🍂🍂 ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﺩ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ... ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻛﻴﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﺘﺮﺍﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺨﺸﺒﻲ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻻﺑﺲ ﻣﻮﻧﻄﻮ ﺭﻣﺎﺩﻱ ... ﻗﺮﺏ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭ ﺣﻠﻮ ...
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻃﻔﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻭ ﻋﻴﻮﻥ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺻﺎﻓﻴﺔ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﻻﺑﺴﺔ ﻣﻼﺑﺲ ﺷﺘﻮﻳﺔ ﻓﺎﻟﭙﻴﻨﻚ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻻﺑﺴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﮕﺎﺕ ﺻﻮﻓﻴﻦ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻪ ...
....... : ﺑﻬﺎﺀ ﺩﻳﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻴﺮﺓ ﻋﻔﺎﻙ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﻣﺪ ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﻓﻮﻗﻮ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺑﻼﺗﻲ ﻧﺴﻮﻝ ﻟﻤﺪﺍﻡ
ﺷﺎﻑ ﺑﻬﺎﺀ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻻﺑﺴﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻣﻮﻧﻄﻮ ﺑﻴﺞ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺃﻧﻴﻖ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺯﺍﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﻄﻠﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﺒﻬﺎﺀ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺩﻳﻬﺎ ﻋﻔﺎﻙ ﻭ ﺭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺒﺎﻝ " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ " ﺁﻳﺔ ﻗﺮﺑﻲ ﻋﻨﺪﻱ
ﺁﻳﺔ : ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺎﻻﻩ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻲ ﻣﻌﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺮﻱ ﻧﺘﻲ ﻭ ﺑﻬﺎﺀ " ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺩﺍﺭﺗﻮ ﻟﻴﻬﺎ " ﻣﺎﻣﺸﻴﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺣﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺕ ﻟﻴﻚ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﻫﻨﺎ ﺭﺍﻩ ﺑﺎﺭﺩ ﺑﺰﺍﻑ ... ﻻ ﺣﻴﺪﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺟﻠﺘﻴﻪ ﻓﺸﻲ ﻗﻨﺖ ﻏﻨﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻌﺎﻙ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﻝ
ﺁﻳﺔ : ﻳﺎﻙ ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻝ ﻭ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﺰﺍﺍﺍﻑ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﺁﻳﺔ " ﻫﺬﺍ ﻟﻴﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ ... ﻓﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺣﻴﺪﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻤﻴﺰ ﻭ ﺩﺍﺭﻭ ﻟﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻲ
ﺁﻳﺔ : ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺒﻐﻴﻪ ﻗﺪﻣﺎ ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﻧﺘﻲ
ﺁﻳﺔ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﺑﺎﺑﺎ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﺩﻳﺎﻟﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﻢ ﺩﻳﺎﻝ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﺍﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺳﻴﺮﻱ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﺟﻌﻮ ﺩﻏﻴﺎ ﻭ ﻧﺘﻐﺪﺍﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ
ﺁﻳﺔ : " ﺗﻌﻼﺕ ﺑﺎﺳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻫﺎ " ﺁﻱ ﻟﻮﭪ ﻳﻮ ﻣﺎﻣﻲ
ﺿﺎﺭﺕ ﺁﻳﺔ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﺪ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﻣﺸﺎﻭ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺒﻨﺘﻬﺎ ... ﺗﻐﺮﻏﺮﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺃﻭﺟﻊ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﻗﺒﻞ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺯﺣﺰﺣﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ...
ﻣﺴﺤﺎﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﺪﺧﻠﺔ ... ﺗﺠﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﺬﺭﺍﻉ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﺗﺨﺒﻄﺎﺕ ﻣﻊ ﺻﺪﺭﻭ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻼﻗﺎﻭ ﺍﻷﻋﻴﻦ ... ﺗﺮﺳﻤﺎﺕ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﺘﻰ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺗﺤﻨﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﺨﺬﻫﺎ " ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ... " ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺧﺬﻫﺎ ﺍﻵﺧﺮ " ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﻏﺘﺠﻴﻮ ﻟﻬﻨﺎ ... ﻭ ﺟﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻬﻨﺎ ... ﺳﺎﻉ ﺳﺒﻘﺘﻜﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻳﺔ ﺗﻮﺣﺸﺎﺗﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻫﺰ ﺣﺎﺟﺒﻮ " ﻭ ﻧﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ... ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻛﺘﺴﻔﺎﺭ ﺑﺰﺍﻑ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻔﺖ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻳﺎﻙ " ﻫﺰﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ "
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﺵ ﻛﺪﻳﺮ ؟؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻫﻤﺲ ﻋﻨﺪ ﻭﺫﻧﻬﺎ " ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ ﻭ ﺑﻐﻴﻴﺘﻚ
ﺗﻢ ﻃﺎﻟﻊ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ﻭ ﻛﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﻢ ... ﺳﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺮﺟﻠﻮ ﻭ ﺗﻤﺸﻰ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﺳﻄﺤﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭ ﻏﻄﺎﻫﺎ ﺑﻈﻠﻮ ... ﻫﺒﻂ ﻟﻌﻨﺪ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭ ﺷﻮﻕ ﻋﺎﺭﻡ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺎﺧﻔﺎﻭﺵ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﺃﻟﻤﻮ ﺑﻨﻔﺲ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻟﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻴﺤﺎﻭﻟﻮ ﻳﺘﻨﺎﺳﺎﻭ ... ﻭﺟﻮﺩ ﺁﻳﺔ ﺧﻔﻒ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﺍﻙ ﺍﻷﻟﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ... ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ...
ﻣﺮﺣﺔ ﺣﻨﻮﻧﺔ ﻭ ﻣﺸﺎﻏﺒﺔ ... ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻣﺪﺩﻟﺔ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻀﺴﺮﻫﺎ ﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭ ﺯﺍﻋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻷﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻮ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ... ﻭ ﻫﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻴﻪ ﺑﺰﺍﻑ ...
ﻭ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻬﺎﺀ ... ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻊ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻧﺴﺎﺕ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﺑﻬﺎﺀ ... ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﻮ ﻓﻬﻮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺗﺒﺜﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ...
ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻻﻧﺤﻼﻝ ... ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﻟﺬﻟﻚ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺨﻼﺵ ﺑﻨﺘﻮ ﺗﻨﺸﺄ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺱ ﻣﻜﻴﺜﻴﻘﺶ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺑﻞ ﺛﻘﺘﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺑﺒﻬﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻫﻲ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩﻭ ﺟﺎﻧﺒﻮ ﻛﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﺭﺗﺎﻛﺐ ﻓﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ...
ﻷﻥ ﺑﻬﺎﺀ ﺑﺮﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﻮ ... ﻣﺎﺗﺒﻌﺶ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻻ ﺣﻂ ﺃﻋﺬﺍﺭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻮ ﻭ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺵ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻭ ﺗﺮﺑﻰ ﺗﺤﺖ ﻳﺪ ﺃﺏ ﻗﺎﺳﻲ ...
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻠﻔﻴﺘﻮ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻲ ﺗﻨﺸﺄ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺬﺭ ... ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻴﺘﺄﺛﺮ ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ... ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻛﺘﺨﻠﻴﻪ ﻣﺨﺘﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ...
🍁 ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺁﻳﺔ ﻣﻘﺮﺩﺓ ﻭ ﻛﺘﻠﻌﺐ ﻓﺎﻟﺜﻠﺞ ... ﺑﻬﺎﺀ ﻭﺍﻗﻒ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﻫﺎﺯ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻛﻴﺒﻘﺸﺶ ﻓﻴﻪ ... ﺟﺎﺗﻮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺟﺎﻭﺏ ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﺰﻭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻌﺪﻡ ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻵﻳﺔ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﺁﻳﺔ ﺁﺟﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻧﺠﺮﻱ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭ ﻧﺮﺟﻌﻮ
ﺁﻳﺔ : " ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﻻ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺮ ... ﺃﻧﺎ ﻏﻨﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻋﻨﺪﺍﻙ ﺗﺤﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﺩﻏﻴﺎ ﻧﺮﺟﻊ
ﺁﻳﺔ : " ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻪ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻭﻛﻲ ﺑﻴﺪﻫﺎ " ﺃﻭﻛﻲ
ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎﺀ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺄﺩﻱ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺿﺎﺭ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺁﻳﺔ ﺑﺎﻗﺔ ﻓﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺪﻭﺯ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ... ﺁﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﺳﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﺷﺤﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻣﺪﺓ ... ﺯﻋﻤﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﺕ ﺑﺒﻂﺀ ﻭ ﻫﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ...
ﻋﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﻀﺤﻚ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺗﺸﺮﺥ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﻠﻊ ... ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﺟﻊ ﻭ ﺑﺪﺍ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻛﻴﺘﺸﻘﻖ ... ﻣﻊ ﻏﻮﺗﺎﺕ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺘﻮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ ...
ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺟﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ... ﻻﺑﺲ ﺟﻴﻨﺰ ﻣﻊ ﺟﺎﻛﻴﻂ ﻛﺤﻼ ... ﺣﻂ ﺭﺟﻠﻮ ﻓﻮﻕ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺒﻂ ... ﺗﻤﺸﺎ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻨﺪ ﺧﺼﺮﻭ ﻣﻊ ﻃﻮﻟﺘﻮ ... ﺍﻟﻤﺎ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻏﺎﺭﻕ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺘﺸﺒﺘﺒﻦ ﺑﺎﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻭ ﻛﻴﺘﺰﻟﻘﻮ ...
ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺇﺑﻄﻴﻬﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ ... ﻫﺰﻫﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺣﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ... ﺩﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﺒﺮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻫﺰﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ... ﺑﻬﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺟﻊ ... ﺷﺎﻓﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﺮﻉ ﻓﺨﻄﻮﺍﺗﻮ ...
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺑﺨﻮﻑ " ﺣﺴﺎﻡ ﻣﺎﻟﻬﺎ ؟
ﺣﺴﺎﻡ : ﻃﺎﺣﺖ ﻓﺎﻟﻤﺎ ... ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺗﺒﺪﻝ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﺍﻻ ﻏﺘﺠﻤﺪ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ
ﺗﻤﺸﻰ ﺣﺴﺎﻡ ﻫﺎﺯﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺗﺒﻌﻮ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺼﺐ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺣﻞ ﺑﻬﺎﺀ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﻮ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺑﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﺷﺎﻓﻬﻢ ﻭ ﻧﺰﻝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﻟﻬﺎ ؟؟؟
ﺣﺴﺎﻡ : ﻃﺎﺣﺖ ﻓﺎﻟﻤﺎ ... ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﺑﻤﺎ ﺩﺍﻓﻲ ﻭ ﺗﺒﺪﻝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ "
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻨﻌﺘﺎﺫﺭ ... ﻛﻨﺖ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺻﺎﻓﻲ ﺑﻬﺎﺀ ... ﺧﻠﻴﻜﻢ ﻫﻨﺎ ... ﻫﺎﻧﺎ ﻫﺎﺑﻂ
ﻃﻠﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺁﻳﺔ ﻣﺘﺸﺒﺘﺔ ﺑﺒﺎﻫﺎ ﻭ ﻛﺘﺮﻋﺪ ﻣﻦ ﻟﺒﺮﺩ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺂﺧﺮ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻓﺤﺴﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻭ ﻣﺘﺒﻊ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﻴﻦ ... ﻭ ﺧﺸﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻌﻨﻖ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺩﺧﻠﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻮ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺴﻮﻝ ﺑﺨﻮﻑ ... ﻃﻤﺄﻧﻬﺎ ﻭ ﺣﻂ ﺁﻳﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ...
ﺧﺮﺝ ﺧﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺪﻭﺵ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻫﺒﻂ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﻏﺴﻼﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎﺀ ﺳﺎﺧﻦ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻮﺍﺭ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺗﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﻮ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻨﺸﻒ ﻟﺒﻨﺘﻬﺎ ﺷﻬﺮﻫﺎ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺁﻳﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺁﻳﺔ : ﻣﺎﻣﺎ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻫﺪﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﺟﺒﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻼﻣﻦ ﻛﺘﻬﻀﺮﻱ ... ﻭﺍﺵ ﺑﻬﺎﺀ !
ﺁﻳﺔ : ﻻ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻬﺎﺀ ... ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ ... ﺷﻌﺮﻭ ﻛﺤﻞ ﻭ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﺤﻴﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﺑﺎﺑﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺣﺴﺎﻡ
ﺁﻳﺔ : ﺣﺴﺎﻡ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩ ﺣﺴﺎﻡ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺪﺍﻙ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭ ﺧﺪﺍﻡ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎﻙ ... ﺳﺎﻛﻦ ﻫﻨﺎ
ﺁﻳﺔ : ﻳﻌﻨﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ... ﺑﺤﺎﻝ ﺑﻬﺎﺀ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ... ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮ ﻧﻬﺎﺭ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﻛﺒﺮ ﻣﻨﻚ ﺑﺰﺍﻑ ... ﻧﺘﻲ ﺁﺵ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ... ﮔﺎﻉ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺮﺩﻳﻬﻢ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ
ﺁﻳﺔ : ﻋﻼﻩ ﺷﺤﺎﻝ ﻋﻨﺪﻭ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻫﻜﺎﻙ ... ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻏﻴﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻭ ﺗﮕﺪﺭ ﻭ ﺯﻳﺎﻥ
ﺁﻳﺔ : ﺻﺎﻓﻲ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﻀﺤﻚ " ﻧﺎﺭﻱ ﻧﺘﻲ ﺑﺎﻙ ﻏﻴﻮﺣﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ
ﺣﺴﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻭ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺩﺍﺭﻭ ﺗﺤﺖ ﺣﻤﺎﻳﺘﻮ ... ﻛﻠﻒ ﺍﻟﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺿﻴﻪ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻮ ... ﻭ ﺍﻛﺘﺎﺷﻒ ﺃﻥ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻮ ﺍﻟﻲ ﻗﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ... ﻷﻥ ﺃﺏ ﺣﺴﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺮﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﻐﻰ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ...
ﺗﻜﻠﻒ ﺑﻠﻲ ﻳﺼﻔﻴﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻮ ... ﻭ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺩﺑﺮﻭﻩ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻣﺎﺗﻮ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻧﺠﻰ ... ﻭ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺑﻌﻘﻠﻴﺘﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﺍﺳﺘﺎﻏﻞ ﺻﻐﺮ ﺣﺴﺎﻡ ﻭ ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﺧﻼﻩ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭ ﺧﻼﻩ ﻳﺨﺪﻡ ﻟﺼﺎﻟﺤﻮ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻮ ...
ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻛﺘﺎﺷﻔﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﻗﺘﻬﺎ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺼﺎﺭﺡ ﺣﺴﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﻮﺧﺮﺍ ﻣﻨﻴﻦ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺘﺎﻋﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﺤﺴﺎﻡ ... ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻭ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﻳﺪﺭﺱ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻮ ﺧﺪﻣﻮ ﻓﺸﺮﻛﺘﻮ ...
🌸 ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ 🌸
💎 ﺑﺮﻟﻴﻦ ...
ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻻﺑﺴﺔ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺃﺳﻮﺩ ﻻﺻﻖ ﻣﻊ ﻟﻴﺒﻮﻁ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﻟﻔﻮﻕ ﻻﺑﺴﺔ ﻗﺎﻣﻴﺠﺔ ﺑﻴﻀﺔ ﻣﺨﺸﻴﺔ ﻓﺎﻟﺴﺮﻭﺍﻝ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻲ ﺟﻌﻞ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ ﻳﺒﺮﺯ ... ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﻌﻜﺔ ﻭ ﺧﺼﻼﺕ ﻗﺼﺎﺭ ﻣﻄﻠﻮﻗﻴﻦ ﻟﻘﺪﺍﻡ ... ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﻣﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ...
ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺯﺭﻗﺘﻬﻢ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻛﻴﺒﻴﻦ ﻣﺪﻯ ﻧﻀﺠﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ... ﻧﺰﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﺍﺳﻨﺸﻘﺎﺕ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺴﺮﺣﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺄﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ...
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﺽ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻟﻺﺳﻄﺒﻞ ... ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺧﻴﺎﻝ ﺿﺨﻢ ﺧﻠﻔﻬﺎ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻤﺮ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ... ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺤﺪﻕ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﻬﻮ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﺎﻗﺖ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺁﻳﺔ : " ﺑﺘﺬﻣﺮ " ﺷﻨﻮ ﻛﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎ ؟
ﺣﺴﺎﻡ : ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﺗﺴﻮﻟﻲ ﺑﺄﺩﺏ
ﺁﻳﺔ : " ﻣﻴﻘﺎﺕ ﻓﻴﻪ " ﻻ ﻣﻜﻨﻌﺮﻓﺶ ... ﺍﻷﺩﺏ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻟﻴﻚ
ﺿﺎﺭﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ... ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﻨﻄﺮ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﺪﻫﻢ ﺑﺠﻮﺝ ﺭﺟﻌﻬﻢ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺭﺟﻊ ﺟﺴﻤﻮ ﻣﻼﺻﻖ ﻣﻊ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺣﺎﻛﻢ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻠﻮﺭ ...
ﺁﻳﺔ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻏﻀﺐ " ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ... ﻭﺍﺵ ﺟﻬﻠﺘﻲ
ﺣﺴﺎﻡ : " ﻛﻴﺸﻮﻭﻭﻑ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ " ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻬﻀﺮﻱ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻫﻀﺮﻱ ﺑﺄﺩﺏ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺁﻳﺔ : ﻧﻬﻀﺮ ﻛﻴﻒ ﺑﻐﻴﺖ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻐﻠﻚ ... ﻭ ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻻ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺣﺎﻝ
ﺣﺴﺎﻡ : " ﻛﻴﻘﺮﺏ ﻟﻮﺟﻬﺎ " ﻻ ﻫﺎﻛﺔ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﺁﻳﺔ : ﻧﺘﺎ ... ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ
ﺳﻜﺘﻬﺎ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻮ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ... ﺧﻼﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ... ﺑﻌﺪ ﻭ ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻔﻌﺔ ﻟﻮﺟﻬﻮ ... ﻟﻜﻦ ﻭﺟﻬﻮ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ ...
ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻟﻺﺳﻄﺒﻞ ﻭ ﻛﺘﻌﺎﻳﺮ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺼﺎﻧﻬﺎ ... ﺷﺪﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻨﻌﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ...
ﺁﻳﺔ : ﻫﺬﺍ ﺷﻨﻮ ﻛﻴﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺷﺎﻑ ﻓﺤﺴﺎﻡ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺎﻟﺠﻴﺐ " ﺟﺎ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻺﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﺁﻳﺔ : ﻭ ﻣﻜﺎﻳﻨﻴﻦ ﺃﻭﻃﻴﻼﺕ ﺑﺎﺵ ﻳﺠﻲ ﻟﻬﻨﺎ ... ﻳﺨﺨﺦ
ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺎﻧﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ... ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻭ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻭ ...
ﻗﺮﺏ ﺑﻬﺎﺀ ﻟﻌﻨﺪ ﺣﺴﺎﻡ ... ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻮ ﻭ ﻗﺎﻝ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻴﺴﺘﺮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ .. ﻭ ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺵ ﻣﻦ ﺟﺰﺀ ﻛﻨﻬﻀﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻔﻌﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺗﻲ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺨﺎﻳﻞ ﺷﻨﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻙ
ﺣﺴﺎﻡ : " ﺑﺜﻘﺔ " ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ ﻣﺴﺘﺎﻋﺪ ﻧﺎﺧﺪﻫﺎ .. " ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ " ﻫﻲ ﻛﺘﺨﺼﻨﻲ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﺎ
💎 ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ...
ﻓﺎﻟﺒﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﭭﻴﻼ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻮﺟﻮﺩ ... ﻓﺎﻟﭽﻠﻴﺴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺯﻳﻨﺐ ﺳﻤﻴﺔ ﻫﻨﺪ ﻭ ﺳﺎﺭﻩ ... ﻛﻴﻘﺎﺩﻭ ﻓﻠﻲ ﺳﺎﻻﺩ ﻭ ﻳﺴﺘﻔﻮ ﻓﺎﻟﺼﺤﻮﻥ ... ﻛﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﺷﻨﻮ ﻛﺪﻳﺮ ...
ﻭ ﺑﺠﻨﺒﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ... ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻓﻐﺮﻓﺔ ' ﺃﺭﻏﺪ ' ﻭﻟﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﺫﻭ ﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻜﺮﺳﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻳﺒﻮﺳﻮ ﻭ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ...
ﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺮﺑﻌﺔ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻳﺎﻣﻦ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺸﻮﻯ ﻭ ﻻﺧﺮﻳﻦ ﻫﺎﺯﻳﻦ ﻟﻜﺎﻧﻴﻂ ﻭ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻬﺰ ﺷﻲ ﻃﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﻠﻮﺣﻮ ﻓﻤﻮ ﻭ ﻳﺘﺸﻮﺍ ﻣﻊ ﺳﺨﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺟﺮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﻤﺎﺭ ...
ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﺎﺳﻞ ﻭ ﺍﻧﻈﻤﻮ ﻟﻴﻬﻢ ... ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺷﺎﻑ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﻗﺎﻝ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺑﺮﻳﻦ
ﺳﻤﻴﺔ : ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺨﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻴﺮ ﻭ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺗﺒﺪﻝ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺸﺎ ﻳﻌﺎﻭﻧﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﻔﺮﺷﻮ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻜﻮﻥ ﻳﻄﻮﻉ ﻭ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺳﺎﺭﻩ : " ﻗﻔﺰﺍﺕ " ﺃﻧﺎ ﻧﻤﺸﻲ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ " ﭼﻠﺴﻲ ﻟﺮﺽ ... ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻣﺰﻭﺝ ﺑﺒﻨﺖ ﻭ ﻻ ﻃﻴﺎﺭﺓ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻛﻨﺖ ﻛﻨﻘﻮﻝ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ... ﻣﺮﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻜﺘﻌﺮﻓﻲ ﻭﺍﻟﻮ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺻﺎﻓﻲ ﺟﻨﺪﻏﻮ ... ﺧﻠﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻬﺒﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻫﻢ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺎﻟﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺷﻮﻣﻴﺰ ﺑﻴﻨﻚ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻠﺒﺴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺗﺤﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﻴﻦ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺧﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﻀﻴﺎﻑ ﺑﻮﺣﺪﻫﻢ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺿﻮﺭﻫﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ " ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ... ﻗﻠﺘﻲ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺤﺘﺎﻓﻠﻲ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻋﻼﺵ ﻣﻌﻴﻄﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﻀﺤﻚ " ﺑﻐﻴﺖ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﺮﺣﻨﺎ ... ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻛﻴﻘﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ "
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻋﻔﺎﻙ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺘﻌﻄﻠﻮ ﻭ " ﺗﺰﻧﮕﺎﺕ " ﻭ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻨﻮ ﻳﺴﺤﺎﺏ ﻟﻴﻬﻢ ﻛﻨﺪﻳﺮﻭ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺧﺸﺎ ﻭﺟﻬﻮ ﻓﻌﻨﻘﻬﺎ " ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ
ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻗﺒﻠﺔ ﻓﻮﻕ ﺳﻤﻄﺔ ﺍﻟﺴﻮﺗﻴﺎﻥ ... ﺭﺟﻔﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ... ﻣﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻳﺪﻳﻪ ﺧﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﻣﻴﺠﺔ ﻟﺒﺴﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺴﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻷﺯﺭﺍﺭ ... ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺸﻖ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺗﻮ ﺍﻟﺨﺸﻦ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻨﻴﻦ ﻳﻤﺸﻴﻮ ﻏﻨﺮﺟﻊ ﻧﺤﻴﺪﻫﻢ ﻋﻠﻴﻚ " ﺣﻂ ﺻﺒﻌﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ " ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺩﻭ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻋﺎﻇﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ " ﻋﻼﺵ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻣﺎﻧﺤﻴﺪﻫﻤﺶ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻻ " ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ " ﺍﻻ ﻫﻤﺎ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻛﺘﺤﻤﻖ ﺑﻴﻬﻢ
" The Ripper dies .. And The Lover lives "
••• ﺍﻟﻨﻬـــــﺎﻳﺔ •••
🌸 ﺗﻤﺖ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ 🌸
🍂🍂 ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﻭﺍﻳﺘﻨﺎ .. ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ ﻭ ﻛﻨﺘﻤﻨﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﺣﻘﻘﺖ ﻫﺎﺩﺷﻲ ..
ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ ﺳﺎﻻﺕ ﻟﻜﻦ ﻗﺼﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻏﺘﺒﻘﻰ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺧﺎﺻﺔ .. ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺟﺰﺀ ﺛﺎﻧﻲ ﻓﺒﻠﻤﺎ ﻃﻠﺒﻮﻩ ﻋﻔﺎﻛﻢ ﻫﻬﻬﻬﻪ ..
ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻓﺎﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Jugendliteraturﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...