البارت 117

245 2 0
                                    

🌻🍃🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻
🌻 117 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا }

📖🖌 @storykaligi 🌻🍃

الليث دخـل مكتبه وهو يزفر , ياكبر الشُوق لها لكن ماهو الليث اللي يوضح شوقّه مباشرة ، نجد غير وهو عارف انها غير لو ان يطيح بحضنها بهالساعه ما يندم الا
اللي فيِه تاركـه يتراجع !
ناظر لكفوفه المحمّرة من ضربه لبسـام , اللي خرج كل طاقاته السلبية فيه واللي لولا مسكة قاسم لإيقافه لـكانت عيون بسام بين كفوف الليث لان فكر وأجزم على فكرة ان يشُوف حرمـه , حلالـه اللي مايرضى مخلوق يشوفها خاصة انها محافظة على سترهـا بحذافيره ..
-
مسح وجهه بكفوفه بقوة وهو يمررهم على شعره المُبتل ليرجعه للخلف .. عدل تيشرته وهو يخرج وابتسم من عرف انها ماراحت وبتظِل واقفة مكانها وكأنها تنتظر اي تبرير منه , الليث بهدوء : ليه جاية ؟
نجد بضياع : من متى انت هنا ؟
الليث مقترب بخطواته بهدوء أكبر : يهمّك ؟
نجد هزت راسها بعد ثواني وأكمل الليث بتهدأة نبراته لتصل للهمس : اي كثر ؟
نجد رفعت عينها لتسقط بعينه : لـ اني اعرف وش سويت فيه , ولأعرف مين انت و وش تبي مني , ولجل أسباب كثيرة آخرها هو اعرف اني على ذمتك ابقى والا ارجع لأبوي لأني ولا بيوم بكون لعبة لك يالليث تحركها على اشتهائك بالنهاية انا بشر
الليث : وانا بشر , وكلنا نغلط صحيح؟
تكتف بروقـان : سمي , أرد عليك باللي تبين
نجد بشبه حِدة : اسألتي , ابي اجابة عليها
الليث هز راسه ونطق بهدوء : اللي يتعدى علي وعلى حُرمة بيتي ما يطلع حي بعدها
شهقت نجد : قتلته!!!
الليث رمقها بهدوء واحتفظ بالاجابة واكمل متجاهل رجفتها وعيونها اللي تدمع : مين انتي ؟ حرم الليث على سن ورمح و وشو ابي منك ؟ ابيك والله
بلعت ريقها بتكرار على أجوبته المخجلة لها : آخر سبب ودك تعرفيه هو انك بتبقين على ذمتي ولا ؟
اقترب منها اكثر لدرجة مشاركتهم لنفس واحد : بتخرجين من ذمتي بحالة وحدة بس , لما تصيرين أرملة الليث وبس
ابتعد وهو يكمل : وأبداً ما كنتي لعبة لي , انتي أكبر من الوصِف وأكبر من الشعر وحروفّه

-
وصلت هتان لين المستشفى ووقفت بالمواقِف , سحبت جوالها برنة وصُول رساله من ثنيان " لو صاحِية , بدق "
بردت ملامحها بعدم فِهم وكتبت بيد راجفة سريعه انها صاحية ودقايق واتصل ثنيـان فيس تايم
مباشرة بكت من شافت ملامحه وعرفت انهم بالطريق ونطق ثنيان رغُم عدم تواجد استقبال وافر وممكن يقطّع : يا قلب ثنيان وروحه لا تبكين !
هتان ببكاء غاضب : شلون يقوّى قلبك علي عيل ؟ , شلون تمشي بدون ما تقولِي واعرف من رسالة وحروف !
ثنيان : يابعد الدنيا انتي , داّق اتطمن عليك والله ماني قاوِي اتركك بدون وداع بس ادعيلِي !
هتان مسحت دموعها : تحمّل بروحك ورد لِي سالِم
ابتسم ثنيان لثواني واستغرب وجودها بالسياره : وين انتي ؟
هتان بكذب : طلعت اتمشى لاني انكتمت بالبيت بعد الخبر
ثنيان : ياروح ثنيان , أامن نفسك عليك ؟ تهتمين بنفسك دوم معي ولا بدوني وما تقصرين على نفسك بشي ؟
هتان بعبّط : على حسب , اذا طوّلت يمكن ترجع ماتشوفني
ثنيان عقد حاجبه بعدم اعجاب : لعد تقولِين هالكلام , يلا سلام
هتان تنهدت وهي تأشر له بالوداع , سكرت وهي تمسح دموعها وتهدّي دقات قلبها السريعة .. اتصال ثنيان كان طبطبة لقلبها وروُحها بعد فجعتها بروحته وكانت حرفياً محتاجة تسمّع صوته لو لدقايق معدودة
-

رُغم دوختها اللي تحسّها الا انها شقّت طريقها للمستشفى وقفت امام الرسبشن لتسجِل ملف لها
واستندت بخفيف على المكتب وهي تحس الظلام محتويِها مسحت وجهها التعبان ولفت من سمعت صوت بشرى كـ صدى الا انها تقترب منها : هتان ؟ شتسوين هنا؟
مسكت هتان كف بشرى تستند عليه : بشرى بطيِح
لفت ذراع بشرى ظهر هتان تسندها : شفيك ياروحي؟
هتان عقدت حاجبها من حست بمّغص مو طبيعي وصرخت بتأوهه وهي تنزل : حامل بشرى حامل بس مادري
كتمت كلامها من ألمها ودقايق بس وارتخت حركتها

-
ابتعد عنها لترّد أنفاسها اللي انكتمت من قُربه وهو يكمل : وأبداً ما كنتي لعبة لي , انتي أكبر من الوصِف وأكبر من الشعر والحروف
نجد بمُصراحة تامة نطقت : لا تعودّني دفى شمسك دام في النية غُروب !
عقد الليث حاجبه واكملت نجد : انا وانت عارفين نهاية الشي , لا تتركنا نتعلّق وتصعّب النهاية !
رفع حاجبه بذُهول وضحك : تفهمين اللي حكيته ؟
هزت نجد راسها بإيه : فاهمة وكثير , وبعُمق بعد ! لكنِي مو مستعدة ينكسر قلبي اكثر
اكملت بمقاطعه وتغيير موضوع : ماتوقعتك هنا لكن مو مشكلة انا جاية اخذ اغراضي وارجَع مكان ماجيت

🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻
🌻🍃🌻
🍃🌻🍃🌻
🌻🍃🌻🍃🌻

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن