110-ألاقيكي فين يا قلبي..

1K 210 46
                                    

ردد معنا اللهم عليك بالظالمين، اللهم اكسر شوكتهم اللهم أقم قيامتهم اللهم سلم إخوتنا ونجّيهم واجعل شهدائهم مع الصديقين والانبياء والشهداء..

سموا الله وصلوا على الحبيب.
يلا نكمل.. متنسوش الڤوت ⭐
_______________

"ولما فتحت باب البيت لقيت أسوأ منظر ممكن اشوفه حياتي، حسيت قلبي اتخلع من مكانه"

نبس بها كريم بصوت متعب ومبحوح وتعابير منزعجة، ومع جملته اقيم ظهر زهرة المنحني بفضول فسألت:
ليه؟
-دخلت ملقتهاش، لقيت منظر يخض..
--استنى يا principe  يعني ايه دخلت ملقتهاش؟

قالتها زهرة بصوت متثاءب ومتعب تقاطع حبل ذكريات كريم عندما قال أخيرا ما يثير فضولها، فاماء ورد:
يعني فتحت الباب ناديت عليها ملقيتهاش..
-طب ايه المنظر اللي بتقول خضك اول ما دخلت  ؟

مط جانب شفته ونظر جانبًا للحظة وكأنه لا يريد ان ينطق فعاجلته هي:
ها؟  ايه اللي شوفته؟ مش وقت صاصبينس يا أمير!

فاعاد زرقاوتيه اليها ثم تنهد و نطق بابتسامة متعبة:
أنا كنت فرحان وقتها إني مبيتش.. قلت أفاجئها اني رجعت بدري وان الشنطة والهدوم والسلامات الكتير والوداع مكنش ليهم لازمة... لكن إحساسي أول ما دخلت حسيت كأن عربية داست عليا...
-ليه؟
--هقولك..

تجرع كوبا من الماء وعض داخل شفته ثم بدأ يحكي وهي عادت للانصات.

♕_______________________♕

"رِقة.. بايمكس رجع."

قالها وهو يمرر عيونه في الظلام حوله بحثا عن أي غرفة موقدة المصابيح فلم يجد لقد كانت الاضواء مقفلة بالكامل فظن أن رقية نامت او شيء فالتفت لجانبه وأضاء أضواء صالة الاستقبال وعندها توسعت عيونه بفزع وسقطت حقيبة الحلوي من يده أرضا..

كانت صالة الاستقبال فى وضع لا يمكن وصفه وكأن هناك اعصار مر منها وخلّف وراءه فوضى عارم،  لم يهتم بأي شيء إلا ان ساقيه قادتاه ان يركض بين الغرف كل غرفة الطابق السفلي مهندمة،  ركض الدرج بالكامل فى قفزات معدودة وحلقه جاف كالقطن،  اول محطاته كانت غرفة النوم.

كانت مقلوبة رأسا على عقب... الفراش مقلوب وثائره في الأرض، الخزانة مفتوحة وفارغة والعجيب ان الفراغ فى جانبها هي.. فخرج من الغرفة لينظر للطابق السفلي من الأعلى فتأكدت شكوكه، أن الفوضى فى الطابق السفلي مكومة من ملابسها.. ملابسها هي فقط وكأنها ألقيت من الطابق العلوي تجاه الصالة الكبيرة في الأسفل.

ذهبت افكاره انها ربما دخلت في حلة غضب هستيري بطريقة ما وانفعلت ورمت كل شيء احضره لها،  فتنهد وظن انها ربما فى اي ركن من اركان المنزل نائمة او اذا ساء الامر فستكون فاقدة للوعي بلا حول ولا قوة،  وهنا هلعت كل خلية في كيانه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شظايا ثمينة 《الحوار بالعامية 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن