الحلقة مئة و الخامسة و العشرون

2.1K 35 2
                                        

🔸️حلقة 125
🔸️آسيا_تحكي:
هزيت راسي نغزر لدارنا...مترردة و خايفة فرد وقت خايفة من ردة فعلو...خايفة على صغيري...لي حسيتو عطاني قوة غريبة...منعرفش علاش قدمت على خطوة كيما هاذي...أما لي صار شهر لتالي...تصرفاتو معايا قهرتني...فكرة أنو قرب لوحدة غيري حرقتني من داخل ريحتها كانت قوية...ريحة تقول انو الطفلة هاذي كانت في حضنو و بين يديه...على هذاكا منحبوش يندم على تصرفاتو معايا...جيست خاطرني حبلة...و لا على خاطر صغير...هو مكانش حاطو في الحساب...و نبهني عليه قبل...لتوا منعرفش كيفاش نجمت نوصل من تونس للبلاد...و كيفاش شديت ثنية من غير خوف...قربت بخطوات رزينة...كان علاء مزال عايش لتوا...مكانش صار فيا هذا الكل...و مكنتش باش نتحقر مم بابا و من مصطفى زادة...مصطفى لي كان عندي امل فيه اكثر من هكا...امل انو باش يعوضني عالسنين لي تعبت فيها من غيرو...يمكن حبي ليه من بعيد...كان أحسن ببرشا..لفيت روحي اكثر...رغم الدنيا دافية أما اجتاحتني برودة قوية...غمضت عينيا على صوت الآذان...منعرفش و معنديش طاقة باش نواجهو...و لا نتحمل ردة فعلو كيما نحس في روحي غريبة على دارنا بعد الخطوة لي عملتها...خذيت نفس طويل...كبست على كرشي...و مديت يدي لأخرى...دقيت مرتين عالباب...و نزلت راسي بالوقت...منعرفش حتى كيفاه باش نغزر لوجهو...أصلا بعد ما مات علاء حسيت روحي خسرت بابا معاه...و معاادش كيما قبل...زعمة يكون قتلني انا زادة...حسيت بالباب لي تحل...كبست على كرشي اكثر...دقايق تعدات قبل ما نهز راسي شوية...و نغزرلو...جات عيني في عينو...دموعي لي نزلو...خلاوني نوخر خطوة لتالي تعدات بين عينيا ليلة لي ضربني فيها بعد ما عرف علاقتي مع مصطفى...تذكرت ولدي لي خاطرت بيه...و مخممتش فيه لحظة وحدة...تذكرت كلام مصطفى و هند...للحظة سألت روحي علاش انا هوني ؟ علاش لجأت ليه هو ؟ بدني رعش و هزيت راسي على صوتو يحكي
بابا:شتعمل هوني ؟
انا:ب..ب..بابا
غمضت عينيا بالقاوي...نحس في الحروف وحلت في حلقي و منجمتش نحكي أكثر...نحب نرجع لتالي و مش منجمة فرد وقت...وجيعة كرشي قوات من الخوف لي حسيتو...مكانش لازمني نرجع من الطريق لي اخترتها..و كان لازمني نتحمل نتيجة قراري...و نتحمل الشوك لي في ثنيتي...منعرفش إذا ديما قراراتي هي الغالطة...و لا الحظ عمرو ما صادفني...حتى في الحب...بلعت ريقي على صوتو مرة أخرى
بابا:آسيااا
هزيت راسي شوية نغزرلو...متوقعتش ينطق إسمي مرة أخرى...كبست على كرشي بيديا زوز...نحكي
أنا:ك..كان باش تضربني مرة أخرى...خليني نمشي من توا...خ..خاطرني...ح..ح..حبلة
نزلت عينيا من وجهو...منجمتش نغزرلو أكثر...رجعت خطوة أخرى لتالي...هاربة منو..منعرفش علاش اعترفت إني حبلة أما عالأقل على خاطر ولدي...ماهوش باش يأذيني...فرد وقت نحب نشوف أمي حتى دقيقة وحدة كهو...خذيت نفس...و تلفت عطيتو بظهري...هاربة منو و من خوفي لي سيطر عليا...ساقيا رزنت على صوتو و هو يحكي
بابا:شنية لي صار ؟ فرط فيك ؟
نزلو دموعي أكثر...معنديش جواب لسؤالو...منعرفش إذا هو فرط فيا...و لا أنا عزت بيا نفسي أكثر...و حسيت روحي فقدت الأمان مرة أخرى...كبست على شفايفي نرد في النفس و نحكي فرد وقت
أنا:م..منعرفش
بابا:وين ماشية توا ؟
كبست على كرشي...و هزيت راسي شوية...نلقط في أنفاسي...تنهدت بالقاوي نحكي
أنا:منعرفش...و منعرفش علاش رجعت لهوني زادة
لميت طرف القوة لي عندي...و عملت خطوة أخرى نحب نبعد من هوني و كهو...المهم عندي إني نحمي ولدي و كهو...حتى كان رجعت لمصطفى...من غير ما نظطر نحاسبو عاللي صار...حبست على كلامو التالي
بابا:من غير ما تعاود تمشي توا...و إنتي في الحالة هاذي
تلفت عندو بالوقت...حطيت عيني في عينو...متوقعتش كلامو معايا...متوقعش نسمع منو الجملة هاذي...نعرف أنو تبرأ مني...و مستحيل يخليني نحط ساقي في دار هاذي مرة...كبست على يديا زوز...نحكي
أنا:ب..باش تعاود تضربني مرة أخرى ؟
بابا:إيجا أدخل تو تاخو برد
عديت عينيا على وجهو...رغم خوفي منو...لقيت روحي نقرب ليه...من غير ما نحس...فرد وقت منجمش ناثق فيه...و نخاف يغدرني و يضربني بعد ما يشدني...وقفت قدامو بالظبط...و غزرتلو نحكي
انا:ت..تنجم تعاقبني بطريقة أخرى...أما من غير ما تضر صغيري...من غير شي كنت باش نخسرو ليلة البارح ب..باهي ؟
بقى يغزرلي من غير حتى كلمة...يدو لي تمدت شوية خلات قلبي يخض بالقاوي...حاولت نوخر لتالي..محاولة مني باش نحمي روحي...أما يدو سبقتني و تحطت على ظهري...جبدني عندو بالوقت...منعرفش كيفاش لقيت روحي في حضنو...دم جمد في عروقي...و منجمتش نعمل حركة اخرى...آخر حاجة توقعتها منو...أنو يحضني أصلا هاذي أول مرة يعملها بعد ما خسرنا علاء...دموعي نزلو بالوقت...و منجمتش نمنعهم أكثر...يدو لاخرى تغرست في شعري...خلاتني نلز ليه اكثر...و نكبش فيه بيديا زوز...حتى انا بحاجتو...مش من توا...من سنين طويلة...أنا كنت ديما بحاجتو...و هاذي أول مرة نحس بقربو ليا...هاذي أول مرة يعدي يدو بحنية على شعري كبست عليه اكثر...نحكي
أنا:س..ساامحني بابااا...سامحني على كلشي اماانك
بابا:ساامحني إنتي يا روحي....سامحني خاطرني معرفتش نحافظ عليك
جبدت روحي شوية...و هزيت راسي نغزرلو...حط يدو على خدي...يحكي
بابا:معادش تخاف مني...مستحيل نضرك بعد توا
انا:ت..تحكي بالرسمي ؟
نزل عليا شوية...باسني من جبيني...و هز راسو...تبسم يحكي
بابا:و رحمة علاء
عاودت حضنتو على آخر كلمة...مدام وصل نطق اسم علاء معناها ماهوش باش يتراجع...حط يدو على ظهري يحكي
بابا:إيجا معايا...تو تاخو برد
جبدت روحي منو...كبس على يدي...و دخلني معاه غمضت عينيا على الريحة البنينة متاع الماكلة...كانو حست عليا باش نجي...هزيت راسي غزرتلو...نسأل فيه بعينيا عليها...شاورلي عالكوجينة...خذيت نفس و قربت بخطوات رزينة...وقفت بحذا الباب...نغزرلها...تعدات شهور على آخر مرة ريتها...تحرك في الماكلة...و شاردة بعيد...مديت يدي مسحت دمعتي لي نزلت...و قربت منها شوية...نحكي
أنا:فاش قاعدة تحضر ؟
دورت راسها بالوقت...غزرتلي ندرا كيف...عدات عينيها على وجهي من غير حتى كلمة...ملامح الصدمة...خلاتها عاجزة باش تحكي...قربتلي شوية...حطت يديها زوز على وجهي...تتحسس فيه و تحكي فرد وقت
امي:آ..آسيااا...ا..إنتي هوني ؟
هزيتلها براسي ايه...و قربت منها حضنتها بكل قوتي...رغم اني نحس في روحي باش ندوخ...خذيت نفس نحكي
انا:اناا هوني أمي...هوني معااك
كبست عليا بيديها زوز...لي خلى دموعي تنزل أكثر منعرفش علاش حسيت روحي ظلمتهم بعملتي...خممت في روحي...و نسيتهم...نسيت تعب امي معايا...نسيت وجيعتهم بعد موت خويا...خذيت نفس من ريحتها نحكي
أنا:سااامحني أمممي...ساامحني خاطرني مشيت و خليتك
هزت راسها ملسوعة...كبست على يدي...و غزرتلي ندرا كيف...تحكي
امي:آسيااا يا روحي...علاااش رجعت...تعرف شنية باش يصير كان يرجع...منحبوش يضرك يا روحي
بابا:متخاافش مني...مانيش باش نضرها مرة أخرى
غزرتلو و عاودت غزرتلي فرد وقت...هزيتلها براسي إيه و قربت منها بستها من جبينها نحكي
انا:سامحني أمي أماانك
امي:مساامحة يا روحي...هيا ايجا أقعد تو نحضرلك تاكل
بابا:فما ضيف جديد...أعمل حسابو
أمي:مصطفى هوني ؟
انا:ل..لا...م..مصطفى...أنا...نقصد
بابا:شنية لي صار ؟
حطيت يدي على كرشي...منعرفش أصلا شنية لازمني نقول...رغم اني عملت الخطوة هاذي...اما لتوا منعرفش العواقب متاعها...لتوا منعرفش مصير علاقتي مع مصطفى...و إذا تماديت في علاقتي معاه و لا لا..خذيت نفس نحكي
انا:بابا...صراحة فما مشكل صغير بيناتنا
بابا:مشكل خلاك ترجع من تونس لهوني
نزلت عينيا من وجهو...خايفة من أسألتو...و خايفة من ردة فعلو زادة...كان مش ولدي...ميهمنيش شنية يعمل فيا...أما بالرسمي منحبش نخسرو...يبقى الحاجة الحلوة لي بيني و بين مصطفى...و قطعة مني زادة...قربتلي أمي تحكي
أمي:محسن خلي الطفلة ترتاح ساعة
بابا:هاني باش نمشي للجامع...تحب نجيبلك حاجة في ثنيتي ؟
أنا:لا...عيشك
تبسملي و رجع لتالي...تنهدت براحة...و تلفت لأمي نحكي
انا:أمي نحب نرتاح شوية في بيتي...نحس في روحي تاعبة شوية
أمي:لباس يا روحي ؟
انا:ا..أنا حبلة أمي
أمي:آسيا عزيزتي...تحكي بالرسمي
أنا:تاعبة امي...و معرفتش وين نمشي..معنديش غيركم
أمي:لطف عليك يا روحي...مصطفى غلط معااك في حاجة ؟
أنا:لا...نحب نرتاح و كهو
أمي:باهي يا روحي...امشي ارتاح انتي...لين نحضرلك حاجة تاكلها
هزيتلها براسي...بستها مرة اخرى و رجعت لتالي منعرفش كيفاش وصلت لبيتي...حليت الباب و دخلت لقيتها منظمة كي العادة...عديت يدي على البيرو...على كتبي و أوراقي...و ترميت على سريري...استفقدت الراحة هاذي نهار كامل...عديت صوابعي عالخاتم متاعي...منعرفش شنية لي مانعني باش نحيه...لتوا مش مصدقة لي قاعد يصير معايا...و لا حتى علاش تصرفت بالطريقة هاذي...أما فكرة انو قرب لشكون...أنو فضل طفلة اخرى عليا حرقتني...كنت مستعدة باش نتقبل كلشي منو...حتى البرود متاعو...أما منحبش شكون في حياتو غيري...هو متاعي انا و كهو...هزيت راسي على صوتو...للحظة حسيت روحي نحلم متوقعتش باش يلحقني بالسرعة هاذي...خذيت نفس و خرجت من البيت...نغزر لأمي واقفة في نص صالة داخلة بعضها...هديتها و حليت الباب...جات عيني في عينو...دقايق تعدات و هو يتفحص فيا...قربلي في لحظة...حط يديه زوز على وجهي يحكي
مصطفى:عملك حاجة ؟ تكلم ضربك ؟
جبدت روحي منو...وخرت خطوة لتالي...أول ما قربلي خواطري دارت منو...قحرتلو نحكي
أنا:لباس عليا
مصطفى:هيا إيجا خلينا نمشيو
أمي:مصطفى عزيزي...هند...ادخلو...شبيكم واقفين لبرا
مصطفى:سامحني خالتي...أما نحب نهز آسيا و نمشي توا...مرة أخرى إن شاء الله
انا:مااانيش باش نجي معااك
هند:آسياا عزيزتي...هدي روحك
أنا:منحبش نرجع معاك مصطفى...معادش نحب نشوفك أخطاااني
مصطفى:الصبر يا ربي...ياخي وصلنا لهووني إحنا متأكدة متحبش تشوفني
خليتو واقف و رجعت لبيتي...خلطت عليا هند بالوقت قعدت بجنبي تحكي
هند:آسيا يهديك ربي...فاش قاعدة تعمل إنتي ؟
أنا:منحبش نرجع معااه...و معاادش نحب نشوفو مرة أخرى
هند:معناها معاادش تحبو ؟
أنا:لااا...أصلا منعرفش علاش ولا خايب...و لتوا نحس في ريحتها لاصقة فيه
هند:والله معاد فاهمة شي...متحبش ترجعلو و خايب...و فرد وقت غايرة عليه ؟
أنا:ماانيش غاايرة
هند:باهي...أسمعني...نعرف لي مصطفى غلط...أما إنتي زادة محاولتش تفهمو...مخانكش..و ماهوش باش يعملها الحكاية و ما فيها
أنا:منحبش نسمع هند...كان تعرف الكلام باش يجرحني متحكيليش
هند:أحكي معاه و أسمع منو ملا
أنا:منحبش
هزيت راسي على صوت بابا برا...غزرتلها و هزيت روحي وقفت...خرجت معايا...جمدت في بقعتي و أنا نغزرلهم مواجهين بعضهم...غزرلي يحكي
مصطفى:أسمعني عم محسن...يمكن غلطت في حقها صحيح...أما والله من غير قصدي...اللي صار مجرد سوء تفاهم...حتى رجعت لهوني من غير علمي و على غفلة مني
قحرلي و هو يرص على آخر كلمة...نزلت عينيا من وجهو...نعرف روحي تسرعت...أما هو سبب في كلشي صار...كبست على كرشي و انا نسمع في بابا يحكي
بابا:مدامها جات لهوني وحدها...معناها الموضوع أكثر من أنو سوء تفاهم
مصطفى:نحب نحكي معاها...و مهما كان قرارها أنا باش نحترمو
تلفت بابا غزرلي...هزيتلو براسي إيه...منعرفش علاش نحب نعطيه فرصة أخرى...و لا علاه نحب نسمعو...رغم كارهتو عاللخر...و مانيش حاملة قربو...فرد وقت نحب نعنقو و ندخل في حضنو كي العادة...معادش نعرف سر التناقض لي انا فيه...سبقتو لبيتي...خلط عليا بالوقت و سكر الباب وراه يحكي
مصطفى:واعية لروحك ياخي ؟ تحب تهبلني آسيا كيفاش تجي لهوني وحدك ؟
أنا:كيما أنت نجمت تمشي عندها
مصطفى:آخر مرة نقلك و نوضحلك لأنا مخنتكش...و مانيش باش نعملها
أنا:انت معادش تحبني كيما قبل
مصطفى:هذا لي صورهولك مخك ؟
أنا:هذا لأنت خليتني نحسو الوقت هذا الكل
قربلي شوية...مد يدو حطها على خدي...و غزرلي ندرا كيف يحكي
مصطفى:يززي عااد...تعرف بالقدا لأنا نحبك و نموت عليك
أنا:ا..أنت ليلة البارح...كنت باش تمشي و تخليني...قررت تمشي على أنك تحكي معايا و تسمعني
مصطفى:مكنتش قد بعضي...و خفت نجرحك أكثر
أنا:م..معادش عندي حق باش نحاسبك...أنت خليتني الوقت هذا الكل نحاسب روحي خايفة نكون سبب في حالتك...في الوقت لأنت ماخو راحتك
مصطفى:خلينا نرجعو لدارنا توا...و نوضحو أمورنا مع بعضنا
انا:منحبش نرجع معاك
مصطفى:متأكدة ؟
نزلت راسي بالوقت...منجمتش نرد عليه...على خاطر الحقيقة تقول عكس كلامي...تنهد بالقاوي يحكي
مصطفى:يظهرلي علاقتك مع بوك تحسنت...أكا لي يخليني مطمن عليك
انا:معناها قررت تخليني ؟
مصطفى:الصبر يا ربي...وين تحب توصل ياخي ؟
انا:حتى شي...أمشي من هوني و كهو
مصطفى:بااهي باش نمشي أنا توا...أما تأكد لي حديثنا مزال موفاش...و مانيش مسلم فيك و في صغيري و توا نخليك تاخو راحتك أكثر...رد بالك على روحك
غزرلي ندرا كيف و تلفت عطاني بظهرو...لي خلى دموعي تنزل بالوقت...منجمتش حتى نخلط عليه منحبوش يمشي و و منجمتش نمنعو...رغم إني باش نموت على قربو و نافراتو...فرد وقت...معادش نعرف شنية لي قاعد يصير معايا...قربت من الشباك و هزيت ريدو شوية...نغزر لهند و هي تحاول تهدي فيه...أول ما تبسملها...قلبي رعش بالوقت...منعرفش علاش نحس في روحي توحشتو حتى قبل ما يمشي...تلفت نغزر لامي لي حلت الباب و دخلت تحكي
أمي:لبااس عزيزتي ؟
هزيتلها براسي إيه...و قعدت على طرف السرير...كبست على كرشي بيديا زوز...نحاول ناخو طاقتي من صغيري قعدت بجنبي تحكي
أمي:علاش محبيتش ترجع معاه ؟
أنا:منعرفش...نحب نبقى وحدي شوية
أمي:باهي عزيزتي...خمم بالقدا...تعرف لمصطفى يحبك و ماهوش باش يسلم فيك
انا:باهي امي
امي:هيا قوم تاكول حاجة
انا:نحب نرقد و كهو
عدات يدها على خدي...و هزت روحها خرجت..تسطحت لتالي...و غرقت في فرشي...معاد نحب نخمم في حتى شي...من غير ولدي...اصلا معادش عندي جهد لحتى شي...و منعرفش شنية مزال باش يصير فينا اكثر من هكا...و لا وين باش توصل علاقتنا في الأخير.

زهرة🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن