بارت 16

580 31 0
                                    

ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﺎﻣﺮ ... ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﺂﺧﺮ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ... ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﺎﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻭ ﻓﺒﻮﺳﺘﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻲ ﺧﻠﻔﻬﻢ ... ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ... ﺗﻘﺪﻣﺎﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺣﺘﺎ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻠﻤﻘﺪﻣﺔ ... ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺧﺪﺍﺕ ﻣﺎﻳﻚ ﻣﺤﻄﻮﻁ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺒﺎﻟﻲ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﺣﺘﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ
ﺍﻟﻜﻞ ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻬﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺣﺎﻁ ﻳﺪﻭ ﻋﻨﺪ ﺩﻗﻨﻮ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺭﻛﺰ ﺍﻟﺸﻮﻓﺔ ... ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﺟﻔﺔ ﻳﺪﻫﺎ ... ﻫﺰ ﻋﻨﻴﻪ ﻟﻮﺟﻬﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﺸﻮﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺍﺕ ...
ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻔﺘﺎﺕ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻢ ... ﻟﺰﻣﻬﺎ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ... ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻭﺻﺎﻝ ﻣﺼﻠﺢ ... ﻫﺎﺩﻱ ﺭﻭﺍﻳﺘﻚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﺢ
ﻭﺻﺎﻝ : ﻭﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻣﺮﻛﺐ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭ ﻛﻨﺘﻤﻨﺎ ﺗﺠﺎﻭﺑﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻷﻧﻲ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﻛﻨﺤﺴﺒﻚ ﻗﺪﻭﺓ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﺎﺕ ﺑﺤﺎﻟﻲ
ﻭﺻﺎﻝ : ﻭﻱ ﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﺤﺎﻝ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺘﻲ ﺑﺎﺵ ﻛﺘﺒﺘﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ... ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﻣﻦ ﺇﻣﺘﺎ ﺑﺪﺗﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺇﻟﻬﺎﻣﻚ ﺣﺘﺎ ﻛﺘﺒﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺴﻴﺔ ؟
ﻭﺻﺎﻝ : " ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺖ ﻗﺒﻞ ... ﺑﺪﻳﺖ ﻓﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻳﺖ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺻﻌﻴﺒﺔ ... ﻭ ﺃﺟﻠﺖ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ... ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺗﺒﺴﻤﺎﺕ " ﻭ ﻻ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻓﺠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ... ﻭ ﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺳﻴﺮ ﻭ ﺗﺼﺎﺏ ﺍﻟﻌﺼﺐ ﻓﻴﺪﻭ ﻭ ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﺑﺎﻗﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺃﻱ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ... ﻭ ﺭﺟﻊ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻭ ﺗﻤﺎﻙ ﺗﻼﻗﻰ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ... ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺘﺮﺓ ﻭ ﻣﺪﻣﻨﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻭ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺍﺕ ﻗﺼﺔ ﺣﺒﻬﻢ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻘﻂ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ... ﻭ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﻴﺎﻟﻚ ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺘﻲ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ... ﻷﻧﻚ ﺃﺻﻼ ﻣﺎﺷﻲ ﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ... ﺃﻭ ﻻﺍ !!
ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﺎﻟﻘﺎﻋﺔ ﻟﺒﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ... ﻭﺻﺎﻝ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﺿﻮﺭ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﻭ ﺗﺤﺪﻱ ... ﺑﺪﺍﻭ ﺗﻮﺷﻮﻳﺶ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻭ ﻫﻀﺮ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﻭﻗﻒ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻧﻄﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎﻳﻚ ﻭ ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ...
....... : ﺑﻼ ﺷﻮﻫﺔ ﺗﺤﺮﻛﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻈﺘﻮ " ﺣﻴﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺪﻳﻚ ... ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺨﺮﺝ ﺣﺘﺎ ﺗﺠﺎﻭﺑﻨﻲ
........ : " ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ " ﺗﺤﺮﻛﻲ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻮ ﺟﺎﺭﻫﺎ ﻭ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ... ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ...
ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ : ﻛﻨﻀﻦ ﻛﺎﻳﻦ ﺳﻮﺀ ﺗﻔﺎﻫﻢ ... ﻧﻜﻤﻠﻮ
ﺭﺟﻊ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻔﻴﻠﻢ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺘﺒﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺭ ﺟﻮﻻﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ... ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻴﺘﻮ ﻭ ﺗﻠﻔﺖ ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﺟﻨﺒﻮ ... ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻟﻬﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻓﺎﺵ ﻟﻤﺢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭﻗﻒ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻨﻄﻖ ﺑﺤﺘﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺏ ﻻﺧﺮ ... ﻭ ﺧﻼ ﻛﻠﺸﻲ ﻣﺘﺒﻊ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻴﻦ ...
ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﻄﺮ ﻣﻦ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﻣﺨﺮﺟﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻃﻠﻖ ﺍﻟﺰﻣﺮ
........ : ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺗﻲ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻬﻀﺮﺓ ﻣﻊ ﺩﻭﻙ ﺍﻟﻲ ﺧﻼﻭ ﺑﺮﻫﻮﺷﺔ ﺩﺧﻞ " ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﻃﺎﺣﺖ ﻓﻠﺮﺽ " ﻳﺎﻻﻩ ﻏﺒﺮﻱ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺪﻳﺮ ﻓﻴﻚ ﻳﺪﻳﺎ
ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﻲ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﻋﺎﻭﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺎﺕ ... ﺧﻨﺰﺭﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﻤﺸﺎﻭ ﻣﺒﻌﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﻃﻴﻞ ... ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﺴﻮﮔﺮﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﺣﺘﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﺑﻠﻲ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺮﺟﻌﻮ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻔﺖ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﻗﺎﺻﺪﺍﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻼﺡ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺂﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺩﻫﺴﻮ ...
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ﺣﺒﺴﺎﺕ ﻟﻔﺮﺍﻥ ﻓﺎﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻧﺎﺽ ﻣﻌﺼﺐ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻌﺮﻋﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺠﻤﺪ ... ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺗﻠﻔﺖ ﻋﻨﺪﻭ " ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﺩ ﺑﺎﻟﻚ
........ : " ﺣﺪﺭ ﺭﺍﺳﻮ " ﺳﻤﺢ ﻟﻴﺎ
ﻃﻠﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﺰﺍﺟﺔ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ... ﺧﻠﻰ ﻻﺧﺮ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭ ﻣﺮﻋﻮﺩ ...
ﺷﺪﻭ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻓﺤﺎﻟﻬﻢ ... ﻗﺮﺑﻮ ﻟﺤﻮﻣﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻨﺰﻝ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻴﻞ ... ﻟﻤﻬﻴﻢ ﻭﺍﺟﻬﺘﻴﻬﺎ ﻭ ﺩﺭﺗﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻗﺪﻣﺎ ﺩﺍﺯ ﻏﺘﻔﻀﺢ ... ﻏﻴﺮ ﻧﺘﻲ ﺧﻠﻴﻚ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻭ ﺭﺑﻲ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﺣﺘﺎ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺣﻘﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﻏﺪﺍ ﻧﻔﻜﺮﻭ ﻓﺸﻲ ﺧﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻓﻴﻦ ﻧﺎﻭﻳﺔ ﺗﺴﺨﻔﻲ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺮﺓ ؟
ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﺤﻀﻦ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻬﻬﻪ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﻬﻬﻪ ﺑﺎﻱ
ﻧﺰﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻛﺴﻲ ﻭ ﻫﻲ ﻓﻄﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻭ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﺎ ﺗﻄﺮﺩﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻴﺘﺪﺧﻞ ﺣﺘﺎ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﺯﻋﻤﺎ ﺣﺘﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺜﺎﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ... ﺻﻌﻴﺒﺔ ﮔﺎﻉ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺘﺒﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻛﺄﻥ ﺣﺘﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻮﺍﻗﻌﺔ ...
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ... ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻧﻀﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻏﺴﻼﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﻴﻦ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺈﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭ ﺃﻛﺪﺍﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺪﺭﻑ ﺩﻣﻌﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﻭ ﻣﻨﺪﻣﺎﺗﺶ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭ ﻭﺍﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ...
🌺 ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ 🌺
ﻓﺎﻓﺖ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻴﻮﻡ ﺁﺧﺮ ... ﻳﻮﻡ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺤﺴﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻏﺘﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻐﺎﺩﻱ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﺘﺎ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻓﻄﺮﺍﺕ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻻﻓﺎﻙ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺒﻼﻛﺔ ﺍﻟﻄﻮﺑﻴﺲ ... ﻛﻴﻒ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ...
ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻂ ﺑﻬﺎﺀ ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﻧﻀﺎﺭﺍﺕ ﺷﻤﺴﻴﺔ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ...
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺣﻴﺪ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺍﺕ " ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﻴﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺍ ؟؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﻧﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺸﺮﻛﺘﻨﺎ ... ﻭ ﻗﻠﺘﻲ ﺷﻲ ﻫﻀﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺣﻴﻨﺖ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻌﺐ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﺃﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻟﻜﺎﻥ ﻛﻼﻣﻚ ﺻﺤﻴﺢ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺻﻐﺮﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻭ ﻋﻼﺵ ﻏﺘﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻣﺜﻼ ... ﻓﺎﻋﻞ ﺧﻴﺮ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﻋﻘﺪ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ " ﺩﺍﺑﺔ ﻏﺘﺤﺮﻛﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻭ ﻻ ﻏﺘﺒﻘﺎﻱ ﺗﻔﻠﺴﻔﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﻨﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﺑﺎﺵ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺩﻳﻨﻲ ﻟﺸﻲ ﺧﻼ ﻭ ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ ﻭ ﻻ ﺗﻠﻮﺣﻨﻲ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍ ﺷﺘﻲ ... ﻫﺎﻧﺘﺎ ﻓﺮﺷﺘﻲ ﺭﺍﺳﻚ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺍﻭﻛﻲ ... ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﺑﻼﺵ ... ﺭﺍﻩ ﺑﺎﻳﻦ ﺑﻼﻧﻚ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﺗﺎﻫﻤﻲ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻗﺔ ... ﻭ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﺼﻮﺭﻱ ﻓﻠﻮﺱ ﺑﺎﺭﺩﺓ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻫﻀﺮﺗﻮ ﺍﺳﺘﺎﻓﺰﺍﺗﻬﺎ " ﻫﺎﺩﻳﻚ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﺗﺒﺔ ... ﻫﻴﺎ ﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺤﻤﺎﺭ ﺳﺮﻗﻮ ﻟﻴﺎ ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ ... ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺎﻏﺔ ﻓﻠﻮﺱ ... ﺑﻐﻴﺖ ﺭﻭﺍﻳﺘﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻴﺎ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻘﻮﻟﻲ !
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺣﺪﺍ ﻭﺟﻬﻮ " ﺁﺍﺍﺍﻩ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺑﻌﺪ ﻭ ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻲ " ﻃﻠﻌﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﺮﺍﺳﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﻫﺎﺯﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﻘﺺ " ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ
ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺭﻛﺒﺎﺕ ... ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﻨﻬﺪ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺭﻛﺐ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺒﻂ ﺣﺘﺎ ﻫﻲ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻭ ﺍﻹﺳﻢ 'Storm' ... ﺃﻛﻴﺪ ﻓﺎﻳﺖ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺑﻴﻬﺎ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﺗﺤﺮﻛﻲ
ﺳﺒﻘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﻌﻮ ﻛﺘﻤﺘﻢ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﻮﺑﻮ ﻓﺎﻟﻬﻀﺮﺓ ﻣﻌﻬﺎ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻃﻠﻌﻮ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻒ ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻭ ﺧﺮﺟﻲ ... ﺗﻤﻮ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺎﻟﺮﻭﺍﻕ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﺟﺎﻳﻴﻦ ... ﻛﺎﻥ ﺟﻮ ﻣﺨﺘﺎﻟﻒ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻌﺘﺐ ﻓﺸﻲ ﺷﺮﻛﺔ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺑﻬﺎﺀ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺯﺟﺎﺟﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻣﻜﻴﺒﻴﻨﺶ ...
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺿﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﺗﺴﻨﺎﻱ ﻫﻨﺎ
ﺩﻕ ﺟﻮﺝ ﺩﻗﺎﺕ ﺑﺼﺒﺎﻋﻮ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻗﺮﺏ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﻴﺴﺘﺮ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻲ ﻧﺠﻴﺒﻬﺎ ﺭﺍﻫﺎ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﺧﻠﻬﺎ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺃﻭﻛﻲ
ﻣﺸﺎ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺿﺎﻳﺮﺓ ﻛﺘﺒﺮﮔﻚ ﻓﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﺍﺣﻢ ... ﺩﺧﻠﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﻮﻥ ﻛﺎﻳﻦ ﻫﻨﺎ ؟
ﺑﻬﺎﺀ : ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭﺳﻌﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﺷﻨﻮﻭﻭ ... ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﻭ ﻻﺵ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻳﺎﻙ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﺎ ﻧﺘﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﺘﻌﺎﻭﻧﻲ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺎﻧﻮ " ﺩﺧﻠﻲ ﻭ ﻋﺮﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻛﺘﺨﺮﺟﻲ ﻣﻦ ﻓﻤﻚ
ﻻﺣﺖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﺎﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻭ ﻋﺎﻃﻴﻬﻢ ﺑﻈﻬﺮﻭ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺣﺬﺭﺓ ﻓﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺷﻮﻳﺔ ...
ﺿﺎﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺒﻬﺎﺀ ... ﻫﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻨﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻢ ﺧﺎﺭﺝ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺘﺒﻌﺎﻩ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻤﺎ ﻳﺘﻠﻘﺎﻭ ﺍﻷﻋﻴﻦ ...
...
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻵﺧﺮ ... ﺍﻟﺼﻤﺖ ... ﻓﻘﻂ ﻛﻴﺘﺒﺎﺩﻟﻮ ﺍﻟﻨﻀﺮﺍﺕ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﻛﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﻏﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﻟﻤﺪﻳﺮ ... ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺎﺕ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﺎﻟﺴﻦ ... ﺣﺘﺎ ﻛﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻴﻪ ﻏﻴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺗﺨﺎﻳﻼﺕ ...
ﺃﻣﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﻮﻓﺔ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﻫﺎﺩﺍ ﻟﻘﺎﺀﻫﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻜﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﻮﻓﻮ ﻓﺒﻌﺾ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻴﻦ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ... ﻋﻜﺴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻈﻦ ﺃﻥ ﻫﺎﺩﺍ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻴﻬﻢ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻫﺰﺍﺗﻮ ﻓﺎﺵ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﻮﺗﻮ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﺼﻮﺕ ﺭﺟﻮﻟﻲ " ﭼﻠﺴﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺷﻜﺮﺍ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﺣﺘﺎ ﻫﻮ ﺟﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺟﻠﺲ ... ﻫﺰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﻄﻮﻁ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺩﻓﻌﻮ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﻀﺮﺗﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺭﺡ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﻐﻼﻑ " ﺁﻩ ﻫﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﺑﻠﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺒﺎﻫﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﻛﺘﺒﻬﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺜﻘﺔ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﺃﻧﺎﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻧﺘﻲ ؟؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺁﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻭﻗﻊ ﺣﺘﺎ ﻭﻻﺕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻗﺼﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ... ﻭ ﺣﺘﺎ ﻻ ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻴﻚ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺛﻴﻘﻨﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﺮﺑﻲ ... ﻟﻜﻦ ﺗﺬﻛﺮﻱ ﺃﻧﻲ ﻏﻨﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻠﺘﻴﻬﺎ ... ﻭ ﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻋﺎﺋﻚ ﻛﺬﺏ ... ﻏﺘﻨﺪﻣﻲ ﻋﻼﺵ ﺣﻄﻴﺘﻲ ﺭﺟﻠﻚ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻠﻌﺎﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻮ " ﻣﻜﻨﻜﺬﺑﺶ ... ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﺵ ﺑﺪﻳﺖ ﻓﻜﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭ .....
ﺑﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻪ ... ﺣﺘﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺫﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻲ ﺃﻟﻬﻤﻮﻫﺎ ﻭ ﻗﺼﺼﻬﻢ ... ﻓﺎﻷﻭﻝ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻟﺸﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻮﺭ ﻣﺎﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻠﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻓﺎﺵ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ... ﺗﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﺜﻘﺔ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻛﻴﺘﻐﻴﺮﻭ ... ﻭ ﺣﺘﺎ ﺍﻟﻠﻤﻌﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻥ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ...
ﺍﻟﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﺸﻌﻠﺔ ﻏﻀﺐ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺤﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻌﺮﻑ ﻏﺪﺭﻭﻫﺎ ... ﻣﺎﻓﺮﺯﺍﺗﺶ ﺷﻨﻮ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺯﻫﻴﺮ ... ﻓﻘﻂ ﺫﻛﺮﺍﺕ ﺃﻧﻮ ﺷﺨﺺ ﻛﺘﻌﺮﻓﻮ ﻣﻦ ﻻﻓﺎﻙ ... ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺼﺪﻳﻘﺔ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ...
ﺧﻼﻫﺎ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻭﺍﺧﺔ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺎﺕ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ... ﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺶ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ... ﻭ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺸﺎ ... ﺣﺘﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺑﻐﺎ ﻳﺜﻴﻘﻨﻲ
ﺳﺎﻻﺕ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻣﺘﺮﻗﺒﺔ ﺷﻨﻮ ﻏﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﺵ ﺣﺘﺎ ﻫﻮ ﻏﻴﻜﺬﺑﻬﺎ ﻭ ﻻ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻭ ﻳﺼﺪﻕ ﻛﻼﻣﻬﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﺤﺎﻝ ﺑﻐﻴﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ " ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﻐﻴﺖ ﻓﻠﻮﺱ ... ﻛﻨﻈﻦ ﻏﻴﺮ ﺿﻴﻌﺖ ﻭﻗﺘﻲ ﻭ ﻭﻗﺘﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﭼﻠﺴﻲ
ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﻏﺎﺩﺓ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺤﻂ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻮﺍﻧﻲ ... ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﻴﺪ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺩﻭﺭﺍﺗﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻠﻮﻥ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺳﻬﺎﺕ ﻟﻠﺤﻈﺔ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻮﻧﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻟﻬﻀﺮﺓ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺍ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﺪﺍ ﻏﻴﺠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﻬﺎﺀ ... ﺟﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺟﻴﺒﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ ... ﺳﻤﻌﺘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺮﻣﺶ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ " ﺷﻜﻮﻥ ﺑﻬﺎﺀ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ " ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ " ﺩﺍﺑﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﺸﻲ
ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﺗﺎﺑﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ...
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺷﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻭ ... ﮔﺎﻉ ﻫﺎﺩﺍ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ " ﺷﺎﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻗﺮﺍﺏ ﻟﺒﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ " ﺍﺣﻤﻢ ... ﺳﻤﻮﺣﺎﺕ ... ﻭﺍﻗﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﺪﻗﻮ ﻫﻬﻬﻪ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﻛﻴﺤﻚ ﻓﺮﺍﺳﻮ " ﻗﺎﻃﻌﻨﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻨﻮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﻟﻰ ﻣﻄﻴﺸﺔ ...
ﺑﻬﺎﺀ : ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭ ﻣﻜﻴﺴﻤﻌﻮﺵ
ﺁﻟﻴﺎﺵ : ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﺷﺮﺡ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﻔﻬﻤﻮ ﺃﻛﺚ .. " ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺠﻤﻊ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻬﺎﺀ ... ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺍﻭﻛﻲ ﻣﻮﺳﻴﻮ
ﻋﻨﻘﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭ ﺗﻤﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺔ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻓﺎﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ... ﺗﻠﻔﺎﺕ ﻣﺎﺑﻘﺎﺕ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻓﻴﻦ ﺗﺸﺪ ... ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺗﺠﺒﺪﻭ ﻓﻮﻕ ﻟﻲ ﻓﻮﻃﻮﻱ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻱ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻣﺎﺭﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺒﺪﻝ ﻫﻬﻬﻪ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﭼﻠﺲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﺎﻫﻢ " ﻣﺎﺗﻤﺸﻴﻮﺵ ﺑﻌﻴﺪ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺇﻧﺎ ﺑﻌﺪﺍ ﻣﺸﻴﺖ ... ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﺸﻮﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻭ ﻛﻨﺘﻮ " ﻗﺮﺏ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ " ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻭﺍﺵ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻜﺖ ... ﺧﻠﻴﻪ ﻳﻬﻀﺮ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩ ﻟﺒﻨﺖ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺗﻌﺮﻑ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻓﻬﻤﺖ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﻓﻴﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻋﺎﻭﺩ ﻟﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻮ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ... ﻣﻮﺍﻟﻔﻴﻦ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻟﻴﻠﻴﺔ ... ﻫﺎﺩﻱ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ... ﺷﺘﻲ ﺩﺍﺑﺔ ﺿﺮﻧﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﻭﺯ ﺟﻬﺘﻬﺎ ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻏﺘﺸﻮﻑ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﺗﮕﻌﺪ " ﺃﻭﺍﺍﺍﻩ ... ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺑﺪﻳﺖ ﻧﺸﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻤﺎ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻲ " ﻏﻤﺰﻭ "
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺑﻐﺎ ﻳﺒﺪﻝ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ " ﺍﻣﺘﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺒﺪﺍ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺒﺪﺍ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻋﻼﺵ ... ﺃﺟﻠﺘﻮﻩ ؟؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﻠﻐﻰ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻛﻴﻔﺎﺍﺍﺍﺵ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺗﻠﻐﻰ ... ﻳﺎﻙ ﻛﻠﺸﻲ ﺗﺤﺪﺩ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻜﺎﻳﻦ ﻓﻴﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻏﻴﺘﻠﻐﻰ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻓﻴﻪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ " ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﻲ ﺷﻐﻞ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻴﻪ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : " ﻣﻮﺟﻪ ﻛﻼﻣﻮ ﻟﺴﻨﻤﺎﺭ " ﻧﺘﺎ ﻛﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺑﺎﻙ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : " ﺧﻨﺰﺭ ﻓﻴﻪ " ﺗﻨﻮﺽ ﺗﻘﺎﻭﺩ ﻻﺍﺍ
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺷﺘﻲ ﻭﺍﺧﺔ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻮﻟﻮ ... ﻋﺎﺭﻓﻚ ﻛﺘﺒﻐﻴﻨﻲ
ﻧﺎﺽ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﻨﻖ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻣﻠﺼﻘﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻮﻓﺎ ... ﺑﺪﺍ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻛﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺵ ﻳﻄﻠﻘﻮ ... ﻭ ﻻﺧﺮ ﺷﺎﻧﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﺪ ﻭﺣﺪﺓ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻤﻜﺘﺒﻮ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺍﺳﺘﺮﺟﻊ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺑﺜﻼﺛﺔ ... ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﻢ ﻫﺎﻛﺔ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻜﻴﻄﻴﻘﻮﺵ ﺑﻌﺾ ... ﻟﻜﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ ...
ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺍﺧﺔ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺳﻨﺔ ﻓﻘﻂ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻘﻞ ﻓﻴﻬﻢ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﻐﻀﺐ ... ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻫﻮ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻠﻌﻮﺏ ... ﻛﻠﺸﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺰﺍﺡ ... ﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻃﺎﺑﻊ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ... ﺍﻟﻲ ﺗﻌﻜﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺎﺿﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ...

🍃🍃🍃🍃 ؛

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ... ﺑﻬﺎﺀ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺁﻭﺍﻣﺮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻭﻗﻒ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻟﻤﺢ ﺟﻮﻻﻥ ﺟﺎﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ...
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻗﻔﺰﺍﺕ " ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺑﻬﺎﺀ : " ﻫﺰ ﺣﺎﺟﺒﻮ " ﺟﻴﺒﻲ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻭ ﻳﺎﻻﻩ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺧﺔ ﺳﺆﺍﻝ
ﺑﻬﺎﺀ : ﻧﻄﻘﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺵ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻐﺎ ﻧﻴﺖ ﻳﻌﺎﻭﻧﻲ ... ﻭ ﻻ ﻏﺎ ﺷﻲ ﻓﺦ ﻫﺎﺩﺍ ... ﺑﺎﺵ ﻣﻨﻔﻀﺤﺶ ﺷﺮﻛﺘﻜﻢ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺳﻴﺮﻱ ﺟﻴﺒﻲ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ... ﻭ ﺳﺮﺑﻲ ﺭﺍﺳﻚ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺣﻨﺎ ﻏﻨﺘﺒﻌﻮﻛﻢ ﺣﺘﺎ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺁﺧﺮﺗﻬﺎ

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن