بارت 10

767 28 0
                                    

ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﻦ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺴﻨﺎﻙ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺧﺪﺍﺕ ﺑﻴﺘﺰﺍ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺑﺎﻟﺰﺭﺑﺔ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ ... ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﻮﺗﺸﻮﭬﺎﻝ ... ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻻﺣﺘﻬﻢ ﻓﻠﺒﻼﻛﺎﺭ ﺑﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﺳﺪﺍﺗﻮ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﺎﻥ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺣﻼﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺋﺎﻡ ...
ﻭﺋﺎﻡ : " ﻛﺘﺸﻤﺸﻢ " ﺷﻤﻴﺖ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻧﻴﻒ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ
ﻭﺋﺎﻡ : ﻣﻚ ﺍﻧﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ " ﻛﻮﻟﻮ ﺇﻻ ﻣﻲ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
ﻭﺋﺎﻡ : ﺻﺎﻓﻲ ﻃﻠﻘﻲ ... ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺤﻨﺠﺮﻭ ﺭﺍﻩ ﻏﺘﺒﺮﺩ
ﺗﺴﺮﺣﻮ ﺑﺠﻮﺟﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﻧﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻭ ﻛﺎﺭﻃﻮﻧﺔ ﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﻓﻮﻕ ﺣﺠﺮﻫﻢ ... ﺑﺪﺍﻭ ﻛﻴﻠﺘﺎﻫﻤﻮ ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻟﻮﺋﺎﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻟﺸﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻣﻊ ﺯﻫﻴﺮ ...
🍂🍂🍂🍂 ؛
ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﺮ ﺷﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺷﻲ ﺟﺎﻱ ... ﻏﻴﺮ ﺗﺤﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺪﺍﻭ ﻳﺘﺴﺮﺳﺒﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺧﺎﻭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻨﺖ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﻛﻼﺹ ﻓﻠﻜﺤﻞ ﻣﻊ ﺣﺬﺍﺀ ﺛﻤﻴﻦ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﺗﺎﺑﻌﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ... ﻫﺒﻄﻮ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ... ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺭﻛﻴﻨﻎ ... ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺘﻠﻔﺖ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻏﺪﺍ ﻗﻮﻟﻴﻬﻢ ﻛﺎﻳﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺑﻬﺎﺀ : ﺣﺎﺿﺮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﺸﻲ
ﺍﻧﺴﺎﺣﺐ ﺑﻬﺎﺀ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ... ﺣﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﻭ ﺩﺍﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻮ ﻫﻀﺮﺓ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺟﻮﺝ ﺑﻨﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ...
......... : ﻓﺨﺒﺎﺭﻙ ﺩﺍﻧﺎ ﻣﺨﺘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺟﺎﻭ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﻛﻴﺴﻮﻟﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ
......... : ﻟﻮﺍﻩ !
.......... : ﻭﻱ ... ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ... ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺣﺪ ... ﻧﻬﺎﺭ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻛﻠﺸﻲ ﻓﺮﺡ ... ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻤﻖ
......... : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﺜﺮ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻃﻠﻊ ﻭ ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﻭ ﺯﺍﺩ ﻣﻜﺴﻴﺮﻱ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﭭﻴﻼ ... ﺩﺧﻞ ﺣﻂ ﺍﻟﻠﻮﻃﻮ ... ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻛﺤﺰﺍﺕ ﺟﻨﺐ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﺪﺭﻭﺝ " ﺣﻄﻮ ﻟﻌﺸﺎ ﻭ ﻋﻠﻤﻮ ﺟﺪﺓ
ﻃﻠﻊ ﻟﺒﻴﺘﻮ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ... ﺣﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﻭ ﻟﺒﺲ ﺗﻴﺸﻮﺭﺕ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻊ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﻫﺒﻂ ﻟﺘﺤﺖ ﻟﻘﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﻗﺮﺏ ﺑﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻓﺒﻼﺻﺘﻮ ... ﺗﻌﺸﺎﻭ ﻓﺠﻮ ﻫﺎﺩﺉ ﻭ ﻓﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺳﻮﻻﺗﻮ ﻛﻴﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ... ﻛﻤﻞ ﺻﺤﻨﻮ ﻭ ﻧﺎﺽ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺍﻟﺠﺪﺓ : ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺃﻭﻟﺪﻱ
ﻃﻠﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻻﺧﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻳﻦ ﻟﺘﺤﺖ ... ﭼﻠﺲ ﻓﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺣﻞ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺳﺮ ... ﻫﺰ ﻧﻀﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﻨﺐ ﻟﺒﺴﻬﻢ ﻭ ﺑﻘﺎ ﺧﺪﺍﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﺎ ﻻﺵ ﻣﻦ ﻭﻗﻴﺘﺔ ... ﺭﺟﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻛﻴﻄﺄﻃﺄ ﻓﻴﻪ ... ﺣﻴﺪ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻧﺎﺽ ... ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ...
ﻣﺸﺎ ﻟﻠﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ﻟﺒﺲ ﺑﺮﻭﺗﻜﺎﻝ ﺃﺳﻮﺩ ﻓﺮﺟﻠﻴﻪ ... ﻟﺒﺲ ﻗﺒﻴﺔ ﻭ ﻻﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺎﻛﻴﻂ ﻣﻦ ﻟﻔﻮﻕ ... ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ... ﻫﺒﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ... ﻭﻗﻒ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺍﺿﻮﺍﺀ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﺸﻌﻮﻟﻴﻦ ﻓﺄﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﭭﻴﻼ ... ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﻮﺿﺤﺎﺵ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ... ﻇﻠﻮ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ... ﻭ ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻛﻴﺘﺴﻤﻌﻮ ...
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻛﻠﺸﻲ ﻧﺎﻋﺲ ... ﺟﻮﺝ ﺧﺪﺍﻣﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻲ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺑﻴﻬﻢ ﻓﺎﻟﭭﻴﻼ ﺑﺎﺵ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭ ﺍﻟﺠﺪﺓ ... ﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺣﺮﺍﺱ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻣﻦ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺄﺩﻱ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﺷﻜﻠﻮ ﺻﺪﺉ ﻭ ﻣﻬﺘﺮﺉ ... ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻜﻴﻨﺘﺎﻣﻴﺶ ﻟﻠﭭﻴﻼ ﺍﻟﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻭ ﻋﺼﺮﻱ ... ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺍﻟﻲ ﻣﻐﻄﻴﺎ ﺑﻘﻔﺎﺯ ﺟﻠﺪ ﻓﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ...
ﺑﻌﺪ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﺒﺘﺔ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ... ﻭ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺎﺟﻮﺭﺓ ﺣﺘﺎ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻟﻮﺣﺔ ﺃﺯﺭﺍﺭ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻜﻮﺩ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻔﺘﺢ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﻂ ... ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺝ ﺗﺴﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﺃﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻚ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻛﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ... ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ... ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺠﻴﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﻂ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﻟﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻟﺒﺎﺳﻮ ﻛﻮﻟﻮ ﻓﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ... ﻣﻨﺪﺍﻣﺞ ﻣﻊ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻚ ... ﻭ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﻠﻤﻌﻮ ﺑﺒﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺳﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ...
ﺗﻤﺸﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻐﻄﻴﺎ ... ﺣﻴﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺩﻳﻞ ﻗﺪﻳﻢ ﻭ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻤﻠﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻃﻠﻊ ﻭ ﺷﻐﻠﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﺳﺎﻳﻖ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺣﺘﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻟﻐﺎﺑﺔ ﻟﻠﺸﺎﻧﻄﻲ ﻭ ﻛﺴﻴﺮﺍ ... ﺑﻌﺪﺍ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ...
ﻫﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺼﺒﻮﻍ ﻛﻮﻟﻮ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ...
ﻫﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺼﺒﻮﻍ ﻛﻮﻟﻮ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ... ﻃﻠﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺩﺧﻞ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻀﻮ ﻃﻠﻊ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺟﻮﺝ ﺑﻴﺒﺎﻥ ﻣﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ... ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ... ﻛﻴﻒ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻏﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭ ﻣﻬﺮﺱ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ...
ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻓﺎﻟﻄﺮﻑ ﻣﺘﻮﺳﻄﻮ ... ﺣﻴﺪ ﺍﻟﻘﻔﺎﺯﺍﺕ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺣﻄﻬﻢ ﺟﻨﺒﻮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻀﻠﻤﺔ ﻓﻘﻂ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ... ﺟﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻻﺣﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻧﺎﺽ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ... ﺷﻌﻞ ﺍﻟﻀﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﺗﺼﻤﻴﻤﻮ ... ﺩﻭﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭ ﺑﺎﻧﻴﻮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﺎﻷﺑﻴﺾ ﻛﻴﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ...
ﻣﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻳﺪﻭ ﻭ ﻓﺘﺢ ﻟﻤﺎ ... ﺣﻴﺪ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻗﻄﻌﺔ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻭ ﺑﻘﺎ ﺑﺎﻟﺒﻮﻛﺴﻮﺭ ... ﺗﺨﺸﺎ ﻓﺎﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ... ﻫﺰ ﻳﺪﻭ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﺔ ﻭ ﺩﻭﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ... ﺳﺪ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﺑﻘﺎ ﻫﺎﺑﻂ ﺣﺘﺎ ﻏﻄﺲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ... ﻛﻴﺒﺎﻧﻮ ﺍﻟﻔﻘﺎﻋﺎﺕ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻴﻔﻮ ﺣﺘﺎ ﻛﻴﺨﺮﺟﻮ ﻟﺴﻄﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻮﻟﻮ ﺗﺤﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺎﺑﺚ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ... ﺳﺎﺩ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻛﻴﺴﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ...
💎 # ﻓﻼﺵ _ ﺑﺎﻙ 💎
ﺭﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﻃﻔﺎﻩ ... ﺣﻚ ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﻓﺘﺤﻬﻢ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺴﻘﻒ ... ﺗﻠﻔﺖ ﺟﻨﺒﻮ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻋﺮﻳﺎﻧﺔ ﻣﻐﻄﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺑﻠﻴﺰﺍﺭ ... ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﻛﻴﻤﺮﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﻗﺮﺏ ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻓﺨﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﻀﺮﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ...
ﺻﻼﺡ : ﺳﻠﻮﻯ ﻓﻴﻘﻲ ﺍﺣﺒﻴﺒﺔ
ﺧﺴﺮﺍﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺿﺎﺭﺕ ﻋﺎﻃﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﻈﻬﺮ ... ﺗﺒﺴﻢ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﺑﻴﺪﻭ ... ﻏﻴﺮ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ﻛﺘﺴﻮﻁ ...
ﺳﻠﻮﻯ : ﺻﻼﺍﺍﺡ ﺑﺎﺭﻛﺔ ... ﻣﺎﻛﻔﺎﻛﺶ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺗﻲ ﻓﻴﺎ ﻟﺒﺎﺭﺡ !
ﺻﻼﺡ : " ﺑﻬﺪﻭﺀ " ﺷﻨﻮ ﺩﺭﺕ ﻓﻴﻚ ﺍﺣﺒﻴﺒﺔ ... ﻣﺮﺗﻲ ﻭ ﺗﻮﺣﺸﺘﻬﺎ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍ ﻭ ﻧﺘﻲ ﻛﺘﻬﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺐ ... ﻓﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﺮﺏ ﻟﻴﻚ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻴﺎ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﻋﻴﺎﻧﺔ ... ﺻﺒﺮﺕ ﺯﻋﻤﺎ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﻴﺎ ... ﻭﺍﺵ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﻋﻨﺪﻙ ... ﺣﺘﺎ ﻫﺎﻣﻠﺔ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻭ ﻭﻟﺪﻙ ؟
ﺳﻠﻮﻯ : " ﺑﺘﺄﻓﺄﻑ " ﻏﺘﺠﺒﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻳﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ... ﻳﺎﻙ ﺧﺪﻳﺘﻲ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺇﻭﻯ ﻋﻔﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ
ﻟﻮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺰﺍﺭ ﻭ ﺟﺎﺕ ﺗﻨﻮﺽ ... ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ ...
ﺻﻼﺡ : ﺳﻠﻮﻯ ... ﺑﺎﻗﺔ ﻛﺘﺒﻐﻴﻨﻲ ؟
ﺳﻠﻮﻯ : " ﻧﻄﺮﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ " ﻏﻴﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺩﻭﺷﺎﺕ ﻟﻮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻮﻃﺔ ... ﻭ ﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺩﺧﻞ ﺻﻼﺡ ﻳﺪﻭﺵ ﺣﺘﺎ ﻫﻮ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﺘﻠﺒﺲ ... ﻷﻧﻬﺎ ﺧﺪﺍﻣﺔ ﻓﺸﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻀﺮﻭﺭﻱ ﺗﻜﻮﻥ ﻻﺑﺴﺔ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﻓﻘﻤﺔ ﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ... ﻭ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻫﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻛﺘﻬﺘﻢ ﺑﻤﻀﻬﺮﻫﺎ ﺑﻼ ﻗﻴﺎﺱ ... ﻭ ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﺒﺎﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ...
ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﮔﺮﻱ ﻛﻼﺹ ﻣﻊ ﻟﻔﻴﺴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺩﺍﺭﺕ ﻟﻤﺎﻳﻜﺎﺏ ... ﻫﻲ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﻭ ﺭﺷﻴﻘﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ... ﻛﺘﺠﺬﺏ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻐﺮ ﺃﻛﺜﺮ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻼﺕ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ... ﻟﻘﺎﺕ ﺻﻼﺡ ﺣﺎﻁ ﻟﻔﻄﻮﺭ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭ ﻛﻴﻮﻛﻞ ﻭﻟﺪﻭ ﺫﻭ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺧﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻛﺘﺸﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﺎﺯﺓ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻛﺘﻔﺤﺺ ﻓﻴﻪ ...
ﻫﺰ ﺻﻼﺡ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺭﺟﻊ ﺷﺎﻑ ﻓﻮﻟﺪﻭ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻤﻮ ﻣﺠﻠﺦ ﺑﺎﻟﻤﺎﻛﻠﺔ ﻭ ﻣﺎﺩ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﺠﻬﺔ ﻣﺎﻣﺎﻩ ... ﻏﻴﺮ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻣﺪﺍﺗﻬﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻊ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺒﻜﻲ ... ﻣﺴﺢ ﻟﻴﻪ ﺻﻼﺡ ﻓﻤﻮ ﻭ ﻫﺰﻭ ﻋﻨﺪﻭ ... ﻛﻴﺮﺍﺭﻱ ﺑﻴﻪ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺒﻐﺎﺵ ﻳﺴﻜﺖ ﻣﺪﻭ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﺻﻼﺡ : ﺧﻮﺩﻱ ﻟﻮﻟﺪ ... ﺑﻐﺎ ﻳﺤﻤﺎﻕ ﻳﺠﻲ ﻋﻨﺪﻙ
ﺳﻠﻮﻯ : " ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ " ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻙ ... ﻏﻴﻌﻤﺮ ﻟﻴﺎ ﺣﻮﺍﻳﺠﻲ " ﻭﻗﻔﺎﺕ " ﻭ ﺃﺻﻼ ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻲ
ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺑﻘﺎ ﺻﻼﺡ ﻣﺘﺒﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺣﺘﺎ ﺳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﺭﺟﻊ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻮﻟﺪﻭ ﻭ ﻛﻴﺘﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻲ ﻭﻻﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ... ﻫﻮ ﻭﺳﻠﻮﻯ ﺗﺰﻭﺟﻮ ﻋﻦ ﺣﺐ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﻱ ... ﺗﻌﺮﻓﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻓﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﺑﻐﺎﻭ ﺑﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻨﺪﻭ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﺎﻗﺮ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﻮﺿﻒ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﺸﺮﻛﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻓﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ ...
ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻭ ﺇﻓﻼﺱ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺇﺿﻄﺮﻭ ﻳﺴﺮﺣﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻔﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﺻﻼﺡ ... ﻋﺎﺷﻮ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻭ ﻫﻮ ﻋﺎﻃﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ... ﻭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﻟﺪﺍﺕ ﺳﻠﻮﻯ ... ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻧﻮ ﻳﺨﺪﻡ ﻓﻠﻲ ﻛﺎﻥ ... ﺣﺘﺎ ﺩﺍﺯ ﻋﺎﻡ ﻭ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻫﻲ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ... ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻘﺒﻼﺕ ﻓﺮﺣﻮ ﺑﺠﻮﺝ ﻷﻧﻪ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﻤﻨﻊ ﺯﻭﺟﺘﻮ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﻭ ﻫﻮ ﻻ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻫﻮ ﺷﺎﻑ ﺷﺤﺎﻝ ﻗﺮﺍﺕ ﻭ ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﻳﺒﻘﺎ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ...
ﺟﻠﺲ ﺻﻼﺡ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﻭﻟﺪﻭ ﻭ ﻫﻲ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺗﺨﺪﻡ ... ﻣﻌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻭﻟﺪﻫﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺣﺘﺎ ﻫﻮ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ... ﻣﺮﻭ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭ ﻓﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻻﺣﻆ ﺻﻼﺡ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﺴﻠﻮﻯ ... ﺗﺒﺪﻻﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻮ ... ﻭﻟﻰ ﻛﻴﺸﻮﻓﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻭ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻣﺘﺒﺪﻻﺗﺶ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ... ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻫﻲ ﺯﺍﺩ ﻛﺒﺮ ﻃﻤﻮﺣﻬﺎ ﻭ ﻭﻻﺕ ﺗﺸﻮﻑ ﺑﻌﻴﺪ ...
ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺴﺮﻋﻮ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ... ﻭ ﺣﺘﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﻴﺒﻮ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺍ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻠﻖ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ... ﻟﻜﻦ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ... ﻛﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺨﻠﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑﺘﻨﺎﺯﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ... ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻮ ﺃﻥ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻮﻗﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ...
ﻟﻜﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻻﺕ ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻨﻮ ... ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺘﺨﻠﻖ ﻋﺬﺭ ﻭ ﺗﺒﻌﺪ ... ﺗﻨﻬﺪ ﻭ ﻧﺎﺽ ﻫﺎﺯ ﻭﻟﺪﻭ ... ﻃﻠﻊ ﻟﻔﻮﻕ ﻏﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻭ ﻧﻌﺴﻮ ... ﻫﺒﻂ ﻟﺘﺤﺖ ﺧﺪﺍ ﻟﺒﻴﺴﻲ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﻛﻴﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻴﻪ ﻳﺨﺪﻡ ﻭ ﻫﻮ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ... ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻧﻮ ﻳﺠﻠﺴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﻳﺨﺮﺝ ﻫﻮ ﻳﺨﺪﻡ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن