﺰﻝ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ
.......... : ﻏﺘﻤﺸﻲ ﺗﺸﻮﻓﻮ ؟
ﺧﻠﻴﻞ : ﺃﻛﻴﺪ ... ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻘﺎﺩ ﺃﻣﻮﺭﻱ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻧﺪﻳﺮ ﺻﻠﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ ... ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﻰ ﻟﻴﺎ ... ﻭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻀﻴﺎﺗﻨﺎ
.......... : ﻋﻼﺵ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﺠﻞ ﺑﻠﻲ ﺩﺧﻞ ﻟﻬﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﺧﻠﻴﻞ : ﻗﻮﻟﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻗﻮﻱ ... ﺳﻮﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﻭ ﻻ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺧﺎﺹ ﻧﺘﻠﻘﺎﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻛﻨﺒﻘﺎﻭ ﺧﻮﺕ ﻭ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻼ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﺿﺢ
.......... : ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺧﻠﻴﻞ : ﻋﺎﺭﻑ " ﻭﻗﻒ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ " ﻏﻨﺘﻮﺣﺸﻚ
ﺗﻼﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ ﻭ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻭ ... ﻻﺡ ﺍﻟﻮﺭﺍﻕ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﻓﺘﻘﺒﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺣﺘﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺎﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺠﺮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﻢ ...
ﻧﺎﺽ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺩﻭﺵ ﻟﺒﺲ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻭ ﻫﺰ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺷﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﺭﺓ ﺟﻨﺐ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻻﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺎﻛﻴﻄﻮ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﻫﺒﻂ ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﺎﻳﻦ ﺣﺲ ﺑﻨﺎﺩﻡ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭ ﻃﻠﻊ ...
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ : ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺧﻠﻴﻞ : ﻣﺰﻳﺎﻥ
ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ... ﻛﺎﻥ ﺧﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ...
🔙 ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻲ ﺗﻘﺎﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭ ﻓﺠﻨﺎﺡ ﻣﻠﻜﻲ ... ﻭﺍﻗﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﺎﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ﻭ ﻫﺎﺯ ﻛﺎﺱ ﻭﻳﺴﻜﻲ ... ﺻﻮﻧﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺠﺎﻭﺏ ...
........ : ﻣﻴﺴﺘﺮ ﺧﻠﻴﻞ ... ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺗﻘﻀﺎﺕ
ﻗﻄﻊ ﻭ ﺷﺮﺏ ﻛﺎﺳﻮ ﻓﺪﻗﺔ ... ﻻﺣﻮ ﻓﻠﺮﺽ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﺠﻨﺐ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﻛﻨﺘﻤﻨﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺠﺒﻚ ﺍﻟﻜﺎﺩﻭ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﺧﺬﺍ ﻣﻨﻮ ﻗﺮﻋﺔ ﻭ ﻛﺎﺱ ﺁﺧﺮ ... ﻋﻤﺮﻭ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺩﺍﻳﺮ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﺎﺩ ﻏﻴﺤﻠﻰ ﺍﺳﻲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﻭ ﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺮﻱ
ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﻠﻤﻌﻮ ﺑﻨﻀﺮﺓ ﺷﺮ ... ﺷﺮﺏ ﻟﻜﺎﺱ ﻓﺪﻗﺔ ﻭ ﺯﻑ ﺑﻴﻪ ﺣﺘﺎ ﺗﺸﺨﺸﺦ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ...
ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻛﻴﻘﻴﺲ ﻓﻴﻪ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻮﻟﻮ ﻣﻐﻄﻲ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭ ﺟﺮﻭﺡ ﺟﻨﺐ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻗﺎﺱ ﻧﺒﻈﻬﺎ ﻟﻘﺎﻩ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﻜﻦ ﺿﻌﻴﻒ ﻭ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺣﺲ ﺑﻴﻪ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﺄﻟﻢ ﺭﻫﻴﺐ ﻓﻜﺘﻔﻮ ... ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺎﻧﻮ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺸﻢ ﺭﻳﺤﺔ ﻟﻴﺴﻮﻧﺺ ... ﺳﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ...
ﺧﺮﺝ ﺷﺎﺩ ﻓﻜﺘﻔﻮ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻻﺧﺮﻯ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ... ﺧﺮﺝ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
........ : ﻭﺍﺵ ﻧﺘﺎ ﺑﺨﻴﺮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ "
........ : " ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺷﺎﻋﻠﺔ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﻴﻬﻢ " ﺧﺎﺻﻚ ﺗﺒﻌﺪ ... ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﻔﺎﺟﺮ ﻓﺄﻱ ﻟﺤﻈﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻴﺒﺎﻟﻲ ﺑﻴﻪ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﻜﺲ ...
......... : ﻭﺍﺵ ﻣﺎﺷﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺷﺎﻋﻠﺔ ﻓﺎﻟﻠﻮﻃﻮ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺩﺭﻭﻙ ﺗﻔﺮﮔﻊ " ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻐﺎ ﻳﺠﺮﻭ " ﺭﺍﻙ ﻣﻀﺮﻭﺏ ... ﺃﺟﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻭ ﺭﺍﻩ ﻣﺮﺗﻲ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﺎﻹﺳﻌﺎﻑ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻳﺠﻴﻮ
ﺩﺍﺭ ﻋﻨﺪﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺎﺵ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺠﺮﻭ ... ﺩﻓﻌﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻋﻄﺎﻩ ﻟﻮﺟﻬﻮ ﻟﻜﻤﺔ ﺣﺘﺎ ﺭﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ... ﻻﺧﺮ ﺷﺪ ﻓﺠﻨﺐ ﻓﻤﻮ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ... ﻫﻮ ﺑﻐﺎ ﻏﻴﺮ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻴﺆﻭﺱ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﻮ ﻣﻐﺎﺫﻳﺶ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﺴﺮﺡ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﺭﻛﺐ ﻭ ﺯﺍﺩ ﻣﻜﺴﻴﺮﻱ ﻣﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ...
ﺣﻴﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﭭﻴﺴﺖ ﺍﻟﻲ ﻻﺑﺲ ﻭ ﻛﺘﻔﻮ ﻋﺎﻃﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ... ﻟﻮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻭ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻣﺠﺮﻭﺣﺎﺵ ... ﺷﺪ ﻓﺎﻟﺒﻼﺻﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻬﺮﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﺍﺝ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ﻭ ﺟﺮ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪﻭ ﺣﺘﺎ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻫﺎﺑﻂ ﻣﻊ ﺟﺒﻬﺘﻮ ﻣﺨﻠﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻡ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﺗﺤﺪﺭ ... ﺧﺸﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﺗﺤﺖ ﻇﻬﺮ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﻫﺰﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ...
ﺷﺎﻑ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﻲ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻳﻘﻬﺎ ﻛﻴﺘﺤﺮﻙ ... ﺿﺎﺭ ﻣﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺠﻮﺝ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﺻﺎﺣﻲ ... ﺑﻌﺪ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺭ ﺣﻂ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺴﺮﺣﺔ ﻓﻠﺮﺽ ... ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﺑﻴﻪ ﻭ ﻗﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﻘﻬﺎ ...
ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻋﺎﻟﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺠﻮﺝ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻲ ﻟﺼﻖ ﻣﻊ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﻣﺮ ﺩﻡ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﻛﻴﺘﺠﺮﺍﻭ ... ﺣﻄﻮ ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﺩﺍﺭﻭ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻌﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻫﺰﻭﻫﺎ ... ﻭﻗﻒ ﺟﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻌﻔﻴﻦ ﺑﻐﺎ ﻳﻌﺎﻭﻧﻮ ...
ﺩﻓﻌﻮ ﻭ ﺗﻤﺸﺎ ﺑﻮﺣﺪﻭ ... ﻃﻠﻊ ﻓﺎﻻﺳﻌﺎﻑ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻛﻴﺪﻳﺮﻭ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻫﺒﻄﻮﻫﺎ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﻴﺠﺮﻳﻮ ... ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﺣﺎﻝ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ... ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻋﺎﻣﺮﻳﻦ ﺩﻡ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺁﺟﻲ ﻣﻌﻴﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﻴﻨﺎﻫﻴﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻠﻮ ﺩﺍﺑﺔ ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺩﺧﻠﻮﻫﺎ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ... ﺧﺎﺹ ﻧﻌﺎﻟﺠﻮ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻙ ... ﺁﺟﻲ ﻣﻌﻴﺎ
ﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻼﺕ ... ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﻨﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺎﺹ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻌﺪﺓ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻨﻀﻒ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻲ ﻓﺠﺒﻬﺘﻮ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺧﺎﺻﻚ ﺍﻟﺒﻨﺞ ﺑﺎﺵ ﻧﺨﻴﻂ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻼﺵ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻣﺘﺄﻛﺪ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺧﻴﻄﻲ ﺧﻼﺹ ... ﺧﺎﺹ ﻧﻮﺽ
ﺩﺍﺭﺕ ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﻴﻄﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﻨﺞ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺼﺪ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻓﻜﺘﻔﻮ ... ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻮﻟﻮ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻭﺍﺵ ﻣﻀﺮﻭﺏ ﻓﻜﺘﻔﻚ ؟ " ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺸﻮﻑ ﻭ ﺷﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ "
......... : ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻛﺘﻔﻚ
ﻫﺰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭﺍﻗﻒ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﻣﻴﺠﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻣﺨﻠﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻮ ﻭ ﺍﻟﺰﺭﻭﻗﻴﺔ ﺑﺎﻳﻨﺔ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻛﺘﻔﻚ ﻣﺤﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻮ ... ﻭ ﺑﺎﻏﻲ ﺗﻨﻮﺽ " ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﻤﻤﺮﺿﺔ " ﺩﻳﺮﻱ ﺧﺪﻣﺘﻚ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺧﺎﺹ ﻧﻌﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻐﺎ ﻳﻨﻮﺽ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺒﺴﻮ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﻌﺪ ﻳﺪﻭ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺗﺸﻮﻑ ﻛﺘﻔﻚ ﻋﺎﺩ ﺳﻴﺮ ﻓﻴﻦ ﺑﻐﻴﺘﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻧﺸﻮﻓﻮ ﻣﻌﺎﻙ ﻧﺘﺎ ﻭ ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻧﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﺎﺵ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ﻫﻨﺎ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺟﻊ ﻓﺎﺵ ﺷﻔﺖ ﻷﻛﺴﻴﺪﻭﻥ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎﺗﺮﻛﻴﻞ ﺗﺼﺪﻣﺖ ﻛﻨﺖ ﻏﻨﺨﺮﺝ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭ ﻧﻮﺩﻉ ... ﻫﺒﻄﺖ ﺳﻮﻟﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﺎ ﻫﺰﺍﺗﻜﻢ ﻟﻮﻣﺒﻴﻠﻮﻧﺺ ... ﺧﺮﺟﺘﻴﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﺧﻠﻌﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﺒﻬﺎﺀ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﻏﻨﺨﺮﺝ ﻧﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ
ﺗﻜﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﺹ ... ﻣﺴﺮﺡ ﺭﺟﻞ ﻭ ﻃﺎﻟﻖ ﺭﺟﻞ ﻓﻠﺮﺽ ... ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺠﻠﺦ ﺑﺎﻟﺪﻡ ... ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺔ ﻳﺪﻭ ﺣﺘﺎ ﺑﺮﺯﻭ ﻋﺮﻭﻗﻮ ...
........ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻚ ؟
ﺣﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻓﺴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻣﻴﺠﺔ ﻃﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻣﻘﺺ ﻭ ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻣﻴﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺳﻂ ... ﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻮﻛﺔ ... ﻋﻠﻤﺎﺗﻮ ﺑﻠﻲ ﻣﺴﻜﻨﺎﺕ ﻟﻼﻟﻢ ﻭ ﺧﺎﺹ ﺗﻀﺮﺑﻬﻢ ﻟﻴﻪ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻜﺘﻒ ﻟﺒﻼﺻﺘﻮ ...
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺩﺍﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﺳﺎﻥ ﻛﺘﺤﻞ ﻭ ﺗﺴﺪ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﺎ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺷﻔﺖ ﺑﻨﺎﺕ ﺳﻜﺮﺍﻧﻴﻦ ﻭ ﻛﻼ ﻭ ﻃﺒﻌﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮﻧﻲ ﺷﻔﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﺳﻜﺮﺍﻧﺔ ﻛﻀﺤﻚ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺒﻜﻲ " ﻗﺎﺳﺖ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻭ ﺍﻟﻼﻫﻴﻼ ﻫﻬﻬﻪ " ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ " ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺑﺎ ﻏﻴﻘﺘﻠﻨﻲ ﻫﺊ ﻫﺊ ... ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻭ ﺟﺎﻳﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺎﻟﻠﻮﻃﻮ ﺳﻜﺮﺍﻧﺔ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺪﻭﺯ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻟﻮﺫﻥ ﻟﻮﺫﻥ ﻫﺊ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺷﻜﻮﻥ ﻗﺎﻟﻴﻚ ﺷﺮﺑﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻋﻼﻩ ﺃﻧﺎ ﺷﺮﺑﺖ ... ﺃﻭﻳﻠﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ " ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ... ﻏﻨﺰﻝ ﻧﺠﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﻗﻬﻮﺓ ﻗﺎﺻﺤﺔ ... ﺗﺼﺤﺼﺤﻲ ﺷﻮﻳﺔ
ﻫﺒﻂ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺳﺪ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ... ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﺴﺘﺎﺭ ﺑﺎﻛﺲ ... ﺧﺪﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﻬﻮﺓ ﺳﻴﻚ ﻭ ﺭﺟﻊ ... ﻃﻠﻊ ﻭ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺴﻮﻁ ﻭ ﺗﺸﺮﺏ ﻭ ﺗﺨﻴﺐ ﻓﺴﻴﻔﺘﻬﺎ ﻣﺎﻋﺠﺒﻬﺎﺵ ﺍﻟﻤﺬﺍﻕ ... ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺑﻘﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ...
ﻛﻴﻒ ﺷﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﺪﺍﺭﻫﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺻﻮﻧﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﺟﺎﻭﺏ ﻛﺎﻥ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺎﻟﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺎﻟﺤﻴﻦ ... ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻐﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺴﻴﺪﺓ ﻫﻲ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻋﻴﻄﻲ ﻟﺪﺍﺭﻛﻢ ﻭ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﻢ ﻧﺘﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺎﻟﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ﺑﺎﺵ ﻣﻴﺘﺨﻠﻌﻮﺵ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭ ﻻ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻤﻴﻬﻢ
ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﻫﺒﻂ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻛﻴﺠﺮﻱ ... ﻣﺸﺎ ﺳﻮﻝ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻪ ﻛﺎﻳﻦ ﻓﺒﻠﻮﻙ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﻫﺎﺯﺓ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺮﻋﺪﻭ ﻭ ﻛﺘﺒﻜﻲ ... ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻓﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻪ ... ﻭﺻﻠﻮ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺒﺎﻧﻮ ﻟﻴﻬﻢ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ... ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ... ﻓﺎﺻﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻮ ... ﻻﺑﺲ ﻗﺒﻴﺔ ﮔﺮﻱ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﺎﻓﻮ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻧﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ﻭ ﺻﺪﺭﻭ ...
ﻗﺮﺑﻮ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭ ﺳﻮﻝ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ... ﻗﺎﻟﻴﻪ ﺑﻠﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺧﺮﺝ ﺣﺪ ... ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﺟﺮﺍ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻧﺘﻮﻣﺎ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻧﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ... ﺷﻨﻮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﺰﻳﻒ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻗﺪﺭﻧﺎ ﻧﻮﻗﻔﻮﻩ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ... ﻟﻜﻦ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ ﻭ ﺟﺎ ﻋﻨﺪﻭ " ﻟﻜﻦ ﺷﻨﻮ ؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺷﻲ ﺣﺪ ﻳﺘﻔﻀﻞ ﻣﻌﻴﺎ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﺵ ﻧﺸﺮﺡ ﻟﻴﻜﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺃﻧﺎ ﻏﻨﻤﺸﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺧﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻋﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ
ﺭﺍﻓﻖ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻤﻜﺘﺒﻮ ... ﺩﺧﻞ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻳﭽﻠﺲ ...
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻟﻸﺳﻒ ﺗﻘﺎﺳﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺟﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻭ ﺟﺮﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻨﻴﻦ ... ﻧﺘﻤﻨﺎﻭ ﻣﻴﻜﻮﻧﺶ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻭ ﺗﻔﻘﺪ ﺑﺼﺮﻫﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻮ " ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺗﻔﻘﺪ ﺑﺼﺮﻫﺎ ... ﻳﺎﻙ ﺩﺭﺗﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ... ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺸﻮﻑ
ﻧﺎﺽ ﺧﺮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺗﻼﻗﻰ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭ ﻣﺸﺎﻭ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﻓﻴﻦ ﺣﻮﻟﻮﻫﺎ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﻤﺸﻴﻮ ﺣﺘﺎ ﻟﻐﺪﺍ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻜﺘﺎﺭﺕ ﻟﻜﻼﻣﻬﺎ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﺑﻘﺎﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﺒﻌﺾ ... ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺑﻐﺎﺕ ﺩﺧﻞ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭ ﺑﻘﺎﻭ ﻫﻤﺎ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ...
ﻗﺮﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﻓﺎﻟﺒﺎﻳﺎﺹ ... ﻣﺪﻭﺭﻳﻦ ﺿﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻴﻮ ﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻔﻬﺎ ... ﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻣﺴﻘﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ ... ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﻓﻜﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ ... ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﺮﻭﺩﻳﻦ ... ﺧﺮﺝ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻘﺒﻴﺔ ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎ ﻳﻠﻤﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﺮﺣﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺎﻳﺎﺹ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ...
ﺿﺎﺭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﻟﻤﺢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺯﻳﻨﺐ ﺟﺎﻳﺔ ﻭ ﻣﻌﻬﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻭ ﻣﺮﺍ ﻋﺮﻓﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﺒﻴﺒﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺨﻄﻮﻑ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻭ ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻲ ﺃﻛﺪﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺒﻘﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻣﻨﻈﺮ ﺑﻨﺘﻬﺎ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﺷﺎﻑ ﻓﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻭ ﺗﺒﻊ ﻣﺮﺗﻮ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﺩﺧﻼﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺤﻔﻴﻀﺔ ﻣﺤﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﻌﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﺒﻜﻲ ... ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﺮﺍﺳﻬﺎ ... ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﺻﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺠﻲ ﻭ ﺗﻨﻀﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻔﻞ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻟﻔﻴﻦ ﻭﺍﻗﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻌﻨﻴﻪ ...
ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻣﻊ ﺑﺎﻫﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ... ﻭ ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻐﺎﺕ ﻫﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻴﻞ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﻬﻢ ﺩﺍﺑﺔ ﻫﻮ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﻔﻴﻖ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ... ﻭ ﻟﻤﺒﺎﻗﻲ ﻟﻴﻪ ﺣﻞ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﺨﻠﻴﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻳﺎﻻﻩ ﻧﻮﺻﻠﻚ ﻟﻠﺪﺍﺭ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺳﻮﻻﺕ ﺭﺋﺒﺎﻝ " ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺭﺟﻌﻲ ﻟﺪﺍﺭﻛﻢ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺣﺘﺎ ﻧﺘﻮﻣﺎ ﺗﻐﺎﺩﺭﻭ ... ﺑﺎﻫﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺒﻐﻲ ﺗﺒﻘﺎﻭ ﻫﻨﺎ
ﻣﺸﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻊ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺑﺤﺮﺍ ﻣﺎ ﻗﻨﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻳﺮﺟﻌﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﺮﺗﺎﺡ ... ﻏﺎﺩﺭﻭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻬﺎﺀ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻜﻠﺸﻲ ... ﻭ ﻳﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﺑﺄﻱ ﺟﺪﻳﺪ ... ﻭ ﻫﻤﺎ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺳﺎﻳﻖ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﻨﺒﻮ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻗﻮﻝ ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ... ﻟﻔﺮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﻄﻊ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺑﺼﺪﻣﺔ " ﺷﻨﻮﻭﻭ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺩﺍﺭﻫﺎ ؟ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻟﻘﺪﺍﻡ ﺑﻨﻀﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ " ﺧﻠﻴﻞ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺣﺒﺲ ﻟﻔﺮﺍﻥ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ " ﺧﻮﻭﻭﻭﻙ !!!
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺁﻩ ﻫﻮ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻭ
ﺧﻠﻴﻞ : ﺍﻣﺘﺎ ﺭﺟﻊ ... ﻭ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﺎ ﻗﻄﻊ ﻟﻴﻚ ﻟﻔﺮﺍﻥ ... ﻭﺍﺵ ﺯﻣﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ﺷﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻣﺨﺒﻲ ﻛﻴﻒ ﻟﻔﺎﺭ ... ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﺴﻨﻰ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺘﻮﻗﻌﺘﻮﺵ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻗﺪﻡ ﺣﻴﻠﺔ ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺰﺍﻣﻞ ... ﻭ ﻛﻦ ﻣﺎﺗﺖ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻙ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺎﻧﻮ " ﺟﺎ ﻟﻤﻮﺕ ﺑﺮﺟﻠﻴﻪ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ " ﺑﻠﻎ ﺑﻴﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ... ﺑﻼﻣﺎ ﺗﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻻ ﻣﻮ ﻣﺎﺗﺖ ﻭ ﺑﺎﻩ ﻫﺮﺏ ... ﻧﺘﺎ ﺁﺵ ﺩﺧﻠﻚ ... ﻫﺎﺭﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻮﺭﺙ ﻣﺜﻼ !

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن