بارت 70 : ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎلث

532 21 2
                                    

💎 ﻣﻘﺘﻄﻒ ... 💎
🍂 ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ... ﻳﻮﻡ ﻣﺸﻤﺲ ﺩﺍﻓﺊ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ... ﻻﺑﺴﺔ ﻣﻼﺑﺲ ﻛﻼﺹ ... ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺿﻔﻴﺮﺓ ﻟﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭ ﺧﺼﻼﺕ ﻗﺼﺎﺭ ﻃﺎﻳﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ...
ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻛﻴﺤﺮﻙ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺪﺍﻙ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻛﻴﻠﻌﺐ ﺑﺨﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ...
ﺷﺪﺍﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﻋﻼﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﺸﻴﺮ ﻟﻠﻄﺎﻛﺴﻲ ... ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻃﻠﻊ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ... ﺧﻠﺼﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺩﺍﺭﺕ ﺻﻤﻄﺔ ﺍﻟﺴﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ...
ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﺽ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻠﻤﻌﻮ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺮﻓﻮﻑ ﻓﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻣﺮﻳﻦ ﻛﺘﺐ ﻣﻦ ﺷﺘﻰ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻭ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ... ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﻠﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻣﻌﻬﺎ ... ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺧﺸﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻟﺒﻨﺖ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻭﺭ
ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﭭﻴﺴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﻙ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻭ ﺷﻐﻼﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻴﻦ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻌﻤﺮ ... ﻭ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻨﺎﺕ ﻭ ﺩﺭﺍﺭﻱ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻴﺪﺭﺳﻮ ﻓﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ...
ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺎﺏ ﻧﺤﻴﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ... ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻖ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺸﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻑ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻓﺎﻟﻜﺘﺐ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺰ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﺗﻢ ﺟﺎﻱ ... ﺣﻄﻮ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭ ﺟﺒﺪ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻜﻤﺸﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻮ ﻭ ﻣﺪﻫﻢ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭ ...
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺎﺧﺪ ﻫﺎﺩ ﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻲ ﺟﺬﺑﻚ ﻟﻴﻪ ؟
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭ ﻗﺮﻳﺖ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻋﻼﺵ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻭ ﻋﺠﺒﻨﻲ
ﺟﻮﻻﻥ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻧﺴﺨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﺧﺪﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺏ ﻫﻮ ...
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻋﻼﺵ ﺑﺪﻟﺘﻴﻪ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻐﻼﻑ " ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : " ﺑﺪﻫﺸﺔ " ﺑﺎﻟﺼﺢ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻌﺎﺗﻮ ... ﻛﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ' ﺟﻮﺩﻱ ' ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﻤﻢ ﻛﻨﻌﺮﻓﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻭﺍﺍﺍﻭ ... ﺷﻜﺮﺍ
ﺧﺪﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺧﺸﺎﻩ ﻓﺤﻘﻴﺒﺘﻮ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻌﺎﻣﻦ ﺟﺎ ... ﺷﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺏ ... ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﺟﻮﺩﻱ ... ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻟﻲ ﺧﺘﺎﺭﺕ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻴﻪ ﺭﻭﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ " ﻗﻠﺐ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ " ...
🍂 ﺗﺴﻤﻌﻮ ﺩﻗﺎﺕ ﻣﺠﻬﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﺗﺤﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺩﺧﻞ ... ﻻﺑﺴﺔ ﻗﻔﻄﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﻭ ﻣﺤﺰﻣﺔ ﺑﺘﺨﻤﻴﻠﺔ ﻣﻄﺮﺯﺓ ... ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﺎﻣﺮﻳﻦ ﺩﻣﺎﻟﺞ ﺭﻗﺎﻕ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺘﻘﺎﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ...
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﻭ ﺳﺮﺑﻴﻮ ﺭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻭ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻏﻴﺮ ﻫﺒﻄﻲ ﺍﻻﺧﺪﻳﺠﺔ ﻫﺎﺣﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ
ﺑﺠﮕﺎﺕ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﺭﺩﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻮﺟﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺗﻨﻬﺪﺍﺕ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ... ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻛﺸﻮﻑ ﻓﺈﻟﻲ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻟﺪﺍﺧﻞ ... ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺍﻷﻏﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻏﺎﺋﺒﻴﻦ ...
ﺯﻳﻨﺐ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﺟﻤﺪﺍﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺮﻫﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻳﺎﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺐ ... ﭼﻠﺴﻮﻫﺎ ﺟﻨﺒﻮ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺼﻴﺮ ... ﺑﺪﺍﻭ ﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻓﻤﺮﺍﺳﻢ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ...
🍂 ﻏﺮﻓﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺿﻴﻘﺔ ... ﺳﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ... ﺗﺴﻤﻌﻮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ... ﻭﻗﻔﻮ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ... ﻗﺮﺏ ﺭﺟﻞ ﺿﺨﻢ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ... ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻘﺎ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ...
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﻣﺴﻨﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﻓﺎﺗﺢ ﻛﺘﺎﺏ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻴﻪ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﻴﻪ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ﻛﻴﻒ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻻﺣﻈﺎﺕ ﻧﻀﺮﺍﺗﻮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻋﻨﺪﻙ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﺳﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭ ﻧﺎﺽ ... ﺳﺒﻘﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ... ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺎﻟﺮﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎﻩ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺗﺎﺑﻌﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ... ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺨﺘﺎﻟﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ... ﻏﺮﻑ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ...
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻱ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻫﺬﺍ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺒﺚ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻧﻔﺴﻴﺎ ... ﻛﻴﺘﺤﻮﻟﻮ ﻟﻴﻪ ... ﻷﻥ ﻻ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﻢ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ... ﻭ ﻓﻴﻪ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺧﻄﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ... ﻭ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ...
ﺣﻼﺕ ﻟﻴﻪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ... ﻛﺎﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺧﺎﺹ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍﺀ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﺷﺎﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻮﺽ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻗﺮﺏ ﻭ ﻋﻨﻘﻮ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺗﻮﺣﺸﻨﺎﻙ ﺃﺧﻮﻳﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺑﻌﺪ ﻛﻴﻀﺤﻚ " ﻣﺨﺮﺝ ﻟﻴﺎ ﻟﻌﻘﻞ
ﭼﻠﺴﻮ ﻣﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﻌﺎﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭ ﻛﻴﺘﺴﻨﻰ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﻔﺎﺩﻯ ﻳﻬﻀﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻃﻌﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﺟﻮﻻﻥ !
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺣﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ " ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺰﻭﺟﺎﺕ
💎 ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﻄﻒ 💎
ﺍﻟﻤﻘﺘﻄﻒ ﻓﻴﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﺰﺍﻝ ﺑﻌﻴﺪﺓ .. ﻭ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ .. ﺷﻨﻮ ﻏﻴﻮﻗﻊ ﻋﻼﺵ ﺗﺨﺎﺩﻭ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ .. ﻛﻠﺸﻲ ﻏﻴﺘﻮﺿﺢ ﺑﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭ ﻏﺘﻌﺮﻓﻮ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ .. ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻘﻂ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻭ ﺣﻠﻮﺓ ﺑﺎﺵ ﻧﻜﻮﻧﻮ ﻭﺍﻗﻌﻴﻴﻦ ..
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻴﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ .. ﻭﺍﺣﺪ ﺳﻔّﺎﺡ .. ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﺎﻏﺔ ﻧﺮﻛﺰ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ .. ﻛﻴﻒ ﻏﻴﻌﻴﺶ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ ... ﻏﻴﺨﺘﺎﺑﺮ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ .. ﺍﻣﺘﻰ ﻭ ﻣﻌﺎﻣﻦ ﻏﺘﻌﺮﻓﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ..
ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻘﺮﺍﻭ ﺑﺎﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻻﺕ .. ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺒﻊ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ .. ﻭ ﻻ ﺑﻐﻴﺘﻮ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﺩﺓ ﻓﺄﻏﻠﺐ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺭﺍﻩ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻠﻘﺎﻭﻫﺎ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻟﻨﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﺳﻤﺔ ﻓﺒﺎﻟﻲ ﻣﺨﺘﺎﺍﺍﺍﻟﻔﺔ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺣﺰﻳﻨﺔ ..
ﻭﺍﺧﺔ ﻛﻨﺒﻐﻲ ﻧﺮﺿﻲ ﺭﻏﺒﺎﺗﻜﻢ .. ﺍﻻ ﺃﻧﻲ ﻣﻜﻨﻜﺘﺒﺶ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻣﻘﺘﻨﻌﺎﺵ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻛﻴﺜﻴﻘﻮ ﻓﻴﺎ ﺭﺍﻩ ﻏﻴﻜﻤﻠﻮ ﻣﻌﻴﺎ ﻟﻸﺧﻴﺮ ..
💎💎💎
ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ... ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺭﺻﺎﺻﺘﻮ ﻛﻴﻒ ﺍﺧﺘﺎﺭﻗﺎﺕ ﺻﺪﺭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺑﺪﻝ ﻛﺘﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻣﺰﺍﻝ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﻄﻠﻘﺔ ... ﺗﻤﻮ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺄﻫﻢ ... ﻫﺎﺯﻳﻦ ﻓﺮﺩﺍﻫﻢ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺮﻳﺐ ﻹﻟﻴﺎﺱ ...
ﻣﺨﺮﺝ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﻤﺪﻭﺩ ﻓﺎﻷﺭﺽ ... ﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﻳﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺮﻭﺑﻴﻨﻲ ﺗﺤﺘﻮ ... ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺨﻠﻄﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﺳﺎﺭﺣﺔ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻻﺡ ﺧﻄﻮﺓ ﺟﻬﺔ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ' ﻭﻗﻒ ﻓﺒﻼﺻﺘﻚ ﻣﺘﺤﺮﻛﺶ ' ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﺇﻟﻴﺎﺱ ... ﭼﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﺑﻴﻪ ﻭ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﻟﻤﺲ ﻧﺒﻀﻮ ...
ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻒ ﻭ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺣﺲ ﺑﻴﻪ ... ﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﻴﺰﻋﺰﻉ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻴﻄﻮﻭﻭﻭ ﻟﻺﺳﻌﺎﺍﺍﺍﻑ
ﺧﺸﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺳﻼﺣﻮ ﻓﻈﻬﺮﻭ ﻭ ﻗﺮﺏ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﻘﺎﻝ ... ﺷﺎﺭ ﻟﺮﺟﺎﻟﻮ ﻳﻨﺰﻟﻮ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻬﺮﺏ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ﻭ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺮﻋﻮ ... ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺑﻐﺎ ﻳﻔﺤﺺ ﺇﻟﻴﺎﺱ ... ﻫﺰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻮﺽ ... ﺟﺮﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻝ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻜﻤﺔ ... ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺎﻧﻮ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻳﻤﻮﺕ ﻧﺘﺒﻌﻚ ﻟﻴﻪ ... ﻫﺬﺍ ﻭﻋﺪ
ﺗﺪﺧﻠﻮ ﻻﺧﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ... ﺩﺍﺭﻭ ﺍﻟﻤﻴﻨﻮﻁ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﺮﻭﻩ ﺟﻮﺝ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺣﻠﻮ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻊ ... ﻳﺰﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺻﻼﺕ ... ﻣﺸﺎ ﻟﻠﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻃﻠﻊ ﻟﻘﺪﺍﻡ ﻭ ﺭﻛﺐ ﺟﻨﺒﻮ ﺷﺮﻃﻲ ﺁﺧﺮ ... ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻤﺤﻬﻢ ﻫﺎﺯﻳﻦ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻓﺎﻟﺤﻤﺎﻟﺔ ﻭ ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﻟﻴﻪ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ... ﺭﺟﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ...
ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺎﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻼﺕ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﺷﻨﻮ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﺵ ﻓﺎﻗﺖ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺷﻲ ﺑﺎﺱ ﻣﻜﺎﻳﻦ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ... ﺩﺭﻧﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺰﻳﺎﻥ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺗﻨﻬﺪ " ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻬﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺗﻔﻴﻖ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﺮﺝ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺷﻜﺮﺍ
ﻣﺸﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﻣﺴﺮﻉ ﻟﻔﻴﻦ ﻧﺎﻋﺴﺔ ... ﺣﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺪﻭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺎﺹ ... ﻗﺮﺏ ﻭ ﭼﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻫﺰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﻤﻮ ﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﭼﺎﻟﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺷﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺎﺩ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﻞ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺟﺎﻫﺎ ﺍﻟﺸﻌﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﺳﺪﺍﺗﻬﻢ ... ﺑﻘﺎ ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻛﺘﺮﻣﺶ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﺘﺤﻬﻢ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻴﻒ ﺗﻮﺿﺤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺷﺎﻓﺖ ﻳﺎﻣﻦ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻔﺰ ... ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻐﺎﺕ ﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻯ ... ﻋﺮﻓﺎﺗﻮ ﻣﻌﺠﺒﻮﺵ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﺓ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺸﻮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮﻭﻡ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﺎﺩ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺎﺕ ﻫﻲ ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﺎﻣﻦ ﺑﺘﺴﺎﺀﻝ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻛﻨﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎ ؟ !
ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺴﻮﻝ ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻌﻮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ ... ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻟﻘﺎﺕ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ... ﺑﺪﺍﻭ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻛﻴﺒﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ... ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ ﻭ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﻴﺰﺍﺭ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻨﻮﺽ ... ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﺔ ... ﺭﺍﻙ ﺑﺎﻗﺔ ﻋﻴﺎﻧﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﻮﻥ ﺟﺎﺑﻨﻲ ﻫﻨﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻙ ﻛﻨﺖ ﻑ " ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻭﺍﺵ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﺣﻠﻢ ﻳﺎﻙ ... ﻛﻨﺖ ﻏﻴﺮ ﻛﻨﺤﻠﻢ ... ﻫﻀﺮﺓ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺤﻴﺤﺔ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺇﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ... ﻭ ﺷﻨﻮ ﻛﻨﺘﻲ ﻛﺪﻳﺮﻱ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻓﻴﻨﺎﻫﻮﺍ ﺭﺋﺒﺎﻝ ؟؟
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ " ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻌﺘﺎﻗﻞ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺗﻌﺘﺎﻗﻞ ... ﻉ ﻋﻼﺵ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺘﻌﺘﺎﻗﻞ !!
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﺎﻭﺑﻨﻲ ... ﻋﻼﺵ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺘﻌﺘﺎﻗﻞ ؟ !
ﻳﺎﻣﻦ : ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺍﺟﻞ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﺟﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺑﻠﻎ ﺑﻴﻪ ... ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﻟﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺑﺴﻮ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﻳﻘﺘﻠﻮ ﻛﻴﻒ ﻗﺘﻞ ﻟﻴﻪ ﻣﺮﺍﺗﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺵ ﺷﻨﻮ ﻛﺘﻘﻮﻝ ! " ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ " ﻛﻴﻜﺬﺏ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ " ﻋﺎﺭﻑ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﺵ ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻴﻪ ... ﺧﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻏﻨﺸﺮﺡ ﻟﻴﻚ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺒﺪﺍﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺪﺍﻙ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻛﻴﻜﺬﺏ ... ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻮ ﻛﻴﺨﺮﺑﻖ ... ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺤﻞ ﻟﻴﻪ ... " ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ " ﻫﻮ ﺿﺮﺑﻨﻲ ... ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻛﻴﻜﺬﺏ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻏﻨﻌﺮﻓﻮﻩ ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺤﻘﻘﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻭﺍﺧﺔ ... ﻏﻨﺪﻳﻚ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﻻ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺟﻊ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻋﻘﺪﺍﺕ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﺎ " ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﺣﺒﻴﻴﺔ
ﻧﺎﺿﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﺹ ﺧﺸﺎﺕ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺴﺒﺮﺩﻳﻠﺔ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻛﺘﻌﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻮﺭ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﻳﺎﻣﻦ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻔﻜﺮ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﺃﻧﻮﺻﻠﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺳﻠﺘﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﻮ " ﺑﻠﻤﺎ ﻧﻌﺬﺑﻚ
ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺴﺮﻉ ﻓﺨﻄﺎﻭﻳﻬﺎ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻲ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻭ ﺧﺮﺑﻖ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺕ ﺗﺼﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻮﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻮ ﻫﻮ ... ﺷﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻤﻜﺘﺒﻮ ﻭ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﺎﻟﻒ ﻭ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻓﺎﺗﺠﺎﻫﻮ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻛﺎﺩﻳﺮ ﻫﻨﺎ ... ﻭ ﻓﻴﻨﺎﻫﻮﺍ ﺭﺋﺒﺎﻝ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﻮﺳﻴﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ... ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻓﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺼﺪﻣﺔ " ﺁﺍﺍ
ﺧﻼﻫﺎ ﻓﺤﺎﻟﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻭ ﻛﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻮ ... ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﻌﻮ ... ﻭﺻﻞ ﺑﻬﺎﺀ ﻟﺒﻠﻮﻙ ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺠﺮﻳﻮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻹﻟﻴﺎﺱ ... ﻭ ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎ ﺃﻱ ﺧﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ... ﻛﻼﻡ ﺑﻬﺎﺀ ﻛﻴﺘﻌﺎﻭﺩ ﻓﺪﻫﻨﻬﺎ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻘﺎﺩﺭﺓ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻲ ﻃﺎﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺠﺄﺓ ...
ﺗﻠﻔﺖ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﻋﺮﻓﺎﺗﻮ ﻣﺤﺎﻣﻠﻬﺎﺵ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﻭﻗﻔﻬﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﻛﻴﺴﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺧﺎﺻﻨﺎ ﺩﻡ ... ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻧﺰﻑ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﻋﻨﺪﻭ ﻓﺌﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎﺵ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺰﺍﻑ ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺷﻨﻮ ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ؟
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻓﺼﻴﻠﺔ -AB
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﺔ
ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺗﻠﻔﺘﻮ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺠﻮﺝ ... ﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﺪﻫﺎ ...
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﺮﻋﻲ ... ﻭﺿﻌﻮ ﺣﺮﺝ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﻻﺯﻣﻮ ﺩﻡ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ " ﺃﻛﻴﺪ
ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭ ﻣﺸﺎﻭ ﻟﻠﻤﺨﺘﺒﺮ ... ﺑﻘﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺼﺎﺑﻮ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻓﻐﻴﺎﺑﻮ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﻳﺨﺪﻟﻮ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻟﻴﺎﺱ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻨﺰﻝ ﺍﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ...
ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﺎ ﺻﻔﺮ ﻭ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻣﺘﻌﺒﺔ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻛﺘﺴﻨﻰ ﺷﻲ ﺧﺒﺮ ﺯﻭﻳﻦ ﻭﺳﻂ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﻛﻠﻬﺎ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﺤﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻏﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺗﺴﺘﻔﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻊ ...
ﻣﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻟﻠﺸﺮﻃﻲ ﻭ ﺣﻂ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﺑﻘﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ... ﻃﻠﺐ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺍﺳﺤﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺘﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﻮ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭ ﻳﻮﻳﺼﻴﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ...
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻗﻠﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭ ﻋﻄﻴﻨﺎﻙ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺎﻋﻴﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻣﻴﻚ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺑﺎﺵ ﻳﺠﻲ ﻳﺨﺮﺟﻚ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺼﻠﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺷﺤﺎﻝ ﻗﺪﻙ ﺗﺒﻘﻰ ﺳﺎﻛﺖ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻹﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ...
ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻳﺎﻣﻦ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻳﺰﻳﺪ ... ﺩﻓﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺟﺎﻟﺲ ﻭ ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻴﺮﻭ ﻣﺴﻨﺪ ﺭﺍﺳﻮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ " ﻳﺎﻙ ﻋﺎﺭﻑ ﻻﺵ ﻛﺘﺴﻮﻝ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺍﺻﺎﺣﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺮﺩ ﻟﺒﺎﻝ ... ﺷﻲ ﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﺑﺎﻗﻲ ﻓﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﺸﻜﻴﻴﻴﻠﺔ ... ﻧﻤﺸﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﻣﻊ ﻫﺎﺩ ﺧﻮﻧﺎ ... ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﻛﻴﻒ ﺗﺄﻛﺪﺍﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺸﻐﻮﻝ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﺴﻴﺮﺍﺕ ... ﻣﺘﺒﻌﺔ ﺟﻲ ﺑﻲ ﺍﺱ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻋﻼﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﺪﻭﺯﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﮕﺮﺍﺝ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻼﺕ ...
ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺩﻓﻌﺎﺗﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ... ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻠﻘﺒﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﻠﻜﻮﻣﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﻴﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﺟﺴﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﺘﻠﻘﻲ ﻓﻠﺮﺽ ... ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺷﻮﻛﺔ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻮ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺟﻨﺒﻮ ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﻣﺮﻭ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺪﺍ ﻳﺤﻞ ﻓﻌﻨﻴﻪ ... ﺗﮕﻌﺪ ﻛﻴﺪﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻦ ﻭ ﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﻟﻴﺎﻥ ؟
ﺧﻠﻴﻞ : ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ؟
ﻟﻴﺎﻥ : ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪﺍ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺮﺟﻌﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﻌﺎﻭﺩﻭ ﻳﻔﺘﺸﻮ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ... ﺣﺎﺱ ﺑﺠﺴﻤﻮ ﻛﺎﻣﻠﻮ ﻣﺪﮔﺪﮒ ... ﻭ ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺎﻗﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺎﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﮕﺎﺭﺍﺝ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻣﺘﺎﺟﻬﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺗﻠﻔﺖ ﺧﻠﻴﻞ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﻃﻠﻊ ﺟﻨﺐ ﻟﻴﺎﻥ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺮﻙ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﻫﺎﺩﻱ ﺩﺍﺭﻭ ؟
ﻟﻴﺎﻥ : ﺁﻩ ... ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺑﺲ ﺑﺎﻙ
ﺧﻠﻴﻞ : " ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ " ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ !!
ﻟﻴﺎﻥ : ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺮﻱ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻚ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﺧﻮﻙ ﻭ ﺟﺎ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺑﻠﻎ ﺑﻴﻪ ... ﺗﻌﺘﺎﻗﻞ ﻭ ﺭﺍﻩ ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺰ
ﺧﻠﻴﻞ : ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪ ﻓﻴﻨﺎﻫﻮﺍ ؟
ﻟﻴﺎﻥ : ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ... ﻏﻴﺮ ﻳﺘﺄﻛﺪﻭ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻟﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻄﻠﻘﻮﻩ ... ﻭ ﻏﻨﺠﻴﺒﻮ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﻌﻨﺪﻙ
ﺧﻠﻴﻞ : " ﺿﺮﺏ ﺑﻴﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ "
ﻟﻴﺎﻥ : ﻣﺎﻟﻚ ... ﺧﺎﺹ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎﻥ ... ﻫﺎﻧﺘﺎ ﺗﻬﻨﻴﺘﻲ ﻣﻨﻮ
ﺧﻠﻴﻞ : ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﻮﺵ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﺤﺒﺲ
ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻳﺎﻣﻦ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻹﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ... ﻃﺮﮒ ﻟﻤﺎﺷﻴﻦ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ... ﻗﺎﺩ ﻟﻴﻪ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﺟﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﭼﻠﺲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺘﻜﻲ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻌﺒﻴﺮ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻏﻨﻬﻀﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺭﺷﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ " ﻓﺨﺒﺎﺭﻙ ﻟﻘﻴﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻐﻴﺒﺔ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺔ ﻳﺪﻭ "
ﻳﺎﻣﻦ ﻻﺣﻆ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺩﺍﺭ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻣﻨﻴﻦ ﺳﻤﻊ ﺍﺳﻤﻬﺎ ... ﻫﻨﺎ ﻋﺮﻑ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻏﻴﻘﺪﺭ ﻳﺴﺘﻔﺰﻭ ﺑﺎﺵ ﻳﻬﻀﺮ ... ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ ... ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻈﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﺎﺵ ﻳﺨﺮﺟﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻤﺘﻮ ... ﻭ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻏﻴﻤﻮﺕ ﺑﺴﺒﺒﻚ ... ﻟﺪﺍﺑﺔ ﻭﺿﻌﻮ ﺧﻄﻴﺮ ... ﻛﻴﻒ ﺣﺎﺱ ﻭ ﻧﺘﺎ ﻛﺘﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻗﺮﺍﺏ ﻟﻴﻚ ... ﻣﺎﻓﻜﺮﺗﻴﺶ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻴﺘﺂﺫﻯ ﺑﺴﺒﺒﻚ ... " ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻛﻤﻞ " ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ... ﺗﺨﺎﻳﻞ ﻛﻴﻒ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﻏﺘﺤﺲ ﻓﺎﺵ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻗﺘّﺎﻝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻫﺰ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ " ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻲ ﺩﻟﻴﻞ ؟
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺿﺤﻚ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ " ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺼﺮ ... ﺍﻻﺏ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﺣﻂ ﻛﻠﺸﻲ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻮ ﺑﻠﻎ ﺑﻴﻚ ... ﻗﺘﻠﺘﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﻭ ﺣﺒﺴﺘﻴﻪ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ ... ﻭ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻟﻮ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﺗﻘﺘﻠﻮ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻜﻠﺦ ... ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻔﻠﺖ ﺑﺠﻠﺪﻭ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺘﻘﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﺻﺤﻴﺢ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺘﻴﻬﺎ ﻣﻨﻲ !
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻴﻞ ... ﺣﻨﺎ ﻏﻨﺪﻳﺮﻭ ﺧﺪﻣﺘﻨﺎ ﻭ ﻧﺘﺒﺜﻮ ﻫﻀﺮﺓ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻚ ... ﻳﺎﻙ ﻫﻮ ﺑﺎﻙ ﺑﻌﺪﺍ ﺍﺳﻲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻭ ﻻ ﺇﻳﻠﻴﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻭﻗﻒ " ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﺒﻨﻲ ﻭ ﻫﻮﻳﺘﻚ ﺑﺎﺵ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﺍﻟﻤﻴﺘﻢ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺳﻜﻮﺗﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﻓﺼﺎﻟﺤﻚ
ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻳﺎﻣﻦ ﻛﻴﻒ ﺳﺪ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻹﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻭﺯ ﺁﭘﻴﻞ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻳﺰﻳﺪ ...
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ... ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﺳﻮﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻴﺎﺱ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن