البارت الثاني والثلاثين

274 3 0
                                    

🌷🍃🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷
🌷 32 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{  شاركيني لو مشينا دروب الهنا وأعذريني لو لقيتي بدروبي عنا  }

📖🖌 @storykaligi 🌷🍃

فياض وهو يبتعد : شوفيها انا رايح اشوف ثنيان
هزت بشرى راسها وهي تدخّل غرفتها بشويش لجل ما تسبب ازعاج لهتان ~
.
طيف ركضت لغرفتها وهي تقفلّها وتسحب جوالها
وتتصل على هتِاف .. بينما هِتاف اللي رفضت ترد عليها بسبب حزنها وصدمتها ، تجمعت الدموع بعين طيف وهي تسمع طرقات الباب تزداد والواضح ان كثرُوا عن شخص وصاروا اشخاص !
بكّت وهي تدور رقم نادر برجفة وتدعي بقلبها ان الله يسلم ويحفظها ، وماكان الرد من نادر ايضاً بسبب وجوده بمحاضرة !!
كتبت مسج له وهي ترسله بخوف وتعاود الاتصال وركضت للحمام وهي تسكرّه وتحس بأن جسمها بيخونها وبيسقط من شدة الخوف اللي تشعر فيه .. سكّرت اذنها من سمعت انكسار الباب بكّت وهي تسكر اذنها وتكتم انفاسها بقوة لجل ما يصدر منها صوت وهي تظن ان نادر بالمحاضرة !
رجفة يدها ودموعها كافين بأنها ماتقدر تسيطر ع جوالها اللي بيدّها وتدعّي بأن تسلّم من الاولاد اللي ماتدري مبُتغاهم ابداً !
سمعت شتمّهم بالصالة ودخول نادِر بعدها بإستغراب من الاصوات الخارجة من طابقِهم وركض مباشرة بفزع على طيف !
نادِر بغضب : ماذا يحصل هُنا
هدأت وتيرتها وهي تسمّع صوته وتحس انتفاضة جسمها بدت تزيد .. ودها بأخوها الان وحالاً ومحد رح يهديها غيره ! ما عايشّت هالشي بالسعودية بتاتاً بل بالعكس كانت بدلاّل وأمن ، سمعت صراخ نادر عليهم وهم بالمثل ومن بعدها انسحابهم الغاضِب وسط بعثرتّهم ! ركضِت ورد لغرفة طيف تبحث عنها وسط خوفها من صراخ خالّها وخرجت طيف من سمعت بكاء ورد .. وقفت برجفة وماهي قادرة حتى تمد يدها وتخفف من شهيق ورد لأنها بالاساس تحتاج احد يخفّف عليها
.
فتّح نادر الباب على وسعّه وهو يناظر بـ طيف بفزع كونها الوحيدة اللي كانت موجودة بالشقة ، وتقدم لها بدون شعور وهو ينطق بعد ما مسك ذراعها : سو لك شي ؟ انتي بخير؟
انتفضّت منه بغضب وخوف وهي تبكي : ابي ثنيان والحين ، شسالفتهم ! وش يبون
نادر كوّر يده بغضب ونطق بهدوء : وش قالو هم
طيف ضحكت بسخرية : مافهمتهم ! مافهمت ابداً ولا ودي
سحّب ورد اللي ترجف لحضنه وهو يهمس لها ليهدأها وانظاره على طيف اللي تمسح وجهها بخوف ، مد يده لكوب الموية وهو يمدها لطيف : اشِربي لونك بهَت
رُغم انها لا زالت خايفة وماودها تسمّع منه شي ودها بأخوها فقط الا انها سحبت الكوب وهي ترتشف .. وقف نادر وبحضنه ورد اللي هدأت انفاسها وبدت تنام
ونطّق بهدوء : اخرجي الصالة .. وُجب الفِهم لك لا تظنين سوء اكثر
رمقته بهدوء وهي تشوفه يخرج من غرفتها متوجه لغرفة هتاف لجل يترك ورد فيه ، ودخلِت طيف الحمام
تغسل وجهها وتكمل بكاءها وصدمتها من اللي حصل وتحس انها بحلِم

.
خرجت وهي تنشف وجهها وتعدل طرحتها وتتوجه للصالة .. انتبهت لجلوسه الهادي وهزّه رجله وانظاره على الصالة المُبعثره .. تكتفت وهي واقفه تنتظره يوضحّ ونطق بهدوء : ماعندي خبر لو فهمتي عليهم بالصحيح ولا ، اولاً اعتذر ع اللي واجهتيه ماكان مقصدّي لك شي وانا بنفسي مصدوم كيف قدروا يوصلون لعنواني
طيف ببحة : مين هم ؟
نادر : طُلابي ، مجموعة منهم رسبوا في مادتي وصاروا يضايقوني ما توقعت يوصلون لين هنا ، اكرر اعتذاري
طيف بواقعية : ماهي كل مرة بتسلّم ، ولا كل شي ينحل بالاعتذار .. هالمرة ما صاحبني شي ولله الحمد لكن وش يضمن لي حياتي بعدها؟ ليه ما تشتكي عليهم
نادر بتنهيدة : ماعليه اكرر اعتذاري وبعرف اتواصل معهم
رفع انظاره لها وهو ينطق بهدوء : بالقانون
طيف ابتعدت عنه وهي تسكر عليها الغرفة وتقفلها
تنهد نادر وهو يسحب جواله ليتصل على هتاف وانظاره متشتته على البعثرة بجمود
.

بغُرفة ثنيان ..
ابتسم فياض بخفة وهو يشوف ثنيان يفّتح عينه ، وسحّب علبه الموية وهو يسكبها بالكوب ويمدها لثنيان : الحمدلله ع سلامتك
هز ثنيان راسه بتعب لعدم قُدرته ع الكلام ويحس مفاصلِه باكملهم متوقفين عن الحركـة .. مسح فياض على راس ثنيان بهدوء : ارتاح بكرا الصباح جايِك
عقد ثنيان حاجبه وهو يحس بتعب شديد وما كان منه الا يعاود النوم ، تنهّد فياض وهو يناظره بهدوء ودنى عليه وهو يقبّل جبينه بحنية ويخرج ، ربت على كتف العسكريين اللي واقفين ومأمن ثنيان عندهم وخرج متوجه لـ بُشرى بعد ما اعطاه الفريق خبر بأن يلتقون الصباح

🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷
🌷🍃🌷
🍃🌷🍃🌷
🌷🍃🌷🍃🌷

شاركيني لو مشينا دروب الهنا واعذريني  لو لقيتي بدروبي عناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن