بارت 63

455 26 0
                                    

ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻭ ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻳﺨﺮﺝ ... ﺗﻜﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻣﻌﻨﻘﺔ ﻣﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﺩﺓ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﺭﻫﺎ ... ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻛﺘﻬﺰﻫﺎ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺻﺪﺭ ﻣﻬﺎ ... ﻣﺮﻭ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﺭﺟﻊ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﻫﻀﺮ ﻣﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺸﻮﻳﺔ ... ﺧﺒﺮﻭ ﺑﻠﻲ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﺪﻓﻦ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺒﺪﺍ ﺗﺤﻠّﻞ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ...ﺿﻮﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺟﺒﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﻔﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﻴﺮ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﻮﻻﺍﺍﻥ ... ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻴﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻣﺎﻣﺎ !
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﻨﺪﻳﻮﻫﺎ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻏﺘﻤﺸﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﻳﺎﻙ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺨﻠﻴﻮﻫﺎ ﻫﻨﺎ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺻﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﺑﺰﺍﻑ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﻨﺪﻳﻮﻫﺎ ﻣﻌﻨﺎ " ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ " ﻏﻴﺮ ﻳﺎﻻﻩ
ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺪﻭﺭﺓ ﻭﺟﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﻬﺎﺀ ﺟﺎﻱ ﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻴﻪ ﻋﻠﻤﻮ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻮ ﻣﺨﻄﻮﻑ ... ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺒﻨﺘﻮ ﺍﻟﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﻴﻨﺎﺵ ... ﺩﺍﺯﻭ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﻢ ﻭ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﺶ ﺑﺎﻫﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺷﺎﺭ ﻟﺒﻬﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻜﻠﻒ ﺑﻜﻠﺸﻲ ...
ﻭﺻﻠﻮ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﺿﺎﺭ ﺭﻛﺐ ... ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻘﺪﺍﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ... ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮ ... ﺑﺠﻮﺝ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻟﻘﺪﺍﻡ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺎﺱ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﻏﻴﺮ ﻫﻮ ﻋﺎﺵ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻃﻔﻞ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺣﻴﺎﺗﻮ ...
ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﻻ ﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺨﻔﻒ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻟﻤﻬﺎ ... ﻫﻮ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺗﺨﻄﻰ ﻣﻮﺕ ﻣﻮ ... ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻮ ﻋﺎﺟﺰ ﻭ ﻣﻘﺎﺩﺭ ﻳﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺻﻮﻧﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ... ﻗﻄﻊ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ... ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻴﺪﻭﺯﺵ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ... ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺤﻲ ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭ ...
ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ... ﻭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺎﻣﺮﺓ ... ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻄﻠﻮﻕ ... ﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻣﺎﻛﺮﻫﺶ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺗﻌﻴﺶ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ... ﻟﻜﻦ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻭ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻮﺕ ﻣﻬﺎ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻫﺒﻂ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﻂ ﻳﺪﻭ ... ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻛﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻗﺪﺍﻡ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻑ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻴﻠﻘﻲ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻀﺮﺑﻮ ﻓﻮﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻹﺑﺮ ...
" ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ... ﺃﺟﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﺒﺮﻙ ﺍﺑﻨﺘﻲ ... "
ﻛﺘﺴﻤﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻌﻴﺎﻻﺕ ﻛﻴﺘﺒﻜﺎﻭ ... ﻟﻤﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ... ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ... ﺣﺲ ﺑﺸﻲ ﺣﺪ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ﺿﺎﺭ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺎﺵ ﺣﺎﺱ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﻧﻌﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺟﻮﻻﻥ ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻴﻪ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻃﻤﺄﻥ ...
ﺿﺎﺭ ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻓﺤﻀﻦ ﺟﺪﺍﻩ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺍﻟﻌﺰﺍﻳﺎ ﻛﻴﺪﺧﻠﻮ ﻭ ﻳﺨﺮﺟﻮ ... ﺟﺮﻭﻫﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﺴﻼﺕ ﺑﺎﺵ ﺗﻮﺩﻋﻬﺎ ... ﻟﻤﺤﺎﺗﻬﺎ ﻓﺎﻟﻜﻔﻦ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻐﻄﻴﺔ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻮﺭ ... ﻗﺮﺑﻮﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﺳﻒ ﻭ ﺣﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ... ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺎﻫﺒﻄﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﻴﻦ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺮﺩﺩﻭ ... ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﻭ ﻗﺒﻼﺕ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﺭﻭﺑﻮﺕ ﻛﻴﺤﺮﻛﻮﻫﺎ ﻫﻤﺎ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﺧﺮﺟﻮﻫﺎ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺫﻗﻨﻬﺎ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﻔﺎﺟﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻃﺎﻟﻘﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻣﺘﺤﺮﻛﺎﺗﺶ ... ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﺑﻐﺎﻭ ﻳﺨﺮﺟﻮ ﻣﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﻟﺰﻳﻨﺐ ﻓﻮﺫﻧﻬﺎ ﻃﻠﻊ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻔﻮﻕ ... ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭﺕ ﺟﺮﺍﺕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻃﻠﻌﻮ ... ﺧﺮﺟﻮ ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻓﺎﻟﻨﻌﺶ ﻭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﻣﻠﻴﻨﻬﺎ ... ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﺠﺎﻣﻊ ﺑﺎﺵ ﻳﺼﻠﻴﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺪﻓﻦ ...
ﺭﺍﻓﻖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻬﺎ ﺣﺸﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ...
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﻓﻦ ﺭﺟﻊ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺎﻗﺔ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎ ﻭ ﻋﺎﻭﺩ ﺧﺮﺝ ... ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻮ ﺍﻟﻌﺰﺍﻳﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﻫﻲ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻃﻠﻘﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺗﻜﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻜﻤﺸﺔ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﻄﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺒﻂ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﺘﺤﺖ ...
ﻟﻘﺎﺕ ﻣﻬﺎ ﺟﺎﺕ ﻭ ﻧﺴﺎﺀ ﺁﺧﺮﻳﻦ ... ﻛﻼ ﻭ ﺷﻨﻮ ﺟﺎﻳﺐ ﻣﻦ ﺃﻛﻞ ﻭ ﺷﺮﺍﺏ ﺑﺎﺵ ﻳﻀﺎﻳﻔﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﺗﻌﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﺘﺨﻮﺍ ... ﺑﻘﺎﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺑﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .. ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﻬﺎ ... ﻭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻨﺪﻭ ﺃﺧﺖ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﺣﺪﺓ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻨﻮ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ...
ﺣﻂ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻣﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﺩﺍﺭ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺤﻠﻮﻟﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺏ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺷﻲ ﻋﻴﺎﻻﺕ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ... ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻤﻮ ... ﻓﻮﺯﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻨﺪﻭ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻣﺎﺗﺖ ؟
ﻓﻮﺯﻳﺔ : " ﺑﺤﺰﻥ " ﺁﻩ ﺍﻭﻟﺪﻱ ... ﺍﻟﻜﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ... ﻃﻮﻧﻮﺑﻴﻞ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺯﺍﺩﺕ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ... ﻓﻴﻨﺎﻫﻴﺎ ﺟﻮﻻﻥ ؟
ﻓﻮﺯﻳﺔ : ﻟﻔﻮﻕ ﻓﺒﻴﺘﻬﺎ ... ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻛﺘﻘﻄﻊ ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ... ﻭ ﻻ ﺣﺘﺎﺟﻴﺘﻮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﺎ
ﻓﻮﺯﻳﺔ : ﻭﺍﺧﺔ ﺍﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻚ
ﺑﺎﺱ ﻳﺎﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﻣﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺻﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺰﻳﺪ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﻭﻗﻌﺎﺕ ﺷﻲ ﺃﻛﺴﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻫﺮﺏ ... ﻏﺪﺍ ﻏﻨﺠﻲ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺘﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﺎﻣﻮﺍﻟﻔﺶ ﺗﻜﻠﻒ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻴﺮ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﺏ ﻭ ﻫﺮﺏ ... ﺑﺎﻏﻲ ﻧﻠﻘﺎﻩ ﻭ ﻧﻐﺮﻕ ﻣﻮ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻋﻼﺵ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﺎﻣﻠﻮ ؟
ﻳﺎﻣﻦ : ﻏﺪﺍ ﻧﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻚ
ﻗﻄﻊ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻟﺒﻴﺘﻮ ... ﺟﺒﺪ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻛﻴﻜﻤﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺟﺎﻱ ... ﻛﻴﺘﺨﻴﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻴﻒ ﻏﺘﻜﻮﻥ ﺩﺍﺑﺔ ... ﻣﺎﻛﺮﻫﺶ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺠﺎﺗﺶ ...
🍂 ﻛﻴﻒ ﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﺒﺲ ﻳﺎﻣﻦ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ... ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻭ ﻣﺸﺎ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻳﺰﻳﺪ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﭼﻠﺲ ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻳﺰﻳﺪ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﺎﻟﻚ ﺧﺎﺳﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ؟
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﺎﻧﻌﺴﺘﺶ ... ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ... ﻋﻠﻤﺖ ﻳﺠﻴﺒﻮﻩ ﻟﻴﺎ
ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺷﺮﻃﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺰﻳﺪ ...
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻛﺎﻳﻦ ﺇﺟﺘﻤﺎﻉ ﺩﺍﺑﺔ ... ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺑﻐﺎﻛﻢ ﺗﺤﻀﺮﻭ
ﻧﺎﺿﺮﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺧﺮﺟﻮ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻬﻮ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ... ﻟﻘﺎﻭ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭ ﭼﻠﺴﻮ ...
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ : ﻳﺎﻣﻦ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺮﺟﻮﻋﻚ ﻣﻌﻨﺎ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺷﻜﺮﺍ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ : ﻛﻨﺘﺴﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﺵ ﻧﺒﺪﺍﻭ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻠﻬﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ... ﻻﺑﺴﺔ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺑﻠﻮ ﻏﺎﻣﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﭭﻴﺴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﻮﺝ ﻣﻄﻠﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ... ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﺧﻔﻴﻴﻒ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﻴﺒﺎﻥ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤﻴﺪ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ...
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ : " ﻭﻗﻒ ﺻﺎﻓﺤﻬﺎ " ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨّﻘﻴﺐ ﻟﻴﺎﻥ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺷﻜﺮﺍ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ : " ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺪﺭﺍﺭﻱ " ﻧﻘﺪﻡ ﻟﻴﻜﻢ ﻟﻴﺎﻥ ﻋﺎﺩ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻮﺳﻄﻦ ... " ﺷﺎﺭ ﻟﻠﺪﺭﺍﺭﻱ " ﻛﻨﻘﺪﻡ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻳﺰﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻳﺎﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺷﺎﻓﻮ ﻓﺒﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﺷﺎﻓﻮ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ...
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ : ﻟﻴﺎﻥ ﺟﺎﺕ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ... ﻭ ﺧﻠﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻲ ﻳﺎﻣﻦ ﻭ ﻧﺘﺠﻤﻌﻮ ... ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻟﻴﺎﻥ ﻏﺘﻨﻀﻢ ﻟﻴﻨﺎ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻴﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻧﻮ ﻏﻴﺒﻘﺎ ... ﻗﺮﺭﺕ ﻧﺠﻤﻌﻜﻢ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻓﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻧﺘﻮﻣﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﺒﺎﻁ ﻓﺎﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ... ﻭ ﻟﻴﺎﻥ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻻ ﻛﻨﺘﻮ ﻓﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻛﻴﺪ ﻏﻨﺘﻮﺻﻠﻮ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﺰﻳﺪ " ﻋﺎﺭﻑ ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﺧﺎﺻﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ... ﻛﻨﻈﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻧﺤﻠﻮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓﻐﺎﺩﻱ ﺗﻔﺎﻫﻤﻮ ... ﺑﻐﻴﺖ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﻴﻦ ﻳﺘﺴﺪﻭ ... ﻣﻔﻬﻮﻡ " ﻭﻗﻒ "
ﻭﻗﻔﻮ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻟﻘﺎﻭ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ : ﻣﻔﻬﻮﻭﻭﻡ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﭼﻠﺴﻮ ... ﺩﺧﻞ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻟﻴﺰﻳﺪ ... ﻛﺤﺰﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻗﺪﺍﻡ ﻳﺎﻣﻦ ... ﺍﻟﻲ ﺣﻠﻮ ﻟﻘﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻀﺮﺓ ... ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻲ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﻗﻠﺒﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ... ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪﺍﻡ ﺷﻲ ﻣﺤﻞ ﺗﻤﺎﻙ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﻟﻘﻴﻨﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ... ﺩﻳﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ... ﺧﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﻻﻫﺎ ... ﻗﻠﺒﻨﺎ ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻟﻘﻴﻨﺎﻩ ﺧﺎﻭﻱ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻫﺰ ﺣﺎﺟﺐ " ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺧﺎﻭﻱ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ : ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﺷﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ... ﻣﻮﻝ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻮﻗﻊ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺧﺪﺍﻣﺔ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺻﺎﻓﻲ ﺳﻴﺮ " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﻳﺰﻳﺪ " ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻣﻘﺎﺩﺓ " ﺳﺪ ﺍﻟﻤﻠﻒ "
ﻳﺰﻳﺪ : " ﻣﻮﺟﻪ ﻛﻼﻣﻮ ﻟﻠﻴﺎﻥ " ﻋﻼﺵ ﺗﺤﻮﻟﺘﻲ ﻟﻬﻨﺎ ؟
ﻟﻴﺎﻥ : ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﺠﻲ ﻧﺨﺪﻡ ﻓﺒﻼﺩﻱ ... ﻋﻼﺵ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺮﻓﺾ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻌﻜﻠﺔ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻭ ﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ؟
ﻟﻴﺎﻥ : ﺑﺎﺵ ﻣﺎﺗﻌﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﺑﺎﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻈﺎﺑﻂ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﻧﺎ ﻧﻌﻄﻴﻚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﻲ ... ﺑﺎﺵ ﻧﻜﻮﻧﻮ ﻓﺮﻳﻖ ... ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺧﺎﺹ ﻧﺘﻌﺮﻓﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺰﻳﺎﻥ ... ﺍﻭﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻴﺪﻱ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ... ﺧﺪﻣﺖ ﻓﻤﻬﻤﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻴﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻃﻠﺐ ﻧﺮﺟﻊ ... ﺟﻴﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻏﻴﺨﺼﻚ ﻭﻗﺖ ﺑﺎﺵ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﻴﻢ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ ﻭ ﺗﻮﻟﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺩﻏﻴﺎ ﻛﻨﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ﻭ ﺩﻣﺎﻏﻮ ﻣﺒﺮﺯﻁ "
ﻟﻴﺎﻥ : " ﻭﻗﻔﺎﺕ " ﻏﻨﻜﻮﻥ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻻ ﺣﺘﺎﺟﻴﺘﻮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻠﻘﺎﺋﻜﻢ ﻭﺍﺧﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻌﻨﺎ
ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﻼﻣﺢ ﺟﺪﻳﺔ ... ﻛﺘﻤﺸﺎ ﺑﺜﻘﺔ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ... ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﺎﻟﻠﺒﺎﺱ ... ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺘﺠﺬﺏ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻲ ﺧﺼﺼﻮ ﻟﻴﻬﺎ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺳﺮﺣﺎﺕ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ...
ﻛﻴﻒ ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ﺿﺎﺭ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻨﺪ ﻳﺎﻣﻦ ﺳﻮﻟﻮ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺟﻚ ؟
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺭﺟﻊ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﻠﻒ " ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ... ﻭ ﺃﻡ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻳﺰﻳﺪ : " ﺟﺮ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻴﻪ " ﺣﻔﻴﻀﺔ ﺑﺎﻋﺪّﻱ !! " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ " ﺣﻔﻴﻀﺔ ﻫﻲ ﺃﻡ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ " ﻳﻌﻨﻲ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻫﻀﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... " ﻛﻴﺤﻚ ﻓﻌﻨﻘﻮ " ﺇﻣﺘﺎ ﻋﺮﻓﺘﻲ ؟
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﻨﻴﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﺑﻠﻲ ﺗﺨﻄﺒﺎﺕ
ﻳﺰﻳﺪ : ﺁﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺤﺒّﺲ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻡ ﺟﻮﻻﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺗﺖ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺑﻐﺎﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻴﺎ ﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ... ﺣﺎﻟﻒ ﺣﺘﻰ ﻧﻠﻘﻰ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﻔﻌﻠﺔ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻳﺎﻙ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻣﺎﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻣﺠﺎﻫﺎ ﻓﻴﻦ ﺗﺨﺴﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻫﺎﺩﻱ ... ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ " ﻭﻗﻒ " ﻏﻨﺎﺧﺪ ﺟﻮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ " ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ "
ﻳﺰﻳﺪ : ﻳﺎﻣﻦ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻭ " ﺷﻨﻮ ... ؟
ﻳﺰﻳﺪ : ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺟﻮﻻﻥ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ﺩﺍﺑﺔ ﺍﺻﺎﺣﺒﻲ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭ ﻧﻬﻀﺮﻭ ﻓﻬﺎﺩﺷﻲ
ﺣﻼﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﻫﺎﺯﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻼﻃﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻐﺪﺍ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻃﻼﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﻮﻻﻥ ... ﻧﻮﺿﻲ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻣﺎﺩﻗﺘﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﮕﻌﺪﺍﺕ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ "
ﺯﻳﻨﺐ : ﻋﺎﻓﺎﻙ ﻛﻮﻟﻲ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﻳﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻓﻴﺎﺵ
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺣﻄﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﻮﻕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻴﺎﺕ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻣﺨﻠﻴﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻵﻛﻞ ﻟﻌﻼ ﻭ ﻋﺴﻰ ﺗﺎﻛﻞ ...
ﺩﺍﺯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻴﻒ ﺍﻻﻭﻝ ﻭ ﻣﺠﻴﺊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻘﻼﻝ ... ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺮﺓ ﺯﻳﻨﺐ ... ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻛﺘﺮﻓﺾ ... ﺍﻛﺘﻔﺎﻭ ﺑﺘﻌﺰﻳﺔ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﻭ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ... ﻃﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﺎﺩ ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ...
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﭭﻴﻼ ﺳﻮﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻓﺒﻴﺘﻮ ﻣﺎﻣﺸﺎﺵ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻮ ... ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻣﺎﻣﺸﺘﻴﺶ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻻ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻴﺎﻥ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﺑﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺍﻣﺘﻰ ﺭﺟﻌﺘﻲ ؟
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻏﻴﺮ ﺩﺍﺑﺔ ... " ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ " ﺩﺍﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺨﻮﺍ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﻏﺘﺤﺲ ﺑﺒﻼﺻﺔ ﻣﻬﺎ ﺧﺎﻭﻳﺔ ... ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻣﺪﺍﻗﺖ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ... ﻭ ﻣﺎﺧﺮﺟﺎﺗﺶ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﻙ ﻟﺒﻴﺖ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻓﻴﺎ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﺒﺮﻫﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻌﺎﻣﻦ ﺧﻠﺘﻴﻬﺎ ؟
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻛﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻏﺎﺩﻱ ﻟﻠﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ " ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻧﺠﻴﺒﻬﺎ
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻭﻟﺪﻱ ... ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺩﺭﺗﻮ ﻻﻛﻂ ... ﻭ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺒﻐﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻟﺒﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ " ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻨﻮﺍﻝ ﺗﻮﺟﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﺎﻛﻞ
ﻫﺰ ﻟﻜﻮﻧﻄﺎﻛﺖ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﻃﻠﻊ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﻛﺴﻴﺮﺍ ...
🍁 ﺳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﻟﭭﻴﺴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯﺕ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﻛﻴﺒﻘﺎ ﻣﺘﺒﻌﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻪ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻨﺎﻳﺔ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﻛﻴﻒ ﺷﻌﻼﺕ ﺍﻟﻀﻮ ﺗﺤﻄﺎﺕ ﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺷﺪﺍﺕ ﻓﺎﻟﺪﺭﺍﻉ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺩﻭﺭﺍﺗﻬﺎ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﻭﺍﻗﻒ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ﻧﺼﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ... ﺣﺒﺴﺎﺕ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﺣﻜﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ﻛﺘﺒﺎﺩﻟﻮ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ... ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻧﻄﻖ ...
ﺧﻠﻴﻞ : ﻛﻴﻒ ﺟﺎﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﺎﻟﺒﻮﺳﻂ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻟﻴﺎﻥ : Not boring ' ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻤﻞ ' ... ﻫﺎﻧﻲ ﻛﻨﺘﺴﺎﻟﻚ ﻋﻮﺗﺎﻧﻲ
ﺧﻠﻴﻞ : " ﺻﻐﺮ ﻋﻨﻴﻪ " ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻏﺔ ؟
ﻟﻴﺎﻥ : " ﺑﺎﺳﺘﻮ ﻣﻦ ﻓﻤﻮ " ﺣﺘﻰ ﻧﻔﻜﺮ ... " ﺩﻭﺯﺍﺕ ﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻓﻮﻕ ﺣﺎﺟﺒﻮ " ﺧﻮﻙ ؟
ﺧﻠﻴﻞ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ " ﺍﻣﻤﻢ ... ﺧﻼﻫﺎ ﺫﻛﺮﻯ ﺑﺎﺵ ﻣﻨﺴﺎﺵ ﺟﻤﻴﻠﻮ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺧﻮﺩ ﺣﺬﺭﻙ ... ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻛﺘﺨﺎﻃﺮ ... ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻣﺎﺗﻜﻠﻔﺘﺶ ﺑﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻴﻚ ... ﺧﺎﺻﺔ ﺩﺍﺑﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻴﻪ ﺟﻮﺝ ﻇﺒﺎﻁ ﻛﻔﻮﺋﻴﻴﻦ
ﺧﻠﻴﻞ : ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ... ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺷﺎﻓﻮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻮﺵ ﻏﺎﻳﻮﺻﻠﻮ ﻟﻴﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : ﺩﺍﺑﺔ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ؟
ﺧﻠﻴﻞ : ﺑﺪﻳﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺿﺎﻳﺮﻳﻦ ﺑﻴﻪ ... ﺑﺎﺵ ﻧﺨﻠﻲ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﻮﺳﺦ ﻳﺪﻳﻪ ... ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻏﺘﺒﺪﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﺟﺔ
ﻟﻴﺎﻥ : ﻗﺘﻠﺘﻲ ﺃﻡ ﺧﻄﻴﺒﺘﻮ ﻣﻨﻈﻨﺶ ﻏﻴﺘﺴﻮﻕ ... ﻛﻦ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻮ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ
ﺧﻠﻴﻞ : ﺗﺆ ﺗﺆ ... ﺧﻄﻴﺒﺘﻮ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ
ﻟﻴﺎﻥ : " ﻋﻀﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻬﺎ " ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ
ﺭﺟﻌﻮ ﻛﻴﻘﺒﻠﻮ ﻓﺒﻌﺾ ﺑﻬﻤﺠﻴﺔ ﻭ ﺭﺟﻠﻴﻬﻢ ﺩﺍﻳﻴﻨﻬﻢ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ...
ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﻓﺰﺓ ... ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻓﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻇﻼﻡ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻄﺎﺑﻞ ﺩﻭﻧﻮﻱ ... ﺣﻼﺕ ﻟﻤﺠﺮ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﻨﻮ ﺷﻤﻌﺔ ﻣﻠﻮﻧﺔ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﻼﺗﻬﺎ ... ﺗﻜﺎﺕ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺸﻤﻌﺔ ... ﻛﻄﻔﻴﻬﺎ ﺑﺼﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺸﻌﻠﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ...
ﺑﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻨﺎﻓﺬﺓ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺪﻭﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﻂ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻋﺎﻭﺩ ﻫﺰﻫﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻣﺸﺎ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﺍﺭﻫﻢ ... ﻛﻴﺪﻕ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﻭ ﻳﻌﻴﻂ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﻧﺎﺿﺖ ﻣﺨﻠﻮﻋﺔ ... ﺟﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻮ ... ﻣﺸﺎ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﺧﻞ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻛﻴﺠﺮﻱ ﻓﺎﻟﺪﺭﻭﺝ ...
ﺑﻐﺎ ﻳﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﺎﻩ ﻣﺴﻮﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻮﺭ ... ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻜﺘﻔﻮ ﻣﺎﺗﺤﻠﺶ ... ﻋﺎﻭﺩ ﺭﺟﻊ ﺿﺮﺑﻮ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻞ ... ﻭﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺷﺎﻋﻠﺔ ﻓﺎﻟﺰﺭﺑﻴﺔ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺘﻜﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﺳﺮﺣﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺩﺧﺎﺧﻦ ... ﺩﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺮﻛﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻋﻲ ... ﻫﺰﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﻴﻦ ...
ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﻢ ﻭ ﻫﺒﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻛﻴﺠﺮﻱ ... ﺟﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﺎﻣﻦ ﺑﺤﺪﺓ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن