بارت 93

398 24 0
                                    

ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻫﺰ ﻳﺪﻭ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻴﻨﻮ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺧﺎﺭﺝ ﻛﻴﺴﺐ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻋﻤﺮ ﺟﻮﻻﻥ ﺳﻤﻌﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻓﻤﻮ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺘﺴﺪ ﻓﺎﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣﺪﺍﺑﺰﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨﺴﻠﺔ ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺗﺴﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻴﺮﺟﻔﻮ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﺘﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﻫﺰﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺟﺎﻛﻴﻂ ﻻﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺗﺤﺪﺭﺍﺕ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻭ ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻠﻔﺖ ﻭﺭﺍﻫﺎ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻻﺣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺎﻳﺔ ﻓﻮﻕ ﻗﻔﻄﺎﻧﻬﺎ ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ... ﻟﻘﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻋﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺧﺮﺟﺎﺕ ...
ﺿﻮﺭﺍﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺨﺪﻳﺠﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺒﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻧﻀﺮﺓ ﺭﺿﻰ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﺼﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﻡ ﺧﺒﻴﺚ ﻻﺻﻖ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺧﻨﺰﺭﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭ ﻛﺘﻤﺸﻰ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻫﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﻛﻴﺨﻨﻘﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ... ﻣﺎﻫﻤﻮﻫﺎ ﻻ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻻ ﻫﻀﺮﺗﻬﻢ ... ﻷﻧﻬﺎ ﻻﺑﻘﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﺩﻳﺮ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﺸﻴﺮ ﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ... ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻓﺎﻟﻜﻮﻓﺮ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻄﻠﻊ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﺪ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻤﺮﻓﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﺿﻮﺭﺍﺗﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﻭ ﻫﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻨﻮ ﻏﺘﺸﻮﻑ ... ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻪ ﻳﺎﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ... ﻓﻜﻮ ﻣﺘﺼﻠﺐ ﺑﺸﺪﺓ ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﺣﻤﺮﻳﻦ ...
ﻛﺎﻧﻮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﺣﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺍﻟﻐﻀﺐ ... ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺘﺄﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻈﺘﻮ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺗﻮﺳﻌﻮ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﻨﻴﻦ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﺤﻤﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭ ﺁﺛﺎﺭ ﺻﺒﺎﻉ ﻭﺍﺿﺤﻴﻦ ... ﺭﺧﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻖ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﺨﻴﻔﺔ ...
ﻳﺎﻣﻦ : ﺷﻜﻮﻭﻭﻥ ﺿﺮﺑﻚ ؟ " ﺳﻜﺖ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﻋﺮﻑ ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺪﻭ " ﻋﻼﺵ ﺍﺟﻮﻻﻥ ... ﻋﻼﺍﺍﺍﺵ ؟ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻸﺭﺽ " ﺳﻤﺤﻠﻴﺎﺍﺍ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻋﻼﺵ ﺧﻠﻴﺘﻲ ﺣﺘﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻋﻼﺵ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ... ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻣﻲ ﻛﻴﻒ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ... ﻣﺎﺷﻔﺘﻴﺶ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﻗﺪﺍﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺵ ﻋﺮﻓﺎﺗﻚ ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﻜﻮﻧﻲ ﻛﻨﺘﻬﺎ ... !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺟﺮﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ " ﺳﻤﺤﻮ ﻟﻴﺎ ﺑﺠﻮﺝ ... ﻧﺘﻮﻣﺎ ﻣﺘﺴﺘﺎﻫﻠﻮﺵ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻡ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺑﺎﻗﺔ ﻛﺘﺒﻐﻴﻪ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻗﻮﻝ ﻟﺨﺎﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻴﺎ " ﺿﺎﺭﺕ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺮﻛﺐ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺠﺮﻫﺎ "
ﻳﺎﻣﻦ : ﻭ ﻓﻴﻴﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻱ ﺑﻼﺻﺔ ﺍﻟﻲ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ ﻛﻨﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﺰﺍﺩﻳﺖ ﻭ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﻋﻘﺪ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ ﺃﻛﺜﺮ " ﻭﺍﺵ ﻛﺘﺤﻤﺎﻗﻲ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻓﻴﻦ ﺗﻤﺸﻲ ... " ﺳﻜﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﻳﺎﻻﻩ ﻣﻌﻴﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ "
ﻳﺎﻣﻦ : ﻏﻨﺨﻠﻴﻚ ﻣﻊ ﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺒﺎﺕ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ ... ﻋﻔﺎﻙ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﻤﺸﻲ
ﺑﻐﺎ ﻳﻬﻀﺮ ﻳﺎﻣﻦ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﺎﻃﻌﻮ ﺯﻳﻨﺐ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻏﺘﻤﺸﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ
ﺿﺎﺭ ﻳﺎﻣﻦ ﻟﻘﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﻣﻀﻮﺭﺓ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺩﺍﺯﺕ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻩ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺭﻛﺒﺎﺕ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺴﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﻄﻤﺄﻧﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻷﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻲ ﻓﻌﻨﻴﻪ ... ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﻲ ﺧﻼﺕ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺨﻄﺮﺓ ...
ﺍﻧﻄﺎﻟﻖ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﻳﺎﻣﻦ ﺗﺒﻌﻮ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﻰ ... ﻭ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺷﺎﻑ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﭼﺎﻟﺲ ﻓﺎﻟﻘﻬﻮﺓ ﻣﺎﻣﺴﻮﻗﺶ ... ﻛﺄﻥ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻨﺘﻮ ﺍﻟﻲ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻋﺎﺩ ﺩﺍﺑﺔ ﻭ ﻻ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺟﺮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻴﺖ ... ﺧﻨﺰﺭ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻟﻘﻰ ﻣﻮ ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﭼﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ ...
ﻓﻮﺯﻳﺔ : ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻛﻨﻈﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻛﻨﺖ ﻏﺎﻟﻄﺔ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻃﻴﺢ ﺑﻴﻚ ﻫﺎﻛﺔ ﻭ ﺗﺮﻓﻀﻚ ... ﺻﺪﻗﺎﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺑﺎﻫﺎ
ﻳﺎﻣﻦ : " ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ " ﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﻛﺔ ... ﺿﺮﻭﻓﻬﺎ ﺻﻌﻴﺒﺔ ﻭ ﻣﺪﺍﺯﺗﺶ ﻣﻦ ﻗﻠﻴﻞ ... ﻣﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﻣﺎﺗﺖ ﻭ ﺑﺎﻫﺎ ﺭﺍﻙ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻳﺮ
ﻓﻮﺯﻳﺔ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ " ﻛﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺭﻓﻀﺎﺗﻚ ﺑﺎﻗﻲ ﻛﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!
ﻳﺎﻣﻦ : ﺣﻴﻨﺖ ﻛﻨﺒﻐﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ... ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺴﻤﺢ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻏﻨﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎﺕ ... ﻫﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﺑﻴﻬﺎ
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻓﻴﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺯﻳﻨﺐ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻣﺪﺍﺗﻬﻢ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻫﻴﺔ ﻭ ﻣﺤﺴﺎﺵ ﺑﻠﻲ ﺿﺎﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻉ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﻮﻻﻥ ﻳﺎﻻﻩ ﻧﻬﺒﻄﻮ ﺭﺍﻩ ﻭﺻﻠﻨﺎ
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻦ ﻫﻤﺎ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻧﺰﻟﻲ ﻧﺘﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻭﺻﻠﺖ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻨﻮﻭﻭ ... ﻋﻼﻩ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻲ ﻓﻠﻮﺱ ... ﻏﻨﻤﺸﻲ ﻟﻸﻭﻃﻴﻞ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻏﺘﻬﺒﻄﻲ ﮔﺎﻻﻙ ﻷﻭﻃﻴﻞ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﻫﻲ ﺩﺍﺭﻛﻢ ... ﻭ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻏﺘﻤﺸﻲ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻓﺄﻭﻃﻴﻞ ﺑﻮﺣﺪﻙ ... ﻫﺒﻄﻲ ﻻ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻬﺒﻄﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺯﻳﻨﺐ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﻋﻔﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻗﺎﻃﻌﺎﺗﻬﺎ " ﻻ ﻣﺸﻴﺘﻲ ﻟﻸﻭﻃﻴﻞ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﺎﻗﻲ ﺗﻬﻀﺮﻱ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻭ ﻧﺴﺎﻱ ﻭﺍﺵ ﻛﺘﻌﺮﻓﻲ ﺷﻲ ﺑﻨﺖ ﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ
ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺴﻨﻰ ﺷﻨﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﺩﻳﺮ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻤﻼﻣﺢ ﻭﺟﻪ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎﻛﻴﺒﺎﻧﻮ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﻜﻮﻓﺮ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ... ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺎﺑﻌﺎﻫﺎ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ...
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻡ ﺯﻳﻨﺐ ﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﻭ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺭﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺮﺣﺐ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻭﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻥ ﺑﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺻﻌﻴﺐ ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻣﺘﻮﺛﺮﺓ ... ﺧﻼﺗﻬﻢ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺗﻘﺎﺩ ﺍﻟﻌﺸﺎ ...
ﺩﺧﻠﻮ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺯﻳﻨﺐ ... ﺟﻮﻻﻥ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻄﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﺗﻨﻌﺴﻴﺶ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺸﺎﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺎﻓﻴﺎﺵ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻧﻌﺲ
ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎ ... ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻥ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻄﻮﻧﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺒﻜﺎﺗﺶ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ...
ﻣﺮﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻟﻜﻦ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻧﺎﺿﺖ ﺑﻜﺮﻱ ﻭ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺴﺘﺎﻋﺪ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ... ﺳﻮﻻﺗﻬﺎ ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻭ ﺳﻜﻦ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺎﺣﻜﺮﺍﺗﺶ ﻭﺧﻼﺗﻬﺎ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎﺕ ...
ﻭ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻳﻮﻣﻴﺎ ... ﻛﺪﻓﻊ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﻋﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺪ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺗﺪﻓﻊ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻄﻠﺐ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﺸﺎﻁ ﻭ ﻗﻮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﺧﻼﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﺸﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺘﺪﺍﻋﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻌﻼ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯ ...
ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺟﻌﺔ ﻟﺪﺍﺭ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻭ ﻓﻀﻼﺕ ﺗﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ... ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺮﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻘﺮﺍ ﻓﻼﻓﺎﻙ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﻔﻜﺮ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﺍﻟﻌﺮﺍﺽ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺗﻤﺸﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻓﻮﻑ ﻛﺘﻠﻤﺲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ... ﻧﺴﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻤﻞ ﻭ ﻣﺎﻋﺪﻧﻬﺎ ﻓﻴﻦ ﺗﺴﻜﻦ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﻴﻞ ﻓﺎﺵ ﻛﻴﻐﺎﺩﺭ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻧﺴﺎﺗﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻤﻌﺔ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺪﺍﻙ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭ ﻫﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺷﺎﻓﺖ ﺭﺟﻞ ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻛﻴﻌﻠﻖ ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻋﺎﻣﻠﺔ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺷﺤﺎﻝ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻼﻓﺘﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﺮﻛﻮ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﻣﻨﻮ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻔﺖ ...
ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻧﻌﺘﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺠﻬﺔ ﺍﻟﻼﻓﺘﺔ "
ﺍﻟﺒﻨﺖ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﺁﻩ ... ﺑﺎﻏﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻻ ﻛﻨﺘﻲ ﻫﺎﺯﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﺳﻴﭭﻲ ﻣﺪﻳﻪ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻏﻨﻌﻄﻴﻪ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ... ﻭ ﻏﻨﺘﺎﺻﻠﻮ ﺑﻴﻚ
ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻴﭭﻲ ﻣﻦ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﻣﺪﺍﺗﻮ ﻟﻠﺒﻨﺖ ... ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻐﺎﺩﺭ ﺷﻜﺮﺍﺗﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻼﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺖ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻟﻘﺎﺕ ﻧﻤﺮﺓ ﻣﻤﺴﺠﻼﺵ ﻟﻜﻦ ﺟﺎﻭﺑﺎﺕ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺃﻧﺜﻮﻱ ...
ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ... ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺴﻴﭭﻲ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺑﻠﻲ ﻋﻄﻴﺘﻮ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﻧﺘﺎﺻﻞ ﺑﻴﻚ ... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻲ ﻏﺪﺍ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻭﺍﺵ ﺧﺪﻳﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ؟
ﻫﻨﺪ : ﺁﻩ ... ﻏﺪﺍ ﻏﺘﻘﺎﺑﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻛﻠﺸﻲ
ﻛﻴﻒ ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺿﺎﺭﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻟﻘﻴﻴﺖ ﺧﺪﻣﺔ ... ﻟﻘﻴﺖ ﺧﺪﻣﺔﺓﺓ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﻴﻴﻴﻦ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺤﻤﺎﺱ " ﻓﻤﻜﺘﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﺧﻠﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴﭭﻲ ﻭ ﺍﺗﺎﺻﻠﻮ ﺑﻴﺎ ... ﻭ ﺣﻴﻨﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ ... ﻏﻨﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﺘﻤﺎﻙ ... ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺨﻠﺺ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺑﺤﺰﻥ " ﺩﻏﻴﺎ ﺳﺨﻴﺘﻲ ﺑﻴﺎ ... ﻛﻨﺘﻲ ﻣﻮﻧﺴﺎﻧﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ " ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻐﻴﺖ ﺍﺯﻳﻨﺐ ﻫﻲ ﻧﺴﺘﺎﻗﻞ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻭ ﻧﻘﺎﺩ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﺩﺍﺑﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﻘﻴﺖ ﺧﺪﻣﺔ ... ﻭ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﺠﺒﺎﻧﻲ ﺑﺰﺍﻑ ﻭ ﻻ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻏﻨﺘﺎﻗﻞ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ ... " ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻋﻨﻘﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ " ﺷﻜﺮﺍﺍ ﺑﺰﺍﺍﺍ ... ﺁﺍﺍﺍﻱ " ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻛﺘﺤﻚ ﻓﺠﻨﺒﻬﺎ " ﻋﻼﺵ ﻗﺮﺻﺎﻧﻲ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﻻ ﺑﺎﻗﻲ ﻧﻄﻘﺘﻲ ﺩﻳﻚ ﺷﻜﺮﺍ ... ﻏﻨﺰﻳﺪﻙ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻬﻴﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺿﺤﻜﺎﺕ " ﺃﺧﻴﺮﺍً
ﺯﻳﻨﺐ : " ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﻮﻻﻥ " ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﺿﻬﺼﻴﺼﺘﻲ
ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻣﺸﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ... ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻏﻨﻲ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ ﻭ ﻋﻨﺪﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ... ﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻮ ﻣﻊ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ... ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ﻭ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻓﺎﺵ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﺒﺘﺪﺋﺔ ...
ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﻄﺮﺍ ... ﻋﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻭﻥ ... ﻣﻜﺎﻧﺶ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﺿﻰ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ ... ﺳﻨﺎﺕ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻧﻴﺖ ... ﻣﺮﻭ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻭ ﻫﻲ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ... ﺗﻌﺮﻓﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻴﻠﺘﻬﺎ ﻫﻨﺪ ... ﺑﻨﺖ ﻓﺄﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ... ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻭ ﺿﺮﻳﻔﺔ ... ﺯﻭﻳﻨﺔ ﻭ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻓﻠﺒﺎﺳﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻦ ... ﻋﺮﺿﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻘﺔ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻓﻴﻪ ﻫﻨﺪ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﺗﻼﻗﺎﻭ ﺑﺎﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﻴﻪ ﻫﻨﺪ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻮﺝ ﻏﺮﻑ ﻭ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﻊ ﻣﻄﺒﺦ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺣﻤﺎﻡ ... ﻋﺠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺐ ...
ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺸﻘﺔ ... ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻛﺘﺎﺧﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﺮﺷﺎﺕ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻓﺮﺷﺎﺕ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ ﻋﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ... ﺩﻏﻴﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺑﻼﺻﺘﻬﺎ ﻓﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻔﺎﻧﻴﺔ ... ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﺘﺒﻘﻰ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ...
ﻓﺄﺣﺪ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﺴﺘﺎﻋﺪ ﺑﺎﺵ ﺗﺨﺮﺝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺭﻧﺔ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ... ﻏﻴﺮ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ﻓﺸﻠﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺳﻨﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻫﺒﻄﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﻴﺠﺮﻳﻮ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ...
ﺷﺪﺍﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻭﻗﻒ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺠﻬﺔ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺂﺧﺮ ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ ﺯﻳﻨﺐ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ... ﻭ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﻭ ﻳﺎﻣﻦ ﻭﺍﻗﻒ ﺣﺪﺍﻫﻢ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﺑﻌﺪ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺘﺴﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺒﻐﺎﻭﺵ ﻳﺤﺒﺴﻮ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺩﺍﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ... ﻭ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺴﻢ ﺗﻄﻠﻖ ﻓﻌﺮﻭﻕ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺠﻠﻄﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻫﺎ ... ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺸﻠﻞ ﻧﺼﻔﻲ ﻭ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺘﻄﻴﺢ ﻟﻮﻻ ﻳﺎﻣﻦ ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻣﺮﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺰﺍﻝ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ... ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﺳﻮﻻﺗﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻫﺎ ﻳﺘﺼﺎﺏ ﺑﺠﻠﻄﺔ ﺩﻣﺎﻏﻴﺔ ... ﻭ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﺭﺍﺕ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺪﻕ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻣﺘﻜﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻪ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻭ ﻣﺎﻛﻠﻔﺘﻴﺶ ﺭﺍﺳﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻲ ﻃﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺧﺪﻳﺠﺔ : ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻭ ﻋﻔﺎﻙ ﻭﺻﻠﻲ ﻟﺒﺎﻙ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﻏﻨﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ... ﺻﺒﺮﺕ ﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻴﻴﺖ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﺵ ﻳﻬﺰ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺴﻜﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﻗﺘﻠﻚ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ
ﺧﺪﻳﺠﺔ : " ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺷﺮﺍﻧﻴﺔ " ﺑﻐﻴﺖ ﻃﻼﻗﻲ ﻳﻮﺻﻠﻨﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻛﻴﺪ ﻏﻴﻮﺻﻠﻚ ... ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﻏﺪﺍ ﺧﻮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﺧﺪﻳﺠﺔ : " ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﺎﻓﻊ " ﻋﻼﺵ ﻏﻨﺨﻮﻱ ﺩﺍﺭﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﺪﻣﺔ " ﺵ ﺷﻨﻮ ... !
ﺧﺪﻳﺠﺔ : ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﺴﻤﻴﺘﻲ ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻧﻤﺸﻲ ﻓﻴﻦ ... ﻻ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺑﺎﻙ ... ﻧﺨﺮﺟﻬﻢ ﻟﻴﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺿﺎﺭﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ " ﻡ ﻣﺎ ﻏﺎﺩﻳﺶ ﺗﻔﺮﺣﻲ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻏﺘﺨﺮﺟﻲ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻛﻨﻮﺍﻋﺪﻙ
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﻛﺄﻧﻚ ﺳﺤﺒﺘﻲ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺐ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻮ ﻓﺨﺪﻳﺠﺔ ﻛﻴﺘﺰﺍﺩ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻆ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﻓﺎﺵ ﻟﻘﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻭ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ... ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺷﺒﻌﻬﺎ ﻣﻌﻴﻮﺭ ﻭ ﻋﺼﺎ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺮﻫﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﺟﻬﺎﺗﻮ ﻭ ﺫﻛﺮﺍﺗﻮ ﻓﺎﻟﺤﻤﺎﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺭﺗﺎﻛﺐ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ... ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﺈﺳﻤﻬﺎ ...
ﻣﻌﺎﺭﻓﺶ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺑﺈﺗﻘﺎﻥ ﻟﻤﺒﺘﻐﺎﻫﺎ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺒﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ... ﻫﻤﻼﺗﻮ ﻭ ﻫﻤﻼﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺰﺍﺩﻭ ﻧﻘﺎﺷﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺷﺠﺎﺭﻫﻢ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻫﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻣﺔ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﻳﺒﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﻮﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﻨﺎﻗﺸﻮ ﻓﻮﺿﻌﻬﻢ ﻭ ﻳﻠﻘﺎﻭ ﺣﻞ ...
ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻔﺮﺍﺷﻮ ﻣﻊ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ... ﻃﺎﺡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻔﺘﻮ ... ﺷﺎﻓﻮ ﻫﺪﺍﻙ ﻭ ﻫﺮﺏ ... ﻭ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻧﺎﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﺎﻹﺳﻌﺎﻑ ... ﻛﻦ ﻣﺎﺧﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﺗﻤﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻮﺕ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻮ ﻟﺸﻘﺔ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻮ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﺗﻤﻜﻨﻮ ﻣﻨﻮ ... ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻗﺎﺳﻲ ﺫﻭ ﺟﺒﺮﻭﺕ ... ﻟﺸﺨﺺ ﻣﻘﻌﺪ ﺗﻼﻋﺒﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻣﺮﺍ ﻛﻴﻒ ﺑﻐﺎﺕ ﻭ ﻻﺣﺘﻮ ... ﻭ ﻓﺎﻷﺧﻴﺮ ﻣﺎﻟﻘﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺘﻮ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن