🍂 ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻣﺨﺘﺎﻟﻔﺔ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺧﺪﺍ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﻭ ﺭﺟﻊ ﺭﻭﺗﻴﻨﻮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺘﻮ ﻛﺘﺴﻮﺀ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻫﻮ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻣﻨﺴﺎﻭﺵ ﻭﺻﻴﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻋﺮﻓﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺎﺗﺶ ﻓﺮﺣﻮ ...
ﻭ ﺍﻛﺘﻔﺎﻭ ﻳﺮﺍﻗﺒﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺒﺎﻧﻮ ﻓﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ... ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺗﻜﻠﻒ ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﺵ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﻫﺰﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﻦ ﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻭ ﺧﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻲ ﺑﻠﻐﻮﻫﺎ ﺍﻥ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﻜﻠﻔﺎﺕ ﺑﻜﻠﺸﻲ ... ﻭ ﻓﻈﻞ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺎﺣﻜﺮﺍﺗﺶ ...
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﺘﻌﺐ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺗﻮﺟﻪ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺠﺒﻞ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺭﻭﺕ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻗﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﻨﻴﻪ ﻣﺎﺑﺎﻧﺘﺶ ﻟﻴﻪ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺧﺎﻓﺖ ... ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻠﺮﺽ ... ﻣﻌﻨﻘﺔ ﺭﻛﺎﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﻃﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻮ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ " ﺳﻤﻴﺔ
ﺳﻤﻴﺔ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﺎﺭﻗﻴﻦ ﺩﻣﻮﻉ " ﺱ ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﺝ ﺟﺪﻱ ﻡ ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﻳﻔﻴﻖ
ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻓﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﺍﻟﻲ ﺃﻛﺪﻭ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺗﺼﺪﻕ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎ ... ﻗﺮﺏ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻓﺼﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﻕ ﻗﻠﺒﻮ ...
ﺗﺪﻓﻦ ﺟﺪ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡ ... ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻊ ﻟﺪﺍﺭﻭ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻮ ... ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺎﺕ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺎﻧﻮ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ...
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﺄﻓﻜﺎﺭﻭ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻧﺎﺽ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻛﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺠﻮﻻﻥ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺣﻤﺮﻳﻦ ﻭ ﻣﻨﻔﻮﺧﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺒﻜﺎ ... ﺭﺳﻤﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺧﻠﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺗﺪﺧﻞ ﻭ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻏﺘﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ...
ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﺑﻌﺪﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻋﺮﻓﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺒﻨﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻌﻨﺪ ﺳﻤﻴﺔ ... ﻟﻘﺎﺗﻬﺎ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﺘﻜﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﺑﻴﻬﺎ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻫﺒﻄﻮ ﻓﻮﺭ ﻣﺎﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ...
ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺟﺪﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭ ﻫﺎﻫﻮ ﻣﺸﺎ ... ﺑﺎﺩﻻﺗﻬﺎ ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ ﻭ ﺑﻜﺎﺕ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻮﻟﻮ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺗﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ... ﺷﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻴﺪ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻤﺤﻴﻠﻴﺎ ﻋﺎﺩ ﺟﻴﺖ ... ﻓﺎﺵ ﺳﻘﺖ ﻟﺨﺒﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﻧﺎﻋﺲ ﻓﺎﻟﺼﺒﻴﻄﺎﺭ ﻭ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻛﻴﻒ ﻧﺪﻳﺮ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺻﺢ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺟﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻚ
ﺳﻤﻴﺔ : " ﻛﺘﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ " ﻛﻴﻒ ﺑﻘﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺰﻳﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﺧﺮﺝ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﻭ ﺩﺍﺑﺔ ﻛﺎﻳﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﺧﻠﻴﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻣﻘﺎﺑﻼﻩ ﺑﺎﺵ ﻧﺠﻲ ﻧﺸﻮﻓﻚ ... ﺳﻤﻴﺔ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﺗﺒﻘﺎﻱ ﻫﻨﺎ ﺑﻮﺣﺪﻙ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﻧﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻙ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻛﻴﻒ ﻧﺪﻳﺮ ﻟﻴﻬﻢ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻣﺎﺗﺸﻐﻠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ... ﺃﻧﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻗﺎﻃﻌﺎﺗﻬﺎ " ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺠﻲ ﺗﭽﻠﺴﻲ ﻣﻌﻴﺎ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻻ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﻛﻨﺖ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﻭ ﺣﺴﺒﺎﻧﻲ ﺧﺘﻚ ﻛﻴﻒ ﻛﺘﻘﻮﻟﻲ ... ﻏﺎﺩﻱ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﻴﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﻭ ﻣﻌﻴﺎ ﺑﺎﺑﺎ ... ﻭ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻠﻘﻰ ﺍﻟﻲ ﻳﻮﻧﺴﻨﻲ ... ﻭ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻚ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻭ ﻟﻜﻦ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﺑﺎ ... ﻧﺘﻲ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﻨﺤﺴﺒﻜﻢ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ... ﺟﺪﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺎﺵ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﻫﻨﺎ ... ﻭ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ ﻭ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ... ﻣﻨﻈﻨﺶ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺒﻐﻲ ﺗﺒﻘﺎﻱ ﻫﻨﺎ ﺩﻳﻤﺎ ... ﻳﺎﻻﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺳﻤﻴﺔ : " ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻫﺒﻄﻮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ " ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻤﺸﻲ ﻭ ﻧﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﺗﺤﻴﺪ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻬﻢ ... ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﺍﺟﻮﻻﻥ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺩﺍﺑﺔ
ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﺮﻓﻮ ﺃﻥ ﺳﻤﻴﺔ ﺭﻓﻀﺎﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﻭ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻄﻖ ﺳﻨﻤﺎﺭ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻌﻬﺎ
ﺧﻼﻫﻢ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﺩﻕ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ... ﺳﻤﻴﺔ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻭ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﺘﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ... ﻭﻗﻒ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺠﻴﺎﺑﻮ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺳﻤﻴﺔ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺗﺰﻭﺟﻲ ﺑﻴﺎ ؟
ﺑﺎﻧﻮ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﻄﻘﺎﺕ ﻭ ﻟﻮ ﺑﻜﻠﻤﺔ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﭼﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺮﺟﻒ ﻭ ﺷﺮﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺨﻠﻴﻮﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ... ﻻﺧﺮﻳﻦ ﻛﻼ ﻭ ﺷﻨﻮ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﻭ ﻣﻜﺘﺮﺑﻄﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻼﻗﺔ ... ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻭ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ... ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﺨﺮﺝ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻄﻠﺒﻮ ...
ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﺼﺪﻣﺎﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ... ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺯﻳﻨﺐ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻻﺣﻈﻮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﺓ ... ﺭﺟﻌﻮ ﻓﺤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻴﻬﻢ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ ... ﺭﺩﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ... ﻓﺮﺡ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻲ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﻟﻌﺪﻭﻝ ... ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﺑﺠﻮﺝ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺠﺒﻞ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻣﻈﻄﺮ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻤﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻳﺸﻮﻑ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻛﺘﺒﺎﺕ ﻓﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻨﻌﺲ ﻓﻐﺮﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻣﺮ ﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻛﻴﻤﺸﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺘﻜﺴﺮ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ... ﻭ ﺳﻤﻴﺔ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻟﻮﺟﻬﺎ ... ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻮ ﺧﻼﻭ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻴﻪ ﻓﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺑﺄﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺸﻲ ﺣﺪ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻭ ﻓﺄﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﺍﻋﺘﺎﺭﻑ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺒﻮ ﻭ ﺳﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺍﺗﺠﺎﻫﻮ ...
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺮﺩﺩ ﻭ ﻣﺘﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻳﻌﺮﻑ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻛﺘﺤﺲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻛﺎﻥ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺤﺮﺭﻫﺎ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺟﻮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﺠﻮﻝ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻮ ... ﺧﻠﻰ ﻗﻠﺒﻮ ﻳﻀﺦ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺧﻄﻔﻬﺎ ﺧﺸﺎﻫﺎ ﻓﺤﻀﻨﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ...
ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺠﺒﻞ ﻭ ﺍﻧﺘﺎﻗﻼﺕ ﻟﺪﺍﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻴﻦ ﺑﺪﺍﺕ ﻗﺼﺔ ﺣﺒﻬﻢ ﻭ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﺭﻭﺯﻗﻮ ﺑﺈﺑﻦ ﺍﻟﻲ ﺗﻮﺝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ... ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﻘﻠﻮﺑﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ... ﻣﺎﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﻟﻴﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ ﻹﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ...
ﺍﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻫﻤﺎ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻭ ﺗﻤﺖ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﻢ ... ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺳﻤﻴﺔ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻭ ﻋﻼﻗﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺃﻗﻮﻯ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﺣﺪﺓ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ... ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻘﻠﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ...
# ﺍﻟﻮﻗﺖ _ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﻓﺎﻗﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ... ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﺤﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ... ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻭ ﻻﺣﺘﻬﻢ ﻓﻴﻪ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﻛﺘﻌﮕﺰ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﻛﺘﺸﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻬﺎ ...
ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺖ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺖ ﻓﺎﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻋﺲ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻫﺎ ... ﻷﻧﻬﺎ ﻛﻈﻞ ﻓﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﺍﻟﻲ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭ ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺍﺳﺘﺎﻋﻨﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﺧﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﺘﻜﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ...
ﺳﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﻛﻮﺛﺮ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ... ﺩﻗﺎﺕ ﻭ ﻃﻼﺕ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻳﻖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﺮﺏ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ... ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺒﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺧﻼﺕ ﻋﻨﺪﻭ ... ﺑﺎﺳﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻭ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﺑﻨﺘﻲ ... ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺎﻣﺸﻴﺘﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻛﻨﺖ ﻛﻨﺘﺴﻨﻰ ﻛﻮﺛﺮ
ﻛﻮﺛﺮ : ﻭ ﻫﺎﻧﻲ ﺟﻴﺖ
ﺩﺧﻼﺕ ﻛﻮﺛﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﻴﺮﺍﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻛﻴﻒ ﻣﻮﺍﻟﻔﺔ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﻮﺻﻴﻬﺎ ... ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻛﻮﺛﺮ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻫﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ...
ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺟﻴﻨﺰ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻊ ﻃﻮﭖ ﮔﺮﻱ ... ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺫﻳﻞ ﺣﺼﺎﻥ ﻭ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﻤﺎﻳﻜﺎﭖ ﺑﺴﻴﻂ ﻛﻴﻒ ﻣﻮﺍﻟﻔﺔ ... ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻭ ﻣﻊ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﻼﻗﺎﺕ ﺑﻬﻨﺪ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﻫﺒﻄﻮ ﺑﺠﻮﺝ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﺷﺪﻭ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻓﺎﻟﺒﻴﺴﻲ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﺎﻭﺏ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺍﺍﻱ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻣﺎﺷﻲ ﺣﺸﻮﻣﺔ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻻ ﻣﺎﺳﻮﻟﺖ ﻓﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺗﺴﻮﻟﻴﺶ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻬﻬﻪ ﺳﻮﺭﻱ ... ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭ ﺧﺎﺹ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻛﻮﺛﺮ ﻛﺘﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺑﻌﺔ ... ﻭ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺒﻘﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻮﺣﺪﻭ ﻛﻨﺒﻘﻰ ﻣﺸﻮﺷﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺨﺮﺝ ﻛﻨﻤﺸﻲ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ ﻟﻠﺪﺍﺭ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻌﻮﻧﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻣﻴﻦ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻜﻮﺵ ﺩﻳﺎﻝ ﺧﺎﻟﺘﻮ ؟
ﺳﻤﻴﺔ : ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻟﺨﺎﻧﺰ ... ﻣﺒﺮﺯﻃﻨﺎ ﻫﻬﻪ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﻛﻤﻞ ﻋﺎﻡ ﻭ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﻳﺮ ﻓﻴﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ " ﺁﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻤﻠﻬﺎ ﻳﺎﻙ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻭ
ﺳﻤﻴﺔ : ﺁﻩ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻋﻼﺵ ﻋﻴﻄﺖ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺪﻳﺮﻭ ﺣﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ ... ﺷﻮﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﺩﻳﺮﻱ ﻭ ﺟﻲ ﻋﻔﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ " ﻏﻨﺘﺎﺻﻞ ﺑﻜﻮﺛﺮ ﻧﻄﻠﺒﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺮﺟﻊ ... ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻧﻔﻠﺖ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﻋﺎﺻﻢ
ﺳﻤﻴﺔ : ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﺁﺟﻲ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻋﻴﻄﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻜﺮﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﺑﺴﻼﻣﺔ
ﺩﺧﻼﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻜﺮﻱ ... ﻣﺎﺭﻓﻀﺶ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺳﻤﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎﺕ ... ﺷﻜﺮﺍﺗﻮ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ... ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﻜﻮﺛﺮ ﻋﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ... ﻭ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻐﺎﺩﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻲ ...
ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻼﺕ ﺍﻟﺮﺑﻌﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺑﺎﺵ ﺗﺎﺧﺪ ﻛﺎﺿﻮ ﻟﻌﺎﺻﻢ ... ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻤﺸﻰ ﻓﺎﻟﭙﻼﺯﺓ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻓﻴﻪ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ... ﺑﺎﻥ ﺷﺒﺢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺋﺎﻡ ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺰﻫﻴﺮ ...
ﻗﺒﻞ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻭ ﻣﻮﺕ ﻣﻬﺎ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ... ﻭ ﻗﺒﻞ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻏﻴﺮ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻼﻗﺎﻭ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻟﻘﺎﺀﻫﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ... ﻗﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺒﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺠﺮ ...
🍁 ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺣﺪﻳﺪﻱ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻚ ﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪﻭ ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻭ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻓﺎﻟﺒﺎﺭﻛﻴﻨﻎ ... ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺒﻂ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻛﻞ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺗﻤﺸﺎﺕ ﺑﺤﺬﺍﺀﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺴﺎﺀ ﻭﺳﻂ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ... ﻣﺸﻴﺔ ﺃﻧﺜﻮﻳﺔ ﻭ ﺳﻴﻘﺎﻥ ﻃﻮﺍﻝ ... ﻗﻮﺍﻡ ﻣﻤﺸﻮﻝ ﻭ ﺧﺼﺮ ﻧﺤﻴﻒ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﻮﺝ ﻛﻴﺘﺤﺮﻙ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ... ﻟﻮﻥ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻤﺎﺛﻠﻮ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ ﻛﻴﺨﻠﻴﻮ ﺃﻱ ﺫﻛﺮ ﻳﺘﺴﻠﺐ ﺑﻴﻬﻢ ...
ﻣﺎﺷﻲ ﻓﻘﻂ ﻟﺠﻤﺎﻟﻬﻢ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻨﻈﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﺛﻘﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻌﺔ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ... ﻭ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻤﺜﻞ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻛﺘﻜﻮﻥ ﻣﺘﺮﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻓﻴﻦ ﻛﻴﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ...
ﺣﻄﺎﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺳﺘﺮﺗﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺑﻘﻤﻴﺠﺔ ﺑﻨﻴﺔ ﻣﺨﺸﻴﺔ ﻓﺎﻟﭽﻴﭗ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻋﻨﺪ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ... ﻟﺒﺎﺳﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺟﺮﺃﺗﻮ ﺇﻻ ﻭ ﺃﻧﻪ ﺃﻧﻴﻖ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻓﺎﻟﺒﻴﺮﻭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻻﻓﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻣﺤﻔﻮﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ’ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ‘ ...
ﺟﺮﺍﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ... ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎﺕ ... ﺣﻼﺗﻮ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻹﺳﻢ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﻣﺮﻳﻢ : ﺃﺟﻠﻲ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻏﻨﺴﺒﻖ ﺟﻠﺴﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ
ﺗﺴﻤﻊ ﻓﺂﺫﺍﻧﻮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻭﻗﻌﻬﺎ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻟﺸﺨﺺ ﺿﺨﻢ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻓﺎﻟﻘﻔﻞ ... ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﺘﻠﻘﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﺎﻓﻲ ﻟﺤﺠﻤﻮ ... ﻧﺎﻋﺲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻭ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﺩﺭﺍﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑﺼﻮﺗﻮ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﺍﻟﻔﻆ ﻭ ﻗﺎﻝ ...
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ : ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﻋﻨﺪﻙ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ
ﺣﻴﺪ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ﻭ ﺣﻞ ﻋﻨﻴﻪ ... ﻧﺎﺽ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﺩﻭﺯ ﺻﺒﺎﻋﻮ ﻭﺳﻂ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ... ﺭﻣﻖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑﻨﻀﺮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻮ ﺍﻵﻣﺮﺓ ... ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻌﺎﻣﻦ ﻛﻴﻬﻀﺮ ... ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺴﺠﻦ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻜﻴﺨﺘﺎﻟﻔﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ...
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻬﻤﻴﻦ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻛﻴﺘﻠﻘﺎﻭ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ... ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻜﻴﻈﻤﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻈﻄﺮﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻴﺎ ... ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﻬﺮﺑﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺍﺧﺮﻯ ... ﻛﻴﺪﺧﻠﻮ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻈﻄﺮﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻴﺎ ... ﻭ ﻛﻴﺘﻠﻘﺎﻭ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﺄﻭﻃﻴﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮﻡ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻻﺣﻆ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻮ ...
ﺣﺘﻰ ﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻮ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻟﻜﻨﻪ ﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ... ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﻴﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ... ﻣﺎﻫﺘﻤﺶ ﺇﻃﻼﻗﺎً ﻭ ﺧﻠﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻤﺸﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ... ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﺎﺳﺪ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻛﻴﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻦ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ... ﺗﺤﺮﻙ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺳﺎﺑﻖ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺗﺎﺑﻌﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ... ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺣﻼﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﻨﻮ ﻳﺪﺧﻞ ...
ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻮﺭﺍﻕ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ... ﻏﻴﺮ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻛﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺭﻛﺰﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻴﺘﻤﺸﻰ ﺑﺘﺒﺎﺙ ﻭ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺠﻴﺎﺑﻮ ... ﺗﺮﺳﻤﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺷﺮﺍﻗﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻳﺪﻫﺎ ...
ﺻﺎﻓﺤﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﭽﻠﺲ ... ﭼﻠﺲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪﻱ ﻭ ﺗﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻫﺎﺯﺓ ﺑﻼﻃﻮ ﻓﻴﻪ ﻓﻨﺠﺎﻧﻴﻦ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ... ﺣﻄﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﺍﺕ ...
ﻣﺮﻳﻢ : ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﻛﻴﻒ ﻛﺘﺒﻐﻴﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻫﺰ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ ﺭﺷﻒ ﻣﻨﻮ "
ﻣﺮﻳﻢ : ﺑﺎﻗﻲ ﻛﺘﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺸﻦ ﻫﺎﺩﺉ " ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻭ ﻋﻼﺵ ﺭﺍﻓﺾ ﺗﺎﺧﺪ ﻣﻬﺪﺁﺕ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻛﺘﻨﺼﺤﻨﻲ ﻧﺎﺧﺪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﺟﻌﻮ ﺇﺩﻣﺎﻥ ؟
ﻣﺮﻳﻢ : ﻏﺘﺎﺧﺪﻫﻢ ﺑﻮﺻﻔﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎً ... ﻭ ﻛﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﺵ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻨﻌﺲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﺤﺰﻡ " ﻻ ... ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﺶ ﻟﻴﻬﻢ
ﻣﺮﻳﻢ : " ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ " ﺃﻭﻛﻲ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺠﺒﺪﻭ ﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻭ ﻻ ﺟﺎﺑﺮ ... ﻏﻨﺨﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ... ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﺎﺭﻛﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻛﺄﻧﻨﺎ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﭼﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻤﻘﻬﻰ ﻭ ﻛﻨﺠﻴﺒﻮ ﻭ ﻧﺪﻳﻮ ﻓﺎﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ ... ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺷﻦ ﻣﺜﻼ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﻓﻠﺒﺎﺳﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﺍﻟﻔﺎﺷﻦ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻚ !
ﻣﺮﻳﻢ : ﻣﺎﻛﻨﺘﺒﻌﺶ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ... ﻛﻨﻠﺒﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﺍﺟﻲ ... ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻌﻄﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺱ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﺗﺎﻓﻬﺔ ... ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﻟﻴﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻌﺠﺒﻚ
أنت تقرأ
السفاح العاشق
أدب المراهقينﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...