البارت125

232 4 0
                                    

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 125 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

دخل ثنيـان وهو مايشوف هتان موجودة واستغرب من جوالها المفتوح مرمي على طرف السرير وشوي وبيسقط .. رفّعه لجل يتركه على الطاولة وبفضُول سقطت انظاره على محتواه تجهَم وجهه من اللي يقرآه ومن الأسم اللي يبيِن اسم الشخص " حمود " .. خرجت هتان وهي تلبس أقراطها و نطقت بابتسامه وما انتبهت لملامح وجهه : ثنيان بتنزل تتريّق معاهم صح ؟
رفعت عينها وهي تترك اذنها وبردت ملامحها من شافت جوالها بين كفوفه !
ثنيان بنظرات ماقدرت توصفّها اشر لها وجوالها بيده يهزه من اتصال فياض له : نتحاسب .. بعدين بنتحاسب
رّد على فيـاض وجفى النوم وهرب من عيونه ودخل الحمام ياخذ شور سريع .. بالرغم ان جوالها مرمي جنب جواله الا انها ارتعبت تمد يدها له وتركته !
خرج وهو ينّشف شعره متجاهل النظر لها وعاقد حاجبيه بغضب من نفسّه وبصدّمة كبيرة جداً منها واللي شافه , ماوده يتهاوشون بأول ساعات اللقاء وماوده العصبية تسيطّر عليه ! بيفهم الموضوع بنفسه بعدها يواجهها فيه بس مو طايق شوفتها
بلعت ريقها برجفة وهي تحس بهبوط يجيها .. اكمل تجاهله لها وهو يعدل نسفّته ويسحب جوالاته والبوك ويخرج وخرجت خلفه وهي تحس انها في غرّق ماتقدر تنقذ نفسها منه !
-

عند هجـام .. خرج من بينهم بدون احساس منهم وتوجه حيث يرشّده قلبه .. لين بنته وزوجته ابتسم وهو يعدل نفسه ويرّش من عطره وينزل من السيارة وزادت بسمتّه من فتح له نادر وبحضنه ورد الكاشخـه .. مّد يده وهو يحملها وقبلّته بخدّه وهي تحتضن عنقه : بابا
هجام رجع قبلته لها: وه فديت .. عيون بابا
ابتسم لنادر اللي نطق : عيدك مبارك
هجام نطق بابتسامه خافته : أيامك سعيدة , خارجين مكان؟
نادر هز راسه : نروح عند خوالِي , تخاوينا ؟
هجام بتوتر : مايعرفوني
نادر : مين قال هالحكي ؟ , يدرون لا تحاتِي .. تعال واساساً ودي فيك بموضوع بعدين
هز هجام راسه بموافقة : خلاص تم
نادر : ادخل ؟
هجام ضحك : الحين ادخل ؟ ماعليه انتظر هتاف بالسيارة
نادر التّف لهتاف اللي خرجت تسأله عن الفحم بدون معرفة ان هجام هنا .. بلعت حروفها وهي تشوفه ووقفت بهدوء وهي تشوف ورد بحضنه وانظاره تاكلها ونادر واقف بينّهم وابتسامته الخافتة عليهم !
ما كان ودها بشي غير انها تختفي من انظار هجام اللي اكلتها .. رغم توترها الا توتره هو كان اكثر مسح على طرف خشمه ونطق ببحة : انتظرك بالسياره انا
هزت راسها بدون شعور وودها يروح من امامها بأسرع وقت لجل ما يشوفها أكثر .. نطقت بحنق وهي تشوف نادر يضحك بخفة على نظراتهم وتوترهم : وجع ليه ما تقولي ! بعدين كيف تدخله كذا ؟ انا مابيه يشوفني
نادر تكتف بهدوء : تراه زوجك لا تنسين , المهم هيا لا تأخرينه روحي البسي عبايتك
هتاف : نعم !! مين قال بروح معاه , ولا يكون هو بيجي معنا ؟
هز نادر راسه ببرود : هتاف انا ماسمحت لهجام يتقرب من ورد ومننا الا لانني شفت ندّمه وتغييره .. ان ماودك فيه قوليله ولا تتركينه بين هواجيسّك وشورك !
رمقته بهدوء وهي تبتعد عنه بتلبس عبايتها
-

عِند الليث ونجـد
بعد الفطِور , تكوّرت على نفسها وهي تشّد يدينها وتناظر الفراغ .. رغم الابتسامه الهادية اللي اعطاها اياه بعد اول لقى من فترة سفرّته الا انها اكتشفت ماهي لها بالذات انما للجمعه العائلية ! بلّعت ريقها وهي تحس بغصة .. كان ودّها تسولف معاه ويجيها متجاهلة الظروف وماهي عاذرّته أبدًا ان انشغل مع العيال بالذبّح !
وقفت وهي تعدل شكلّها وتلف جلالّها بتتوجه لجلسة البنات من وجود عيال اعمامها بالحوش .. وسقطّت انظارها عليه لاف شماغه على راسه ورافع اكمام ثوبّه ومتعمق بالطبخ معهم !
جلسّت بجنب هتان اللي جسدها موجود وروحها ماهي معهم من فرط الخوف والنظرات .. هدوءه يخوفها ومتأكدة لو واجهها ما بتكون بنفس الشعور اللي تحسه
الضياع لا غير وتحس نفسها ودّها تختفي عن الكل !
رفعت راسّها من ترحيب الجد عبدالله لأبوها اللي وصّل
ورفعّت انظارها بخفُوت وتعب مسيطّر عليها
انتبهت حِصة لبهتان ملامحها ونطقّت : هتان عسى ماشر ؟
بلعت ريقها وهي تهز راسها ببُطئ وتكورت على نفسها وارتفعت الانظار عليها ~

-
انتبّه الليث لنجد وسكوتَها لما سقطت انظاره بدون قصّد جهة الحريم .. عقّد حاجبه وهو يبتعد عن العيال
ورفع جواله وهو يكتّب " تعالِي ، انتظرك عند البوابة الداخلية "

🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن