بارت 89

373 21 0
                                    



ﻭ ﺑﻬﺎﻛﺔ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻓﻴﻦ ﻏﻴﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓﺎﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﻘﻀﻴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻙ ... ﻭ ﻫﻲ ﻣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ ...
ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻭ ... ﺑﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺄﻗﻠﻢ ﻓﺎﻟﻌﺸﻴﺔ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺔ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺍﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻣﻌﺪﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ... ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﻫﺎ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﺑﻄﻴﺒﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺮﺑﺢ ﻧﻘﺎﻁ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ... ﻭ ﻓﻐﻴﺎﺑﻮ ﻛﺘﺎﺧﺪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﺈﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎ ...
ﻟﻜﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺎﻫﺘﻤﺎﺗﺶ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺧﺪﻳﺠﺔ ... ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻔﺪ ﺷﻨﻮ ﻛﺘﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺟﺪﺍﻝ ... ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻐﺎﺕ ﻫﻲ ﻳﻨﻮﺽ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺑﺎﻫﺎ ... ﻭ ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻮ ... ﻭ ﻏﺘﺴﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ ﻧﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ...
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭ ﺗﻘﻀﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺫﻛﺮﺍﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺑﻨﺘﻬﻢ ... ﻭ ﺗﻘﺮﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ... ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﻭ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻳﺎﻣﻦ ... ﻳﺎﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺗﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻛﻴﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ... ﻣﻜﻴﻔﻠﺘﺶ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﺄﻧﻪ ﻳﻬﻀﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﺧﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻄﺤﻲ ...
ﻭ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻛﻮﻟﻮ ﻫﻮ ﻭﺟﻮﺩ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺧﻼﻭ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻺﺣﺘﻤﺎﻝ ... ﺭﻏﻢ ﻣﻜﻮﺗﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻓﺒﺎﻫﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻤﻨﻮﻉ ...
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﻐﺎﻣﺴﺔ ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ... ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻈﺔ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ... ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ...
ﺧﺪﻳﺠﺔ : ﻣﻜﻴﻀﺮﻭﻛﺶ ﻋﻨﻴﻚ ﻭ ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭ ﻣﻄﺎﻝ ﺧﺎﺷﻴﺎﻫﻢ ﻓﻬﺬﺍ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻴﺮ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﺵ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺴﻠﺖ ﻟﻤﺎﻋﻦ ﻭ ﺳﻴﻘﺖ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﺧﺪﻳﺠﺔ : " ﻣﻴﻼﺕ ﻓﻤﻬﺎ " ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ... ﺟﻴﺖ ﻧﺒﺸﺮﻙ ﺍﻻﻟﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻠﻲ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺗﻔﺴﺨﺎﺕ ﺧﻄﺒﺘﻚ ﻏﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻫﺎﺩﻱ ... ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ ... " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ " ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﺧﻠﺘﻴﻪ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻚ ... ﻟﻤﻬﻢ
ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺮﺛﺮ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺰﺍﻝ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺍﻟﺨﻄﺎﺍﺍﺏ ... ﺑﺎﻫﺎ ﻣﺎﺛﻴﻖ ﺟﺎ ﻫﻀﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺪ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺗﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﺍﻓﻖ ...
ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺡ ﻟﺒﺴﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺣﺠﺮﻫﺎ ﻟﺮﺽ ... ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﺗﺰﻭﺝ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻏﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺸﺨﺺ ﺁﺧﺮ ... ﻫﻲ ﻛﺘﺒﻐﻲ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻭﺍﺍﺍﺍﺣﺪ ... ﻭ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺳﻠﻤﺎﺗﻮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭ ﺟﺴﺪﻫﺎ ... ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﻠﻲ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻭ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ... ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﺟﺎ ﺑﺎﻏﻴﻬﺎ ﻻ ﻋﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻨﺖ ﻏﻴﻠﻮﺣﻬﺎ ﻟﺒﺎﻫﺎ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ...
ﻻ ﻻ ... ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ... ﻏﺘﻔﺘﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ ... ﺿﺎﺭﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺨﺪﻳﺠﺔ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﻧﺘﺰﻭﺝ ... ﻛﺘﺴﻤﻌﻲ ... ﻣﺒﻐﺎﺍﺍﺍﺵ
ﺧﺪﻳﺠﺔ : " ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺧﺼﺮﻫﺎ " ﻭ ﺷﻨﻮ ... ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺒﻘﺎﻱ ﻫﻨﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﺎﻙ ... ﻗﺒﻠﻲ ﻣﺎﺣﺪ ﺑﺎﻗﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻄﻠﺐ ... ﺗﺰﻳﺪﻱ ﺗﻜﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺒﺎﻗﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﻴﻚ ﺣﺪ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﻀﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺑﺘﻚ ﺍﻟﻠﻮﻟﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﺼﺎﻟﺤﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻋﻘﺪﺍﺕ ﺣﺠﺒﺎﻧﻬﺎ " ﺁﺷﻤﻦ ﻫﻀﺮﺓ ؟ !
ﺧﺪﻳﺤﺔ : ﻣﺎﺷﻲ ﺃﻧﺎ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻘﻮﻟﻮ ... ﺑﻠﻲ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻃﺒﻚ ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻊ ﻭ ﺳﺎﺳﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﺤﻠﻘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺤﺰﻡ " ﻣﻜﺘﻬﻤﻨﻴﺶ ﻫﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺧﺪﻳﺠﺔ : ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺑﺎﻙ ﻛﺘﻬﻤﻨﺎ ... ﻭ ﻻ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻴﺶ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﻌﺠﺒﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻓﺎﻩ ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻳﺮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺑﺎﺵ ﺗﺰﻭﺟﺘﻮ ﻭ ﻟﺤﻘﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ
ﺧﺪﻳﺠﺔ : " ﺑﺜﻘﺔ " ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻚ ﻧﺘﻲ ... ﺑﺎﻙ ﺭﺍﺟﻞ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﻜﺴﺒﻴﻬﻢ ... ﻣﻨﻴﻦ ﺗﺤﻄﻴﻪ ﻓﻮﻕ ﺭﺍﺳﻚ ﻏﻴﺪﻳﺮﻙ ﻓﻌﻨﻴﻪ ... ﻣﻜﺘﺴﻤﻌﻴﺶ ﺳﻴﺪﻱ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺎﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺴﻤﻴﺘﻲ

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن