الحلقة السادسة و الاربعون

1.9K 45 1
                                    

🔸️حلقة 46
🔸️حسام يحكي:
اول ما ديمارا بالكرهبة...تلفت نغزر للعباد لي خارجة تجري...عينيا وساعو و انا نغزر لنار لبدات تقوى...سبقني محمد يجري...خرج امي...و خالتي نعيمة...بقيت واقف في بلاصتي مزهبل...قربت من أمي نحكي
أنا:لباس ماهو ؟
أمي:ل لباس لباس ولدي...تأكد لي مفما حتى حد الداخل
أنا:باهي باهي
جيت باش ندخل النار قوات اكثر...نسمع في امي تعيط عليا...تلفت بالوقت...نفركس عليها بعينيا في وسطهم قربت منهم نحكي
أنا:مريم وينها ؟
أمي:مريييم ؟؟
أنا:أمي نسأل فيك...مش كانت معاكم
أمي:يا ولدي مشى في بالي لهي مع زهرة
جمدت في بقعتي...من نص ساعة كنت معاها في بيت البانو...مستحيل تكون غديكا...منعرفش كيفاش خرج الكلام من فمي
أنا:مستحيل...مستحيل
محمد:شفما ؟
أمي:شصار ؟
أنا:مزالت الداخل
مخليتهاش تحكي...عطيتها بظهري..و رجعت لصالة ساقي أعلى من راسي...الدخان قوي...عرفت لمراد ورا الحكاية...هزيت الفاست شوية غطيت فمي و خشمي دوب نجم نرا...بقيت نعيط باسمها أما شي...الصالة الكل فارغة...قربت لبيت البانو بالزربة...حاولت نحل الباب اما مسكر من داخل...دزيتو أكثر من مرة...لين كسرتو خذيت نفس بالسيف...نحس في روحي باش نتخدر من الدخان هذا...عينيا تركزو فيها و هي مطيشة عالارض نزلت عليها...هزيتها شوية...نفيق فيها اما شي...نحيت الفاست متاعي لفيتها عليها...خاطر الروبة طلعت برشا هزيت سطوشتها في يدي و حملتها...كنت باش نخرج اما معاد نجم نرا شي...كبست عليها أكثر و رجعت لتالي دخلت للكوجينة...حطيتها عالارض تكيتها لتالي باش مطيحش...و كبست عالباب بيدي نحل فيها اما منجمتش...رصاتلي نكسر في بلار الباب...دورت الكوبة من برا...و رجعت هزيتها بين يديا...منعرفش كيفاش نجمت نخرج حطيتها عالأرض و نزلت معاها...نكح و نرد في النفس فرد وقت...بعدتلها شعرها على وجها نفيق فيها اما شي مديت يدي..حليت سطوشتها..جبدت البخاخة متاعها حطيتها في فمها...نحكي
أنا:هيا فيق...حل عينيك
حلت عينيها شوية...تكح بالقاوي...قعدتها شوية...نحكي
أنا:وفات...وفات
باقي تكح...تكات عليا...حاولت نحكي معاها اما شي فيسع ما رجعت داخت...عديت يدي على وجهي..تقويت على روحي...و رجعت هزيتها...دوب نجمت نمشي الدخان غمني عاللخر...محمد اول حد شافني...قرب مني بالزربة يحكي
محمد:لباس ماهو شبيها ؟
انا:برا جيب الكرهبة فيسع
محمد:خليني نهزها عليك
أنا:لا...فيسع
كبست عليها أكثر...قربت مني أمي...حطت يدها على خدها تحكي
أمي:وه شبيها الطفلة ؟
أنا:منعرفش أمي...منعرفش
طلعت راسي نغزر لمحمد جاب الكرهبة و نزل حل الباب تلاني...حطيتها من تالي...نحكي
انا:محمد هز أمي و نعيمة لدار
أمي:حسام كيفاش باش تسوق و أنت في الحالة هاذي
انا:لباس عليا امي...برا مع محمد انت...نكلمك مبعد
أمي:باهي طمني عليها عيش ولدي
هزيتلها براسي ايه...و ركبت...خدمت الكرهبة بالوقت نغزر للبوليسية و الحماية لي وصلو...زدت في الفيتاس اكثر...منعرفش كيفاش نجمت نركز في الثنية...و لا كيفاش وصلت الكلينيك...شديت الفران بالقاوي و نزلت هزيتها....دخلت نصيح
أنا:حد فيكم يعاوني فيسع
قرب منو الفراملة شدوها عليا...قربت مني وحدة تحكي
هي:شبيها ؟
انا:تخنقت من الدخان...و عندها ربو من قبل
هي:باهي مسيو...انشاء الله تقوم لباس
هزيتلها براسي ايه..بقيت نغزرلها لين تسكر الباب..نحس في قلبي باش يخرج من بقعتو...منحبهاش تتضرر جرايري انا...بقيت واقف بحذا الباب...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...متأكد لكان متعمد باش يضرها هي و الا مستحيل كانو يسكرو الباب عليها...و وسط الضجة و الموسيقى حد ماهو باش يسمع صوتها...عديت يدي على وجهي...توا تأكدت الحكاية اكبر ببرشا من أنو يحطوه في الحبس...حبو لزهرة باش يدمر كلشي احسن شي مشاو قبل ما يصير الحريق في صالة...فقت من سرحتي...على صوت الباب لي فتح...غزرت لطبيب نحكي
انا:لباس عليها مش هكا ؟
هو:لباس لباس...جيست تخنقت من الدخان...حالتها ستقرت توا...أما رد بالك عليها أكثر
انا:نجم نشوفها
هو:ماهيش باش تفيق قبل ساعتين...حاول متعبهاش برشا
انا:باهي...باهي
هو:مسيو تحب تعدي انت زادة
انا:لا لباس عليا عيشك
هو:باهي على راحتك
تنهدت بالقاوي...و حليت الباب...طلعت راسي نغزرلها غاطسة في نوم...باقي الاكسجين في خشمها...عديت يدي على وجهي و قربت منها...جبدت الكرسي...قعدت بحذاها...مديت يدي متردد...بعدتلها خصلات شعرها من وجها...لتوا مصدوم من اللي صار...كان وخرت عليها شوية...مستحيل كنت باش نخلط عليها...فما شي اقوى مني يحب عليها...منحبش نخسرها...نحب نسمع صوتها و تخرنينها مرة اخرى...نحب نعدي معاها وقت اكثر نحب نشبع منها...الليلة و توا...تأكدت من مشاعري مستحيل يكون لي نخمم مجرد لعب و يفوت كي العادة
الطفلة هاذي فيها كلشي سبيسيال...حتى قباحتها...لي تحاول تخبي بيها برشا حاجات...منعرفش قداش تعدا وقت و انا نغزرلها...كل لحظة تعدات بين عينيا من اول مرة ريتها و هي تشق في الكياس...و لا مرة توقعت اني نوصل نعيش هذا الكل مرة اخرى...انو قلبي يرجع يدق من جديد...منعرفش اذا نحبها بالحق...و لا تعلقت بيها اما كل لي نعرفو منجمش نستخايلها بعيدة عليا و لا مع حد اخر...اصلا هبلت و انا نرا فيها تمشي و تترشق في اكا الروبة المحنونة...و لا مرة توقعت لهي باش تتبدل لهدرجة...كان مقحرتليش نشك لي هي مريم...تبسمت و انا نذكر في الفازة...حطيت يدي على يدها كبست عليها منعرفش قداش تعدا علينا وقت...فقت من سرحتي كي بدات تتحرك في بلاصتها...و تهتري وحدها...كبست عليها اكثر...نحكي
انا:مررييم...تسمع فيا ياخي
مريم:ح حل الباب...ح حد فيكم يحل الباب...ح حسام
دوب نجمت نسمعها...كبست على يدها اكثر نحكي
انا:مريم...حل عينيك...هيا فيق
حلت عينيها فرد مرة...غزرتلي ندرا كيف...و هزت روحها شوية...نحات الاكسجين من خشمها...تحكي
مريم:و وين انا ؟
هزيت روحي شوية...قعدت على طرف السرير و كبست عليها نحكي
انا:ششش اهدا...وفاات
مريم:ا أنت سكرت الباب...ع علاه خليتني الداخل
تحكي و تجبد في يدها مني...كبست عليها اكثر نحكي
انا:منعرفش شكون سكرها...اما اللي عملها تعمد يقتلك
بقات تغزرلي ندرا كيف..غمضت عينيها بالقاوي و حلتهم تحكي
مريم:ا أنت خليتني غديكا...انت السبب...انت
تحكي و تضرب فيا بيدها على صدري...صوتها مبحاح عاللخر...قربتها منها شوية...و جبدتها عندي...حضنتها و حطيت يدي على ظهرها نحكي
انا:اهددا...كان عرفت باش يصير اكاكا...مستحيل نخليك غديكا وحدك
هزت يديها زوز دورتهم على ظهري...و لزت ليا اكثر تحكي
مريم:خفت برشا...خفت كان يبقى الباب هذاكا مسكر
عديت يدي على شعرها...نهدي فيها...و نحكي فرد وقت
انا:وفاات...و راسك معادش تتعاود مرة أخرى...إلا ما يخلص حق لي عملو الكل
هزت راسها شوية...عدات عينيها على وجهي...و غزرتلي في عينيا تحكي
مريم:م مراد ورا الحكاية مش هكا
هزيتلها براسي ايه...مفماش حد آخر غيرو...تنهدت بالقاوي تحكي
مريم:ماهوش باش يعدي لي صار..نعرفو بالقدا..ماهوش باش يتهنى الا وقت ياخو بحقو...و ياخو زهرة
انا:متخافش...ما عندو حتى حق...زهرة مرت عمر توا...و انا متأكد...لي مستحيل يفرقهم...عمر و نعرفو
مريم:ان شاء الله
انا:تحب نخبر بوك...يجيك لهوني
هزتلي براسها لا و قربت مني...حطت راسها على صدري تحكي
مريم:لا...لباس عليا...كان يعرف بالحكاية...يمنعني نخرج من الدار
انا:باهي كيما تحب...الطبيب هوني تو نكلمو يجي يشوفك
جبدت روحها مني...و طلعت راسها...قحرتلي تحكي
مريم:قتلك لباس عليا...شبيك متحبش تفهم...ااف منك ابعد خليني نرقد احسن...تاعبة و معنديش خلق باش نعاركك توا
حاوطت وجها بيديا زوز في لحظة...و جبدتها عندي حطيت خشمي على خشمها نحكي
انا:نحبك تعاركني...نحب نسمع تخرنينك...نحب على عنادك مرة اخرى...انا نحب عليك مريم
نزلت عليها اكثر...النفس متاعها خدرني...منعرفش شنوة لي نحس فيه بالظبط...اما كلشي نعرفو..انو انا بالرسمي نحب عليها...و نحبها تبقى معايا ديما...دوب حطيت شفايفي على شفايفها...تحل الباب بالوقت...جبدت روحي شوية نغزر لطبيب...حمحم و قرب منا يحكي
هو:لباس توا مدموزال ؟
مريم:مممم أحسن...جيست حلقي يحرق فيا
هو:تو ترتاح مع الوقت
مريم:باهي امتى نجم نخرج
هو:غدوة الصباح تنجم تخرج
مريم:باهي عيشك
هو:مسيو كيفاش تحس في روحك...كان تحب تفضل أعمل كنترول
انا:لا لباس...عيشك
هو:تحب نوصيلك على بيت
أنا:باش نبقى معاها هوني
هو:باهي بالشفى مرة اخرى
انا:عيشك
أول ما خرج و سكر الباب...هزيت روحي...وقفت نحكي
انا:هيا لازمك ترتاح شوية
بقات تغزرلي من غير حتى كلمة...عوجت فمها ندرا كيف ضيقت عينيا نحكي
انا:شفما زادة ؟
مريم:نحب نبدل دبشي...تخنقت في الروبة هاذي
بقيت نغزرلها...منجمش نطلبهم توا على خاطر الدبش حليت الدرسينق...أحسن شي لقيت...دبش الكلينيك هزيت الروبة...حطيتها في يدها نحكي
انا:دبر روحك بهاذي
مريم:منحبش نلبس هاذي
انا:باهي...نحي دبشك و أرقد اكاكا
هزت يدها ضربتني بالروبة...شديتها عليها قبل ما توصل...قحرتلي تحكي
مريم:والله لا تحشم...ياخي نورمال أنت
أنا:علاه قلت شي غالط...لا تحب ترقد بهاذي...و لا تلبس هاذي...شنوة نعملك توا ؟
هزت روحها وقفت...حطت يدها على راسها عرفتها داخت...قربت منها شديتها...من يدها نحكي
انا:أقعد
مريم:م منحبش...سيبني
كبست عليها اكثر...و وخرت بيها لتالي...قعدتها على طرف السرير نحكي
انا:مش وقت عنادك توا...مزلت تاعبة...مكانش تو نحكي مع طبيب يزرقلك...و تتهد فرد مرة
مريم:لااااا...رد بالك
انا:ههههههه شنوة خفت من الزريقة
مريم:ل لا...علاه نخاف منها...جرد ابرة...و كهو
انا:صااار...ملا خليني نكلمو...هكا ترقد مرتاحة
جيت باش نمشي...شدتني من يدي...تحكي
مريم:وين ماشي انت...والله لباس...اصلا نعسانة برشا تو نبدل و نرقد وحدي
تبسمت على جنب...عرفتها خافت من الحقنة...يطلع منها الفرخة...متوقعتش باش تخاف هكا...حطيت الروبة في يدها و تبسمت نحكي
انا:باهي...البسها توا...و الصباح نقلهم يجيبولك دبشك باهي هكا
مريم:باهي برشا
كبست عالروبة في يدها...عديت يدي على شعري نحكي
انا:نستنى فيك برا
هزتلي براسها باهي...اول ما تلفت...وقفتني تحكي
زهرة:حساام
تلفت نغزرلها...وقفت من بلاصتها...دورت عينيها على وجهي...و نزلت راسها تحكي
مريم:م ميسالش تفتحلي الشركة
بقيت نغزرلها...تلفتت عطاتني بظهرها...حطت شعرها على جنب...قربت منها شوية...وقفت وراها بالظبط مديت يدي بالسيف...نزلت الشركة شوية شوية...جات عيني...على بوسة الخال في كتفها...خذيت نفس طويل منحبش نركز معاها برشا...عديت يدي على وجهي نحكي
انا:بدل دبشك فيسع...وقيت باش ترقد
تلفتت عندي...كبست عالروبة...باش مطيحش...تحكي
مريم:باهي
هزيتها و حطيتها...و خرجت من البيت...سكرت الباب ورايا...و تنهدت بالقاوي...تروهجت من قربها لهدرجة حبيت نخرج شوية...اما منجمش نخليها وحدها...نعرف لهو حطها في راسو زادة...و ماهوش باش يسلم...حتى ياخو حقو من كل حد عندو يد في الحكاية...نعرف الحرب بدات و ماهوش باش يهدا...اما مستحيل نخليه يقرب منها مرة اخرى...و لا حتى من زهرة...اصلا مش مصدق لي تعدات الحادثة من غير أضرار أخرى منعرفش قداش بقيت واقف برا...دقيت الباب و دخلت لقيتها واقفة في نص البيت...الروبة متاع الكلينيك اكبر منها...هزيتها و حطيتها...ضيقت عينيا...كي لقيتها تغزر لتليفوني...تلفتت عندي تحكي
مريم:تليفونك ينوقز
قربت منها شوية...هزيت تليفون...نغزر لرقم جديد يطلب...وصل ميساج بالوقت...حليتو نقرا فيه
<< حسااام...امانك رد عليا...لازمنا نحكيو...حاجتي بيك...شراز >> تنهدت بالقاوي...ناقصني كان هي توا نوقز تليفون مرة اخرى...غزرتلي تحكي
مريم:ماكش باش تهز ؟
طلعت راسي غزرتلها...و علقت على شراز...سكرت تليفون و حطيتو عالتابل دونوي نحكي
انا:هيا...شد بلاصتك توا
عوجت فمها و قربت من السرير...تسطحت و شدت الغطا بيديها زوز تحكي
مريم:علاه متحبش تهز...شكون طلبك ؟
انا:و إنتي علاه تسأل...يهمك برشا تعرف ؟
مريم:شمدخلني فيك أنا...جيست سألتك و كهو متحسبش روحك حاجة كبيرة
تلفتت عطاتني بظهرها...و كبست عالغطا بيدها...باقي تحكي وحدها
مريم:على أساس يهمني برشا نعرف شكون طلبك...زايد مضروب في روحك
تبسمت على جنب...مش نورمال الطفلة هاذي...منعرفش إمتى تكون هادية و إمتى تتقلب...خذيت نفس و قربت منها...قعدت على طرف السرير...و مديت يدي...غرستها في شعرها...نحكي
أنا:مهما كان لي طلب...ماهوش باش يكون أهم منك توا...ما نحبك تخمم في حتى شي...أرتاح و كهو باهي عزيزتي
هزتلي براسها ايه...و تلفتت عندي...قربتلي شوية تحكي
مريم:باهي
نزلت بصوابعي لخدها...نبعد في خصلات شعرها...من غير حتى كلمة...لين حسيتها هدات...و رجعت رقدت تكيت راسي لتالي...نحس في بدني مهدود...معادش نعرف في شنوة نخمم بالظبط...في شراز لكل مرة تظهر قدامي...و لا مراد لي رجع لساحة و منعرفش فاش قاعد يخمم و لا شنوة يحب منا و في مريم..لي معادش نجم نبعد عليها...و فرد وقت خايف من قربي ليها خايف نضرها...من غير ما نشلق بروحي...خايف قربي منها يوجعها...خايف منجمش نتخلص من هاجس الماضي...لي مزلت مربوط بيه...افكاري دخلت بعضها...و معادش نعرف شنية نحب بالظبط...اما كلشي متأكد منو...انو مريم خط احمر...و مهما صار مانيش باش نسلم فيها...و مانيش باش نسلم في الحاجات الجديدة لي قاعد نعيش فيه...و مانيش باش نسلم في روحي لي بديت نرجعها بعد سنين...و فهمت اني ضيعت برشا حاجات كان لازمني نعيشها...تبسمت و انا نغزرلها كيفاش رجعت غطست في نوم...ياسر هادية الفرخة كان جا لسانها اقصر شوية...مكنتش باش نتعلق بيها و نعشق تفاصيلها...اول مرة نحب على طفلة لهدرجة لدرجة نحسها تابعة ليا انا برك...و حتى حد ما عندو الحق فيها...غيري انا...انا و كهو.

زهرة🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن