رددوا اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين، اللهم سلم اخوتنا واحمهم وارفع عنهم البلاء والاذى اللهم آمن روع المستضعفين في فلســطين والسودان..
سموا الله وصلوا على الحبيب
ولا تنسوني من الدعاء بالشفاء والهداية..
متنسوش الڤوت ⭐اعتذار رفيق عن لغة الحوار في بعض مشاهد الفصل وبعض التفاصيل 💓
يلا نبدأ. ـــــــــــــــ
وقف كريم أمام الباب الخشبي بعيدا عن نطاق ثقب الباب و عيونه متعلقة بلمعان المعدن تكاد لو تحرق القلادة بمرتديها، بينما حاول خالد فتح القفل بالمفتاح لكنه موصد من الداخل حاول مرة وبعدها مرة لكن الباب بالتأكيد موصد بقفل داخلى.
في تلك اللحظة ابتعد كريم عن الباب وارتكن الى حائط بجوار الباب ليراقب ما سيحدث تالياً، بعد اقل من دقيقة سمع صوت زوجته يأتي من الداخل تسأل بتوجس:
مين؟
فأجابها الصفيق بدلال مبالغ به:
ده أنا يا روقي افتحيردت رقية بوضوح تسأله:
ايه اللي جايبك دلوقتي يا خالد؟
-معايا ضيف...
--مينفعش يا خالد انا...
-افتحي بس عشان خاطري
--اسفة يا خالد مش هقـ...فقاطعها كريم بهدوء:
افتحي يا رقية...في ثوان قليلة كانت رقية قد فتحت الباب بلا أي تردد، فما كان من كريم إلا أن دفع خالد جانبًا ليدخل هو أولاً مقترباً منها يحدق فيها ويعاينها من رأسها حتى أخمص قدمها ليقيّم ما تلبسه.
لم تكن إلا عباءة منزلية سوداء وحجاب قطني أسود كبير وجوارب، مرر عيونه على الجبيرة الكبيرة التي تظهر من الكم الفضفاض وتصل إلى المرفق وعندها أبعد ناظرتيه عنها، بينما هي ترتجف داخليًّا وخارجياً لا تعلم ما تسأل عنه أو أن تجد شيء لتقوله.
جفلت وانكمشت على نفسها عندما بدأ كريم يدور حولها وعيونه تجول فى الأرجاء بين حوائط المنزل و أبواب الغرف وفجأة توقفت اقدامه أمامها وأمسك الحقيبة التي أحضرها من الأسفل وقلب محتوياتها على الأرض ونبس يسألها ناظرًا للحلوى التي تتساقط وهو ينفض الكيس بقوة:
فين **** الاوضة اللى بتنامي فيها؟ارتفعت زاوية فم خالد بخبث مع بوادر الشجار بينهما وقرر عدم التدخل الآن وتركها تتأجج، في حين توسعت عيون رقية بصدمة من ألفاظه وطريقته لكنها نبست:
اتكلم كويس إنت بتشتم ليه دلوقتي؟رفع كريم زرقاوتيه تجاهها بنظرة جليدية أوقفت تنفسها للحظات قبل أن يصيح ويجعلها ترتعد فى مكانها:
قسمًا ببرب العزة.. كلمة غير اللى انا عايز أسمعها وهطلع ...-أسْكت نفسه وأخذ شهيقه ثم نطق- فين أم الأوضة يا رقية؟بيسرى مرتعشة أشارت له تجاه غرفة بابها مغلق فاقترب منها وسحبها من تلك الذراع المرتعشة ودلف بها للداخل ثم أغلق الباب خلفهم بقوة فى وجه خالد الذي حاول استراق السمع لكنه لم يُفلِح.
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Mystery / Thriller«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...