بارت 4

933 33 0
                                    

ﺭﺑﺎﺏ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻼﻣﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺒﻐﺎﺵ ﺛﻴﻖ ﺣﺘﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ... ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻭ ﻛﺜﻴﻖ ﻓﻴﻪ ... ﻫﻮ ﻛﻴﺒﻐﻴﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻐﺪﺭ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ... ﻏﻴﺮ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﺤﻀﻦ ﺑﻌﺾ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺰﻭﺝ ... ﻻ ﻫﺎﺩﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﻛﻴﺨﺮﻑ
...... : " ﻗﺎﻃﻊ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ " ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺪﻳﻚ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﺑﻌﻨﻴﻚ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻦ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻛﻴﻒ ﻛﺘﻘﻮﻟﻲ ... ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺘﻲ ﺗﻤﺸﻲ ؟
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﺑﺎﺏ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﻛﺬﻭﺑﻚ ﻭ ﺇﻓﺘﺮﺍﺀﻙ ﻓﻴﻦ ﻏﻴﻮﺻﻞ ... ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﺠﻨﺐ ﻭ ﺗﺒﻌﻬﺎ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺗﻌﺎﻃﻔﺎ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻭ ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺘﺎﻓﻘﻴﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺪﺍ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺩﻳﺎﻟﻮ ...
ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺭﻛﺐ ﻫﻮ ... ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺼﻤﺖ ﺗﺎﻡ ... ﻭ ﺭﺑﺎﺏ ﺷﺎﻋﻠﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻘﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻣﺒﻠﻮﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ... ﻭﺻﻠﻮ ﻗﺪﺍﻡ ﭬﻴﻼ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
....... : " ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ " ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ ﺭﺍﻩ ﻫﻨﺎ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺄﻛﺪﻱ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻣﺮﺩﺍﺗﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻭ ﻫﻮ ﺯﺍﺩ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﻠﻔﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺷﺤﺎﻝ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ ﻭﺍﻗﻒ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻮﻟﻮ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﻋﻔﺎﻙ ﺷﻜﻮﻥ ﺳﺎﻛﻦ ﻫﻨﺎ ؟
ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ : ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺴﻮﻟﻲ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﻭﺍﺵ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺮﻱ ﻛﺎﻳﻦ ﻫﻨﺎ ؟
ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ : ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺴﻮﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺃ ﺍﻧﺎ ... ﺃﻧﺎ ﺧﺘﻮ
ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ : ﺁﻩ ﻧﺘﻲ ﺧﺖ ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺟﺎﺑﺮ ... ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭ ﺳﻤﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﻤﺸﺎ ﻓﺎﻟﺠﺮﺩﺓ ﻭ ﻣﺒﻐﺎﺵ ﺗﻮﺻﻞ ... ﻛﻞ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﻫﺎﺩﺍﻙ ﺻﺤﻴﺢ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻛﺎﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻣﺴﺎﻓﺮﺵ ... ﺩﻗﺎﺕ ﺣﻼﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻬﻀﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﺍﺯﺕ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﺎﺵ ﺗﻜﺬﺏ ﺍﻭ ﺗﻤﺎﻃﻞ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻛﺘﻐﻮﺕ ...
ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ : ﺁ ﺧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﺓ ﻣﺪﺭﻣﺔ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﻲ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻏﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺭﺍﺟﻠﻲ
ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺗﺎﺑﻌﺎﻫﺎ ... ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻮﻗﻒ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ...
ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ : ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺘﻲ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺩﺍﺭ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﻭ ﻻ ﻻ ... ﻧﺰﻟﻲ ﻟﺘﺤﺖ ﻧﺘﻔﺎﻫﻤﻮ ﻭ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﺎ ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﻲ ﻭ ﻋﻼﻣﻦ ﻛﺘﺴﻮﻟﻲ
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺑﺎﺏ ﺑﺤﺪﺓ ﻭ ﻧﻄﺮﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ... ﻓﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭ ﻣﻊ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﺂﺧﺮ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ... ﺟﺎﺕ ﻣﻜﺮﻛﺒﺔ ﻟﺘﺤﺖ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﻏﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻜﺮﻛﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻭ ﻛﻤﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺘﺤﻠﻮ ﻭ ﺗﻘﻠﺐ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺒﺎﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻧﺎﺣﻴﺘﻮ ﻭ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻏﻴﺴﻜﺖ ...
ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﭙﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﺣﻼﺗﻮ ... ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﺗﺼﻌﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺗﻤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﻣﺘﺸﻮﻓﺶ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻀﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻄﻌﻨﺔ ﻓﻮﺳﻂ ﻗﻠﺒﻬﺎ ... ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻭﺣﺪﺓ ﺁﺧﺮﻯ ﻓﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ...
ﻣﺸﻬﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﻮﻑ ﺃﺳﻮﺀ ﺍﻭ ﺍﻗﺴﻰ ﻣﻨﻮ ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﺗﻤﻨﺎﺕ ﺗﻌﻤﻰ ﻭ ﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻭ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﺩﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺁﻫﺎﺗﻬﺎ ... ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻏﺎﻳﺐ ... ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺸﻠﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻛﺎﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺟﺎﺕ ﻃﺎﻳﺤﺔ ﻓﻠﺮﺽ ...
ﺳﻤﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭ ﺗﻠﻔﺖ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺭﺑﺎﺏ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻠﺮﺽ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺨﺮﺟﻮ ﻋﻨﻴﻪ ... ﻧﺎﺽ ﻗﻔﺰ ﻻﺑﺲ ﻏﻴﺮ ﺑﻮﻛﺴﺮ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻛﻴﺴﺘﻮﻋﺐ ﻭﺍﺵ ﻫﻲ ﻧﻴﺖ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻧﺎﺽ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻞ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻭ ﻣﺨﺮﺝ ﻋﻨﻴﻪ ﺟﻬﺔ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺑﺎﺏ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻮ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻏﻄﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﺻﺪﺭﻫﺎ ...
ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺜﻘﻞ ﺟﻬﺔ ﺭﺑﺎﺏ ﻭ ﺗﺤﺪﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ... ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺩﻓﻌﺎﺗﻮ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪﻫﺎ ... ﻧﺎﺿﺖ ﻛﺘﻠﻔﺖ ﻓﺠﻨﺎﺑﻬﺎ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺯ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺰﺍﺝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺑﺠﺮﺍ ﻫﺰﺍﺗﻮ ﺿﺮﺑﺎﺗﻮ ﻣﻊ ﻟﺮﺽ ﺣﺘﺎ ﺗﺸﺘﺖ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ...
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻔﺰﻉ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺭﺑﺎﺏ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺩﻓﻌﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻄﻌﻨﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﺪﻫﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺤﻴﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺟﺔ ﻟﻜﻦ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﺑﺪﺍ ﻳﺴﻴﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺧﻄﻔﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﻮ ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺑﺤﺮ ﺟﻬﺪﻫﺎ ...
ﻣﻊ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺟﺎﺑﺮ ... ﻭ ﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻓﻜﺘﻒ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻏﻮﺗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ... ﺟﺮ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭ ﺿﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺟﺔ ... ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻘﻠﺔ ﻟﻮﺟﻪ ﺣﺘﺎ ﻃﺎﺣﺖ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻛﺘﻮﺟﻊ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ... ﻣﺸﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺪﻡ ...
ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﻀﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻭ ﺗﻨﺤﺮﻫﺎ ... ﻫﺰ ﺍﻟﺘﻴﺸﻮﺭﺕ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺣﻄﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺣﺔ ﻭ ﻭﺭﻙ ... ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﺮﺑﺎﺏ ﺑﻨﻀﺮﺓ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻭ ﻭﺟﻬﻮ ﺣﻤﺮﺭﺭ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﻧﻮﺿﻲ ﺗﮕﻌﺪﻱ ﺧﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﺳﻴﺮﻱ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺣﺘﺎ ﻧﺠﻲ " ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻣﺘﺤﺮﻛﺎﺗﺶ " ﻧﻮﺿﻴﻴﻴﻲ
ﻗﻔﺰﺍﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺮﺟﻒ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﺩ ﻓﻜﺘﻒ ﻻﺧﺮﻯ ﻭ ﻛﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﺮﻱ ... ﻫﺒﻄﻮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻃﺎﻟﻘﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻨﺰﻑ ﻭ ﺍﻟﺪﻡ ﻛﻴﻘﻄﺮ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﺤﺎﺳﺔ ﺑﻮﺍﻟﻮ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻤﺰﻕ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﻘﻄﻊ ﻻ ﺗﻌﺪ ﻭ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ...
ﻭ ﻫﻲ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻓﺎﻟﺪﺭﺝ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ... ﺩﺍﺯﺕ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻜﻠﻢ ... ﻻﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻌﺎﻫﺎ ﺗﺸﺪﻫﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺟﺎﺑﺮ ﻛﻴﻌﻴﻂ ﺧﻼﺗﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ...
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﭭﻴﻼ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﺣﺲ ﺑﻨﺎﺩﻡ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻤﺮﻭ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ... ﻏﺎﺩﺓ ﺣﺎﺩﺭﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻠﺮﺽ ... ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻼﻗﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﺎﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻬﺎ ﻣﺎﺗﺼﺎﺩﻓﺎﺕ ﻣﻊ ﺷﻲ ﻗﻄﺎﻃﻌﻴﺔ ...
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻫﺮﻋﺎﺕ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻄﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ... ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻮ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺠﺒﺪ ﻟﻔﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻤﺢ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻡ ...
ﺩﺍﺭﺕ ﻻﺧﺮﻯ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻟﻔﻠﻮﺱ ﻣﺪﺍﺗﻬﻢ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺪﻕ ﺣﺘﺎ ﺣﻼﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍ ...
ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ : ﺟﻴﺘﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ... ﻭﻟﺪﻙ ﺑﺤﺮﺍ ﻧﻌﺲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺒﻴﻪ ﻟﻴﺎ ﺍﺧﺎﻟﺘﻲ
ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ : " ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻮﺟﻬﺎ " ﻳﺎﻙ ﺷﻲ ﺑﺎﺱ ﻣﻜﺎﻳﻦ ... ﻭﺍﺵ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﻋﻔﺎﻙ ﺍﺧﺎﻟﺘﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ : ﻭﺍﺧﺔ " ﻟﻤﺤﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻡ " ﺍﻭﻳﻠﻲ ... ﻣﺎﻟﻜﻲ ﻓﻴﺪﻙ " ﺷﺪﺍﺗﻬﺎ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ " ﺷﻜﻮﻭﻭﻥ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﻚ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻧﻄﺮﺍﺗﻬﺎ " ﺣﺘﺎ ﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﻃﺤﺖ ... ﺟﻴﺒﻲ ﻟﻴﺎ ﺇﻳﻠﻴﺎ
ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻃﺤﺘﻲ ... ﻛﺘﻔﻼﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻻ ﺷﻨﻮ ... ﺷﻮﻑ ﻛﻴﻒ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﺔ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎ ﻫﺎﺩﺍ ... ﻭﺍﺵ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺪ ... ﻓﻴﻨﺎﻫﻮﺍ ﺭﺍﺟﻠﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ " ﺑﻐﻴﻴﻴﻴﺖ ﻭﻟﺪﻳﻴﻲ ... ﺟﻴﺒﻴﻪ ﻟﻴﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺗﺼﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ... ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺭﻓﻌﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻗﻠﻼﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ... ﺩﻳﻤﺎ ﻛﺘﺸﻮﻓﻬﺎ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺭﺑﺎﺏ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺟﻨﺒﻬﺎ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﻫﺰﺍﺕ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺗﻮ ﻟﺮﺑﺎﺏ ... ﻋﻄﺎﺗﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ... ﺣﺘﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻜﺘﺸﻮﻓﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﺿﺮﺓ ...
ﻛﻴﻒ ﺷﺪﺍﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﺇﻳﻠﻴﺎ ﺿﺎﺭﺕ ﺑﻼ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻼ ﺟﻮﺝ ... ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ... ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﺤﻮﺍﻳﺠﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻳﺪﻫﺎ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺒﺎﻻﺕ ... ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﺧﺪﺍﺕ ﺯﻳﻒ ﻭ ﻟﻮﺍﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻓﻠﺮﺽ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺘﻜﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻨﻘﻄﺔ ﻭﺣﺪﺓ ...
ﻭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﺵ ﺣﻼﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﻴﺘﻌﺎﻭﺩ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻮ ... ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻟﻌﻼ ﻭ ﻋﺴﻰ ﺍﻣﺸﻲ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻋﻤﺮ ﺩﻡ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺰﻳﺮﺓ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ...
ﻗﺮﺏ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺟﺎﺑﺮ ... ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﺒﻴﺖ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻣﺸﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﺰﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻝ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻏﻀﺐ " ﻋﺮﻓﺘﻴﻴﻴﻴﻲ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ ﺩﺭﺗﻲ ... ﻭﺍﺵ ﺗﺴﻄﻴﺘﻲ ﻭ ﻻﺍﺍﺍ ﺷﻨﻮﻭﻭ ... ﺁﺵ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺍﺍﺑﻚ ﺗﻤﻤﻢ ﻳﺎﻙ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻴﻴﻴﻚ ﻣﺎﺗﺨﺮﺟﻴﺶ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻙ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﻨﻔﻮﺧﻴﻦ ﻭ ﺣﻤﺮﻳﻦ " ﺗﺰﻭﺟﺘﻲ ﺑﻴﻬﺎ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﺁﺍﺍﺍﻩ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻴﻬﺎﺍﺍﺍﺍ ﻭ ﻭﻻﺍﺍﺕ ﻣﺮﺍﺍﺍﺗﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺑﺼﻮﺕ ﻛﻴﺘﻘﻄﻊ " ﻉ ﻋﻼﺍﺍﺵ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻛﻴﻔﺎﺍﺍﺍﺵ ﻋﻼﺍﺵ ... ﻣﺎﻣﻨﺤﻘﻴﺶ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻣﺮﺍ ﺃﺧﺮﻯ ... ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻋﻄﺎ ﺭﺑﻌﺔﺓﺓﺓ ... ﻭ ﻟﺒﺎﻏﻲ ﻧﺰﻳﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻛﺶ ﺍﻟﺤﻖ ﺗﻌﺘﺎﺭﺿﻲ ﻭ ﻻ ﺗﻤﻨﻌﻴﻨﻲ ... ﻛﺘﺴﻤﻌﻴﻴﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻋﻼﺵ ﺩﺭﺗﻲ ﻓﻴﺎ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻨﻲ ﺑﻐﻴﺘﻚ ... ﻭ ﺳﻤﺤﺖ ﻓﻜﻠﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺷﺪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﺰﻳﺮ " ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺿﺮﺑﺘﻜﺶ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻙ ... ﺟﻴﺘﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﺑﺨﺎﻃﺮﻙ ... ﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﺭﺍﺟﻞ ﻭ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻴﻚ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺧﺼﺎﺗﻚ ﻛﻨﺤﻀﺮﻫﺎ ﺣﺘﺎﻝ ﻋﻨﺪﻙ ... ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻏﻴﺔ ﻣﺰﺍﺍﺍﻝ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻛﺘﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻧﺘﺎ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﻐﺘﻴﻨﻲ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻟﻮ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺠﻴﺒﻚ ﻣﻌﻴﺎ ﻭ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﺑﻴﻴﻚ ... ﻛﻦ ﻗﺪﻳﺖ ﺍﻟﻐﺮﺍﺽ ﻭ ﻟﺤﺘﻚ ... ﻟﻜﻦ ﻧﺘﻲ ﺑﺎﻏﺎﻧﻲ ﻧﺠﻠﺲ ﺣﺪﺍﻙ ﻭ ﻧﺒﻘﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻚ ... ﻫﺎﺩﺍﻙ ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺐ ﺭﺍﻩ ﻣﺮﺍﺍﺍﺽ ... ﺍﻧﺎ ﻻﺵ ﻛﻨﻀﺮﺏ ﺗﻤﺎﺭﺓ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﻴﺸﻚ ﻧﺘﻲ ﻭ ﻭﻟﺪﻧﺎ ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭ ﻋﻤﺮ ﺗﺨﺼﻜﻢ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻭ ﻫﻲ ... ﻭ ﻭﺍﺵ ﻛﺘﺒﻐﻴﻬﺎﺍ ؟ !
ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻬﻢ ... ﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ ﺍﻧﻨﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺮﺍ ﺛﺎﻧﻴﺔ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻘﺒﻠﻴﻪ ﻛﺘﺴﻤﻌﻲ ... ﻛﻨﺘﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻚ ﻭ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻛﻦ ﻗﺘﻠﺘﻴﻬﺎ ﻛﻨﺎ ﻏﻨﻤﺸﻴﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ... ﻓﻴﻴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﻠﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻛﺘﺴﺪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﻠﻬﻢ " ﺇ ﺍﻟﻰ ﺵ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻍ ﻏﻨﻘﺘﻠﻬﺎﺍﺍ

ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻼﺗﻬﺎ ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺟﺎﺕ ﻃﺎﻳﺤﺔ ... ﺷﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻃﻴﺢ ﻭ ﻫﺰﻫﺎ ﺳﺮﺣﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ... ﺑﺎﻧﻮ ﻟﻴﻪ ﻧﻘﺎﻃﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻮﻕ ﻟﻔﺮﺍﺵ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻣﺮ ﻛﻴﻘﻄﺮ ... ﻣﺸﺎ ﺧﺮﺝ ﻫﺰ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ... ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻳﺠﻲ ﺩﺍﺑﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﺤﺪ ...
ﺭﺟﻊ ﺟﻠﺲ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﺣﺎﻁ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﻣﺸﺎ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﺎﻩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ... ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﻭ ﺩﺍﻩ ﻟﺒﻴﺖ ... ﻗﻠﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺤﺎﻟﺔ ﺧﺎﻳﺒﺔ ... ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻳﺎﺧﺪﻫﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻜﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺭﻓﺾ ... ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻫﻮ ﻳﺘﺼﺮﻑ ... ﺣﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻌﺪﺓ ...
ﺿﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﻨﺞ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻀﻔﻬﺎ ﺧﻴﻂ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺡ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ﻭ ﻭﺻﺎﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺮﺣﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺣﺘﺎ ﺗﺒﺮﺍ ... ﻧﺎﺽ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﺒﺎﺏ ﺷﻜﺮﻭ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻣﺎﻳﺬﻛﺮ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻟﺤﺪ ... ﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺠﺮﺣﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﺩﺙ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﺭﺟﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻭ ﻏﻄﺎﻫﺎ ...
ﻫﺰ ﻭﻟﺪﻭ ﺣﻄﻮ ﻓﺴﺮﻳﺮﻭ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ... ﻫﺰ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﺩﻭﺯ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ... ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻪ ﺑﻠﻲ ﺧﻴﻄﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭ ﺭﺍﻩ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺰﻳﺎﻧﺔ ﻭ ﻣﻌﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﺧﻄﺎﺭ ... ﺯﻓﺮ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻮ ... ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻣﺮﺟﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻮﻧﺎ ﺍﻟﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﻫﺰ ﺟﺎﻭﺏ ...
ﻣﺎﺣﺪﻭ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻭ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮ ﻛﻴﺘﺒﺪﻟﻮ ... ﺧﺒﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﻣﻊ ﻟﺮﺽ ﺣﺘﺎ ﺗﺸﺨﺸﺨﺎﺕ ...
ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺤﺲ ﺑﺎﻟﺼﺪﺍﻉ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺤﺮﻳﻖ ﺭﻫﻴﺐ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﻫﺰﺍﺗﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻀﻤﺪﺓ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻓﺠﻨﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﻴﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺪ ... ﻛﻞ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﻓﺎﺵ ﺭﺟﻊ ﻭ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻮ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﺲ ... ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺑﻼ ﻗﻴﺎﺱ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻬﺘﻮ ﻛﺘﺼﻔﺮ ... ﺣﺘﺎ ﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺸﺎﻭ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﺘﻨﺘﺞ ﻋﻘﻠﻬﺎ ... ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎ ﻭ ﺧﻼﻫﺎ ... ﻣﺴﺘﺤﻴﻴﻴﻴﻞ ...
ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﻟﺪﻫﺎ ... ﻛﻴﻒ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻤﻜﺎﻧﻮ ﻧﺎﻋﺲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺰﻭ ﺿﻤﺎﺗﻮ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺒﻮﺱ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺑﺪﻻﺕ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻓﻄﺮﺍﺗﻮ ... ﻏﻴﺮﺍﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻟﻠﭭﻴﻼ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺎﺑﺮ ...
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ ﻫﺎﺯﺓ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻓﺤﻀﻨﻬﺎ ...
ﺭﺑﺎﺏ : ﻛﺎﻳﻦ ﺟﺎﺑﺮ ؟
ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ : ﻻ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺑﺘﺮﺩﺩ " ﻑ ﻓﻴﻦ ﻣﺸﺎ ﺍﺍ
ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ : ﻋﻼﻩ ﻣﺎﻓﺨﺒﺎﺭﻛﺶ ... ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺍﻵﻧﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﻴﺘﺎﺭ ﻣﺸﺎﻭ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺷﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ؟
ﺍﻟﻌﺴﺎﺱ : ﺍﻵﻧﺴﺔ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﺳﻲ ﺟﺎﺑﺮ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺗﻠﻘﺎﺕ ... ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻌﺴﺎﺱ ﻟﻤﺪﺓ ﻭ ﺿﺎﺭﺕ ﻏﺎﺩﺓ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﺣﻄﺎﺕ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺒﻮ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻔﺮﺍﻍ

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن