بارت 2

1.3K 34 1
                                    

...
🍃🍃🍃🍃 ؛
ﭼﺎﻟﺴﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ... ﻛﻴﺘﺴﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ... ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭ ﻛﻼ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﺎﻷﻛﻞ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻲ ... ﻛﺘﻠﻌﺐ ﻓﺼﺤﻨﻬﺎ ﻭ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﺘﻤﻌﻦ ﻓﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻯ ... ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﻫﺎﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺗﺸﻮﻓﻬﻢ ...
ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺗﺎﺧﺪﺍﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ... ﻛﻤﻠﻮ ﺍﻷﻛﻞ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﻫﻲ ﻭ ﻣﻬﺎ ﺟﻤﻌﻮ ﺍﻟﻤﺎﻋﻦ ... ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻮﺽ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻣﻬﺎ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﻭ ﺳﺎﻋﺪﺍﺗﻬﺎ ﻓﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ...
ﺍﻷﻡ ﺗﻌﺠﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻘﻀﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺭﺑﺎﺏ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺤﺮﻙ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ... ﺑﻼﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭ ...
ﺍﻷﻡ : ﺭﺑﺎﺏ ... ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺍﻷﻡ : ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻟﻲ ﻏﻴﮕﻞ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻫﻬﻬﻪ " ﺿﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ "
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﻴﻒ " ﻏﻨﻄﻠﻊ ﻟﺒﻴﺘﻲ
ﺍﻷﻡ : ﺃﻭﻛﻲ ... ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺭﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻟﻠﺪﺭﻭﺝ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺟﻬﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺡ ... ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺑﺎﻫﺎ ﻣﺘﻜﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻻﺑﺲ ﻧﻀﺮﺍﺗﻮ ﻭ ﻛﻴﻘﺮﺍ ﻓﻜﺘﺎﺏ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺳﺪﺍﺗﻮ ﺍﻧﻔﺎﺟﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎ ... ﺣﺎﻃﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ... ﺑﻜﺎﺕ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﺣﺘﺎ ﻧﺸﻔﻮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ...
ﻭﺻﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﺧﻴﻂ ﻓﺎﻷﺳﻮﺩ ﻣﻊ ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﺳﺒﺮﺩﻳﻠﺔ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺷﺎﻧﻄﺔ ﻣﻦ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻭﻱ ﺧﺎﻭﻱ ﻣﻦ ﻟﺤﻮﺍﻳﺞ ... ﺟﺮﺍﺗﻬﺎ ﺣﺘﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻵﺧﺮ ﻣﺮﺓ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻞ ﻭ ﻓﺘﺤﺎﺗﻮ ...
ﻛﺘﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺼﺪﺭ ﺣﺘﺎ ﺿﺠﻴﺞ ... ﺗﻌﺎﻓﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﺣﺘﺎ ﻫﺒﻄﺎﺗﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﺟﻬﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ... ﺗﺠﻨﺒﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻀﻌﻒ ﺍﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺣﻼﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﺿﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻳﺢ ﻗﻮﻱ ﺣﺘﺎ ﺗﺤﺮﻛﻮ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ...
ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺟﺮﺍﺕ ﺷﺎﻧﻄﺘﻬﺎ ... ﺍﻟﺤﻲ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻭﻱ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ... ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﺟﺎﺑﺮ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭ ﺗﻼﺣﺖ ﻓﺤﻀﻨﻮ ... ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻛﻴﻤﺮﺭ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ...
ﺑﺎﺱ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺎﻟﻜﻮﻓﺮ ﻭ ﻃﻠﻊ ... ﺩﻳﻤﺎﺭﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﺤﺮﻙ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺟﻬﺔ ﺣﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﺒﺮﺍﺕ ﻓﻴﻪ ... ﻭ ﺗﺴﺎﺋﻼﺕ ﻭﺍﺵ ﺷﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﻏﺎﺗﻘﺪﺭ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻴﻪ ... ﻭﺍﺵ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻏﻴﺴﺎﻣﺤﻮﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ... ﻣﺎﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺘﺒﻌﺪ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻛﻴﻜﺒﺮ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ...
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻠﻮﺟﻬﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ ... ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻏﺘﺒﺪﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺑﺎﺏ ﺣﻴﺎﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺠﻨﺐ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ... ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺟﻨﺐ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﺤﻲ ﻋﺎﺩﻱ ... ﻫﺒﻂ ﺟﺎﺑﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺒﻌﺎﺗﻮ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻴﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ... ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﻟﻴﻬﺎ ...
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﻓﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ... ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ... ﺟﺒﺪ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﺣﻠﻮ ﻭ ﺩﺧﻠﻮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺍﺵ ﻗﻠﻴﻞ ... ﺻﺎﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻮﺝ ﻓﻮﻃﻮﻳﺎﺕ ﻭ ﻃﺒﻠﺔ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺟﻬﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺣﻠﻮ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻋﺎﺩ ﻛﺮﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺰﺍﻝ ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻫﺎﺩﺍ ﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ... ﻋﺠﺒﻚ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺳﺮﺣﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ﺑﺘﻮﺛﺮ " ﺁﻩ ﺯﻭﻳﻦ
ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺤﺲ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻩ ... ﺷﺎﻓﺘﻮ ﺩﺧﻞ ﺣﻂ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﺔ ﻭ ﺩﺍﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺳﻮ ﺩﺧﻠﻲ ... ﺩﺧﻼﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺣﺘﺎ ﻭﺻﻼﺕ ﻋﻨﺪﻭ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻣﻄﻮﻻ ... ﻫﺰ ﻳﺪﻭ ﺑﻐﺎ ﻳﺤﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻔﺰ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﺭﺑﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ... ﻭﺍﺵ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻨﻲ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ "
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭ ﻋﻼﺵ ﺣﺎﺱ ﺑﻴﻚ ﻣﺎﻣﺮﺗﺤﺎﺵ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺭﺍﺳﻲ ﻛﻴﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺁﻩ " ﻗﺎﺱ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ " ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻋﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻫﺎﻧﺘﻲ ﺍﻟﺪﻭﺵ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﻏﺔ ﺗﻐﺴﻠﻲ ﻭ ﺁﺟﻲ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ " ﻏﻨﻌﺲ ﻫﻨﺎ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻓﻬﻤﻬﺎ " ﻭﻱ ﻧﺘﻲ ﻏﺘﻨﻌﺴﻲ ﻫﻨﺎ ... ﻭ ﺍﻧﺎ ﻏﻨﻌﺲ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻋﻼﺵ ﺗﺨﺎﻓﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺃ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺥ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺷﺪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻬﺎ " ﺭﺑﺎﺏ ... ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﻭ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺂﺫﻳﻚ ﻛﺘﺴﻤﻌﻲ ... ﺣﺘﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻏﺘﻮﻗﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺿﺎﻙ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺗﺤﺠﺮﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ " ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﺧﺎﻳﺐ ... ﻣﺎﻣﺎ ﻭ ﺑﺎﺑﺎ ﺃﻛﻴﺪ ﻏﻴﺘﺼﺪﻣﻮ ﻓﺎﺵ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﻠﻘﺎﻭﻧﻲ ﻓﺎﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﻘﻬﺎ " ﻋﺎﺭﻑ ﺻﻌﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻭ ﻧﻄﻠﺒﻚ ﻣﻨﻮ ... ﻧﺘﺰﻭﺟﻮ ﻭ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﺑﺮﺿﺎﻫﻢ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﻭ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻓﻮﻧﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻔﺮﻗﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭ ﺷﻨﻮ ﻧﺪﻳﺮﻭ ... ﺍﻟﻰ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻧﺮﺟﻌﻚ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻏﻨﺮﺟﻌﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﻻﺍﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﺮﺟﻊ ﻭ ﻻ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻚ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻣﺴﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ " ﺣﺘﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻐﻴﺘﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻘﺪﺭﺵ ﻧﺸﻮﻑ ﺩﻣﻮﻋﻚ ... ﻭ ﻻ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻛﺘﺄﻟﻤﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻣﺴﺤﺎﺕ ﻭﺟﻬﺎ " ﻻﺍﺍ ﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻭ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺒﻘﺎ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ " ﻗﺒﻞ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ " ﻏﻨﺨﻠﻴﻚ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ... ﺍﻟﻰ ﺣﺘﺎﺟﻴﺘﻲ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ
ﻫﺰ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻣﻦ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺳﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺭﺑﺎﺏ ﻓﻄﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ... ﻛﺘﺤﺎﻭﻝ ﺗﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ... ﻟﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻜﺎﺕ ﻟﻮﻟﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﻛﺎﻧﻮ ﻏﺎﻳﺮﻓﻀﻮﻩ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﻣﻜﻤﻠﺶ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻀﻤﻮﻥ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﻌﻄﻴﻮﻩ ﺑﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ... ﺯﺍﺋﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﺎﻏﻴﻨﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﻗﺮﺍﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ...
ﻫﻲ ﺧﺘﺎﺭﺗﻮ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﻗﺮﺍﻳﺘﻬﺎ ... ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻓﺘﺤﺎﺗﻮ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﻧﺎﻋﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻣﻄﻤﺄﻧﺔ ﻭ ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻣﺸﺎﺕ ﺗﺨﺸﺎﺕ ﻓﺎﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻏﻔﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ...
ﻣﺮﻭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ... ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻻ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ... ﻣﺨﻠﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭ ﺩﻳﻤﺎ ﻛﻴﻨﻌﺲ ﻓﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﺍﻷﻛﻞ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻴﺠﻴﺒﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﺍ ﻛﻴﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﻄﻴﺐ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﺎﺵ ﺗﻔﺮﺣﻮ ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺎﻫﻤﺎﺕ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﻓﻮﺟﻮﺩﻭ ﻛﺘﻜﻮﻥ ﻓﻘﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻜﺘﻔﺎﺭﻗﺶ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻛﻴﺨﺮﺝ ﻛﺘﺮﺟﻊ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻮﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻮﺣﺸﺎﺕ ... ﻭ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﺸﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀﻫﺎ ... ﺗﻤﻨﺎﺕ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻘﺎﺩ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻭ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺸﻮﻓﻬﻢ ... ﻭ ﻃﻤﺄﻧﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻛﺘﻔﺮﺝ ... ﺃﺻﻼ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎﺩﻳﺮ ... ﻛﺘﺒﻘﺎ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﺣﺘﺎ ﻛﻴﺮﺟﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻌﺪ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﻤﺮﺍﺕ ﻻ ... ﻭ ﻣﺎﻧﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻫﻲ ﻓﻤﺪﻳﻨﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺴﻨﺎﻩ ﺑﺸﻮﻕ ﻳﺪﺧﻞ ...
ﺩﺧﻞ ﺟﺎﺑﺮ ﻻﺑﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺳﻮﺭﭬﻴﺖ ﻛﺤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻮﺩﻱ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻟﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﻫﺎﺯ ﺻﺎﻙ ﻓﻴﺪﻭ ... ﻟﻤﺢ ﺭﺑﺎﺏ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ... ﻭ ﻛﺘﺴﻨﺎﻩ ﻳﻬﻀﺮ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﺭﺑﺤﻨﺎ
ﺗﻼﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ ... ﺣﻂ ﺍﻟﺼﺎﻙ ﻭ ﺩﻭﺭ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻫﺎﺯﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﺮﺽ ... ﺑﺎﺳﺘﻮ ﻣﻦ ﺧﺪﻭ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻮ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻭ ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻚ ﺧﺒﺮ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﻔﺮﺣﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺑﺤﻤﺎﺱ " ﺷﻨﻮ ﻫﻮ ؟؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻏﻨﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻭﺍﺍﺍﻭ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻠﻤﻚ ﺗﺤﻘﻖ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺣﻠﻤﻨﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﻠﻤﻲ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻴﻘﻦ ﺍﻧﻚ ﻧﺘﻲ ﻫﻲ ﺗﻌﻮﻳﺬﺓ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﺎ ... ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﺗﻼﻗﻴﺘﻚ ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻟﻸﺣﺴﻦ ... ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻛﻨﺘﺄﻛﺪ ﺑﻠﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻼ ﺑﻴﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﻣﻌﻨﻰ " ﺿﻢ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ " ﺭﺑﺎﺏ ﺩﻳﺎﻟﻲ ... ﻛﻨﺒﻐﻴﻚ ﺍﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﻛﻼﻣﻮ ﻭ ﺗﻐﺰﻟﻮ ﺑﻴﻬﺎ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻘﺮﺏ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ... ﻧﺰﻝ ﻋﻨﺪ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﺣﺎﺭﺓ ... ﺗﺠﺎﻭﺑﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻮ ... ﺯﻳﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﻠﺘﺎﻫﻢ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺮﺟﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺑﻈﻐﻄﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﻢ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﻼﺻﻘﻴﻦ ...
ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺑﻴﻬﻢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ... ﺑﺠﻮﺝ ﻏﺎﻳﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻬﻢ ... ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺠﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻴﻪ ﻛﻠﻴﺎ ... ﺑﻌﺪ ﺣﻴﺪ ﺁﺧﺮ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ... ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻮﻋﻴﻬﺎ ﺧﺸﺎ ﺭﺍﺳﻮ ﻓﻌﻨﻘﻬﺎ ﻛﻴﻄﺒﻊ ﻗﺒﻼﺕ ﺣﺎﺭﺓ ... ﻟﺤﻀﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﺴﻤﻊ ﺻﺮﺧﺘﻬﺎ ...
ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﺵ ﻻﺑﺲ ﺷﻮﺭﻁ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻛﻴﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻟﺒﺎﺏ ﻻﺑﺴﺔ ﺷﻮﺭﻁ ﻭ ﺩﻳﺒﺎﺭﺩﻭ ... ﻣﻌﻨﻘﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﺷﻼﻝ ...
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﻟﺒﺎﺏ " ﺭﺑﺎﺏ ﺣﻠﻲ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺭﺑﺎﺍﺍﺍﺏ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﺤﻠﻲ ﺭﺍﻩ ﻏﻨﻬﺮﺳﻮﻭﻭﻭ ... ﺭﺑﺎﺍﺍﺍﺏ ﺣﻠﻴﻴﻴﻲ
ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭ ﺣﻼﺕ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺩﻓﻊ ﻟﺒﺎﺏ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﻃﺎﻳﺤﻴﻦ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ... ﻗﺮﺏ ﻭ ﺷﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺒﻜﻲ ... ﻭﺍﺵ ﺍﻧﺎ ﺑﺰﺯﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺟﺒﺮﺗﻚ ﺗﻨﻌﺴﻲ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻳﺎﻙ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻚ ... ﻋﻼﺵ ﻛﺘﺼﺮﻓﻲ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻻ ﻏﺘﺎﺻﺒﺘﻚ !
ﺭﺑﺎﺏ : " ﻫﺰﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﻫﻀﺮﺗﻮ "
"
🍃🍃🍃🍃 ؛
ﺣﻼﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭ ﻧﺎﺿﺖ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻧﻌﺴﺎﺕ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻜﺴﻮﺓ ﺍﻟﻲ ﻻﺑﺴﺔ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻗﻀﺎﺕ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ... ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﻤﺸﺎ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺍﺯﺕ ﻣﻦ ﺣﺪﺍ ﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻮﻗﻒ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺈﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺦ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻀﺮﺗﻬﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﻥ ﻭ ﻓﺮﺡ ... ﺗﻔﺎﺋﻞ ﻭ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ... ﺇﺷﺘﻴﺎﻕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﺧﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻧﻬﺎﺭ ﺧﻼﺗﻬﻢ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ... ﻫﻲ ﺧﺬﺍﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ... ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺤﺴﺮ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﺎﻳﺪﻳﺮ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﺨﺺ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻌﻴﺶ ﻟﻴﻪ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﺃﻣﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﻏﺘﻌﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻭ ﺗﺼﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺩﻭ ...
ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻭ ﻗﺎﺩﺍﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﻔﻄﺮ ... ﺧﺪﺍﺕ ﭬﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺗﺴﺮﺣﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﺎﻛﺘﻘﺪﺭﺵ ﺗﻮﻗﻒ ﺑﺰﺍﻑ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻫﻲ ﻓﺸﻬﺮﻫﺎ ﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﺗﻮﻟﺪ ... ﺷﻌﻼﺕ ﺍﻟﺘﻴﭭﻲ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﺣﺘﺎ ﻟﻘﺎﺕ ﻟﻤﺎﺗﺶ ...
ﺗﻄﻠﻘﺎﺕ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ... ﻭﺍﻗﻒ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻛﻴﺴﻤﻊ ﻟﺘﺼﻔﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ... ﻻﻋﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺎﺵ ﺍﻟﺘﺎﺣﻖ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭ ﻗﺪﺭ ﻳﺪﻳﺮ ﺑﻼﺻﺘﻮ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻌﺪﺓ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ... ﺻﺎﺭﻭ ﻋﻨﺪﻭ ﻓﺎﻧﺰ ﻭ ﻣﻌﺠﺒﺎﺕ ... ﺍﻟﻲ ﻣﻌﺠﺒﻴﻦ ﺑﻤﻬﺎﺭﺗﻮ ﻓﺎﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭ ﻭﺳﺎﻣﺘﻮ ﻛﺬﻟﻚ ...
ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ... ﺩﻭﺵ ﻭ ﺑﺪﻝ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ... ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﺨﺮﺝ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﺷﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻻﺑﺴﺔ ﭼﻴﭗ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺣﺪ ﻟﻔﺨﺎﺽ ﻭ ﺩﻳﺒﺎﺭﺩﻭ ﻧﺺ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﺎﻳﻦ ... ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﺩﻳﺮ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﺳﻤﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ...
ﻻﺣﻈﺎﺕ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻌﻘﻮﺩﻳﻦ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻋﻀﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ﻭ ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻳﺪﻫﺎ ...
....... : " ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻧﺜﻮﻱ " ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺮﻱ ... ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﺠﺒﻴﻨﻚ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺷﻜﻮﻥ ﺳﻤﺢ ﻟﻴﻚ ﺩﺧﻠﻲ ﻟﻬﻨﺎ ؟
....... : ﺁﻩ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺮﺍﺳﻲ ... ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﺑﻨﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺁﻩ ﻧﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﺳﻲ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ " ﺻﺎﻓﺢ ﻳﺪﻫﺎ " ﻣﺘﺸﺮﻓﻴﻦ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﺎ ... ﻗﻠﺖ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻧﺬﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻬﻪ ... ﻟﻜﻦ ﺧﻔﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺣﺎﺷﺔ ﻧﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻟﻴﻪ ﻓﻀﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﺎ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻭ ﺣﺘﺎ ﻧﺘﺎ ﻛﻨﺰ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ... ﻛﻨﻈﻦ ﻏﺎﺩﻱ ﻟﻠﺪﺍﺭ !
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭﻱ ... ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻤﺎﺗﺶ ﻛﻨﺒﻐﻲ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺸﺎﻭ ﻳﺤﺘﺎﻓﻠﻮ ... ﻋﻼﺵ ﻧﺘﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ " ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻪ " ﺧﺎﺻﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﻓﻠﻮ ﺑﻴﻚ ﻧﺘﺎ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ... ﻟﻮﻻﻙ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﺎﺯ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻓﻮﺯﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻮﻟﻮ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺳﻲ ﺟﺎﺑﺮ ﺭﺍﻙ ﻣﻌﺎﺭﻓﺶ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ ﻭ ﻃﺒﻌﺎﺕ ﻗﺒﻠﺔ ﺟﻨﺐ ﻓﻤﻮ ... ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ... ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺒﺎﻏﻴﺶ ﻳﻄﻴﺢ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ... ﻓﻬﻲ ﻛﺘﺒﻘﺎ ﺑﻨﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ ... ﺧﺎﺹ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺧﻠﻴﺖ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ... ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺑﺎﻟﻲ ﻛﻴﺒﻘﺎ ﻣﺸﻄﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ " ﻣﺰﻭﺝ ﻭ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺣﺎﻣﻠﺔ !
ﺟﺎﺑﺮ : ﻭﻱ ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻌﺘﻲ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻜﺘﻌﻨﻲ ﺣﺘﺎ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻟﻬﺎﺩﺍ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺠﺒﺮ ﺍﻧﻲ ﻧﺨﺒﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻠﻲ ﻣﺰﻭﺝ ... ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﻌﻄﻠﺖ
ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺘﺒﻌﺔ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻴﻦ ... ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ...
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻣﺰﻭﺝ ﺍﻭ ﻻ ... ﺍﻧﺎ ﺑﻐﻴﺘﻚ
ﻃﻠﻊ ﺟﺎﺑﺮ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻓﺎﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯﺓ ﺷﺎﻋﻠﺔ ... ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺩﻭﺯ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺷﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺪﺭ ﻫﺰﻫﺎ ... ﻏﺎﺩﻱ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﻞ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺧﺸﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻌﻨﻘﻮ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻤﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺭﻳﺤﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ... ﺣﻄﻬﺎ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻭ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﺍﻟﻨﻌﺎﺳﺔ ... ﺗﻔﺮﺟﺘﻲ ﻓﺎﻟﻤﺎﺗﺶ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺳﺎﻫﻴﺔ "
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ " ﺭﺑﺎﺍﺍﺏ
ﺭﺑﺎﺏ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﻣﺒﺮﻭﻙ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺩﻳﺎﻟﻲ " ﺑﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ " ﻛﻠﻴﺘﻲ ﻭ ﻻ ﻣﺰﺍﻝ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﻛﻠﻴﺖ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﺎﻟﻚ ... ﺷﻔﺘﻚ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﻫﺎﺩﻳﻚ ... ﻭﺍﺵ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻠﻮﺟﻊ ؟
ﺭﺑﺎﺏ : ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺘﻲ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺖ ... ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻻ ﺍﻟﻤﺎﺗﺶ ﻓﻴﻦ ﻣﺸﻴﺘﻲ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﺎﻣﺸﻴﺖ ﻓﻴﻦ ... ﺟﻴﺖ ﻟﻬﻨﺎ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻼﺵ ﻛﺘﻜﺬﺏ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻗﻞ ﻟﻴﺎ ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﻭ ﻣﻌﺎﻣﻦ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺗﻌﺼﺐ " ﺁﺵ ﻛﺘﺨﺮﺑﻘﻲ ... ﻭﺍﺵ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﺍﺳﻚ ﺷﻨﻮ ﻛﺘﻘﻮﻟﻲ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺨﺮﺑﻘﺶ ... ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻭ ﺭﻳﺤﺘﻬﺎ ﻻﺻﻘﺔ ﻓﻴﻚ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : " ﻧﺎﺽ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ " ﻛﺘﺸﻜﻲ ﻓﻴﺎﺍﺍﺍ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻘﺎ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺟﺎﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻟﻲ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺭﻳﺤﺔ ﺑﻨﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺕ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺷﻜﻮﻭﻭﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻭ ﻋﻼﺵ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻴﻴﻴﻚ !
ﺟﺎﺑﺮ : ﺭﺍﻩ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻲ ... ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﻌﺮﻓﻬﺎﺵ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﺸﻮﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻭ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﺎﺩﻱ ... ﺭﺑﺎﺏ ﻧﺘﻲ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﻣﺒﺎﻏﻴﺶ ﻧﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺣﻴﺪﻱ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺸﻚ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻨﻚ
ﺭﺑﺎﺏ : ﻋﻼﺵ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭ ﻻ ﺣﻴﻨﺖ ﻫﻲ ﺑﻨﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻻﺍ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺳﺪﻱ ﻓﻤﻚ ﺣﺴﻦ ﻟﻴﻚ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺪﻳﺮﻱ ﻛﻴﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﺘﻜﺮﻩ ﺍﻧﻲ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺟﺎﻱ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺣﺘﺎ ﻧﻜﺪﺗﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺭﺑﺎﺏ : ﺩﺍﺑﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻨﻜﺪ ... ﻣﺎﺑﻘﺘﻴﺶ ﻛﺘﻠﻘﺎ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ... ﺑﺎﻏﻲ ﺗﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺠﻬﺔ ﺁﺧﺮﻯ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ " ﻏﻨﺒﺪﻝ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺁﺧﺮﻯ ﺣﺴﻦ ﻟﻴﺎ
ﺧﺮﺝ ﻭ ﺧﺒﻂ ﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻮ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ... ﻫﺰ ﺳﻮﺍﺭﺗﻮ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﻭﻻﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺮﻋﺪ ... ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻧﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻮﺣﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ... ﻫﻲ ﺗﺨﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺎﺵ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺣﺒﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﻘﻞ ﻓﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﻴﻄﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ... ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺃﻏﻠﺐ ﺷﺠﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺒﻴﻨﺶ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻮ ... ﺍﻻ ﺍﻥ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﻛﺘﻔﻀﺤﻬﺎ ... ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻤﺮﺍﺳﺔ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﻢ ﺧﻼﺕ ﺗﺨﻮﻓﻬﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﻛﺜﺮ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن