زهرة🌸

الحلقة مئة و السابعة و العشرون

🔸️حلقة 127
🔸️مصطفى يحكي:
طيشت المنشفة من يدي...و ترميت في وسط السرير لي لتوا نحسو غارق بريحتها...شهر تعدا على آخر مرة ريتها و سمعت صوتها...لتوا منعرفش كيفاه تعدا الوقت هذا عليا...و لا كيفاه نجمت نبقى من غيرها...اما منجمتش نجبرها على حتى شي...رغم اني في الفترة هاذي ريقلت اموري بالقدا...و لتوا معرفتش نصلح لي عملتو..صحيح تصرفاتي معاها كانت غالطة و معطيتش اهمية لتفكيرها و خوفها مني و عليا...بعدها خلاني نحس بقيمتها اكثر...خلاني نتوحش ولدي...لي حسيت بيه مرة وحدة كهو...يمكن هاذي اكثر فترة تعبت فيها...و حسيت بقيمة البعد...كان مش امها...مستحيل نعرف اخبارها الفرخة...اصلا وليت حاشم على روحي و منعرفش علاش متحبش تسمعني حتى مرة وحدة كهو...جبدت المخدة...غميت بيها راسي...و رقدت...اصلا اليوم بالظبط...نحس في روحي مدقدق من تعب الخدمة و امور الدار...ملحقتش حتى باش نرتاح...فقت نص ليل على صوت تليفوني...لي باقي ينوقز...مديت يدي بالسيف...نحاول نلحق ليه...هزيت من غير ما نشوف شكون يطلب فيا الوقت هذا...خذيت نفس نحكي
انا:تفضل ؟
آسيا:نحب على بردقان توا
هزيت روحي تقعدت...نزلت تليفوني نثبت في رقم امها...و عاودت كلمتها نحكي
انا:آسياااا
آسيا:بابا من بكري يلوج...ملقاش هوني...و انا منجمتش نرقد لتوا...على خاطرني شاهيتها لتوا
انا:قاعدة تبكي ياخي ؟
آسيا:باش تجي و لا لا ؟
انا:ريت ساعة قداش ؟
آسيا:شتهيتها توا
انا:وين باش نلقى البردقان في عز صيف...و شنية لي خلاه يضرب في راسك توا ؟
آسيا:مش أنا...ولدك يحب...تنجم ترفض...من غير الأسئلة هذوما...انا الغالطة...خاطرني كلمتك
جيت باش نحكي علقت في وجهي...نزلت تليفوني مستغرب...نحكي مع روحي
انا:ولدي ؟ شيعرفو في الماكلة توا ؟
عديت يدي على وجهي...مخلاتنيش حتى نطمن عليها أصلا مانيش مستوعب لي حكيت معاها...خذيت نفس و عاودت طلبتها...هزت عليا من غير حتى كلمة..شهقاتها كانو كافيين...باش يعبرو على حالتها...نفخت بالقاوي نحكي
انا:يزززي كهووو...فاش قام تبكي توا ؟
آسيا:ش..شمدخلك أنت ؟
انا:الصبر يا ربي...هدي روحك توا...و اسمعني
آسيا:باش تجي عندي مش هكا ؟
انا:باهي...اما حط في بالك مانيش باش نلحق قبل 3 و لا 4 ساعات عالاقل...معناها مظطرة تستناني لين نلحق
آسيا:باهي هاني نستنى ملا
انا:صحيتك...حاول ترتاح توا لين نوصل
آسيا:باهي
علقت عليها و هزيت روحي...بدلت دبشي كيما جا و خرجت من الدار...مش مستوعب حتى طرف من اللي قاعد يصير معايا...كيما يمكن ماهيش باش تكون فما فرصة احسن من هكا...باش نحكي معاها...و نرجعها معايا...شديت الثنية...فرد وقت...نفركس عالبردقان...لي حسيتو انقرض من البلاد و لا من حظي الأحرف..غزرت للوقت 2 متاع صباح...مستحيل نجم نمشي بلاش بيه...تي اصلا شهقاتها كان على خاطر جرد بردقان...و الاسوء نعرفها متحبوش...شطر الوقت ضاع و انا نفكرس عليه...مصدقتش لي لقيت منو و في الوقت هذا...خذيت لي حاجتي بيه...و خدمت الكرهبة دريكسيون للبلاد...نعرف روحي نلحق مغ الصباح...اصلا منعرفش كيفاش نجمت نركز مع سواقة الوقت هذا عديت يدي على وجهي...و كبست عالفولون...نهار بدا يطلع و يعطي في لونو...ركيت الكرهبة على جنب و نزلت...الكل فايق بكري كي العادة...ريحة القهوة مالية دنيا...خذيت نفس و قربت من الباب متردد...مديت يدي باش ندق...تحل الباب بالوقت...جات عيني في عينو ضيق عينيه مستغرب...تنهدت بالقاوي نحكي
أنا:صباح الخير عم محسن
محسن:صباح الخير
انا:ص..صراحة...نحب نشوف آسيا ضروري
محسن:مزالت راقدة
انا:ميسالش...كان تنجم أعطيها هذا...و نرجع في وقت آخر و لا العشية
كلثوم:مصطفى ؟
انا:صباح الخير الخير خالتي
كلثوم:تفضل ادخل
محسن:تفضل...انا يلزمني نمشي في قضية و نرجع
انا:باهي عيشك
خذيت نفس و دخلت...سكرت الباب ورايا...و غزرتلها نحكي
انا:نجم نشوفها توا ؟
كلثوم:خليني نحضرلك قهوتك لين تفيق
انا:ميسالش...هوكا البردقان...لي طلباتو...مشى في بالي ماهيش باش ترقد قبل ما تاكول منو
كلثوم:وه ولدي...ياخي جيت على خاطرو انت ؟
انا:منعرفش...اما من كلامها حسيتها مش قد بعضها...و تحب عليه بصفة غريبة...رغم اني نعرف لهي متحبوش
كلثوم:صحيح...اما جا على خاطرها...من الوحم
انا:صااار ؟
كلثوم:كيما جاها عليك بالظبط
انا:شقصدك ؟
كلثوم:منعرفش...في ساعة تتقلب الف مرة...هاو باش نكلمو...لا سااايي معادش نحبو...حصيلو..حاول تسايسها عيش ولدي...ماهوش منها
انا:من الوحم ؟
ضحكت و هزلي براسها ايه...دخلت بعضي و مفهمتش قصدها بالقدا...خلاتني و دخلت للكوجينة...خذيت نفس طويل و هزيت روحي لبيتها...مديت يدي شوية...كبست عالبواني و حليت الباب شوية شوية...جات عيني عليها تبسمت و قربت منها...راقدة على ظهرها...يد بحذا راسها...و لاخرى فوق صدرها...شعرها داخل بعضو كي العادة...حتى نومتها ما تبدل فيها شي...قعدت على طرف السرير نغزرلها...توحشتها الفرخة...و توحشت تفاصيلها...توحشت نفيق على ملامحها الصباح...مديت يدي متردد...حطيتها على كرشها...لي تكبست شوية على قبل...حتى هو الفرخ عمل شهرين...نزلت عليها شوية...نحكي معاه
انا:اهلا صغرون...شحاالك ؟ ياخي هكا حتى من بعيد تعذب فيا
هزيت عينيا فيها...و قربتلها شوية...خطفت بوسة جنب شفايفها و جبدت روحي...نغزرلها...تبعد في شعرها...و تحل في عينيها فرد وقت...دوب غزرتلي و عاودت سكرتهم...تحكي
آسيا:م..مصطفى
انا:صباح الخير
حلت عينيها فرد مرة...غزرتلي مصدومة...جبدت يدي من كرشها...هزت روحها تقعدت شوية...تحكي
آسيا:ش..شتعمل هوني ؟
انا:انتي طلبتني...كان نسيت نذكرك ؟
آسيا:طلبت البردقان انا
انا:مممم باهي...هوكا عند امك برا
آسيا:ستنيتك ليلة كاملة
انا:منجمتش نلحق قبل الوقت هذا...و زيد هاني لقيتك راقدة...معناها مستنيتش برشا
آسيا:تعبت اكا علاش رقدت
انا:باهي...شنية احوال البيبي ؟
آسيا:لباس
انا:باهي برشا
آسيا:ا..انت شحالك ؟
انا:لباس...عيشك
آسيا:منقصدش نخليك تقوم في نص الليل...أما
انا:عادي...ولدي احتاجني...اكيد مانيش باش نرفضلو حاجة
آسيا:م..معناها جيت على خاطرو كهو ؟
انا:انتي مشيت حتى قبل ما نفرح بيه...ميسالش كان جيت نطمن عليه توا
آسيا:و شبيك مجيتش قبل ؟
انا:كنت مشغول
آسيا:في شنوة ؟
انا:نظن ميهمكش برشا تعرف...خليني نمشي مدام طمنت على ولدي
نزلت راسها بالوقت...اما لازمها كبسة باهية توا...باش تسيب دلالها و ترجع معايا...هزيت روحي وقفت...و تلفت باش نمشي...حبستني تحكي
آسيا:لقيت راحتك معاها مش هكا ؟
انا:فكر كيما تحب آسيا...مانيش باش نفسرلك بعد توا
هزت روحها وقفت...قربت مني...ضربتني بيدها لصدري تحكي
آسيا:مجبوور باش تفسرلي...مزلت مرتك كان تتذكر سي مصطفى
انا:والله بعد الايامات لي عديتهم وحدي...معادش نحس روحي معرس
آسيا:شقصدك ؟
انا:حتى شي...كان تحب تنجم تاخو وقتك اكثر...و تفكر على راحتك
آسيا:انت معادش حاجتك بيا ؟
مديت يدي شوية...عديتها على وجهي...منعرفش كيفاش مزلت صابر عليها و هي واقفة قدامي...توحشتها الفرخة و توحشت ناخوها في حضني كي العادة...يدها لي مزالت على صدري...دخلتني بعضي...خذيت نفس نحكي
انا:اول حاجة حط في بالك...انو الحكاية لي في مخك غالطة...قتلك قبل و باش نعاودلك لآخر مرة...مخنتكش و مانيش باش نعملها...و ثاني حاجة متحبش تصدقني امورك...منجمش نبرر لروحي أكثر من هكا...اما نحبك تطمن مانيش باش نخليك و لا نخلي صغير لي في كرشك...زوز مسؤولين مني لاخر نفس في حياتي
آسيا:معناها لي تعمل فيه على خاطرني حبلة و كهو
انا:الصبر يا ربي...شنية تحب توا ؟
آسيا:ك..كان باش تبقى معايا جيست على خاطر البيبي...طلقني
انا:ساهلة الحكاية بالنسبة ليك ؟ فيسع سلمت و تحب طلق
آسيا:انت لي ارتحت في غيابي
انا:قتلك ارتحت انا ؟ سمعتني جبدت سيرة طلاق...و لا قتلك باش نخليك ؟ اسمعني هاني باش نوضحلك لاخر مرة...بعدها القرار يرجعلك...نعرف روحي غلطت في حقك...اما و راس ولدي لي في ثنية ما خنتك...و لا حطيت يدي على طفلة اخرى غيرك...كان تحب تنجم ترجع معايا...و مانيش باش نقلقك...حتى تنجم تبقى في بيت وحدك..يعني من غير ما تخلي داركم متحيرين عليك...و كان تحب تبقى...باش نحترم قرارك زادة...مهم عندي تكون مرتاحة
غزرتلي ندرا كيف...جات باش تحكي قص علينا صوت الباب...تلفت نغزر لخالتي كلثوم...قطعت البردقان و جابتو في صحن...نطرت عليها...شداتو منها...و تربعت على سريرها...لدرجة خلات حديثنا عالق...دورت راسي نغزرلها...تاكول فيها ورا بعضو...غزرت لامها...تبسمت و خرجت من البيت...هزت راسها تحكي
آسيا:مرسسسي برشاااا مصطفى...والله من بكري شاهيتها
أنا:باهي...كول بالشوية...تو تضر روحك
آسيا:جبت هذوما كهو ؟
انا:مزال منها برا
آسيا:جوووو
أنا:تحب حاجة أخرى ؟
آسيا:لااا
انا:ملا نمشي على روحي ؟
آسيا:وين تمشي ؟
أنا:نرجع لتونس...خليت الخدمة نص
آسيا:الخدمة أهم مني ؟
أنا:كان تحب تنجم ترجع معايا
آسيا:توا ؟
انا:مممم توا
آسيا:زعمة بابا باش يوافق ؟
أنا:أنا نحكي معاه
آسيا:باهي...نكمل صحني ساعة
أنا:على راحتك...هاني برا أنا
آسيا:لا...حضرلي دبشي...نحب ناخو معايا
أنا:باهي
خذيت نفس و حليت القارد روب متاعها...جبدت الكابة و حطيت فيها لي تشاور عليه...من داخلي فرحان لي هي رضات ترجعلي...اما نحبها تتكبس و متعاودش الفازة هاذي...حتى هي شهر كامل...خلاتني نتخبط وحدي...عديت عينيا عليها...الروبة طلعت على أفخاذها هزت صحتها شوية الفرخة...مدت يدها تحكي
آسيا:حط هذوما زادة...هدية متاع بابا لولدي
تبسمت و انا نغزر لصباط صغير عالتابل دونوي متاعها و جنبهم مريول في الابيض...هزيتهم في يدي...تقريبا ما جاو شي...تبسمت تحكي
آسيا:هذاكا خدماتو أمي زادة
انا:يعطيهم صحة
آسيا:عجبوك ؟
أنا:محلاهم
آسيا:و حط هذا زادة
جبدت الدبدوب من وراها...عينيا وساعو و انا نغزرلو منعرفش قداش من عام تعدا...كان هدية عيد ميلادها نتذكر...متوقعتش باش تحتفظ بيه لتوا...نزلت راسها و عاودت غطست في صحن مرة اخرى...سكرت الكابة و حطيتو فوقها...هزيت روحي خرجت البرا...من حسن حظي المرة هاذي...بوها رجع بكري...خذيت نفس و قعدت بجنبو...كبست على كاسة القهوة نهدي في روحي غزرلي يحكي
محسن:شنية قررتو ؟
أنا:نحب نرجع مرتي معايا
محسن:أول مرة خذيتها عكس الأصول
أنا:مكانش عندي فرصة أخرى عم محسن...على خاطرك من بكري رافضني...تأكد أنو موت علاء ربي يرحمو معنديش يد فيه...و موتو اثر على حياتي و خلاني عبد آخر...اما نحبك تطمن على بنتك معايا...هاذي باش تكون آخر مرة نغششها مني...و لا نخليها تعيش نفس الحالة حتى كان تحب...نعاود نطلبها منك...و يصير كلشي بالأصول
محسن:والله منظنش لي بنتي باش تستنى...تعاود تطلبها مني...شهر عديناه نستناو فيك معاها...نعرف روحي ظلمتها قبل...و ضريتها باللي عملتو...على خاطرني كنت خايف عليها منك...و لي خفت منو صار...الحالة لي ريت فيها بنتي ليلتها...عرفت انو معندهاش غيرنا...كان باش نأمنك عليها توا معناها...باش نعطيك ثقتي...و نعطيك قطعة من روحي أما قبل هذا الكل...نحبك توعدني...انو مهما صار...ماكش باش تضر بنتي مرة اخرى...على خاطر كان صار...و رجعتلي في نفس الحالة...مستحيل نخليها تخرج من هوني...مهما كان سبب
انا:تهنى...باش تكون في امان معايا...حتى انو خدمتي باش تكون هوني و في تونس...اكا لي يخليني نجيبها معايا كل اسبوع...اما توا يلزمني ناخوها معايا...عالاقل باش نخلي طبيب...يطمنا على صحتها...و صحة الصغير
محسن:مبروك عليكم...يتربى في عزكم
انا:عيشك
محسن:مصطفى...نحبك تخلي آسيا بعيد على عيلتك...و اهم شي عثمان
انا:طمن...حتى انا قطعت علاقتي بيه
محسن:ربي يهدي نفوس
انا:امين
محسن:تفطرو معانا...مبعد تمشو
انا:باهي...عيشك
هزيت راسي نغزرلها...اول ما خرجت...قعدت عالطاولة تفطر...من غير ما تستنى حد...حط يدو على كتفي يحكي
محسن:قوم قوم...قبل ما تدور في رايك...و تخليها هوني
آسيا:نسمع فيكم
محسن:صحة عزيزتي...اما عالاقل...كنت تستنى
آسيا:جيعانة...و نتوما فاش كنتو تحكيو لتوا ؟
انا:حتى شي عزيزتي...هيا كمل فطورك باش نمشو
آسيا:باهي
جبدت الكرسي...و قعدت بجنبها...حتى انا ما كليت شي من البارح...و بعد ما تحلت اموري معاها...شهيتي تفتحت...عديت معاهم شطر نهار...و شدينا ثنية لتونس...أول ما ركبنا...غطست في نوم...أحسن شي و إلا عدينا الثنية...نحكيو في نفس الموضوع...و توا بالظبط...منحبهاش تدخل في دوامة متاع بكا و نواح و مدام مزال محضرتش دارنا لتوا...باش نخليها مفاجأة في اقرب وقت...عالاقل لين تتصلح امورنا بالقدا...و يرجع وضعنا احسن من قبل...و يرضى علينا الفرخ الصغرون لي جاي في صفها...عالاقل تكون قدامنا فرصة اخرى و نعيشو حياة هادية