حلقة 75
🔸️محمد يحكي :
شديت الفران بالقاوي...و نزلت...اصلا منعرفش كيفاش نجمت نسوق الكرهبة...و لا كيفاش وصلت...تلفت لزهرة لي قربت من الباب تجري...حتى هي منحبهاش تاخو فجعة...و هي في الحالة هاذي...قربت منها من غير ما نخمم عالحالة لأنا فيها توا...سكرت الفاست باش ميبانش الدم متاعها على مريولي...تلفتتلي تحكي
زهرة:حتى حد ما حب يحل...زعمة مش هوني ؟
انا:ابعد شوية
قربت من الباب...نضرب فيها بالقاوي...شوية و فتح الباب...جات عيني في عينو...اول مرة نقابلو...منعرفش علاه للحظة منجمتش نصدق...لي حد كيفو...ينجم يتخلى على بنتو...من غير ما يخمم مرتين...نزل راسو غزر لزهرة يحكي
احمد:زهررة ؟
زهرة:ع..عم احمد...مريم...نقصد لي احنا هوني على خاطر
قص عليها...كي كبس بيدو عالباب...ملامح وجهو تبدلت بالوقت...يحكي
احمد:ما عندي حتى طفلة بالاسم هذا
زهرة:اماان عم احمد...مريم حالتها خطيرة برشا...احنا بحاجة رنيم توا
غزرلها ندرا كيف...و جا باش يسكر الباب...شديتها بيدي نحكي
انا:مانيش مستعد نخسر اختي على خاطرك...ميهمنيش اذا كانت بنتك و لا لا...لي نفهمو انا توا...انو مريم لازم تعيش و كهو
احمد:و شكون حضرتك ؟؟
انا:زهررة...استناني هوني...هاني راجع
زهرة:وين مااشي ؟؟
كملت دزيت الباب بيدي و دخلت...عديت عينيا عالصالة مفما حد...طلعت الدروج قبل ما يخلط عليا...بقيت واقف منعرفش انو بيت هي فيها...حليت الباب لولا لقيتها فارغة...ظاهر فيها بيت مريم...غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم...و قربت للبيت لي قدامها حليتها بلا ما نخمم مرتين...تلفتت عندي بالوقت...جات عيني في عينها...ثواني بقيت نغزرلها...نغزر لتفاصيلها لي كيما اختها...و هي تغزرلي مستغربة مش فاهمة شي فقت من سرحتي على صوتها تحكي
رنيم:شكوووونك انت...فااش تعمل هوني...باااااباااا...يااا باااباا...قربت منها...هزيت جيلي لي محطوطة عالكرسي رميتها في يدها نحكي
انا:استر روحك الساعة
كبست عليها تلبس فيها...فوق الخلعة البروتال...احسن شي استوعبت على روحها...قحرتلي تحكي
رنيم:الله الله...ياااخي نورمال انت...شتعمممل في بيتي ؟ شكوون سمحلك...والله ما نخليك تندم...باااابااا
قربت منها...جبدتها من يدها...ضربت فيا بالوقت...نزلت راسي...نغزرلها...جات عيني في عينها...حاولت تجبد روحها...كبست عليها أكثر نحكي
انا:سااعة كهو و نرجعك
رنيم:لااا عااد...شكونك انت باش نجي معاك...يمشيش تكون عملت حاجة لامي و بابا...و ناوي تخطفني ؟
انا:اختك بين حياة و موت
غزرتلي ندرا كيف...كأنها جمدت بين يديا...خذيت نفس و كملت نحكي
انا:كان ماكش باش تتبرعلها توا...يمكن تمووت هي و البيبي...مانيش باش نستنى موافقتك...اللي يهمني انو مريم تعيش و كهو...كان ظطر الأمر باش نخطفك
نزلت دمعة من عينها بالوقت...تغزرلي مصدومة...دوب نجمت تحكي كلمتين قد بعضهم
مريم:ه..هزني عند اختي
انا:فييسع
جبدت روحي منها...و كبست على يدها...خرجتها معايا عرضتنا امها تحكي
حياة:رنيييم ؟
رنيم:لازمني نكون بحذا اختي...فيسع
نزلت نجري...و هي في جرتي...لقيت بوها...باقي واقف يغزر لزهرة مصدوم...كانو عرف كلشي...تلفتت عندو تحكي
رنيم:كان تصير حاجة لاختي...ماهيش باش تكون عندك طفلة اسمها رنيم زادة...و مانيش باش نسامحك خاطرك بعدتني عليها...بعد ما فرحت لهي نجمت تعتبرني كيما اختها
زهرة:هيا رنيم
غزرتلو ندرا كيف...جبدتها بالوقت...خاطر بالرسمي...كل دقيقة تضيع...احتمال نخسرو فيها مريم...جبدت يدي منها اول ما وصلت للكرهبة...نحكي
انا:زهرة فيسع اركب من غادي
زهرة:باهي
انا:و انتي زادة فييسع
حلت الباب من تالي...و ركبت من غير حتى كلمة...طرت بالكرهبة...غزرت لزهرة...حاطة يديها زوز على كرشها موجوعة...ضيقت عينيا نحكي
انا:لباس ماهو ؟
زهرة:لباااس...انت كهو رد بالك عالطريق
طلعت راسي غزرتلها من المرايا...تغزر لحاجة في يدها السؤال لي جا لمخي ساعتها...زعمة بوهم ظلمهم بالقرارات متاعو...باهي مريم شنية ذنبها ؟ جيست اختارت حسام ؟ زعمة كره بنتو لدرجة معادش يهمو اذا باش تعيش و لا تموت ؟ حتى اختها طلعت مظلومة زادة...كبست الفولون أكثر...لي نعرفو انو مريم باش تعيش...مانيش باش نخليها تموت...و مش باش يصير عليها نفس الشي لي صار على ريم...منعرفش كيفاش وصلت...نزلت اول واحد...و هوما ورايا...جبدت الفرملية من يدها نحكي
انا:هوكا جات اختها...تصرف فيسع
هي:باهي ايجا معايا
رنيم:باهي
تلفت لامي لي قاعدة على جنب...تدعي في ربي غزرتلها مستغرب نحكي
انا:وينو حساام ؟
امي:منعرفش...خرج من شوية...بلا ما يقولي شنية لي صار...زيد الفرملية قاتلي ما نعرف حتى شي...هاني نستنى فيكم...بلكشي تحكيو معاها
دخلت بعضي أكثر...منعرفش في شنوة نخمم بالظبط..لا فيها و لا فيه لي منعرفش وين غبر...تحل الباب بالوقت جات عيني عالفرملية...غزرتلي تحكي
هي:شنية صار في دم ؟
جيت باش نحكي...لحقت صحبتها من غادي تجري...و تحكي
هي:سيبون...اختها تبرعتلها
حلت الباب باش تدخل...قربت بالزربة...حبست وحدة منهم نحكي
انا:باش تعيش مش هكا ؟
بقات تغزرلي من غير حتى كلمة...خذيت نفس نحكي
انا:جاوبني امانك
هي:سامحني مسيو...أما صراحة ماهيش باش تتحمل برشا...أما البيبي يمكن يعيش...معناها بعد توا توقعو كلشي...و ان شاء الله خير
فقت من سرحتي كي تسكر الباب في وجهي...منعرفش شنية لي حسيتو بالظبط...منجمتش نستوعب انو مريم معادش باش تكون موجودة...لتوا صورتها بين عينيا تلفت على صوت الوقعة...و صوت امي لي خرج فرد وقت
امي:زهررررررة
قربت منها بالزربة...كنت متأكد لهي ماهيش باش تنجم تقاوم أكثر...خاصة في حالتها هاذي...هزيتها بين يديا و عطيت للفرملي من بعيد نصيح
انا:خووويا اماان لحظة
قربلي بالزربة...كبست عليها أكثر...و امي ورايا...غزرلي يحكي
هو:لباس ؟ شبيها ؟
انا:منعرفش...داخت...و هي حبلة زادة
هو:ايجا خويا...دخلها لهوني
حطيتها عالسرير...و هزيت راسي غزرتلو...نحكي
انا:لباس ماهو ؟
هو:منعرفش...تو نفحصها و نكلم الطبيب...تنجم تستنى برا
انا:باهي...هيا امي
كبست عليها و خرجتها معايا لبرا...قعدتها...و قعدت بجنبها...كبست على يدي تحكي
امي:شنية لي قاعد يصير...علاه حتى حد فيهم معندوش حق يفرح كيما العباد...اغزرلها مريم مسكينة من وقت حلت عينيها عالدنيا...و هي تعاني...زعمة تستهل هذا الكل...و هي لا عملت يديها و لا ساقيها كيفها كيف المغبونة زهرة...لي راجلها ملوح بين اربع حيوط...و متأكدة انو مع عندو حتى ذنب...تربيتي هذاكا و نعرفو بالقدا...حتى خوك ملحقش يفرح في حياتو...خايفة يزيد يضيع مرة أخرى...و المرة هاذي معادش باش يبرا من جرحو جملة
انا:الكل باش يكون بخير امي...أما حسام لازمو يفهم انو كل غلطة يتعاقب عليها...مش باش تتعدالو بالساهل المرة هاذي
امي:برا قوم عيش ولدي...شوف وين مشى...و تعدا لاخت مريم...ميجيش نخلو الطفلة وحدها...و هاني انا مع زهرة
انا:متأكدة تنجم تبقى وحدك ؟
امي:اكيد...هيا قوم عيش ولدي
انا:باهي
هزيت تليفوني نكلم فيه...أما شي محبش يهز...قربت من البيت لي كانت فيها...جات عيني عليها...غاطسة في نوم...خذيت نفس و دخلت...نغزر للفرملية تعدل في سيروم...غزرتلها نحكي
انا:لباس ماهو ؟
هي:تعبت برشا بعد ما تبرعت لاختها
انا:مزال باش تفيق
هي:نص ساعة أخرى
انا:باهي عيشك
اول ما خرجت...عديت عينيا عليها مرة أخرى...ياسر كبيرة نسبة الشبه بينهم...يمكن أكثر حاجة مليحة انو هي باش تكون جنب اختها...و متحسش لي عيلتها بعيدة عليها كي العادة...خذيت نفس و خرجت...غزرت لأمي لقيتها راقدة بالقاعدة...تقريب خمس ساعات تعدات و احنا عالحالة هاذي...اول ما تكيت عالحيط تحل الباب بالوقت...بدني رعش و انا نغزر لطبيب
دورت راسي نفركس على حسام بلكشي رجع...منعرفش كيفاش باش نواجهو وحدي...و لا شنية لي باش يقولو بالظبط...اما في الحالتين...نجمت نتأكد من وجهو...انو فما خبر خايب جايبو معاه...تقويت على روحي...و قربت منو...نحكي
انا:د..دكتور ؟
الكلام هرب مني...معرفتش شنية نسألو بالظبط...تنهد بالقاوي يحكي
هو:انت راجلها ؟
هزيتلو براسي لا...غمضت عينيا بالقاوي...و عاودت حليتهم...نحضر في الكلام لي باش نقولو و نسمعو زادة...خذيت نفس نحكي
انا:خوها
هو:باهي...مانيش باش نخبي عليك
انا:ش..شصار دكتور ؟
هو:المريضة دخلت في غيبوبة...كان ماهيش باش تفيق في 48 ساعة الجاية
انا:اكيد باش تفيق...ما تقول حتى كلمة اخرى امانك
هو:قلبها حبس مرتين وقت العملية...معناها قاومت برشا...مدامها عايشة لتوا...حتى انا متوقعتش لبدنها باش يتحمل اللي صار...الضربة لي على راسها قوية برشا...و عندها كسور خفيفة...و كسر في يدها...بخلاف انو عملية الولادة كانت صعيبة زادة
انا:ش..شنية صار في البيبي ؟
هو:وضع الجنين صعيب برشا...باش تبقى في العناية حتى هي...اما في الحالتين...توقعو كلشي...و في اي لحظة زادة...البولسية في طريقهم لهوني...كان لازمنا نعطوهم خبر...و ان شاء الله خير
بقيت ساكت من غير حتى كلمة...تلفت لامي...محبيتش نفيقها باش متتفجعش حتى هي...اول شي لازم حسام يرجع لهوني...مديت يدي هزيت تليفوني نكلم فيه...اما شي...خذيت نفس نحكي مع روحي
انا:اهدا داالي...اهدداا...شي ماهو باش يصير...كلشي باش يكون مليح
هزيت راسي نغزر...للفرملية لي خرجت الصغيرة في يدها...قربت منها من غير ما نحس...نغزرلها...دوب تبان وسط القماش الابيض...قصت عليا سرحتي تحكي
هي:باش نحطها في الحضانة توا...تنجم تراها...وضعها صعيب شوية...سامحني توا
انا:باهي تفضل
تنهدت بالقاوي...و خرجت من الكلينيك...حتى امي محبيتش نفيقها...بقيت نفركس عليه من بقعة لبقعة في الجنينة...لقيتو قاعد في آخر كرسي...البقعة ظلمة مش نورمال...قربت منو...قعدت بجنبو...كابس على خاتمو في يدو...خذيت نفس نحكي
انا:مش مزال بكري...باش تنحيه
حسام:وفى كلشي...بعد توا معاد فما حتى شي نعيش على خاطرو
انا:و بنتك ؟
حسام:متستهلش بو كيفي
انا:مريم ؟
هز راسو غزرلي ندرا كيف...ريت دموعو في ضو القمرة يمكن توا تأكدت انو ماهوش خايب لهدرجة..مش لدرجة يقتل بنتو و مرتو...خذيت نفس نحكي
انا:متحبش ترا بنتك و مرتك ؟
حسام:ش..شقصدك ؟
انا:خرجت من العملية...اما وضعها صعيب شوية...يعني لازم تفيق قبل 48 ساعة و فرح في الحضانة حتى هي في خطر زادة...اما اكيد زوز باش يمنعو منها
حسام:م..مريم...انا...س..سمعت...يعني...تقصد مريم
انا:منعرفش شنية سمعت...اما لازمك تكون معاهم..هوما بحاجتك أكثر مني
لبس خاتمو...و هز روحو يجري...في لحظة غاب على عيني...تنهدت بالقاوي...و خلطت عليه...منحبش لي عشتو يعيشو هو...مهما صار بينا...نعرف بالقدا قداش تحمل على خاطري قبل...نعرف قداش ضحى...يمكن بعد هذا الكل...نولو متعادلين...حتى هو بعد اللي تعدا على راسو...يستهل يعيش نهار واحد مرتاح...من غير ما يخمم في اللي باش يصير مبعد...و لا في العواقب اللي باش تكون في طريقو...رغم اللي صار الكل...متأكد انو بحاجة لفرصة وحدة و كهو
🔸️حسام يحكي:
وقفت قدام الباب مرة أخرى...الباب لي خرجت منو ساعتين لتالي...جهامة من غير روح...الكلمة لي سمعتها خلاتني ننسى حتى علاش انا هوني...لتوا ريحتها في خشمي...لتوا نحس بكبسة يديها على ظهري...فما احساس داخلي...كان يقولي لهي مستحيل تخليك مستحيل تمشي...مهما صار...منعرفش اذا لي سمعتو في البلوك صحيح و لا غالط...منعرفش اذا هي رجعت بعد ما طبيب فقد الامل في انو تعيش...نعرفها قوية..نعرفها ديما تتحدى ظروفها...و كل حد يقول لهي متنجم تعمل حتى شي...48 ساعة...حياتي محصورة في يومين خذيت نفس و دخلت...جات عيني عليها...قربت منها بالزربة نحكي
انا:وين باش تهزوها ؟
هو:مسيو امانك...لازم نطلعوها للعناية توا...تنجم تخلط علينا لغديكا
امي:مررريم
قربت منها شديتها من يدها...باردة مش نورمال..الشاش لي تحط على راسها...غطى ملامحها الكل...كملت معاهم من غير ما نزل عينيا من وجها...لتوا صوتها في وذني صباح كهو كانت بين يديا...زعمة هاذي الطريقة الوحيدة لي نجمت تعاقبني بيها..جبدت يدي منها اول ما دخلوها للأصونصير...منجمتش نتحرك من بلاصتي...لتوا مش مصدق...لهي مزالت عايشة لتوا...تلفت نغزر لرنيم ماشية و تقرب مني...وجها اصفر مش نورمال...غزرتلي تحكي
رنيم:ح..حسام...اختي وينها ؟
انا:باش يطلعوها للعناية
رنيم:ش..شنووووة ؟
جات باش تدوخ...شديتها بالوقت...كبست عليها بيدي نحكي
انا:شد روحك رنيم...اختك باش تكون لباس
كبست عليا بيدها...وخرت بيها لتالي...قعدتها...و غزرتلها نحكي
انا:رنيم...عيش اختي لازمك تكون قوية...و تبقى مع مريم لآخر لحظة...هي توا بحاجتك أكثر مني...باهي
محمد:مريم باش تكون لباس...هاني باش نرا زهرة...و نمشيو عند فرح
امي:شبيني آخر من يعلم بحفيدتي ؟
محمد:محبيتش نفيقك...لحظة نتعدا لزهرة و نرجع
انا:شبيها ؟
محمد:تعبت شوية
امي:هاي جات
تلفت نغزرلها...تمد في الخطوة بالسيف...قربلها محمد شدها...غزرتلها امي تحكي
امي:يا بنتي مش نبه عليك طبيب...علاه قمت توا ؟
زهرة:م..مريم وينها ؟
محمد:في العناية
زهرة:ش..شقصدك ؟ و البيبي ؟
محمد:توا ماشيين عندها
زهرة:بالرسمي ؟
خلطت عالفرملي اول واحد...نمشي وراه...كاني في حلمة...اول ما وصلت...هز يدو يحكي
هو:هذيكا بنتك...اول وحدة عاليسار
قربت من البلار...حطيت عليه يدي...مش مصدق لي نرا فيه...هاي طلعت قد طرف...دوب تتحرك..زعمة بالرسمي هذيكا بنتي...قطعة مني ؟ مزالت تتحرك كيما قبل تبسمت من غير ما نحس...أما فيسع ما تذكرت كلامها << كان صارلي شي...بنتي أمانة عندك >> جملة خلاتني نكبس عالبلار أكثر...مستحيل تموت...كان مش على خاطري على خاطر بنتها...قص علينا صوت من تالي
هو:حسام الماااجري
تلفتنا الكل فرد مرة...نغزر لزوز بوليسية واقفين قدامي خذيت نفس نحكي
انا:انا هو ؟
هو:مريم عبد الله...مرتك ؟
انا:صحيح
هو:لازم ناخو الإفادة متاع كل حد كان حاضر معاها
انا:مش لازم
محمد:مش وقتو توا...تنجم ترجع مبعد
هو:لازمني نكمل الإجراءات توا...و لازمني ناخو شهادة المدام مريم زادة
محمد:استغفر الله يا ربي...ياخي مريم في وقت تسمح انك تستجوبها...الطفلة داخلة في غيبوبة...حتى انت مظطر تعذرنا توا...لي صار مش قليل
انا:محمد اهدى
هو:سي حسام...كان ميسالش نبدا معاك انت
انا:لازمني نرا مرتي قبل
هو:باهي تفضل
خليتهم و مشيت لطبيب...احسن شي ما دخل عندها حد لتوا...شديت عليه توني...لبستو و دخلت عندها عديت عينيا على وجها...و قعدت عالكرسي قدامها كبست على يدها...و نزلت بستها منها...و هزيت راسي غزرت لوجها نحكي
انا:مرريم...يا روح قلبي...نعرف لانتي مستحيل تسامحني بعد توا...نعرف انو معادش قدامي حتى فرصة أخرى...قبل ما نجي عندك ريت فرح الصغرونة مع انو كانت بعيدة عليا...أما نجمت نشم ريحتها...زادة عندي احساس لهي باش تطلع نسخة منك...قبل عامين من توا...مكنتش باش نصدق انو فما طفلة ريتها في شارع...باش تدخل لحياتي...و تبدلها...و لا كنت نصدق لانا باش يولي عندي طفلة...و باش نكون بو...في الوقت لانا خذيت منك كلشي...انتي عطيتني كلشي يا مريم أما معرفتش نحافظ عليهم...في بالي كلشي يضيع مني باش يرجع...هذا لي كنت ديما مقتنع بيه...نعرف انو قد ما حكيت ماكش باش تفهمني و لا حتى تسمعني...أما و رحمة بابا...ما خنتك...حتى للحظة وحدة...شراز ما حركت و ما راح تحرك فيا شي...يمكن الحاجة الوحيدة لي منعتني نحكيلك عليها...خاطر حسيت حكاية امك باش تتعاود...خفت اني نخسرك و تنقم عليا أكثر أما في تالي خسرت يا روحي...هذا الكل ميهمش توا...ميهمش شنية لي نحس فيه و لا الوجيعة لي قاعد نعيش فيها اللي متأكد منو...انك باش تفيق و قبل 48 ساعة...خاطر فرح ماهيش بحاجة لبو كيفي...هي بحاجتك انتي...هي بحاجة أمها يا مريم...خليك قوية...لآخر لحظة...على خاطر فرح و كهو. ..و نوعدك على قد حبي ليك...باش نبعد عليك...و نخليك تعيش مرتاحة مع بنتك...لين تفهم و تستوعب...اني نحبك...و عمري ما خنتك و لا باش نخونك...أما زادة مستحيل نخليك وحدك...باش تلقاني معاك ديما...و في اي لحظة زادة
عاودت بستها من يدها...و هزيت روحي شوية...بستها من خدها...و جبدت روحي منها...خرجت من غير ما نتلفت ورايا...منحبش نضعف توا...خذيت نفس...نحيت توني...و رجعت بحذا الجماعة...نلقى في العون يحكي
هو:فهمت لهي طاحت من دروج...أما كيفاش ؟
محمد:الصبر يا ربي...الصبر
زهرة:كي تفيق تنجم تسألها
انا:انا السبب
الكل غزرلي مستغرب...و هو أول واحد تلفتلي...ضيق عينيه يحكي
هو:شقصدك سي حسام ؟
انا: انا دزيتها من غير قصد...هذا لي صار
هو:كيفاش ؟
انا:معنديش كلام آخر توا
هو:مستعد تعاود كلامك قدام نيابة
انا:اكيد
قربت من محمد...دور وجهو بالوقت...حطيت يدي على كتفو كبست عليه نحكي
انا:محمد...خويا الغالي...اول ما نخرج من الباب هذا باش نكون مطمن خاطر خليت ورايا راجل...زهرة و مريم و امي و بنتي في أمانتك انت توا...حط خلافتنا على جنب...تنجم ترجع لطبيعتك مبعد...أما توا بالظبط هوما بحاجتك انت مش انا
محمد:حسام...مش وقتو الكلام هذا...تنجم تتراجع نعرف لانت مدزيتهاش
انا:محممد...اسمع كلامي المرة هاذي...و اعمل لي قتلك عليه
حضني بالوقت...آخر حاجة توقعتها منو و هاذي التعنيقة و بعد سنين...مريم كانت سبب فيها بشكل غير مباشر...حطيت يدي على ظهرو نحكي
انا:اعمل لي قتلك عليه و كهو
جبدت روحي منو...خذيت نفس و تلفت...من غير ما نغزر لحد فيهم حتى امي...غزرت العون نحكي
انا:حاضر توا
هو:تفضل
معادش نجم نغزر لحد بعد توا...و لا نواجه حد...حتى كان مدزيتهاش...أما أنا السبب في اللي هي فيه توا...انا وصلتها لهوني...العقاب هذا ماهو باش يجي حتى شي قدام اللي خليتها تعيشو...نعرف لهي باش تكون قوية و باش تقاوم...و تفيق قبل ما يوفى الوقت...نعرف لهي باش ترجع على خاطر بنتها...و ماهيش باش تخليها وحدها و كان باش تكون فما خسارة في الحكاية...نحب نطلع انا الخاسر الوحيد كهو.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
🔸️رنيم تحكي:
قعدت عالكرسي...و تكيت لتالي...حليت يدي شوية شوية...نغزر للكوليي...توا عندو سنين...منعرفش علاه منجمتش نلبسو...مع انو ياسر كنت نحبو...و لا مرة توقعت اني باش نخسر اختي...و لا نراها في الحالة هاذي...زعمة انا خايبة لهدرجة...لدرجة منجمتش نقول كلمة سامحني لاختي...غلطت برشا...غلطت...و فقت من الغلطة متاعي روطار...حسيت عليها...كي بعدت عليا كي خلات كلشي وراها و مشات من غير ما تتلفت للحظة تمنيت انها ترفض حسام و متمشيش معاه تمنيت نعيش معاها و نحس لهي بالرسمي اختي و تحبني...حتى بعد ما بدا كلشي يتصلح...بابا خرب كلشي كيما عادتو...كان فما حد مسؤول على لي احنا فيه توا...هو كهو...هو لي خلى الحساسية هاذي الكل تكبر بيناتنا...هو لي وصل مريم لهوني...هو لي سمح فيها و معادش سأل...برغم أكثر وحدة نعرف قداش هو محروق على غيابها...و قداش تعب و مرض...اما زادة كان ينجم يصلح كلشي بكلمة وحدة...مش يفرقنا أكثر معادش نعرف شكون نلوم بالظبط..نلوم روحي خاطرني وجعتها برشا قبل...و لا نلوم بابا بعد اللي صار فينا الكل فقت من سرحتي...كي حط الفاست متاعو على كتافي دوب غزرتلو و عاودت نزلت راسي...قعد بجنبي من غير حتى كلمة...كبست عالكوليي في يدي نحكي
انا:زعمة باش تعيش ؟
تلفت غزرتلو...جات عيني في عينو...تنهد بالقاوي يحكي
محمد:باش تعيش
انا:كيفاش واثق لهدرجة ؟
محمد:خاطرني نعرف لمريم قوية و باش تقاوم
انا:تعرف لأنا حضنت اختي مرة وحدة كهو...وقتها كانت توصي فيا على بنتها..اول مرة ريت مريم ضعيفة..يمكن توا برك فهمت شنية كانت تقصد بكلامها...فهمت ضعفها و خوفها نهارتها..توا برك قاعدة نستوعب حجم الوجيعة لي كانت تحس فيها...و اللي عاشتها زادة
محمد:انا عندي ثقة فيها باش تتغلب على هذا الكل...و باش تكون بيناتنا في أقرب فرصة زادة
انا:كان فما حد يطلب السماح...هي انا مش مريم مستحيل نسامح روحي كان تصيرلها حاجة
محمد:توقعت تكون قوية كيما اختك
انا:ش..شقصدك ؟
محمد:يعني مريم صعيب حد يرا دموعها و ضعفها...كان جات في بلاصتك توا...ماهيش باش تتحصر بالعكس باش تطلب منك انك تقاومي...و ترجع لحياتك من جديد
انا:ساعة نحاول في الطبيب...باش يخليني نقابلها حتى دقيقة...اما
محمد:شنوة ؟
انا:محبش و كهو
نزلت راسي...مع صوتي لي حسيتو باش يضيع أكثر تكى لتالي يحكي
محمد:تحب ترا اختك ؟
انا:توا ؟
محمد:مممم
انا:و الطبيب ؟
محمد:شيهمك فيه...مريم بحاجتك انتي توا...مش الطبيب
انا:ب..باهي هيا قوم توا
هزيت روحي وقفت في جرتو...مديت يدي باش نزل الفاست...غزرلي يحكي
محمد:خليها الدنيا باردة
انا:انت زادة مش لابس شي
محمد:ميزيتش من الكلام توا
نزلت راسي و خلطت عليه...اصلا منعرفش علاه قاعدة نحكي معاه...اصلا اول مرة نقابلو...الطريقة اللي هد بيها عليا...لتوا مزلت مفجوعة منها...حل الأصونصير...دخلت معاه...من غير حتى كلمة...هزيت راسي شوية نغزرلو لتوا مريولو بالدم...عروقو الكل مكبوسين...منعرفش علاه قاعد يعاون فيا توا...زعمة لهدرجة علاقتو قوية بمريم...اول ما وصلنا لقينا الفرملية خارجة من عندها وقفتها نحكي
انا:كيفها توا ؟
هي:ما تبدل شي...اما ممنوع يدخل عندها حد توا
هزيتلها براسي ايه...و تلفت لمحمد...منعرفش وين كان يغزر...اول ما مشات...غزرلي يحكي
محمد:ايجا معايا
انا:وين ؟
قحرلي...سكت بالوقت...تأكد لي ما فما حد في الكلوار و دخل للبيت لي مقابلة..خلطت عليه...بيت كلها دوايات و حاجات متاع العمليات...ضو خافت عاللخر...دخل لداخل...ندرا على شنية يفركس...شوية و رجع في يدو كيس...قطعو بالوقت و حطهم في يدي يحكي
محمد:البس هذوما توا
انا:شنية هذا ؟
محمد:متنجمش تدخل ليها هكا...حالتها متسمحش معناها بدل دبشك فيسع...الفرملية ترجع كل نص ساعة
بقيت نغزرلو...منعرفش كيفاش نلبس هذوما و هو واقف مقابلني هكا...حسيتو فهم عليا...نفخ بالقاوي يحكي
محمد:هاني عند الباب
شديتو من يدو قبل ما يخرج...غزرلي مستغرب...جبدت يدي نحكي
انا:متمشيش...نخااف
محمد:تخااف ؟
انا:منجمش نبقى هوني وحدي...ياسر تخوف البيت هاذي
محمد:معناها انتي في وضع يسمحلك تخاف ؟ مش على أساس تحب ترا اختك...و لا سااايي مدامك تخاف متعبش روحك من الأساس
دموعي نزلو أكثر...منعرفش علاش خفت برشا من البيت هاذي...زادة كان يتسكر الباب يمكن نموت في بقعتي...البلايص الصغيرة و الضيقة...تخنقني و منجمش نبقى فيها وحدي...عدا يدو على وجهو يحكي
محمد:باهي اسكت توا
انا:ش..شنية نعمل ؟
محمد:هاني باش نخلي الباب محلول...في يدك دقيقتين
انا:باهي...اما رد بالك يتسكر امان
محمد:باهي...كي قدرني ربي...قاعد نلعب مع الفروخ
سكت من غير حتى كلمة...منحبش نوحل معاه...اصلا اول مرة نتعامل مع حد...حتى الأولاد في الليسي...في بالهم معقدة منهم...مستغربة من روحي كيفاش نجمت نحكي معاه عادي...اما توا كلشي يهون على خاطر اختي...اول ما خرج لبست بالزربة...و لميت شعري في البوني...و خرجت...هزني و حطني من غير حتى كلمة برغم من انهم كبار شوية اما ميسالش...عديت يديا زوز عليها نحكي
انا:حاضرة
محمد:قدامك عشر دقايق...ازرب روحك قبل ما يجي حد...هاني برا
انا:باهي
قرب حلي الباب...خذيت نفس و دخلت...دقات قلبي قوات أكثر...صوت الماكينة دخلني بعضي أكثر...قربت منها شوية شوية...عديت عينيا على وجها...عالخيوط لي في صدرها...حاولت نهدي روحي باش منبكيش قعدت في الكرسي بجنبها...شديتها من يدها نحكي
انا:مريم...نعرف لانتي تسمع فيا توا...و نعرف لانا وخرت برشا زادة...منعرفش اذا باش تسامحني و لا لا...اما نحبك تعرف انو انا كنت متعلقة بيك برشا...برغم مفما حتى تواصل بينا...برغم كنت بعيدة عليا برشا...اما كنت متأكدة باش يجي نهار و تعتبرني اختك...كنت نغير و ننقم من كل حد يبدا قريب منك...من بابا لي حسيتو سبب في اللي احنا فيه...من زهرة لي فكت بلاصتي كل مرة تبدا بحذاها...ننقم عليها أكثر...كل وحدة تحاول تكون صحبتي نبعد عليها...فقدت ثقتي في روحي..كنت نقول ديما مدام هي متحبش تكون اختي...كيفاش حد آخر ينجم يتحملني...صدقني مكنتش نغير منك...قد ما كنت نحب نولي كيفك...تذكرها هاذي
جبت الكوليي من المكتوب...تنهدت بالقاوي...و كملت كلامي نحكي
انا:تتذكر الكوليي لي جابهالك بابا..نهارتها انا كنت قاعدة معاكم في صالة...اول ما ريتها تمنيت يكون جاب وحدة ليا زادة...أكثر حاجة كنت نستنى فيها...يقول لي فما وحدة أخرى...سبيسيال ليا...خاطرنا خيات...اما لا..ليلتها كأني مش قاعدة معاكم...حتى منجمتش نسألو علاه منجمش يشري زوز منهم...و لي قهرني أكثر...كي قتلو معجبنيش...خلي رنيم تلبسو...طيشتو عالطاولة و قمت حتى هو ما قال حتى كلمة بعدك...يمكن هاذي أكثر مرة حقدت فيها عليه...و رغم هذا الكل هزيتو في يدي و دخلت لبيتي...نعرف لهو ماهوش باش يليق بيا...و انتي عملت اكاكا على خاطر عجبني و تحسسني انو انتي احسن مني...بكيت ليلتها...اما منجمتش نرمي الكوليي هذا...منجمتش نفرط فيه...منعرفش علاه...حتى و عطيتهولي باش تتشمت فيا...اما حسيتو هدية منك تعرف امتى لبستو اول مرة...كي عرفت لي انتي زادة تحبني...و لي جيت على خاطري باش تقابلني...كي حسيت انو فما امل يخلينا نكونو خوات...الكوليي هذا عطاني امل ديما...توا وقيت باش يرجعلك...نحبك تعيش مريم...انتي وعدتني قبل باش تعوضني على كلشي...باش نخرجو مع بعضنا...نحوسو...نلعبو...و أكثر شي نحب ناخو صورة معاك...عالاقل صورة وحدة تجمعنا...صحيح قبل ما ننسى...انا ريت فرح قبل ما نجي عندك...ياسر صغرونة...محلاها...منعرفش علاه حسيتها باش تكون نسخة منك...و لي تأكدت منو زادة انو هي ماهي بحاجة حتى حد غيرك انتي و كهو
دورت راسي كي حسيت بيه دخل...غزرلي ندرا كيف يحكي
محمد:هيا قوم فيسع
قربت منها بستها من خدها...جبدني من يدي بالوقت خرجني من البيت..نسمع في الفرملية تحكي مع الطبيب زوز جايين لعندها...منعرفش كيفاش لقيت روحي في نفس البيت هذيكا معاه مرة أخرى...دز الباب شوية مديت يدي بالسيف نمسح في دموعي...قحرلي يحكي
محمد:مش قتلك متفوتش عشر دقايق
انا:م..محسيتش بالوقت
محمد:تعرف كان لقاك الداخل...ماهوش باش يخليك تعفس الكلينيك مرة أخرى...و لا حتى ترى اختك القوانين هوني مش كيما مصورها مخك صغير
انا:باهي...شبيك تصيح عليا...حبيت نبقى شوية مع اختي و كهو
محمد:انا قاعد نصيح ؟
هزيتلو براسي ايه...نفخ بالقاوي...و عدا يدو على وجهو يحكي
محمد:الصبر يا ربي
غزرلنا للباب الزوز...على صوت الكوبة...شدني من يدي و وخر بيا لتالي...ورا الباب...قرب مني خطوة و حط صبعو على شفايفو...باش نسكت...هزيتلو براسي ايه تحل الباب بالوقت...هزيت راسي...نغزر للفرملية...ندرا شنية هزت في يدها...و منعرفش شبيها طولت...و لا على شنية تفركس بالظبط...نزل راسو شوية...جات عيني في عينو...دخلت بعضي أكثر...شنية الحالة لانا فيها توا ؟ حاسة روحي نعمل في جريمة...لا يزي لتوا مزلت نحس بشهقاتي لي خارجة من صدري...قحرلي باش منعملش صوت...عينيا وساعو مع الضو لي طفى في لحظة...و الباب تسكر...معاه...شديتو من مريولو نحكي
انا:ش..شصااار ؟
محمد:اهدى تو نشوف
انا:ل..لا رد بالك تبعد...امانك
محمد:ياا ربي صبرني
هز يدو حطها على يدي...نزلها و جبد روحو لتالي...جبد تليفونو و قرب شعل الضو...رديت النفس بالوقت..نحس في بدني الكل يرعش...قرب من الباب...دور الكوبة محبش يفتح...هزيت راسي شوية نحكي
انا:شفما ؟
محمد:مسكر
انا:ك..كيفاش ؟
محمد:شيعرفني انا كيفاش ؟
انا:باش نبقاو هوني ؟
محمد:على أساس انا ناقص اسئلتك توا ؟
انا:اما
محمد:حتى انا منحبش نبقى محصور هوني...على هذاكا مذا بيك ابقى ساكتة...لين نلقى حل للورطة هاذي
هزيتلو براسي ايه...قربت هزيت دبشي في يدي...تلفت غزرلي ندرا كيف...كبست عليهم نحكي
انا:هاني ساكتة
محمد:برا غديكا بدل دبشك...البيت باردة
بقيت نغزرلو من غير حتى كلمة...كبس على شعرو بيدو يحكي
محمد:الباب مسكرة...منجمش نهرب عاد
نزلت راسي...منعرفش كيفاش باش نبدل دبشي و هو هوني...حسيتو فهم عليا...تنهد بالقاوي يحكي
محمد:متخافش...برا بدل على روحك...اكيد مانيش باش نغزر لفرخة قدك
قحرتلو...و
وخرت لتالي...وقفت ورا الكرذون...و طليت عليه شوية يحاول يحل في الباب...خذيت نفس و لبست دبشي بالزربة...و عاودت حليت شعري...عالاقل يدفيني شوية حطيت حوايج الكلينيك على جنب و قربت منو...ضرب الباب بساقو بغزول...يحكي
محمد:وقتو هذا...باش تسكرو على ●●●
حطيت يدي على فمي...و شهقت بالوقت...غزرلي يحكي
محمد:ريت وين وصلتنا يا لالة
انا:فكرتك انت...مش فكرتي
محمد:بربي...مش قتلك مطولش برشا ؟
انا:باش تبقى تلوم فيا ياخي...انت جيست اضرب عالباب تو حد يسمعنا
محمد:مزية قتلي...ساعة معنديش مخ نخمم بيه انا...و حضرتك مدامك شاطرة ايجا انتي حل المشكلة
انا:محمد
غزرلي بالوقت...منعرفش كيفاش خرج اسمو من فمي خذيت نفس نحكي
انا:ديزولي بالحق...منقصدش نوصلو لهوني...جيست حبيت نبقى مع اختي أكثر...و كهو
محمد:باهي حتى انا على أعصابي...و منعرفش فاش قاعد نقول...مدام الباب سكراتو الفرملية...لازم نستناو حد منهم يرجع و يحلها
انا:باهي
دوب تبسملي...تبسمت نفس تبسيمتو و نزلت راسي حسيت ببرودة في بدني...قرب مني هز الفاست متاعو لي خليتها قبيل عالكرذونة...و حطها في يدي يحكي
محمد:البسها
انا:ميسالش
محمد:مش تزيد تاخو برد جرايري زادة
مديت يدي شديتها عليه...لبستها من غير حتى كلمة تنهد بالقاوي و قعد عالارض...جنب الباب...غزرتلو نحكي
انا:فاش تعمل ياخي ؟
محمد:اكيد مش باش يجي حد توا...و من هوني لاكا الوقت ارتاح انتي زادة شوية
خذيت نفس...و قربت منو شوية...قعدت قدامو و تكيت راسي لتالي...كل حد فينا يخمم في حاجة...تبسمت نحكي
انا:تعرف اول مرة نحس روحي قريبة لاختي لهدرجة اول مرة منخافش كي نبدا في بلاصة ضيقة...خاطر اختي معايا
محمد:انتي زادة كيما مريم ؟
انا:لا...جيست نتخنق كي تبدا البلاصة مسكرة و مظلمة هاذي الحاجة الوحيدة لي كنت نخافها من صغرتي...أما حتى حد فيهم ما اهتم بالحكاية
محمد:مريم حكاتلي عليك قبل
دورت وجهي بالوقت غزرتلو...قلبي خض بالقاوي..عدلت روحي نحكي
انا:تحكي بالرسمي ؟
محمد:مممم
انا:شنية حكاتلك ؟
محمد:عرفت لانتي باك...قالت بعد ما تنجح...باش تطلب منك تقرا في نفس الفاك معاها...عالاقل غديكا تنجم تقابلك...ساعة كانت مستعدة تطلب سماح من بوك باش يخليها تقابلك...يعني كان عندها برشا خطط على خاطرك
انا:في رايك انا نستهل هذا الكل ؟
محمد:انتي مستعدة تبدا من جديد مع اختك مهما صار
هزيتلو براسي ايه...غزرلي ندرا كيف...و تبسم يحكي
انا:معناها تستهل تكون مع اختك
تبسمت من غير ما نحس...كبست الفاست متاعو أكثر تلكمت فيها...منعرفش علاه حسيت روحي ارتحت كي حكيت معاه...فكرة انو...باش تكون عندي فرصة مع اختي...خلاتني نحس بروح جديدة...توا معادش بيناتنا مسافة...فما ساعات و دقايق تفصلنا كهو...كان فما حاجة اني نجم نعملها توا اني ندعي لاختي و كهو...و معاد حاجتي بحتى شي من دنيا هاذي...للحظة الصمت كان سيد الموقف...كل حد فينا يفكر شنية باش يصير ورا الباب هذا...كلشي قعد محصور في الوقت و الخوف من اللي جاي...نحب فرصة وحدة كهو...فرصة تخليني نكون مع اختي...فرصة وحدة نعوضو فيها سنين لي ضيعناها بين قرارات بابا الغالطة....و غيرة معندهاش مبرر...يا ريت تكون عندنا فرصة و كهو.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
🔸️عمر يحكي:
هزيت راسي على صوت الباب...غمضت عينيا بالوقت من الضو لي جهر في وجهي...توا 3 أيام مريتش فيهم الضو...و مريتش فيهم وجها...مشميتش ريحتها لي تعطيني قوة...وقفت نثبت في زوز العون لي دخلو دوب نجمت نرا وجهم...من الظلمة...تبسمت على جنب نحكي
انا:شفما زادة ؟
هو:ماكش في وضع يسمحلك تحكي
انا:نظن سؤالي واضح ؟
غزر لصاحبو...و تبسم باستهزاء...ضرب صحن بساقو يحكي
هو:علاه مكليتش...ياخي مستعجل على موتك انت ؟
انا:الصحن هذاكا...يليق لكلاب مراد و كهو
هز يدو ضربني بقوة لكرشي...كبست عليه مروهج حسيت بضربة أخرى من صاحبو...نزل يحكي في وذني
هو:هاذي من عند سي مراد...يسلم عليك و يقلك مرتك و عيلتك في حمايتو...خليك مرتاح
كلامو خلاني نفقد اعصابي الكل...بزقت لي في فمي...و هديت عليه بالقاوي...خرجت فيه غشي الكل...حتى ضربات صاحبو من تالي على ظهري محسيتش بيها اسم مرتي على لسانو...خلاني ننسى وين انا و فاش قاعد نعمل...اول ما ضربني لساقي طحت على ركبتي نكح بالقاوي...دخل الكوميسار بالوقت...يحكي
هو:شفمااا هوووني ؟؟
العون:حاول يتعدى علينا سيدي
هو:شكون عطاك الحق باش تمسو انت و هو ؟
العون:اما ؟
هو:فييييسع اخرجوووو من هوني
العون:باهي
اول ما خرجو...قرب مني...مدلي يدو...عاوني ناقف خرجت لبرا...احسن شي تهنيت من المنفردة...و نجمت نرا رحمة ربي مرة اخرى...قعدت عالكرسي نرد في النفس...جبد الكرسي و قعد مقابلني...غزرلي يحكي
هو:لباس توا ؟
انا:ا..احسن
هزيت يدي مسحت الدم لي نزل من خشمي...حط بابيي في يدي يحكي
هو:تحب تمشي للمستوصف ؟
انا:لا...لباس عليا
هو:باهي...ارتاح توا...مبعد نهزك بحذا الجماعة...غديكا ترتاح احسن من هوني
عبى كاسة الما...و حطها قدامي...غزرتلو مستغرب نحكي
انا:فاش قام تعاون فيا...ميكونش ملعوب جديد زادة
هو:انا محسن...و اكيد اخر همي نخدم مراد بن عيسى
انا:ملا فاش قام هذا الكل ؟
محسن:وصاني فيك أمين...بعد توا حد ماهو باش يتعرضلك...حتى مدير الحبس صاحبي...و ان شاء الله كلشي يكون مليح
هزيتلو براسي ايه...و شربت من الكاسة لي قدامي..كنت متاكد لأمين باش يتصرف في الحكاية...اما الاغرب من هكا...في 3 أيام الاخبار الكل تقطعت عليا...خاصة من عند حسام...حسيت روحي تفرهدت شوية من الغمة لي كنت فيها...طلع راسو غزرلي يحكي
محسن:باش تكون في اقرب حبس هوني...عالاقل تنجم تقابل اي حد تحب عليه
انا:باهي
محسن:تو تمشي من هوني بعد عشر دقايق...ارتاح شوية...و كان تحب نوصيلك على حاجة تاكولها
انا:لا عيشك...نحب نمشي و كهو
محسن:باهي تفضل
هزيت روحي وقفت...نمشي وراه...قربو مني باش يشدوني...وقفهم بيدو...احسن شي مانيش نتعامل كمجرم...خذيت نفس و ركبت معاهم من تالي...تكيت راسي نغزر لثنية...تبسمت من غير ما نحس...نكذب كان نقول نجمت نصبر عليها...اكثر شي هدني لتوا...هو فراقها...لتوا ريحتها في خشمي...اخر شي توقعتو باش يجي نهار...يخليني نبعد عليها بالسيف عليا...اول مرة نحس روحي عاجز اني نكون معاها و نحميها...3 ايام كهو...حسيتهم 3 سنين على حالهم...منعرفش كيفاش باش نعدي بقية الوقت من غيرها...الاسوء من هكا حالتها تاعبة عاللخر...خاصة من الحبالة...منعرفش كيفاش باش تتحمل هذا الكل...فرد وقت خايف عليها من بابا زادة...خايف عليها من كل حد ينجم يستغلها...و يستغل ضعفها...لتوا بين عينيا اخر ليلة عديتها معاها محبيتش نودعها بالطريقة هاذي...اما زادة منجمش نغزر لوجها و نقلها الكلام هذاكا الكل...منجمش نتحمل دموعها...و لا نجم نخليها تترجاني...من غير ما نجم نعمل شي...محسيتش بالثنية و انا نفكر فيها...اول ما وصلنا نزلت...كملت الإجراءات الكل من غير حتى كلمة و تعديت للحجام...ترميت عالكرسي...نغزر لروحي لشعري لي قاعد ينزل على وجهي...معرفتش في شنية نخمم بالظبط...اما لي متاكد منو...انو فما برشا وقت يخليني نعرف شنية نحب و شنية نعمل...الما لي ترمى عليا عطاني طاقة جديدة...حتى دبشي لي وصل لهوني منعرفش شكون جابو...اول ما كملت...خذيت نفس باش ندخل لبلاصة جديدة...و نقابل عباد جدد في حياتي بلاصة متوقعتش نكون فيها...بلاصة تخليني بعيد عليها غريبة كيفاش قاعد نستنى في حريتي من اول نهار باش نرجع ليها و لبنتي كهو...شدني من يدي...يحكي
هو:تفضل معايا
انا:نجم نمشي وحدي
هو:باهي
بقيت نمشي قبلو بشوية...اول ما بقينا وحدنا...وقفني يحكي
هو:سي عمر...لحظة
تلفت عندو بالوقت...نزلت راسي نغزر ليدو...دور راسو البلاصة و عاود غزرلي يحكي
هو:تنجم دخلهم معاك...اما امانك...من غير ما دخلني في الحكاية
انا:باهي عيشك
شديت عليه خاتمي...و البراصلي متاع زهرة...أكثر حاجة...كنت بحاجتها توا...لبست الخاتم...كبست عليها في يدي...نغزر للباب لي تحل...خذيت نفس و دخلت حبست في بلاصتي...نغزر فيهم بالواحد...لي قاعد عالطاولة يشرب في التاي متاعو...لي شاد سريرو...و لي يقرا في كتاب...لي يصلي و لي يسبح...برشا عباد لاهيين في روحهم...فقت من سرحتي كي تسكر الباب غزرلي اللي يساربي في تاي يحكي
هو:ربي يفرج عليك خويا
انا:عيشك
رديت عليهم بالواحد...قرب مني واحد منهم صافحني يحكي
هو:تفضل...السرير هذا فارغ
انا:عيشك
قدمت بخطوات رزينة...قعدت على طرف السرير...و حليت يدي نغزر للبراصلي...غمضت عينيا نتذكر في اكا النهار
زهرة:ا انا...مسيو عمر...م مفما حتى شي...انا جيست كنت تاعبة و كهو...مفما حتى حكاية
انا:معناها ؟
زهرة:ح..حكاية فارغة من أصلو...انا جيست تعاركت مع امي نهارتها...اماانك اعطيني البراصلي متاعي نحب نمشي
انا:باهي اهدا
زهرة:باش تعطيهالي مش هكا ؟
انا:مممم وقت انت تقرر تحكي...انا نرجعهالك
زهرة:ك..كيفاش ؟
انا:لي سمعتو...و توا لازمني نمشي
زهرة:م مسيو عمر امانك...رجعهالي...البراصلي هذيكا هدية بابا...اماانك...كان فما شي باز راني حكيت
غمضت عينيا بالقاوي...منعرفش علاه لتوا منجمتش نرجعهالها...علاه لتوا مزالت عندي برغم عرست بيها نعرف لهي هدية بوها...نعرف لي تحبها برشا...اما رغم هذا الكل...مشدتش صحيح باش تاخوها...خاطر تعرف لهي عندي...يمكن حسيت اني باش نحتاجها في نهار من نهارات...غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم تفكيري الكل محصور عندها هي...زعمة وينها ؟ فاش قاعدة تعمل توا ؟ اكيد الوحم عامل فيها...يا ريت تبقى قوية ديما...و ما تخلي شي يأثر عليها...عالاقل لين نخرج من هوني...و نخليه يرا نجوم القايلة...ساعة لي ميعرفوش سي مراد انو كل فعل عندو ردة فعل...و مهما عمل ماهوش باش ياخو زهرة مني...حتى كان بعدني عليها لاخر الدنيا...هزيت راسي على صوت الراجل لي قرب مني يحكي
هو:تفضل
عديت عينيا عالصينية...و مديت يدي هزيت كاس تاي من عندو...و غزرتلو نحكي
انا:عيشك
هو:ربي يفك اسرك
انا:و انت زادة عيشك
هزيت راسي شوية...جات عيني في عين واحد منهم قاعد في سريرو الفوق...مركز معايا بالظبط....شاورتلو بالكاسة لي في يدي...و نزلت راسي...آخر همي نركز معاه توا....حطيت الكاسة على جنب...و تكيت لتالي مانيش باش نضيع وقت أكثر من هكا...لي يعملو مراد و هو حر...انا باش نعملو من هوني...فما برشا وقت يخليني نفكر بالقدا...و يخليني ناخو الثنية الصحيحة بعد توا...و اول شي باش نكمل معاه اللعبة متاعو لتالي خليه يفكر لهو كسرني...و مانيش باش نجم نقوم مرة أخرى...بعدها كلشي باش يكون عندو حل...المشروع باش يكمل و في وقتو زادة...و زهرة باش تكون ليا انا و كهو...عم طاهر مرة قال...كل اختيار هو حل...و اليأس الحقيقي هو الثمرة المسمومة للاختيار متاعنا...الوقت لي ما تنجم تعمل فيه حتى شي...التقبل يكون سهل برشا...اليأس الحقيقي كي تسأل روحك في آخر لحظة اذا انا عملت الحاجة الصحيحة يا ترى ؟ على خاطر اليأس الحقيقي هو كي تلقى الحل...و يفلت من يدك في لحظة...و يمشي على روحو...اذا كنت تسأل في روحك وين غلطت...و وين قمت بحاجة ناقصة...ارجع للحظة لي تشك انها كانت سبب في ضعفك...و خلاتك توقع في الغلط...و اذا ملقيتش الجواب لاسئلتك...ارجع للواقع...و خلي الما يلقى طريقو وحدو...و اسمح لدمى لي قاعد تحرك فيها...تتحرك وحدها...و خلي روحك داخلها...كانك دمية حقيقية...وقتها برك تعرف وين انت و شنية تحب بالظبط...وقتها تلقى الطريق لي ضيعتها كان مرة حاولت تغلب عدوك فكر كيما هو...اعرف نقاط ضعفو...و الربح باش يكون ليك انت و كهو...على هذاكا بيني و بين مراد خطوة وحدة برك...خطوة وحدة تكفي باش ناخو منو كلشي...لدرجة معادش يفكر يقرب مني و من أي حد يخصني...خاصة زهرة...الحرب بدات ليها برشا...و حد منا برك باش يخرج رابح في الاخير...و في الحالتين...لي يهمني انو مرتي و بنتي يعيشو من غير ما يكون في حياتهم حد اسمو مراد....حتى كان خسرت حياتي...لي يهمني انو زهرة باش تعيش مرتاحة لاخر لحظة في حياتها...و ماهيش باش تتعذب بعد اللي تعدا عليها الكل...يزي لهوني و كهو.
#سمر 💙
أنت تقرأ
زهرة🌸
Diversos🌸___________زهرة_________🌸 🌼🌼🌼زهرة واحـدة يمكن أن تـذكـي عاطفة متأجـجـة أو تخـفف من غـيـرة حمقـاء أو تـقوض أركـان مـرض مـا ....زهرة واحدة فقط🌼🌼🌼 🌹 زهرة هي عنوان حكايتي الجديدة 🌻 يقال ان للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعب...