ﺑﻌﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﻙ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻄﻴﺤﻮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﺗﻔﻜﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺻﺎﻓﻲ ﻓﻘﺪﺍﺗﻮ ... ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﺎﻧﻊ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺗﻜﻤﻞ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻻﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻛﻴﻒ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﻣﻦ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ﻣﺎﺳﻮﻟﺘﺶ ﻓﻴﻚ ﺑﺎﻗﻲ ... ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﻊ ﻫﻨﺪ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻨﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﺭﺍﻙ ﻋﺎﺭﻑ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻴﻞ ... ﻭ ﺭﺧﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻚ ... ﺷﻮﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻛﻴﻒ ﻭﻟﻰ ﺷﺎﺣﺐ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻗﺖ ... ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﻟﺒﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟
ﻳﺎﻣﻦ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭ ﻛﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻭﺍﺧﺔ ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺟﻴﺘﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻔﺎﻙ ﺑﻠﻐﻬﺎ ﺳﻼﻣﻲ ﻭ ﺗﻬﻼ ﻓﻴﻬﺎ ... " ﻣﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻳﺪﻫﺎ " ﺧﺎﺹ ﻧﻤﺸﻲ
ﻳﺎﻣﻦ : ﻧﻮﺻﻠﻚ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻻ ﺑﻠﻤﺎ ﻧﻌﺬﺑﻚ ... ﺑﺎﻗﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺪﻭﺯ ﻧﺘﻘﺪﺍ
ﻳﺎﻣﻦ : ﺩﺍﺑﺔ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﻟﻴﻚ ﻧﻮﺻﻠﻚ ... ﻭ ﻻ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺗﻘﺪﺍﻱ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﻧﺪﻭﺯ ﻧﺸﻮﻑ ﺑﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ﺑﺰﺍﻑ ﺍﻳﺎﻣﻦ ... ﻧﺘﺎ ﺩﺭﺗﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﻴﺮ ... ﻭ ﻋﻤﺮﻱ ﻧﺴﻰ ﻭﻗﻔﺘﻚ ﻣﻌﻴﺎ ﻧﺘﺎ ﻭ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻭﺍﺧﺔ ﻏﻠﻄﺖ ﻓﺤﻘﻜﻢ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻧﺘﺎ ﺑﺎﻏﻲ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ... ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ... ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻧﺒﻌﺪ ﻭ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ... ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ... ﻭ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﺗﺒﻐﻴﻚ ﻭ ﺗﻘﺪﺭﻙ
ﺿﺎﺭﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺑﻌﺪﺍﺕ ... ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﺎﻛﺴﻲ ﺷﻴﺮﺍﺕ ﻟﻴﻪ ... ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ... ﺯﻳﺮ ﻳﺎﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺔ ﻳﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻥ ﺁﺧﺮ ﺃﻣﻞ ﻓﻘﺪﻭ ... ﻭ ﺟﻮﻻﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻴﻪ ... ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺃﻭ ﻻ ... ﻃﻠﻊ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺯﺍﺩ ﻣﻨﻴﺮ ...
ﺣﻼﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻟﺒﺎﻫﺎ ﻭ ﺩﺍﺗﻮ ﻟﻴﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ... ﺳﻤﻊ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ﻭ ﺿﺎﺭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﺪﻯ ﺣﺰﻧﻬﺎ ... ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﺿﺤﻴﻦ ﻛﻠﺸﻲ ...
ﺑﻘﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺑﻨﺘﻮ ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﻘﺎﺩ ﻟﻴﻪ ﻟﻸﻛﻞ ﻗﺪﺍﻣﻮ ... ﺗﻌﺸﻰ ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻛﻤﻞ ﺟﻤﻌﺎﺕ ﺩﺍﻛﺸﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎﺗﻮ ﻗﺎﻝ ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻃﻴﺢ ﺍﻟﭙﻼﻃﻮ ﻭ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺴﺒﺒﻬﻢ ...
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻴﻪ ﻳﺠﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺩﻭﺭﺍﺕ ﻭﺟﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ " ﻫﺎﺍﺍ ... !
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ : ﻳﺠﻲ ﻳﻄﻠﺒﻚ ﻣﻨﻲ ... ﻭ ﻻ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻭﻃﻲ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﻧﺸﻮﻓﻮ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭ ﻭﺍﺧﺔ
ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﺣﻄﺎﺕ ﻟﭙﻼﻃﻮ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺷﺤﺎﻝ ... ﺣﺘﻰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺑﻠﻲ ﺑﺎﻫﺎ ﻭﺍﻓﻖ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻘﺎﺵ ... ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺠﻤﻊ ﻫﻲ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻳﺘﺰﻭﺟﻮ ... ﻫﺒﻄﻮ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻣﻮﻉ ﻓﺮﺣﺔ ... ﻓﺮﺣﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ...
ﻃﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ... ﺳﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﻥ ... ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺭﻗﻤﻮ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺩﺩ ﺻﻐﻴﺮ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﺭﻗﻤﻮ ... ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻃﺎﺡ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﻟﻘﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻣﻄﻔﻲ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺻﻮﻧﺎﺕ ﻋﻮﺗﺎﻧﻲ ﺑﺎﺵ ﺗﺄﻛﺪ ﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ...
ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻄﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻭﻗﻔﺎﺕ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺒﻼﻛﺎﺭ ﻭ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﺎﺗﻠﺒﺲ ... ﻣﺎﺑﺎﻗﻴﺶ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﺑﺎﻟﭙﻴﺠﺎﻣﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺟﻴﻨﺰ ﻛﺤﻞ ﻣﻊ ﺗﺮﻳﻜﻮ ﻗﺼﻴﺮ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺑﻴﺾ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﻟﺒﺎﻧﻀﺔ ﻭ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺳﺒﺮﺩﻳﻠﺔ ﻓﺮﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ...
ﻫﺎﺯﺓ ﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﻓﻴﺪﻫﺎ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺸﻘﺔ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻇﻐﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺖ ... ﺗﺴﻨﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺎﺣﻞ ﺣﺪ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺻﻮﻧﺎﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﻔﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﺄﻧﻪ ﻛﺎﻳﻦ ... ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺭﺍﻓﺾ ﻳﺤﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ...
ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺄﺳﺎﺕ ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻓﺤﺎﻟﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻚ 8 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ... ﻭ ﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ... ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻦ ﻭ ﻻ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻧﻴﺖ ... ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﺈﻟﻴﺎﺱ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻮﻻﺗﻮ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﺑﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﺸﺎﻓﻮ ... ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻭ ﺻﻮﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﻛﻴﻒ ﺣﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﻗﺎﻟﺖ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣﻌﺎﻙ ﺭﺋﺒﺎﻝ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺳﻼﻡ ﺧﺘﻲ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺃﻧﺎ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﻧﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻳﺮﺓ ﺃﻣﻮﺭﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ " ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻧﻮ ﻃﺎﻓﻲ ... ﻭﺍﺵ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﻣﻌﺎﻙ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻻ ... ﻻﺵ ﺑﻐﺘﻴﻪ ... ﻳﺎﻙ ﺷﻲ ﺑﺎﺱ ﻣﻜﺎﻳﻦ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﻮﺵ ... ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺶ ﻓﻴﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ؟
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﺶ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﺎ ﻣﺎﺷﺎﻓﻮﺵ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻫﺎﺩﻱ ... ﻭ ﻭﺍﺵ
ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺒﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮ ﻣﻜﺎﻧﻮ ... ﻭ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺗﺸﻮﺵ ﺣﻴﻨﺖ ﻣﺎﻣﻮﺍﻟﻔﺎﺵ ﻟﺮﺋﺒﺎﻝ ﻳﺨﺘﺎﻓﻲ ﻭ ﻳﻄﻔﻲ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻟﻜﻦ ﺑﻐﻰ ﻳﻄﻤﺄﻧﻬﺎ ﻭ ﻳﺘﻜﻠﻒ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻌﻴﺎ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﺍﻣﻢ
ﺳﻨﻤﺎﺭ : ﺷﻮﻓﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻻﺵ ﺗﺨﺎﻓﻲ ... ﻣﻨﻴﻦ ﻧﻮﺻﻞ ﻟﻴﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺘﺎﺻﻞ ﺑﻴﻚ ... ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻃﻔﺎﻩ ﺑﺎﺵ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺟﻮﻻﻥ : ﻭﺍﺧﺔ ﺷﻜﺮﺍ ... ﻭ ﺳﻤﺤﻠﻴﺎ ﺻﺪﻋﺘﻚ
ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻭ ﺧﺪﺍﺕ ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻞ ... ﻣﺎﺑﻐﺎﺗﺶ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺭﺩﺍﺕ ﻓﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻣﺸﻰ ﻓﻴﻦ ... ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺑﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺿﻮﺭ ... ﺗﻤﺸﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺎﺕ ﻃﺎﻛﺴﻲ ... ﻭﻗﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﺧﻠﺼﺎﺗﻮ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻜﻴﺮﺍﻥ ...
ﻗﻄﻌﺎﺕ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﻟﻠﭭﻴﻼﺝ ﺍﻟﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﺠﺒﻞ ... ﺭﺳﻼﺕ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﻟﺴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﻟﺪﺍﺭﻫﺎ ... ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺗﻤﺎﻙ ... ﻫﺬﺍﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻓﻜﺮﺍﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﻓﻴﻪ ...
ﻣﺎﻗﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﺼﺒﺮ ﺣﺘﺎﻝ ﻟﻐﺪﺍ ... ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻨﻴﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻜﺎﺭ ... ﺣﺎﻃﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺍﺟﺔ ﻭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻭﻗﻔﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻧﻴﺖ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺳﻨﻤﺎﺭ ﻻﺵ ﻣﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻓﻀﻼﺕ ﺗﻄﻔﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻭ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺗﺸﻌﻠﻮ ...
ﺟﻤﻌﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﻌﻨﻘﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﺧﻔﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﺎﺭﺩ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ... ﺑﺪﺍﻭ ﻛﻴﺘﺴﺪﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻣﺎﻋﺮﻓﺎﺗﺶ ﺷﺤﺎﻝ ﺩﺍﺯ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﻗﺖ ﻗﺎﻓﺰﺓ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻣﺸﺎﺕ ﻭ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻟﻔﺮﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﺣﺒﺲ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻓﺠﺄﺓ ...
ﺗﺴﻤﻌﻮ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻛﻴﺘﺸﻜﺎﻭ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﻛﺘﺴﻨﻰ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﺘﺤﺮﻙ ... ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻈﻞ ﺿﺨﻢ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
أدب المراهقينﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...