البارت الخمسين

280 3 0
                                    

🍒🍃🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 50 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{  شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا  }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

فصخـت عباتها وهي تمدها لنجد .. كانت لابسه فستان اوف وايت سادة وسلسلة ذهب وحلقان .. مع ساعه
كانت طلّتها عادية الا ان هتان معطيتّها جاذبية
نزل ثنيـان بعدم معرفة ان هتان وابوها وصلوا
وسقطّت انظار ثنيان عليها لوهلة وتوترت من شافت الكل يطالعه نطق بالسلام بتوتر وهو يخرج وفصخت بشرى نقابها بهدوء وهي تبتسم بتوتر لهتان والاجواء

انتهـى العشا وسط سواليفهم واعتيادهم على بعض بسهولة ، وكأن هتان وحده منهم وعبدالله من عايلتهم !
.
وقف عبدالله وهو يأشر بالسلام : دام فضلكم يا عرب ، عساها سفرة دايمة
خرّج ثنيان خلفّه وهو يشوفه يوقف بعيد بالحديقة ويدخن وعينه بالجوال يكلم بنته ، تنهد ثنيـان وجا بيتقدم وتراجع من شاف هتان خارجة .. شتت انظاره
وهو يشوف هتان تبتسم لعبدالله : يلا بابا
عبدالله رمى زقارته وهو يدوسها : يلا
دخلـت هتان وهي تترك شنطتها وتشوف ابوها يسكر الباب .. بلعت ريقها وهي تحاول تشغل سيارتها بعد ماشافت عدم استجابتها ولفت لابوها بزعل : شفيها ذي ؟
عقد عبدالله حاجبه وهو يهز اكتافه بعدم معرفة : شفيها؟ اول مرة
هتان هزت راسها بإيه وهي تحاول ترجع تشغلها ، رمى عبدالله شماغه بالخلف وهو يشّمر اكمامه وينزل لجل يشوف السيارة لمحهم ثنيان وعقد حاجبـه باستغراب من وضعهم وتقدم بهدوء : ياعم ؟ شبلاكم
عبدالله وهو ياشر على السياره : شدراني ذي شفيها ، مادورت تموت الا هني
ضحك ثنيان : خلاص اتركها علي انا اشوفها ، خذو سيارتي
عبدالله رفض بحزم : لا ياولدي ، شدعوة نشوف صرفّة لذي لا تشيل همنا
ثنيان : خلاص ياعم اتركها ، تعالو طيب انا اوصلكم ؟
وافق عبدالله وهو يأشر لهتان اللي ماقدرت ترفضّ من نظره ابوها ، جلست خلف ثنيان بحيث ثنيان ما يشوفها لكنها مو بعيدة عن ثنيان اللي عدّل المنظرة الامامية لجل يشوفها ، عيونها تسقط بعينه تحديداً
شغّل اغنية مستقصدة لها ولابوها ، ولو كان ابوها منتبه لفطّن مقصد ثنيان جا مقطّعه المفضل " ياعم جيتك لحد بيتك .. ليّد بنتك انا اتقدم .. "
وهو يناظر هتان اللي شتت انظارها بحزن وغصّة .. نصف ساعه ووقفوا امام موقعّهم ، تحججت هتان باغراضها وانها تبحّث عن غرض سقط بسياره ثنيان ووقف ابوها ينتظرها برا بعد ما نزل ونطقت هتان بصرامة : انسى ثنيان تتقدم ، جاك الرفض مني واتمنى ماتفكر فيني
نزلت من السيارة بجمود بعد ما شافت برود ملامحه والتفافه بدون شعور لها وسكرت هتان السياره برجفة وهي تمشي بجنب ابوها بكسرة خاطر
جمدّت ملامحه من رفضها له ، جاهِل السبب
ناظرها لين اختفت عن انظاره هي ووالدها وظل ثابت حول الربع ساعه مصدوم وجدِاً ! كاتِم انفاسه ضحك بسخرية ع نفسه وعليها كل الاحداث اللي مرت بحياته في اخر اسبوعين كانت تبيِن الاعجاب ، رُغم هواشهم لكن انهيارها بأول ما طاح ، وقفتها مع اخته ، تحملّها مسؤوليته رُغم ان يكرهون بعض ! خوفها عليه بعد
الاصابة الثانية وبكاءها لما طاح بحضنها بتعب !
سؤالها المتكرر ع جرحه والاهم واللي تركّته يتقدم بهالخطوه هو اخر حدث جمّعهم بعد ما دفها هجام وضمّد جروحها هو ، نظراتها المتأملة ما كانت عبث وفراغ ! مستحيل ومن سابِع المستحيلات تكون تأملاته فيها تروح هباء .. لأول مرة يحس بهالانكسار ينتابه
سنـد نفسه ع الدركسون وهو يزفر وبعد دقايق عديدة حرّك سيارته بجمود لا كأنه الشخص المُنهار قبل دقايق ~
.

عِند هتان , دخلـت غرفتها وهي تسكر الباب عليها برجفـة وصدمه لرفضها ، لردها الغبي المُفاجئ اللي قالته هي نفسها تسرّعت بقرارها ، تعتذر له بداخلها ميِة مرة
غطت وجهها بكفوفها من صدمتها وهي تغرق بتفكيِرها
عارفة ان ثنيان شخصيته قريبة من حمد ، لكن ما ودها تقترب منه ويكون مصيِره مثل مصير حمد ، ماودها فِعلاً تتزوجه وتكون تحت ضغط الرجوع وعدمه بكل عملية يروحها !
.

دخـل فياض وهو ماسك عقاله وتارك الشماغ ع كتفه وبجنبـه بشرى اللي تنهدت من حست بشوق لبشرى الصغيره : ما توقعت بيومين بتعلق فيها هالقّد
توسعت ابتسامته وهو يناظر بشرى ، عقدت بشرى حاجبها ونطقت بضحكة مربكة : شفيك؟
فياض هز اكتافه وهو يتأملها ومسكت بشرى وجهه ونطقت بخجل : لا تناظرني بهالشكل ابد ، لا تفكر فياض
ضحك فياض وهو يمسك كفها ويصعدون : كيف اناظر لك ؟
بشرى بضحكة : مدري تناظرِني بحب بيطلع من عيونك
فياض رمى شماغه والعقال ع الكرسي : يعني ما اناظرلك بحب ؟

🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن