🌿🌿🌿 ؛
ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﺮﺍﺱ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻛﻴﻜﻤﻴﻮ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻛﺤﻼ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
....... : ﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﻌﺒﺪ
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻻﺡ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻜﻤﻲ ... ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻬﻢ ﺟﻮﺝ ﺭﺟﺎﻝ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﻮ ﻓﺒﻌﺾ ﻭ ﻛﻼ ﺟﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺑﺔ ﺣﺘﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﺰﻧﻴﻘﺔ ﻣﺴﺪﻭﺩﺓ ... ﺿﺎﺭ ﺑﻐﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻘﺎﻩ ﻭﺍﻗﻒ ﻟﻴﻪ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻭ ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺠﻴﺒﺎﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻀﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﻃﻠﻊ
ﺧﺸﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺪﻭ ﻓﺎﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﺟﺒﺪ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﻴﺰﻳﺪ ... ﺧﺪﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻻﺣﻬﺎ ﻭ ﺷﻨﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺼﻘﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺟﺒﺪ ﻟﺠﺪﻣﻚ ﺍﻟﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺁﺵ ﻣﻦ ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : " ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻮ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺑﺠﻮﺝ " ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺯ ﻣﻌﺎﻙ ... ﺟﺒﺪﻭﻭﻭﻭ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻭﺍﺧﺔ ﺍﻧﺎ ﻏﻨﺠﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﺭﺧﻲ
ﻃﻠﻘﻮ ﻳﺰﻳﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻳﺪﻭ ﻟﺠﻴﺐ ... ﺟﺒﺪ ﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺯ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﻄﺎﻩ ﻟﻴﺰﻳﺪ ... ﺷﺪﻭ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﻴﺘﻔﺤﺺ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺎﻟﻮﻟﺪ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺷﺎﻓﺮﻭ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻻ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺷﻔﺮﺗﻮ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺩﻳﺎﻟﻚ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻘﻴﺘﻮ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻟﻘﺘﻴﻪ ... ﻛﺘﺴﺮﻫﻂ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﺒﺮﻫﻮﺵ ﺍﻟﻲ ﻭﻟﺪﻙ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﺎ ﻟﻘﻴﺘﻮ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻓﻴﻦ ﻟﻘﺘﻴﻪ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻓﺎﻟﻐﺎﺑﺔ ... ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺗﻤﺎﻙ ﻭ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻓﻲ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺷﺎﺭﺟﻴﺘﻮ ﺷﻌﻞ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺪﻭﺩ ﺩﻳﺘﻮ ﻟﻌﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺨﻮﺍﺩﺭﻱ ﻓﻮﺭﻣﻄﺎﻩ ﻭ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺧﺪﺍﻡ ﺑﻴﻪ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻀﺮﺓ ﺣﺎﺯﻣﺔ "
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺳﻮﻝ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻌﻴﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺗﺤﺮﻙ ﻣﻌﻴﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : " ﺑﺨﻮﻑ " ﻓﻴﻦ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﻏﺘﺤﺮﻙ ﻭ ﻻ ﻏﻨﺠﻤﻊ ﻣﻚ ﻫﻨﺎ
ﺭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺷﺮﻃﻲ ﺁﺧﺮ ... ﻃﻠﻌﻮﻩ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺭﻛﺒﻮ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ﻳﺰﻳﺪ ﺳﺎﻳﻖ ... ﻣﺘﺎﺟﻬﻴﻦ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻟﻘﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻭﻗﻒ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﻫﺒﻂ ﻭ ﻧﺰﻟﻮ ﻻﺧﺮ ... ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺵ ﻳﻮﺭﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻓﻴﻦ ﻟﻘﺎ ﺍﻟﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ... ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﺠﻨﺐ ﺍﻟﻨﻬﺮ ...
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﻟﻘﻴﺘﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻴﻮﺡ ﻓﻠﺮﺽ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻣﺴﺮﺡ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ " ﺍﻣﺘﺎ ﻫﺎﺩﺷﻲ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻣﺎﻋﻘﻠﺘﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻬﻀﺮﺓ ﻟﻠﺸﺮﻃﻲ " ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻠﻮﻃﻮ
ﻣﺸﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﺍﻗﻒ ... ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺩﻭﺯ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻭ ﺟﻴﺒﻮ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺷﻲ ﺟﻮﺝ ﻏﻮﺍﺻﺔ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺗﺸﻄﺐ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﻴﺶ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﺗﺒﻌﻨﺎ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﻟﻘﻴﻨﺎ ﻟﻔﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺒﺮﻫﻮﺵ ... ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻚ ﻟﻘﺎﻩ ﻓﺎﻟﻐﺎﺑﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺇﺫﻥ ﺗﻮﻗﻌﻚ ﺻﺤﻴﺢ ... ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻟﺰﻫﻴﺮ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺧﻄﻴﺒﺘﻮ ﻣﻴﺘﺔ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻻ ﻣﺎﺕ ... ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ... ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭ ﺁﺟﻲ " ﻗﻄﻊ "
ﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ... ﺍﻧﺘﺎﺷﺮﻭ ﻓﺎﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻟﻜﻼﺏ ... ﻭ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﺎﻟﻨﻬﺮ ... ﻳﺰﻳﺪ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ... ﺳﻴﻔﻄﻮ ﺍﻟﺪﺭﻱ ﻓﺤﺎﻟﻮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻄﺎ ﺇﻓﺎﺩﺗﻮ ... ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﻋﻼﻗﺔ ﻭ ﻛﻼﻣﻮ ﺻﺤﻴﺢ ... ﺩﺧﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻟﻤﻜﺘﺒﻮ ﻭ ﻋﻴﻂ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻟﻮ ...
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻣﺪ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻮﻥ " ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻋﻨﺪﻙ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ... ﺑﻐﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻭ ﻟﻜﻦ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﺮﺍﺟﻌﺶ ﻟﺪﺍﺭﻙ ﻏﺎ ﺳﻴﺮ ﺟﺒﺪ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻭﻱ ﺷﺎﻑ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻔﻮﻥ ... ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﺟﻠﺲ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻀﻮﺳﻲ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺋﺎﻡ ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻲ ... ﻗﺎﻝ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺻﻠﺔ ﺑﺈﺧﺘﻔﺎﺀ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻳﺘﻌﻘﺒﻮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻻ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻋﻞ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻌﻄﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ... ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻴﻪ ﺣﺘﺎ ﻟﻘﺎﻩ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ...
ﺑﺪﺍ ﻳﺰﻳﺪ ﻛﻴﺸﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺸﺒﻜﺔ ... ﻭ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺯﻫﻴﺮ ﻫﺎﺭﺏ ﺃﻭ ﻣﻴﺖ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﺻﻠﺔ ﺑﻤﻮﺕ ﻭﺋﺎﻡ ... ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭ ﺃﻭ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ...
ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻭ ﺳﻠﻤﻮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ... ﺧﺪﺍﻩ ﻳﺰﻳﺪ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻓﻴﻪ ... ﺩﺧﻞ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻤﻴﺴﺎﺟﺎﺕ ﻭ ﻇﻌﻂ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﺟﺎ ﺯﻫﻴﺮ ... ﻛﺎﻥ ﺑﻨﻤﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﺎﻷﺧﻴﺮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺍﺳﻢ " ﺟﻮﻻﻥ " ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻻﺳﻢ ﻭ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻓﻴﻦ ﺳﻤﻌﻮ ...
🍂 ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻠﻪ 🍂
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻫﻢ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺩﺍﺭ ﻭﺋﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ... ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺗﺶ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻭ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺗﻘﻄﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻏﺪﺭﺍﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ... ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﻵﺧﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺸﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﺘﺨﺪﻡ ﻓﻬﺪﻭﺀ ﻷﻥ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺴﺎﻓﺮ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭ ﺑﺎﺷﺮﺍﺕ ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ... ﻭﺻﻞ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺗﻘﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﻬﻮﺓ ...
ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﺳﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻗﺎﺻﺪ ﻓﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻨﺐ ﻧﺎﻓﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺍﻵﻧﺴﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﺴﻲ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ "
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﻨﻈﻨﺶ ﻋﻘﻠﺘﻲ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻟﻘﺎﺀﻧﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻗﺼﻴﺮ ... ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻳﺰﻳﺪ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻘﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻼﺵ ... ﺵ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ ... ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﻴﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺧﺔ
ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺗﺤﺮﻙ ... ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﻫﺒﻄﻮ ﻭ ﻫﻤﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﺎﻟﻠﻮﻃﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﻧﺰﻻﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻦ ﻫﻲ ﻭ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻛﻴﺪﺧﻠﻬﺎ ... ﻣﻌﺎﺭﻓﺔ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﻭ ﻋﻼﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﺟﺎ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ ... ﻭﺍﺵ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺧﺘﻔﺎﺀ ﺯﻫﻴﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺁﺵ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﻧﻔﺎﺻﻠﻮ ﻣﺎﺑﻘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻪ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﺘﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺷﺎﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺟﻠﺴﻲ ﻭ ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ... ﺣﻴﻨﺖ ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻄﻮﻝ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻼﺵ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﭼﻠﺴﻲ ﺑﻌﺪﺍ
ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﻈﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺛﺮ ... ﺟﻠﺲ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺟﺮ ﻣﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺣﻄﻮ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﺣﻠﻮ ﻭ ﻫﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﻴﻪ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺟﻴﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﻭ ﺳﻮﻟﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺯﻫﻴﺮ ... ﻷﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﺎﻓﻲ ﻭ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﻠﻐﺎﺕ ... ﺳﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻌﺮﻓﻮﻩ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺘﻲ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺠﻤﻌﻜﻢ ﻋﻼﻗﺔ ... ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻫﺎﺩ ﻟﻬﻀﺮﺓ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ "
ﻳﺰﻳﺪ : ﺍﻣﻤﻢ ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﻛﻨﺘﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻭﻗﻊ ﺑﻴﻨﺎﺗﻜﻢ ﻣﺸﻜﻴﻞ ﻭ ﺗﻔﺎﺭﻗﺘﻮ ... ﻭ ﻣﺸﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﻄﺐ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ... ﻭ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻓﺠﺄﺓ ... ﻭ ﻣﺎﻋﻠﻢ ﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﺧﺘﻮ ﻭ ﺧﻄﻴﺒﺘﻮ ... ﺇﻟﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻘﻴﻨﺎﻫﺎ " ﻫﺰ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭ ﻣﺪﻫﺎ ﻟﺠﻮﻻﻥ " ﻣﻴﺘﺔ ﻓﺠﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺧﺪﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺗﻐﺮﻏﺮﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺷﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻛﺘﺮﻋﺪ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻫﺎﺑﻄﻴﻦ ﻛﺎﻳﺠﺮﻳﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻡ ﻡ ﻣﻴﻤﻜﻨﺶ ... ﻭ ﻭﺋﺎﻡ ﻡ ﻣﺎﺗﺖ !!!
ﻳﺰﻳﺪ : ﻭﻱ ﻣﺎﺗﺖ ﻣﻨﺘﺎﺣﺮﺓ ... ﺍﻭ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﻭ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﺒﺎﻥ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻻﺣﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ " ﻣﻴﻤﻜﻨﺶ ﺗﻜﻮﻥ ﻡ ﻣﺎﺗﺖ " ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺑﺎﻗﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﻀﺮ "
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﻣﺎﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺩﺷﻲ
ﻭﻗﻒ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺟﻬﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺣﻞ ﻟﻤﺠﺮ ﺟﺒﺪ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ... ﺷﺎﻑ ﺟﻬﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻭ ﻣﺒﻌﺪﺓ ﻧﻀﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺷﻚ ﺇﻣﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﺸﻮﻑ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻭ ﻻ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﺎ ﻣﺘﻘﻮﻥ ... ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﻥ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﻗﺮﺍﻱ ﻫﺎﺩﻱ
ﺧﺪﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻗﺮﺍﺕ ﻟﻤﻴﺴﺎﺝ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪ ﻳﺰﻳﺪ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻫﺎﺩﺷﻲ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﻫﺎﺩﺍ ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﺯﻫﻴﺮ ﻟﻘﻴﻨﺎﻩ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺍ ﺁﺧﺮ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﺗﺴﻴﻔﻂ ﻟﻴﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻡ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺳﻴﻔﻄﺘﻮ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ "
ﻳﺰﻳﺪ : ﻭ ﻋﻼﺵ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺠﻴﻪ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺳﻴﻔﻄﺘﻴﻪ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ... ﻭ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﺶ ﻋﻼﺵ ﺟﺒﺘﻴﻨﻲ ﻟﻬﻨﺎ ﻭ ﻛﺘﺴﻮﻟﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻛﻨﺘﺴﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻛﻠﺸﻲ
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﺩﺧﻞ ﺷﺮﻃﻲ ﻫﺎﺯ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻲ ﻭﺭﺍﻕ ... ﻣﺪﻫﻢ ﻟﻴﺰﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻴﻬﻢ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻞ ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺨﻮﻑ ...
ﻳﺰﻳﺪ : " ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺭﺍﻕ ﻓﻴﺪﻭ ﻭ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ " ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...