بارت 44

512 27 0
                                    

ﺷﺎﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﺑﻨﻀﺮﺓ ﺗﺤﺪﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﻛﻴﻒ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺩﺍﺭﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻧﻀﺮﺍﺗﻮ ﻭﺛﺮﻭﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻏﺮﺏ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺤﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ ﻋﻼﺵ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﺑﻠﻲ ﺑﺎﻗﺔ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﻗﻠﺖ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺗﻼﻗﻴﺘﻮ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻮ " ﻋﻼﺵ ... ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻣﻊ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﺎﺵ ﻛﻨﺖ " ﺳﻜﺘﺎﺕ " ... ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎ ﻳﺴﻮﻝ ﻋﻠﻴﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻌﺪﻱ ﻣﻨﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻓﺨﺎﻃﺮﻫﺎ : ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻟﻮ ﻛﻴﻌﻄﻲ ﻓﺎﻷﻭﺍﻣﺮ " ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻋﻼﺵ ﺧﺎﺹ ﻧﺒﻌﺪ ﻭ ﻻ ﻧﻘﺮﺏ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺣﻴﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮﻙ ﺧﻴﻂ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﺶ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻴﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻟﻮﺍﺕ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ " ﻭ ﺷﻨﻮ ﻛﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﻤﻬﺎ " ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺷﻨﻮﻭﻭ ... ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺖ ... ﻋﻼﺵ ﺧﺎﺹ ﺗﻌﺎﻭﺩﻳﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﻏﻠﻂ " ﻓﻬﻤﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﻛﻴﺴﺘﻬﺰﺃ " ﻭ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﻗﻠﺖ ﻭ ﻣﻨﻮﻳﺎﺵ ﻧﺮﺟﻊ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﺨﺒﺎﺭﻙ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻛﻮﻧﻄﺮﺍ ... ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﻔﺎﻱ ﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺽ ... ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻛﻨﺸﻮﻓﻚ ﻣﺎﺑﻴﻚ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻭ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﺩﺓ ﻃﻠﻌﻲ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺟﻮﺝ ﻣﺮﺍﺕ ... ﻛﻨﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﺬﺍﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻛﻴﻜﺘﺐ ﺑﺪﻳﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻗﺮﻳﺘﻲ ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ ؟؟؟ !!
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﺪﺍ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺧﻼﻫﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻤﺴﺘﻮﻋﺒﺔ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻝ ... ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﻭ ﺣﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﻭ ﻃﻠﻊ ... ﻛﺴﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﻴﺠﺎﻭﺏ ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻭ ﻛﻴﺘﺠﺎﻫﻞ ﻫﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻭ ﭼﺎﻟﺲ ﻳﻘﻤﻊ ﻓﺎﻟﻈﺎﺑﻂ ... ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺎ ... ﻋﻨﺪﻭ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻣﺴﺘﻔﺰ ... ﺩﻳﺎﻝ ﺗﻨﺘﻔﻲ ﻟﻴﻪ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﺸﻔﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭﺭ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﻮﺣﺪﺓ ... ﺁﺍﺍﺥ
ﺷﻴﺮﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻓﻴﻦ ﺩﺍﺭﺕ ﻣﻊ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻋﺎﻭﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﻋﻼﺵ ﺑﺠﻮﺝ ﻛﻴﺘﺼﺮﻓﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺒﻌﺪﺓ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﻴﻜﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻫﻲ ﺗﻨﻜﺮ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﺤﻠﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻳﻦ ...
ﻓﺮﺣﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻐﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺨﺪﻡ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻭ ﺯﻋﻤﺎﺗﻬﺎ ﻷﻧﻮ ﻓﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭ ﻏﻴﺘﻮﺍﻧﺴﻮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺗﻐﺪﺍﻭ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺧﺪﺍﺕ ﺑﻴﺴﻲ ﺟﺪﻳﺪ ... ﺭﺟﻌﻮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺎﺵ ﻣﺘﻠﻘﻰ ﻣﺸﻜﻴﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺨﺪﻡ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ...
ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻓﺎﺗﺤﺎﺗﻬﻢ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺨﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺑﺎﻫﺎ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﻓﺾ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺯﺍﻋﻔﺔ ﻭ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﻓﺸﻨﻮ ﻏﺪﻳﺮ ﻏﺪﺍ ...
ﭼﺎﻟﺲ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﻛﻴﺘﻌﺸﺎ ﻫﻮ ﻭ ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺔ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻭﻟﺪﻱ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺣﻂ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﻭﻱ ﺟﺪﺓ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺒﻐﻲ ﻧﻔﺘﺢ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭ ﻛﻨﺘﺮﺍﺟﻊ ... ﻭﺍﺵ ﻣﻜﺎﻳﻨﺔ ﺯﻋﻤﺎ ﺷﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺘﻌﺠﺒﻚ ﻭ ﺣﺎﻁ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻦ ... ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻓﻜﺮﻙ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻑ ... ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺗﺒﻘﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻫﺎﻛﺔ ﺑﻮﺣﺪﻙ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻧﺘﻲ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻧﻤﻮﺕ ﺃﻧﺎ ﺗﺒﻘﺎ ﺑﻮﺣﺪﻙ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﺭﺍﻩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﭽﻠﺲ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴﺎ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭ ﻳﻌﻤﺮ ﺩﺍﺭﻭ ... ﻭ ﻧﺘﺎ ﻣﺨﺎﺻﻚ ﺣﺘﻰ ﺧﻴﺮ ﺃﻭﻟﺪﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺗﻌﻤﺮ ... ﺯﻭﺟﻲ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﻻ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺳﻜﻨﻴﻬﻢ ﻣﻌﺎﻙ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻣﺎ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺣﺪﺓ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﻙ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻻﺣﻈﺖ ﺷﻲ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ... ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺭﺍﻩ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺒﺮﺍﻙ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ " ﻣﻜﺎﻳﻦ ﻭﺍﻟﻮ ﺍﺟﺪﺓ ... ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
☀ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﻓﺎﻗﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻟﻼﻏﻢ ... ﻧﺎﺿﺖ ﻛﺘﺠﺒﺪ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻛﺘﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ... ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻣﺨﺮﺑﻖ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﺵ ﺗﻤﺸﻲ ﻭ ﻻ ﻻ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺿﻮ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﻔﻮﻥ ﺷﺎﻋﻞ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻫﺰﺍﺗﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻢ ﻓﺎﺵ ﻟﻘﺎﺕ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺣﻼﺗﻮ ﻛﺘﻘﺮﺍ ﻓﻴﻪ ...
💬 ” ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻴﺘﻲ ﻳﻜﻤﻠﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻧﺴﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﻠﻘﺎﻫﻢ ﻭﺍﺟﺪﻳﻦ “
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻫﺬﺍ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﻐﺎ ﻳﺨﺮﺟﻬﻢ ﻣﻨﻲ ﺯﻋﻤﺎ ﻭ ﻻ ﻛﻴﻔﺎﺵ ... ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺑﻘﺎ ﻳﺪﻳﺮ ﺧﻴﺮ ﻓﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻨﮕﺮ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﺎﺗﻠﺒﺲ ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﻫﻮﺩﻱ ﮔﺮﻭﻧﺎ ﻭ ﺳﺒﺮﺩﻳﻠﺔ ﺑﻴﻀﺔ ... ﺳﺮﺣﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ﻟﺘﺤﺖ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻋﻨﺪ ﻣﻬﺎ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻭﺭ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﺓ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻳﺎﻙ ؟
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﺧﺮﺝ ﺑﻜﺮﻱ ﻛﻴﻒ ﺩﻳﻤﺎ ... ﻓﻴﻦ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻧﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻐﺎﺵ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺧﺎﺹ ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻧﺨﺪﻡ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﺭﺍﻓﺾ ... ﻫﺎﻧﻲ ﻣﺸﻴﺖ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺘﻌﻄﻞ
ﺣﻔﻴﻀﺔ : ﻫﺎﺩ ﻗﺼﻮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻌﺼﺒﻨﻲ ... ﻣﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎﻧﺪﻳﺮﻭ ... ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻏﻴﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺪﻳﺮ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ " ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻣﺎﻣﺎ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﻣﺪﻭﺭﺓ ﻭﺟﻬﺎ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﺳﺎﻫﻴﺔ ... ﻫﻲ ﻣﻜﺮﻫﺎﺗﺶ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺨﺪﻡ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻋﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮ ﺭﻏﻢ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﻌﻄﻲ ﻭ ﺑﻠﻲ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺗﺎﺧﺪ ﻣﻨﺼﺐ ﻓﺸﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ...
ﻟﻜﻦ ﻓﺎﻻﺧﻴﺮ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎﺩﻳﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻄﻴﻊ ﺑﺎﻫﺎ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﻪ ﺗﺴﻮﺀ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻟﻤﻜﺘﺎﺑﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻧﺰﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ... ﺗﻨﻬﺪﺍﺕ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻮﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﻃﻮﻳﻞ ... ﻻﺑﺲ ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﻛﺤﻞ ﻓﻮﻗﻮ ﺟﻴﻠﻲ ﺩﻳﺎﻝ ﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﻛﺎﺳﻜﻴﻄﺔ ﮔﺮﻱ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺑﻌﺪﺍﺕ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺭ ...
........ : ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
......... : ﻧﺘﻲ ﻫﻲ ﺟﻮﻻﻥ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ... ﻋﻼﺵ
.......... : ﻻ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻏﻴﺮ ﻛﻴﻒ ﺷﻔﺘﻚ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﻗﻠﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺎﺩﻱ ﻫﻲ ﺟﻮﻻﻥ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ " ﻭﺍﺵ ﻛﺘﻌﺮﻓﻨﻲ ؟
ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻏﺎﺩﺭ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺗﺤﻞ ﻭ ﻫﻲ ﻃﻠﻊ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻻﺧﻴﺮ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻬﺎﺕ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻣﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺪ ... ﺟﺎﺕ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻘﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﺭﺟﻌﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﻭﺍﺵ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻮﻟﻮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻏﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﻭﻗﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﺘﻰ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺴﺎﻟﻲ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﺷﻜﻮﻥ ﻋﺮﻑ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺴﻨﺎﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ ﺭﺍﻩ ﻃﻠﺐ ﻳﺸﻮﻓﻚ ... ﻭ ﺑﺪﻝ ﺗﺒﻘﺎﻱ ﻏﻴﺮ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺩﻳﺮﻱ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺭﺟﻌﻲ ﻭﺍﺧﺔ ﻏﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻣﻌﺎﻙ
ﻫﺰ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺳﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﻔﻜﺮ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺠﺎﺗﺶ ﺗﺨﺪﻡ ﻟﻜﻦ ﻛﻼﻡ ﺑﻬﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺨﺰﺍﻧﺔ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﺎﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺣﻄﺎﻫﻢ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻣﺨﺪﻭﻣﺎﺵ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺑﺎﻧﺪﺓ ﻣﻦ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻓﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ...
ﻣﺮﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻜﻤﻼﺕ ... ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺗﺸﻮﻑ ﺷﺤﺎﻝ ﺩﺍﺯ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼﺕ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺮﺑﻌﺔ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎ ﺭﺟﻊ ... ﻧﺎﺿﺖ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻗﺎﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﻬﻮﺓ ... ﺷﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﺧﺎﻭﻳﺔ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺗﺨﺪﻡ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺗﺴﺎﺭﺍﺡ ...
ﻫﺰﺍﺕ ﻟﻔﻴﻜﺲ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺑﻬﺎﺀ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ﻭ ﻣﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﺣﺪ ... ﻏﻴﺮ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻈﻼﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﻢ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺘﺒﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻼﺣﻈﺔ ... ﺣﻄﺎﺗﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﻣﺒﻌﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﺵ ﺗﻠﻘﻰ ﻃﺎﻛﺴﻲ ...
ﺁﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻄﺎﻟﻖ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺲ ﻛﺎﺳﻜﻴﻂ ﮔﺮﻱ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻭ ﺗﺴﺴﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ...
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻟﻔﻮﻕ ... ﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺧﺎﻭﻱ ﻭ ﻛﺄﻥ ﺣﺪ ﻣﺎﺩﺧﻞ ﻟﻴﻪ ... ﺭﺟﻊ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻟﺒﻼﺻﺔ ﺍﻟﻤﻀﻐﻮﻃﺔ ﻓﺎﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﻋﺮﻑ ﺑﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎ ... ﺷﺎﻑ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻠﻤﺢ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﺣﻄﺎﺕ ... ﻣﺸﺎ ﻫﺰﻫﺎ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ...
“” ﺟﻴﺖ ﺑﺎﺵ ﻧﻌﻠﻤﻚ ﺑﻠﻲ ﻣﻨﻘﺪﺭﺵ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺨﺪﻡ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ .. ﺟﻮﻻﻥ “”
ﺣﻂ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﭼﻠﺲ ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ... ﺷﻐﻞ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﻭ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺗﻜﺎ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﺪﻭ ﻋﻨﺪ ﺫﻗﻨﻮ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺮﺟﻌﻮ ﻟﻠﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻘﻄﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻼﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ... ﻭ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺑﻬﺎﺀ ... ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﻻﺧﺮﻳﻦ ﻛﺄﻧﻮ ﻣﺘﻘﻔﻲ ﺃﺛﺮﻫﺎ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﻊ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﺯﻭﻣﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻧﺼﻒ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺗﻐﻴﺮﻭ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰﻳﻦ ﻓﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺒﻴﺴﻲ ... ﻫﺰ ﺍﻟﻜﻮﻧﻄﺎﻛﺖ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ...
ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﺲ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻟﻜﻦ ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺤﺎﻓﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻭﺀﻫﺎ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺳﺎﻳﻖ ﻭ ﺷﻜﻠﻮ ﻻ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﻠﻲ ﺳﺎﺋﻖ ﻃﺎﻛﺴﻲ ... ﺯﻳﺮﺍﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻠﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺭﺍﻛﺒﻬﺎ ..
ﺟﻮﻻﻥ : ﺣﻄﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﻋﻔﺎﻙ
ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺠﺎﻭﺑﻬﺎﺵ ﻭ ﻣﺎﻭﻗﻔﺶ ﺯﺍﺩ ﺗﻮﺛﺮﻫﺎ ... ﻭ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﺍﺕ ﺩﺍﺭﻭ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺗﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﺄﻛﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻮ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ ... ﻧﺰﻟﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﻨﺎ
ﻭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺠﺎﻭﺑﺶ ﻫﻨﺎ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺑﻠﻲ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﻣﺨﻄﺄﺵ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﺩ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻣﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻘﺪ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ... ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﻭ ﺗﻔﻜﺮ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﻋﻨﻴﻪ ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﻧﻀﺮﺓ ﻣﺨﻴﻔﺔ ... ﺧﻼﺕ ﮔﺎﻉ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻳﺘﻼﺷﻰ ... ﻻﺣﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﭙﻮﺍﻧﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺪﻭﻭﻭﺩ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻭﻗﺎﺍﺍﺍﺍﻑ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﻴﺎﺍﺍﺍﺍ ... ﺷﻜﻮﻭﻭﻭﻥ ﻧﺘﺎﺍﺍ ﻭ ﺁﺵ ﺑﺎﻏﻲ ﻣﻨﻴﻴﻴﻲ !

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن