🔸️حلقة 105
🔸️حسام يحكي:
حليت عينيا شوية شوية...و عاودت سكرتهم...نحس في راسي باش يطرشق...منجمتش نستوعب وين انا و لا شنية لي صار بالظبط...دقايق تعدات و انا نغزر لسقف من غير ما نزل عينيا...حاولت نتحرك...اما...حسيت بدني رزين عليا...نزلت بعينيا شوية...نغزرلها...حاطة راسها على كرشي...و كابسة على يدي فرد وقت...دوب نجمت نتبسم...متوقعتش نلقاها في الحالة هاذي غمضت عينيا...نتذكر في اللي صار آخر مرة...حركت يدي من غير ما نحس...آخر حاجة توقعتها اني نفيق بعد الاكسيدون هذيكا...خذيت نفس بالسيف...و دورت راسي نغزر للفرملية لي حلت الباب و دخلت...غزرتلي ندرا كيف...و قربت منها باش تفيقها...مديت يدي شوية حبستها...مدامها وصلت رقدت بالطريقة هاذي...معناها عدات ليلة الكل فايقة...منحبش نفجعها اكثر...تو تفيق وحدها...خرجت الفرملية بالوقت...حسيتها فهمت عليا تنهدت بالقاوي...من غير ما نعمل حتى حركة...منحب نخمم في حتى شي آخر توا...رغم لي صار الكل...و رغم الوجيعة لي في راسي...اما تفرهدت كي لقيتها في حضني...يمكن هذا لي كنت بحاجتو...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...حسيت بيها باش تفيق...بعد ما رخفت يدها على يدي...و هزت راسها شوية...غمضت عينيا بالوقت...نعرف نومة الكرسي تعبتها برشا...حطت يدها على خدي في لحظة...تمشي و تجيب في صوابعها على لحيتي...و تحكي فرد وقت
مريم:شبيك متحبش تفيق ياخي...لتوا محبش يوفا البنج هذا
كبست بيدي عالفرش...كي حسيت بأنفاسها قوات في وجهي...نزلت بشفايفها من خدي لشفايفي...منعرفش عاملة فيا بلعاني و لا شنية...حليت عينيا مرة أخرى عديتهم على وجها...حلت عينيها بالوقت غزرتلي ندرا كيف...عدات صوابعها على خدي مرة اخرى تتحسس فيا...و تحكي فرد وقت
مريم:ح..حساام
حسيت بدمعتها لي طاحت على خدي...غمضت عينيا بالوقت...نجمت نستوعب حجم الخوف لي عاشت فيه...باقي تمس فيا من وجهي و تحكي فرد وقت
مريم:ك..كيفاش تحس في روحك توا ؟ توجع فيك حاجة ياخي ؟
خذيت نفس بالسيف...و عديت عينيا على وجها...نحكي
انا:ل..لباس عليا
مريم:م..مقصدتش لي قلتو ليلتها...انا مستحيل نجم نعيش من غيرك حسام...معادش تعمل فيا هكا...معادش تخوفني عليك بالطريقة هاذي أماانك
مديت يدي بالسيف...حطيتها على جنبها...و تنهدت بقوة نحكي
أنا:م..مريم
مريم:شششش...متعبش روحك...ما تقول شي توا
باقي تعدي في يدها على وجهي صوتها الكل يرعش غزرتها خوفتني على الحالة لي هي فيها...رخفت يدي على جنبها...و حطيتها على يدها لي فوق خدي...كبست عليها...جيت باش نحكي...قصت عليا...كي كبست على يدي...بيديها زوز...و قربتها من شفايفها...باستني منها تحكي
مريم:خ..خفت عليك برشا...خفت اني معادش نشوفك و معادش باش نسمع صوتك مرة أخرى...خفت انك تاخو على كلامي و تخليني بالحق...خفت برشا ياا حساام
كبست على يدي أكثر...لي عاودت قربتها لشفايفها جبدتها بالوقت...هزت راسها غزرتلي مستغربة...عديت صوابعي على خدها...وين دموعها نزلو أكثر...نزلت بيدي لرقبتها و جبدتها عندي...حطت راسها على صدري..تبكي بالشهقة...غرست يدي في شعرها...و تنهدت بقوة نحكي
أنا:ششش..يززي توااا...هاني معاك...و ما عندي وين نمشي
هزت راسها شوية...من غير ما تبعد عليا...انفاسها ضربت في وجهي...و خلات قلبي يخض بالقاوي...غزرتلي ندرا كيف...دوب تحكي من الغصة لي واحلة في حلقها
مريم:سامحني يا روحي...معادش باش يتعاود لي صار نوعدك
انا:مريم...يززي عزيزتي
جبدت روحها شوية...باستني من خدي...و كبست على يدي تحكي
مريم:س..سامحني...نسيت باش نكلم طبيب...هو قالي اول ما يفيق اعطيني خبر...م..محمد و عمر زادة..شباش نعمل انا توا
انا:اهدا ساعة
مريم:ب..باهي...باهي...انت متعبش روحك توا...ما تحكي شي
عديت عينيا على وجها...ريت نفس الخوف في عينيها الحالة لهي فيها توا...عشتها مرتين قبل توا...و نعرف بالقدا فاش قاعدة تحس...و شنية لي عاشتو نهارين لتالي...جيت باش نحكي...قص عليا صوت الباب...و دخلت نفس الفرملية متاع قبيل...اما المرة هاذي مع الطبيب...تبسملي يحكي
هو:الحمد الله على سلامتك
انا:عيشك
هو:كيفاه تحس في روحك توا ؟
انا:منعرفش...نحس في راسي باش يطرشق
هو:حاجة عادية من العملية
انا:عملية شنوة ؟
هو:الضربة كانت قوية في راسك...مع شوية رضوض أخرى في بدنك
غمضت عينيا بالقاوي...متوقعتش لي صار هذا الكل فقت من سرحتي...كي غزرلها...و تبسم يحكي
هو:طمنت لي هو لباس ؟
مريم:ل..لا...أنت لتوا معديتش عليه
هو:باش نعدي عليه...اما كان تسمحلنا إنتي
كبست على يدي اكثر...و هزتلو براسها لا...تحكي
مريم:نحب نبقى معاه
هو:هيا توا...لازمك ترتاح شوية انتي زادة
مريم:مرتاحة هكا
قحرتلو...و دورت راسي غزرتلها...و تنهدت بالقاوي نحكي
أنا:هيا قوم توا
مريم:أما ؟
قحرتلها بالوقت...معنديش جهد باش نحكي أكثر..نحس في راسي باش يطرشق...و بدني مدقدق...هزتلي براسها ايه...و جبدت روحها بالسيف...بقيت نتبع فيها بعينيا لين خرجت من البيت...و عاودت غزتلو...نحكي
أنا:تفضل دكتور
قرب مني شوية...هز الملحفة من فوقي...يفحص في ساقيا...و يحكي
هو:تحس بيهم هوني ؟
هزيتلو براسي ايه...و انا نتحسس في الحديد لي قاعد يعدي فيه...كبس على ساقي...يتأكد لانا نجم نحركهم غزرتلو نحكي
انا:نجم نحس بيهم...طمن
شد التحاليل من عند الفرملية يقرا فيهم...نزلهم شوية و غزرلي يحكي
هو:التحاليل الكل لباس...جيست الضربة لي في كتفك باش تعبك شوية...على هذاكا حاول متعبش روحك برشا
انا:امتى نجم نخرج ؟
هو:مسيو توا وين فقت تحب تخرج...نحب نطمنك لانت باش تعدي ايامات معانا
نفخت بالقاوي...و عاودت غزرتلو مرة اخرى...نحكي
انا:تنجم تعاوني نقعد
هو:مستحيل...مزال بكري باش تقعد
انا:مانيش صغير دكتور...تو نقوم وحدي
هو:باهي...باهي...هدي روحك
قرب مني شوية...كبست على يدو...و هزيت روحي تقعدت...غمضت عينيا بالقاوي...من الوجيعة لي حسيتها في راسي...و كتفي...قحرلي يحكي
هو:صحة راس هاذي...باش تضرك
انا:لباس عليا
هو؛باهي متعبش روحك برشا
هزيتلو براسي ايه...هز اوراقو و خرج...بقيت مع الفرملية وحدنا...قربت مني تعدل في سيروم...غزرتلها نحكي
انا:قداش عندي هوني ؟
هي:يومين
هزيت حاجبي مستغرب...متوقعتش تعدا الوقت هذا الكل...هزيت راسي نغزرلها...سكرت الباب و قربت مني تحكي
مريم:لباس توا ؟
هزيتلها براسي ايه...قربت مني...قعدت عالكرسي مقابلتني...عديت عينيا على وجها...حسيتها ضعفت على آخر مرة...خرجت الفرملية بعد ما كملت...شدتني من يدي تحكي
مريم:موجوع ؟
هزيتلها براسي ايه...كان فما حاجة موجوع منها بالحق هي الوضع لاحنا فيه توا...و اللي وصلنالو...غزرتلي ضايعة...و حطت يدها على خدي تحكي
مريم:وين ؟ تحب نعاود نكلم الطبيب ؟
انا:الطبيب ماهوش باش ينجم يداويني المرة هاذي
نزلت راسها بالوقت...متعمدش نوجعها بكلامي...و منحبهاش تتوجع جرايري مهما صار...خذيت و مديت يدي...طلعتلها راسها شوية...تحل الباب بالوقت...لي خلاني نجبد يدي و انا نغزر لمحمد...دقايق و هو واقف يغزرلي...و عاود غزر لمريم...كأنو يستوعب في اللي قاعد يصير...ضيقت عينيا نحكي
انا:شبيك تغزرلي اكاكا
محمد:مش خليتك في غيبوبة...شنية لي صار ؟
انا:ميزيتش من البلادة متاعك ؟
قرب مني أكثر...هزت روحها و قفت...و خلاتو قعد بجنبي...كبس على يدي...يحكي
محمد:كان تنجم أحكي أكثر...نحب نتأكد لانت لباس
انا:محممد
محمد:والله هاك لباس
دور راسو غزر لمريم...لي واقفة من غير حتى كلمة...و كمل كلامو يحكي
محمد:إمتى فاق هذا ؟
انا:زيد دكك
عاود غزرلي...اما المرة هاذي بغزرة اخرى...غزرة خلات عينيه يلمعو بالدموع...يحكي
محمد:خوفتني عليك يا راجل
تبسمت بالوقت...قرب مني حضني...هزيت راسي شوية جات عيني في عينها...دموعها لي تحصرو اكثر...خلاوني نتنهد بالقاوي...منحبش نحملها مسؤولية لي صار...اما فرد وقت...نحس في روحي تاعب عاللخر من اللي صار ليلتها...و الحادث...مديت يدي شوية حطيتها على ظهرو...نعرف لي الفرخ هذا مينجمش يسلم فيا...جبد روحو شوية...و عدا يدو على خدو مسح دمعتو لي كنت شاهد عليها و خباها حتى مني تنهد بالقاوي...يحكي
محمد:فتحية برا...محبتش تدخل...في بالها ممنوع اكثر من واحد كيما وصى طبيب
انا:نحب نشوفها
محمد:باهي...تو نجيبها
هزيتلو براسي ايه...بقيت نتبع فيه بعينا لين خرج...و عاودت غزرتلها نحكي
انا:برا ارتاح شوية...يزيك ما تعبت معايا
هزتلي براسها لا...جييت باش نحكي...قصت عليا امي...كي دخلت...و قربت مني حضنتني في لحظة عديت يدي على ظهرها...و تحملت الوجيعة لي في كتفي...كلو يهون على خاطرها...جبدت روحي شوية بستها من راسها نحكي
انا:يززي فتحية...معندناش رجال تبكي احنا
فتحية:نور عيني رجعلي...كيفاه تحبني منبكيش
قربت مني تبوس فيا من وجهي...غزرت لمحمد لي شايخ...تبسمت نحكي
انا:امي يزززي عااد...هاني لباس عليا والله
عمر:ملا نعرف صاحبي راجل
هزيت راسي نغزرلو...واقف يغزرلي و زهرة بجنبو متوقعتش نشوفهم مع بعضهم...توا فهمت الشيخة لي كان فيها اخر مرة قابلتو...بعدتلو امي بالوقت...قرب مني...قعد بجنبي...و حط يدو على كتفي...يحكي
عمر:شنية تحس في روحك ؟
انا:لباس صاحبي تهنى
زهرة:حسام...خوفتنا عليك والله
انا:كان لازم نموت...باش تتذكرنا انتي ؟
زهرة:لطف عليك...معادش تقول الكلام هذا
عمر:لطف عليك صاحبي...صحيح فما شكون يحب يشوفك زادة
ضيقت عينيا مستغرب...و دورت راسي نغزر لهند و مصطفى مع بعضهم...و خالتي فاطمة معاهم...تبسمت بالوقت...مصطفى ريتو اكثر من مرة بعد ما استقر هوني...اما الفرخة لاخرى...من آخر مرة قابلتها في البلاد معادش ريتها مرة اخرى...يمكن مانيش باش ننسى وقفتها معايا...غزرتلي تحكي
هند:ان شاء الله لباس ؟
انا:لباس عيشك
هند:حمد الله على سلامتك
انا:عيشك صغرون
امي:ملا انتي الصغرونة لي كان يحكيلي عليها عمر ولدي
هند:و انتي امي فتحية
قربت منها حضنتها...خذيت نفس و تلفت نفركس عليها بعينيا...واقفة وراهم الكل...نزلت راسي شوية نغزرلها كابسة عالفونتولين متاعها بيدها...و عينيها على هند ريتها كيفاه جبدت روحها...من غير ما يحس عليها حد و خرجت من البيت...نعرف لي قاعدة تخمم فيه...اما لي متعرفوش هي...انو توا بالظبط...انا بحاجتها هي و كهو...محتاج لريحتها...لصوتها و لمسة يديها...بالطريقة هاذي نرتاح انا...دورت راسي غزرت لمحمد....و عطيتو اشارة باش يلحقها...على خاطر نعرف لهو لمحها زادة منحبش تجيها كريز...و مفما حد بجنبها...دخل الطبيب بالوقت...و شعرة لا تجلط...بعد ما لقاهم الكل في البيت و انا اول واحد قحرلي...خرجهم الكل و بقيت انا و عمر راس راس...قعد بجنبي يحكي
عمر:نعرف لي مش وقتو...اما نحب نعرف شنية لي صار و شنية حكاية الحادث لي كان باش يرزينا فيك و كان مش البارح قالنا الطبيب لمريضكم فاق...ندرا شنية كان باش يصير فينا اكثر
انا:هدي روحك عمر...الحادث لي صار...حتى حد ما عندو ذنب فيه
عمر:و شنية حكاية الكازي...لي شتكى بيك ؟
انا:صااار...عالمعدل هذا كان لازمني نقتلو احسن
عمر:شو الحالة لي هو فيها...و يخمم يقتل السيد
انا:السيد لي تحكي عليه...قاعد يحكي على مرتي و هو يغزرلي...عيني عينك...يحبني نطلقها باش ياخوها الساقط...كان جيت في بلاصتي...كنت تعمل كيفي و اكثر...مانيش نادم عاللي عملتو فيه...و كان نلقاه في وجهي نعمل فيه اكثر من هكا...اما اللي قاهرني مش هذا يا عمر
عمر:شنية صار زادة ؟
انا:بعد اللي صار متأكد لأنا رجعت لصفر...و منعرفش من وين نبدا
عمر:تقصد في مريم ؟
انا:معادش نعرف شنية نعمل بالظبط...علاقتنا معادش عندها مخرج جملة
عمر:حسام...اكيد مااكش تخمم باش طلقها ؟
تبسمت على جنب...هذا القرار بالظبط...مستحيل اني نخمم فيه...و مستحيل نطلقها مهما كان لي باش يصير بيناتنا...هذا الكلام لي كنت باش نقولو...اما سكتت كي حسيت بيها واقفة قدامنا...غزرلها عمر و عاود غزرلي يحكي
عمر:نخليك ترتاح توا...نوصل زهرة و نرجعلك
هزيتلو براسي ايه...ضربني ضربة خفيفة ليدي...و هز روحو خرج...خذيت نفس...و غزرتلها...نحكي
انا:باش تبقى واقفة غديكا ؟
غزرتلي...غزرة ضايعة...متعرفش اذا باش تقرب مني و لا تخرج...مديت يدي شوية...قربت مني بالوقت..شدتني بيديها زوز...و قعدت عالكرسي...تحكي
مريم:ت..تعبت برشا...الطبيب قال لي لازمك ترتاح...مش باهي تبقى قاعد هكا
انا:و انتي من امتى تسمع كلام طبيب ؟
مريم:ا..آه...اما مش نفس الشي...انت كنت باش...نقصد لي عمليتك كانت خطيرة برشا
انا:هاني لباس توا...و ساعة مكنتش نعرف لانا مهم بالنسبة ليكم
مريم:ف..فاش تحكي حسام...تعرف بالقدا لي انا منجمش نعيش من غيرك
انا:يمكن
مريم:ش..شقصدك ب..يمكن ؟
انا:على حسب ما نذكر...انك قطعت علاقتك بيا قبل الحادث...و مدام رجعت الخاتم...معناها معادش حاجتك بيا
بقات تغزرلي من غير حتى كلمة...يدها لي ترخفت على يدي...خلات دموعها تنزل اكثر من قبل...اصلا هاذي من المرات القليلة لي ريتها تبكي بالحرقة هاذي...تنهدت بالقاوي...و مديت يدي...طلعتلها راسها...و غزرت لعينيها لي باقي مغمضتهم...وجها احمر باش يطرشق...نفس بدا يتقطع عليها مع كل شهقة...فازات خلات قلبي يوجعني عليها...برغم اغلاطها لي متحسبهمش...اما منجمش ننكر اني نعشق تفاصيلها الصغيرة...كان الحالة لي هي فيها توا...غمضت عينيا من وجيعة راسي...لي نحس فيه باش يطرشق...ورجعت لتالي شوية...كبست على يدها نحكي
انا:ايجا هوني تراه
حلت عينيها شوية...غزرتلي مستغربة...كبست على يدها بطرف القوة لي عندي...قعدت على طرف السرير بجنبي عديت على شعرها نحكي
انا:ششش يزززي توا...اسكت
هزت راسها شوية...جا وجها مع وجهي...مدت يدها مسحت دموعها...تحكي
مريم:ش..شنية قررت انت ؟
انا:بخصوص شنية ؟
مريم:ع..علاقتنا
انا:ما قررت شي
مريم:م..معناها...أنت...نقصد أنو...أنا و أنت
انا:ششش...يزززي قتلك...مش لازم تبقى تهز و تجيب و الأفكار هذوما نحيهم من مخك جملة
مريم:مهما كان قرارك...مانيش باش نسلم فيك...هاني قتلك
انا:تهدد فيا ؟
مريم:افهم كلامي كيما حبيت...اما انت متاعي انا و كهو
كبست على ظهرها...و جبدتها عندي شوية...بستها من راسها نحكي
انا:باهي عزيزتي...باهي...خلي نبرا و تو نتفاهمو بالقدا مريم:في شنية ؟
انا:في كلشي
مريم:حساام
انا:مممم
مريم:انا حكيت مع ب..
تحل الباب في لحظة...هزيت راسي نغزر لرنيم لي طل علينا...تبسمت نحكي
انا:إيجا يا صغرونة
رنيم:متذكرني أنت ؟
انا:مممم...شنية مشى في بالك ؟
رنيم:بالعادة في الافلام لي كيفك يفقدو ذاكرة
دخل محمد وراها بالظبط...حط يديه زوز على اكتافها يحكي
محمد:متاخوش عليها...متأثرة بالافلام برشا
انا:متخافش يا فرخة...كان نسيتهم الكل...باش نتذكرك انتي
رنيم:سمعتو سي شباب...معناها حتى انت باش ينساك
محمد:الفايدة فيك انتي عزيزتي
انا:مممم من امتى وليتو متفاهمين انتو ؟
مريم:محمد...رنيم ؟
محمد:باهي...هاني باش نفسرلكم
رنيم:تفسر شنية ؟
محمد:لي يحبو يعرفوه
كبس على كرشو من الضربة لي جاتو على غفلة...و عاود غزرلنا يحكي
محمد:نظن مش وقتو...اصلا كان يلقاني طبيب هوني مرة اخرى يتجلط...هيا امشي قدامي...تو نحكو عليها الفازة هاذي برا
رنيم:حمد الله على سلامتك حسام...منحبش نقلقك اكثر
انا:عيش اختي
اول ما خرجت نزلت راسي غزرتلها...و ضيقت عينيا نحكي
انا:شنية لي قاعد يصير بيناتهم زوز هذوما ؟
مريم:حتى انا منعرفش
انا:باهي...مبعد نعرف فاش قاعد يخطط من ورايا الفرخ
سكت كي حسيت بيدها تحطت على رقبتي...دورت راسي بالوقت...انفاسها لي ضربت في وجهي...غزرتها لي مخلطة بين حب و خوف و دموع و لمعة..روهجتني بيها الفرخة...في لحظة دخلتني بعضي و خلاتني ننسى كلشي صار...صوابعها لي طلعو من رقبتي لشفايفي خلاتني نقرا افكارها و لي يدور في مخها...جيت باش نحكي...كبست على شفايفي اكثر تحكي
مريم:يززي...أنت تعبت برشا اليوم...كيما نعرف لانت مزلت مغشش مني...اما توا بالظبط...متبعدنيش عليك و متخلينيش نحس اني باش نخسرك مرة أخرى
عديت عينيا على وجها...من غير حتى كلمة...مشات بصوابعها لخدي...و قربتلي اكثر...غمضت عينيا عالبوسة لي تحطت فوق شفايفي...كاني كنت نستنى فيها منعرفش يدي كيفاه تمردت من ظهرها و تغرست في شعرها...جبدت روحها شوية...تحكي
مريم:ن..نحب نتأكد لانت معايا بالرسمي...و اللي صار الكل مجرد كابوس و كهو
جبدت يدي من شعرها...عديت صوابعي على خدها مسحت دموعتها لي نزلت...و تنهدت بالقاوي...نحكي
انا:مرريم...آخر مرة تبكي فيها...يزززي...متعبنيش أكثر اماانك
هزتلي براسها ايه...و قربتلي اكثر...حطت شفايفها على شفايفي مرة اخرى...سلمت و خليتها تعمل لي تحب عليه...متاكد لي سمعت كلامي مع عمر...و نعرف بالقدا وين هزها مخها...يديها زوز لي كبسو على وجهي خلاوني نشيخ عالفازة اكثر...نعرف لي تصرفها يومين لتالي...كان غالط...و يمكن ينجم يرجعنا لصفر...بعد ما وصلنا ﻵخر مرحلة...و يمكن اليومين هذوما كنا عديناهم مع بعضنا...صحيح منجمش نتغشش منها...اما زادة مانيش باش نعديلها الفازة لي عملتها...اما مش بالطريقة لي تقهرها...يزيها لي عداتو في حياتها لتوا صحيح مزلت ماخو في خاطري من اللي صار...خاصة من فازة الخاتم...لي محبتش تتنحى صورتها من مخي هذيكا آخر حاجة توقعتها منها...اقل حاجة نجم نعملها اني نتفهم لي صار...هو خوف من بوها و كهو...لي منعرفش اصلا شنية باش يكون موقفو مني...المرة هاذي زادة...فقت من سرحتي...كي جبدت روحها مني شوية...و حطت صوابعها على شفايفي...تحكي
مريم:م..معادش تخليني...والله نموت من غيرك
بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...نزلت بيديها من وجهي لرقبتي.. حضنتني بقوة...غمضت عينيا من الوجيعة لي حسيتها في كتفي...اما منجمتش نبعدها عليا...منجمت نعمل حتى شي...اول مرة نلقى روحي مربوط...و منجمش نرضيها كيما يلزم...المرة هاذي حسيت بالوجيعة متاعها قبل...و الخوف لي كانت عايشة فيه...اما المرة هاذي...لقيت روحي موجوع انا زادة...منها و لا من الدنيا...لي كل مرة تعطيني بظهرها من اول ما وعيت لدنيا...حتى مرتي لي كنت باش نستقر معاها لقيت روحي في قلب عركة و لا لعبة منعرفش...و زيد من فوق عامل فيها راجل...و يمشي يشتكي بيا...كان رجع ليا راني قتلتو و هنيت راسي فرد مرة...اما اكيد مزال باش يكون عندي حساب آخر معاه...و تو نوريه رجال شتعمل...خذيت نفس بالقاوي و حطيت يدي على ظهرها...محاولة مني باش نهديها من الحالة لي هي فيه...نكذب كان نقول مانيش مرتاح بالطريقة هاذي...و هي في حضني...اما يمكن علاقتنا لتوا ناقصة حاجات عفسنا عليهم زوز...محاولة منا باش نكملو مع بعضنا للأخير...اما صار العكس و قعدنا نرجعو بالتوالي...لا البعد باش يحل مشاكلنا...و لا اللوم باش يحلها...يمكن الحاجة الوحيدة لي نجم نعملها توا....اني نخلي علاقتنا تتنفس شوية...و نعطيها مسافة...باش تفهم روحها و تفهم قيمة الكلام لي قالتو ليلتها...اما في الحالتين مانيش باش نخليها تبعد عليا مرة اخرى منعرفش كيفاش باش ناقف في وجه بوها مرة اخرى و لا كيفاش باش نواجهو بعد اللي صاار...اما حتى هو معندوش حل آخر...كان انو يوافق على علاقتنا...توا و لا مبعد...هو يعرف بالقدا اني منجمش نعيش من غير بنتو...و يعرف انو مهما عمل مانيش باش نبعد عليها...و لا نسلم فيها...اما قبل ما نرضي بوها...يلزمني نتأكد من ثقتها فيا...و انو ماهيش باش تسلم فيا من اول مشكلة بيناتنا...كيما صار اخر مرة...و الاهم انو تفهم اني مانيش باش نخليها و لا نسلم فيها مهما صار...و انو حسام لي كانت تعرفو قبل...تبدل على خاطرها هي...سكرت الماضي...و لي فيه...و كلشي عملتو لتوا على خاطرها هي و كهو...و مستحيل يجي نهار نخمم اني نضرها و لا نوجعها...و مانيش باش نعمل حتى خطوة...لين نتأكد انو هي فهمتني و فهمت انو حبي ليها اكبر...من اني ندمرو بافعالي ليها...نحب تكون عندها ثقة فيا و في علاقتنا زادة...على خاطر معنديش ذرة شك في حبها ليا...و هذا واضح في افعالها الكل...غيرها مكانتش باش تسامحني عاللي صار فيها الكل...كلشي نحب عليه بعد توا...اني نعيش حياة هادية...معاها...من غير ما يكون فيها حد غيرنا...نحب على صغير آخر منها...يمكن يخلي حرقتي على بنتي تنقص شوية...خذيت نفس من ريحتها و غمضت عينيا بالقاوي...اللي فكرت فيه الكل عندو وقتو...اما توا بالظبط...منحب حتى شي...كان انها تبقى في حضني...و كهو .
أنت تقرأ
زهرة🌸
عشوائي🌸___________زهرة_________🌸 🌼🌼🌼زهرة واحـدة يمكن أن تـذكـي عاطفة متأجـجـة أو تخـفف من غـيـرة حمقـاء أو تـقوض أركـان مـرض مـا ....زهرة واحدة فقط🌼🌼🌼 🌹 زهرة هي عنوان حكايتي الجديدة 🌻 يقال ان للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعب...
