🍁 ﻓﺎﻗﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺠﺒﺪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻭ ﻧﻌﺴﺎﺕ ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻛﺘﺤﻚ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺸﻢ ﺷﻲ ﺭﻳﺤﺔ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﻗﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﻴﻔﻬﺎ ﻛﺘﺄﻛﺪ ... ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﻳﺤﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺴﺘﻨﺸﻖ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﻛﺘﺸﻢ ﻓﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ... ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺎﺕ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻬﻨﺎ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻌﺴﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﻬﺎ ﻟﻬﻨﺎ ... ﻧﺎﺿﺖ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﻟﻴﻐﻴﮕﻞ ﻣﺸﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻴﺪ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﺎﺧﺪ ﺩﻭﺵ ...
ﺩﻭﺷﺎﺕ ﻭ ﻻﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻮﺍﺭ ﺑﻴﺾ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻠﺒﻼﻛﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ... ﺩﺧﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻨﻮﺍﺭ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺒﻠﻞ ﻃﺎﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ... ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﺰﻧﮕﻴﻦ ﻭ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺣﻤﺮﻳﻦ ...
ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻗﻒ ﺷﺎﺩ ﻓﺎﻟﭙﻮﺍﻧﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎ ﻣﻜﻮﺍﻧﺴﻴﺔ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﺮ ... ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺟﺎﻱ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺰﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻘﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ ...
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺒﻌﺪ ﻧﻈﺮﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﻫﺰ ﻓﻮﻃﺔ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻑ ... ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ... ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﻭ ﺩﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻨﺸﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﺗﺎﻳﻬﻴﻦ ﻓﻮﺟﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺪﻳﺮ ﻭ ﻫﺒﻂ ﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﺷﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺭﺑﻮ ﺍﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ... ﻫﺒﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻘﺮﺏ ... ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺟﻨﺐ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﻨﺸﻖ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻄﺔ ﻣﻊ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﭙﻮﺍﻥ ... ﺗﻜﻠﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻟﺒﺴﻲ ﺣﻮﺍﻳﺠﻚ ﺩﻏﻴﺎ ﻏﻴﻀﺮﺑﻚ ﺍﻟﺒﺮﺩ ... ﻭ ﻫﺒﻄﻲ ﺑﺎﺵ ﺗﻔﻄﺮﻱ
ﺑﻌﺪ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺨﻠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ﻛﻴﻠﻌﺒﻮ ﻓﻤﻌﺪﺗﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﻠﻤﺲ ﺟﻨﺐ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻄﺮﺍﻑ ﺻﺒﺎﻋﻬﺎ ... ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻃﺒﻊ ﻓﻴﻪ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﻨﻴﻨﺔ ... ﺍﻟﻲ ﺧﻼﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﺸﺮﺍﻳﻨﻴﻬﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ... ﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻳﺘﻮﻗﻒ ... ﻟﺰﻣﻬﺎ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻮﻋﻴﻬﺎ ...
ﻋﺎﺩ ﻣﺸﺎﺕ ﺧﺪﺍﺕ ﻣﺎﺗﻠﺒﺲ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺻﻮﻓﻲ ﻛﺤﻞ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻥ ﻣﻊ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﺑﻴﺾ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﻂ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻤﺸﻂ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻛﻀﺤﻚ ﻏﻴﺮ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺩﻳﺎﻝ ﻗﺒﻴﻠﺔ ... ﻇﻔﺮﺍﺗﻮ ﺟﻨﺐ ﻭ ﺧﻼﺕ ﺧﺼﻼﺕ ﻟﻘﺪﺍﻡ ﻣﻄﻠﻮﻗﻴﻦ ...
ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻄﻮﻓﺔ ﻣﺰﻏﺒﺔ ﻓﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻭ ﻫﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﺣﺸﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻄﻴﺐ ... ﻣﺒﺎﻧﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻙ ﻭ ﻫﻲ ﺗﭽﻠﺲ ﺣﺘﻰ ﻓﻄﺮﺍﺕ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻋﻦ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﻘﺎﺩ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻛﻴﺘﻜﻠﻢ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ﻣﻊ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﻻ ﺗﺴﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻭﺍﺧﺔ ﺃﻭﻟﺪﻱ ... ﺍﻧﺎ ﺭﺍﻩ ﻭﺟﺪﺕ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﺧﺮﺟﺖ ﺧﺪﻳﺖ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻋﻼﻩ ﻳﻌﺠﺒﻮﻫﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﺘﻲ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻟﺼﺤﺘﻚ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﺧﺼﺎﺕ ﻧﺠﻴﺒﻮﻫﺎ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺃﻧﺎ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻌﻴﺶ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ... ﻭ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻏﻨﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﺤﺎﻝ ﺑﻨﺘﻲ ﺟﻮﻻﻥ ﺟﻨﺒﻚ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻻ ﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻴﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻄﻮﻝ ﻓﻌﻤﺮﻙ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺑﻠﻤﺎ ﻧﺸﺪﻙ ... ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻣﺎﺗﻨﺴﺎﻭﺵ ﺗﺠﻴﺒﻮ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺳﻤﻴﺔ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺷﻔﺘﻬﺎ
ﻗﻄﻊ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ... ﻣﺒﺎﻧﺘﺶ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ... ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ... ﻛﺘﻐﺴﻞ ﻟﻤﺎﻋﻦ ﻭ ﻛﺪﻧﺪﻥ ﺑﺸﻮﻳﺔ ... ﺗﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺩﺭ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻣﺮﺑﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﺘﺮﺩ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﻲ ﻃﺎﻳﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻈﻬﺮ ﻳﺪﻳﻬﺎ ... ﻭ ﻻ ﺗﻨﻔﺦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺗﺄﻓﺄﻑ ﺣﻴﻨﺖ ﺯﻋﺠﻮﻫﺎ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﺎﻣﺮﻳﻦ ﺭﻏﻮﺓ ...
ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ... ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻭﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺗﻠﺒﻜﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺄﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻜﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﻨﻄﻴﺐ ﻟﻐﺪﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭ ﻳﺪﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﻨﺪ ﺷﻌﺮﻫﺎ " ﻛﺘﻌﺮﻓﻲ ﻃﻴﺒﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ... ﻛﻨﻌﺮﻑ ﻧﻄﻴﺐ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺧﻮﺍﺕ ... ﺧﺎﺹ ﻧﺨﺮﺝ ﻧﺘﻘﺪﺍ ... ﺑﺎﺵ ﻃﻴﺒﻲ ﻟﻴﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﺟﻢ " ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﺘﻲ ﺑﺎﻏﺔ ﻃﻴﺒﻲ ... ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻧﻤﺸﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻮﻓﻲ ﻓﻴﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻧﻀﺮﺗﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻤﺎ ﻧﺮﺟﻊ ... ﻣﺎﺗﺤﻠﻲ ﻟﺤﺪ ﻭ ﻣﺎﺗﺨﺮﺟﻴﺶ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﺿﺮﻑ ... ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺍﺣﻠﻴﻦ ﻓﺎﻷﻭﻃﻴﻞ ... ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺣﺘﺎﻝ ﻏﺪﺍ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺧﺔ
ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﻻﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺎﻛﻴﻂ ﻭ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻠﻴﮕﺎﺕ ... ﻛﻴﻒ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﻳﺢ ﻣﺠﻬﺪ ... ﻭ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻛﻴﻄﻴﺢ ﺑﻜﺜﺮﺓ ... ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻀﺒﺐ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ... ﺳﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﺒﺎﺏ ﻃﻠﻊ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ...
ﻓﺎﻷﻭﻃﻴﻞ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﺮﺑﻌﺔ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﺎﻟﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﻲ ﻟﺘﺤﺖ ... ﻛﻴﺘﻐﺪﺍﻭ ﻭ ﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻠﻮ ﺣﻄﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺪﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﺁﺵ ﻃﻠﺐ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺟﻴﻨﺎ ﻧﻔﻮﺟﻮ ﺻﺪﻗﻨﺎ ﻣﺤﺒﻮﺳﻴﻦ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻻﻭﻃﻴﻞ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺨﻤﻢ ﻏﺎ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻋﻼﺵ ﻣﺎﻟﻬﺎ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺑﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻓﺎﻟﺮﺍﺱ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺑﺎﻟﺼﺢ ... ﻏﻴﻘﺘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ... ﺷﺤﺎﻝ ﺗﻌﻄﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻫﺎﺯ ﻛﺘﺎﺏ ﺧﺎﺷﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﻬﻮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺣﺘﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻫﻜﺎﻙ ... ﺻﺎﻓﻲ ﺗﻼﻗﺎﻭ
ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻛﻴﻬﻀﺮﻭ ﻭ ﺳﻤﻴﺔ ﺣﺎﺿﻴﺎﻫﻢ ﻭ ﻛﻀﺤﻚ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣﺘﻜﻲ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﺨﻄﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻮﻓﺔ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻮ ﺍﻧﻪ ﻋﻤﺮﻭ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺑﺎﻗﻲ ﻟﺸﻲ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻭ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺪﻭﺯ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺘﺎﺭﺙ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻮ ﻭ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺳﻤﻴﺔ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻠﻘﻰ ﻋﻨﻴﻪ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﻣﺨﺘﺎﻟﻔﺔ ﻛﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﻋﻮ ﻓﺎﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺎﻟﺰﻳﻒ ﻭ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ... ﺑﻘﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﺳﺦ ﻓﺒﺎﻟﻮ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺭﺍﻓﺾ ﻓﻜﺮﺓ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﻲ ﺑﻨﺖ ﺁﺧﺮﻯ ... ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺧﻼﺗﻮ ﻳﻜﺮﻩ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ...
ﺯﻳﻨﺐ ﻻﺣﻈﺎﺕ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻓﺴﻤﻴﺔ ... ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻷﻧﻪ ﺑﺎﻳﻦ ﻣﻨﺠﺎﺫﺏ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺈﻟﻴﺎﺱ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻔﻮﻕ ... ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻄﺎﺕ ﻭ ﻣﺠﺎﻭﺑﺘﺶ ﻏﺘﺨﻠﻊ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻃﻠﻌﻲ ﺟﻴﺒﻴﻪ ﻭ ﺭﺟﻌﻲ
ﻣﻴﻘﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻧﻤﺸﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﻛﻴﻜﻤﺪ ﺍﻟﺪﻗﺔ " ﻻ ﻻ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻋﻼﺵ ﻏﻄﻠﻌﻲ ﺑﻮﺣﺪﻙ
ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ... ﺳﻤﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﻳﻀﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻔﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻴﻚ ... ﻏﻨﺠﻴﺐ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻧﺮﺟﻌﻮ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻭﺍﺧﺔ
ﺟﺮﺍﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻣﺎﻝ ﻣﻚ ﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺪﻗﺔ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻛﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ ... ﻏﻴﻘﻮﻝ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺠﻴﺒﻮ ﻟﻴﻚ ﺍﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﻠﻤﺎ ﺗﻌﺬﺑﻲ ﻭ ﻻ ﻧﺠﻲ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻭ ﻧﺘﺎ ... " ﻛﺘﻌﻴﺒﻮ " ﻃﻠﻌﻲ ﺟﻴﺒﻴﻪ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﺧﻔﺖ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺗﻘﻤﻌﻴﻨﻲ ﺍﻓﻠﻴﻔﻠﺔ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ... ﺣﻼﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺗﻼﺣﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﻫﺰﻱ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﻳﺎﻻﻩ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺟﺒﺪﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ " ﺻﺪﻗﺖ ﺣﻄﺎﻩ ﻓﺎﻟﺠﺎﻛﻴﻂ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺻﻐﺮ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﺍﻟﺸﻮﻳﻄﻴﻨﺔ ... ﺩﺭﺗﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﺑﺎﺵ ﻧﻄﻠﻌﻮ ﻭ ﻧﺒﻘﺎﻭ ﺑﻮﺣﺪﻧﺎ ﻫﻤﻢ " ﺣﻂ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺏ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﻣﺤﻨﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﮔﺮﻱ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺧﺒﻄﺎﺗﻮ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻮ " ﻟﻮﺍﻩ ﻧﺒﮓ ... ﺟﺮﻳﺘﻚ ﻣﻌﻴﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﺨﻠﻴﻮﻫﻢ ﻫﻤﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﭼﻠﺲ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻛﻴﺤﻚ ﻓﺠﺒﻬﺘﻮ " ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻭ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺳﻤﻴﺔ !
ﺯﻳﻨﺐ : ﺁﻩ ... ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ... ﻣﺎﻻﺣﻈﺘﻴﺶ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻫﻲ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺤﺸﻮﻣﻲ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻣﺎﻛﺘﻌﺮﻓﻲ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺠﺒﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺒﻴﻦ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻋﺠﺒﻮﻧﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺷﻲ ﻋﻘﺮﻭﺷﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺖ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﮔﺎﻉ ﻣﺎﻻﺣﻈﺘﻮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺣﻴﻨﺖ ﻧﺘﻮﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻤﻴﻴﻦ ﻭ ﻣﻜﻠﺨﻴﻦ ﻭ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﺷﻨﻮ ... ﺯﻳﺪﻱ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺧﻠﻴﻪ ﻟﻴﻨﺎ ﺣﻨﺎ ﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻜﺘﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻨﺎ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﻛﻴﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ
ﺍﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﺃﻧﺎ ... ﺍﻣﺘﻰ ﻻﺣﻈﺘﻲ ﺑﻠﻲ ﺩﻳﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻭﻟﻴﺘﻲ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﻭ ﺗﻔﺮﻧﺲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻖ
ﺍﻟﻴﺎﺱ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ... ﻭ ﻋﻼﺵ ﻛﻨﺘﻲ ﺩﺍﻓﻌﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﺘﻲ ﻭﺍﺧﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﻌﺠﺒﻨﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻳﺎﻟﻚ ... ﻧﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺑﺎﺵ ﻛﻨﺤﺲ ﻛﺄﻧﻪ ﻋﻤﺮﻭ ﻛﺎﻥ ... ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺭﺑﺎﺕ ﻭ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺁﺵ ﺭﺑﺎﺕ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻛﺎﻳﻨﺔ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻌﺎﻙ ﻧﻴﺸﺎﻥ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﺯﻳﻨﺐ ﺷﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﻻ ﻏﻠﻄﺖ ﻭ ﻻ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻗﺎﻃﻌﺎﺗﻮ " ﻧﺴﻤﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻻ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍ ﺇﻟﻴﺎﺱ ... ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﻳﺘﻼﻗﻰ ﺑﻮﺟﻬﻚ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺷﻜﻮﻥ ﺟﺒﺪ ﺷﻲ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺠﻴﻨﺎ ... ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻗﺪﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻏﻴﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﺑﻴﻚ ﺍﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﻤﺸﺎﺕ ﻓﻤﻬﺎ " ﺩﺍﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﻃﻠﺐ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ !!
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﺁﻩ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻﺍﺍﺍ ﻣﺎﻣﻘﺒﻮﻟﺶ ... ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻣﺎﺗﺠﻴﺐ ﺧﺎﺗﻢ ﻛﻴﺒﺮﻱ ﻭ ﻭﺳﻄﻮ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ... ﻭ ﺗﺤﺪﺭ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻼﻡ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻻ ﻗﺒﻠﺖ ... ﻭﺍﺵ ﺃﻧﺎ ﺻﮕﻌﺔ ﺍﻟﻲ ﻃﻠﺒﻨﻲ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ... ﻓﺄﻭﻃﻴﻞ ﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭ ﺑﻼ ﺧﺎﺗﻢ ﻻ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﻴﻪ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ ... ﺻﺎﻓﻲ ﻧﺪﻳﺮﻭ ﻟﺤﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺭﺑﻌﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ " ﻭ ﻫﻜﺎﻙ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﺣﺘﺎﻝ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻭ ﻧﺠﺎﻭﺑﻚ
ﺣﺎﺩﺭﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﻠﻌﺐ ﺑﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻠﻔﺖ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺗﻌﻄﻠﻮ ... ﺑﻐﺎﺕ ﻃﻠﻊ ﻭ ﺧﺎﻓﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻄﻔﻼﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻐﺎﻭ ﻳﺒﻘﺎﻭ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺣﺎﺿﻴﻬﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺎﺿﻮ ﻣﺎﻫﺰﺍﺗﺶ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺭﺷﻒ ﻣﻦ ﻗﻬﻮﺗﻮ ﺣﻂ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﻗﺮﺭ ﻳﺠﺒﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺍﻣﺘﻰ ﻏﻴﺮﺟﻊ ﺟﺪﻙ ؟
ﺳﻤﻴﺔ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻏﺪﺍ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻛﺘﻘﺮﺍﻱ ؟
ﺳﻤﻴﺔ : ﻻ ... ﺧﺪﻳﺖ ﻟﺒﺎﻙ ﻭ ﻣﺎﻛﻤﻠﺘﺶ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻋﻼﺵ ؟
ﺳﻤﻴﺔ : ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻱ
ﺍﺳﺘﺎﻣﺮ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻓﻄﺮﺡ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﺎﻟﻬﻀﺮﺓ ... ﻛﻴﺴﻮﻟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺠﺎﺑﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺤﺪﺭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻣﻮﺍﻟﻒ ﺑﺒﻨﺎﺕ ﺟﺮﺃﺗﻬﻢ ﺯﺍﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪ ... ﻭ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﺎﻟﻔﻴﻦ ... ﻛﻴﻌﻜﺴﻮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺒﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ﻟﻮ ﻓﻜﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺧﻼﺗﻮﺵ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻧﻀﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﻴﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺭﻗﻴﻖ ﻭ ﻣﻨﺨﻔﺾ ... ﻭﺟﻬﺎ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺎﭖ ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺟﺎﻣﻌﺎﻩ ﺫﻳﻞ ﺣﺼﺎﻥ ... ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ﻣﺤﺘﺸﻢ ﻭ ﺑﺴﻴﻂ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻮﻟﻮ ﺧﻠﻰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣﺎﻳﺤﻴﺪﺵ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻫﺒﻄﻮ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺍﻧﻀﻤﻮ ﻟﻴﻬﻢ ... ﻗﻀﺎﻭ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﺎﻟﻤﻄﻌﻢ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﻭﺵ ﻳﻄﻠﻌﻮ ﻟﻐﺮﻓﻬﻢ ﻭ ﻓﻀﻠﻮ ﻳﺒﻘﺎﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ... ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ... ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺴﺎﻗﻂ ... ﻭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻴﻀﺔ ...
🍂 ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻼﺕ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﻤﺎﻋﻦ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻛﻄﺮﻓﻮ ... ﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻮ ... ﺗﺨﺎﻳﻼﺕ ﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺰﻭﺟﻴﻦ ﻭ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻓﻤﻜﺎﻥ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﻣﺎﻫﺎﻣﻬﺎ ﻻ ﺍﻟﭭﻴﻼ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻤﺎﻧﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﻲ ﻭﻳﺎﻩ ﻓﺪﺍﺭ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﻛﺔ ...
ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ... ﻛﻤﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ 2 ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺎﺭﺟﻊ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻛﺘﺎﺏ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺣﺪﺍ ﺍﻟﻤﺪﻓﺄﺓ ﻻﻳﺤﺔ ﻛﺎﭖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﻠﻬﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻣﺎﻣﺮﺗﺎﺣﺶ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺘﻌﻄﺎﻝ ...
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﺍﺩ ﺗﻜﻔﺲ ... ﺧﺎﻓﺖ ﻏﻴﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺼﻞ ﻓﺸﻲ ﺑﻼﺻﺔ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺧﻼﻩ ﻓﺎﻟﺒﻴﺖ ... ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﺯﺍﺩ ﺗﺸﻮﺵ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﻼﺗﻮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﻴﻈﻼﻡ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺨﺮﺝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺳﺪﺍﺗﻮ ﻭ ﺗﻜﻤﺸﺎﺕ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻜﺎﭖ ... ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻛﻴﺠﻤﺪ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻓﺎﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺩﺍﺯﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﺮﻏﺮﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﻓﺄﺳﻮﺀ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﺍﺕ ... ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻳﺘﻌﻄﻞ ﻟﻮ ﻣﻮﺍﻗﻌﺎﺵ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﺗﻬﺰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﻴﺘﺤﻞ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ... ﺩﺍﻳﺮ ﻗﺐ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻫﺎﺯ ﻛﻴﺲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻴﺪﻭ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ... ﺗﺨﻠﻌﺖ ﻓﺎﺵ ﺗﻌﻄﻠﺘﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺩﺍﺯ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ... ﻭﺍﺵ ﻧﺘﺎ ﺑﺨﻴﺮ ... ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺣﻂ ﺍﻟﻜﻴﺲ " ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺟﻊ ﺯﻟﻘﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺣﺼﻼﺕ ﺗﻤﺎﻙ ﻣﺒﻐﺎﺗﺶ ﺗﺤﺮﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻭ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻚ ... ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﺧﻠﻲ ﻗﺎﺩﻱ ﻟﻴﻚ ﻣﺘﺎﻛﻠﻲ
ﻃﻠﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﺒﻴﺖ ... ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻤﻮ ﺟﺎﻣﺪ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ ... ﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﻭ ﺗﻼﺡ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺳﺎﺩ ﻋﻨﻴﻪ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺩﺧﻼﺗﻮ ﻟﻠﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻏﺘﺠﺒﺪ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺗﻘﺎﺩ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻔﻮﻕ ... ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻜﻲ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻮ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﺗﻮ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ ﻓﺎﺵ ﻗﺎﺳﺘﻮ ﺯﺍﺩﺕ ﺗﺨﻠﻌﺎﺕ ...
ﻣﺸﺎﺕ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﻭ ﻻﺣﺘﻮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺗﻠﻔﺎﺕ ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﺮ ... ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﺨﺎﻧﺔ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻃﻠﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺟﺎﺗﻬﺎ ﻟﻴﻐﻴﮕﻞ ... ﻗﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﻀﺮﺓ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺕ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﻮﭖ ﻛﻴﻒ ﺩﺍﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﻃﻴﺒﺎﺗﻬﺎ ...
ﻋﻤﺮﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺰﻻﻓﺔ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﺤﺮﻙ ﻓﻴﻪ ... ﺣﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﺮﺏ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﺪﻭﺍ ... ﺭﺍﻩ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺴﺨﺎﻧﺔ
ﻧﺎﺽ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﺧﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺰﻻﻓﺔ ﻭ ﺷﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻤﺪ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻭ ﻛﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎ ... ﺷﺮﺑﻮ ﻭ ﺗﻜﺎ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺳﺎﺩ ﻋﻨﻴﻪ ...
ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺰﻻﻓﺔ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺤﺖ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﭙﻮﻃﺎﺟﻲ ... ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺩﺍﺭﻭ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ... ﺍﻟﺨﻠﻌﺔ ﺍﻟﻲ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺗﻌﻄﻞ ﻭ ﻣﻨﻈﺮﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﻳﺾ ﺭﻛﺒﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺵ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺁﺧﺮ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻊ ﺃﻫﻢ ﺷﺨﺺ ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ...
ﻣﺴﺤﺎﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺘﻜﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻧﻮﺽ ﻧﻌﺲ ﻟﻬﻴﻪ ... ﻫﻨﺎ ﻣﻌﺬﺏ
ﺣﻞ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺩﺍﺭ ﻳﺪﻭ ﻣﻜﺎﻟﻲ ﺑﺎﺵ ﻳﻮﻗﻒ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻮ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻏﻴﺮ ﻭﻗﻒ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﻂ ﻳﺪﻭ ﺗﺤﺖ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻭ ﻫﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺒﻜﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﺠﻤﻌﻮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ " ﻋﻔﺎﻙ ﻣﺎﺗﺒﻘﺎﺵ ﺗﻤﺮﺽ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ
ﺿﻢ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺩﻭﺯ ﺻﺒﻌﻮ ﻛﻴﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ... ﻣﻴﻞ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﺣﻂ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻏﺎﺻﻮ ﻓﻘﺒﻠﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ... ﺧﻼﺕ ﺭﺟﻠﻴﻬﻢ ﻳﻤﺸﻴﻮ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ...
ﻳﺘﺒﻊ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Novela Juvenilﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...