البارت الثالث والثلاثين

273 4 0
                                    

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 33 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{  شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا  }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

خرجت بُشرى ومستحية تصحي هتان اللي نايمة بتعب
وابتسمت بهدوء لفياض اللي ينتظرها : البنت نايمه ، نتركها ؟ لانها بأمان واساساً غرفتي محد يدخلها
فياض بجمود : نتركها لحالها؟
بشرى : وراه خايف ؟ ماهي مجرمة فياض انتبه .. خلاص اتركها تعبانه وربي استحيت اصحيها ونقروشها معانا
فياض تنهد وهو يهز راسه ويمشي امام بُشرى .. وقف لثواني وهو يلتفت وراه وابتسمت بشرى وهي تمشي بجنبه ، تعّرف ان ميِت تعب ومرُهق بشدة وماودها تتكلم بجملة زيادة معاه وهو ماوده طبّعه من سنوات ماتغير ومستحيل تتقبله لو تغير الان ..
.
دخلوا بيتهم ونطقت هي بهدوء : ما بتخبّر امي فاطمة؟
فياض هز راسه بنفي : مو وقته
صعدت خلفه بعد ما سحبت علبه موية من المطبخ وهي تشوفه يخلل يدينه بشعره ، مدّت العلبة له بهدوء وهي تتوجه لغرفة ملابسهم تبدّل ملابسها خرجت وهي تشوفه حايِر وجالس مشتت انظاره على الغرفة
اقتربت منه وهي ترفع راسه بيدها واصبح وجهه بقُرب بطنها كونها واقفه وهو جالس على حافة السرير : تراك واضح والتعب هالكك ، ما تخِف من التفكير وتعطي نفسك الحق ؟
ناظرها بنظرات لينه وهو يستلقّي على ظهره وتوجهت بُشرى لمكانها وهي تتنهد ، سحبِت اللحاف وهي
ترفعه على جسدها ومد فياض ذراعه لها وهو يأشر على صدره : عارفة مكانك وراه تبعدِين ؟
شدت نفسها وهي تدخل بحضنه وسكّر عليها بذراعه ونطقت بابتسامه : ما ودِي ازيد اتعابك اتعاب
فياض بهدوء : مُستثنية من كل شي ، حتى من نفسي يا بُشرى
ابتسمت وهي تشد على حضنه ، بعد دقيقتين صمت
سمعت نبرته الهادية والليّنة والواضح تأثيره من بحته : ماقد خفت كثر خوفي عليه يوم تصاوّب بهالشكل

عقّدت بشرى حاجبها : يمكن لان اول مرة يتصاوب بعد كل هالسنين؟
هز فياض راسه : بُنيته ماهي مثل قبل ، اول ما تصاوب طاح على الارض وفقد وعيّه
تنهدت بُشرى : مابتعطون امه خبر
فياض برفض تام : مستحيل ! محد رح يعرف عنه اصلاً امه راعية قلب وضغط لو قلنا لها ولدك بالعكسرية بتجيها جلطة بعيد الشر اكثر من كونه متصاوب
رفعت انظارها له وهي تزم شفايفها : ليه شايل حمل كبير ع ظهرك؟ ليه ما تترك لنفسك وقت ترتاح فيه ؟ الشيِب ترس لحيتك وشعرك
ابتسم فياض وهو ينزل انظاره لها : ماقالو الشيِب وِقار؟
مدت يدها لشعره وهي تهز راسها : وقِار ، بس ليه كاتم على انفاسك ؟ تراني زوجتك
شد ع حضنها وهو يزفر : لو عرفتي بنقطة من بحر الاشياء اللي توصلنا يومياً بتنهارين ، اتركيك على الطب وداوِي جروحي
رفعت نفسها وهي تقبِل خده لثواني وابتعدت من شافت فياض مغمض عينه باستسلام : كل يوم احس انِي احبك اكثر
ابتسم فياض لين ما بان صِف اسنانه وهو يناظرها بإمتنان وحاوط خصرها وهو يترك راسه على كتفها ومستلسم ليدّها اللي تلعب بشعره ودقايق فقط وراح فياض بسابِع نومه وخلفه بُشرى ~
.
وعّت هتان وهي تحس بشد رقبتها بسبب نومِتها ، ثواني لاستوعبت وجودها بغُرفة بُشرى ودورت جوالها وهي تشوف الساعه تشيِر ع الـ ٢ ، ماتعرف كيف نامت هالساعات ولا تعرف اللي كانت بتسويه لكنها مُجبرة تجلس لحد الصباح وتروح السكن شتت انظارها على الغرفة بهدوء وسحبت عبايتها وهي تلبسها وتلّم شعرها داخلها وتسحب الطرحة لتتركها بهدوء ع شعرها
سحبِت جوالها وهي تتوجه للرسبشِن تسأل عن غُرفة ثنيان وتراجعت من تراود في فكرها ان مستحيل يعطونها رقم الغرفة لان مافيه زيارات الان .. انتبهت لممرضة تمشي من بعيد وماعندها غير هالحِل فقط
رجفت من بدت تشوف اقتراب الممرضة منها وتماثلِت بأنها بتسقط لولا يد الممرضة اللي ساعدتها ونطقت بخوف : اسم الله عليك ، اطلب لك مُساعدة
هزت هتان راسها وهي تنطق بتعب : مُرافقة مع مريض اسمه ثنيان
عقدت الممرضة حاجبها : العسكري ؟
هزت هتان راسها وهي تنطق بتمثيل قوي للتعب : لو ممكن تساعديني اوصل غُرفته .. رفِعت علبه الموية : محتاج ماي
الممرضة : انتي ارتاحي وانا اوديها له
وقفت هتان برفض : بس تساعديني وبكون متشكرة
عقدت الممرضة حاجبها باستغراب : طيب تمسكي فيني
ساعدتِها لحد ما وصلت السيب وهي تأشر على غرفته : اللي جنبها عسكرين .. اوصلّك؟
هتان اكتفت بإبتسامه : شكراً
ابتعدت الممرضة عنها ونزلت هتان انظارها من العسكريين اللي يسولفون ومو جنبها .. مشت بهدوء اتجاه الغرفة وجات بتفتح الباب ونطق العسكري بجمود : يا بنت !!

🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن