الحلقة مئة و تسعة

1.6K 45 2
                                    

🔸️حلقة 109
🔸️آسيا_تحكي:
حليت عينيا شوية شوية...و هزيت روحي تقعدت دورت عينيا عالبيت ملقيتوش...بعد الايامات لي تعدات بيناتنا...ستانست بالفيقة جنبو...ستانست بوجودو معايا أكثر من قبل...كل لحظة نعديها معاه...نحسو عوضني عالسنين لي عشتها بعيدة عليه...نقصد السنين لي عشتها بين المد و الجزر...اصلا و لا مرة توقعت...انو باش يجي نهار...نكون انا و مصطفى مع بعضنا...فرد دار...فرد بيت...و لا مرة توقعت اني نجم نقربلو لهدرجة لدرجة اني نحضنو و نشم ريحتو...من غير ما نخااف من حتى شي...رغم اني نعرف لي علاقتنا صعيبة..نعرف لي الكل باش يكون ضدنا...بابا...و سي عثمان...العادات و التقاليد زادة...اما رغم هذا الكل...اول مرة نتأكد لي حبنا كان اقوى من الظروف لي احنا فيها...و لي تأكدت منو اكثر...هو حبو ليا...من طريقة تعاملو معايا...و من خوفو عليا...منعرفش اذا لي صار غالط و لا صحيح...اما مستحيل كنت نضيع فرصة اني نكون معاه...و لا ناخو حد منحبوش...و ما نحس معاه بشي...مستحيل كنت نسلم فيه بعد ما تاكدت لهو يحبني زادة...مانيش نادمة عاللي عملتو...اما موجوعة...موجوعة على امي لي خليتها تعاني ورايا...و متاكد لي بابا ماهوش باش يسامحها جملة...تنهدت بالقاوي...و هزيت روحي قمت من بلاصتي...منحبش نفكر في اللي صار برشا...و منحبش نخمم في اللي جاي زادة...نعرف لاحنا عالقين في الوسط...لا نجمو نرجعو لتالي...و لا نجمو نكملو من غير موافقة العيلة...منحبوش يخسر عيلتو على خاطري و لا يتخلى عالحاجات لي يحبها...انا أكثر وحدة نعرف لهو قاعد يتعذب جرايري...شي من الشرب لي يحاول يقطعو...من وجيعة راسو لي وليت شاهدة عليها ديما...رغم انو ديما يحاول يخبيها عليا...منعرفش اذا نفرح لهو قاعد يتخلص من السم لي سكن فيه...و لا نحزن عالعذاب لي قاعد يعيش فيه كل ليلة...تنهدت بالقاوي...و دخلت لبيت البانو...وقفت مقابلة المرايا بالظبط...و هزيت راسي نغزر لروحي...هزيت يدي عديت يدي على وجهي...اول مرة بعد اليمات لي تعدات الكل...حسيت روحي مرتاحة و انا نغزر لوجهي...اليوم بالظبط نجمت نشوف ملامحي...لي تقريبا نسيتها تنهدت براحة...غسلت وجهي...ريقلت اموري...و خرجت لبست روبة باج في سامبل...تحت الركبة..عدلت شعري و حطيت مكياج خفيف...تبسمت لروحي...رغم لي صار الكل...نحس لي هند معايا في كل خطوة...من دبشها لي يوصلني كل مرة...و حتى من الدبش لي شراه مصطفى خذيت نفس و هزيت روحي خرجت من البيت...اليوم بالظبط...منحب نخمم في حتى شي آخر...لا في اللي صار قبل....و لا شنية لي مزال يصير فينا زادة...اللي يهمني توا هو و كهو...يزيه من اللي تعدا على راسو جرايري لتوا...نزلت الدروج وحدة وحدة...استغربت كي لقيت الدنيا ساكتة...قربت من الكوجينة من غير ما نعمل حس...وقفت بحذا الباب...نغزرلو و هو يحضر في الصينية...تبسمت بالوقت...قربت منو اكثر...حضنتو من تالي...و حطيت راسي على ظهرو...حسيت بيدو تحطت على يديا زوز...لي كابسة بيهم على كرشو...تلفت عندي بالسياسة...غزرلي ندرا كيف...و بعدلي خصلات شعري بصوابعو...و نزل عليا شوية...و باسني من راسي يحكي
مصطفى:صباح الخير يا روحي
انا:صباح النور
مصطفى:كيفاه تحس في روحك ؟
انا:أحسن من قبل
مصطفى:جيعانة ؟
انا:عاللخر
مصطفى:باهي...إيجا اقعد هوني ملا
انا:مممم مصطفى
مصطفى:شبي حبي ؟
انا:باش تمشي اليوم زادة ؟
مصطفى:عندي اجتماع ساعتين و نرجعلك
انا:معناها ماكش باش تعدي نهار الكل برا
مصطفى:لا يا روحي...توا تكمل فطورك...و تحضر روحك...بعد الاجتماع...نعملو دورة مع بعضنا
انا:بالرسمي ؟
مصطفى:بالطبيعة يا روحي
انا:هاني باش نحضر طاولة ملا
هزلي براسو ايه...و عاود باسني من راسي...تبسمتلو...و جبدت روحي منو...منعرفش علاش وليت نحس بالامان اكثر و انا معاه...برغم الحاجات الصعيبة لي تستنى فينا...اما مدامو معايا...مانيش باش نخاف من حتى شي...هزيت الصحون لي حضرهم...نحط فيهم عالطاولة...فرد وقت نتبع فيه بعينيا...نغزر لتفاصيلو...من غير ما يشلق عليا...لتوا مش مصدقة لانا في حلم و لا علم...و لا مرة نجمت نستخايل...لي باش يجي نهار...و نهرب معاه لبعيد...لبلاصة ما فيها حتى حد غيرنا...كأني توا و بعد سنين....بديت نشوف الدنيا...و الاهم وليت نحب روحي...على خاطرو يحبني...اصلا مكنتش نعرف شنية باش يصير فيا...كان هو اختار...وحدة أخرى غيري...حبي ليه كان اقوى من كلشي...حتى انو كان اقوى مني...و زدت حبيتو و عشقتو اكثر...بعد ما عديت اليمات هذوما معاه...يمكن على خاطر و لا مرة استغلني...حتى اللي صار بيناتنا آخر مرة...معادش تعاود جملة...ساعات نحسو و هو يقاوم حتى في غزرتي ليه...يمكن لي قاعد يصير غالط...اما مندمتش و مانيش باش نندم على خاطرني...اخترت الثنية هاذي...و جيت معاه...و كان يرجع بيا الوقت لتالي...باش نعمل نفس الشي مرة أخرى...قرب مني شوية...قعدني عالكرسي يحكي
مصطفى:هيا عزيزتي
انا:انت زادة باش تفطر معايا
مصطفى:اكيد
عديت عينيا عالطاولة...و تبسمت بالوقت...شايخة عالحاجات لي يعمل فيها على خاطري...انا اكثر وحدة نعرف...لي ماهوش مستانس بالحاجات هذوما قبل...اول ما كمل فطورو...هز روحو وقف...لبس الفاست متاعو...و قربلي...وقف ورايا بالظبط...شدني من كتافي...يحكي
مصطفى:لازمني نمشي توا...عزيزتي...حضر روحك على راحتك...لين نرجع...باهي
انا:باهي يا روحي
باسني من خدي...و جبد روحو لتالي...بقيت نتبع فيه بعينيا لين خرج من الكوجينة...خذيت نفس...و هزيت روحي...قربت من الشباك...هزيت الريدو شوية...نغزرلو...شاورلي بيدو...تبسمتلو بالوقت...اول ما مشى...لميت الطاولة...غسلت الماعون...و طلعت لبيتي...باقي نفركس في الدبش...لي عندي...هزيت خلعة في الابيض...و سروال في النوار...لميت شعري من قدام...فيسع تعدات ساعة من اللي خرج...حطيت القلوس من يدي...على صوت الباب.. ضيقت عينيا مستغربة...بالعادة يحل الباب و يدخل وحدو...و حتى حد ما يجي لهوني الا اذا كان هو موجود...خذيت نفس و نزلت اللوطة...باقي الباب يدق...دورت راسي نغزر لدوسي متاعو لي نساه عالطاولة...منعرفش علاش...مريتوش قبيل...اول حاجة جات في بالي...اللي هو رجع على خاطرو...هزيتو في يدي...و حليت الباب.. من غير ما نتأكد...جات عيني في عينو...آخر حد توقعت اني نشوفو...و لا حتى يلحقني لهوني...مشى في بالي لانا ارتحت من الماضي...و اللي هو باش ينساني و معادش يفركس عليا...دقايق تعدات و انا نغزرلو من غير حتى كلمة...اصلا مانيش مستعدة لدباش نقابل حد توا...لا بابا و لا هو...دقايق...و انا نسترجع في روحي...و اول حاجة...خممت فيها...اني نسكر الباب في وجهو...من غير حتى كلمة...اما يدو لي تحطت في وسط الباب...خلاتني عاحزة باش نكمل اللي جا في بالي...غزرت عينيه روهجتني...و خلات ألف حاجة دور في مخي...خذيت نفس و كبست روحي نحكي
انا:فاش تعمل هوني ؟
حمزة:نفس السؤال نخمم فيه انا زادة...انتي فاش تعمل هوني
انا:اموري...امشي من هوني توا...قبل ما يرجع مصطفى احسنلك
حمزة:خايفة صاحبك يشوفني هوني ؟
انا:حمززة امشي من هوني و كهو...حاجة اخرى متهمكش
حمزة:علاش عملت هكا ؟
انا:شقصدك ؟
حمزة:قصدي واضح...جريت وراك من اول مرة ريتك فيها....حتى اني جيت لبوك من الباب الكبيرة.. و طلبتك منو...علاش اخترت الثنية هاذي ملا ؟
انا:قتلك من قبل...و هاني باش نعاودلك توا...منحبكش...و مانيش باش نحبك...و مستحيل كنت نقبل بيك لا قبل و لا مبعد...امشي من هوني...و انساني حمزة...يزي من اللي صار فيا جرايرك لتوا...حرام عليك
حمزة:هاك انتي عايشة في الحرام
انا:ش..شقصدك ؟
حمزة:مفماش شكون تهرب من دارهم من غير سبب...و انتي بعملتك...خليت سيرتك على كل لسان...مدامك اخترتو هو...الحكاية ولات واضحة...يظهرلي عجبك الحرام لانتي عايشة فيه
منعرفش على روحي...كيفاه هزيت يدي...و ضربتو كف بكل قوتي...و حطيت صبعي في وجهو...نحكي
انا:رد بااالك مزلت تحكي عليا و لا على شرفي بالطريقة هاذي...اصلا توا وليت متاكد انو احسن قرار عملتو في حياتي...اني رفضتك...و مستحيل يجي نهار نغزرلك فيه مرة اخرى
هز راسو...قحرلي قحرة موت...و قرب مني خطوة...يحكي
حمزة:حتى انا معادش حاجتي بيك...اما مانيش باش نعديلك لي عملتو فيا الكل...حتى لتوا
انا:مصطفى في ثنيتو لهوني...والله ما يخليك تندم على كلشي
حمزة:قاعدة تتحمى...بواحد سوكارجي كيفو...كان نجم يحمي روحك...تو يحميك
انا؛اخرررج من هووووني...اخرج علياااا
حمزة:باش نخرج اكيد...اما المرة هاذي...ساقي على ساقك
عينيا وساعو...مع كلامو تالي...اصلا منجمتش نستوعب الكلام لي قاعد يقول فيه...و لا حتى نستخايل لي باش يعملو توا...تلفت بالزربة...باش نرجع لبيتي...عالاقل نكلم مصطفى يلحق عليه...اما يدو سبقتني...و كبست على زندي بالقاوي...دورني عندو يحكي
حمزة:وين ماااشية ؟
انا:سييبني...نحي كسرتك عليا
حمزة:الكلام هذا قولو لبوك مبعد
هزيت راسي بالوقت...جات عيني في عينو...تقريبا فهمت وين يحب يوصل...كيما نعرف...كان يرجعني لبابا توا...مستحيل يرحمني المرة هاذي...لحظات تعدات عليا...ذقت فيهم طعم الخوف اكثر من قبل...لحظات كانت كافية...باش تخليني نستخايل...حياتي من غير مصطفى...و شنية ممكن يصير كان هذا هزني من غير علمو...دموعي نزلت من غير ما نحس...كل خطوة قاعدة نقاوم فيه...فرد وقت ندعي...لي مصطفى يجي في اي لحظة...معادش عندي امل غيرو هو...مديت يدي نضرب فيه...و نجبد في يدي منو فرد وقت...اول ما وصلنا للكرهبة...كبس على يدي بالقاوي...و دزني عليها بالقاوي...حط يدو على رقبتي...خنقني...و قحرلي يحكي
حمزة:اركح احسنلك...و الا باش يكون عندي تصرف آخر معاك
حطيت يديا زوز على يدو...نجبد فيها...من رقبتي...و نحكي فرد وقت
انا:س..سيبني...س..سيبني...اماانك
حمزة:تركب توا...و من غير ما نسمع صوتك زادة...حتى نقلك حاجة...كان باش نشفق عليك توا...اول حاجة...نخلي الطبيبة تعدي عليك...عالاقل تلقى باش تواجه بوك
بقيت نغزرلو مستغربة...منجمتش نستوعب الكلام لي قاعد يقول فيه...و لا حتى شنية يقصد بيه...دوب نجمت نلم طرف القوة لي عندي...كبست على يديا زوز...و حطيتهم على صدرو...ندز فيه لتالي...نحب يبعد عليا و كهو...فرد وقت نتمنى اي حد يجي و يوقفو...عاللي يعمل فيه...غمضت عينيا بالقاوي...و حليتهم على صوت كرهبة...شدت الفران بالقاوي...يدو ترخفت على رقبتي بالوقت...دورت راسي...نغزر لمصطفى لي نزل يجري...للحظة حسيت روحي نجمت نتنفس...رغم الكحة القوية لي خنقتني...اما فرحت لهو لحق...قبل ما يهزني الهم هذا...بعدو عليا...كي هجم عليه...ضربو ببونية لوجهو...طاح لتالي...و نزل عليه...يضرب و يعاود...في الوقت لي لحمت بيناتهم...طحت انا عالارض...نرد في النفس لي تقص عليا...ملقيتش قوة و لا جهد...باش نقوم و نحبسهم...تلفت شوية...نغزر لمصطفى كيفاش يضرب فيه و يسب فرد وقت...اول مرة نشوفو في الحالة هاذي...خرج من سينتو...و معادش ينجم يتحكم في أعصابو...هزيت روحي بالسيف مع الكرهبة...و قربت منو...نحكي
انا:م..مصطفى...يززي اماانك...س..سيبو...باش تقتلو راك
دزني بيدو لتالي...و هز راسو قحرلي...بدني تكبس بالوقت...حتى دموعي شاحو من الصدمة لانا فيها...خوف كبير تسلل داخلي...معرفتش شنية نعمل بالظبط...حتى ساقيا خانوني...و منجمتش نزيد خطوة وحدة...خذيت نفس و زوز...و عاودت قربت منو...حطيت يدي على كتفو...و كبست عليه نحكي
انا:م..مصطفى...يززي كهو
دور راسو غزرلي...هزيتلو براسي لا...دموعي تحصرو...و صوتي حسيتو ضاع مع الغصة لي حسيتها في حلقي...قربلي في لحظة...حط يدو على خدي...يحكي
مصطفى:بااهي...متخاافش...هاني معاك
انا:ي..يزي...اماانك
مصطفى:هدي روحك...متخافش
عاود تلفت عندو...دوب نجمت نزل راسي و نغزرلو انا زادة...غزرتو...خلاتني...نكبس على مصطفى من غير ما نحس...عدا يدو على خشمو...يحكي
حمزة:ماهيش باش تتعدالك يا ولد عثمان
مد ساقو...زاد ضربو بكل قوتو...و نزل عليه شوية...جبدو من سوريتو...يحكي
مصطفى:كان مزلت دور بيها...و لا حتى تحطها في مخك الخامج...اقسم بالله نسفرلك بروحك...و نحسب ربي مخلقكش يااا واااطي...حتى اسمهاااا معاااد تجبدو على لسااانك...و من عندي اعمل لي نحب عليه...مسخ كيفك ما عندو ما يعملي...ياااا خااامج
دزو لتالي...و عاود هز روحو...قرب مني...شدني من يدي...يحكي
مصطفى:هيا ايجا معايا
هزيتلو براسي ايه...من غير ما نزيد معاه حتى كلمة...اصلا حالتو تخليني نسكت بالسيف عليا...كبست على يدو...نمد في الخطوة بالسيف...اول ما دخلنا...سكر الباب بالقاوي...لين تهزيت و تحطيت في بلاصتي...جبد يدو مني...نحى الفاست متاعو...طيشها عالفوتاي...و تلفت عندي...يحكي
مصطفى:علااااش حليت البااااب
بقيت نغزرلو من غير حتى كلمة...سؤالو روهجني...و معرفتش شنية نقول بالظبط...بدني تكبس...و صوتي ضاع مرة اخرى...قحرلي و عاود صاح عليا...يحكي
مصطفى:سألتك جاااوبني...علااااش حليتلو الباب ؟
انا:م..مشى في بالي...انت رجعت
مصطفى:متعررررفش تتأكد...كان بطيت شوية...الله اعلم شنية كاااان صااار فيك...ياااخي نورمااال تعمل هكااا انتي
نزلت هزيت الدوسي من الارض...كبست عليه بيديا زوز...نحكي
انا:ا..انت نسيت هذا...ع..على هذاكا حليت الباب...فكرت لانت رجعت باش تهزو...و..والله ما عملتها بلعاني...س..سامحني
غصيت و دموعي نزلو...تنهد بالقاوي...و قرب مني...فكلي الدوسي من يدي طيشو عالطاولة...و جبدني عندو حضني بالوقت...و عدا يدو على شعري...يحكي
مصطفى:منقصدش...انتي سامحني...خفت عليك يا روحي...خفت يعملك حاجة في غيابي
مديت يديا زوز بالسيف...كبست على اجنابو...و لزيت ليه اكثر نحكي
انا:ب..باش يرجع مرة اخرى...ب..باش يقول لبابا زادة
مصطفى:متخاافش...مدامني معاك...حتى حد ماهو باش يحط يدو عليك يا روحي
هزيت راسي شوية...غزرتلو...عديت عينيا عالجرح لي جنب شفايفو...جبدت روحي شوية...و حطيت صوابعي عليها...مسحت الدم بالسياسة...و غزرت لعينيه...نحكي
انا:م..موجوع ؟
هزلي براسو لا...و كبس على يدي...قعدني عالفوتاي...و قعد بجنبي...حط يدو على خدي...يحكي
مصطفى:عملك حاجة الواطي ؟
هزيتلو براسي لا...و خذيت نفس بالقاوي...نحكي
انا:ق..قالي باش نهزك لبوك...و هو باش يتصرف معاك...اما...قبل هذا...قالي باش نخلي طبيبة تعدي عليك...خاطرني عايشة معاك هوني...ي..يعني يقصد لانا
مصطفى:يزززي كهو...اسككت...الواااطي هذاكا...معندوش حق يحكي عليك بكلمة...كنت و باش تبقى اشرف منو انو يحكي عليك...حتى تعرف حاجة...خلينا نكتبو صداقنا...في اقرب فرصة
انا:ك..كيفاه هكا ؟
مصطفى:يمكن اللي باش نعملوه توا...غالط...اما هذا هو الحل الوحيد...بعد ما تولي على اسمي...لا بوك و لا عيلتي...باش يكون عندهم راي في علاقتنا...بعد توا...باش تكون عندنا حياة خاصة...بينا احنا و كهو شقولك موافقة ؟
عديت عينيا على وجهو...على كل تفصيلة فيه...نعرف و متاكدة لي حتى حد ماهو باش يوافق على حبنا و لا على علاقتنا...كيما نعرف لي مستحيل يجي نهار و بابا يرضى عليه...مدامو حاط في مخو لي هوما سبب في موت علاء خويا...لا الماضي و لا الحاضر باش يرحمنا...و لا انا نجم نعيش من غيرو...و لا نفرط فيه...خذيت نفس نمنع في دموعي...و هزيتلو براسي ايه...نحكي
انا:م..موافقة...موافقة مصطفى
حط يدو على خدي...و قربلي اكثر...باسني من راسي...و جبدني عندو...حطلي راسي على صدرو...و غرس يدو في شعري...يحكي
مصطفى:يزززي كهو...معادش نحب نشوف دموعك...و لا نشوفك تبكي...وعد مني...لي حتى حد ماهو باش يقربلك و لا يضرك...سااامحني...عاللي صار اليوم...مستحيل انو يتعاود يا عمري
انا:ش..شنية باش يصير فينا توا ؟
جبدني من عندو...و عدا عينيه على وجهي...دوب تبسم يحكي
مصطفى:مش قتلك حضر روحك صباح ؟
انا:ش..شقصدك ؟
مصطفى:قصدي باش نعملو دورة مع بعضنا
انا:ب..بالرسمي ؟
مصطفى:متحبش تبدل جو ؟
انا:نحب
مصطفى:هيا ملا...قوم حضر روحك فيسع
هزيت يدي شوية...حطيت صوابعي...جنب شفايفو...و غزرت لعينيه...نحكي
انا:م..مزال فما شوية دم هوني...خليني نداويك ساعة
كبس على يدي...و باسني من صوابعي...يحكي
مصطفى:لباس عليا عزيزتي...برا حضر روحك...انتي...لين نغسل وجهي...و نريقل اموري
هزيتلو براسي ايه...و قربت منو...بستو من خدو...و هزيت روحي وقفت...منعرفش كيفاه وصلت لبيتي...دخلت لصال دو بان...غسلت وجهي...و عاودت ماكياجي...نحب ننسى كلشي صار اللوطة...و الا باش نخرج من عقلي...مدام كنت باش نبدا نهار جديد...هذا لي باش يصير...اول حاجة نعملها توا...اني نفسخ الساعة لي تعدات عليا قبيل...و ننزل بروح جديدة...كانو ما صار شي...عدلت شعري...لبست الفاست متاعي...و نزلت عندو لوطة...لقيتو يحكي في تليفون...اول ما شافني تبسملي...كمل كلامو و علق...قرب مني...يحكي
مصطفى:محلى زينك يا روحي
انا:عيشك
مدلي يدو بالوقت...خذيت نفس و حطيت يدي في يدو...كبس عليا...و باسني منها يحكي
مصطفى:توا بالظبط...منحبك تخمم في حتى شي يا عمري
هزيتلو براسي ايه...و تبسمتلو في وجهو...نحكي
انا:باهي يا روحي
مصطفى:نمشو ملا ؟
انا:نمشو
كبست على يدو أكثر...و خرجت معاه لبرا...اول مرة بعد اليمات لي تعدات علينا الكل...حطيت ساقي برا...حتى هند توحشتها...حلي الباب ركبت...و خلط عليا ركب بجنبي...خدم الكرهبة...يحكي
مصطفى:لباس توا عزيزتي ؟
انا:احسن من قبل...وين باش نمشو
مصطفى:لبلاصة ترتاح فيها اكثر
انا:نحب نعرف وين...اماانك
مصطفى:نعدو وقيت مع بعض عالشط...بعد نشرو قضيات لدار...و كان تحب تمشي لبلاصة اخرى...قولي توا
انا:بالحق باش نمشو لشط ؟
مصطفى:مممم
قربت منو بالوقت...كبست عليه و بستو من خدو...نحكي
انا:هيااا فيسع عزيزي
مصطفى:مكنتش نعرف باش تفرح هكا
انا:اكثر بلاااصة نحبها...و اصلا عندي عليها برشا
تبسم بالوقت...و شد الثنية...نزلت البلار...و تكيت لتالي نغزر لكل بقعة تجي على عيني...حبيت المنطقة برشا رغم عكس البلاد في كلشي...تلفت عندو لقيت يسوق عالساكت...نعرف لي ما عينو في حتى شي توا...خاصة بعد اللي صار...اول ما وصلنا...فكيت الحزام...و غزرتلو نحكي
انا:نجم ننزل ؟
هزلي براسو ايه...خذيت نفس و حليت الباب...اول ما نزلت...خلط عليا يمشي ورايا...قربلي يحكي
مصطفى:من هوني
هزيت راسي نغزر لريسطو...ضيقت عينيا...و تلفت عندو...نحكي
انا مش على اساس باش تهزني للبحر
مصطفى:هيا تاكول ساعة
انا:منحبش...ساعة شوف البحر من هوني محلاه
مصطفى:بعد شوية ننزلو
انا:نحب توا
مصطفى:باهي لالة تفضل
تبسمت بالوقت...و هزيت روحي سبقتو...نزلت الدروج...خلط عليا...يحكي
مصطفى:رد بالك تطيح
انا:متخاافش
أول ما وصلت اللوطة...نحيت البوت متاعي...و طلعت سروالي شوية...قربت بخطوات ثابتة للبحر...اول ما حسيت بالما في ساقيا...غمضت عينيا بالقاوي...للحظة تعدا بين عينيا صغري...آخر مرة جيت للبحر كانت مع علاء...تبسمت بالوقت...للحظة حسيتو واقف بجنبي كيما آخر مرة...و رغم السنين لي تعدات...منجمتش ننسى الشعور هذاكا...و لي حسيتو نهارتها...وقت خويا كان معايا...الحياة كان عندها طعم...و انا كان عندي سند...توا بالظبط...نحب نمد يدي...و نشدو...نحب نحل عينيا على وجهو...كان و باش يبقى اغلى حاجة فقدتها في حياتي...الذكريات الحلوة لي تسلسلت لداخلي رغم الوجيعة...خلاتني نحس بالقوة...خلاتني نحس انو خويا باش يبقى معايا ديما...حليت عينيا على النسمة القوية لي ضربت في وجهي...تلفت شوية...نغزرلو...جات عيني في عينو...واقف يغزرلي من بعيد...تبسمتلو بالوقت..بعد سنين طويلة...حسيت بالحرية و انا معاه...حسيت بالأمان لي فقدتو بعد موت خويا...دقايق اخرى تعدات عليا و انا في نفس البقعة...خذيت نفس...و رجعت عندو...حضنتو بالوقت...من غير ما نقول حتى كلمة...و من غير ما نسمع منو حرف آخر...يديه لي تحطو على ظهري...خلاوني نتفرهد...و نحس بالراحة أكثر...اصلا معادش عندي حد من غيرو هو و امي و حتى هند...من غيرهم...منجم نحط راسي...على حتى حد آخر...حتى بابا حسيت روحي خسرتو بعد موت علاء...ولى عبد آخر...و حقد عليا انا زادة...عدا يدو على شعري...يحكي
مصطفى:شبيك عزيزتي
انا:حتى شي
مصطفى:نطلعو توا ؟
هزيتلو براسي ايه...و هزيت البوت متاعي...قعدت على جنب لبستو و طلعت معاه لريستو...قعدنا على طاولة مطرفة...مقابلة البحر بالظبط...سرحت فيه مرة أخرى و تنهدت بالقاوي...نحكي
انا:آخر مرة جيت للبحر...كانت مع علاء...منتذكرش بالقدا علاش جينا وقتها...أما علاء نزلني للبحر بالسرقة...و عدينا شطر نهار فيه...و رغم كان يعرف لبابا باش يتغشش منو...اما خلاني...نلعب على راحتي..كانت أول مرة و اخر مرة زادة...نكون فيها فرحانة و خويا بجنبي
تنهدت بحسرة...و تلفت عندو...غزرتلو...و كملت كلامي نحكي
انا:لتوا مزلت نستطعم في خسارتو...كانت و باش تبقى اصعب فترة عديتها في حياتي...و انت بعدت عليا بعد موت علاء...وليت تعتبرني مانيش موجودة...لا تحكي و لا تغزرلي...و بابا وقتها...تبدل معايا زادة...و امي دخلت في ديبريسيون...و انا لقيت روحي وحدي...معرفتش شنية نعمل بالظبط...دوامة كبيرة ضعت فيها و ملقيتش منها مخرج...كان بعد ما رجعتلي انت...يمكن تستغرب كلامي توا...اما انا بعد السنين هذوما الكل...توا وين حسيت روحي آسيا متاع قبل...رغم انو ظروفنا تاعبة أما نجم نضحك من قلبي...نجم نحكي معاك و منخافش انك تعكسني...نجم نضحك معاك و نمسك...نحضنك...من غير ما ترفضني...لي عديتو في حياتي صعيب برشا..اما الاصعب هي حياتي من غيرك مصطفى...نعرف لانت باش تتعب برشا جرايري...اما معنديش غيرك...و ما نجم نكون مع حتى حد غيرك انت و كهو...فرد وقت منحبش نربطك معايا...منحبكش تكون مجبور على شي....و كان حسيت لانت باش تتقيد بيا جيست باش تسكت ناس و لا توفي بوعدك لعلاء...نجم نستنى ميسالش...مدامني ستنيت 6 سنين...مستعدة نستناك أكثر...على هذاكا متعملش حاجة...يمكن تندم عليها مبعد...صدقني مهما كان قرارك...باش نبقى نحبك كيما قبل و أكثر
حط يدو عالطاولة...و حلها...مديت يدي بالسيف حطيتها في يدو...كبس عليا...و غزرلي في عينيا يحكي
مصطفى:موت علاء...بدل فيا برشا حاجات...مكانش صاحبي و كهو...كان خويا و عشير عمري...قعدت بريود طويلة باش تقبل فكرة موتو...و لي هو معادش موجود و إنتي بالظبط...حبيتك تبقى بعيدة عليا...على خاطر خفت عليك مني...تعرف شمعناها...الطفلة لي نحبها و كبرت بين يديا...تدور قدامي كل يوم...تدخل لدارنا و تقعد معايا فرد طاولة...تعرف شمعناها كل مرة تجي عيني عليك...نتلز باش نشد روحي و منغلطش معاك بكلمة...نخاف اني نقربلك و نضرك...نخاف نوعدك و منكونش قد وعدي...اما هذا الكل...كان مجرد افكار معدومة...خلاتني نخسرك و نخسر سنين طويلة بلاش بيك...اللي قلتو انا واثق منو...عندك حق ظروفنا تاعبة...و كلشي نملكو توا...متاع عمر...من الدار للكرهبة...أما خدمتي باهية...و الأمور ماشية فيها...يمكن تتعب معايا شوية...أما نوعدك لي كلشي باش يكون مليح...و مانيش باش نخليك تحتاج حتى شي...حتى قرايتك باش تكملها و في المعهد لي تحب عليه زادة غير هكا...القرار يرجع ليك انتي...و تأكد ديما...انو اي حاجة تخصك انتي مستحيل نندم عليها يا روحي
أنا:و انا معاك ديما يا مصطفى...في اي قرار تحب عليه...اصلا ما حاجتي بحتى شي من الدنيا غيرك انت و كهو
مصطفى:و انا من غيرك ما نسوا شي يا آسيا
نزل عليا شوية باسني مني يدي...و تبسم بالوقت..تنهدت بالقاوي...نحكي
انا:مممم ساعة نعرف كيفاش نعاقبك عالسنين لي بعدت فيهم عليا
مصطفى:صاار يا فرخة ؟
انا:مممم يا روحي
مصطفى:يا سيدي قابل بالعقاب متاعك...اما ساعة قولي شنية تحب تاكول مريتي
هزيت راسي عاللكلمة تالية...قد ما توقعت اني نسمعها منو...مجاتش في بالي لي باش يكون تاثيرها قوي لهدرجة...كيف تأثيرو عليا هو بالظبط...تبسمت نحكي
انا:اطلبلي كيفك بالظبط
هزلي براسو ايه...و مد يدو شاور لسرفور...تنهدت بالقاوي و تكيت لتالي...من غير ما نخمم في حتى شي آخر غيرو هو و كهو...و لي متاكدة منو...انو مهما كانت ظروفنا صعيبة...احنا اقوى منها...و مصطفى باش يكون ليا انا و كهو...من اول نهار حليت فيه عينيا عالدنيا لاخر نهار في حياتي .

زهرة🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن