🔸️حلقة 89
🔸️عمر يحكي:
حطيت البرفان من يدي...و هزيت الفاست متاعي لبستها...غزرت لروحي مرة اخرى...و ريت انعكاسها في المرايا...ريت ضحكتها لي مستانس بيها كل صباح نعرف لي ماهيش هوني...كيما نعرف صعيب برشا نعيش صباح آخر معاها...اما ذكرياتها تكفيني...و تعطيني قوة اكبر...باش نوصللها و نرجعها...مهما صار...مستحيل نخليها تعدي حياتها في الحبس متاعو...باش نوصلك يا مراد...وراك...وراك...لين نرجع كلشي فكيتو مني...كيما متأكد كان يهزها لاخر دنيا...ماهوش باش يفرقها عليا جملة...هذا لي لازم يفهمو...و يستوعبو بالقدا...نزلت راسي نغزر للبراصلي متاعها...هزيتها في يدي...كبست عليها...اصلا مدامها معايا...كلشي تو يتعدا لباس...زادة نحس في شي غريب برشا...منعرفش علاش نحس فيها قريبة مني...و اني باش نشوفها على قريب و هذا لي نحب عليه من كل قلبي...نحب نلقاها و نحضر على ولادتها...نحب نحضر على اهم لحظات في حياتنا زوز...يمكن في الحبس...ارحم من اني حر...و منجمت نوصل لشي يخصها...منجمتش نوفي بوعدي ليها...و انو اول نهار نخرج فيها نحررها منو...نفس الخنقة و نفس المرارة...نحس فيها...رغم القوة لي خرجت بيها...اما مزلت موجوع...موجوع على مرتي...مزلت نضعف في كل مرة تجي صورتها بين عينيا...تنهدت بالقاوي...و كبست عالبراصلي في يدي...اليوم باش نعمل اكبر خطوة في حياتي...اليوم باش نحط خط البداية و النهاية مع بعضهم...بعد اليوم باش نخلي مراد ياقف مقابلني من غير ما يعرف في شكون يواجه...حطيتها في مكتوبي...يمكن الحاجة الوحيدة لي نحسها تعطيني الحظ...في غيابها هي...في زهرتي و فرحتي المزيانة غزرت لروحي مرة أخرى...نتذكر في كلام يعقوب ليلتها
يعقوب:قولي عمر...أنت متأكد من اللي باش تعملو ؟
انا:متأكد
يعقوب:و شنية باش تعمل ؟
انا:باش نفك منو كلشي...فكو مني على غفلة...باش نرجع مرتي و بنتي...بنفس الطريقة لي بعدهم بيها عليا...باش نخليه يشوف الوجه الاخر متاع عمر...و يحضر على خسارتو بعينيه
يعقوب:أنت قد الكلام لي تقول فيه...مستعد باش تعمل هذا الكل على خاطر مرتك ؟
انا:لاخر لحظة في عمري
يعقوب:تيسر على ربي...و انا معاك في كلشي
خذيت نفس بالقاوي و رجعت للواقع...نحكي مع روحي
أنا:مستعد لآخر لحظة في عمري يا روحي
عديت عينيا عالبيت مرة اخرى...تبسمت من غير ما نحس...أما فيسع ما كبست روحي...مانيش باش نعيش عالأطلال...و لا على ذكرياتها...انا باش نمشي و نرجعها لحضني...و نعيش كلشي تحرمت و حرمتها منو...يكفي اني ضيعت اسبوع اخر...هزيت تليفوني و خرجت...و لتوا اخر ميساج قريتو...مزال في راسي...صور هند و مصطفى...و سلمى...حسام و محمد و مريم...و معاهم كلامو زادة << نظن الحبس علمك كيفاه تحافظ على العباد لي في حياتك...على هذاكا...اعتبر كل خطوة تعملها...تكلفك واحد منهم اكيد...و نتمنى معادش نقابلك في حياتي مرة اخرى...استمتع بحريتك >> تبسمت على جنب...نعرف لحياة كل حد منهم في خطر...كيما نعرف بالقدا شنية ينجم يعمل...اما مانيش باش نسلم فيها...مانيش باش نخليه يعيشها في ظلام عمرها الكل مدامني حي...باش نوفي بوعدي ليها و لبنتي مهما صار أول ما وصلت لوطة...لقيت يونس واقف بحذا الكرهبة يستنى فيا...احسن شي فيه الطفل هذا أنو يجي في الوقت المطلوب...حل الباب من تالي يحكي
يونس:صباح الخير سي عمر
انا:صباح الخير
شديت عليه الباب...و ركبت...سكرتها بيدي...خلط عليا يحكي
يونس:وين تحب نمشيو سي عمر
أنا:يونس تعرفني نفد من تصرفات هذوما
يونس:سامحني أما هاني جرد شوفير عندك...منجمش نتعامل معاك عادي
انا:أسمعني انا محاجتيش بشوفير...أما حاجتي بعباد نوثق فيهم...شقولك في الكلام هذا ؟
يونس:تنجم تاثق فيا...لآخر لحظة
أنا:هذا لي حاجتي بيه
يونس:لشريكة ؟
أنا:بالظبط
يونس:باهي
تكيت لتالي...و تنهدت بالقاوي...متأكد لقاعد يتبع في خطواتي من بعيد...اما اخر شي يجي لبالو...انو يظطر ينافسني...و يشوفني كل يوم في وجهو...هزيت يدي شوية...نغزر للخاتم...عديت صوابعي عليه...مزالت ثنية طويلة...و باش نحارب عليك اكثر يا روحي...لآخر نفس في حياتي...اول ما شد الفران...حليت الباب و نزلت لقيتو واقف بحذا الكرهبة...غزرتلو نحكي
أنا:استنى خبر مني
يونس:باهي سي عمر
ضربتو لكتفو...سكرت فلس الفاست متاعي...و هزيت راسي نغزر لشريكة...لي باش تبدا منها أكبر مواجهة خذيت نفس و دخلت...لقيت المحامي متاعهم في وجهي...مدلي يدو يحكي
هو:تفضل سي عمر
أنا:عيشك
هو:من هوني
خلطت عليه نمشي وراه...فرد وقت نستكشف في البلايص الكل...أول ما دخلنا لاصونصير...تلفتلي يحكي
هو:لتوا معطيناش خبر لمدموزال ملك
أنا:شقصدك ؟
هو:يعني لتوا...ما فيبالهاش أنو فما مدير جديد...و أنو كلشي تحول ليك أنت
أنا:باهي برشا
هو:أنت باش تخبرها ؟
أنا:مممم
هو:متأكد
أنا:و أنت شبيك خايف
هو:اه لا...أما
أنا:في بيروها هي ؟
هزلي براسو إيه...أول ما وقف الأصونصير...تبسمت على جنب و خرجت...خلط عليا يحكي
هو:بيروها آخر واحد
أنا:أخلط عليا كي نطلبك
هو:مش كان انا...نحاول نفهمها الحكاية أحسن
دورت راسي قحرتلو...وخر خطوة لتالي...من غير ما يزيد حتى كلمة...وقفت بحذا سكرتيرة متاعها...وقفت مروهجة تحكي
هي:عالسلامة مسيو
أنا:ملك موجودة ؟
هي:موجودة أما قالت ما تحب تقابل حد توا...تحب ناخولك موعد ؟
أنا:برا حضرلي قهوتي أحسن
هي:أما مسيو
قبل ما تكمل كلامها...خليتها واقفة...و قربت من الباب حليتها في لحظة و دخلت...نطرتها ورايا تسكرت في نفس الوقت لي جات عيني عليها...قاعدة عالكرسي...و حاطة ساقيها زوز عالبيرو...هزيت حاجبي مستغرب في القعدة متاعها...مسكرة عينيها...لدرجة ما مهتمتش لشكون دخل أصلا...هزيتها و حطيتها في بلاصتها...و من غزرة وحدة نجمت نستوعب شخصيتها...و فهمت علاش الكل يخافو منها...باهي برشا مدام فرخة هكا عاملة هذا الكل...ملا شنة كنت نتوقع من سي يعقوب حتى لبستها كلها كلاسيك و نوار كيما بوها بالظبط حلت عينيها شوية...دوب غزرتلي...و عاودت سكرتهم تحكي
ملك:تنجم ترجع بعد ما تتعلم طريقة الدخول
تبسمت على جنب...عديت يدي على شعري...و قربت منها...حلت عينيها...غزرتلي مستغربة...حطيت يدي عالكرسي...ورا راسها بالظبط...و دورتو بالوقت...نزلت ساقيها مصدومة...و قحرتلي تحكي
ملك:ياخي هبلت أنت...شنية تستخايل في روحك شكونك أنت ؟ و كيفاه تسمح لروحك...تتصرف معايا بالطريقة هاذي ؟
كبست عالكرسي أكثر...و استندت بيدي لأخرى عالبيرو نزلت عليها شوية...لين جا وجهي مع وجها...عديت عينيا على تفاصيل وجها...عينيها لي لونهم الاخضر ولى غامق اكثر وهي تغزرلي...لروج الغامق لي في شفايفها غزرتها الحادة...لي تتحدى بيها اي حد...مغلطش كي قال بنتي من غزرتها تعرف مدى قوتها...و هذا لي ريتو بالظبط...ريت طفلة قوية...غزرتها جريئة وقوية لدرجة منجمتش نرا فيها نظرة الخوف جملة...غزرت لعينيها نحكي
انا:تحب تعرف شكون انا ؟
ملك:ميهمنيش لا شكون أنت و لا من وين جيت من أصلو...مدامك في بيرويا...في شريكة متاعي...مجبور تحترمني...مكانش تو نخليك تحترمني بطريقتي
أنا:عندك حق...أما خليني نوضحلك حاجة...إنتي توا قاعدة في بلاصتي مدموزال ملك
ملك:فاش تخرم ؟
عديت عينيا على وجها مرة اخرى...و جبدت روحي شوية...دورت الكرسي اكثر...و نطرتها منو...جات واقفة شعرت لا طاحت...تلفتت عندي بالوقت...لين خصلات شعرها...ضربت في وجهي...غزرتلي ندرا كيف...و هزت يدها في وجهي...تحكي
ملك:صدقني هذا باش يكلفك غالي برشا
عديت يدي على شعري...و غزرت للفاست متاعها..نحكي
انا:متنساش الفاست متاعك...الدنيا باردة برا
ترميت عالكرسي و تكيت لتالي...حليت الدوسي لي جا على يدي...نقرا فيه...و نحكي
انا:باش تبقى واقفة عند راسي برشا
ملك:شكونك انت ؟
مديت يدي هزيت تليفون متاع البيرو...طلبت سكريتيرة نحكي
أنا:خبر المحامي يدخل...و حضر القهوة في ثنيتك
علقت عليها و تكيت لتالي...نغزر للباب...دخل بالوقت قربت منو بالزربة...وقفت في وجهو تحكي
ملك:سعيد شنية لي قاعد يصير هوني ؟
سعيد:م..مدموزال ملك..الحقيقة
ملك:متهمنيش الحقيقة متاعك...بإختصار فهمني شنية لي قاعد يصير في شريكة متاعي
سعيد:سي يعقوب...عمل وكالة عامة لسي عمر بن قاسم...يعني الاملاك الكل تحولت لسي عمر...و هو كهو عندو الحق يتصرف فيها بعد سي يعقوب و إنتي هوني باش تولي كيما بقية العمال...معناها الكلمة الأولى و الاخيرة في الشريكة...و الأوتيل و بقية العقارات ترجع لسي عمر
تلفتت عندي بالوقت...جات عيني في عينها...تبسمت على جنب و تكيت لتالي...مد يدو حط الدوسي في يدها يحكي
سعيد:تفضل...الوكالة
شدتها عليه...و حلتها تقرا فيها...هزت راسها قحرتلو تحكي
ملك:أخرج
سعيد:مدموزال ملك
ملك:أخرج
هز راسو غزرلي...هزيتلو براسي ايه...استأذن منها و خرج..كبست عالدوسي في يدها و تلفتت عندي..تبسمت ندرا كيف...و قربت مني رمات الدوسي عالبيرو...و استندت بيديها زوز عليه...غزرت لصدرها لي تعرا في لحظة...و طلعت بعينيا لوجها...نفس غزرة التحدي متبدلتش...تبسمت تحكي
ملك:لا انت و لا بابا...و لا حتى الوكالة هاذي...باش تبدل الحقيقة...هوكا الشريكة و كلشي بين يديك توا...وريني شباش تعمل...اثبت لي انت قد الحمل هذا...و وقتها انا ملك بن ناصر...باش نعلن هزيمتي قدامك...سي...شنية كان إسمك ؟
تعدلت في وقفتها...و قربت هزت الفاست متاعها مع صاكها...و مفاتح الكرهبة...تحكي
ملك:صدقني مزال باش نتواجهو...أما مش كل مرة الكرة في ملعبك...يا عمر بن قاسم
غمزتني و حلت الباب خرجت...نطرتها وراها من غير ما تعاود تتلفت مرة اخرى...تكيت لتالي...و تبسمت على جنب...يطلع منها بنت يعقوب...هاي طلعت نسخة منو دق الباب مرة اخرى...تنهدت بالقاوي نحكي
انا:ادخل
هزيت راسي نغزر للسكرتيرة...لي هازة صينية في يديها...تحكي
هي:ق...قهوتك
أنا:حطها هوني
قربت مني حطتها عالبيرو و كاسة الما قدامها...يديها زوز يرعشو...لهدرجة طلعت نخوف ياخي...كبست عالصينية تحكي
هي:تحب حاجة أخرى سي
انا:عمر
هي:عمر...نقصد سي عمر
انا:ممم إنتي شنية إسمك ؟
هي:إسمي انا ؟
أنا:كان معندكش مانع
هي:بشرى
أنا:متشرفين ملا مدموزال بشرى
هي:ع..عيشك
أنا:تنجم تتعامل معايا عادي...شي ماهو باش يتبدل بخدمتك
هي:باهي
أنا:فما مواعيد اليوم ؟
هي:م..مدموزال ملك...قالت لي نلغي المواعيد الكل اليوم
أنا:و السبب ؟
هي:راسها يوجع و ما عينها في شي
أنا:باهي برشا
هي:شنية نعمل توا ؟
أنا:ألغي المواعيد الكل الأسبوع هذا
هي:متأكد ؟
هزيت راسي قحرتلها...بلعت ريقها...و كبست عالصينية تحكي
هي:منقصدش أما...فما موعد مهم مع كريم بن عيسى
غزرتلها مستغرب...ضيقت عينيا و تعدلت في قعدتي نحكي
أنا:شكون كريم ؟
هي:كريم بن عيسى
غمضت عينيا بالقاوي...نستوعب في الإسم...اخر شي توقعتو أنو فما حد من طرفو...غزرتلها نحكي
أنا:على حد علمي...الشراكة مع مراد بن عيسى
هي:صحيح...اما الفترة هاذي قال لهو مسافر...على هذاكا خوه باش يتكفل بالاجتماعات...و هو باز يحضر في الافتتاح
أنا:حضرلي الأوراق الكل لي لازمة بالمشروع...فيسع
هي:باهي
انا:و أهم شي رقم كريم بن عيسى...و مراد
هي:تلقاهم عند مدموزال ملك
انا:باهي برا اتصرف في اللي قتلك عليه
هي:باهي
أول ما خرجت...هزيت المذكرة متاعها حليتها...ما فيها حتى شي مهم...حتى قجر البيرو مسكر...جات عيني عالبيسي متاعها...حليتو...قابلتني كلمة السر...عديت يدي على شعري...من وين نعرفها انا توا...ضرب في راسي سي يعقوب...غمضت عينيا نتذكر في كلامو
يعقوب:أهم شي في حياة ملك ذكرى متاع خوها...أصلا هي وصلت للحالة هاذي بعد ما خسرت خوها و أمها في الحادث...و متنجمش تسامح حد كان الموضوع طلع يخصهم
حليت عينيا...و كتبت عيد ميلاد خوها...مفتحش معايا نفخت بالقاوي...و عاودت كتبت تاريخ وفاتو...فتح بالوقت...عارضتني صورتهم...ياسر واضح الشبه بيناتهم و ظاهرة برشا الفرحة لي هوما فيها...صعيب برشا الواحد يعيش على ذكريات حد يحبو...خذيت نفس و حليت الاميلات متاعها...من بينهم الكل لقيت كان كريم بن عيسى...ملا كيفاه...قاعدة توصل لمراد...خذيت الإمايل متاعو...و كلمت حسام...هز عليا يحكي
حسام:اهلا عمر...وصلت لحاجة ياخي ؟
انا:تنجم تقول ايه
حسام:شصار ؟
انا:مراد...طلع عندو خوه
حسام:تحكي بجدك ؟
انا:كريم بن عيسى
حسام:كريم بن عيسى ؟ عندك معلومات عليه ؟
انا:لتوا لا...الموضوع باش نخليه في يدك...توا لازمني نعمل حاجة اهم
حسام:باهي...كان وصلت لشي...باش نخبرك أكيد
أنا:باش نعطيك رقم متاعو و الاميل زادة و انت تصرف
حسام:باهي
أنا:عيشك صاحبي
حسام:من غير مزية
علقت عليه...و بعثتلو كلشي لقيتو يخص سي كريم دخلت بشرى بالوقت...حطت الدوسيات عالبيرو تحكي
بشرى:هذا كلشي يخص المشروع لي بين مدموزال ملك و سي مراد
أنا:شنية تعرف على مراد انتي ؟
بشرى:ملحقتش باش نعرف عليه شي
أنا:ديما مسافر هو ؟
بشرى:على حد علمي...هو ديما في تونس
أنا:شنية لي يخليك متأكدة ؟
بشرى:كي يبدا فما توقيع مهم...المحامي متاعو يتكلف بالموضوع...و صعيب برشا حد يسافر و يرجع بين ليلة و نهار
انا:هاك طلعت ذكية
بشرى:عيشك
انا:أسمعني بشرى
بشرى:تفضل سي عمر
أنا:من دقيقة هاذي...إنتي تخدم عندي
بشرى:هذا واضح
أنا:كلشي تشوفو...كلشي تسمعو...يندفن معاك في البلاصة لإنتي واقفة فيها
حطت يدها على فمها...و غزرتلي ندرا كيف...تحكي
بشرى:طمن سي عمر
أنا:تنجم تمشي لخدمتك توا
بشرى:باهي
أول ما خرجت...هزيت الستيلو ندور فيه بيدي...كلامها صحيح...صعيب حد يمشي و يرجع بنفس النهار...معناها فما احتمالين...يا إما مراد هوني في تونس...و كلشي يمشي تحت عينو...يا إما
مجرد الفكرة خلاتني...نهز روحي مروهج...هزيت الدوسيات في يدي...و خرجت من البيرو في لحظة منعرفش كيفاه وصلت اللوطة...قربلي يونس بالوقت غزرتلو نحكي
أنا:أرجع للكرهبة فيسع
حليت الباب من تالي...و ركبت...حطيت الدوسيات بجنبي...نحكي
أنا:يونس باش نتعبك معايا
يونس:أنا معاك في كلشي
انا:عيشك
يونس:وين وجهتنا
انا:للبلاد...منطقة ¤¤¤¤¤¤¤¤ تعرفها
يونس:تقريبا
أنا:شد الثنية و تو ندلك أنا
يونس:باهي
لحظة وحدة...حسيت الأمور دخلت بعضها...منعرفش كيفاه غابت عليا الفكرة...مدامو يهدد فيا بعيلتي..معناها قريب منهم...و مدامو عاش الفترة هذيكا الكل بقربنا و محسيناش بيه...معناها فما إحتمال لهوما غديكا...جرد امل خلاني نتنفس براحة...يزي الوقت لي ضيعتو و انا بعيد عليها...طلبني حسام بالوقت...هزيت عليه نحكي
أنا:وصلت لحاجة ؟
حسام:طلع الفرخ معلم في السباق متاع الموتورات
أنا:بربي
حسام:كل أسبوع...فما سباق...و بطريقة غير قانونية
أنا:شكون يشارك فيه
حسام:فما مجموعة كبيرة...منجمش نحدد شكون...أما تقريبا الكل في نفس المستوى
انا:مراد يعرف لخوه يشارك في السباقات هذوما
حسام:منعرفش...أما حد كيما مراد صعيب برشا تغيب عليه حاجة هكا
انا:باهي حسام...كان وصلت لشي اخر خبرني
حسام:أكيد...وينك توا
أنا:ماشي للبلاد
حسام:توا ؟
انا:اكيد باش نوصل لحاجة غديكا...مدام سي مراد عندو أملاك في البلاد
حسام:باهي...بينتنا تليفون ملا
انا:باهي
علقت عليه...و نزلت راسي...نغزر لدوسيات...منعرفش علاه احساسي يقول لانا قاعد نقرب منها اكثر...دورت راسي...نغزر لدنيا لي بدات تظلام...منعرفش كيفاه تعدا النهار بالسرعة هاذي...فوق هذا الثنية بعيدة برشا خذيت نفس نحكي
أنا:متحبش نكمل عليك ؟
يونس:لا إرتاح سي عمر
تكيت لتالي...منحب نكلم حتى حد فيهم توا...اصلا على حسب توقعاتهم...مزال اكثر من اسبوعين باش نخرج من الحبس...يمكن توا حكمت راس الخيط...و لقيت حد في اهمية زهرة...بالنسبة لمراد...حسيت بالثنية طوالت اكثر...و تقريبا وصلنا نص الليل...خذيت نفس نحكي
أنا:هيا أنزل معايا
يونس:انزل انت سي عمر...هاني ريت اوتيل صغير في دخلة...باش نرتاح غديكا
أنا:ميجيش الكلام هذا
يونس:هكا نكون مرتاح أكثر
أنا:باهي كيما تحب
هزيت دوسيات في يدي و نزلت...دخلت للقصر متردد بعد آخر عركة مع بابا في الحبس بخصوص زهرة...جاب ربي مزالو عندي المفاتح...تنهدت بالقاوي و دخلت...ما لقيت حتى حد لوطة...هزيت راسي نغزر لدارنا...حسيت بوجيعة قوية...أكثر بلاصة قهرتها فيها...حتى كان من غير قصد مانيش باش ننسى وجيعتها جملة...خذيت نفس و طلعت لبيتي...حاضرة كي العادة...حطيت الدوسيات عالبيرو...نحيت الفاست...و ترميت عالسرير من التعب لي حسيتو...منعرفش كيفاه هزني نوم و رقدت...فقت عالحوصة كي العادة...أمي تعيط عليهم باش يفيقو...حليت عينيا مروهج...غريبة أول مرة منفيقش على نفس الحلمة..هزيت روحي تقعدت..عديت يديا زوز على شعري...و خرجت من البيت...لقيت سلمى في وجهي...طيحت الكاسة من يدها...مفجوعة تحكي
سلمى:عمممر ؟
أنا:صباح الخير
حسيتها تصدمت بشوفتي...وجها مشى ألوان...ضيقت عينيا نحكي
أنا:لباس ماو ؟
سلمى:اه...ص...صباح الخير
أنا:وين الجماعة ؟
سلمى:اللوطة...هيا معايا
انا:لا برا إنتي على روحك...باش نغسل وجهي و نخلط عليكم
سلمى:ب...باهي
هزيت حاجبي مستغرب...خليتها واقفة...و دخلت لبيت البانو...غسلت وجهي...صحصحت شوية...و خرجت لقيتها مزالت في وجهي...قحرتلها نحكي
أنا:سلمى...شفما ياخي
سلمى:شي...اما حبيت كان ننزلو مع بعضنا...باز الجماعة تو يفرحو بيك
أنا:أنزل انتي توا سلمى...و تو نخلط عليك
سلمى:أما
أنا:سلمى
سلمى:باهي
بقيت نغزرلها...تصرفاتها غريبة عاللخر...نفخت بالقاوي و وقفت نغزرلهم من فوق...نحكي
أنا:صباح الخير
هند:عممر
دوب تبسمتلها و تلفت لأمي لي طيحت الطبق من يدها ثاني حاجة تتكسر جرايري...تبسمت على جنب...و هزيت روحي باش ننزل ليهم...أول ما تعديت على بيت هند...سمعت صوت بكى متاع صغير...كذبت وذني...أما صوت قوى أكثر..وخرت خطوة لتالي...و قربت بخطوات رزينة...دزيت الباب بيدي...قربت اكثر...و هزيت راسي على نفس الصوت مرة اخرى...نغزرلها ملفوفة بالروز في نص السرير...منعرفش شنية لي حسيتو بالظبط...للحظة حسيت الوقت حبس بيا...قربت منها أكثر...نغزرلها و هي تحرك في يديها...قعدت على طرف السرير...نغزرلها مروهج...لدرجة منجمتش نحل فمي بكلمة...إحساس داخلي يقول...انها بنتي...انو الصغرونة لي فاحمة بالبكا توا...بنتي أنا...مديت يدي بالسيف...شديتها من يدها قداشها صغيرة...لدرجة محسيتش بيها...خذيت نفس...و هزيتها بيديا زوز...يديا لي دوب متحكم فيهم من رعشتهم...من الاحساس لي اخترقني في لحظة...قربتها ليا اكثر...خذيت نفس من ريحتها...ريحتها لي تشبه ريحة زهرة...غمضت عينيا بالقاوي...نهدي في دقات قلبي لي باش يخرج من بقعتو...عديت عينيا على وجها مصدقتش لهي سكتت بين يديا...خذيت نفس نحكي
أنا:ريحان...بنوتي الصغرونة...يا عمري
هزيت راسي شوية نغزر لهند لي واقفة بحذا الباب نزلت راسها بالوقت...دوب لميت طرف الكلام لي وحل بين شفايفي نحكي
أنا:بنتي مش هكا
هزتلي براسها إيه...طاحو دموعي لي كنت حاصرهم على وجها الصغرون...معرفتش اذا نفرح و لا نحزن الخوف لي حسيتو و هي بين يديا...أكثر من اني نجم نوصفو...خفت نسأل على زهرة...و نلقى روحي خسرتها قبل ما نلقاها...لي كنت متأكد منو...مزال تقريب شهر باش تولد...ملا شنية لي صار ؟ أسئلة منجمتش حتى نخمم فيها باش نطرحها عليهم...قربت مني شوية تحكي
هند:س...سميتها ريحان ؟
هزيتلها براسي إيه...دوب نجمت ناخو نفس...باش نسألها
أنا:ز..زهرة...زهرة
هند:ز..زهرة ولدت قبل وقتها...و..ولادتها كانت صعيبة برشا
انا:م..مرتي وينها ؟
هند:آه...زهرة...عمر...زهرة
أنا:تكلم ؟
هند:زهرة
انا:صارت حاجة لمرتي ؟
هزتلي براسها لا...و هزت يدها...مسحت دموعها لي نزلو...تحكي
هند:ز..زهرة لباس...لباس عليها
أنا:وينها توا ؟
هند:م..منعرفش
هزيت راسي غزرتلها مستغرب...و ضيقت عينيا نحكي
أنا:شقصدك ؟
امي:أنا نفهمك قصدها
غزرنالها زوز مع بعضنا...منجمتش حتى نتحرك من بلاصتي...و لا نحط بنتي من يدي...غزرت لريحان تحكي
أمي:مرتك بعد ما ولدت...خلات بنتها و مشات على روحها...ليها اسبوعين ما نعرفو عليها شي
دورت راسي غزرت لهند...لي دموعها...غطات ملامح وجها...نزلت راسها متحبش تغزرلي...خذيت نفس و غزرت لبنتي نحكي
أنا:توقعت باش نلحق على ولادتها...أما خليتها وحدها و ندرا شنية صار في غيابي
أمي:شقصدك ؟
أنا:قصدي واضح...زهرة ماهيش باش تخلي بنتها و تمشي...مرتي و نعرفها بالقدا...و أكيد باش نوصللها و نفهم الحكاية منها...و أهم شي عندي أنهم زوز بخير تفضل أخرج أمي...و إنتي زادة هند...نحب نقعد مع بنتي وحدي
جبدت هند من يدها و خرجت...سكرت الباب وراها محاولتش نركز مع كلامها برشا...خاطرني نعرف زهرة بالقدا...كيما نعرف لي فما شي اكبر من هكا قاعد يصير...مديت يدي...نعدي في صوابعي على وجها و نحكي فرد وقت
أنا:محلاك يا روح قلبي...محلاك ريحانتي المزيانة...هاك طلعت نسخة من أمك
قربتها ليا أكثر...نشم في ريحتها لي خدرتني...فرد وقت نستطعم في الإحساس البنين لي حسيتو...إحساس منعرفوش قبل...صحيح ستنيت نهار لي باش نهزها بين يديا...من أول دقيقة تولد فيها...أما هاي بدات تكبر صغرونتي و عملت أسبوعين...أسبوعين من غير ما يبدا حد جنبها لا أمها و لا بوها...حسيت بالضعف و كرهت روحي أكثر...خاطرني منجمتش نكون معاهم...و الله اعلم شنية لي صار في غيابي أكثر...و الاهم وين زهرة توا...و شنية صار فيها...متوقعتش باش نفيق على هذا الكل...ليلة كاملة عديتها و بنتي بجنبي من غير ما نحس بيها...توا برك وين فهمت و استوعبت الحلمة متاع كل ليلة...قربتها ليا أكثر...بستها نحكي
أنا:صغرونتي...نوعدك لمعادش باش نخليك بعد توا...بوك رجع و باش يرجعلك أمك زادة...تو يجي نهار و نعيشو ثلاثتنا مع بعض يا عمري
بستها مرة أخرى...و قربتها لحضني...غمضت عينيا بالقاوي...و عاودت حليتهم...الا ما نخليه يخلص لي حسيتو دوبل...و كل حد حرمهم من بعضهم في غيابي إلا ما نخليه يخلص دوبل...شميت ريحتها مرة أخرى ريحة لي عطاتني أمل جديد...و قوة اكبر من قبل...و خلاتني نتأكد انو زهرتي قريبة ليا عاللخر...و اللي يفصلني عليها توا...مسافة الزمن...ساعة...ساعتين دقيقتين...أما الأكيد...أنو هي قريبة ليا...و قريبة عاللخر زادة...أما منجمتش نقوم...منجمتش نحطها من يدي...و انا نغزرلها كيفاه رقدت...منجمتش نسلم فيها بعد ما هزيتها بين يديا...هزيت قطعة مني و من صغرونتي للحظة حسيت روحي في حلمة...نغزرلها و نثبت فيها لدرجة ما نحب نشوف حد...و ما نسمع حد غيرها..نحب نصدق و نستوعب أنو بنتي جات لدنيا...و رغم قبل وقتها...أما قاومت كيما امها...كنت نعرف لهي باش تحافظ عالأمانة متاعنا لاخر لحظة...كنت نعرف لهي ماهيش باش تخلف بوعدها...و أنا مستحيل نسلم فيها لآخر نفس في حياتي.
أنت تقرأ
زهرة🌸
Diversos🌸___________زهرة_________🌸 🌼🌼🌼زهرة واحـدة يمكن أن تـذكـي عاطفة متأجـجـة أو تخـفف من غـيـرة حمقـاء أو تـقوض أركـان مـرض مـا ....زهرة واحدة فقط🌼🌼🌼 🌹 زهرة هي عنوان حكايتي الجديدة 🌻 يقال ان للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعب...