حلقة 103
حسام يحكي:
شيعت راسي لتالي...نتحسس في قطرات المطر لي نازلة...اليوم بالظبط...الدنيا باردة عاللخر...خذيت نفس و مشيت للكرهبة...شطر النهار عديتو في الخدمة...الظغط متاع الخدمة و المشروع...خلاوني نتلهى عليها شوية...و معنديش استعداد نزيد نصبر على فرختي اكثر...حتى انو يومين تعدات من آخر مرة ريتها...حليت الباب ركبت...و خدمت الكرهبة...رغم اني على اعصابي...اما كنت بحاجة صوتها برك...باش نرتاح من الظغط لانا فيه...هزيت تليفوني كلمتها...شوية و هزت عليا...تحكي
مريم:حسااامي...توحشتك راني...ياخي نورمال حتى لتوا باش تكلمني...و شبيك مهزيتش عليا بكري...قداش طلبتك من مرة اه ؟
تبسمت بالوقت...ستانست بطبيعتها الجديدة...و ستانست بالتخرنين متاعها...غيرتها و كلامها...حتى هبلتها...حاجات كنت غافل عليهم قبل...معرفتهمش قبل عرسنا و لا حتى مبعد...محاولتش نشوف طبيعتها لي خباتها عليا بعد اللي صار...و لا خلي نقول بعد اللي عملتو فيها الكل...خذيت نفس نحكي
انا:هدي روحك يااا عمري...كنت في الاجتمااع...و توا هاني في ثنيتي لعندك
مريم:معناها حتى انت توحشتني مش هكا ؟
انا:اكيد يا روحي...وينك توا ؟
مريم:اه...انا في ال..
انا:وين ؟
مريم:ف..في البوتيك
هزيت حاجبي مستغرب...بعد اللي صار آخر مرة...معادش نجم نستخايلها تبقى فيه وحدها...خاصة في الوقت هذا...و الحال مقلوب...منجمتش ننسى الحالة لي ريتها فيها ليلتها...و الحالة لي لقيت فيها البوتيك...اصلا البلاصة هذيكا...ولات كاابوس بالنسبة ليا...و معادش نجم نستخايل لهي باش تكون فيه وحدها بعد اللي صار...كبست عالفولون نحكي
انا:مريم...شنية حكيت معاااك قبل ؟ مش قتلك ساقك معادش تحطها غديكا ؟ علااااش مستمعش الكلااام ؟ علاااش ديماااا تعمل لي في راااسك فهمممني ؟
مريم:البوووتيك متاعي...و اكثر بلاصة كنت نلقى راحتي فيها...بعد اللي صااار...و انت تعرف هذا بالقدا...فااش قام تصيييح عليا توا...اصلا فديت من قعدة داار...حتى الفااك معااادش نجم نمشيلها...و انت بعيد عليا و معادش لاهي بيا كيما قبل...توا وليت انا الغاالطة
الغصة لي كانت تحكي بيها...خلاتني نهدي روحي بالسيف عليا...نعرف لنفسيتها تاعبة...و نعرف لولات تتحسس من كلشي بعد اللي تعدا على راسها...اما خوفي عليها ديما غالبني...ديما يخليني نفقد الكنترول على روحي...و منعرفش نتصرف معاها...خاصة لي وليت نتشد في الخدمة برشا...و منجمش نشوفها كل يوم كيما قبل...خذيت نفس نحكي
انا:باااهي مريم...باهي يا روحي منقصدش لي صار...اما تعرف بالقدا شنية لي صار غديكا...علاش تحب تضر روحك فهمني ؟
مريم:بااهي...هاني باش نرجع لدار...مدام هذا يريحك
انا:متخرجش وحدك في الجو هذا...رد بالك تحط ساقك برا...عشر دقايق اخرى و نكون عندك
مريم:باهي من غير ما تبقى تكش عليا توا
انا:ماانيش نكش...اما تصرفاتك هي لي باش تجلطني نهار آخر...عالاقل كنت تعطيني خبر لانتي باش تمشي ¤¤¤¤¤ البوتيك
مريم:مكنتش باش تخليني
انا:صحييتك...و كي منخليكش تعمل حاجة...تقوم تعملها ورا ظهري ؟
مريم:مش هكا حسااام...اصلا الحق عليا...على خاطر قاعدة نفسرلك
انا:بربي...توا معاادش يعجبك كلامي...باااهي...معادش تشاورني و لا تعطيني خبر...في اي حاجة تعملها...مدام هكا و لا هكا...باش تعمل لي تحب عليه
مريم:ح..حسام
علقت عليها من غير ما نزيد نسمع كلمة اخرى منها...طيشت تليفون عالكرسي بجنبي...و ضربت الفولون بيديا زوز...منجمتش نسمعها اكثر...منحبش نغلط في الكلام...على خاطر هذا اكثر وقت يلزمني نعذرها فيه...اما زادة معادش نجم للوضع لاحنا فيه...و مدام وصلنا لهوني...باش نفصل الحكاية اليوم...باش نحكي مع سي احمد...مرة اخرى...حتى انا تعبت و نحب مرتي قدامي...نحب نرقد و نفيق على وجها و ريحتها...نعرف روحي غلطت و برشا زادة...لدرجة انو اغلاطي متتغفرش...اما زادة خلصت الفاتورة غالية...خسرت بنتي...و ضيعت الاسرة الصغيرة لي بنيتها...و مانيش مستعد نخسر اكثر من هكا...و معادش نحبها تتعذب من الوضع لي هي فيه...و تعيش بين المد و الجزر اكثر...منعرفش على روحي كيفاه وصلت للبوتيك...ركيت على جنب و نزلت من الكرهبة...سكرت الباب بالقاوي...و هزيت راسي نغزر للبوتيك...احسن شي مسكرة الباب...خذيت نفس نهدي في روحي...و الا باش نعلقو في بعضنا...منعرفش كيفاه وصلت...حليت الباب و دخلت...نغزرلها قاعدة على ركبتها...تلم في الالعاب داخل كرذونة...دورت عينيا عالبوتيك...مزال داخل بعضو من آخر مرة...غمضت عينيا بالقاوي...نهرب في الصورة لي جات بين عينيا...منحبش نتذكر لي صار جملة...حتى هي محبتش تقوم من بلاصتها...عرفتها تغشت بعد اللي قلتو و بعد ما علقت عليها...خذيت نفس و قربت منها...نزلت عليها شوية...كبست على اكتافها...ووقفتها...حضنتها من تالي من غير حتى كلمة...نفركس عالراحة لي ضيعتها في بعدها...نعرف لي متغشة مني...و نعرف باش تاخو في خاطرها زادة...اما كلشي يتحل بعد الدقايق هذوما...خذيت نفس من ريحتها...و غمضت عينيا بالقاوي...حتى انا توحشتها عاللخر...لدرجة وليت ناقم عالوضع لاحنا فيه...فقت من سرحتي...كي جبدت روحها شويةو تلفتت عندي...هزت عينيها في وجهي...عينيها لي مزالت فيهم لمعة الدموع...لمعة خلات قلبي يخض بالقاوي...خذيت نفس و كبست على وجها بيديا زوز نحكي
انا:مش قتلك معادش نحب نشوف دموعك ؟
مريم:ا..انت سبب
انا:باهي...يزي كهو...مش حاجة لي تبكي عليها
مريم:م..من بارح نستنى فيك باش تكلمني...مبعد تصيح و تكش عليا...و تعلق تليفون في وجهي
جيت باش نحكي...جبدت روحها مني...مسحت دمعتها لي نزلت بالزربة...و تلفتت تلم في بقية السلعة...و تحكي فرد وقت
مريم:هاني باش نسكرو جملة...و معادش باش نجي لهوني مرة اخرى...مش لازم تحاول تفهمني
قربت منها...جبدتها من يدها...دورتها عندي...و كبست بيدي لاخرى على ظهرها من تالي...غزرت لعينيها نحكي
انا:مرريم...يااا عمري...افهمني اماانك...منقصدش نغشك مني...و منقصدش نصيح عليك زادة...اما خايف عليك...خايف تصرالك حاجة و انا بعيد عليك
مدت يدها بالسيف...حطتها على صدري...محاولة منها باش تجبد روحها...و تحكي فرد وقت
مريم:مش لازمك تبررلي حسام...سيبني و كهو
كبست على ظهرها اكثر...ومديت يدي لاخرى...بعدت خصلات شعرها لتالي...و نزلت راسي شوية...عديت خشمي على رقبتها...نشم في ريحتها لي تخدرني كي العادة...حطيت شفايفي على بوسة الخال لي ديما نحس روحي شاهيها...حاجة اقوى مني...تلزني باش نعملها من اول مرة ريتها...من بوسة...ولات في عضة...منعرفش علاش ديما نعمل فيها هكا...كبست يديها على اجنابي...كانت قد الوجيعة لي حستها من العضة متاعي...جبدت روحي شوية كي حسيتها معادش تتحمل...كبست عليا اكثر...و هزت راسها تحكي
مريم:ح..حسااام
انا:يا روحي
مريم:وجعتني
انا:مش قد وجيعتي
مريم:بربي
نزلت عليها اكثر...بستها في بلاصة العضة...نبرد في وجيعتها...و هزيت راسي شوية...خطفت بوسة من شفايفها...نحكي
انا:حط الغش متاعك على جنب...و خليك معايا توا...نحب نحكي معاك في موضوع
مريم:موضوع شنية ؟
انا:ايجا تراه
جبدت روحي منها...و قعدت عالكرسي لي ورايا بالظبط...غزرتلي مستغربة...كبست على يدها...و جبدتها عندي...قعدتها على حجري...و دورت يدي على جنبها...كبست عليها...قحرتلي تحكي
مريم:فاش تعمل ياخي ؟
انا:عزيزتي...تنجم تعاركني مبعد ميسالش...اما توا عندنا حاجة اهم
مريم:معادش تتغشش مني بالطريقة هذيكا...باهي
انا:باهي يا روحي
مريم:شنية موضوعنا ملا ؟
مديت يدي...حطيت خصلات شعرها ورا وذنها...عديت عينيا على وجها...و خذيت نفس نحكي
انا:باش نحكي عالوضع متاعنا
مريم:ش..شقصدك ؟
كبست على يدها...و قربتها عندي بستها منها...نهدي فيها...بعد ما ريت لونها لي تخطف في لحظة...نعرف قداش تخاف من الموضوع هذا...بالمعنى صحيح...تخاف من ردة فعل بوها...تبسمت نحكي
انا:هدي روحك ساعة
مريم:شنوة باش تعمل ؟
انا:باش نحكي مع سي احمد
جات باش تقوم..كبست عليها اكثر...غزرتلي بخوف تحكي
مريم:حسام...فاش قاعد تقول انت ؟ كيفاش تحكي مع بابا ؟
انا:مش هذا لي لازم يصير ؟
مريم:ن..نعرف...نعرف انو هذا لي لازم يصير...اما كان نصبرو شوية احسن...حاولت قبل نحل الموضوع معاه...اما حسيتو لتوا مغشش مني من اللي عملتو قبل
انا:مررريم...هدي روحك عزيزتي...منظنش لهو باش يرفض علاقتنا بعد توا...كيما متأكد لهو يعرف اني قاعد نقابل فيك...معادش فما سبب يخلينا نبقاو عالحالة هاذي...صدقني حتى انا تعبت كيفك و اكثر
حطت راسها على كتفي...و دورت يديها زوز على اجنابي...تحكي
مريم:خايفة بالخطوة هاذي...نخسرو بعضنا اكثر يا حساام...انا معادش نجم نواجهو بعد اللي صار الكل
انا:انتي خليك برا الحكاية...و انا باش نحكي معاه...كان لزم باش نوافق على شروطو الكل
مريم:و كان يرفضك ؟
انا:باش نحاول مرة اخرى...لين يوافق...باهيشي هكا
مريم:ماكش باش تخليني...مهما صار مش هكا ؟
انا:مهما صار يا روحي
مريم:وعد ؟
انا:وعد
كبست عليها اكثر...و غرست راسي في رقبتها...نشم في ريحتها...و بالمعنى الصحيح...ناخو في قوتي منها...عديت يدي على ظهرها نحكي
انا:هيا حضر روحك...باش نمشيو
جبدت روحها مصدومة...غزرتلي ندرا كيف...تحكي
مريم:توا ؟
انا:متحبش تبات عندي ليلة ؟
مريم:مانيش مستعدة
انا:باش تقابل بوك ؟ و لا ماكش مستعدة ليا ؟
مريم:يزي من بلادتك حساام
انا:مش لازم الليلة عزيزتي...كي تحس روحك مستعدة...تلقاني في الخدمة
مريم:حساااام...يزززي عاااد
انا:هيا قوم توا
مريم:و كان منقومش ؟
عديت صوابعي...على خدها...و نزلت بيهم لشفايفها...قرصتها منهم نحكي
انا:مش لازم نستناو...حتى نوصلو لدارنا
مريم:باااز هبلت يا روحي
انا:شكون سبب ؟
جات باش تحكي...سكتها كي نزلت على شفايفها..كبست عليها أكثر...لزيتها ليا...يدها لي تغرست في شعري من تالي...خلاتني ننزل من شفايفها..لرقبتها مرة أخرى..نزلت بيديا زوز...لحروف مريولها...دوب طلعتو شوية...قص علينا صوت تليفونها...كبست على اكتافي تحكي
مريم:ح..حسااام...لحظة...حساام
هزيت راسي شوية...نغزرلها...باستني من خدي و جبدت روحها بالزربة...تكيت لتالي نرد في نفس...احسن شي قامت من فوقي...و إلا منعرفش شنية كنت باش نعمل عقاب عمري...باش تهبلني الفرخة هاذي...ضيقت عينيا كي ريتها علقت...و حطت تليفونها...خذيت نفس...و هزيت روحي وقفت نحكي
انا:شفما عزيزتي ؟
مريم:حتى شي
غزرتلها ندرا كيف...ربثتها خلاتني نهز تليفونها في يدي كبست عليه و حليتو نشوف في آخر آبال...عينيا وساعو بالوقت...غزرتلها نحكي
انا:شنية هذا ؟
مريم:م..منعرفش علاش طلبني
انا:من إمتى تحكي معاه انتي ؟ مش حكينا فيه الموضوع هذا ؟ مش وعدتني لي معاااادش تكلمو ؟ و لتوا مقيدة إسمو في تليفوونك ؟
مريم:منعرفش علاش طلبني...والله...أصلا خليت إسمو باش نعرف شكون طلبني و كهو
انا:مدااامو متأكد لإنتي باش تهز عليه...اكيد باش يطلبك
مريم:يزززي حسااام...قتلك لي منعرفش علاااش طلبني...و اصلا كان طلبني لسبب...أكيد على خاطر بابا...و تحاليل متاااعو
انا:ملقااااش غيرك يااااخي...مينجمش يحكي مع بوك وحدو كيما قبل...علااااش حتى يحكي مع ¤¤¤¤¤¤ انتي
مريم:حسااام يزززي امااانك
انا:تحبني نطفي الضو عالحكاااية...افهمممم...افهمم لي السخطة هذا يحبك...تعرف شمعناها يحبك...يحب في مرتي ¤¤¤¤¤¤ و تحبني نبقى ساااكت...و أكثر من هكا...سي بووك مقتنع بيه...مدااامو يعرف لانتي معرسة...فااااش قااام حتى يطلب ¤¤¤¤¤¤ جاااوبني
مريم:م..منعرفش...حسااام يزززي من الصياح أماانك أصلا مستحيل كنت باش نهز عليه و لا نحكي معاااه
انا:نذكرك شنية عمل سيااادتو على خاااطرك ؟
مريم:حسااام يزززي أمااانك...وقتها كان يجي جيست على خاطرني مريضة...و بعلم بابا...و أنت تعرف هذا بالقدا
انا:نعرف ملا لااا...و نعرف لهووو يحبك زااادة...و لي قاعد يستنى فيك طلق باش يعرس بيك
مريم:أنا رفضتو من الأول على خاطرك أنت و مستحيل كنت باش نغزرلو...لا قبل و لا توا...أنا نحبك أنت...يززي أمااانك
جيت باش نحكي...أما الحالة لي دخلت فيها خلاتني نسكت...قربت منها شديتها من يدها نحكي
انا:وين الفونتولين متاعك ؟
مريم:ك..كبوطي
قعدتها عالكرسي...و هزيتو في يدي...جبدتها و قربت منها...نحكي
انا:حااول تااخو نفس
عديت يدي على شعرها...نهدي فيها...فرد وقت نحس في روحي باش نطرشق...هزت راسها.. غزرتلي تحكي
مريم:مكنتش باش نحكي معاه...صدقني أمااانك
انا:باااهي...هيا قوم نوصلك توا...لازمني نمشي
وقفت بالزربة...قربت مني...شدتني من الفاست...و هزت راسها غزرتلي تحكي
مريم:و..ويين باش تمشي ؟
انا:هيااا توااا...مش وقت أسألتك
مريم:مااكش باش تحكي مع بابا ؟
انا:نهار آخر مريم...هاني نستنى فيك برا
خليتها واقفة و خرجت من البوتيك...نرد في النفس مع النسمة الباردة...يمكن تسرعت...أما منجمتش نتحكم في أعصابي أكثر...منجمش نستخايل عبد آخر قريب منها خاصة الكلب هذاكا...مدامو يحبها و مدامو كاسب ثقة بوها زادة...كبست على يدي...و رجعت الداخل...لقيتها مزالت واقفة في بلاصتها...قربت منها...حضنتها من غير ما نقول حتى كلمة اخرى...كبست عليها اكثر...و بستها من راسها نحكي
انا:ساامحني يا روووحي
جبدت روحها شوية...تمسح في دموعها لي نزلو...و تحكي فرد وقت
مريم:أنت ديما تخرج غشك فيا
انا:منقصدش...أما إنتي أكثر وحدة تعرف موقفي منو
مريم:باش تحكي مع بابا ؟
انا:يظهرلي وليت مزروبة باش تمشي معايا
مريم:مدامك باش تبعد عليا...مظطرة باش نمشي معاك من توا
عديت صوابعي على خدها...و تبسمت بالوقت...نحكي
انا:طمن باش تبقى تعاني فيا حياتك الكل
مريم:ميسالش...مهم أنت باش تكون معايا انا و كهو
ترمات في حضني مرة أخرى...حسيت بيديها لي دارو على ظهري...رغم الحالة لانا فيه...اما تلزيت نهدي روحي على خاطرها...منحبش نشوفها ضعيفة مهما صار خاصة و هي في حضني بالطريقة هاذي...خذيت نفس و بستها من راسها نحكي
انا:هيا عزيزتي
مريم:كان باش تبقى مغشش مني هكا...تو نمشي وحدي
انا:مريم...متكملش عليا...عيش حبي...يزي لي صار فينا في هالعشية الكلبة
مريم:باهي...أما نحب ناخو هذوما معايا
نزلت عينيا نغزر للكرذونة لي عالارض...ضيقت عينيا نحكي
انا:شتعمل بيها ؟
مريم:مدام تحبني نسكر البوتيك...تو نهزوهم لأقرب ميتم...و السلعة لأخرى...مبعد نلمها
انا:باهي...حضر روحك...لين نحطها في الكرهبة
مريم:باهي
قربت منها بستها من خدها...تبسمتلي بالوقت...نزلت هزيت الكرذونة...و خرجت من البوتيك...حطيتها في الكرهبة من تالي...و رجعت...نغزرلها من البلار...تلبس في كبوطها...و تخرج في شعرها...تنهدت بالقاوي منعرفش من غيرها شنية كنت باش نعمل...معاد نجم نتحمل حتى فكرة...أني نخسرها و لا نعيش من غيرها حتى سي أحمد منعرفش كيفاه باش نحل معاه الموضوع...أما لي يهمني و لي قاعد نفكر فيه...و أنا نغزرلها توا...أني نرجعها معايا و كهو...حتى كان لزم نحكي معاه مرة و زوز و ثلاثة...لين يسلم و يرضى بعلاقتنا...المهم هي تكون و كهو...دورت راسي شوية كي حسيت بيه وقف قدامي...يغزرلها من البلار و يحكي فرد وقت
صبري:أنت قاعد تصلح في اللي عملتو بغلطة أخرى الطفلة لي تغزرلها توا...مكانتش ليك من الأول...و ماهيش باش تكون...كان تحبها بالرسمي...أخرج من حياتها بنفس الطريقة لي دخلت بيها
ضيقت عينيا نستوعب في الكلام لي قاعد يقول فيه منعرفش على روحي...كيفاه جبدتو من كول الفاست متاعو...من غير ما نخمم مرتين...دزيتو عالبلار...و كبست عليه نحكي
انا:ياااخي مستعجل على موتك...و لا شنية حكايتك
كبس على يديا...بيديه زوز...و تبسم على جنب يحكي
صبري:صدقني...مريم باش تكون ليا انا و كهو...مانيش باش نسلم في حب سنين...جراير وااحد كيفك
انا:يااااا ¤¤¤¤¤¤¤¤ يااااا واااطي
ضربتو براسي...و جبدتو معايا...دزيتو لتالي...ضربتو ببونية قبل ما نسمع كلمة منو...طاح لتالي مروهج...عدا يدو تحت خشمو...يمسح في دم و يحكي
صبري:المجرمة لي كيفك...بلاصتهم مش هوني معانا...صدقني...مهما عملت باش تخرج خاسر من هوني...حتى كان تموت...عم احمد ماهوش باش يسامحك عاللي عملتو في مريم...مستحيل يرجع بنتو لواحد ضربها و قتل صغيرو بلا رحمة
آخر كلامو...خلاني نفقد أعصاابي ضربة وحدة...ضربتو بساقي...و نزلت هزيتو شوية...كبست عالبونية متاعي لي تعلقت في الهوا...مع كبسة يدها...تحكي
مريم:حساااام...يززززي فااااش تعمل...يااااخي هبلت انت...علاااش تضرب فيه
دورت راسي قحرتلها...دزيتها بيدي لتالي...و نزلت عليه اكثر...فرغت فيه العصب لي فيا الكل...الغريبة انو ما عمل حتى ردة فعل...و انا مقصرتش فيه...لين خليتو مدمدم...و الدم يجري من خشمو و فمو...نزلت عليه شوية...وقفتو...نحكي
انا:رد بااالك...تززيييد دور بيها...و لا تكلم ¤¤¤¤¤¤¤¤¤ والله ماااا نستجرم فييييك و نقتلك بيييدي...اقسسسم بالله نقتلك يااا ساااقط...كان نلقاك دور بمرتي مرة اخرى...مانيش باش نرحمك
غزرتو استفزتني اكثر...خلاتني نرجع نضربو من غير ما نحس على روحي...و كان مش صياحها لي حبسني...كنت باش نقتلو اكيد...جبدتني من يدي...تصيح
مريم:حساااام يزززي...يززززي كهووو...باااش تقتلووو...فيق على روحك
رخفت البونية متاعي من غير ما نحس...وقتها فقت على وضعي...بعد ما ريت حالتو في الارض...دورت راسي شوية نغزرلها...وجها اصفر...و حالتها داخلة بعضها...غزرتلي ندرا كيف تحكي
مريم:انت دمرت كلشي...دمرت كلشي يا حساام
هزيت راسي شوية...نغزر لسي احمد...لي حضر على كلشي...وقتها استوعبت كلامها...و استوعبت لي صار الكل...دموعها لي نزلت على خدها...رجعتني للواقع...قربت منها شوية...و مديت يدي باش نعديها على خدها...جبدت روحها لتالي...من غير ما تنزل عينيها من وجهي...حطت يدها على رقبتها ترد في نفس...و تحكي فرد وقت
مريم:علاااش عملت هكااا ؟ مش قتلك ما فما حتى شي بيناتنا...علاش ضربتو...جيست على خاطرو كلمني...و جا لهوني...علاش خليت بابا يشوف هذا الكل
ضيقت عينيا مستغرب...عرفت لهي فهمتني بالغالط كان مش الكلام لي قالو...مستحيل كنت نوصل نضربو بالطريقة هاذي..خذيت نفس و قربت منها نحاول نهديها و نحكي معاها فرد وقت...بعدها نحكي مع سي أحمد و نوضح لي صار...برغم متاكد لمستحيل يسمعني...و مش بعيد لقاها فرصة...باش ياخو قرارو...بخصوص علاقتنا مديت يدي...حطيتها على زندها نحكي
انا:مريم...أسمعني
مريم:مش بعد توا...أنت دمرت كلشي في لحظة مستحيل بابا يسامحك...و لا حتى يسمعنا بعد توا
أنا:هددي روحك...أنا باش نوضحلو كلشي صااار
دزتني بيديها زوز لتالي...و هزت راسها...قحرتلي تحكي
مريم:أنت مستحيل تتبدل يا حسااام...مستحيل
كبست عالبونية متاعي...نوسع في بالي معاها..رغم نعرف لي فهمتني بالغالط...جيت باش نحكي...قصت عليا...كي حطت الخاتم في يدي...غزرتلو مستغرب...آخر حاجة توقعتها منها...و على قد ما وجعتني الفازة...ما قلت حتى كلمة...كبست عليه في يدي...رجعت خطوة لتالي...و نزلت عينيا من وجها...منحبش نغزرلها أكثر يمكن اقل حاجة تهديني توا...اني نبعد من هوني...الفازة لي عملتها كان جواب كافي بالنسبة ليا...نزلت راسي غزرتلو...مستند بيدو عالارض...تبسملي ندرا كيف وقتها استوعبت...انو اللي صار الكل لعبة منو...و انو استفزازو ليا...مكانش من فراغ...مندمتش عاللي عملتو فيه...اصلا هذا لي كنت باش نعملو توا و لا مبعد...هزيت ساقي ضربتو مرة اخرى...خليتو يتصكك من الوجيعة...و رجعت للكرهبة...حليت يدي...غزرت للخاتم مرة أخرى رغم لي تعدا على راسنا الكل...كانت هاذي...أول مرة تنحيه من صبعها...من غير ما تخمم مرتين...نحاتو على خاطر كلب ما يسوا حتى شي...طيشتو من يدي بغزول كبست عالفولون...و تلفت نغزرلها من البلار...باقي واقفة في بلاصتها من غير حتى حركة...كبست عالفيتاس...و طرت بيها...منحبش نرجع لتالي...و توا بالظبط مفماش علاش نرضيها...أصلا مفماش سبب يخليني نتنازل المرة هاذي زادة...و مستحيل نجبرها على شي بعد توا خاصة بعد اللي صار...مديت يدي حليت فلس سوريتي...و نزلت البلار...نحس في روحي باش نتخنق أول مرة بعد شهور...نتجرع نفس المرارة...إحساس بالذنب باش يقتلني بالعرق...على خاطر كنت سبب في موت بنتي مهما كان لي قالو قبيل...عندو حق فيه...انا كنت سبب في موت بنتي...بطريقة و لا بأخرى...و انا لي وصلت كلشي للحالة لي احنا فيها توا...الاحداث لي صارت الكل...تعدات قدامي من اول و جديد...من اول ليلة جمعتنا...لاخر لحظة...لي كانت دقايق لتالي...للحظة وحدة حسيت روحي....رجعت لنقطة الصفر...رغم انو دقايق لتالي...كنت باش نصلح كلشي...أما كي العادة الوقت و القدر...زوز ضدي...و ديما في آخر لحظة نخسر كلشي...منعرفش اذا ستانست...و لا مزلت نتعاقب لتوا تبسمت على جنب...معادش نستغرب من اللي قاعد نعيش فيه...غمضت عينيا على ضو قوي جهر في وجهي...و حليتهم نثبت في الكاميون لي جاي من بعيد...حاولت نتحكم في الكرهبة...اما منجمتش نقص في الفيتاس...و منجمتش نتلفت...اصلا منعرفش كيفاش لقيت روحي في نص الثنية...كلشي كان يهمني اني نبعد من غادي و كهو...كبست عالفولون اكثر...كنت متأكد...لمفماش مهرب...و لا يمكن وصلت وحدي لاخر ثنية...شديت الفران بقوة...و دخلت فيه...حسيت بضربة قوية في راسي...خلات كلامها تالي يتعاود في وذني صورة فرح جات بين عينيا...حركاتها لي دوب مزلت متذكرهم...صوت بكاها لي تخلط بصوت مريم عملو جوجمة في راسي...معادش نعرف روحي في حلم و لا في علم...بدني تخدر و ما نجمت نحرك فيه شي عينيا تسكرو بالوقت...و غرقت في بير غامق...صعيب برشا كان مزلت نطلع منو مرة أخرى.
أنت تقرأ
زهرة🌸
Rastgele🌸___________زهرة_________🌸 🌼🌼🌼زهرة واحـدة يمكن أن تـذكـي عاطفة متأجـجـة أو تخـفف من غـيـرة حمقـاء أو تـقوض أركـان مـرض مـا ....زهرة واحدة فقط🌼🌼🌼 🌹 زهرة هي عنوان حكايتي الجديدة 🌻 يقال ان للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعب...