ﺗﻮﺳﻌﻮ ﻋﻨﻴﻦ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻔﺘﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﺻﺢ ﺇﻣﺮﺃﺓ ... ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻭ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺒﻴﺮ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺑﻄﺮﻗﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ... ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﻭ ﻛﺘﻨﺒﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ... ﻻﺑﺴﺔ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﻭﺍﺳﻊ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺨﻴﻂ ﻓﻠﮕﺮﻱ ﻣﻊ ﭼﻴﺐ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻣﻊ ﻛﻌﺐ ﻋﺎﻟﻲ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﺧﺪﺍﺕ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ... ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﻀﻮﺭ ﻓﺪﻣﺎﻏﻬﺎ ﻫﻲ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻭ ﺷﻨﻮ ﻛﺪﻳﺮ ﻓﺸﻘﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﺣﺎﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻴﻒ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺶ ﻟﻤﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻋﺎﻭﺩﺍﺗﻮ ﻋﺎﺩ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﻣﺮﻳﻢ : ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﻲ ... ﻭ ﻋﻼﻣﻦ ﻛﺘﺴﻮﻟﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻘﺎﺕ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﺷﺤﺎﻝ ﻋﺎﺩ ﻧﻄﻘﺎﺕ " ﺝ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻙ ﻛﺎﻳﻦ ﺭ
ﻣﺎﻛﻤﻼﺗﺶ ﺟﻮﻻﻥ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺿﺎﺭﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺣﻤﻼﺗﺶ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺗﺴﻨﻰ ﻣﺰﺍﻝ ﻭ ﻻﺧﺮﻯ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺎﺳﻤﻌﺎﺗﺶ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﺴﺪ ... ﻭ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺧﺎﻭﻳﺔ ...
ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺜﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ... ﻭ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺪﻧﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﻴﺮﺓ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ...
ﻟﻜﻦ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﺤﺲ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ ﺷﺨﺺ ﺑﺤﺎﻝ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻭﺭﻳﺚ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﻢ ... ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﻓﺎﺵ ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺗﻔﺎﺗﺢ ﺑﺎﻫﺎ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻭ ﻣﺨﻠﻴﺎﻩ ﻳﺘﺴﻨﻰ ...
ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺪﻣﻌﺔ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ... ﺩﻣﻌﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ... ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﺑﻌﺪ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻭ ﺑﻴﻪ ... ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻹﻣﺮﺃﺓ ﻓﺸﻘﺘﻮ ﺧﻠﻰ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻬﻮﺍﺟﺲ ﻭ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﻭ ﻣﺎ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﺮﺍ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻴﻪ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ...
ﺳﺪﺍﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺩﺧﻼﺕ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻧﻮ ﺳﻴﻘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺗﺤﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻔﺖ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺧﺎﺭﺝ ﻫﺎﺯ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﻭ ﺟﻮﺝ ﻛﻴﺴﺎﻥ ...
ﭼﻠﺲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻨﻴﻨﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ... ﻋﻤﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﺱ ﻭ ﻗﺮﺑﻮ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺼﺒﺎﻋﻮ ... ﻫﺰﺍﺗﻮ ﺭﺷﻔﺎﺕ ﻣﻨﻮ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﻣﻔﺘﺎﺧﺮﺓ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ... ﻫﺰ ﻛﺎﺳﻮ ﻭ ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ
ﻣﺮﻳﻢ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﻧﻌﺎﻟﺞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻔﻈﺎﻇﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻜﻼﻣﻚ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻤﻴﺰﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻﺧﺮﻳﻦ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﺇﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻤﻴﺰﻙ ﻧﺘﻲ ﻫﻮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺩﻳﺎﻟﻚ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻫﻬﻬﻪ ﻓﻬﻤﺖ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻧﺘﺎ ﻣﺎﺑﻘﺘﻴﺶ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺩﻳﺎﻟﻚ ... ﺳﻮ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺱ ﻧﻬﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻚ ... ﻳﺎﻙ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﻫﺎﺩﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ... ! ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻋﺮﺿﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻮﺟﻬﻲ
ﻣﺮﻳﻢ : " ﺑﺪﻫﺸﺔ " ﻭﺍﺍﺍﺕ !! ﻭ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﺪﺍﻣﻚ ... ﻭ ﻫﻲ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻓﺄﺣﺪ ﺣﺒﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺰﻳﺪ ﻧﺴﻮﻝ ﻻ ﻧﺘﺼﺪﻡ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺁﻩ ﺗﻔﻜﺮﺕ ... ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﻧﻴﺖ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺣﻠﻴﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺒﻨﺖ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺗﻘﺎﺩ ﻓﺎﻟﭽﻠﺴﺔ " ﺑﻨﺖ ... !!
ﻣﺮﻳﻢ : ﻭﻱ ... ﺑﻨﺖ ﺷﻬﻴﺒﺔ ﻻﺑﺴﺔ ﺑﻴﺠﺎﻣﺔ ﻭ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺎ ﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﺟﻮﻟﻴﺎ ﻭ ﻻ ﻣﻨﻌﺮﻑ ... ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻛﺘﺠﺮﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺣﻂ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﺳﻮ ﻭ ﻭﻗﻒ " ﻣﻨﻴﻦ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﺳﺪﻱ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺒﺎﺏ
ﺳﺮﻉ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺨﻄﻮﺍﺗﻮ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻀﻮﺭﺓ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺨﻴﺎﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺻﻐﺮﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺕ ... ﻇﻨﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺣﺪ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺟﺎﺭﺗﻮ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻮ ﻭ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻮ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺿﻴﻔﺘﻮ ...
ﺧﻼﺗﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻇﻨﺎﺕ ... ﺷﺮﺑﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻜﺎﺳﻬﺎ ﺩﻗﺔ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻘﺔ ... ﺳﺎﻳﻘﺔ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﺬﻫﻨﻬﺎ ...
ﺳﻠﺘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﻭ ﻻﺣﺘﻬﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺣﻄﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﻟﻐﻄﺎ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺨﺸﻰ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺖ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﺷﻜﻮﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺠﻲ ﻓﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ... ﻓﻜﺮﺍﺕ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ...
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺸﻌﻞ ﺍﻟﻀﻮﺍﻭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﻮ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﻼﺗﻮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺯﻭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ... ﻓﺮﺣﺔ ﻭ ﻏﻀﺐ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﻠﺒﺎﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﻣﻴﺒﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺛﺮ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻨﻮ ﻛﺎﺩﻳﺮ ﻫﻨﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻫﺰ ﺣﺎﺟﺒﻮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ " ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻧﻄﺮﺣﻮ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻻﺵ ﺟﻴﺘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻠﻌﺎﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ " ﻛﻨﻌﺘﺎﺫﺭ ﺟﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﻔﻠﺔ ... ﻭ ﻧﺘﺎ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﺘﻚ ... ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺴﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺒﺴﻮ ﻳﺪﻭ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻼﺣﻆ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻲ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺜﻮﺍﻧﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﺴﺪ ﺑﻮﺣﺪﻭ ...
ﻣﺎﺣﺴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻨﺎﺩﻓﻊ ﺟﻬﺘﻬﺎ ... ﻭ ﻟﺼﻘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺍﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻋﻤﻴﻴﻴﻘﺔ ... ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺤﺎﻭﻃﻴﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﺘﻤﻠﻚ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻔﺮﻍ ﺍﺷﻮﺍﻗﻮ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻈﺒﻄﻬﺎ ﻭﻗﺘﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﺍﻣﻮ ...
ﻟﻜﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻌﺘﺮ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺎﻳﻜﺎﭖ ﻭ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ ... ﺧﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺸﻌﻞ ﻓﺪﺍﺧﻠﻮ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻣﺤﺎﺻﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ﻭ ﻣﺎ ﺧﻼﺵ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻴﻦ ﺗﺒﻌﺪ ... ﻓﺎﻷﻭﻝ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﻭ ﺗﺒﻌﺪﻭ ... ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺎﺕ ﻟﻀﻌﻔﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﻭ ﺑﺎﺩﻻﺗﻮ ﺍﻟﻘﺒﻼﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺒﻴﻦ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺧﻼﻩ ﻳﺰﻳﺪ ﻳﺠﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻗﺒﻞ ﻭﺟﻬﺎ ﻛﻮﻟﻮ ... ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻣﺘﻌﻄﺶ ﻟﺸﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﻣﺮ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻴﻴﻞ ﻋﺎﺩ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺒﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
أدب المراهقينﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...