البارت السابع والاربعين

259 3 0
                                    

🍒🍃🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 47 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{  شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا  }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

امريكا ,
سجلّها بالجامعة لاكمال الماجستيـر بعد ما طلّب من ثنيان اوراق لها ، ممنونة وجِداً تشوف فيه اخوها ثنيان كثير ، حتى غُموضه فيه من ثنيان مستحيل يبين مشاعره بسهولة وماتعرف عن حياته شي !
دخلّت يدها بمعطفها من حست بالبرد وهي تمشي بجانبه من خلصوا من اجراءات الجامعـة ، نطق نادر بهدوء ووده يفتح اي موضوع معها : نجلـس بكوفي ؟
طيف باستغراب نطقت : ليه ؟
نادر هز اكتافه بعدم معرفة : ماعندي شغل وانتي بالمثل ، هتاف بشغلها وورد بالمدرسة .. تقدرين تقولين نضيّع وقت
ابتسمت طيف وهي تهز راسـها : اعترف لك بشي ؟
نادر ابتسم من ابتسامتها وهو يهز راسه واكملت طيف بحسن نية : فيك من ثنيان اخوي كثير ، تروق لِي تصرفاتك
نطق نادر بهدوء وانظاره للامام بتشتيت : وانتي عندك خبر انك تروقيِن لي؟
وقفت طيف بصـدمة منه ووقف نادر معاها .. بلعت ريقها وهي تنتظر تبرير ونطق بهدوء اكبر وصدمة كبرى لها : لو قلت لك نتزوج ، توافقين؟
تسمرت طيف بذهول وهي تدخل يدينها بمعطفها وتشّد ونطقت بهدوء وذكاء : اهلي تدّل ارقامهم ، اللي فيه خير بصير
ابتعدت عنه ومافهّم عليها ابد ، ترفضّه والا تجحده ؟
الفترة اللي مّرت رُغم قِل اللقاء لدرجة نِدرتـه الا ان مّال لها ولهدوءها أولاً , شخصيتّها ثانياً , غموضهّا ثالثاً ومنطوقها رابعاً تفكيِرها خامسـاً وثقافّتها سادساً , و خجلـها سابعاً , وبحتّها بالحكِي ثامناً واخيراً ويقف هنا وقفة حُب لبحّتها اللي تجيب اقصاه رغم قلة كلامها
ثمـان اشياء كفيلة بأن يفكر فيها ويشوف شريـكة لحياته والاهـم بأن انجذب لها ووده يعرف عنها وتشاركـه كل شي
ابتسـم رغم ردّها وهو يحس بمصادقيه كلامها ومشى خلفها وهو يشوف رجفتّها وخطواتها السريعه
.
بعـد ساعات , غطـت هتاف ورد وهي تدنو لها وتقبلّ خدها لثواني وابتعدت من حست بدموعها بتتزل
شدّت ع لحافها وهي تجلس ع الكرسي اللي بزاوية غرفة ورد وانظارها على الدريشـة وتفكيـرها بكلام ورد اللي ما يتكرر دوم وبكل مرة ترد عليها وتنسى الا هالمـرة .. كانت غير ومشاعرّ غير وغصة ~
.
قبـل رُبع ساعه بحضن هتاف كانت بنتها ورد
ويد هتاف على شعرها تمسح عليه وتنتظر ورد تنام
داهمّها سؤال ونطقت ورد بطفولية وحسن تفكير : ماما
هتاف بهدوء فتحت عينها : همم يا ماما
ورد اخذت نفس وهي تتنهد : بابا ليه ما يحبني ؟
هتاف انذهلت واعتدلت بسدحـتها : مين قال هالحكي؟
ورد بزعل : ما يجي ، ليه مايجي لي ؟ هو مايحبني
هتاف شتت انظارها من حست بالكلام وقف اثر غصتها وتبلعمّها وسكتت وهي ما تمتلك ادنى جواب لأول مرة

رغُم حُبهم .. ورغِم الايام ، على كثر الصدمة والحزِن اللي
حاوط هتاف وما خرجّها من حالتها الا شخص واحد " نادِر " مهما تسوي له مستحيل توفِي بحقه شي ..
.

تستذكـر آخر حدّث يجمّعهم ولغصتها اللي وقفت بنص حلقها ، قبـل خمس سنين تحديداً ,
.
مبتسمـة هتاف وهي تعدل فستانها الاصفـر الصيفي
وشعرّها الاسود بخُصل بنية فوق كتفها ، ملامحها الهادية وبيدّها التحليل بابتسامه متوسعه تنتظر دخول هجام لتبـشره بأحلى بشارة ممكن يحصلّها زوجين يحبون بعض لدرجة العِشق !
دخـل هجام والتعب على ملامحه من الجامعه وابتسم من شافها امامه ونسى كل التعب ، تقدّم لها وهو يفتح ذراعه ودخلت هتاف بحضنه وهي تشد عليه ونطقت ببحه : عندي خبر يسوى مليون
ابتسم هجام وهو عاقد حاجبه : سمّي ياقلب هجام ؟
هتاف اخذت نفس وهي تتنهد وتحط امامه التحليل ، بردت ملامحه بخوف وسط ترقّب هتاف بردة فعله بفرحه ونطق هجام بهدوء مخيف : ما اتفقنا ما تحمليِن؟
انتشلت الابتسامه من ملامح هتاف ونطقت بهدوء : نعمة من ربي ، بتعترض عليها ؟
وقف هجام بخوف من ان ينفضح امرهم : والنعم بالله بس مب الحين ! عارفة اهلي وللحين ماعطيتهم خبر !
هم بـ يالله بيتحملون صدمتهم اني متزوج بهالعمر ، تصدمينهم بأنك حامل بعد
هتاف بغصة : طيب احسن ! لجل لا قالو لك طلقّني ماتقدر ! وبيتقبلون وجودي
هجام بغضب وهو يخلل يده بشعره : مو كذا ، مو بهالشكل ! انتي عارفة ان بنت عمي مكتوبة لي
هتاف بحزن : واعرف انك ماتبيها !
هجام بغضب : تسقطينه ، من الاخر ماودي فيه يا هتاف
ضحكت هتاف بسخرية من كلامه : يارب تمزح هجام يارب تمزح !
هجام بغضب تقدم لها والشر بعينه : ابعدي عن الشر وغنيله يا هتاف ! غني له واختفي عن حياتي انسيني خلاص ماعاد فيه هجام بحياتك

🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن