بارت 118

358 17 0
                                    


ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻫﺎﺯ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ... ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺰﻭ ﻏﺎﺋﺐ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺸﻄﻮﻥ ... ﻓﺠﺄﺓ ﺣﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ ﻳﺪﻭ ﻭ ﻧﺎﺽ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭ ﻧﺰﻝ ... ﺭﻛﺐ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺍﻧﻄﺎﻟﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ...
ﻫﺒﻂ ﻭ ﺗﻠﻔﺖ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺎﻟﺠﻬﺔ ﻻﺧﺮﻯ ... ﺣﺮﻙ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻟﻠﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ ... ﻭ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻟﻤﺤﺎﺗﻮ ﻫﻨﺪ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻴﺪ ...
ﻫﻨﺪ : " ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺟﻮﻻﻥ " ﺿﻮﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﻘﻠﺐ " ﻏﺘﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻫﻨﺎ ... ﺑﻼﺗﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﻧﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻻ ﻏﻴﺮ ﺧﻠﻴﻚ ... ﺍﻧﺎ ﻏﻨﻠﻘﺎﻫﺎ ﺭﺍﺳﻲ
ﺯﻳﺮ ﺑﻘﺒﻈﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﺣﺎﻛﻤﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﻣﺘﺤﺮﻛﺶ ... ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﺩﻏﻴﺎ ﺗﺤﻮﻟﻮ ﻭ ﺗﺮﺳﻤﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺗﻨﻄﺮﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻓﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻨﻮ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﻓﺎﻟﺮﻑ ﺍﻟﺨﺸﺒﻲ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻴﻴﻲ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻋﻨﻴﻚ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻭﺟﻬﺎ ﺭﺟﻊ ﺣﻤﺮ " ﻃﻠﻖ ﻣﻨﻲ ﻭ ﻻ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻐﻮﺕ ﻭ ﻧﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﻗﺮﺏ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻬﺎ " ﻏﻮﺗﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺣﻴﺪ ﻳﺪﻳﻚ ﻋﻠﻴﺎ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍ ﻣﺰﻭﺟﺔ ... ﻻ ﻋﺮﻑ ﺭﺍﺟﻠﻲ ﺣﻄﻴﺘﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺪﻳﻚ ... ﻏﻴﻘﺘﻠﻚ
ﺳﻠﻄﺎﻥ : " ﺍﺑﺘﺎﺳﻢ ﺑﺠﻨﺐ " ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻟﻲ ﺑﻐﻴﺖ ... ﻧﻮﺻﻞ ﻟﺮﺍﺟﻠﻚ ... ﻭ ﺃﺣﺴﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ ﻫﺎﺩﻱ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺼﺪﻣﺔ " ﺵ ﺷﻨﻮ !!
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ... ﻭ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺳﻬﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺮﺏ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ ... ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻓﻘﻂ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺪﻓﻌﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺘﺎﺳﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ... ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﺑﺮﺿﻰ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺮﻋﺪ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻫﺎﺑﻄﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ...
ﺣﺲ ﺑﻨﺸﻮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﺧﻄﻒ ... ﻭ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﺍﺩ ﺧﻼﻫﺎ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪﻭ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺣﻨﻰ ﻭﺟﻬﻮ ﻟﻤﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ... ﻧﻄﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﻴﻒ ﻓﺤﻴﺢ ﺍﻷﻓﻌﻰ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺍﺑﺔ ﻫﻮ ... ﻭﺍﺵ ﻏﺘﻘﻮﻟﻲ ﻟﺮﺍﺟﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻧﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺟﻮﻻﻥ ﺻﻮﺗﻮ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺰﻳﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭ ﺩﻓﻼﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻮﺟﻬﻮ ... ﺑﻌﺪ ﻭ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎﺣﻴﺪﺍﺗﺶ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺟﺒﺪ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﻤﺴﺢ ...
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻫﺎﺩﻱ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﺪﻓﻌﻲ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﻲ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺴﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻃﺒﻌﺎ
ﻛﻤﻞ ﻛﻼﻣﻮ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻏﺎﺩﻱ ﺑﺜﻘﺔ ﻭ ﻏﺮﻭﺭ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺑﻘﺎﺕ ﻓﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻌﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻛﻴﺮﺟﻔﻮ ... ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻛﺘﺰﺭﺏ ﻓﻤﺸﻴﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻻﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ... ﺩﺧﻼﺕ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎ ... ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎ ﻓﺮﺍﺣﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺨﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻛﺪﻭﺯ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﻜﻮ ﺑﻘﻮﺓ ...
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺘﻮﻗﻔﻮﺵ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﻓﺼﻤﺖ ... ﻛﺘﻐﺴﻞ ﻭ ﺗﻌﺎﻭﺩ ... ﺳﺪﺍﺕ ﻟﻤﺎ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﻑ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﺤﺎﺕ ﻟﺸﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﻳﻘﻴﺴﻬﺎ ... ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺗﺠﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻭ ﺷﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻬﺎ ... !
ﻛﻼﻣﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻴﻒ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻜﻠﻮ ... ﻭﺍﺵ ﻛﻴﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭ ﻛﻴﻌﺮﻑ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺎﻝ ﻻ ﻛﻴﻌﺮﻓﻮ ... ﺗﺬﻛﺮﺍﺕ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﭽﻠﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﻭﺍﺵ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻟﻌﺼﻴﺎﻧﻬﺎ ﻛﻼﻣﻮ ... ﻛﻴﻒ ﻏﺎﺩﻳﺮ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻣﺰﺍﻝ ...
ﻣﺴﺤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﻟﻴﺖ ... ﻏﺎﺩﺓ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺎﻛﺒﺎﺕ ﺷﻲ ﺟﺮﻡ ... ﺗﺴﺎﻃﺤﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﻫﻢ ... ﺍﺭﺗﺎﻋﺒﺎﺕ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺪﺍﻙ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﻊ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺒﻌﺪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻁ ﺫﺭﺍﻉ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺼﺮﻫﺎ ... ﻭ ﺭﻳﺤﺘﻮ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻨﻴﻔﻬﺎ ... ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﺎ " ﻣﺎﻟﻜﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺃﺍ ... ﻭ ﻭﺍﻟﻮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻼﺵ ﻋﻨﻴﻚ ﺣﻤﺮﻳﻦ ... ﻛﻨﺘﻲ ﻛﺘﺒﻜﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺪﺭﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ " ﺳﺎﻟﻴﺘﻲ ﻫﻨﺎ ... ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻤﺸﻴﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺏ "
ﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭ ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﺗﻢ ﻏﺎﺩﻱ ﻭ ﻫﻤﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﺷﺎﻓﺘﻬﻢ ﻫﻨﺪ ﻭ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﺻﺎﻛﻬﺎ ... ﺣﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻌﺎﺕ ... ﺳﺪﻭ ﻭ ﺿﺎﺭ ﺭﻛﺐ ... ﻛﺴﻴﺮﺍ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﺼﻤﺖ ... ﺟﻮﻻﻥ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﻛﺘﺒﻜﻲ ﻓﺼﻤﺖ ...
ﺑﺎﻗﺔ ﺻﻮﺭﺓ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻣﻼﺣﻘﺎﻫﺎ ... ﻧﺪﻣﺎﺕ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺳﻤﻌﺎﺗﺶ ﻛﻼﻡ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻗﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻏﺮﺍﺑﺔ ... ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﻜﺘﻌﺮﻓﻮﺵ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻛﺎﻧﻮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﺣﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻴﻪ ﺧﻼﺗﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ...
ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﺨﻨﻘﺔ ﻭ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ... ﺗﺒﻜﻲ ﻓﺤﻀﻨﻮ ﻭ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻮ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﻟﻤﺔ ... ﻻ ﻋﺮﻑ ﻏﻴﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺮﺗﺎﻛﺐ ﺷﻲ ﺣﻤﺎﻗﺔ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﻮﻗﻔﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺟﻨﺐ ﻟﺒﺤﺮ ... ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻂ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻓﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻣﺪ ﻳﺪﻭ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺳﻂ ﻳﺪﻭ ﻭ ﻧﺰﻻﺕ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﻮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺮﻑ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻮﻟﺔ ﻳﺄﻧﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﺨﺎﺻﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺎﺟﺂﺕ ﻓﺎﺵ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ... ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺩﺍﻓﺊ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻘﻠﻘﺔ ﻣﻨﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ "
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻋﻼﺵ ﺧﺮﺟﺘﻲ ﺑﻼ ﺧﺒﺎﺭﻱ ... ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﻬﻀﺮ ﻭ ﺣﺎﺑﺴﺔ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ... ﻛﻦ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻏﺘﺤﻂ ﻓﺪﺍﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺠﺎﻭﺑﺎﺗﻮﺵ ﻛﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻮ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﻳﺘﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺴﺒﺐ ... ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻐﻴﺘﻚ ﺗﭽﻠﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻫﻜﺎﻙ ... ﻟﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﺭﺗﺎﻛﺒﺖ ﻓﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ... ﺭﺟﻌﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺑﻼ ﻋﺪﺩ ... ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻏﻴﺨﺮﺝ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻨﺘﺎﻗﻢ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﺮﺟﻊ ﺣﻖ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺃﻧﺎ ﺁﺫﻳﺘﻮ ... ﻟﻮ ﻣﺎﻛﻨﺘﻴﺶ ﻧﺘﻲ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻳﻬﻤﻨﻲ ...
ﻭ ﻋﻤﺮﻱ ﺧﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﻻ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ﺣﺪ ... ﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﺎﻋﺪ ﻧﺨﻠﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺕ ... ﻟﻜﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﻏﻴﺤﺎﻭﻟﻮ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻫﺎ ... ﻭ ﺑﺎﺵ ﻳﺂﺫﻳﻨﻲ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻏﻴﻤﺸﻲ ﻟﻴﻚ ﻧﺘﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ... ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻋﻼﺵ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﺑﺰﺍﺍﺍﻑ ... ﻋﺎﺭﻑ ﻇﻠﻤﺘﻚ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ... ﻭ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﺃﻧﻚ ﻣﺮﺗﺎﺑﻄﺔ ﺑﺸﺨﺺ ﺑﺤﺎﻟﻲ ... ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﻘﺪﺭﺵ ﻧﺨﻠﻴﻚ
ﺿﺎﺭﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺧﺸﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﺼﺪﺭﻭ ... ﺣﺎﻭﻃﺎﺕ ﻛﺮﺷﻮ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭ ﺗﺨﺸﺎﺕ ﻓﻴﻪ ... ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺷﻬﻘﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻗﺒﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﺑﻐﺎ ﻳﺒﻌﺪﻫﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺯﻳﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺪﺍ ﻛﻴﺤﺲ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﻫﺎﺩﻳﻚ ...
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﺰ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﻨﻔﻮﺧﻴﻦ ﻭ ﺣﻤﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎﺑﻐﺎﻭﺵ ﻳﻮﻗﻔﻮ ... ﺗﻌﻘﺪﻭ ﺣﺠﺒﺎﻧﻮ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺷﺪ ﻓﻮﺟﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺑﺠﻮﺝ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺎﻟﻜﻲ ... ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻚ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺟﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﺵ ﻧﺴﺘﺎﻗﻞ ... ﻣﺒﺎﻗﻴﺶ ﻏﻨﺮﺟﻊ ﻟﺘﻤﺎﻙ ... ﻏﻨﺒﻘﻰ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ ﻛﻴﻒ ﻗﻠﺘﻲ ﻟﻴﺎﺍﺍ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻤﺎﻙ ... ﻫﻀﺮ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻲ ﺣﺪ ... ﺟﺎ ﻟﻌﻨﺪﻙ ﺷﻲ ﺣﺪ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻛﺘﺤﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ " ﻻ ﻻ ... ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﺘﺸﻜﻴﻚ " ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ ﻭ ﺣﻄﺎﺕ ﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻭ " ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻌﻮ ﻟﻠﺪﺍﺭ
ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﻳﺤﻜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻃﻠﻌﻮ ﻭ ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﭼﻠﺲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻧﺎﺿﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﻄﺎﺕ ﻟﻌﺸﺎ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﺗﻌﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﻠﻲ ﻋﻴﺎﻧﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺎﻛﻞ ﻭ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻨﻌﺲ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺣﺪﻭ ﻛﻼ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﻧﺎﺽ ... ﺩﺧﻞ ﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺨﺸﻴﺔ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ... ﻣﺸﺎ ﻟﻠﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ﺑﺪﻝ ﺣﻮﺍﻳﺠﻮ ﻟﺒﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﮔﺮﻱ ﺳﺒﻮﺭ ﻣﻊ ﺗﻴﺸﻮﺭﺕ ﺃﺳﻮﺩ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻳﺴﻴﻨﻎ ﺭﻭﻡ ﻛﻴﺘﺤﺮﻙ ﻓﺎﻟﺒﻴﺖ ... ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎﻋﺴﺔ ...
ﺗﻜﺎ ﻓﺒﻼﺻﺘﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺤﺲ ﺑﺬﺭﺍﻋﻮ ﺗﺨﺸﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ... ﺟﺮﻫﺎ ﻭ ﺿﻮﺭﻫﺎ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﺟﺎ ﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺻﺪﺭﻭ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻮ ﺗﺤﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن