زهرة🌸

الحلقة الخامسة و الثمانون

🔸️حلقة 85
🔸️مريم_تحكي:
فقت على ضو الشمس لي ضرب في وجهي...لتوا نحس لي صار البارح الكل حلمة..متوقعتش باش نوصل نحكي كلشي بالطريقة هذيكا في وجه..و لا باش نوصل نسمعو و هو يحكي عالماضي متاعو مع شراز كان قعدت وقتها و عرس بيها...مانيش بجنبو و في حضنو توا...جرد فكرة هزتني من داخل...رغم مزلت خايفة منو...و من قراراتو...أما منحبهاش تكون قريبة منو...و لا ترجع في حياتو مرة أخرى...كيما نحب نصدق لهو ما حط يدو على حتى وحدة...من ليلة عرسنا...برغم أنو حد كيما حسام صعيب برشا...يصبر الوقت هذا الكل...هزيت براسي لا...و أنا نهرب في الأفكار لي هدت عليا...و أنا نغزر لتفاصيل وجهو...مديت يدي بالسيف...حطيتها على خدو...لتوا غاطس في نوم...عديت صوابعي على خدو و نزلت بيهم لشفايفو...الوعود لي قطعتها على روحي الكل...غشي منو الوقت هذا الكل...كلشي عملتو باش ننساه...طاح في الما...أول ما باسني بالطريقة هذيكا رغم كلشي صار...نعرف لي مزلت نحبو...و باش نبقى نحبو كيما قبل و أكثر...أما معادش نجم ناثق فيه...بعد اللي عشناه مع بعضنا...معادش نجم نصدق وعودو ليا منعرفش شنوة مزال باش يصير فينا اكثر من هكا..حتى كان نحب نرجعلو...منجمش نعفس على كلمة بابا مرة أخرى...خاصة بعد اللي صار الكل...قربت منو أكثر...دوب خطفت بوسة من شفايفو...منحبش نفيقو توا...حتى هو ليلة كاملة مرقدش جرايري...جبدت روحي منو...شوية شوية...رغم النومة عالأرض...أما أول مرة بعد شهرين نحس روحي رقدت مرتاحة...و مريتش نفس الكابوس مرة أخرى...أكثر حاجة مريحتني لتوا...أنو بالرسمي نادم عاللي صار في بنتنا...و منساهاش لتوا...هزيت روحي بالسيف وقفت...هزيت الفاست متاعو في يدي...جبدت تليفوني...حليتو...عالأقل نطمن بابا و رنيم...نفخت بالقاوي...كي ملقيتش ريزو...جات عيني عالمفاتح هزيتهم في يدي...و قربت من الباب حليتها شوية و خرجت...خذيت نفس من نسمة الصباح...و مشيت شوية...نكتشف في البلاصة...متوقعتش لي باش تكون مزيانة لهدرجة...هزيت تليفوني على صوت الميساجات و المكالمات لي دخلو..من عند بابا...رنيم و صبري..محمد أمي فتحية و حتى طاطا حياة...نفخت بالقاوي..و جيت باش نكلم بابا...نوقز تليفوني بالوقت...طلعت حاجبي مستغربة...و هزيت عليه...نسمع فيه يحكي
صبري:مررريييم ويينك ياااخي ؟ شننية لي صاار ؟
أنا:أول شي...صباح الخير...ثاني شي لباس عليا طمن
صبري:دنيا مقلوبة عليك هوني...وينك إنتي ؟ و شنية عملك ؟ قولي و هاني باش نجيك توا
أنا:صبري أنا
سكت كي سمعتو يعيط من داخل...على تلفيتي...نغزرلو خارج من دار مفجوع...واقف في الباب..يغزرلي مصدوم خذيت نفس نحكي
أنا:صبري أنا مليحة...طمن بابا معاك...نكلمك مبعد
صبري:مرريم...ماكش مظطرة تخاف منو...قولي وينك و تو نجي عندك
بقيت ساكتة و أنا نغزرلو...أكيد مجاش لبالي لحظة نشكي من حسام لصبري...حتى كان صار شي أكثر من هكا...مستحيل نخلي حد يدخل في علاقتنا...نزلت تليفوني بلا ما نعلق...و أنا نغزرلو...ماشي و يقرب مني جيت باش نحكي...أما سبقني كيف فك تليفون من يدي...يقرا في الإسم...تبسم على جنب يحكي
حسام:شنية هذا ؟
منجمتش نرجعلو...الكلام وحل في حلقي...و أنا نغزر لتعابير وجهو لي تبدلت بالوقت...تكبس أكثر و هو يسمع في صبري يعيط بإسمي...طيش تليفون على طول يدو هزيت راسي مصدومة فيه...قحرتلو نحكي
أنا:شببيييك هبلت ياخي ؟
جبدني من يدي...كبس عليا...و نزل راسو يغزرلي في عينيا...يسأل فيا بصوت ثابت...خلى بدني الكل يرعش منعرفش من شنية خفت بالظبط
حسام:تكلم في سي صبري ؟ تتحمى بيه في وجودي مريم ؟
هزيتلو براسي لا...منعرفش شنية جا في مخو...كبس عليا أكثر يحكي
حسام:ملا علاش تكلم فيه ؟ حل فمك ؟ أحسن ما نباصي عليك و على ¤¤¤¤¤¤¤ الساقط لي تحكي معاه
خذيت نفس و هزيت يدي...ضربتو على صدرو نحكي
أنا:ريت ماو...فهامتك هاذي لي خلاتنا نوصلو لهوني ديما تفسر الأمور بالطريقة لي تحب عليها أنت...سييبني توا
جبدت روحي منو...وخرت لتالي..و نزلت هزيت تليفوني عاود جبدني مرة أخرى...شعرة لا طحت...قحرلي يحكي
حسام:و السكوت متاعك هو لي وصلنا لهوني زادة
أنا:وليت انا الغااالطة توا ؟
حسام:إحنا زوز غالطين في حق بعضنا
أنا:في شنية غلطت معاك ؟
بقى يغزرلي من غير حتى كلمة...ضربتو مرة أخرى نحكي
أنا:جاااوبني تراه...شبيك سااكت...في شنية غلطت معاك أنا حسام ؟
حسام:إنتي ولا مرة حاولت تفهمني
أنا:أنت مخليتنيش نفهمك
جبدت روحي...و رجعت لدار...خليتو واقف ورايا...خلط عليا بالوقت...طلعت الدروج في لحظة...فكيت المفتاح و سكرت الباب من داخل...قبل ما يوصل...تكيت عليها نرد في النفس...كبس عالبواني...و يدق عالباب...يحكي
حسام:مريم حل الباب هذا
أنا:منحلش...برا أخطااني
حسام:حل...خليني نحكي معاك
أنا:منحبش...أنت عمرك ماك باش تتبدل...ديما تعمل اللي يريحك و كهو
حسام:شنية تحبني نعمل ؟ قولي تراه ؟ إمتى باش تفهم لأنا ما نحب حتى حد فيهم يقرب منك و يحكي معاك حتى محمد خويا...مش على خاطرني نشك فيك...نعمل في هذا الكل من غيرتي عليك مريم...شنية كنت تعمل في بلاصتي ؟
أنا:ما عملت شي...أنت خليتني عاجزة إني نعمل شي حسام
حسام:كنت تنجم تواجهني...كنت تنجم تقول لي يوجع فيك...كنت تنجم تلومني على كلشي...كيما عملت البارح اما إنتي إخترت تسكت...قداش من مرة سألتك ؟ من أول ليلة عرسنا فيها ؟ كنت كي نسألك إذا موجوعة من حاجة...و لا متقلقة من حاجة...تتعمد أنك تسكت...و تخليني ضايع معاك...كلشي خايب عملتو فيك لتوا خاطرني كنت خايف إني نخسرك...رغم الشك لي كان يقتل فيا بالعرق...خفت أنك تمشي و تخليني...في كل مرة كنت نحاول نقربلك و تصدني فيها...خفت أنك تكرهني بالحق...و تعيش حياتك بعيدة عليا...مع حد آخر...كيما تحاول تعمل توا...صدقني أنا نضيع بعدك مريم
هزيت يدي بالسيف حطيتها عالباب...دموعي نزلو مع كل كلمة قالها...رخف يدو على قبضة الباب...تنهد بالقاوي و كمل كلامو يحكي
حسام:نعرف روحي غلطت في حقك و برشا زادة..نعرف خذلتك في كل مرة...كنت تستنى مني العكس...أما عمري ما نويت إني نضرك مريم...حتى تهديدي ليك مستحيل كنت نطبقو...كلشي قلتو و عملتو بعد أكا ليلة باش نخليك معايا و كهو...حاولت نصلح لي عملتو لقيت روحي قاعد نغلط أكثر...غلطت كي خليت شراز تقرب مني...غلطت كي هملتك و إنتي حبلة...غلطت كي خليتك تتحمل كلشي وحدك...وقتها كنت نخمم في روحي و كهو...حسيت الماضي تعاود معايا مرة أخرى و أنو باش يجي نهار و تمشي إنتي زادة
سكت شوية...و خلاني حايرة مع روحي...بين إني نصدق كلامو و ننسى كلشي خايب عشتو معاه...و بين إني نشد صحيح في قراري...و مستحيل يستهل فرصة أخرى...منعرفش علاه في كل مرة قلبي يغلبني...و يخليني نهرب منو ليه...تنهد بالقاوي و كمل كلامو...و مع كل كلمة يقولها...دموعي تنزل أكثر من قبل
حسام:فرح كانت الحاجة الوحيدة...لي مطمنتني في دنيا...و خلاتني نتأكد لي ماكش باش تبعد عليا مهما صار...و لا عالأقل تسامحني على خاطرها...أما حتى هي خذلتها...قتلتها بيدي...و ما نجمت نعمل شي...كان إني ناقف على قبرها...ناقم على روحي و على كلشي عملتو نظن مفماش عقاب أكبر من بنتي لي خسرتها
دورت المفتاح على آخر كلمة...خرجت من فمو...حليت الباب...و هزيت راسي نغزرلو...نغزر لملامحو لي تاعبة من البارح...أول مرة نحسو مهدود لهدرجة...بقى واقف في بلاصتو...يستنى في كلمة مني...و لا ردة فعل كي العادة...أما المرة هاذي...كلشي نجمت نعملو...إني ترميت في حضنو...عنقتو بكل قوتي...كبس عليا بالوقت...و غرس يدو في شعري...عديت وجهي على صدرو...نمسح في دموعي...باسني من راسي يحكي
حسام:ششش...مقتلكش هذا الكل باش نبكيك...يزيك لي بكيتو البارح...و اللي صار قبيل..خلاني نفقد أعصابي من غيرتي عليك...خاطرني نعرف لي مزال يحبك لتوا و يستنى في فرصة أخرى منك...و كان تعلقت بيه إنتي و عطيتو الفرصة هاذي...وقتها..
حسيت بالكلام رزن على شفايفو...كأنو يجاهد في روحو باش يخرجو...جبدت روحي شوية...و هزيت يدي...حطيت صوابعي على شفايفو نحكي
أنا:صبري ما يعنيلي شي
تنهد بالقاوي...كأنو كان يستنى في كلامي باش يرتاح مد يدو...يمسح في دموعي...عاودت حضنتو بالوقت باسني من راسي..و كبس عليا اكثر...مديت يديا بالسيف عديتهم على جنابو...حستيو تكهرب بالوقت...خذيت نفس بالسيف...نحكي
أنا:خرجت باش نكلم بابا...خاطر مفماش ريزو في الدار هو لي كلمني مش أنا...و عمري ما خممت نتحمى بيه و لا بغيرو...منك أنت
حسام:باهي حقك عليا المرة هاذي زادة
كبست عليك أكثر...منعرفش علاه صار فينا هذا الكل علاه كنا مجبورين نعيشو مع الماضي الوقت هذا الكل كيما متأكدة الوقت لي جاي اصعب من هكا ببرشا منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...لا أنا نجمت نجبد روحي منو...و لا هو رخف يديه عليا...هزيت راسي شوية نحكي
أنا:أنت ما عندك حتى ذنب في موت فرح...معادش تقول الكلام هذاكا مرة أخرى باهي
هز يدو...يبعدلي في شعري خصلات شعري لتالي...هزلي براسو إيه...و نزل باسني من راسي يحكي
حسام:باهي عزيزتي...باش يصير لي تحب عليه و كهو و توا برا أغسل وجهك...و معادش نحب نشوف دموع هذوما مرة أخرى باهي
أنا:باهي...شباش تعمل توا ؟
حسام:منعرفش...هيا عزيزتي
جبدت روحي منو...وخرت لتالي...عديت يديا عالروبة متوترة و منعرفش شنية نعمل بالظبط...تبسم يحكي
حسام:شبيك ؟
أنا:اه...شي...وين بيت البانو ؟
حسام:هوكا مقابلتك...و فما وحدة اللوطة
أنا:باهي
جبدت روحي منو...وخرت لتالي...حليت الباب...و تلفت نغزرلو...هزلي براسو ايه...دوب تبسمتلو و دخلت..حليت السبالة...غسلت وجهي...و هزيت راسي...نغزر لروحي مديت يدي شوية...عديت صوابعي على شفايفي غمضت عينيا بالوقت...متوقعتش باش نعاود نقربلو لهدرجة مرة أخرى...و نعيش نفس الإحساس...حسيت بصوت ورايا...حليت عينيا و تلفت ورايا...قربت شوية شوية...بعدت ريدو شوية...و صحت فرد صيحة منعرفش كيفاه وليت لتالي...شعرة لا طحت...حليت الباب و خرجت نجري...ضربت فيه بالوقت...كبست على سوريتو...نصيح أكثر من قبل...منجمتش نحل عيني من اللي ريتو...كبس على زنودي يحكي
حسام:مررريم...اهدددا...شبييك ياخي ؟
كبست عليه أكثر...منجمتش ناقف في بلاصتي...حط يدو على ظهري...حليت عينيا شوية...دوب غزرتلو و عاودت غمضتهم...حسيتو تفجع أكثر...باقي يهدي فيا و يحكي
حسام:باهي حبي...اهدا و قلي شبيك...شصار الداخل ؟
أنا:ح..حسام...أما
حسام:شنية عزيزتي ؟
أنا:ا..أنا ريت فارة الداخل
حسام:فاارة
هزيتلو براسي إيه...متقزة من اللي ريتو...غزرلي مستغرب يحكي
حسام:هذا الكل على خاطر فاارة مريم ؟
أنا:و هي قليلة...حجمها قد هكا...اعععع مخيبها
مديت يدي نوصفلو فيها...حك جبهتو شوية...يحكي
حسام:باهي خليني ندخل نشوفها ملا
أنا:لااا...لا...لا...ماكش باش تدخل لغادي...خلينا نمشيو من هوني...أماانك
حسام:ساعة لي يراك في الحالة...ميصدقش لإنتي عاملة فيا هذا الكل عزيزتي
أنا:تفرك فيهم عليا أنت ؟
حسام:هو يجي منو يا روحي...خليني نشوف الحكاية و نرجعلك
شديتو من يدو و هزيتلو براسي لا...رغم شايخ عليا..أما منجمتش نتحمل المنظر هذاكا...قربلي أكثر...عدا صوابعو على خدي...و نزل بيهم لشفايفي...يحكي
حسام:اهدا توا...ما صار شي
هزيتلو براسي ايه...عدا عينيه على وجهي...نزل عليا في لحظة...أول ما وصل لشفايفي...حبس على صوت الخبطات لي ماشية و تقوى عالباب...جبد روحو مستغرب...في لحظة صوت البوليس قوا...جمدت في بقعتي...مفهمتش شنية لي قاعد يصير...جبد روحو مني و هز ريدو...خلطت عليه...نغزر لزوز كراهب متاع البوليس...و كرهبة صبري معاهم...دخلت بعضي...و مفهمتش شنية لي قاعد يصير...تلفت عندي...غزرلي ندرا كيف يحكي
حسام:إنتي عطيتو العنوان ؟
هزيتلو براسي لاا...منعرفش كيفاه جا سؤال هذا لمخو كنت باش نحكي...أما صوت الباب لي باش يتسكر خلاني نسكت...خلاني واقفة...و نزل الدروج في لحظة خلطت عليه ساقي اعلى من راسي...وقفت ورا الباب نسمع فيه يحكي
حسام:شفما هوني ؟
العون:أنت حسام الماجري ؟
حسام:صحيح ؟
العون:جاتنا شكوى لأنت خاطف مريم عبد الله
حسام:تقصد مرتي ؟
العون:أما لي عرفناه...أنكم منفصلين...و توا عندها 24 ساعة غايبة...بلا ما نعرفو عليها شي
صبري:حضرة العون..تنجم تفركس عليها الداخل..سمعت صوتها و هي تصيح...قبل ما توصلو لهوني
غمضت عينيا بالقاوي...و تلفت ورايا...نغزر لصالة لي داخلة بعضها...و القزاز في كل بلاصة...حتى البيت ما خليت فيها شي...كان يدخلو لهوني...بالرسمي يولي في مشكلة...بقيت نسمع فيه يحكي
العون:صحيح الكلام هذا ؟
حسام:صحيح
العون:شنية تفسر هذا ؟
صبري:معناها مريم مخطوفة
حسام:و أنت بصفتك شكون تحل في فمك ؟ و دخل روحك في مرتي ؟
العون:اهدا سي حسام...و كان تسمحلنا...لازمنا نقابلو المدام مريم...و نفهمو منها الحكاية
عديت يدي على شعري...و عدلت الروبة متاعي...خذيت نفس...و حليت الباب خرجت...قربت منو...شديتو من يدو نحكي
أنا:حسام شفما هوني ؟
دور راسو غزرلي ندرا كيف مستغرب...عرفتو دخل بعضو...تلفت غزرت لصبري نحكي
أنا:صبري...أنت شتعمل هوني ؟
صبري:مرريم لباس ماهو ؟
أنا:لباس عليا
العون:جانا بلاغ لإنتي مخطوفة مدام مريم
أنا:لا...أنا جيت لهوني بإرادتي
صبري:مرريم
كبست على حسام...كي حسيتو باش يقرب منو...و غزرت للعون نحكي
أنا:عيلتي و صحابي فهمو الموضوع بالغالط...خاطرني كنت متغشة منو...و زادة حسام راجلي...أكيد ماهوش باش يضرني...مش هكا عزيزي
هزلي براسو إيه..دوب متحكم في أعصابو باش مينزلش على صبري...كبست عليه أكثر...و حطيت راسي على يدو...غزرلنا العون يحكي
العون:باهي مسيو سامحنا على الإزعاج...تتهنو مع بعضكم
أنا:عيشك
صبري:مريم نجمو نحكيو مع بعضنا ؟
أنا:مش توا صبري...و أمانك نحبك طمن عيلتي في ثنيتك...أنا و حسام نرجعو ليلة
صبري:باهي
العون:نهاركم زين
أنا:مرسي عيشك
غزرت لصبري...قحرلي ورجع لكرهبتو طار بيها...وقفت العون نحكي
أنا:حضرة العون...ميسالش لحظة ؟
العون:تفضل
أنا:صبري هو عطاكم عنواني ؟
العون:عرفنا بلاصتك من تليفونك
أنا:باهي عيشك
اول ما مشاو...جبدت روحي منو...باقي يغزر لثنية حاكم أعصابو على شعرة...قحرتلو نحكي
أنا:طمنت لي مش أنا عطيتو العنوان...تي أصلا منعرفش وين أنا جملة
حسام:هاذي باش تكون آخر فرصة للكازي...هاذي باش تكون آخر مرة نسكتلو فيها و نعديهالو...خليه يبعد ثنيتك أحسنلو
دخل و خلاني واقفة في بلاصتي...حسيتو تقلق من الفازة متاع البوليس...كان دخلو لدار...باش تكون الأمور أصعب من هكا...خذيت نفس و خلطت عليه...نفركس عليه في دار...مشى في بالي طلع للفوق...أما حبست كي ريت باب البلكون محلول...خذيت نفس و خلطت عليه...مستند بيديه عالدربوز...و يتفرج عالبحر...حتى هو منظر يسحر...وقفت قدامو نحكي
أنا:منقصدش الفازة لي صارت بكري...متأكدة لي بابا كلفو باش يفركس عليا
مرجعليش...كبست على شفايفي...و قربت منو أكثر ضربتو بيدي...مرة و زوز و ثلاثة...لين فد...و جبدني عندو حصرني بين يديه...هزيت راسي نغزر لوجهو ضيقت عينيا نحكي
أنا:شبيك تغزرلي هكا ؟
حسام:مش حضرتك مخطوفة ؟
أنا:صحيح
حسام:ملا شبيك كذبت عالحاكم ؟
أنا:كان خممت نشتكي بيك...باش نمشي وحدي...و لا نهزك لعندهم بساقيا
حسام:بربي
أنا:مممم
حسام:شنية كنت باش نعمل قبل ما يجي ¤¤¤¤¤ هذاكا
أنا:أحشم يا سخطة...ديجا قبل ما تفكر في هذا...عندي سؤال ليك
حسام:مممم نسمع فيك
أنا:مش على أساس مكنتش تجي للفيلا...شنية لي خلاك تجي البارح
حسام:تابع في أخباري ؟
أنا:عندك مشكلة ؟
قربلي أكثر...كبس على جنابي...و جبدني عندو يحكي
حسام:إيجا عيش معايا...و تو تعرف أخباري الكل
أنا:سيبني يا سخطة....نستنى في جوابك
حسام:مممم باهي...وصيت محمد على دوسي...أما تعمد يخليه في دار...باش نجم نقابلك
أنا:و شنية يعرفو لأنا باش نجي للفيلا...نعرف لأمي فتحية...ماهيش باش تعملها بيا
حسام:شيعرفني
ضيقت عينيا...و أنا نغزرلو...دور وجهو...يبعد في عينيه من وجهي...مديت يدي شديتو من وجهو نحكي
أنا:حسام...محمد كيفاه عرف ؟
حسام:أخطانا منها الحكاية توا
كبس على يدي باسني منها...يتلف فيا...قحرتلو نحكي
أنا:رنيم مش هكا
حسام:مجعتش ياخي ؟
أنا:رنييييم
منعرفش كيفاه عداتها عليا الفرخة...و أنا كي البهلولة صدقتها...نزل عليا اكثر يحكي
حسام:مش كان إنتي تبع في أخباري
أنا:إلا ما نوريها الفرخة
حسام:اهدا حبي...فاش قام هذا الكل...و زادة أختك تخمم في مصلحتك...كان متحبكش متعملش هكا
أنا:تعدي فيهم عليا ؟
حسام:يجي منو نعمل معاك هكا
أنا:باهي شنوة باش نعملو توا ؟
حسام:لي تحب عليه باش يصير...المهم عندي تكون مرتاحة
جبدت روحي شوية تكيت لتالي...باقي حاصرني بيديه زوز...لي مستند بيهم...غزرتلو نحكي
أنا:مزلت عند قرارك ؟
حسام:لآخر نفس في حياتي
أنا:ملا باش تثبتلي لأنت تبدلت حسام...و لي أنت باش تتخلى على أنانيتك و تحبني...بلا ما يكون فما شكوك و لا ماضي...بعدها باش تثبت لبابا...أنك بالرسمي تبدلت و ماكش حسام لي يعرفو هو...وقتها أنا نرجعلك...خليني ناثق فيك...و مش باش نسلم فيك مرة أخرى...تنجم تعمل هذا الكل على خاطري ؟
بقى يغزرلي من غير حتى كلمة...لحظات تعدات و إحنا نغزرو فيهم لبعضنا بتحدي...تبسم يحكي
حسام:مستعد...يكفي أنك عطيتني فرصة أخرى...أما بشرط
أنا:شنوة ؟
حسام:باش تبقى بعيدة عالسخطة هذاكا
أنا:ممم نسيت باش نقلك أنو أول حاجة...لازمك تتعلم تتحكم في أعصابك باهي
حسام:صاار ؟
أنا:مممم
حسام:بااهي يا فرخة...لي تحب عليه باش يصير باهيشي هكا ؟
أنا:باهي برشا
قربت منو أكثر...حضنتو بكل قوتي...كبس عليا بيديه زوز...يحكي
حسام:نحبك...و نموت عليك يا روحي
تبسمت من غير ما نقول كلمة أخرى...نحب نبدا معاه من صفر...نحبو يثبتلي لهو ماهوش باش يسلم فيا مرة أخرى...مهما صار...حاولت نبعد عليه أما منجمتش...و لأول نحس روحي مرتاحة في اللي نعمل فيه...برغم خايفة برشا من قرارات بابا...أما هذا باش يكون الإمتحان الأصعب قدام حسام...بعدها نجم ناثق فيه لاخر لحظة في عمري...غمضت عينيا و كبست عليه أكثر...من غير ما نخمم في حتى شي آخر...اللي يهمني توا...أنو هو معايا و كهو.
🌸🌸🌸🌸🌸