بارت 49

514 28 1
                                    

...
ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ... ﻣﺪﺍﺯﺵ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﻫﺒﻂ ﻭ ﺣﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺏ ... ﻧﺰﻻﺕ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻳﻨﻴﻦ ...
ﺟﻮﻻﻥ : ﻋﻼﺵ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﺍﺑﺔ ﺗﻌﺮﻓﻲ
ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﺤﺮﻛﺎﺗﺶ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﻢ ﺩﺍﺧﻞ ... ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻣﺸﺎﺑﻜﻴﻦ ... ﺣﺴﺎﺕ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻌﻨﺪ ﻣﻜﺘﺐ ﺃﺣﺪ ﻣﻌﺎﺭﻓﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ... ﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﻮ ﻋﻨﺪﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﻭ ﻳﺪﻳﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ... ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﻘﺎﺕ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻭ ﺧﺪﺍﺕ ﺷﻲ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺩﻡ ... ﻛﻴﻒ ﻛﻤﻼﺕ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻴﺎﺹ ﻭ ﻣﻔﺎﻫﻤﺔ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻣﺸﺎ ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭ ﺗﻜﻠﻢ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﺗﺴﻤﻢ ﻭ ﺧﺎﺹ ﻳﺪﻳﺮﻭ ﺷﻲ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ... ﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭ ﻻ ﺧﺼﺎﺗﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﻮﻟﻴﻬﺎ
ﺟﻮﻻﻥ : ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺤﺮﻗﻨﻲ " ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺘﺮﺟﻒ " ﻭ ﻳﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻫﺎﻛﺔ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻭ ﺗﻐﻴﺮﻭ ﻣﻼﻣﺤﻮ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻌﺼﺐ ﻭ ﻇﺎﺑﻂ ﺭﺍﺳﻮ ... ﻭ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﺘﺰﻳﺪ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻴﻪ ﺷﻜﻮ ... ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﺤﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ... ﺷﺎﻑ ﻓﺠﻮﻻﻥ ﻧﺎﻋﺴﺔ ﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﭼﺎﻟﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻋﻨﺪﻭ ﻫﺎﺯ ﺷﻲ ﻭﺭﺍﻕ ...
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻌﺘﻲ ... ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎﺩﺓ ' ﺍﻟﻤﻮﺭﻓﻴﻦ ' ﻣﺠﻬﺪﺓ ﻓﺎﻟﺪﻡ ... ﻭ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺨﺪﺍﺗﻬﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﻭﺍﺀ ﻷﻥ ﻓﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﻣﻮﺍﺩ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻌﺪﻟﺔ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻛﻴﻨﻄﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺣﺪﺓ ... ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻛﺘﻌﺎﻃﻰ ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ' ﺍﻟﻬﻴﺮﻭﻳﻦ '
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻈﺔ ﻳﺪﻭ " ﻣﻜﺘﻌﻄﺎﺵ ﻭ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﻘﻨﺎﺕ ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﺰﺑﻞ ... ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺤﻴﺪ ﻣﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻻ ﻛﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ... 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻭ ﻳﺘﺤﻴﺪ ... ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻏﻴﺨﻮﺍ ﻏﺘﺒﻐﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ... ﻭ ﻫﻨﺎ ﻏﺘﻌﺎﻧﻲ ... ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ... ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺩﻳﺮ ﺧﺪﻣﺘﻚ
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻨﺪ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ... ﻋﻠﻘﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﺮﻭﻡ ﻭ ﺳﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ... ﻏﺎﺩﺭ ﻭ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﻏﻴﺠﻲ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺮﺋﺒﺎﻝ ﻋﺎﻃﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻈﻬﺮ ﻭ ﻛﻴﻬﻀﺮ ﻓﺎﻟﻔﻮﻥ ...
ﺯﻳﻨﺐ ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺟﺎﺕ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻟﺠﻮﻻﻥ ﻭ ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﻮﻭﻻﺍﺍﺍﻥ ﻫﺊ ﻫﺊ ... ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ... ﺑﻐﻴﻨﺎ ﻧﺤﻤﺎﻗﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻘﻼﺏ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺍﻟﺼﻤﺖ "
ﺯﻳﻨﺐ : " ﺗﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻌﻬﺎ " ﻓﻴﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﻭ ﻋﻼﺵ ﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎ ... ﺷﻜﻮﻥ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﻚ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭ ﺟﺮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺷﻨﻮﻭﻭ !!!
ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺷﺎﻓﻬﻢ ﻛﻴﻬﻀﺮﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ... ﺑﺪﺍﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺔ ﻛﺘﻬﺒﻂ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ ... ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺘﺮﺟﻊ ﺗﺴﻮﻟﻬﺎ ﻭ ﻭﺍﻟﻮ ... ﻣﺎﺟﺒﺪﺍﺗﺶ ﺷﻨﻮ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻻﺣﻈﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻠﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻭ ﻛﺘﻘﻮﻝ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻭ ﺗﻌﺎﻭﺩﻫﺎ ... ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﺣﻜﺮﺍﺕ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺎﺕ ...
ﻧﺎﺿﺖ ﺣﻼﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﻣﻌﺎﻩ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺳﻨﻤﺎﺭ ... ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﺟﺎ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ... ﺳﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻻﻥ ﻛﻴﻒ ﺑﻘﺎﺕ .... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺑﻠﻲ ﻧﻌﺴﺎﺕ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺴﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻨﺰﻟﻮ ﻟﻜﺎﻓﺘﻴﺮﻳﺎ ... ﭼﻠﺴﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﺎﻭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻠﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ... ﺣﺘﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ... ﺣﻄﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﺎﻣﺘﻴﻘﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺯ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ... ﺣﮕﻠﻬﺎ ﻣﺘﻜﻮﻥ ﻓﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ... ﻭ ﺯﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻫﺎ ...
ﻣﺮﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻓﺎﻗﺖ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺘﺤﻚ ﻓﺪﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺮﻗﺎﻧﺔ ﻭ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ ... ﻋﻴﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺟﺎ ﻓﺤﺼﻬﺎ ... ﻋﻠﻘﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻴﺮﻭﻡ ﺁﺧﺮ ... ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺼﺒﺮ ﺭﺍﻩ ﻏﻴﻔﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ... ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺸﺮﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﺴﺐ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻣﻬﺪﺉ ﻷﻥ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺧﺎﺹ ﻳﺨﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻓﻴﻦ ...
ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺗﺸﻬﺎﺵ ﻭ ﻻ ﻟﺤﻈﺔ ... ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﻘﻠﺒﻬﺎ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻃﺎﺣﺖ ﻓﻮﺣﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ ... ﻛﺘﻤﻨﻰ ﻓﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺘﻜﺴﺮﺵ ﺭﻏﻢ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﺤﺎﻝ ﺻﻌﻴﺒﺔ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﺲ ﺑﺮﺍﺳﻚ ﺑﻮﺣﺪﻙ ... ﻛﻴﻒ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻧﻌﺴﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﻜﺎﺕ ﻓﻮﻑ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﺭﺍﺩﺓ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻣﺸﺎﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻨﻴﻬﺎ ...
ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﺧﻞ ... ﻛﺎﻥ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻔﺎﻳﻮﺯ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﻋﻞ ... ﻗﺮﺏ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺒﺎﻳﺎﺹ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻭﻭﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻧﺎﻋﺴﺔ ... ﺧﺮﺝ ﻳﺪﻭ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ﻭ ﻣﺮﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﻀﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﻓﺠﺒﻬﺘﻬﺎ ... ﺩﻭﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺒﻌﻮ ﻭ ﻣﺮﺭﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﺠﻨﺐ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺎ ... ﺳﺎﻫﻲ ﻓﻤﻼﻣﺤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻭ ﻃﻔﺎ ﺍﻟﻀﻮ ﻭ ﺧﺮﺝ ...
🍂🍂 ﺩﺧﻼﺕ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ... ﺣﻼﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﻔﺰ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺠﻬﺔ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﻳﻘﺔ ... ﻣﺘﻜﻴﺎ ﻭ ﻣﺪﻭﺭﺓ ﻭﺟﻬﺎ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ... ﻧﺎﺿﺖ ﻭ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺟﻨﺒﻬﺎ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﺎﻗﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ " ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺟﻮﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﺻﻌﻴﺐ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻧﺘﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﺩﻳﺔ ... ﻧﺘﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺣﺪﺓ ﺷﻔﺖ ... ﻭ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻨﻮﺿﻲ ﻭ ﺗﺴﺘﺮﺟﻌﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ... ﻋﻤﻲ ﺃﻧﺎ ﻏﻨﺤﺎﻭﻝ ﻧﻘﻨﻌﻮ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ﻏﻴﺮﺟﻊ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ... ﻏﻴﺮ ﻧﺘﻲ ﻣﺎﺩﺭﻳﺶ ﻓﺒﺎﻟﻚ
ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻭﺍﻟﻮ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺒﻐﺎﺵ ﺗﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ... ﺳﻜﺘﺎﺕ ﻭ ﺧﻼﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ ... ﺷﻮﻳﺔ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﻞ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ... ﺍﻟﻲ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﻵﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻭ ﺳﺮﺡ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﺮﺝ ... ﻏﺎﺩﺭ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺧﺮﺟﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍ ... ﻧﺎﺿﺖ ﺑﺪﻻﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ...
ﺧﺮﺟﻮ ﻭ ﻫﺒﻄﻮ ﻟﺘﺤﺖ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺣﻞ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﺗﺴﻮﻝ ... ﺯﻳﻨﺐ ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻣﻊ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﻭ ﻏﺎﺩﺭﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ...
ﻭﺻﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﭭﻴﻼ ... ﻳﺎﻻﻩ ﺗﺤﻼﺕ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺑﻐﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻫﺎﺑﻂ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻮ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﻁ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﻭﻗﻒ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﻞ ﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﻫﺒﻂ ... ﻳﺰﻳﺪ ﻗﺮﺏ ﺷﺎﻑ ﺟﻮﻻﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻌﻨﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻠﻲ ﻧﺘﺎ ﻣﻮﺭﻁ ﻓﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ... ﻓﻴﻦ ﺩﻳﺘﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ؟؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻭﻟﻴﺘﻲ ﺣﺎﺿﻴﻨﻲ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺎﻋﺮﺕ ﺷﻜﻮﻥ ﺗﻜﻮﻥ ... ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻛﻴﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻭ ﻻ ﻟﻘﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻟﻐﺒﺮﺓ ﻏﻨﺒﻘﺎ ﻧﺒﺶ ﺣﺘﻰ ﻃﻴﺢ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻨﻴﻦ ﺗﻠﻘﻰ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻏﺘﻠﻘﺎﻧﻲ ﻛﻨﺘﺴﻨﺎﻙ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﻮﺍﻋﺪﻙ ... ﻏﻴﺠﻲ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﺷﺎﻑ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻼﺧﺮ ﺑﺘﺤﺪﻱ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺣﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺟﻮﻻﻥ ﻫﺒﻄﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ "
ﻳﺰﻳﺪ : ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻻﺵ ﺗﺨﺎﻓﻲ " ﻣﺪ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺪﻭ " ﻳﺎﻻﻩ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻏﻨﺪﻳﻚ ﻟﺪﺍﺭﻛﻢ ... ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻣﺸﻄﻮﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﻚ
ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺤﺮﻛﺎﺗﺶ ﺷﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﻬﺎ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﺪﻳﻬﻢ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻮ ... ﻳﺰﻳﺪ ﺟﺎﺭ ﻣﻌﺎﻩ ﺟﻮﻻﻥ ﺑﺎﻏﻲ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ... ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﺟﺮﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ...
ﻳﺰﻳﺪ : ﺟﻮﻻﻥ ﻣﺎﻟﻜﻲ ؟
ﺟﻮﻻﻥ : ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻏﻨﺪﻳﻚ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﻣﻚ ﻭ ﺑﺎﻙ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻼ " ﻻ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ
ﻳﺰﻳﺪ : ﻛﻴﻔﺎﺵ ... ﻋﻼﺵ ﺷﻨﻮ ﻭﺍﺍﻗﻊ ... ﻭﺍﺵ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺭ ﻟﻴﻚ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻣﺎﻋﻨﺪﻙ ﻻﺵ ﺗﺨﺎﻓﻲ ... ﻻ ﺑﻠﻐﺘﻲ ﺑﻴﻪ ﻏﻴﺘﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ
ﺟﻮﻻﻥ : " ﺑﻐﺎ ﻳﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ " ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻚ ﻻﺍﺍﺍ ... ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺘﻤﺎﺍﺍﺍﻙ
ﺧﻼﺗﻮ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻓﺴﻴﺎﺭﺓ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺑﻘﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﻛﻴﺸﻮﻑ ... ﻫﺰ ﻓﻴﻪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺣﺎﺟﺒﻮ ﻭ ﻃﻠﻊ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻟﭭﻴﻼ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﺎﺱ ... ﺑﻐﺎ ﻳﻬﺒﻂ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﻮﻟﻮ ﺯﻳﻨﺐ ...
ﺯﻳﻨﺐ : ﻓﻴﻦ ﺣﻨﺎ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺩﺍﺭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻗﻮﻟﻲ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﻭ ﺻﺎﻓﻲ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﻻﻥ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺁﻩ
ﺯﻳﻨﺐ : ﻭ ﻋﻼﺵ ﺟﺎﺑﻬﺎ ﻟﻬﻨﺎ ؟
ﺇﻟﻴﺎﺱ : ﺟﻮﻻﻥ ﺗﺨﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺮﻳﺾ ... ﻭ ﻣﻨﻴﻦ ﻣﺘﻘﺪﺭﺵ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺪﺍﺭﻫﻢ ... ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﻣﻦ ﻟﻴﻬﺎ
ﺯﻳﻨﺐ : ﺍﻩ ﺃﻭﻛﻲ
ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻧﺰﻻﺕ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻭ ﻣﺸﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺲ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺭﻱ ﻭ ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪ ﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻮﻻﻥ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻣﻮﺟﻪ ﻫﻀﺮﺗﻮ ﻟﻠﺨﺪﺍﻣﺔ " ﻃﻠﻌﻴﻬﻢ ﻟﻔﻮﻕ
ﺭﺍﻓﻘﺎﺕ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﻟﻔﻮﻕ ﻭ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺩﺧﻠﻮ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻐﺎﺩﺭ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺤﺠﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭ ﺃﺛﺎﺛﻬﺎ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻗﺪﺍﻡ ﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ... ﺗﺤﺴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ... ﻭ ﻣﻦ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﻠﻲ ﻣﺄﺯﻣﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻘﻮﻝ .
ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ... ﻭ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﻔﻮﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻘﻨﻌﻬﺎ ﺑﻠﻲ ﻛﻠﺸﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺘﻘﺎﺩ ... ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻌﺸﻴﺔ ﻭﺩﻋﺎﺗﻬﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻷﻧﻬﺎ ﺧﺎﺹ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺪﺍﺭ ... ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻟﺘﺤﺖ ﻭ ﻟﻘﺎﺕ ﺇﻟﻴﺎﺱ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻊ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﻮﺽ ﻭﺩﻋﻮ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﺵ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ...
ﺩﻗﺎﺕ ﻧﻮﺍﻝ ﻭ ﺩﺧﻼﺕ ... ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﻮﻻﻥ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻓﺎﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ... ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺟﺪﺍﺗﻮ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻋﺎﺩ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﻧﻮﺍﻝ : ﺧﺘﻲ ﺟﻮﻻﻥ ... ﺭﺍﻩ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﺒﺎﻏﺔ ﺩﻭﺷﻲ ... ﻭ ﻏﻨﻄﻠﻊ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻌﺸﺎ ... ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺟﺒﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭ ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﻜﺶ ... ﺩﻏﻴﺎ ﺳﺨﻴﺘﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻭ ﻣﺸﻴﺘﻲ ... ﻛﻴﻒ ﻫﺒﻄﺖ ﺗﻼﻗﻴﺖ ﺑﺴﻲ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺮﺍ ... ﻏﻴﺮ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻃﻠﻊ ﺩﻭﺵ ﻭ ﺧﺮﺝ ﺑﻠﻤﺎ ﻳﻔﻄﺮ ﻫﻬﻪ ... ﺑﺎﻳﻨﺔ " ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ﻭ ﺳﻜﺘﺎﺕ " ﻫﺎﻧﻲ ﻫﺒﻄﺖ ... ﻻ ﺣﺘﺎﺟﻴﺘﻲ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻴﻄﻲ ﻋﻠﻴﺎ
ﻛﻴﻒ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺟﻮﻻﻥ ﻟﺒﺎﺏ ﺗﺴﺪ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻮﺽ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺛﻘﻴﻠﺔ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎ ... ﺣﻼﺕ ﺳﻨﺴﻠﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﺔ ﺳﻠﺘﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﺣﺖ ﻓﻠﺮﺽ ... ﺣﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻳﻜﻮ ﻭ ﺑﻘﺎﺕ ﺑﺪﻳﺒﺎﻏﺪﻭﻍ ﺑﻴﺞ ﻭ ﻛﻮﻟﻮﻥ ... ﺗﻠﻔﺘﺎﺕ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻬﺎ ... ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺈﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﺟﻬﺎ ... ﺭﺟﻌﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﮔﺎﻉ ﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺑﺴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻞ ﻭ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻧﺰﻻﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻠﭭﺎﺑﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻮﺱ ﺍﻟﺤﻼﻗﺔ ...
ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﺷﺤﺎﻝ ... ﻣﺪﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﻫﺰﺍﺗﻮ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ... ﺗﺨﺸﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺽ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺏ ... ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻭ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺻﺪﺭﻫﺎ ... ﻣﻴﻼﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﻤﻮﺱ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻣﻤﺤﻴﺔ ... ﻏﻤﻀﺎﺕ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ...
ﻳﺘﺒﻊ ...

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن