ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻷﻭﻃﻴﻞ ... ﺧﺮﺝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻭ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺟﻨﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ﻣﻦ ﻟﺒﺮﺩ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻔﻞ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺎﻣﺮﺓ ... ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻮﻩ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻏﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﻣﺒﺎﻧﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻣﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ...ﺷﺎﻓﺖ ﻃﺒﻠﺔ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﺣﺪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻫﻮ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﺧﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺎﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻴﺮ ... ﻟﻤﺤﻮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﻮﻫﺎ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﺗﻐﺎﻣﺰﻭ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻗﺼﺪﻭﻫﺎ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﻴﻪ ... ﻻﺑﺴﻴﻦ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﻌﺼﻮﺭﻳﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﭖ ﺣﺪﺙ ﻭ ﻻ ﺣﺮﺝ ... ﺍﺻﻼ ﻣﻼﻣﺤﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮﻥ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ............ : ﺳﻤﻴﺘﻚ ﺟﻮﻻﻥ ﻳﺎﻙ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺂﻩ "
......... : ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻗﻊ ﺷﻲ ﺳﻮﺀ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻳﻤﻜﻦ ... ﻛﻨﻌﺘﺎﺫﺭ ﻟﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻴﻞ
ﺩﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﻓﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻫﺒﻂ ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻣﻮﻧﻄﻮ ﻃﻮﻳﻞ ﺃﺳﻮﺩ ... ﺟﺎ ﻟﺒﺎﻟﻲ ﺧﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﺑﺎﺵ ﻳﭙﺎﺭﻛﻲ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ... ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﻮ ﻛﻴﺤﻴﻪ ... ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺘﻮﻗﻌﻮﺵ ﺣﻀﻮﺭﻭ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻓﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻗﻠﻴﻞ ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺒﺎﻥ ... ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻘﺎﻋﺔ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﻮﻩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺿﺎﺭﻭ ﺑﻴﻪ ... ﻛﻴﺴﻠﻤﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﻘﻠﺒﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
......... : ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺷﻔﺘﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﻭﺍﺵ ﺑﻴﻨﺎﺗﻜﻢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺰﺍﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ " ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺴﻮﻟﻲ ... ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻴﻚ
........ : ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﺷﺪ ﻓﻴﻚ ﻓﺸﻲ ﺷﻜﻞ ... ﻭ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺩﻏﻴﺎ ﻛﺘﻨﺘﺎﺷﺮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﺤﺎﻻﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ
......... : " ﻧﻄﻘﺎﺕ ﻻﺧﺮﻯ " ﺃﻧﻚ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺢ **** ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﺟﻮﻻﻥ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻣﺨﻨﺰﺭﺓ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻀﺮﺗﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﺳﻤﻊ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﺩﻳﻚ ... ﺷﺎﻓﻮﻫﺎ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺿﺎﺭﻭ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺘﺼﻌﻘﻮ ... ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﺧﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﻣﺪ ... ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺁﺧﺮ ﺟﻤﻠﺔ ... ﺍﻟﻨﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻼﺕ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻛﻴﺸﻄﺤﻮ ... ﺑﻠﻌﺎﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﻣﺎﺗﺒﻴﻨﺶ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺍﻟﻲ ﺭﻛﺐ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻃﻠﻌﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﻬﺎ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ ﺿﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺿﻮﺭ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﺒﻂ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻓﺨﺪﻫﺎ ...
ﻋﺎﺩ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻣﺎﺳﻤﻌﻬﺎﺵ ﻭ ﺍﻻ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ... ﺍﻧﺴﺎﺣﺒﻮ ﻃﺎﺭﻭ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﻢ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺗﻔﻴﻜﺴﺎﺕ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﺟﻬﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺎ " ﺍﻣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﺬﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺮﻳﺎﻧﻴﻦ " ﻣﺠﺎﻛﺶ ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ " ﻻ ﻫﻨﺎ ﺩﺍﻓﻲ
ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﻴﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻣﻴﻠﻮ ... ﻻﺑﺲ ﻛﻼﺹ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻗﺎﻣﻴﺠﺔ ﻛﺤﻼ ... ﻟﻤﺢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﺩ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﻏﺘﻬﺮﺏ ﻭ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺿﺤﻚ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺍﺣﻤﻤﻢ
ﺟﻮﻻﻥ ﺿﺎﺭﺕ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﻒ ﻫﻮ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺒﻌﺪ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻫﻨﺎ ... ﻣﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻗﻞ ** " ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻝ " ﺳﻤﻮﺣﺎﺕ ﺧﺘﻲ ﺟﻮﻻﻥ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻐﺮ ﻋﻨﻴﻪ "
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺯﻟﻘﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﻧﺪﻳﺮ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭ ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﺟﻮﻻﻥ " ﺑﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺎﻧﻲ ﺭﺍﺟﻊ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻭﺍﺧﺔ ﻧﺮﻗﺼﻮ ﺃﻧﺎ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻫﻬﻬﻪ
ﺧﻨﺰﺭ ﻓﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻣﺸﺎ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻫﺰﺍﺕ ﻟﻜﺎﺱ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﺭﺷﻔﺎﺕ ﻣﻨﻮ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﻮﻑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻟﺒﺸﺎﺭ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻫﺎﺩﻳﻚ ... ﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﺮﻳﺸﻬﺎ ﺗﻮﺭﻳﻬﺎ ﻓﻌﺎﻳﻞ ﺍﻟﺘﻘﺤﺒﻴﻦ ... ﺳﻜﺘﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭ ﺣﻠﻔﺎﺕ ﻻ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﻤﺤﺎﺕ ﻓﺤﻘﻬﺎ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﺪﺍﻳﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺧﻄﺄ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺣﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻤﻮ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺴﻜﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﺰﺍﻝ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻗﺸﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﻳﻚ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻨﻄﺮ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺒﻌﺎﺗﻮ ... ﺧﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻊ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺟﻮ ﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ... ﻣﻦ ﻫﻀﺮﺓ ﻫﺪﺍﻙ ﻭ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎﺭﺏ ... ﺳﻤﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ... ﻓﺎﻷﺧﻴﺮ ﺩﻓﻌﺎﺗﻮ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﻟﻴﻄﺎﺕ ... ﻭ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻘﺎﻋﺔ ﺗﺤﺮﻙ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﺎﻱ ﻓﺎﺗﺠﺎﻫﻮ ... ﺿﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻜﺘﻔﻮ ...
ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﻫﺪﺍﻙ ﻣﺨﻨﺰﺭ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﻓﻮ ﺷﻜﻮﻥ ﺣﺪﺭ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﻭ ﺯﺍﺩ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻭ ﻻﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻀﻮﺭ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ... ﺍﻻﺧﺖ ﻳﺎﻻﻩ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺨﺮﺝ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻬﺰ ﺑﺎﻟﺨﻠﻌﺔ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ... ﺩﺧﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺳﺪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻘﺮﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺯﻏﺮﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ...
ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺴﻨﺎ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﺗﻜﻠﻢ ﺣﺪﺍ ﻭﺫﻧﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺘﺴﺘﺎﻫﻠﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻲ ﻧﺪﻳﺮ ﻓﻴﻚ ﻳﺪﻱ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﻧﻄﺮﻃﻖ ﻟﻴﻚ ﻋﻨﻘﻚ ﻓﺎﺵ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻚ " ﺑﻌﺪ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﻣﺒﺎﻗﻴﺶ ﻧﺸﻮﻑ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺑﻌﺪ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ...
........ : ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ !
ﺳﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻊ ﺩﺍﻙ ﺧﻮﻧﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻭﺍﻗﻒ ... ﺩﺍﻳﺮ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﻴﻜﻤﻲ ... ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺩﻭﺯ ﺻﺒﺎﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻮ ... ﻻﺧﺮ ﺑﻐﺎ ﻳﺘﻔﺮﮔﻊ ... ﺣﻀﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻘﺎﻋﺔ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﺩﻓﻊ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﺣﺘﻰ ﻗﻔﺰﺍﺕ ... ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺪﺍ ﺗﺤﻴﺢ ...
......... : ﻭ ﻋﻄﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻴﺴﺎﺍﺍﺍﻉ ... ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺳﺎﻟﻴﻨﺎﺍﺍﺍﺍ
.......... : ﺩﺍﺑﺔ ﻋﺎﺩ ﻋﺮﻓﺖ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻚ ﻓﺎﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ ﻣﻘﻨﻌﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔﺓﺓﺓ ... ﺃﻧﺎ ﻧﻮﺭﻳﻚ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺗﻠﻌﺒﻲ ﺑﻴﺎ ﻭ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ
ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻐﺎﺕ ﻃﺮﺷﻮ ﺷﺪﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻟﻮﺍﻫﺎ ... ﺍﻟﮕﺎﺭﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺯ ﻃﻔﺎﻩ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﺼﻮ ﺧﺎﺭﺝ ... ﻏﻮﺗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺮ ﺟﻬﺪﻫﺎ ... ﺳﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺴﻠﺦ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻋﻄﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺸﻼﺕ ... ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻄﻠﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺴﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻤﻬﺎ ... ﻫﺒﻂ ﺍﻟﺴﻨﺴﻠﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﺮﻭﺍﻝ ﺑﻴﺪ ﻭﺣﺪﺓ ﻭ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﻬﺮﺏ ﻛﻴﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻛﻴﻒ ﻗﻀﺎ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺽ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﺟﺎﺕ ﻃﺎﻳﺤﺔ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺴﻨﺴﻠﺔ ﺟﺒﺪ ﺑﺰﻃﺎﻣﻮ ﻻﺡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻔﻠﻮﺱ ...
......... : ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻲ ﺍﻟﻀﻮﺑﻞ ﺣﻴﻨﺖ ﻗﺎﻭﻣﺘﻲ
ﺩﻓﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺧﻼﻫﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺸﻨﺘﻒ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻜﺎﺭﺍ ﻣﺠﻠﺨﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺣﺬﺍﺀﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﺮﺽ ﺯﻓﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻛﺘﺴﺐ ﻭ ﺗﻌﺎﻭﺩ ...
ﺭﺟﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻬﺔ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻣﺒﺎﻧﻮﺵ ﻟﻴﻪ ... ﺩﻭﺯ ﻋﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﻴﺒﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﻟﻲ ﻛﻮﭘﻞ ﻛﻴﺮﻗﺼﻮ ... ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ... ﻣﺪ ﻟﻴﻪ ﻳﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺑﻌﺪ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺮﻗﺺ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺑﺎﺵ ﺣﻄﻮ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻩ ﺷﻨﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺪﻳﺮ ... ﺧﺮﺝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﺷﺪ ﻓﻴﺪ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺩﻭﺭ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﺼﻘﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻫﺰ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ... ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺴﺎﺣﺐ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ... ﻋﺮﻑ ﺻﺎﺣﺒﻮ ﻃﺎﺡ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ... ﺷﺒﻪ ﻣﻌﺎﻧﻘﻴﻦ ﻭ ﻛﻴﺘﺤﺮﻛﻮ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻬﺰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻬﺒﻄﻬﻢ ...
ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻘﺎﺩﺭﺓ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﺮﺍﺣﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻣﺎﺯﺭﺑﺎﻧﺶ ﻏﺎﺩﻱ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﻗﺔ ﺩﻗﺔ ... ﻋﺎﺟﺒﻮ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻭ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺘﻮﻣﺔ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺣﺎﺩﺭﺓ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻮ ﺗﺤﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ... ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻐﺎ ﻳﺴﻜﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻂ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ ... ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻛﺘﺮﺟﻒ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺭ ﻫﻤﺲ ﻓﻮﺫﻧﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻋﺮﻓﻮ ﺑﻠﻲ ﺭﺍﻙ ﺩﻳﺎﻟﻲ ... ﻭ ﻻ ﺧﺎﺹ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ
ﺣﺪﻫﺎ ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺗﺮﺑﻂ ... ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻘﺎﺩﺓ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﻤﻠﻮ ... ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺻﺎﺩﻣﻬﺎ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻮﻗﻌﻬﻢ ﻣﻨﻮ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ... ﺭﺳﻢ ﻧﺼﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﺤﻜﺔ ... ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺤﺎﻭﻁ ﺧﺼﺮﻫﺎ ... ﺷﺎﺭ ﻟﻠﺪﻳﺪﺟﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﻏﻴﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻀﺮﺕ ﻟﺴﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻠﺸﻲ ﺣﺎﺿﺮ ... ﻭ ﺑﺰﺍﻑ ﻓﻴﻜﻢ ﻛﻴﺘﺴﺎﺀﻝ ... ﻋﻼﺵ ﻣﺎﻧﺮﺿﻴﻮﺵ ﻓﻀﻮﻟﻜﻢ ... ﻛﻨﻌﺮﻓﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﺴﻲ " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻘﺮﻳﺐ ﻏﺘﺮﺟﻊ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ
ﺩﺍﺯﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺻﻤﺖ ﻓﺎﻟﻘﺎﻋﺔ ... ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﻮﻗﻌﻮﻫﺶ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﻭﻻﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺼﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ ... ﺗﻠﻔﺖ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺩﻭﺯ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻫﺎﺯ ﺣﺎﺟﺒﻮ ... ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺷﺪ ﻓﻴﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ...
ﻣﺨﻠﻲ ﻭﺭﺍﻩ ﻧﺎﺱ ﻣﺘﻔﺎﺟﺄﺓ ﻭ ﻧﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮ ... ﻛﺎﻳﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻃﻤﻌﻮ ﻳﺘﻨﺎﺳﺒﻮ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺎﺵ ﻳﻘﻮﻳﻮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻣﺸﺎ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻓﻤﻬﺐ ﺍﻟﺮﻳﺢ ... ﻭ ﻛﺎﻳﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﻃﻤﺤﻮ ﻳﺤﺼﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻮ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺘﺔ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺧﻼﻩ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﺃﻛﺜﺮ ... ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﻐﺎﺕ ﻃﻴﺢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻠﻘﺎﻭ ﻟﻴﻪ ﺟﻬﺪ ... ﻭ ﻫﺎﻫﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﺑﺎﺵ ﺟﺎﺕ ... ﺻﺪﻗﺎﺕ ﻏﺘﺮﺟﻊ ﺯﻭﺟﺘﻮ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻭ ﺍﻣﺘﻰ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻓﻜﺮﺓ ...
ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻢ ﺟﺎﻱ ﻧﺎﺩﻝ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﻫﺎﺯ ﻣﻮﻧﻄﻮ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺻﺎﻛﻬﺎ ... ﻣﺪﻫﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻻﺣﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ... ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺒﺎﻟﻲ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﻭﻃﻴﻞ ... ﺭﺟﻊ ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ... ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺪﻫﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﺿﺎﺭ ﺭﻛﺐ ...
ﻛﺴﻴﺮﺍ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺼﻤﺖ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺮﺍﺟﻊ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻓﺎﻟﺤﻔﻞ ... ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﺳﻜﺖ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﻮﺷﻮﺷﻮ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻛﻴﺮﻗﺼﻮ ... ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﻻﺣﻆ ﺗﺼﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ... ﺷﻜﺎﺕ ﺃﻧﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻷﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺴﻮﻟﻬﺎ ﻛﻴﺘﺼﺮﻑ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺤﺲ ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﻠﻤﺲ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﺑﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ﻓﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ... ﺩﻏﻴﺎ ﺳﺤﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﺪﻋﻲ ﻣﺎﻳﻜﻮﻧﺶ ﺷﺎﻓﻬﺎ ...
ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﺤﻲ ﻭﻗﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺩﺍﺭﺕ ﺻﻤﻄﺔ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭ ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﺮﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻠﻰ ﺁﺵ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﺍ ... ﻉ ﻋﻠﻰ " ﻋﻀﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻗﺮﺏ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻮﻝ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ " ﺍﻟﻐﻮﺏ ﺟﺎﺗﻚ ﺯﻭﻳﻨﺔ ... ﻛﺎﻥ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺰﺍﻑ " ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺤﻔﻞ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻣﻤﻢ ... ﻏﺪﺍ ﻏﻨﺠﻲ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺑﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺧﺔ ... ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﻇﻐﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺮﺓ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻭ ﻃﺒﻌﺎﺕ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭ ... ﺿﺎﺭﺕ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺗﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﺳﺎﻥ ﻣﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻪ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ﻣﺮﺟﻌﻮ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺗﻨﻬﺪ ﻭ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ...
ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻃﺎﺣﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺮﺟﻒ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭﺕ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻏﺘﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻧﺎﺩﻯ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎﺏ ﻻﺑﺲ ﺳﻮﺭﭬﻴﺖ ﮔﺮﻱ ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺠﻴﺎﺑﻮ ... ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻘﺎﺕ ﻓﻮﺟﻬﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺘﺎﺳﻢ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻳﺎﻣﻦ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ " ﻭ ﻟﺒﺎﺱ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﻧﺴﺘﻨﻴﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻬﻬﻪ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ... ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺷﻔﺖ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﻛﻨﺴﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺻﺎﭬﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﻧﺘﺎ ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ... ﻭ ﻻ ﺗﻬﻨﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻫﻬﻪ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ... ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﻧﺎﺳﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ... ﺳﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺒﻠﻎ
ﺣﻼﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺟﺒﺪ ﻳﺎﻣﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﻜﻤﻲ ... ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﺩﺍﺭ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻣﺸﺎﻓﺶ ﺷﻜﻮﻥ ﻓﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺍﺝ ﻓﻴﻤﻲ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻫﺎﺑﻄﺔ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﺎﺿﺠﺔ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﺟﻬﺎ ... ﺯﺍﺩ ﻧﺪﻣﻮ ﻋﻼﺵ ﻣﺪﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺧﻄﻮﺓ ﺑﺎﺵ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺸﺎﻋﺮﻭ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﻨﺪﻭ ﻓﺮﺻﺔ ...
ﺧﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﺎﻳﺴﺘﺎﺣﻘﻬﺎﺵ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻏﻴﺘﺼﺮﻑ ... ﺣﺎﺱ ﺑﻠﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻮ ﻳﺤﻤﻴﻬﺎ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﺮﻡ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻫﻲ ﺑﻨﺖ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﻢ ﻛﺒﺮﺍﺕ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﺭﻁ ﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺒﻬﺎﺕ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺑﻴﺠﺎﻣﺔ ﺻﻮﻓﻴﺔ ﻛﻴﻮﺕ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﻮﺕ ﺷﻮﭬﺎﻝ ... ﺗﺨﺸﺎﺕ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﺣﺎﻃﺔ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺣﻼﺕ ﻟﻤﺠﺮ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ... ﺩﺍﺭﺗﻬﻢ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻜﺘﺐ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺗﻀﺤﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺰﻧﮕﻮ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻟﻔﻮﻥ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ﻫﺰﺍﺗﻮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺎﻭﺏ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻟﻮﻭ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﺴﻴﺖ ﻣﺎ ﺳﻮﻟﺘﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻠﻰ ﺁﺵ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﺼﺪﺍﻕ ... ﻓﻜﺮﺍﺗﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﺵ ﺭﺟﻌﺖ ... ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻏﺔ ﻓﺎﻟﺼﺪﺍﻕ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻡ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻻ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻳﺶ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺑﻬﺎﺩﺷﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﻴﺔ ﻭ ﺗﻤﻨﻴﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ " ﺛﺎﻧﺪﺭ " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺛﺎﻧﺪﺭ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻻ ﻣﺎﻗﺼﺪﺗﺶ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻏﻴﺮ ﺟﺎ ﻓﺒﺎﻟﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺑﻐﺘﻴﻬﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺍﺍ ... !!!
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺛﺎﻧﺪﺭ ﺭﺟﻊ ﻣﻠﻜﻚ " ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻛﻤﻞ " ﻭ ﻣﻮﻻﻩ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﻴﻬﺶ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﺍ ... ﺏ ﺑﻮﻧﻮﻱ
ﻻﺣﺖ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻨﺎﻛﻬﺎ ﻛﺘﻘﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺟﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻛﻀﺮﺏ ﺑﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻷﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ ... ﺭﻛﻼﺕ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺡ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ... ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎ ... ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﻫﺰﺍﺗﻮ ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺣﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ﻭ ﺗﻜﺎﺕ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ... ﻛﺘﻌﺾ ﻓﺸﻔﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﻌﻴﺎ ﻭ ﻃﻠﻖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ...
ﻳﺎﻣﻦ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ... ﺷﺎﻑ ﻛﻴﻒ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺯﺍﺩ ﺿﺮﻭ ﻗﻠﺒﻮ ... ﺑﻘﺎ ﺣﺎﺿﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ...
🍂 ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻠﻬﻲ ﺷﻲ ﻛﻴﺸﻄﺢ ﺷﻲ ﻣﺠﻤﻊ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻜﻮﻥ ﺳﻠﻄﻚ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻣﺎﺧﻠﺘﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﺪﻭﺯ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻓﺮﺍﺣﺘﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﻛﻴﻄﻠﻌﻬﺎ ﻭ ﻳﻬﺒﻄﻬﺎ " ﺟﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﻃﻠﻘﻨﻲ ... ﻻﺵ ﺟﺎﻱ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻚ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺻﺎﻓﻲ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻻﺵ ﺟﺎﻱ ... ﻭ ﻫﺎﻧﺘﺎ ﺷﻔﺘﻴﻨﻲ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺮﺟﻊ ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺖ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺟﺮﻫﺎ " ﺁﺟﻲ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﺔ ... ﻭﺍﺵ ﻋﺪﻭﻙ ﺃﻧﺎ ... ﻓﻴﻨﻤﺎ ﻧﺪﻳﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻧﻘﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﺒﻌﺪﻱ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻧﻬﺎﺭ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺪﻱ ﺍ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺍﻟﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺗﻜﺮﻛﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺒﻮﺱ ﻫﺎﺩﻱ ﻭ ﻫﺎﺩﻱ ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻧﺸﻮﻓﻮ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺑﺴﺖ !!
ﺯﻳﻨﺐ : ﺭﺍﻩ ﻛﻨﺸﻮﻓﻚ ﻣﻊ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺎﺕ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻋﺎﺩﻱ ﻣﻮﺍﻟﻒ ﻛﻨﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ... " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ " ﻏﺮﺗﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﺷﻲ ﻏﺮﺕ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻴﺎ ﺧﺎﺹ ﺗﺒﺪﻝ ﻓﺘﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ ﻻﺧﺮﻳﻦ ... ﻭﺍﺵ ﺗﺒﻐﻲ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﻛﻨﺘﺴﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ﻭ ﻧﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻫﺬﺍ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﻫﺰ ﺣﺎﺟﺒﻮ " ﻫﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻧﺨﻴﺎﺑﻮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻭﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺒﻐﻴﺶ ... ﻋﺎﺭﻑ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ... ﺣﻴﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻣﺘﺄﻛﺪﺍﺵ ﻭﺍﺵ ﻭﺍﺧﺪ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻭ ﻻ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻏﺪﻭﺯ ... ﻭ ﻻ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻭ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﺣﺬﺭﻱ ﺣﻴﻨﺖ ﻣﺒﻐﺎﺵ ﻧﺘﺂﺫﻯ ﻓﺎﻷﺧﻴﺮ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻟﺪﺍﺑﺔ ﺑﺎﻗﻲ ﺷﺎﻛﺔ ﻓﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﺗﺠﺎﻫﻚ ... ﺷﻨﻮ ﻧﺪﻳﺮ ﺑﺎﺵ ﺗﺄﻛﺪﻱ " ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ " ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺘﺴﻨﻰ ﻏﻴﺮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮ ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻏﻨﺠﻲ ﻟﺪﺍﺭﻛﻢ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﻠﺘﺶ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻚ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻋﺎﺭﻑ ... " ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ " ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺎﻋﺪ ﻧﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻧﻬﺎﺭ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﻟﻘﻴﺖ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﺧﺮ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ... ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭ ﺗﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺎﺧﺪ ﻛﻠﺸﻲ ﺿﺤﻚ ... ﻋﺸﺖ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺧﺎﻳﺒﺔ ﻭ ﻧﻬﺎﺭ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﺎ ... ﺩﺭﺕ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﺴﻰ ﻭ ﻟﻘﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻛﻨﻀﻴﻊ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻫﻀﺮ ﻣﻌﻴﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻻ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﻨﺘﺠﺎﻫﻞ ﻛﻼﻣﻬﻢ ... ﻭ ﺣﻴﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﻳﻤﺎ ﻏﻨﻠﻘﺎﻫﻢ ﻓﺠﻨﺒﻲ ﻣﺎﻫﺘﻤﻴﺘﺶ ... ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺘﻐﻴﺮ ... ﺑﺎﻏﻲ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺮﺗﺎﺑﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﺪﻳﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﺶ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ
ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻘﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ... ﻋﻤﺮﻭ ﻫﻀﺮ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﻓﻜﻼﻣﻮ ﺣﺰﻥ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ ... ﺩﻭﺭ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﻭ ﻣﺪﺓ ﻣﻌﺎﻧﻘﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪﺍﺕ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻲ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺑﻘﺎﻱ ﺷﻮﻳﺔ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﺘﺸﻮﺍ " ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻲ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ " ﻣﺎﻟﻜﻲ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﻃﻠﻖ ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻲ ... ﭼﻠﺴﺖ ﻧﺸﺮﺏ ﻓﺎﻟﻤﻮﻧﺎﺩﺓ ﻭ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻮﻟﺔ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻏﺘﺤﻤﻘﻴﻨﻲ " ﺟﺮﻫﺎ ﺧﻄﻒ ﻗﺒﻠﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ "
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻧﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﻟﺤﺮﺍﻡ ... ﺑﻐﺎﻧﻲ ﻧﻄﻠﻘﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﻜﺸﻴﻄﺔ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺮﻳﺎﻫﺎ
ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻛﺘﺰﺭﺏ ﺑﻄﺎﻟﻮﻧﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﻀﺤﻚ ﻭ ﻳﺪﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ... ﻋﺎﺩ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻭ ﺯﺍﺩ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...