ﻓﻼﺵ ﺑﺎﻙ 💎 ﻗﺒﻞ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ 💎
ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ... ﻭ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪﺝ ... ﻣﻦ ﺃﺭﻗﻰ ﻭ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ... ﻛﺘﺠﻤﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ... ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻬﻞ ﺃﺑﺪﺍ ... ﻛﻴﺘﺨﺘﺎﺭﻭ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ... ﻭ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭ ﻛﻴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ... ﻫﺎﺩﺍ ﺯﺍﺋﺪ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺹ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ...
ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺘﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻫﻢ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺤﺼﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ... ﻭ ﺣﺘﺎ ﻫﻤﺎ ﻛﻴﺘﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﺀﻫﻢ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ... ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻛﻴﺤﺼﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻭﺽ ﺣﺴﺐ ﺿﺮﻭﻓﻬﻢ ... ﺣﺘﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ... ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﺃﻧﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﻣﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ... ﻏﻴﺨﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻮﺟﻬﻚ ﻭ ﻏﻴﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ...
ﻟﺬﺍ ﺍﻻﺗﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ... ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻘﻮ ﻛﺘﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﻭ ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻜﻮﻥ ﺻﻌﺒﺔ ...
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺷﺎﺳﻌﺔ ... ﻭ ﻧﺎﻓﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ... ﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺭﺍﻗﻲ ﻭ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ ... ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻏﺎﺩﻳﻦ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻓﺎﻷﺭﻭﻗﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﻋﺮﺍﻕ ... ﻭ ﻛﻞ ﻣﻨﻀﻢ ﻟﻠﻔﺌﺔ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻴﻬﺎ ... ﻫﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﻴﻦ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺇﻟﺦ ... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺼﻐﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ...
ﻏﺎﺩﺓ ﻛﺘﻤﺸﺎ ﺑﺄﻧﻮﺛﺔ ... ﻻﺑﺴﺔ ﻣﻮﻧﻄﻮ ﺣﺪ ﺍﻟﻔﺨﺎﺽ ﻣﻊ ﻟﻲ ﺑﻮﻁ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ ... ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ... ﻭ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺘﺬﻛﺮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻭ ﺑﺪﻻﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺘﺎﺟﻬﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻓﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻮﺻﻞ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺠﻬﺔ ... ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻛﻴﻒ ﺿﺎﺭﺕ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ... ﭼﺎﻟﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺧﺸﺒﻲ ﻭ ﻣﺘﻜﻲ ﺍﻟﻠﻮﺭ ...
ﻻﺑﺲ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻊ ﺟﺎﻛﻴﻂ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﻫﺎﺯ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻴﺪﻳﻪ ﻭ ﻣﻨﻔﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻪ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻛﺄﻧﻮ ﻟﻮﺣﺔ ﻭ ﻣﺴﺨﺎﺗﺶ ﺗﺒﻌﺪ ﻧﻀﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺣﺪﺍﻩ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻋﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻜﺘﺎﺏ " ﻋﻼﺵ ﺟﺎﻳﺔ ؟
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﻫﺎﺩﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻴﻨﺎ ﻫﻨﺎ ... ﻗﻠﺖ ﺑﺪﻝ ﻏﻴﺮ ﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ... ﻧﻜﺴﺮﻭ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻬﺎﻟﻮﻳﻦ ﻛﻴﻒ ﻛﺘﻌﺮﻑ ... ﻭ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻏﻴﺤﻀﺮﻭ ﻟﻠﺤﻔﻠﺔ ... ﺗﺒﻐﻲ ﺗﻤﺸﻲ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺳﺪ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ "
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﻊ ﻫﺎﺩﺷﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺩ ﻟﻤﺮﺓ ﺩﻳﺮ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ... ﺑﻠﻴﻴﻴﻴﺰ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ " ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ
ﺩﺍﺯ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻠﺪﺭﻭﺝ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻮ ﻭ ﺷﺪﺍﺕ ﻟﻴﻪ ﻓﺪﺭﺍﻋﻮ ...
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﺑﻠﻴﻴﺰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﻫﺒﻂ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺷﺎﺩﺓ ﻓﺪﺭﺍﻋﻮ ... ﺩﻏﻴﺎ ﺳﺤﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﺮﺟﻲ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻓﻴﻦ ؟
ﺳﻤﺎﺭﺍ : " ﺑﻔﺮﺣﺔ " ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ... ﺍﻟﺼﺎﻝ ﺍﻟﻲ ﻟﺘﺤﺖ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺳﺮﻳﺔ
ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ... ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﺮﻓﺎﺗﻮ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺠﻲ ...
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﻃﻠﺒﺔ ... ﻣﺮﺗﺎﺩﻳﻴﻦ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﻛﻼ ﻛﻴﻒ ﺑﺪﻉ ﻓﺘﻨﻜﺮﻭ ... ﺳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﻻﺑﺴﺔ ﺯﻱ ﻳﻮﺣﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺻﺔ ﺩﻣﺎﺀ ... ﻟﺒﺎﺱ ﻣﻐﺮﻱ ﻭ ﻗﺼﻴﺮ ... ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺣﺎﺿﻴﻦ ﻟﺒﺎﺏ ﻣﺘﺮﻗﺒﺔ ﻣﺠﻴﺌﻮ ... ﻭ ﺍﻟﻲ ﺩﺧﻞ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺵ ﻫﻮ ... ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻀﺎﺕ ﻟﻤﺤﺎﺗﻮ ﺩﺍﺧﻞ ...
ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺟﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻱ ... ﻻﺑﺲ ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﻫﻮﺩﻱ ﻛﺤﻼ ... ﺩﺍﻳﺮ ﻟﻘﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﺎﻟﺠﻴﺎﺏ ... ﺳﻤﺤﺎﺕ ﻓﺎﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﻣﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻭ ﻛﺘﺠﺮﻱ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻔﺮﺣﺔ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﻭﻗﻔﻮ ﺑﻌﺎﺩ ﺷﻮﻳﺔ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻫﺒﺎﻟﻬﻢ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺮﻕ ﻧﻀﺮﺍﺕ ﻣﻨﻮ ﻛﻞ ﻣﺘﺎﺣﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻔﺮﺻﺔ ... ﺣﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﻮﺭ ﻋﻨﺪﻫﺎ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻮﺿﺮﺓ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺳﻤﺎﺭﺍ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻣﻤﻢ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﻗﻠﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﺣﻨﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ... ﻟﻜﻦ ﺭﺋﺒﺎﻝ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺑﻼﻣﺎ ﺗﺰﻳﺪﻱ
ﻗﺎﻃﻌﻮ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ... ﺷﺎﻑ ﺷﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻭ ﺟﺎﻭﺏ ... ﻣﻘﺎﻝ ﺣﺘﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺪﻭ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﻗﻄﻊ ... ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﻙ ﻏﺎﺩﻱ ﻛﻴﺘﻤﺸﺎ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺠﺮﺩﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻓﺎﻟﺤﺮﻡ ... ﺗﺒﻌﺎﺗﻮ ﺳﻤﺎﺭﺍ ﻭ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ...
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﺷﻨﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﺷﻜﻮﻥ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻴﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺭﺟﻌﻲ ﻟﻠﺤﻔﻠﺔ
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﻋﻼﺵ ﻛﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻴﺎ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺑﻠﻲ ﻫﺎﺩﻱ ﻃﺒﻴﻌﺘﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻞ ... ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻏﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻌﻴﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻧﺘﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺩﺍﻓﻌﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪ ... ﻋﻼﺵ ﻗﻠﺒﻚ ﻗﺎﺻﺢ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻗﺘﻮ ﻫﺎﺩﺷﻲ
ﺳﻤﺎﺭﺍ : ﻭ ﺇﻣﺘﺎ ﻭﻗﺘﻮ ... ﺍﻧﺎ ﺻﺒﺮﺕ ﻭ ﺻﺒﺎﺍﺍﺭﺕ ... ﻟﻜﻦ ﻧﺘﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﺍﻳﺪ ﻛﺘﺒﻌﺪ ... ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭ ﻻ ﻋﻼﺵ ﻧﺘﺎ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻴﺪﻱ ﺃﻧﻲ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺍﺧﺔ ﻣﻜﻨﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻮ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻧﺘﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﻚ ... ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﺑﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺒﻐﻴﻴﻚ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻞ " ﺧﺎﺹ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ
ﺣﺪﻭ ﻗﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺟﻮﺝ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭ ﻣﺸﺎ ... ﺧﻼﻫﺎ ﻣﻜﻮﺍﻧﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻮ ... ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ... ﻟﻜﻦ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﻓﻴﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﺣﺘﺎ ﻏﺒﺮ ... ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻷﻗﺮﺏ ﻛﺮﺳﻲ ﻭ ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻛﺘﺒﻜﻲ ...
ﺭﻛﺐ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻓﺴﻴﺎﺭﺗﻮ ﻭ ﺩﻭﺯ ﺍﺗﺼﺎﻝ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﺩﻳﺮﻳﻜﺖ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ... ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻴﻪ ﻭﺭﺍﻗﻮ ﻗﻄﻊ ﻭ ﺧﺪﺍ ﺃﻭﻝ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ... ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻘﺎ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻩ ... ﺭﻛﺐ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻬﻮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ...
ﻫﺒﻂ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻣﺘﺎﺟﻪ ﻟﻔﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ... ﻏﺎﺩﻱ ﻓﺎﻟﻜﻮﻟﻮﺍﺭ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﭼﺎﻟﺴﺔ ﻭ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﺑﻬﺎﺀ ... ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭ ﺟﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪﻭ ... ﻋﻨﻘﺎﺗﻮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ... ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ...
ﺧﻼﻫﺎ ﺣﺘﺎ ﻫﺪﺍﺕ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻭ ﻧﻄﻘﺎﺕ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﻢ ﺃﻭﻟﺪﻱ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﺷﺎﻑ ﻓﺒﻬﺎﺀ " ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻓﻬﻢ
ﻣﺸﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻫﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ... ﺭﺟﻊ ﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﺧﻼﻭ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﺸﺮﺣﺔ ... ﺣﻞ ﻟﻴﻪ ﻟﻔﺮﻣﻠﻲ ﻟﺒﺎﺏ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺗﺒﻌﻮ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﺭﺩ ﻭ ﻛﻴﺒﻌﺖ ﺍﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ... ﺣﻞ ﺍﻟﻔﺮﻣﻠﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻟﺒﻴﺎﺹ ﻋﺎﺩ ﺣﻞ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺒﻮ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺟﺜﺘﻴﻦ ﻣﻐﻄﻴﻴﻦ ﺑﺮﺩﺍﺀ ﺑﻴﺾ ... ﺗﻘﺪﻡ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﻔﺮﻣﻠﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺴﺎﺣﺐ ﺩﻏﻴﺎ ...
ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﻴﺪﻭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻭﺟﻪ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻓﺎﻷﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ... ﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺐ ﻭ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻋﺎﺩ ﺣﻴﺪ ﻟﻐﻄﺎﺀ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻓﺄﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ... ﻭﻗﻒ ﻛﻴﺘﺄﻣﻞ ﺟﺜﺘﻬﻢ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻮ ... ﺣﺎﺱ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺩﺍﺧﻠﻮ ...
ﻭﺍﺧﺔ ﻣﺒﺎﻧﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﻣﺎﺩﺭﻑ ﺣﺘﺎ ﺩﻣﻌﺔ ... ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺏ ﻭ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﺎﻟﺘﺒﻨﻲ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻠﻮ ﺯﺍﺩ ﻛﺒﺮ ... ﻟﺒﺎﺭﺡ ﻛﺎﻧﻮ ﺣﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﺎﺗﻮ ﻓﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ... ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻣﺸﺎﻭ ... ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺣﺘﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﺎﻓﻬﻢ ... ﻳﻤﻜﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﺎﺵ ﺭﺟﻊ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ... ﻋﻼﻗﺘﻮ ﺑﻴﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺩﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻮ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻳﻌﺰﻫﻢ ... ﻛﻴﺒﻘﺎﻭ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻲ ﻭﻓﺮﻭ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﻨﺰﻝ ﻭ ﺳﻘﻒ ...
ﻋﻄﺎﻭﻩ ﻣﻦ ﺣﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ... ﻭ ﺣﺘﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﺒﻐﻴﻬﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻮ ...
ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﺧﺮﺝ ... ﺭﺟﻊ ﻫﻮ ﻭ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻟﭭﻴﻼ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ... ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﺗﻜﻠﻒ ﺑﺎﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭ ﺑﻠﻐﻮﻩ ﻏﻴﺘﺴﻠﻤﻮ ﺍﻟﺠﺜﺘﻴﻦ ﻓﺎﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ... ﻣﺮﺕ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻓﻦ ﻭ ﺣﻀﺮﻭ ﺃﻏﻠﺐ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ... ﺭﺋﺒﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻓﺄﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻐﺮﻓﺘﻮ ... ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﺭﺟﻊ ﻟﻨﺪﻥ ... ﺧﺪﺍ ﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﻓﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻓﺎﺵ ﺍﺗﺎﺻﻞ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ...
ﺧﺒﺮﻭ ﺃﻥ ﺣﻀﻮﺭﻭ ﻓﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﻱ ... ﻭ ﺗﻤﺎﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﺎﺵ ﺗﻜﺘﺐ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ ... ﻹﺑﻨﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ... ﻭ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﻣﺎﻗﺪﺭﻭ ﻳﺪﻳﺮﻭ ﺣﺘﺎ ﺣﺎﺟﺔ ... ﺗﺴﻠﻢ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭ ﻟﻘﻠﺔ ﺧﺒﺮﺗﻮ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﻮﻗﻊ ﺃﻧﻮ ﻏﻴﻔﺸﻞ ... ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻏﺎﻓﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺫﻛﺎﺀﻭ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻲ ﺧﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺨﻠﻲ ﻟﻴﻪ ﻛﻠﺸﻲ ﻓﻴﺪﻭ ...
ﻭ ﺑﻬﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺟﻨﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺍﻷﻳﻤﻦ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻮﻟﻰ ﺭﺋﺒﺎﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ... ﺗﻐﻴﺮﻭ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﺤﻴﺎﺗﻮ ... ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﺭﺟﻊ ﻟﭭﻴﻼ ﻭ ﻟﻘﺎ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻓﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻭ ... ﺩﺧﻞ ﻭ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﻨﻮ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﺑﻘﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﺎ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻭ ﻣﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﻪ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ : ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻭﺍﺵ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻴﻚ ﺍﻭ ﻻ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻀﺮﻭﻑ ﻭ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺗﺤﺘﺎﻓﻆ ﺑﺸﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺘﺨﺺ ﺃﻣﻚ " ﺑﺤﺰﻥ " ﺃﻣﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﺷﺎﻑ ﻓﺪﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﺎﺯﺓ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ... ﺧﺪﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭ ﻣﺰﻳﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻭ ... ﺷﺎﻓﺖ ﻧﻀﺮﺍﺗﻮ ﻭ ﺗﺤﺴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻮ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻭ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻭ ... ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﻤﻨﻰ ﻫﻮ ﻳﺤﻀﻰ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ... ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﺍﻟﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺭﻏﻢ ﻛﻠﺸﻲ ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﻧﻀﺮﺍﺗﻮ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﺓ ...
ﺑﺎﺱ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﻃﻠﻊ ﻟﻐﺮﻓﺘﻮ ... ﺟﻠﺲ ﻓﺎﻟﻀﻠﻤﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ ﻭ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ... ﺩﻭﺯ ﺻﺒﺎﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻬﻢ ... ﻭ ﻫﻮ ﻛﻴﺘﺎﻣﻞ ﺧﻂ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﺘﻮ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ... ﻋﺎﻗﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺰﻳﺎﻥ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺟﻬﺎ ... ﻟﻮﻥ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﺘﺔ ... ﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻣﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺣﺴﺎﺳﻮ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻣﺘﻨﺎﻗﺾ ... ﺣﺐ ﻭ ﻛﺮﻩ ﻓﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻋﺘﺎﺏ ﻭ ﺗﻌﺎﻃﻒ ...
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻠﺸﻲ ... ﻓﻮﺭ ﻣﺎﻗﺮﺍ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻂ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ... ﻭ ﺗﺨﻮﻱ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻤﺬﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ... ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺮﺍﻫﻘﺘﻬﺎ ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻮﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ... ﻟﻠﻘﺎﺀﻫﺎ ﺑﺠﺎﺑﺮ ﻭ ﻣﺎﻭﻗﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ... ﻟﺤﺘﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺘﺒﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺘﺎﺣﺮﺓ ...
ﻻﺣﺒﻴﺒﺔ ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﺘﻮ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻭ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﺪﻳﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ... ﻭ ﻟﺤﺒﻬﺎ ﻟﺮﺑﺎﺏ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯﺕ ﻣﻨﻮ ... ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻳﻌﺬﺭ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺿﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻴﻘﺎﺕ ﻭﺣﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺭﺋﺒﺎﻝ ... ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻛﺒﺮ ﺩﺍﺧﻠﻮ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ... ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻬﺎ ... ﻭ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺍﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺤﻴﺎﺗﻮ ...
ﻣﺮﻭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﻭ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺳﻨﺔ ... ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻤﻘﺼﻮﺭﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ... ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻣﻊ ﺣﺬﺍﺀ ﺑﺎﻫﺾ ﺍﻟﺜﻤﻦ ... ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﺃﻧﻮ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭﻗﻌﻮ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ... ﻭ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺍﻧﻌﺎﻛﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺒﺎﺳﻮ ﻭ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺍﻟﻲ ﻭﻻﺕ ﻣﺤﻴﻄﺔ ﺑﻴﻪ ...
ﺣﻄﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻓﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ... ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭ ﺧﺪﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻴﻪ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻲ ﺃﺟﺮ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻗﺎﻣﺘﻮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭ ﻳﺎﺧﺪ ﺩﺍﺭ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﺟﻮ ﺍﻷﻭﻃﻴﻼﺕ ... ﻭ ﻳﺒﺪﺍ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺧﻄﻂ ﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭ ﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻗﻠﺐ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ... ﻭ ﺩﻣﺮ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻤﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺣﺘﺎ ﻭﺿﻌﺎﺕ ﺣﺪ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ...
ﻓﻲ ﭬﻴﻼ ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺿﻮﺍﺣﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ... ﭼﺎﻟﺲ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻠﺔ ﻟﻔﻄﻮﺭ ... ﺑﺠﻨﺒﻮ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺷﻘﺮﺍﺀ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ... ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻ ﻭ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ ... ﭼﺎﻟﺴﻦ ﺑﺠﻮﺝ ﻭ ﻛﻼ ﻓﺎﺵ ﻣﻠﻬﻲ ... ﺣﺘﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻣﻌﻴﺮ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﻶﺧﺮ ... ﺣﻂ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺭﺷﻒ ﻣﻦ ﻗﻬﻮﺗﻮ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻬﺎ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻼﻣﺎ ﺗﺴﻨﺎﻭﻧﻲ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻪ " ﻋﻼﺵ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ... ﺷﻨﻮ ﻋﻨﺪﻙ ؟
ﺟﺎﺑﺮ : ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻛﻠﻒ ﺑﻠﻲ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺧﺎﺻﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮ
ﺟﺎﺑﺮ : ﺷﻨﻮ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻟﻴﺎ ﺛﺎﻧﻲ ؟
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺨﺎﺭﻃﺔ ﻓﻴﻬﺎ ... ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻔﻞ ﺧﻴﺮﻱ ﻭ ﻟﻜﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻧﺤﻀﺮ ... ﻭ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ " ﻭﺍﺵ ﺍﻧﺎ ﻏﻨﺒﻘﺎ ﺗﺎﺑﻊ ﻏﺎ ﻫﺒﺎﻟﻚ ﻭ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺰﻣﺮ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ... ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻟﻴﺎ ﻫﺒﺎﻝ ﻓﺸﻜﻞ " ﻭﻗﻒ " ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﻔﻼﺗﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺑﺎﻏﻲ ﺿﺤﻚ ﻓﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻳﻘﻮﻟﻮ ﺟﺎﻳﺔ ﺑﻼ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ... ﺧﺎﺻﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻴﻦ ﻳﺤﻠﻮ ﻓﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻣﺮﺿﻨﻲ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺘﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﺸﻲ ﺑﻼﺻﺔ ﻭ ﻣﺎ ﺑﺰﺯﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺔ ﻟﺸﻲ ﻗﻨﺖ ... ﻭ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺧﺎﺹ ﺗﺤﻀﺮ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺟﺎﺑﺮ : " ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ " ﻫﺎﺩﺷﻲ ﺩﻳﺎﻟﻚ ﻃﻠﻊ ﻟﻴﺎ ﻓﺎﻟﺮﺍﺱ
ﺗﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻌﺼﺐ ﻛﻴﻒ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﺒﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺘﺎ ﻛﻴﺘﺤﻮﻝ ﻟﻨﻘﺎﺵ ... ﺧﺪﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭ ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ ... ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﺣﺘﺎﺭﻑ ﻓﺄﺣﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ... ﻟﻜﻦ ﻗﺮﺭ ﺍﻋﺘﺎﺯﻝ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ... ﻭ ﺻﺎﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﺭﺏ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻀﻮ ﻓﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ... ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ... ﻣﺎﻫﻤﻮﺵ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﺪﺍﻡ ﺧﺪﺍ ﻣﻨﺼﺐ ﻛﺒﻴﺮ ...
ﻛﻴﻒ ﻧﺎﺽ ﻫﺰﺍﺕ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻟﻠﺠﺮﺩﺓ ... ﭼﻠﺴﺎﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻔﻮﻃﻮﻱ ﻭ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ... ﺃﻛﺪﺍﺕ ﻟﻴﻬﻢ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ... ﻗﻄﻌﺎﺕ ﻭ ﻋﻴﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﺑﺎﺵ ﻳﺠﻬﺰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻏﻴﺮﺍﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﻓﺘﺢ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻔﻮﺭ ﻟﺒﺎﺏ ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻭ ﺧﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﻟﭭﻴﻼ ... ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻛﻴﻒ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﻨﻮ ...
ﺧﺪﺍﺕ ﮔﺎﻉ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ... ﺩﺍﺯﺕ ﻟﺒﻴﻮﺗﻲ ﺳﺎﻧﺘﺮ ... ﻗﺎﺩﺍﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻤﺎﻳﻜﺎﭖ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺟﻬﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺃﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﺸﺒﻚ ﻣﻦ ﻟﻜﻤﺎﻡ ﻣﻊ ﻛﻌﺐ ﻋﺎﻟﻲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻘﻤﺔ ﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭ ﻣﺒﺎﻳﻨﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ... ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻋﻠﺒﺔ ﻭ ﺟﺒﺪﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﺍﺕ ... ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻴﻦ ﻣﺰﺧﺮﻑ ﺑﺎﻻﺣﺠﺎﺭ ... ﺭﺟﻌﺎﺗﻮ ﻟﻠﻌﻠﺒﺔ ﻭ ﻫﺰﺍﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﻮﺷﻴﻄﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ...
ﻭ ﻫﻲ ﻫﺎﺑﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﺩﻭﺯﺍﺕ ﻧﻤﺮﺓ ﺩﻳﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ... ﺑﻘﺎ ﻛﻴﺼﻮﻧﻲ ﺣﺘﺎ ﻗﻄﻊ ... ﺳﻴﻔﻄﺎﺕ ﻟﻴﻪ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﻭ ﺃﻛﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺨﻠﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻔﻞ ... ﺭﻛﺒﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﻘﺎﻋﺔ ... ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺪﺍﻡ ﺃﻭﻳﻄﻞ ﻛﺒﻴﺮ ... ﻟﺒﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺗﻨﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﻫﺒﻄﺎﺕ ... ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻛﺘﻤﺸﺎ ﺑﺮﻗﻲ ﻭ ﻣﺒﺘﺎﺳﻤﺔ ... ﻛﻴﻌﺠﺒﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺳﻂ ﻫﺎﺩ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ... ﻛﺎﻧﻮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻘﻤﺔ ﺃﻧﺎﻗﺘﻬﻢ ...
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻠﺒﺎﺳﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﻔﺴﺎﺗﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ... ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﺣﺎﻃﻴﻦ ﺃﻗﻨﻌﺔ ﻓﺎﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺰﺧﺮﻓﺎﺕ ... ﻭ ﻣﻨﺘﺎﺷﺮﻳﻦ ﻓﺎﻟﻘﺎﻋﺔ ... ﺍﺗﺎﺟﺎﻫﺎﺕ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻟﻠﻄﺒﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﺎﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ... ﻗﺮﺑﺎﺕ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﻀﺎﻣﺎﺕ ﻟﻴﻬﻢ ... ﺳﻮﻟﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﻣﻌﻄﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ...
ﺭﺳﻤﺎﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﻭ ﺧﺪﺍﺕ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﺍﻟﻲ ﻣﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺒﻬﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﺠﻤﻌﺔ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭ ﺷﻲ ﻛﻴﻔﻮﺡ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ ... ﺗﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭ ﺑﺪﺍﻭ ﻟﻲ ﻛﻮﺑﻞ ﻛﻴﺮﻗﺼﻮ ... ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺳﺎﻋﺔ ﺧﺪﺍﺕ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﻔﻮﻥ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﺗﺎﺻﻼﺕ ﺑﺠﺎﺑﺮ ﻟﻜﻦ ﻣﻜﻴﺠﺎﻭﺑﺶ ... ﺭﺟﻌﺎﺗﻮ ﻟﺒﻮﺷﻴﻄﺔ ﻭ ﺧﺒﻄﺎﺗﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ... ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭ ﺳﻮﻻﺗﻬﺎ ...
........ : ﻣﻜﻴﺠﺎﻭﺑﺶ ؟
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻻﺍ
......... : ﻧﺘﻲ ﺑﻌﺪﺍ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻏﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ... ﺃﻣﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻏﻴﺮ ﺩﻳﺎﻝ ﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ... ﺷﻮﻓﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺯﺕ ﻳﺤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﻮ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺣﺘﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﺼﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﻲ ... ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻳﺠﻲ ﺧﺎﺻﻮ ﻳﺠﻲ
........ : ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻴﺘﺪﺭﻉ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﻲ ﻭﺣﺪﺓ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺧﻨﺰﺭﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ " ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻲ ﻧﺘﻲ ﺑﺎﺵ ﻳﺨﻮﻧﻲ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺨﺴﺮﻭ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﺘﺼﻮﺭ
......... : " ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ " ﺷﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ... ﻭ ﻧﻔﻌﻴﻨﺎ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻴﻚ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺁﺧﺮ ... ﺃﻣﺎ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﻘﺮﻉ ﻣﻴﺆﻭﺱ ﻣﻨﻮ
........ : ﻓﻴﻦ ﻏﻨﻠﻘﺎﻩ " ﺷﺎﻓﺖ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ " ﺁﺍﺍﺍﻩ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍﻙ " ﺷﺎﻓﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻓﻴﻦ ﻣﻨﻌﺘﺔ ﻟﻴﻬﺎ " ﺷﻔﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺩﺍﻳﺮ ... ﻣﺎﺗﻜﺮﻫﻴﺶ ﻏﺎ ﺗﻐﺮﻗﻲ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﺎﻓﻮ ﺍﻟﻌﺮﺍﺽ ... ﻭ ﻳﻌﺼﺮﻙ ﺑﺪﻭ ﺍﻟﺪﺭﻋﺎﻥ ... ﺷﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩﺍ ﻣﺎﺷﻔﺖ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﻛﺔ ... ﻭﺍﺧﺔ ﻻﺑﺲ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﻛﻨﺘﺨﺎﻳﻞ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻲ ﺗﺤﺘﻬﺎ ... ﺷﻮﻓﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﺟﺎﻱ ﺟﻬﺘﻨﺎ
ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﺫﻭ ﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻭ ﻟﺤﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﻌﻴﺪ ... ﺩﺍﻳﺮ ﻣﺎﺳﻚ ﺃﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻴﻪ ﻛﻴﺒﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﻟﻮﻧﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻛﻴﻒ ﺯﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ... ﻻﺑﺲ ﺑﺪﻟﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﺧﺎﺷﻲ ﻳﺪ ﻓﺎﻟﺠﻴﺐ ... ﺍﺗﺎﺟﻪ ﻟﻠﻄﺒﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ... ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ...
........ : " ﺑﺼﻮﺕ ﺭﺟﻮﻟﻲ " May I have a dance with you ؟ ( ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﺤﻲ ﻟﻴﺎ ﺑﺮﻗﺼﺔ ؟ )
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ " Yeah sure ( ﺃﻛﻴﺪ )
ﺷﺪ ﻓﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﺟﺮﻫﺎ ﻟﺤﻠﺒﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ... ﻭ ﻫﻲ ﻏﺎﺩﺓ ﺩﺍﺭﺕ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺼﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺎﺳﻤﺎﺕ ...
........ : " ﻭ ﻫﻲ ﻛﺘﺒﺘﺎﺳﻢ ﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ " ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ... ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻴﺘﻴﺰ ... ﻗﺪ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻣﺨﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﺟﺎﻱ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﺮﻗﺺ ﻣﻌﺎﻩ
ﻭﻗﻒ ﻓﺎﻟﻮﺳﻂ ﻭ ﺑﺨﻔﺔ ﺣﻂ ﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺟﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻭ ... ﺣﻄﺎﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ ﻭ ﻫﺰﺍﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻴﻪ ... ﺑﺪﺍﻭ ﻛﻴﺘﺤﺮﻛﻮ ﺗﺤﺖ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺣﺘﺎ ﺗﻜﻠﻢ ...
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺠﺎﺵ ؟
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺑﺼﺪﻣﺔ " ﻣﻐﺮﺑﻲ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﺍﻣﻢ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺍﻭﻩ ... ﻭ ﺑﺎﺵ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻣﻴﻤﻜﻨﺶ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﺮﻗﺼﻲ ﻣﻌﻴﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﻌﺮﻓﻜﺶ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻛﺘﻌﺮﻓﻨﻲ ! ﺍﻣﻢ ﺷﻨﻮ ﻛﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﺎ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻛﻠﺸﻲ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻛﻠﺸﻲ ﻫﻬﻪ ﻣﺎﻳﻤﻜﻨﺶ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻛﻴﺸﻮﻑ ﻓﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ " ﻋﻨﻴﻚ ﻛﻴﻘﻮﻟﻮ ﺑﺰﺍﺍﻑ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻛﺘﻐﺰﻝ ﺑﻴﺎ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : ﻻ ... ﻓﻬﻤﺘﻴﻨﻲ ﻏﻠﻂ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺗﺤﺮﺟﺎﺕ " ﺃﻭﻛﻲ ... ﺃﻛﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﺎﺏ ﺑﺤﺎﻟﻚ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﻓﺴﻨﻲ
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻭﻗﻒ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻭﺟﻬﻮ ﻋﻨﺪﻫﺎ " ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺎﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻭ ﺷﻨﻮ ؟
ﺭﺋﺒﺎﻝ : " ﻫﻤﺲ ﺣﺪﺍ ﻭﺫﻧﻬﺎ " ﺭﺍﺟﻠﻚ ﺟﺎ
ﺩﺍﺭﺕ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻬﺎ ﺟﺎﺑﺮ ﺩﺍﺧﻞ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻘﺎﺗﻮ ﻏﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﺪﺍﻫﺎ ... ﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﻣﻜﺎﻳﻨﺶ ﺣﺴﻮ ﻛﺄﻧﻮ ﺍﺧﺘﻔﻰ ... ﻭﻗﻒ ﺣﺪﺍﻫﺎ ﺟﺎﺑﺮ ...
ﺟﺎﺑﺮ : ﻋﻼﻣﻦ ﻛﺘﻘﻠﺒﻲ ؟
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻨﺪﻭ " ﺣﺘﺎ ﺣﺪ ... ﺩﺍﺑﺔ ﻋﺎﺩ ﺟﺎﻱ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻣﻨﻴﻦ ﺳﺎﻟﻴﺖ ﺭﺍﻩ ﺟﻴﺖ
ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : " ﻭ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻛﻴﻘﻠﺒﻮ ﻋﻠﻴﻪ " ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻉ ﺩﻳﺮ ﺑﻨﺎﻗﺺ ﻭ ﻣﺘﺠﻴﺶ ... ﻣﺨﻠﻴﻨﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﺕ ﺗﺴﻮﻝ ﻓﻴﻨﺎﻫﻮﺍ ﺭﺍﺟﻠﻚ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺧﺎﺻﻬﻢ ﻏﺎ ﻓﺎﺵ ﻳﺸﺪﻭ ﺍﻟﺤﺘﻴﺖ
ﺟﺎﺑﺮ : ﻧﺘﻲ ﻻ ﻛﺘﻬﻤﻚ ﻫﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﺳﻮﻕ ﻓﻴﻬﺎ
ﺧﻼﻫﺎ ﻭ ﻣﺸﺎ ﻋﻨﺪ ﺷﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻮ ... ﺭﺟﻌﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻋﻨﻴﻪ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻬﻀﺮ ... ﺑﻘﺎﺕ ﺷﺎﻏﻠﺔ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻔﻞ ...
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Teen Fictionﺭﻭﺍﻳﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻤﻮﺽ .... ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﻮﻳﻖ .... ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ .... ﻋﺸﻖ ﻣﻬﻮﻭﺱ ﻣﺘﻤﻠﻚ .... ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ .... ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺔ .... ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ .... ﺍﻟﻈﻐﻴﻨﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ... ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .... ⭐⭐⭐ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ⭐⭐⭐ ﺗﺄﻟﻴﻒ : 🌸 ﻣﻮﺭﻱ 🌸 ﺑﻌ...