حلقة 112
محمد يحكي:
اول ما نزلت مريم...تكيت لتالي...و نفخت بالقاوي...حتى الدقايق لي طمعت اني نشوفها فيهم...مخرجتش...مع اني نعرف لي اليوم عطلة و متقراش...اما زادة عاملة فيا الفرخة...من آخر مرة و هي هازة خشمها عليا....اصلا هاذي اول مرة تاخو بخاطرها لهدرجة...نعرف لي عندها حق...و يمكن تسرعت في كلامي نهارتها...اما لتوا معرفتش نصلح لي عملتو...لتوا منجمتش نقعد معاها كي العباد و نفهمها كلشي من الاول...اسبوعين او اكثر...خلاتني حاير في امري...حتى من فتحية حست عليا...عديت يدي على شعري...و حطيت تليفون من يدي...نعرف لي ماهيش باش تهز عليا...آخر حاجة جات في بالي اني نكلم عم أحمد اما زادة...منجمش نتصرف قبل ما نرضيها...و قبل ما ناخو إذن حسام...من غير شي لتوا علاقتو موترة معاه لتوا...ساعة اخرى تعدات و انا في نفس البقعة...حتى خدمتي سلمت فيها...حتى اليمات لي فاتو ممشاتش للفاك...من شيرة خايف على نفسيتها...و من شيرة خايفة علاقتي معاها تتوتر في الوقت لي بدات تاخو في ثنية جديدة...عديت يدي على شعري و خدمت الكرهبة...يمكن احسن حاجة اني نمشي توا...احسن ما يخرج بوها و يلقاني كي العساس في وجهو...اول ما خدمت الكرهبة...تحل باب دارهم...عينيا وساعو و انا نغزرلها...متوقعتش لي باش تخرجلي في آخر لحظة...جمدت في بقعتي و معرفتش شنية نعمل بالظبط...قحرتلي و حطت الكابيش على راسها...عرفتها لي مخرجتش على خاطري...بقيت نتبع فيها بعينيا...كي عرفتها باش تبعد...هزيت تليفوني و نزلت من الكرهبة....سكرت الباب...و خلطت عليها...منعرفش كيفاش وصلت بحذاها...قربت منها نحكي
انا:رنيييييم
كملت تمشي من غير ما تتلفتلي...خذيت نفس و كملت نمشي وراها...و نحكي فرد وقت
انا:رنيييم...نحكي معاك راني
حبست في بلاصتها...و هزت راسها قحرتلي...تحكي
رنيم:هاني نسمع فيك
انا:ميزيتش من هبالك يااخي ؟
رنيم:حبستني على هاذي انت ؟
انا:حبستك على برشا حاجات...ديجا قبل هذا الكل...شنية الحالة لي انتي فيها ؟
رنيم:شنووة ؟
انا:استغفر الله...ياااخي هكا...خارجة من داركم باش تجلطني ؟
رنيم:شعملتلك ؟
انا:ياخي نورمال خارجة تتكعبر بالبيجامة هاذي ؟
رنيم:اول شي ماشية للعطار لي بجنبنا...ثاني شي...شمدخلك انت ؟
انا:رنيييييييم...متكملش على ¤¤¤¤ و سكررررر ¤¤¤¤¤¤ كبوطك...احسن ما نفقد اعصابي
رنيم:امووري...اصلا علاش واقفة معاك منعرفش
انا:الصبر يا ربي...رنيييم متهبلنيش...سكرو و لا ارجع لدااار توا...متخلينيش نهبل عليك في نص الشارع
رنيم:منحبش...و مانيش باش نرجع
جيت باش نحكي...نوقز تليفوني بالوقت...كبست عليه و نفخت بقوة...كي لقيتهم من الخدمة...علقت عليهم...و هزيت راسي باش نحكي معاها...قحرتلي تحكي
رنيم:تعرف حاااجة...أوامرك هذوما قولهم لصحبتك...هي أحق بيهم عليا
غمضت عينيا بالقاوي...و خذيت نفس باش نحكي قصت عليا كي خلاتني واقف و مشات...كبست عالبونية متاعي و خلطت عليها...جبدتها من يدها...دورتها عندي نحكي
انا:يزززي كهو...متخرجنيش من عقلي في هالنهار الاحرف
رنيم:سيبني...منحبش نحكي معاك...اصلااا مزلت على اعصابي لتوا
انا:مش حكينا آخر مرة...مش قتلك اعطيني فرصة نفهمك لي صار ؟
رنيم:شنية تفهمني محمد ؟ باش تعاودلي نفس الحكاية مرة أخرى...منحبش نسمعك...و منحبكش تحكيلي عليها مرة أخرى...مدام مزالت تطلب فيك...معناها مزال فما علاقة بينكم...برا عندها و اخطاني أنا
انا:يااخي تحب تهبلني إنتي...كان مزلت معاها...كنت باش نجيب ثنيتك ؟ و نجري وراك ؟
رنيم:ماكش مجبور تجري ورايا بعد توااا
غزرتلي ندرا كيف...جبدت يدها مني...و كملت تمشي نعرف و متأكد من الصراع لي قاعد يدور داخلها...نعرف كلامي وجعها...و مكانش لازم نقولو من اصلو...اما هذيكا حياتي قبل...و ما نجم نخبي منها شي...نعرف لي الماضي ينجم يخرجلي في اي لحظة...و انا معاها حاجات اكبر مني منجمش نتخلص منها فيسع...و منحبهاش تتاثر و لا تتوجع جرايري...خذيت نفس و خلطت عليها...نمشي وراها...منعرفش شنية لازم نعمل أما مستحيل نمشي من هوني قبل ما نحل الحكاية هاذي...دخلت وراها للعطار...وقفت وراها...نغزرلها و هي تطلب في القضية من عندو...تلفتت عندي تحكي
رنيم:أبعد من قدامي
انا:نعرف روحي غلطت في حقك...أما وعدتني باش تعطيني فرصة أخرى
رنيم:محمد أبعد خليني نكمل نقضي
أنا:ماهيش صحبتي...و معادش عندي علاقة بيها و لا بغيرها
رنيم:أعطيني باكو سكر لي وراك
تلفت شوية...و جبدتو من فوق...فكاتو من يدي...و عطاتني بظهرها...أصلا و لا مرة في حياتي توقعت لي فرخة قدها تجريني هكا...تلفت على صوت طفلة اخرى دخلت...تبسمتلي بالوقت..دوب تبسمتلها و تلفت..نغزرلها و هي تطلب في باقي القضية...جيت باش نحكي...قص عليا صوت الطفلة...كي قربتلي تحكي
هي:ميسالش تعطيني هذاكا على يدك
تلفتت عندنا بالوقت...مديت يدي جبدت لي حاجتها بيه...من غير ما نشوف شنية...أصلا مخي مش فوقي جملة...غزرتلها نحكي
انا:هذا ؟
هي:ممممم
قربت مني رنيم في لحظة...فكاتو من يدي...و حطاتو في يدها...تحكي
رنيم:لياال...شد هذا و ارزن
ليال:و إنتي شنية لي حارقك ؟ ساعة من إمتى تدخل في شؤون غيرك إنتي ؟
رنيم:على خاطر لي قاعدة تحكي معاه تابعني...على هذاكا اتلم احسنلك
ليال:هاو ولى عندك علاقات
رنيم:الصبر يا ربي...عم صالح قداش جات القضية
قحرتلي و تلفتت عندو...تخلص في القضية...بقيت واقف في بلاصتي...مستغرب فيها...هاذي اول مرة نحضر عليها و هي متغشة لهدرجة...عرفت روحي وحلت...و مانيش باش نجم نقنعها...كبست عالقضيات في يدها...و تلفتت عندي...تحكي
رنيم:ابعد من ثنيتي انت زاادة
انا:شنية عملتلك زاادة ؟
ضربتني بيدها و تعدات...خذيت نفس و خلطت عليها...قطعت عليها الثنية نحكي
انا:رنيييم...ياخي باش نبقى نجري في جرتك هكا
رنيم:قتلك لي منحبش نحكي معاك...هاك دخلت دقيقة للعطار...لحمت شكون
انا:ريتني حكيت معاها ؟ اصلا شيعرفني عليها شكون
رنيم:اه صاااار...تحب تعرف عليها شكون الطفلة هذيكا...متحبش نعطيك اسمها و عنوانها ؟
انا:اسمها ليال
رنيم:محمممممد
انا:باهي...باهي...منعرفهاش و ميهمنيش اني نعرفها
رنيم:واااضح برشا...هاك في دقيقة شديت اسمها
انا:ميزيتش تواا ؟
رنيم:هياااا برا ارجع بحذاها و كمل عاونها...ميجيش تخليها وحدها...على خاطر حضرتك gentleman
انا:رنييم يززي ياا روحي...حرام عليك لي قاعد تعمل فيه...هاك فرجت فيا حومة كاملة
رنيم:انا لتوا منسيتش كلامك نهارتها...و متستنانيش نسامحك عليه
انا:وفينا معناها ؟
رنيم:احنا مبديناش اصلا
انا:باهي...كان هذا باش يريحك...هاني باش ننسحب من حياتك
رنيم:ربي معاك
غزرتلي ندرا كيف...غصتها وصلتني في كلامها تالي نعرف لي قاعدة تكابر و كهو...اصلا ديما نحسها على نياتها...و ديما تتصرف بعفوية...اكا لي يخليني نتنازل على برشا حاجات و انا معاهاi...و الاهم اني نحاول ناخوها على قد عقلها...على خاطرني متأكد من حبها ليا...نعرف لي حتى هي تحبني الفرخة...اما المرة هاذي شفعتني على قاعدة...جبدت روحي لتالي...خليتها تتعدا...و تنهدت بقوة...اكيد باش نحاول نلقى حل آخر غير هذا...و في اقرب وقت زادة...على خاطر كان نكمل معاها في عنادها...منعرفش وين باش ترصيلنا نهار آخر...هزيت حاجبي مستغرب...و تلفت على صوت وقعة...عينيا وساعو و انا نغزرلها...منعرفش كيفاش دعثرت و طاحت...قربت منها بالزربة...القضية جات كلها عالارض...نزلت عليها شوية...شديتها من يدها...نحكي
انا:رنيييم...لباااس ماهو ؟
هزت راسها...و غزرتلي ندرا كيف...من ملامحها لي تبدلت عرفتها باش تبكي...كبست على يدها اكثر نحكي
انا:باهي قوم معايا...هيااا
هزيتها شوية وقفتها...و نزلت هزيت القضية في يدي...و تلفت باش نحكي معاها...اما سكت كي ريتها تبكي...من دمعة و لات دموع...لين ولات تشهق...جمدت في بقعتي و معرفتش شنية نعمل معاها...معرفتش لهي باش تفحم من جرد طيحة...خذيت نفس و قربتلها شوية...نحكي
انا:رنيم يززي كهو...متستهلش هذا الكل
حلت يدها بالوقت...جات عيني عالجرح...طلعت تستهل الطيحة...فوق هذا الكل نعرفها قداش حساسة...حطيت يدي على خدها...و عديت صباعي تحت عينها بالظبط نحكي
انا:باهي...ايجا معايا توا...هيا متخافش
نزلت يدي شوية...شديتها نمشي فيها معايا...تمد في الخطوة بالسيف...صوت بكاها ماشي و يقوا...فضحتنا في الحومة الفرخة...لي يشوفنا يقحرلي...على اساس عامللها حاجة...منعرفش كيفاه وصلت للكرهبة...غزرتلي تحكي
مريم:ه..هاني باش ندخل لدار انا
انا:سي احمد هوني
هزتلي براسها لا...كبست على يدها اكثر...و حليت الباب...نحكي
انا:اركب ملا
رنيم:م..منحبش
انا:رنييم متهبلنيش...اركب و تو نعطي خبر لمريم لانتي معايا
هزتلي براسها ايه...و ركبت...حطيت القضية متاعها من تالي...و خلطت عليها ركبت بجنبها...هزيت بابيي في يدي...و كبست على يدها...حلتها شوية موجوعة مسحتلها طراف الجرح...و هزيت راسي نغزرلها...مغمضة عينيها و كابسة على شفايفها...منعرفش كيفاش نجمت نكبس روحي و نفاوم المنظر هذا...خصلات شعرها لي لصقو مع دموعها...اغراوني اكثر...مديت يدي مروهج عديت صوابعي على خدها...نحكي
انا:وفاات...هاني باش نشوف فرماسي قريب...تحمل شوية
رنيم:ت..تو نداوي روحي وحدي
انا:مدامك طلعت معايا...ماكش باش تنزل عزيزتي
رنيم:ش..شقصدك ؟
خدمت الكرهبة...قبل ما نعطيها فرصة تخمم في حاجة اخرى...قحرتلي و نزلو دموعها اكثر...يمكن الطيحة جات في صالحي...و باش تخدمني...على خاطرني متأكد لي ماهيش باش تركب معايا و لا باش تسمعني بعد توا...شديت ثنية...و غزرتلها...نحكي
انا:ياخي الجرح هذا...يستهل الدموع هذوما الكل
رنيم:ش..شمدخلك انت...نبكي كيما نحب...و ديجا شكون قلك لانا نحب نجي معاك...ووين باش تهزني ياخي ؟
انا:هدي روحك ساعة
رنيم:م..منحبش
دورت الكرهبة...و شديت ثنية لاقرب فرماسي...من غير ما نزيد معاها كلمة اخرى...ركيت على جنب...و غزرتلها نحكي
انا:خليك هوني تو نرجع
مسحت دموعها بكف يدها...و هزتلي براسها ايه...فازة ضحكتني...اما تلزيت نسكت...على خاطر نعرفها باش تفحم اكثر...خذيت نفس و نزلت...شريت معقم و pansement و رجعت بحذاها...قحرتلي و دورت وجها...تبسمت نحكي
انا:يززي من تفوريخك و اغزرلي
رنيم:رجعني لدارنا توا
انا:نرجعك كي نحب انا
رنيم:شتحب مني توا ؟
كبست على يدها و جبدتها عندي...تهزت و تحطت على المعقم لي تحط في الجرح...قحرتلي تحكي
رنيم:ع..علاااش هكا
انا:اسكت شوية
رنيم:تحرق
انا:تحمل شوية...ماكش صغيرة
رنيم:شكون قلك دااويني
انا:رنيييييم....يززززي كهووو...معادش نسمع حسك
صوت شهقاتها تبص مع صياحي...حاولت تجبد يدها...كبست عليها و قحرتلها...غزرتلي ندرا كيف تحكي
رنيم:م..متصيحش عليا
انا:اركح
رنيم:يززي كهو...قاعدة تحرق فيا
قحرتلها...و حطيت ال pansement فوق الجرح مسحت دموعها و غزرتلي تحكي
رنيم:س..ساقي زادة مجروحة
انا:وين ؟
هزت سروال بيجامتها شوية...جات عيني عالجرح في ركبتها...هزيت حاجبي مستغرب...نعرف لقاعدة تسيب في دلول متاعها...على خاطر الجرح صغير...اما ظطريت ناخوها على قد عقلها...خذيت نفس نحكي
انا:باهي...قرب هوني تراه
تلفتت عندي شوية...قربتلي ساقها...و دورت وجها متحبش تغزرلي...منعرفش علاش فازاتها خلاوني نخمم في برشا حاجات...تنهدت بالقاوي...و عديت القطن فوق الجرح...غمضت عينيها بالوقت...معرفتش اذا نركز مع الجرح و لا مع تفاصيل وجها...اول ما كملت حطيتهم من يدي...و غزرتلها...تعدلت في قعدتها...تحكي
رنيم:تنجم توصلني توا
انا:ماكش باش تشكرني عالاقل ؟
رنيم:لااا...انا طحت بسببك انت
انا:علاش انا دزيتك ؟
رنيم:منحبش نحكي معاك محمد...رجعني لدار توا
تنهدت بالقاوي...و مديت يدي...كبست على يديها زوز...و دورتها عندي نحكي
انا:يزززي كهو...و اغزرلي هوني
رنيم:م..منحبش
انا:ياخي بالرسمي...تحب علاقتنا توفا ؟
غزرتلي ندرا كيف...دموعها تحصرو مرة اخرى...نعرف روحي وجعتها...و بكيتها...نعرف لي صعيب برشا تصدقني بعد توا...اما مستحيل نجم نسلم فيها...لي نحسو معاها...حاجة اقوى مني...حبيتها و حبيت تفاصيلها الصغيرة زادة...حبيت طفولتها و عفويتها نعرف روحي منستهلهاش...اما نجم نكون عبد آخر على خاطرها...مدامني نجمت نتبدل على خاطرها...معناها نجم نعمل اكثر...نجم نحرق الماضي متاعي و معادش نفكر فيه مرة اخرى...خذيت نفس نحكي
انا:جاوبني رنيم
رنيم:ا..انت...انت
انا:شنية ؟
رنيم:ا..انت قتلي باش ننسحب من حياتك
انا:انتي طلبت
رنيم:ب..باش ترجعلها ؟
انا:شكون ؟
رنيم:نفسها الطفلة لي كانت صحبتك
انا:تحبني نرجعلها انتي ؟
هزتلي براسها لا...تمنع في دموعها...و تحكي معايا فرد وقت
رنيم:ح..حبيتها انت ؟
انا:مش حكينا فيه الموضوع هذا قبل ؟
رنيم:ق..قداش عندكم و نتوما مع بعضكم
انا:منعرفش
رنيم:جاوبني محمد
انا:نعرفها ليا سنين...منذكرش قداش
رنيم:م..معناها لي صار بيناتكم...قاعد يتعاود السنين هذوما الكل ؟
بقيت ساكت من غير حتى كلمة...منجمتش نجاوب على سؤالها و منجمتش نرفض زادة...صحيح الطفلة نعرفها ليا سنين...و كل مرة كنت نمشيلو البار تصير بيناتنا فازات و ساعات توصل لعلاقة كاملة...اما الوقت هذاكا الكل...و لا مرة جا لبالي باش نتحط في موقف هكا...و لا باش نظطر نفسر عمايلي...لاي حد و هاني لقيت روحي نواجه في حب حياتي...مع اني نعرف...لي كلامي باش يوجعها...كيما نعرف يمكن اني نخسرها جملة...اما معنديش حل آخر...نحبها تفهم و تستوعب انو اللي صار ماهوش باش يتعاود...و مدامني وصلت حبيتها مستحيل يجي نهار و نخونها فيه...و لا حتى باش نتلفت للماضي متاعي مرة اخرى...كبست على يديها اكثر...و غزرت لعينيها نحكي
انا:رنيم...انا لتوا ما كذبت عليك في حتى شي...قتلك لي الماضي متاعي اسود...يمكن الخايب لي عملتو...اكثر من الباهي...بعد موت ريم...وليت عبد آخر...كلشي كان يهمني وقتها...اني ننسى و كهو...وليت مدمن...على الشراب و النسا فرد وقت...مانيش باش نكذب عليك و نبرأ روحي...و معرفتش وحدة و لا زوز بعد ريم...هاذي حياتي قبل ما نعرفك...و قبل ما ناخو قرار اني ندخل لحياتك...سكرت ابواب الماضي الكل...فقت على وضعي و عالكذبة لي صدقتها و عشت فيها سنين...مانيش نبررلك و لا حتى نبرأ في روحي...اما مزلت نحب منك فرصة اخرى...و نوعدك باش تكون اخر مرة تتعرض لموقف هكا
عديت عينيا على وجها مرة اخرى...نحب ناخو ردة الفعل متاعها من غزرتها...من ملامحها...دقايق تعدات و هي تغزرلي من غير حتى كلمة...و ترد في نفس لي وحل مع غصتها...جبدت يديها مني...و رجعت شعرها لتالي تحكي
رنيم:ا..انت حبيتها...ن..نقصد بعد اللي صار...محسيتش روحك تحبها
انا:رنيييم...يااخي فاش كنت نحكي من بكري
رنيم:جااوبني...متتهربش
انا:محبيتهاش...ارتحت تواا ؟
رنيم:لا
انا:شنية زادة ؟
رنيم:ش..شبيها مزالت تكلم فيك لتوا ؟
انا:تليفون الصباح من الخدمة
رنيم:باهي
انا:شنية تحب تسأل آخر
رنيم:م..مزالت تكلم فيك هي ؟
انا:رنيم...ياخي باش نبقاو نحكو عليها احنا ؟
رنيم:بااااش نحكو يااا محممد...مدامكم كنتو تقريبا كيما زوز معرسين
انا:باهي عزيزتي...هاني نسمع فيك
غزرتلي ندرا كيف...و نزلت على شفايفها شوية...غمضت عينيا بالوقت...و عاودت حليتهم نحكي
انا:رنيييم...كان مزال فما كلام...احكيه من غير الفازات هذوما
رنيم:شيهمك في فازاتي انت ؟
انا:الصبر يا ربي
رنيم:شبيك ؟
انا:ما بيااا شيي...ما بيا شي يا رنيم
رنيم:زيد كش عليا...اصلا انت ديما تعمل هكا
انا:ياخي ما تجي ترضى الا بعد ما تخرجني من ¤¤¤¤¤ عقلي انتي
رنيم:محمد
انا:مممم اشكي
رنيم:عندي سؤال أخير
انا:نسمع فيك
رجعت خصلات شعرها لتالي...و كبست على يديها زوز...غزرتلي ندرا كيف...و نزلت عينيها...تحكي
رنيم:ماكش باش تتغشش ؟
انا:باهي احكي
رنيم:ا..انت طلبت مني فرصة اخرى...و انا باش نعطيك...اما...انت باش تنجم...ت..تحبني كيما الطفلة لي حبيتها قبل...ن..نقصد ريم
بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...خذيت نفس...و مديت يدي شوية...كبست على يدها...لي رعشت...و غزرت لعينيها نحكي
انا:حكايتي مع ريم وفات قبل ما تبدا...حبيت حاجة مكانتش متاعي من اصلو...هي و اعز صاحب كان عندي...رماوني في كذبة و انا صدقتها...يمكن عشت بتانيب ضمير أكثر من اني عشت مع حبها...و يمكن الحقيقة لي عرفتها مأخر...خلاتني نتخلص من كل احساس يجمعني بيها...تأنيب ضمير و لا حب...صدقني ريم معادش عندها بلاصة في حياتي
رنيم:ب..باهي و انا شنية بالنسبة ليك ؟
انا:مش كأنو حكيت برشا انا...لتوا مزال مفهمتش انتي
رنيم:ا..اما انت و لا مرة قتلي..ن..ن
انا:شنية ؟
رنيم:ن..نقصد انت و لا مرة قتلي نحبك
تبسمت بالوقت...متوقعتش نسمعها منها...معناها لي صار الكل...حيرتها الكلمة هاذي كهو...باقي تغزرلي...حسيت بخوفها من ردة فعلي...من رعشة يدها...نزلت عليها شوية...بستها فوق الجرح...و عاودت غزرتلها نحكي
انا:تعرف حاجة...تصرفاتك هاذي...هي لي خلاتني نحبك يا فرخة
رنيم:مانيش فرخة...انا جيست نحب نعرف و كهو
انا:معناها هذا لي خلاك تجبد عليا تقريب شهر
رنيم:انا جيست خايفة و كهو
انا:نعرف لانتي خايفة...اما قبل كلشي نحبك تاثق فيا...و تاثق لانا مستحيل نخونك و لا نخليك في نهار من نهارات
غزرتلي ندرا كيف...و هزتلي براسها ايه...كبست على يدها اكثر و جبدتها عندي...حضنتها بقوة الوحش لي حسيتو اليمات هذوما الكل...حتى معادش تهمني ردة فعلها...قد ما يهمني اني نحس لي هي معايا...و بين يديا...غرست راسي في شعرها...و استنشقت ريحتها مرة اخرى...و بالطريقة لي نحب عليها...منعرفش علاش كل مرة نعنقها...نحس اني بحاجتها اكثر من قبل...بديها لي تمدو لي اجنابي...خلاوني نكبس عليها اكثر...اهم شي عندي انو امورنا تتحس بعد توا...و اول ما يرجع حسام...باش نحل معاه و مع امي الحكاية...و الاهم اني نحلها مع سي احمد...على خاطر نعرف لي ماهوش باش يعطيهالي بالسااهل...خاصة بعد لي صار مع مريم...و الاهم انو هي لتوا صغيرة...حتى تصرفاتها تقول انو كلشي قاعد يصير معاها معندهاش خبرة فيه...حتى بعد اللي حكيتو متاكد لهي مزال باش تخدم مخها برشا...خذيت نفس و جبدت روحي منها شوية...بستها من جبينها...و عديت عينيا على وجها...غزرتها دخلتني بعضي...نزلت بصوابعي شوية من خدها لشفايفها...فرد وقت نقاوم في روحي...باش منغلطش معاها...و باش مندخلهاش بعضها اكثر من هكا...قربتلها شوية...نحكي في وذنها
انا:معادش تخدم مخك معايا صغرون...مدامني وصلت و حبيتك...مانيش باش نسلم فيك جملة
نزلت عليها شوية...بستها من خدها و جبدت روحي لتالي...باقي تغزرلي من غير حتى كلمة...تبسمت نحكي
انا:شبيك ؟
رنيم:ش..شي
انا:باهي قولي ساعة
رنيم:شنوة ؟
انا:القضية لي شريتها شنية حكايتها ؟
رنيم:م..منعرفش...اسأل مريم
انا:هاني وصلتها بيدي...شتعمل بيها قضية
رنيم:شيعرفني انا...اول ما دخلت قالت لامي لهي تحب تتعلم طيب و لا ندرا شنية...بلكشي خوك لي طلب منها تتعلم
انا:حسام ماهوش باش يطلب منها...كان تحطلو سم ياكلو هذاكا...نعرفو راني
رنيم:على خاطر يحبها
قحرتلي و دورت وجها...تبسمت بالوقت...و مديت يدي غرستها في شعرها...نحكي
انا:يزي بلا تفوريخ...حتى انا نحب صغرونتي
رنيم:وصلني توا...اكيد باش تقتلني عالقضية لي طولت عليها
انا:متخافش عزيزتي...مدامك معايا...حد ماهو باش يمسك
رنيم:انت جربت غش مريم من قبل ؟
انا:لا حبي...يكفيني غشك لتوا
رنيم:اصلا لتوا متغشة منك انا
انا:شبيك ماكش تمشي تقرا ؟
رنيم:احنا في فاكونس على هذاكا
انا:معناها استغليت الفاكونس يا فرخة
رنيم:انا كنت خايفة من اني نواجهك...كنت خايفة من الحقيقة و كهو
انا:معادش تخاف مني رنيم...صدقني مستحيل يجي نهار نخمم اني نضرك فيه...انتي اثق فيا...و انا نوعدك معادش باش نخذلك مرة اخرى...و لا حتى نخلي الماضي متاعي يحضر بيناتنا
رنيم:عندي ثقة فيك محمد
تبسمت بالوقت...متوقعتش باش تقول الكلام هذا في الاخير...نزلت بيدي من شعرها لكتفها جبدتها في حضني...و بستها من راسها...نحكي
انا:خليك عندي شوية
رنيم:و مريم ؟
انا:خليها تتعلم حاجة اخرى لين ترجع انتي...و هاني خليتلها ميساج باش متتحيرش عليك
رنيم:اما عالاقل نرجع قبل بابا
انا:باهي يا روحي...هاني باش نرجعك...اما باش تخليني نشوفك مرة اخرى...و باش ترد على تليفونك و اهم شي معادش تخرج و انتي في الحالة هاذي
رنيم:شبيها حالتي
انا:اسمع الكلام...من غير ما دخلني في سينة اخرى
رنيم:باهي...اصلا مفماش مجال لنقاش معاك
انا:بربي ؟
رنيم:باش نعاودو نتعاركو احنا ؟
انا:باهي...هاني باش نوصلك...اما مزال عندنا كلام آخر
رنيم:باهي
تنهدت بالقاوي و خدمت الكرهبة...من غير ما نبعدها عليا...اصلا لتوا مش مصدق اني نجمت نحكي معاها و نرضيها...و لي امورنا تحلت و ولات واضحة...نعرف لي باش تعرضنا برشا حاجات...و اولهم قرار سي احمد...اما مدامني متاكد من مشاعرها ليا...مستحيل نخليها و لا نسلم فيها...مهما كانت العائق لي باش ياقف في طريقنا...انا لتوا ضيعت برشا حاجات في حياتي...و معنديش استعداد نخسرها و لا نكمل حياتي من غيرها...و مانيش باش نظلمها...و لا نخليها تتضرر جرايري مهما صار...اللي حسيتو معاها و اللي خلاتني نعيشو...منعرفوش من قبل...اما كان كافي باش يعوضني على كل وجيعة...و كل كل قهرة تعديت بيها في حياتي لتوا...و كان جيت نعرف لانا باش نلقى الحب الحقيقي في آخر الثنية...مكنتش ظلمت روحي...و عشت في ظلام المدة هاذي الكل...و على خاطر النور لي لقيتو...مانيش باش نسلم فيه لآخر نهار في عمري
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
مصطفى يحكي:
شديت الفران على جنب...و تلفت عندها غزرتلها...عديت عينيا على وجها...على كل تفصيلة تحفرت في ذاكرتي قبل...منعرفش اذا لي باش نعملو توا صحيح و لا غالط...اما معادش عندنا حل آخر...و معنديش استعداد اني نسلم فيها و لا نعيش من غيرها...مع اني متأكد باش نحرمها من اهم نهار في حياتها...و ماهيش باش تفرح بيه كيما كل بنية في عمرها...اما كلشي نجم نعوضو...كان غيابها عليا...خذيت نفس و كبست على يدها...بستها منها...نحكي
انا:حاضرة يا روحي ؟
آسيا:حاضرة
انا:كلشي باش يكون مليح...باهي
آسيا:انا واثقة فيك مصطفى
تبسمت بالوقت...و قربت منها اكثر...بستها من راسها...بوسة معزة...لخصت فيه لي نحس فيه الكل و انا معاها في اللحظة هاذي...جبدت روحي منها...و حليت الباب...نزلت و قربت حليتلها الباب...الروبة البيضة السامبل لي لابستها تحت كبوطها...حلاتها اكثر...مع خصلات شعرها لي نازلين على وجها...عديت عينيا عليها مرة اخرى...من وقت ريتها في دار...منجمتش نمنع عينيا من انها تثبت في كل تفصيل فيها...لتوا مش مصدق انها نفس الطفلة الصغيرة لي كانت تتعنكش فيا في كل دورة...و تسيب دلالها في كل فرصة تلقاها...حتى فوريخخا مزلت متذكرو لتوا...امتى كبرت و امتى لحقنا لهوني منعرفش...اصلا مش مصدق لانا قاعد نغزر لحلمي و هو يتحقق قدام عينيا...تنهدت بالقاوي...و مديتلها يدي...تبسمتلي بالوقت...كأنها تقوي فيا...و تقوي في روحها...غرست صوابعي بين صوابعها...و هزيت راسي نغزر للبلدية...هذا اهم موعد ناخو في حياتي...كل خطوة نقرب بيها...دقات قلبي تقوى اكثر...منعرفش علاش...اما كلشي متاكد منو...انو فرحتي توا مستحيل نعطيها لحد...اول ما دخلنا...كبست على يدي أكثر...غزرلتلها نطمن فيها...نحبها حتى هي تكون مقتنعة باللي تعمل فيه...و مستحيل نجبرها على حاجة...و نخليها تعملها فوق طاقتها...تفرهدت كي ريت صحابي حضرو...و اهم شي فرحت كي ريت هند واقفة على جنب تغزرلنا...قربت مني و هي تتبسم...شدتني من يدي و شدت آسيا زادة...غزرتلنا تحكي
هند:منعرفش اذا لي قاعد يصير غالط و لا صحيح...اما كلشي نعرفو...اني فرحانة على خاطركم زوز
تبسمت بالوقت...رغم عركنا لي ميوفاش...اما مستحيل نستخايل حياتي من غيرها...كنت و مزلت نلجأ لاختي الصغرونة في كلشي...اصلا كان مش هي...مستحيل كنت نجم نتحمل العيشة في القصر هذاكا قبل...رخفت يدي على آسيا...بستها من راسها و حضنتها...انا اكثر نعرف وجيعتها بعد ما خرجت انا و عمر من دار...اما منجمش نورطها في حكايتي اكثر من هكا...و لا حتى باش نخليها تواجه بابا جرايري...و لا يصير فيها كيما قبل...جبدت روحي منها...حضنت آسيا بالوقت...نعرف لي هوما بحاجة بعضهم...كيما نعرف انو آسيا كانت بحاجة حد آخر جنبها...كيما امها...اما الظروف كانت ضدنا...و الوقت ضدنا زادة...دخول العدول...خلاهم يبعدو على بعضهم...هزت راسها غزرتلي بالوقت...هزيتلها براسي ايه...و تبسمتلها نهدي فيها...كبست على يدها...و قربت معاها لطاولة...جبدتلها الكرسي قعدت...و قعدت بجنبها...من غير ما نبعد عينيا عليها...هزيت راسي نسمع في العدول
هو:مصطفى بن قاسم...تقبل بآسيا ناصري...زوجة لك ؟
انا:نقبل
كبست على يدها بالوقت...تبسمتلي و تلفتت عندو...غزرلها يحكي
هو:مدموزال آسيا ناصري تقبل بمصطفى بن قاسم زوج لكي ؟
آسيا:نقبل
هزيت يدها عندي شوية...بستها منها...من غير ما نزل عينيا من وجها...حتى كلام العدول مع الشهود مسمعتوش...اما آخر كلمة تقالت...ترسخت في عقلي و قلبي...و خلاتني نغزرلو بالوقت
هو:بعد سماع الشهود...و بصفتي الموكل من البلدية...اعلنكما زوجا و زوجة
تصفيق هند...فيقني من سرحتي...تبسمتلها و هزيت الستيلو وقعت...و عطيتو لآسيا...غزرتها شلتني اصل...نزلت راسي نغزرلها و هي توقع على ورقة...كان جا حد قبل سنين من توا...و قالي انو الطفلة هاذي باش تولي مرتك...اكيد مكنتش باش نصدقو...هزيت روحي وقفت...و كبست على يدها وقفتها معايا...قربتلها اكثر...بستها من راسها...نحكي
انا:مبروك يا روحي
آسيا:يعني سااييي...معادش باش نبعدو على بعضنا مرة اخرى
هزيتلها براسي لا...و قربتلها اكثر...جبدتها في حضني...و غمضت عينيا بالوقت...ناخو في قوتي منها...القوة لي باش تخليني نواجه عيلتي و عيلتها فرد وقت...بعد ساعة من توا...باش نتحطو قدام أكبر قرار آخر...مرة اخرى...و مهما كان...احنا باش نبقاو مع بعضنا...شديت الدفتر عليه و كبست على يدها...قربت من هند...تبسمتلنا تحكي
هند:اووونفاان...مبرووك عليكم...اما هاو باش نوصيك سي مصطفى...ماكش باش تاخو مني اختي...و انتي لالة آسيا...مش تنساني جراير سي راجلك...باهي
ضحكت بالوقت...و هزيتلها براسي ايه...اما شطر تفكيري...في رد فعل الباقي...حتى عمر معطيتوش خبر...و منعرفش شنية باش تكون ردة فعلو...بعد ما عرست من غير ما نقولو...اصلا مستحيل كنت نزيدو مشكلتي فوق مشاكلو...يزيه لي قاعد يتعدا على راسو لتوا...تنهدت بالقاوي...و غزرت لآسيا نحكي
انا:باش نمشو للفيلا قبل
آسيا:ب..باهي
هند:متأكد لانت باش تواجهم مصطفى ؟
انا:معادش فما شي نخبيه عليهم بعد توا...حتى نظن لحق الوقت باش يعرفو علاش انا غايب لتوا
هند:باهي ملا...خلينا نمشو
هزيتلها براسي ايه...و كبست على يد آسيا...لي حسيتها بدات تدخل بعضها من توا...خاصة بعد ما عطيت خبر لبوها انو يجي...مانيش مظطر كل مرة نواجه حد...على هذاكا نفضل نلم العيلتين مع بعضهم...و نخلي الحكاية توفى هوني...رجعنا للكرهبة مع بعضنا...بقينا طول الثنية ساكتين...كل حد فينا يخمم في اللي باش يصير...و اكثر شي خايف منو...هي نفسيتها...منحبهاش...تتعدا بنفس الفترة متاع قبل...و لا تدخل في ديبريصيون جديدة...بعد ما كتبنا صداق...نحبها ترجع لقرايتها...تعيش حياتها من غير حتى ظغط...و بالطريقة لي تحب عليها...تعيش كلشي تحرمت منو قبل...محسيتش بروحي كيفاه وصلت...صوت الفران...خلاها تغزرلي بالوقت...هند هبطت اول وحدة...عرفتها تعمدت باش تخلينا على راحتنا...خذيت نفس...كبست على يديها زوز...و غزرت لعينيها...نحكي
انا:آسيا...صغرونتي المزيانة...و مريتي الغالية...نحبك تكون قوية...اللي باش يصير الداخل لا انا و لا انتي نعرفو عليه...اما نحبك تاثق فيا...و تاثق انو مهما صار...مستحيل اني نخليك و لا نسلم فيك...باهي يا عمري ؟
آسيا:انا معاك...في كلشي يا مصطفى...و في اي قرار انت تاخو
انا:عيش روحي...هيا توا
بستها من يديها زوز...و هزيت روحي نزلت من الكرهبة...خلطت عليا بالوقت...حطت يدها في يدي...كبست عليها...و دخلنا مع بعضنا...ورا هند بالظبط...لقيتهم الكل في صالة...امي و بابا و حتى سلمى زادة...شوفتنا...خلات بابا اول واحد ياقف من بلاصتو...لي خلى صوابع يدها يتغرسو في يدي أكثر...عرفت و فهمت خوفها منو...دقايق تعدات و احنا واقفين في وجوه بعضنا...اما قبل ما ينطق حد فينا...دخل سي محسن و كسر الصمت لي بقى واقف بيناتنا
محسن:آسيااااااا
تلفتنا مع بعضنا...صوتو لي لعلع في الفيلا...وصلنا لهو مستحيل باش يتفهم الوضع لي بيناتنا...خوفها وصلني من رعشت يدها...صوتها لي خرج مقطع...قهرني اكثر
آسيا:ب..ب..باااباا
كبست على يدها أكثر...و خذيت نفس طويل...نحكي
انا:سي محسن...هدي روحك عيشك
محسن:مانيش جاي باش نسمع نصيحتك...انا باش نخرج بنتي من هوني و نمشي
انا:متنجمش...مش بعد توا
امي:مصصطفى ولدي...شنية لي قاااعد يصيير هوني ؟
تلفت عندها بالوقت باش نحكي...جات عيني في عين بابا...قربلي بخطوات ثابتة لين ولى واقف قدامنا بالظبط...غزرلي ندرا كيف يحكي
بابا:شنية هذا لي تعمل فيه انت ؟
انا:لي نعمل فيه واضح...انا جيت لهوني...باش نحط النقاط على الحروف...و نخرج بالطريقة لي دخلت بيها
بابا:جيت باش تعلن علاقتك مع هاذي ؟
انا:الطفلة هاذي لي تحكي عليها...مرررتي...تعرف شمعناها مرتي ؟
بابا:واعي لروحك فاش قاعد تحكي ؟
امي:مصطفى شنية الكلام هذا ؟
محسن:آسيااااا...شنية لي سمعتووو ؟
كبست على يدي أكثر من قبل...الاسئلة لي جات ورا بعضها...وترتها أكثر...خذيت نفس...و كبست على يدها اكثر...هزيتها في وجهو...نزل راسو شوية...غزر للخاتم لي في يدها...و عاود غزرلي...قحرتلو نحكي
انا:مانيش مظطر باش نبررلك و لا حتى نفسرلك...انا جيت باش نعلمك بقراري و كهو
بابا:هاك كبرت و وليت تاخو قرارات تخص حياتك
انا:على خاطر قرارتك دمرتنا واحد واحد في العيلة هاذي...و دمراتك انت اول واحد
بابا:من امتى احنا نعطو قيمة للعباد لي تخدم عندنا...و لا حتى نعرسو ببناتهم
دورت راسي غزرتلها...دمعتها لي نزلت حرقتني...خذيت نفس و عاودت غزرتلو...حتى بعد لي تعدا علينا الكل...مزال يغزر للعباد بحقرة...رغم اللي هو فيه و بعد ما خسر كلشي...مزال يحس روحو احسن من كل حد يقابلو...غرورو و ثقة في روحو...تخليه يحكم عالعباد و يفرض السلطة متاعو عليهم...قحرتلو نحكي
انا:انت الوحيد لي متستهلش يكون عندك قيمة سي عثمان
بابا:احترم روحك
محسن:يزززي...كهووو...انا باش ناخو بنتي من هوني و نمشي...و مش احنا لي نرضو بنسبتك سي عثمان
عثمان:تعمل مزية...كان تخرج بنتك علينا...و المرة الجاية...علمها متحطش عينها على اسيااادها
انا:يزززززي كهوووو...يزززي...مانيش باش نسمحلك تهينها و انا واقف...اللي تحكي عليها مرت ولدك حبيت و لا كرهت...آسياااا مرتي في القانوون...لا انت و لا اي حد غيرك عندو كلمة علينا
بابا:باش طلقها ملا
انا:شكوونك انت باش تأمرني شنية نعمل ؟
بابا:بصفتي بوك...باش تعمل لي قتلك عليه
انا:انت حتى شي بالنسبة ليا...كان وصلت و جيت هوني...جيست باش نحطكم في صورة و كهو...حتى معادش عندك حتى سلطة عليا...و لا على اي حد فينا...يكفي لانت وليت تحت الصفر...و عايش برزق ولدك...على هذاكا معادش تلعب فيها كأنك المالك هوني...و الخدم لي تحكي عليهم...ولات قيمتك تحت قيمتهم...عالاقل هوما يجيبو في لقمتهم بالحلال...و من غير ما يضرو حد...يااا سي عثمااان
بابا:مصططططفى
انا:ماااكش باش تبدل شي بصياحك...قتلك باش نخرج كيما دخلت...و مانيش مظطر باش نسمع حرف منك...اما حط في بالك...مرتي خط أحمر...رد بالك في نهار من نهارات تخمم حتى باش تقربلها و لا تضرها...وقتها بالرسمي...باش ننسى الرابط لي مزال يجمعنا لتوا
بقى يغزرلي من غير حتى كلمة...هزيت راسي على صوت امي تحكي
امي:مصطفى ولدي...شنية لي تعمل فيه انت
انا:حتى انتي معندكش الحق تسأل يا امي...حتى انتي...حبيت و لا كرهت...كنت شريكتو في كلشي...على هذاكا...معادش عندك الحق في حتى كلمة بعد توا
خذيت نفس طويل...و كبست على يدها اكثر...تلفتنا مع بعضنا...جات عيني في عينو...غزرتو مكانتش تنقص على غزرة بابا بشي...قرب من آسيا يحكي
محسن:منعرفش علاش عملت هكا...اما حط في بالك لانتي بعملتك باش تخسر عيلتك...يمكن ميجيش نعطيك فرصة أخرى...اما باش نتنازل و نعطيك يدي مرة اخرى...كان كلام السيد هذا طلع صحيح...انتي باش طلقو و ترجع معايا
آسيا:ب..باباا...اماانك لا
محسن:انتي سمعت بوذنك الكلام لي تقال علينا...العيلة هاذي...خلاتك تخير خوك...و وصلو عايروك بفقرك و مركزك...حتى بوك تهنتل في وسطهم...مزلت تحب تبقى مع ولدهم
نزلت راسي نغزرلها...كل كلمة قالها...عندو حق فيها...اما حتى انا معنديش ذنب...و منجمش نعيش من غير بنتو...و منجمش ناقف في وسط قرارها زادة...و لا حتى باش نمنعها على عيلتها...و على بوها...دقايق تعدات...خلاتني نعيش خوف من نوع آخر...خوف انها تمشي و تخليني...منجمتش نزل عينيا من وجها و منجمتش نخمم في اللي باش يصير زادة...اما كبسة يدها على يدي...رجعتلي الامل لي كنت باش نفقدو في لحظة....قربتلي اكثر...و وقفت ورايا بالظبط...تتحمى بيا من بوها...نعرف و متاكد كان ترجع معاه...ماهوش باش يرحمها و ماهوش باش يعديلها لي صار زادة...خذيت نفس و غزرتلو نحكي
انا:نظن انت زادة...خذيت الجواب متاعك سي محسن...آسيا توا مرتي...و لي يضرها باش يضرني انا...نعرف و متأكد انك مستحيل تتقبلني...اما نحبك تتهنى عليها...يمكن طريقتنا كانت غالطة من الاول...اما نحبك تتهنى على بنتك...آسيا في حمايتي...لآخر نهار في عمري
محسن:انا معادش حاجتي بيها...مدامها اختارتك...تنسى لي عندها بو في الدنيا هاذي
قحرلها و تلفت عطانا بظهرو...غمضت عينيا بالقاوي...و عاودت حليتهم...كبست على يدها أكثر...و نزلت راسي شوية نغزرلها...دوب نجمت نتبسملها...كاني نحاول نقويها...مع اول خطوة...وقفني بابا يحكي
بابا:كان خرجت مع الطفلة هاذي من هوني...تنسى لي عندك عيلة من اصلو
تبسمت بالوقت...اصلا من امتى كانت عيلتنا تتسمى عيلة منعرفش...كبست عليها اكثر...و خرجت من غير حتى ما نتلفت و لا نخسر عليه غزرة اخرى...يكفي لي خلانا نخسروه لتوا...و لي تعدينا بيه جراير عمايلو لي وصلتنا لهوني...النسمة الباردة لي ضربت على وجهي...قواتني اكثر...خذيت نفس منها...و تلفت نغزرلها...حاوطت وجها بيديا زوز...و عديت صوابعي تحت عينيها بالظبط...مسحتلها دموعها نحكي
انا:طريقنا باش تبدا من هوني يا آسيا...انا و انتي سند لبعضنا و مناش بحاجة حتى حد معانا...و الكلام لي سمعتو الداخل نحبك تنساه جملة...و مش احنا لي لازم نطلبو السماح منهم...المرة هاذي هوما لي غلطو...و هوما لي باش يجو لينا نهار آخر...على هذاكا نحبك قوية ديما...على خاطر انا بحاجتك اكثر من اي شي آخر في دنيا
هزتلي براسها ايه...تبسمت بالوقت...و قربتلها اكثر...بستها من راسها...و جبدتها في حضني...نحب نعطيها الامان لي فقداتو الداخل...فرد وقت نحب ناخو افكارها السلبية الكل لي قاعدة تدور في مخها...و حتى كان بقينا بلا عيلة زوز...احنا لبعضنا...عديت يدي على طول ظهرها...و تنهدت بالقاوي...نحكي
انا:خلينا نمشو من هوني
جبدت روحها شوية...و هزتلي براسها ايه...عاودت كبست على يدها و رجعتها معايا للكرهبة...حليتلها الباب ركبت و خلطت عليها...ركبت بجنبها...حليت يدي و جبدتها عندي...حطيتها في حضني...و كبست عليها...من غير ما نقول حتى كلمة...و اهم شي منحبش لي صار...يفسد علينا فرحتنا...فرحة انها ولات مرتي و على اسمي...ولات متاعي انا...و مهما كان لي باش يصير...حتى حد ماهو باش ياخوها مني...حتى بوها...خدمت الكرهبة...ورجعت لدارنا...يمكن ماهيش داري انا...اما بعد اللي عشتو معاها غديكا...يخليني نقول عليها دارنا...و الاهم اني باش نلقى دار في اقرب وقت...دارنا احنا زوز...رغم انو امكنياتي ماهيش باش تخليني نعيشها في نفس دار لاحنا فيها توا...اما منحبش نعتمد على عمر اكثر من هكا...آسيا ولات من مسؤوليتي انا و كهو...و هي الحافز الوحيد لي يخليني نكمل لقدام...و نعوض الوقت لي خسرتو السنين هذوما الكل...و طول ما انا عايش و فيا نفس...مستحيل نخليها تحتاج لحد آخر غيري...و لا تحتاج لاي شي تحب عليه...منعرفش كيفاه وصلت...غرست يدي في شعرها...نحكي
انا:هيا صغرونتي ايجا
جبدت روحها مني...تلسمتلي و حلت الباب نزلت...تنهدت بالقاوي...و خلطت عليها...قربت منها...حليت الباب و خليتها دخلت...وقفت في بلاصتها...تعدي في عينيها عالدار...حتى هوما يعيطهم الصحة...حضرو كلشي كيما وصيتهم...حتى اني مندمتش خاطرني اخترت السوسيتي هاذي بالظبط...يمكن هذا اقل شي نجم نعملو على خاطرها...و في نهارت عرسها...قربت منها شوية...حضنتها من تالي...نحكي
انا:عجبك ؟
آسيا:ا..امتى صار هذا الكل ؟
انا:وقت خرجنا من هوني
آسيا:م..مصطفى...بالرسمي مش مصدقة لي قاعد يصير
انا:المهم انو عجبك يا عمري
دارت عندي بالوقت...و هزت راسها غزرتلي ندرا كيف...تحكي
آسيا:ا..انا لتوا مش مصدقة...اني وليت مرتك مصطفى
انا:مممم مزال آخر مرحلة عزيزتي...وقتها تنجم تصدق
آسيا:ش..شقصدك ؟
انا:مزلت صغيرة باش تفهم قصدي شنية
آسيا:بربي ؟
مديت يدي شوية...عديت صوابعي على طول خدها...نازل بيهم لشفايفها...حتى انا مش مصدق لي قاعد يصير...عينيا تركزو في شفايفها...نزلت عليها اكثر...دوب بستها و جبدت روحي...عديت عينيا على وجها...كبست يديها على جنابي...خلاتني نتمادى أكثر...و نغطس في معاها في بوسة طويلة...لي كانت ثاني بوسة بعد اللي صار بيناتنا آخر مرة...تعنيقتها و ريحتها و بوستها...خلات الغش لي داخلي يتسرب...حتى اني نسيت كلشي صار معانا...ساعة لتالي...جبدت روحي شوية...كي حسيتها معادش فيها...تبسمت نحكي
انا:محلاك يا روحي...اما قبل كلشي...نحب تسامحني...اول شي على خاطر منجمتش نعملك العرس لي تستحقو...و ثاني شي...خليتك تواجه الكل في نهارت عرسك
آسيا:م..مصطفى
انا:يا روحي
آسيا:مش مهم لي صار...اللي ريتو اليوم...كافي باش يخليني نتأكد اني خذيت أهم قرار في حياتي و مانيش باش نندم عليه جملة
انا:مممم باهي...ايجا معايا توا
هزتلي براسي ايه...كبست على يدها و كملت دخلت لصالة...قربتلها شوية...نحيتلها الفاست متاعها...حطيتها على جنب...و جبدتلها الكرسي قعدت...عجبتني الطاولة لي حضروها...حتى العشا كان بالطريقة لس حبيت عليها...خذيت نفس و جبدت الكارت متاع المعهد...حطيتها بجنبها...كبست عليها في يدها...و عاودت غزرتلي...تحكي
آسيا:ش..شنية هذا ؟
انا:تنجم تبدا قرايتك من غدوة...و في نفس الصف مع هند
آسيا:ت..تحكي بالحق...م..مصطفى...يعني
انا:يعني باش تكمل الحاجة لي تحب عليها...و انا باش نعاونك باللي نجم عليه...مع اني منفهمش في الامور هذوما برشا
هزت روحها وقفت...و ترمات في حضني...كبست على ظهرها بيديا زوز...و تبسمت بالوقت...أكثر شي نشيخ عليه هي تعنيقتها...نزلت عليها شوية...خذيت نفس من ريحتها...رجعتلها شعرها لتالي...و خطفت بوسة من رقبتها...هزت راسها عالفازة...غزرتلي مروهجة...بدنها رعش بين يديا...تبسمت نحكي
انا:متخافش يا فرخة مانيش باش نتعدا حدودي معاك
آسيا:ش..شتقصد ؟
انا:يعني مانيش باش نمسك من غير رضايتك...باهيشي هكا يا روحي
هزتلي براسها ايه...و رجعت قعدت في بلاصتها...تبسمت بالوقت...و قعدت بجنبها...باقي تلعب بالشوكة في الصحن...غزرتلها نحكي
انا:فما حاجة عزيزتي ؟
آسيا:م..مصطفى...ن..نعرف انو المعهد هذا غالي برشا...و نعرف لانت تحب تفرحني...و حتى اني فرحت بالفازة...متتصورش قداش...كيما نعرف انو لي عملتو ليلة كلفك برشا...اما منحبش نظغط عليك...و لا نحملك فوق طاقتك...قتلك و باش نعاودلك...مهما كان لي باش نعيشو معاك...انا راضية بيه...على هذاكا منحبكش تعب روحك جرايري
كبست على يدها و هزيتها عندي...بستها منها...و غزرت لعينيها نحكي
انا:معادش نحبك تخمم بالطريقة هاذي...انتي توا مسؤولة مني يا روحي...و من غير ما يكون بينتنا حاجز...قرايتك باش تكملها غديكا...و باش تعيش بالطريقة لي حبيت عليها ديما
آسيا:انا حبيت نعيش معاك انت و كهو
تبسمت و انا نعدي في عينيا على تفاصيل وجها...جبدتها عندي شوية...و بستها من راسها نحكي
انا:مستحيل نخلي حاجة تفرقنا بعد توا
آسيا:حتى انا يا روحي
تنهدت بالقاوي...و خليتها تكمل عشاها...حسيتها تفرهدت بعد اللي صار معانا...اصلا كنت متأكد لي هوما باش يرفضو علاقتنا...اما كلام بابا عطاني حافز اكثر باش نخرج منها العيلة هذيكا...عديت الوقت و انا نسمع فيها و هي تحكي على طوايشها مع هند...و اللي عملوه فيا من غير علمي...مرة نضحك...و مرة اخرى نعاود نسرح فيها...في تفاصيلها و ضحكتها...متوقعتش لهي باش تنجم تضحك مرة اخرى...و بالنسبة ليا...منعرفش علاش توا بالظبط...وليت شاهيها اكثر...يمكن على خاطرها ولات على اسمي...اما منجم نعمل حتى شي...و منجم ناخو منها شي الا براضيتها...تكات لتالي...و غزرتلي تحكي
آسيا:م..مصطفى...انا باش نطلع نبدل دبشي...نحس في روبة مكبوسة عليا برشا
عالكلمة جبدتها من يدها...جات في حضني...استندت بيديها زوز على صدري...و هزت راسها غزرتلي ندرا كيف...تبسمت نحكي
انا:خلي عليك
غزرتها خلاتني...نتمادى أكثر...حطيتلها شعرها على جنب...و كبست على الشركة بصوابعي...نزلتها شوية شوية...من غير ما نزل عينيا على وجها...قربتلها اكثر...و عاودت غطست في شفايفها...لزت ليا أكثر...كبست على اجنابها...و جبدتها في حجري...كبست يديها...وصلتلي خوفها و قلة خبرتها فرد وقت...تحب تجاوب معايا...اما محاولة فاشلة منها...كبست عليها اكثر...وقفت و هزيتها في حملتي...اصلا منعرفش كيفاش نجمت ناقف على ساقيا...حتى فاش قاعد نعمل منعرفش...كل درجة نطلعها...انفاسها تقوى اكثر...و يديها يتغرسو فيا اكثر...فاهم و مستوعب خوفها...و هذاكا لي خلاني...ناخو حذري معاها في كل خطوة...دزيت الباب بساقي و دخلت...حطيتها عالارض...عديت يدي على خدها و غزرتلها نحكي
انا:قتلك و باش نعاودلك...مستحيل نعمل حاجة انتي متحبش عليها
حطت يدها على يدي فوق خدها...و تبسمتلي بالوقت...تحكي
آسيا:انا جيست نحب شوية وقت و نرجع
هزيتلها براسي ايه...و جبدت روحي لتالي...كبست على روبة بيدها...و عطاتني بظهرها...بقيت نتبع فيها بعينيا لين دخلت لبيت البانو...تبسمت على جنب...و حليت الدرسينغ...بدلت دبشي...و ترميت عالسرير...نص ساعة اخرى تعدات...استغربت كي حسيتها طولت...هزيت روحي...و قربت من الباب...دقيت عليه...نحكي
انا:آسيا...لباس ماهو ؟
حلت الباب شوية شوية...و خرجت راسها طلت عليا...خصلات شعرها لي مبلول نزلو مع وجها...ضيقت عينيا نحكي
انا:لباس عزيزتي ؟
آسيا:ل..لباس...انا جيست نحبك تعطيني دبشي...نسيت باش ندخلو معايا
انا:باهي...اخرج و بدل في البيت
آسيا:م..مصطفى امانك
انا:حاشمة مني ياخي ؟
آسيا:مصطفى يزي امانك
انا:هيا ايجا متخافش
هزت يدها مترددة...حطتها في يدي...كبست عليها و جبدتها عندي...هزيتها و حطيتها...توا فهمت علاش حاشمة...المنشفة لي ملفوفة على بدنها...خلات قلبي يخض بالقاوي...رجعتلها خصلات شعرها لتالي...و تبسمت نحكي
انا:آسيا عزيزتي...صحيح قتلك كلشي برضايتك...اما مش تخرجلي هكا
آسيا:ا..انت قتلي اخرج
انا:و شنية الحل توا ؟
آسيا:نحب نلبس حوايجي
عديت صوابعي على خدها...و نزلت بيهم لرقبتها...كبست بيدي على آخر ظهرها و جبدتها عندي...منجمتش نقاوم منظرها هذا...قطرات الما لي نازلين على و خدها و رقبتها...لزوني باش نعمل اول حاجة جات في مخي...عملتها من غير ما نخمم مرتين...نزلت بشفايفي من خدها لرقبتها...مع قطرة الما لي نزلت منها...كبست يديها على مريولي...خلاتني ننزل على اكتافها...حتى منعرفش على روحي كيفاش عضيتها...هزيت راسي شوية...و قربتلها نحكي في وذنها
انا:منعرفش اذا وقتو و لا لا...اما نحبك تكون ليا آسيا
هزيت عينيا في وجها...نحب ناخو اجابتها...قبل ما نفقد الكنترول على روحي...صوابعها لي تغرسو في مريولي اكثر...كانو اجابة كافية بالنسبة ليا...دوب خطفت بوسة من شفايفها...و نزلت عليها شوية...هزيتها بين يديا...حطيتها عالفرش و نزلت عليها...غزرت لعينيها نحكي
انا:آسيا...صغرونتي المزيانة...قبل كلشي...نحبك تحط في مخك...انو مهما صار و مهما كان لي مزال باش يصير...انا باش نبقى معاك ديما...و باش نبقى نحبك بنفس الطريقة لي حبيتك بيها اول مرة يا روحي
آسيا:و انا باش نبقى نشوفك البطل متاعي ديما...نحبك مصطفى
على آخر كلمة خرجت من شفايفها...لقيت روحي غاطس فيهم...يديا لي تمردو للمنشفة و جبدوها لتالي...كسرو كل حاجز تبنى بيني و بينها...حاجز ليه سنين...حاجز من العادات و التقاليد...و الخوف...حاجز كان باش يبقى سنين اخرى...و يخليني نعيش بحب مدفون داخلي و منجمش نخرجو...و مهما كانت الصعوبات لي باش تاقف في وجهي...معادش باش تهمني...بعد ما خذيت حب حياتي...و الطفلة لي عشقتها سنين...الطفلة لي ملكت قلبها و روحها...و توا بالظبط ملكت بدنها...الليلة هاذي كانت و باش تبقى اجمل ليلة في حياتي...رغم لي صار الكل...احساسي معاها و حبنا لبعضنا...كان كافي باش يغطي كل ثغرة و كل عقبة...عرضتنا...و ممكن انها تعرضنا بعد توا.#سمر💙💙💙
أنت تقرأ
زهرة🌸
Diversos🌸___________زهرة_________🌸 🌼🌼🌼زهرة واحـدة يمكن أن تـذكـي عاطفة متأجـجـة أو تخـفف من غـيـرة حمقـاء أو تـقوض أركـان مـرض مـا ....زهرة واحدة فقط🌼🌼🌼 🌹 زهرة هي عنوان حكايتي الجديدة 🌻 يقال ان للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعب...