🔸️حلقة 111
🔸️حسام_يحكي:
حطيت يدي تحت راسي...استندت عليها...و سرحت في تفاصيل وجها...بعد لي صار...عديت بقية ليلة قاعد نغزر لتفاصيلها...تفاصيلها لي حسيت روحي غفلت عليهم شهور...توا بالظبط استوعبت شنية لي عملتو ليلتها...و شنية لي خليتها تحسو...رغم اني كنت باش نموت عليها أما الكلام لي وجعتها بيه...كان اكبر من الحب...و أكبر من الرابط لي يجمعنا...أنا خليتها تفقد...مركز الأمان خذيت عذريتها...كانو حاجة ملكي...و ماهيش باش تنجم تناقشني فيها...خليتها في صراع كبير...عدات فيه شهور طويلة...لي خلاها تخاف انها تسلملي مرة أخرى و لي خلاها بعد اللي صار بيناتنا البارح...تكبش فيا أكثر و متحبنيش نقوم من جنبها...خايفة تعاود تعيش نفس الإحساس مرة أخرى...فهمتها و فهمت تفكيرها و عذرتها على خاطر هاذي ثاني مرة تسلملي...و تخليني نملكها مرة أخرى...بإحساس أكبر...و شوق قوي...حتى إني ليلة البارح...حملتها فوق طاقتها...حتى هوما عام و نص نغزر بعيني و نموت بقلبي...شنية عملت فيا الطفلة هاذي منعرفش...منعرفش علاش وليت مهبول عليها لهدرجة و كملت عليا الايامات هذوما...خرجتني من عقلي...شي من تصرفاتها...و شي من قربها مني...و خلي الفازات لي خرجتلي بيهم البارح...اصلا تصرفاتها هذوما مستانس بيهم...و نعرفها كي تتغشش معادش تنجم تتحكم في روحها...عديت عينيا عليها و تبسمت...راقدة على كرشها الغطى واصل لآخر ظهرها...خصلات شعرها...نزلو على وجها...بعدتهم بصوابعي...و نزلت بعينيا لبوسة الخال لي في رقبتها...و لا نقول لتراص لي غطاتها...لتوا منعرفش علاش كل مرة...نعمل فيها هكا و منجمش نقاومها...كان منعضعاش بالطريقة هاذيكا...منعرفش شنية يصير فيا خذيت نفس و هزيت يدي...عديت صوابعي من أول رقبتها...لآخر ظهرها...بوسة الخال لي تحت كتفها شوية شيختني...حاجة اكتشفتها جديد...نزلت عليها شوية بستها منها...و نزلت بشفايفي على طول ظهرها...حسيت بيها كي تحركت شوية...هزيت راسي نغزرلها...الفرخة خلاتني نحس روحي عريس جديد...و أول مرة نعيش هذا الكل...أصلا هاذي هي الحقيقة...اللي حسيتو الليلة معشتوش قبل..توا فهمت و إستوعبت...شنية لي كسرتو ليلتها...و من شنية حرمتها و حرمت روحي...ليلتها ممسيتهاش على أساس أنها مرتي و حبي...ليلتها كلشي كنت نخمم فيه إني ندمها عالكلام لي سمعتو معطيتهاش حقها...خذيت عذريتها كأنها رد دين مش أكثر...حرمتها من اللي تحب تعيشو كل طفلة...حرمتها من انها تفرح صباحية عرسها...و خلي حبالتها لي عانت فيها وحدها...لتوا منجمتش نسامح روحي عاللي خليتها تتعدا بيه جرايري...كي حبيتها و عشقتها...و عملت فيها هذا الكل...ملا كان جيت ما نحس معاها بشي...كانت باش تموت على يدي...غمضت عينيا بالقاوي...نحب ننسى لي صار جملة...نحب نعوضها على كل كلمة وجعتها بيها قبل...على كل ليلة خليتها تعديها وحدها على كل لحظة...كانت فيها بحاجتي و ملقاتنيش...قصت عليا سرحتي كي قربتلي اكثر...دخلت في حضني حطيت يدي على ظهرها...و تبسمت نحكي
أنا:مرييم
مريم:مممم
انا:هيا عزيزتي...قوم توا
مريم:منحبش
أنا:بربي ؟ تحب تحصرني في سرير نهار كامل إنتي ؟
هزت راسها شوية...حلت عينيها بالسيف...غزرتلي...و حطت يدها على جنبي تحكي
مريم:متحبش تبقى معايا أنت ؟
تنهدت بالقاوي...و أنا نغزرلها...صوتها و شفايفها لي منفوخين من عمايلي...روهجوني...كبست على ظهرها نحكي
أنا:مش حرام عليك...تعمل فيا هكا ؟
مريم:و أنت مش حرام عليك تسافر و تخليني
هزيت يدي من ظهرها...و عديت صوابعي على خصلات شعرها...و خدها...نزلت بيهم لشفايفها...نحكي
أنا:مش حكينا فيه الموضوع هذا
مريم:منحبكش تبعد عليا
قربتلي أكثر...و غرست راسها في رقبتي...أنفاسها حرقتني...لتوا مشبعتش منها...و منظنش باش يجي نهار و نشبع منها...فهمت خوفها و لي تحس فيه...حتى انا منعرفش كيفاش باش نسافر و نخليها ورايا...خاصة بعد لي صار فيها آخر مرة...و فوقها حكاية الساقط متاع صبري...أما المشروع لي مع الوفد الفرنسي قعد عالق...و حتى حد غيري ما ينجم يحل الحكاية هاذي غير هكا المشروع الأول متاعنا انا و عمر مبقاش عليه برشا...و المشروع لي مع مراد ندرا وين باش ترصالنا بيه...و مدامني باش نغطس في الخدمة اليومين هذوما منجمش نهزها معايا و نخليها وحدها...نحب رحلتنا لباريس...تكون خاصة بينا إحنا و كهو...خذيت نفس نحكي
أنا:مريم...متصعبهاش عليا عزيزتي...قتلك حكاية يومين و نرجع
مريم:آخر مرة مشيت فيها...قعدت شهرين
أنا:مش نفس الشي
جبدت روحها شوية...من غير ما تبعد عليا...حطت يدها على خدي تحكي
مريم:نحب نعترفلك بحاجة قبل ما تمشي
أنا:نسمع فيك
مريم:ل..ليلة لأنت عملت فيها الاكسيدون...انا حكيت مع بابا...و عرفت منو لأنت حكيت معاه
انا:مممم...شنية آخر
مريم:ق..قالي لأنتي تنجم ترجع بحذا راجلك
أنا:يعني ؟
مريم:يعني هو وافق على علاقتنا ؟
أنا:على هذاكا إنتي معايا توا ؟
مريم:لااا...لااا...أنا معاك...على خاطرني نحبك و نحب نكون معاك
عديت عينيا على وجها...عينيها لي دمعو...خلاوني ننزل عليها شوية...و نطبع بوسة مرصوصة على جبينها...تعبر على معزتها عندي...أصلا مانيش محتاج لتفسيرها...و مانيش بحاجة رضاية حد باش تكون مرتي معايا و ليا اما محبيتهاش تكسر كلمة بوها...انا عشت من غيرو و نعرف شمعناها البو و السند...مهما كانت بلاصتي في حياتها...منجيش كيما بوها...اما رغم هذا الكل خلاتو على خاطري من قبل و تبعت ثنيتي...نزلت بشفايفي شوية...بستها من عينها...نحكي
انا:ششش...يزي كهو...منحبش نشوف دموعك...خاصة اليوم
مريم:ا..إمتى باش تسافر ؟
انا:ساعتين أخرى
مريم:محضرتش روحك لتوا
أنا:غزرتك هاذي...باش تقتلني يا مريم
مريم:باش تمشي وحدك ؟
أنا:مع سكرتيرة
مريم:شنننننوة ؟
جبدت روحها مني تقعدت...و شدت الغطا على صدرها و عاودت غزرتلي...تحكي
مريم:تمشي مع هذيكا ؟ يعني مكفانيش تصبح عليها كل يوم...و تحب تهزها معاك لباريس...هاذي آخرتها يا حساام
أنا:خدمة مريم
مريم:واااضح برشا لي هي خدمة...أصلا هاذي أول مرة نسمع بشكون يهز سكريتيرتو معاه
أنا:باش نقلبوها عركة توا ؟
مريم:وين باش تقعد غديكا ؟
أنا:في أوتيل عزيزتي
مريم:ياخي مصمم باش تحرقني...لهدرجة نهون عليك ؟
انا:باهي إيجا عندي تراه
مريم:منحبش...ابعدني
جبدتها من يدها...طيحتها عندي...و كبست عليها..نحكي
انا:معااادش نحب نسمع الكلمة هاذي مرة أخرى
مريم:و أنا منحبكش تمشي معاها...أصلا من غير شي منحملهاش اللفعة هاذيكا
أنا:بربي ؟
مريم:مممم
طيحتها لتالي أكثر...و جبدتها تحتي...نزلت عليها شوية عضيتها من خدها نحكي
انا:ملا شكون تحمل إنتي ؟
مريم:اي وحدة تبدا قريبة ليك...منجمش نحملها...هكا من عند ربي...من غير ما تسالني علاش
أنا:مممم باهي...هدي روحك
مريم:منحبش نهدا...كلمها و قلها بطلت و ماكش باش تهزها معاك
أنا:و الخدمة ؟
مريم:دبر أمورك وحدك...هز شريكك معاك...منعرفش تصرف...مهم الطفلة هذيكا لا...مستحيل نسمحلك تسافر معاها...و بعد ما ترجع اتصرف...و شوفلها خدمة اخرى
انا:انتي تخدم في بلاصتها ؟
مريم:يا حساااام افهمني أماانك...أنت حتى محمد تغير منو...كيفاش تحبني نتقبل وحدة كيفها قريبة ليك ديما واثقة لأنت ماكش باش تغزرلها...أما زادة منجمش نمنع غيرتي عليك...الله غالب...حس بيا أماانك
خطفت بوسة من شفايفها...و كبست على جنبها...نحكي
أنا:باش نسافر وحدي...و كان جات ليا...كنت باش نهزك إنتي مش سكرتيرة
مريم:ملا علاش قتلي اكاكا ؟
انا:منعرفش...اما نحب نشيخ عليك و انتي غاايرة
مريم:بررربي...هكا تقتل فيا بالفجعة
انا:لطف عليك
مريم:ماكش تعدي فيها عليا ؟
انا:و رحمة بنتي لا
حطت صوابعها على شفايفي...و غزرتلي ندرا كيف تحكي
مريم:مصدقتك...من غير ما تحلف
كبست على يدها...بستها من صوابعها لي تحطو على شفايفي...و نزلتها نحكي
انا:باهي قولي ساعة...باش تخليني نمشي هكا ؟
مريم:ش..شقصدك ؟
نزلت بيدي شوية...حطيتها فوق صدرها...على طرف الغطا...نزلتو شوية...و غزرت لعينيها نحكي
انا:مزلت نحب عليك
مريم:ماكش باش تفوت طيارتك ؟
انا:خليها تفوت...عام و نص شايح راني
مريم:حسااام
انا:نكذب ياخي ؟
مريم:لا...اما من غير ما تلومني مبعد
انا:طمن عزيزتي
كبست عالغطا اكثر...و جبدتو بيدي...عينيها وساعت بالوقت...هزت يديها زوز...غطات وجها...فازة ضحكتني نعرف لي مزالت تحشم مني الفرخة...أما حتى أنا بحاجة دوزة قوية...نعدي بيها الأيامات لي جاية...أصلا منعرفش بعد لي صار كيفاش باش نخليها ورايا و نمشي...غطست في بدنها مرة اخرى...رغم اني متاكد لهي تاعبة...جبدت روحي منها كي حسيتها معادش فيها...ترميت لتالي نرد في نفس و نتبسم فرد وقت مديت يدي شوية...جبدتها عندي...نحكي
انا:عالمعدل هذا...باش ترصالي نهزك معايا وين ما نمشي
مريم:ح..حسااام اماانك
انا:هاني باش نخليك ترتاح مني شوية
مريم:بربي...على اساس كي تبعد باش نرتاح انا
انا:مريم عزيزتي...متصعبهاش عليا...كان مش الخدمة منمشيش من غيرك...باش تبقى اليمات هذوما في داركم لين نرجع
مريم:نحب نبقى هوني
انا:لااا...ماكش باش تقعد وحدك...خاصة الفترة هاذي حتى الجامعة متمشيش لين نرجع
مريم:علااش ؟
انا:اسمع الكلام المرة هاذي...منحبش تتحير عليك و انا في بلاد ناس...و كان ستحقيت حاجة...هوكا محمد موجود
مريم:ماكش باش طول مش هكا ؟
انا:لا...اول ما نكمل الخدمة...باش نرجع...اما قبل هذا الكل...توعدني لي باش تسمع كلامي ؟
مريم:باهي...وعد...مانيش باش نمشي لحتى بلاصة أرتاح
انا:صحيت...هيا قوم توا...باش ناخو دوش...و نحضر روحي قبل ما يلحق محمد
مريم:حتى انا باش ناخو دوش
انا:هيا ملا
مريم:شنية ؟
انا:مش تحب دوش...ايجا معايا ملا
مريم:ل..لا...ميسالش كي تكمل ندوش وحدي
انا:مانيش نشاور فيك...و الحشمة هاذي حاول تنحيها قبل ما نرجع...متمشيش معايا
مريم:بربي...و أنت كي ترجع نحي تهديداتك هاذي...على خاطرها متمشيش معايا
انا:ايجا هوني...ايجااا...كان نعاندك...مانيش باش نقوم منو الفرش هذا
هزيت روحي...و حملتها بين يديا...عديت عينيا على وجها...و تنهدت بالقاوي...عمري ما توقعت باش يجي نهار و نعيش هذا الكل...حتى و لا مرة فكرت انو الطفلة لي خذيت منها كف...من اول بوسة...باش تعمل فيا هذا الكل...و تخليني نعشقها لهدرجة...و منجمتش نستخايل حياتي من غيرها...استسلامها بين يديا...خلاني نعرف قداش تعبتها...سايستها لي كملت الدوش متاعي و متاعها...أول ما خرجت خلطت عليها...غزرت لساعة عرفت روحي باش نوخر أكثر..حليت الدرسينغ و جبدت دبشي...قربتلي تحكي
مريم:تحب نعاونك تلم دبشك ؟
انا:متعبش روحك عزيزتي
مريم:ميسالش...نعرف لي باش توخر
انا:باهي...حطهم في الفاليز الصغيرة
مريم:شنية تحب تاخو معاك ؟
انا:حط لي تحب عليه عزيزتي...و متكثرش برشا
مريم:باهي
خليتها تريقل في دبش...و لبست حوايجي...ريقلت أموري...و تلفت عندها نحكي
انا:هيا بدل دبشك...باش يوصلك محمد
قربتلي شوية وقفت قدامي بالظبط...و هزت يديها زوز...تلعب بفلس سوريتي و تحكي
مريم:امشي انت مع محمد توا...و مبعد يرجعلي و يهزني لدار
انا:علاش ؟
مريم:مش حتى نلم الدار قبل...كان تجي خالتي نعيمة و تلقاها في الحالة هاذي...شنية باش تقول علينا ؟
انا:هاني باش نقلك...اول حاجة تعملها فتحية انها تخمم تاخولي مرا جديدة...خاطرني ماخو فرخة
مريم:بربي...ياخي بالساهل باش تمنع مني ؟
انا:شنية نعتبر هذا
جبدتني من سوريتي...و قربتلي اكثر...غزرتلي ندرا كيف تحكي
مريم:اعتبرو لي تحب...أما حط في بالك لأنت متاعي أنا و كهو
مديت يدي حطيتها...في آخر ظهرها و كبست عليها نحكي
أنا:أسمع يا فرخة...متدخلش لحرب تخرج منها خاسرة يحرزلك مشغول توا...على هذاكا بعد ما تلم آثار المعركة لي دخلت فيها البارح...تستنى محمد و ترجع لداركم...و تعمل لي قتلك عليه مفهوم
مريم:مفهوم عرفي
جيت باش نحكي...قص عليا صوت الباب اللوطة..عرفت محمد وصل...كبست عليها أكثر...و نزلت عليها شوية خطفت بوسة من شفايفها...و هزيت راسي بستها من جبينها...نحكي
أنا:رد بالك على روحك
مريم:كلمني ديما
أنا:تهنى عزيزتي
رخفت يدي عليها...و جبدت روحي لتالي...هزيت الفاليز متاعي...قربتلي باش تخرج معايا...هزيت عينيا من فوق للوطة...على الكاب متاعها القصير...و الفتحة لي فوق صدرها بالظبط...لشعرها لي محطوط على جنب..خذيت نفس نحكي
أنا:خليك هوني...محمد أكيد باش يدخل...و البس فيسع قبل ما تاخو برد..مفاتح دار تلقاهم في قجر تابل دونوي
مريم:باهي يا روحي
عاودت بستها من جبينها...تقويت على روحي و خرجت من البيت...نزلت لوطة...حليتلو الباب...و رجعت حطيت البيسي في صاكو...و هزيت تليفوني و مفاتحي و تلفت عندو...واقف مبهم...قحرتلو نحكي
أنا:شبيك ؟
محمد:ياخي بايت تتعارك أنت...و لا شنية الحكاية ؟
عديت عينيا عالصالة...كلشي مكسر...حاجة ما قعدت في بلاصتها...توا فهمت كلامها قبيل...هذا الكل معدلتش عليه البارح...عديت يدي على شعري نحكي
أنا:حاجة متخصكش
محمد:بنت ناس وينها...متكونش عملتلها حاجة ؟
أنا:برا ¤¤¤¤¤¤¤ متخلينيش نبدا بيك توا
محمد:باهي هاني سكت...كان حاضر خلينا نمشيو
انا:تفضل
محمد:باهي
يمشي و يغزر وراه...حطيت البيسي في يدو و قحرتلو كبس عليه و خرج...عديت عينيا عالصالة...و تبسمت عملتها الفرخة...و خلاتني في الواجهة...نعرف لي ماهوش باش ينسى الحكاية...أصلا هذا لي يشيخ عليه هو...حطيت الفاليز من تالي...و ركبت بجنبو...خدم الكرهبة...يحكي
محمد:والله نموت و نعرف علاش قامت الحرب هذيكا
انا:على خاطر السفرة هاذي...قلبت عليا دار...ارتحت توا محمد:لااا عاااد...تحكي بجدك ؟
انا:اكهو...هذا لي صار
محمد:ههههههههههه و الله يطلع منها مريم
انا:و أنت علاش شاايخ ؟
محمد:على خاطر لقيت لي تغلبك...والله عشت و شفت نهار هذا نهار
مديت يدي ضربت على راسو من تالي...و قحرتلو...نحكي
انا:سوق و اسكت...الأمور هذوما اكبر منك
محمد:تذكرت كي ترجع من سفر...نحب نحكي معاك في موضوع
انا:انت رضيها في الاول...مبعد حل الموضوع معايا
محمد:ياخي حكاتلك لي صار ؟
انا:اكيد ماهيش باش تحكي معايا بحاجة تخصك
محمد:ملا كيفاش عرفت ؟
انا:من تصرفاتك...قولي ساعة علاش ماهيش تحكي معاك محمد:عرفت بحكاية الطفلة لي كنت معاها
انا:يعطيك صحة...كمل
محمد:اعترفتلها بطبيعة علاقتي معاها
انا:و هاذي حاجة تعترف بيها و فرحان
محمد:شنية تحبني نقلها...منجمتش نكذب عليها
انا:محمممد افهههم...رنيم دوب عملت 19...ياخي هي باش تفهم خنارك و الخمج لي كنت غاطس فيه...تي أنا و كان حسيت لأنت مزلت في نفس ثنية و لا ريت منك غلطة وحدة مكنتش نخلي تكمل معاها...و لا حتى تقربلها
محمد:شنية نعمل معاها انا توا ؟
حسام:منعرفش...أما عاملها على قد عقلها...الحكايات هذوما أكبر منها...مدخلهاش فيهم...الطفلة مخها نظيف متخليهاش تخمم في حاجات هكا...صلح لي عملتو معاها...من غير ما توجعها...بعدها يولي عندنا حديث آخر
محمد:قولتك عم أحمد باش يرضى بعلاقتنا
أنا:مانيش باش نخلي لي صار معايا...يصير عليك...طمن أكيد باش يرضى
محمد:عيش خويا
انا:بعد ما توصلني ارجع لمريم...وصلها لدارهم...و رد بالك عليها في غيابي
محمد:تهنى عليها
انا:عيشك
تكيت راسي لتالي...و غمضت عينيا...لتوا مش مصدق لي صار...و الله نحس في روحي فرخ صغير...حتى اني بديت نتوحشها...و معديتش ساعة على فراقها...تنهدت بالقاوي...احسن شي تحلت امورنا قبل ما نسافر...عالاقل بعد ما نرجع...معاد نلقى حتى مشكلة...يزينا لي تعدا علينا لتوا...نحب نعيش حياة هادية...نحب على صغير آخر...صحيح ماهوش باش يعوضني على بنتي...لي منجمتش ننساها و لا ننسى تفاصيلها لتوا...مزلت نسمع في صوت بكاها...لتوا مزلت نحس بنفس الحرقة متاع شهور...و مزلت نادم لتوا...و اكثر شي قهرني لتوا...انها رجعت بيت فرح كيما كانت قبل...كلشي هدمتو بيدي ليلتها...لماتو بعدي...كانو بنتنا مزالت موجودة...كل مرة نشوفها دخلت و لا خرجت من البيت...قلبي يوجعني اكثر...نعرف حساسية الموضوع بالنسبة ليها...و نعرف لي تعدات عليه...على هذاكا منحبش نحسسها لانا ريتها على خاطر نعرف بالقدا...شنية لي تحس فيه و لي تعيش فيه زادة...و مهما عملت مانيش باش نسكر الفراغ هذا داخلها...كان بصغير...يملى علينا حياتنا...و يعوضنا عالوجيعة متاع خسارة بنتنا قبل..نحب نعوضها على كل جرح....و كل دمعة و على كل وجيعة تعدات عليها قبل جرايري...حياتنا بعد توا...باش تكون خاصة بينا احنا و كهو...من غير ماضي...من غير طرف ثالث...و اهم شي باش تكون الثقة بيناتنا...و أغلاط الماضي ماهيش باش تتعاود معانا مهما صار...اما قبل هذا الكل يلزمني نحط حد لشراز...باش معادش تظهر في حياتنا مرة اخرى...و لا حتى تحاول تضرها في قرايتها كيما عملت قبل...يلزمها تفهم...انو حكايتنا تسكرت ليها سنين و محاولاتها الكل فارغة...و حتى من غير مريم مستحيل كنت نغزرلها...و لا نحاول نحل صفحة جديدة معاها...يكيفيني ضيعت عشر سنين جراير ماضي مبهم جراير حاجات فارغة...شراز خلاتني نخسر برشا حاجات قبل...و بعد ما رجعت...كنت باش نخسر الطفلة لي حسيت بالحب معاها...يمكن الماضي متاعنا باش يبقى سبيسيال عند كل حد فينا...انا...عمر و حتى شراز...اما لي عرفتو مع الوقت...انو مش لازم كلشي نحسوه يكون حب...شراز كان بقات في حياتي...يمكن راني حبيتها...و رسمت حياتي معاها...اما الثنية لي اختارتها هي بكري حتى كان الحكاية فوق طاقتها...خلاتني نوصل للي انا فيه توا...موجعنيش فراقها...قد ما توجعت من كلامها نهارتها...كلامها لي خلاني من طالب غاطس في ديون بوه...لراجل بكلمتو و فلوسو...مريم لي ظهرت في حياتي و في وقت غالط زادة...خلاني نفهم و نستوعب الحب من النظرة الاولى...خلاني نعرف اني مزال ما خسرت حتى شي لتوا...بالعكس...عطاتني اكبر فرصة اني نشوف الحياة من جانب آخر...و انو مش بالظرورة الحب ياقف عند اول وحدة قابلتها في حياتي...حبيتها و قاعد نحب فيها اكثر من قبل...و كان بنتي مزالت معانا لتوا فرحتي مكنتش باش نعطيها لحد...أما دنيا مكاتيب...و موتها علمني برشا حاجات كنت غافل عليها أولها الصبر...و خلاني نتأكد اني من غير ما مريم ما نسوا شي...على هذاكا مستحيل يجي نهار و نعاود نفس الغلطة مرتين و مستحيل نسمح لروحي إني نخسرها مرة أخرى...كانت و باش تكون ليا أنا و كهو.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
🔸️عمر يحكي:
تهديت و انا ماشي جاي...داخل البيت هاذي...نحس في راسي باش يطرشق...طرت و نزلت اما شي...كانو عاملين فيا بلعاني...كلامو لي قاعد يتعاود في وذني بالكلامي...خلاني نخرج من عقلي...منحبش نخمم و منجمتش نخمم في اللي يقصد فيه...جرد فكرة انو هو باش يمسها و يحط يدو عليها حرقتني...كرهت روحي و ضعفي في الدقيقة هاذي...كرهت بهامتي لي وصلتني لهوني...نسيت لهو عبد مريض...بسيكوبات...و مستحيل ينجم يخمم كيما الناس الكل...منعرفش شبيني رميتها بيدي لنار...خوفها كان واضح في صوتها...نعرفها و نحس بيها...من تنهيدة وحدة...كيفاش عملت فيها هكا منعرفش...الخوف لي نحس فيه و انا مربوط هوني...منجم نوصفو لحتى حد...لا يزي حتى حد ما حب يصدقني...و مخلاونيش حتى نطلب المحامي و لا اي حد زادة...كبست على راسي بيديا زوز...تعدات عليا ليلة طويلة...منجمتش حتى نقعد...كلشي يهمني انو الباب هذا يتحل و نخرج من هوني...كان تصير عليها مستحيل نسامح روحي...و لا نسامحو...معادش نجم نتحمل دقيقة اخرى هوني...كل ثانية تتعدا قاعدة تخنق فيا اكثر...اربع ساعات تعدات...و انا محجوز هوني...نهار بدا يطلع و منجمت نعمل شي...حسيت بقيمة لي عملتو و انا بين اربع حيوط...عرفت روحي ضريتها من غير ما نحس...في سبيل اني ننقذها...ضحيت بيها...صوت خطوات جاية عطاتني امل...اني باش نخرج من هوني في اقرب وقت...كبست بيديا زوز...عالحديد...و انا نغزر للعون لي يحل في القفل و يحكي فرد وقت
هو:فما شكون يحب يقابلك
انا:شكون ؟
هو:تفضل سي عمر...تو تعرف في البيرو
قرب مني باش يشدني...جبدت روحي منو...و قحرتلو نحكي
انا:نمشي وحدي
هو:باهي تفضل
خذيت نفس اول ما خرجت...من القفص لي كنت فيه...منعرفش كيفاش وصلت للبيرو متاع الكوميسار...هزيت راسي نغزر لملك...استغربت وجودها هوني...رغم اني مطلبتهاش...و محكيتش معاها قبل...غزرت للكوميسار نحكي
انا:نحب نخرج من هوني فيسع...حياة مرتي في خطر...لازمني نمشي
هو:تفضل اقعد ساعة سي عمر
انا:شنية المطلوب مني باش نخرج من هوني
ملك:عمر...تفضل اقعد عيشك
انا:شتعمل هوني انتي ؟
ملك:سي كمال طلبني...نعرفو بعضنا من قبل...نهارتها كان في الافتتاح و يعرف لاحنا صحاب
خذيت نفس و تلفت عندو...آخر منين تعرفو و لا شنية تعمل هوني...حطيت يدي عالبيرو...نحكي
انا:مراد بن عيسى...حابس مرتي عندو...و الله اعلم شنية باش يصير فيها...خليني نخرج توا...و نوعدك باش نرجع في اقرب وقت
هو:متنجمش تخرج من هونب قبل ما يطلع النهار...اومبليس سي عمر انت متعدي عليه في دارو...و مقدم فيك شكوى
انا:الصبر يا ربي...حتى انا نحب نشتكي بيه...كان مجبور تحبسني هوني...برا منعلي مرتي من يديه
ملك:عمر اهدا اماانك
انا:نحب نخرج من هووني...و توا زااادة
ملك:كماال عيشك تصرف...مش قلت ينجم يخرج بكفالة ؟
كمال:صحيح...اما الاجراءات هذوما منجمش نعملهم قبل صباح...و زادة لازمنا نحكو مع سي مراد
انا:باش نرجع اول ما يطلع نهار...اما لازمني نخرج توا
ملك:باش يرجع اكيد...حتى باش ندفعو الكفالة هاذي توا
كمال:باهي...اما كان صار شي لسي مراد...انت تتحمل حسابو
انا:باهي موافق
ملك:عمممر
قحرتلها...و عاودت غزرتلو...خذيت نفس نهدي في روحي و نحكي فرد وقت
انا:نجم نخرج توا ؟
كمال:وقع هوني
شديت ستيلو عليه...وقعت عالورقة من غير ما نقراها...هزيت تليفوني و مفاتحي...و خرجت طاير...احسن شي...جابولي كرهبتي لهوني...اول ما حليت الباب...خلطت عليا...تجري و تحكي فرد وقت
ملك:عممممر...وييين ماااشي ياااخي ؟ و كيفاش توافق على كلامو...كيفاش تتحمل مسؤوليتو...كان تصيرلو حاجة يوحل في راسك
انا:مانيش مجبور باش نفسرلك ملك...امشي لدارك توا...و عيشك عاللي عملتو معايا
ملك:هذا الكل على خاطر طليقتك ؟ شكونها هي باش تباصي عليها...مش على اساس علاقتكم وفاات ؟
انا:مرتي...زهرة كانت و باش تبقى مرتي...و مانيش مجبور نفسر عمايلي لحد...ابعد من ثنيتي توا
كبست عالباب و ركبت...شدتها بيدها قبل ما نسكرها...و هبطت عندي شوية تحكي
ملك:زهرة متستهلش هذا الكل منك...انت قاعد تغلط و برشا زاادة...بعمايلك هذوما باش تخسرنا في اكبر مشروع...صدقني
انا:ملك ابعد من قدامي توا...و من غير ما تدخل في الامور هذوما...افهمها بالقدا...نموت و منسلمش في مرتي
كبست عالباب اكثر و سكرتها...كبست عالفيتاس و طرت بيها...نسوق كي المجنون...لي يهمني اني نوصل عندها و كهو...اني نمنعها من يديه...مهما كلفني...قص عليا صوت تليفوني...هزيتو في يدي...نغزر لرقم غريب منعرفوش قبل...اما كنت مجبور اني نجاوب...جرد فكرة انو الاتصال هذا يوصلني ليها...و لا تكون هي...خلى قلبي يخض بالقاوي...دورت الكرهبة...و هزيت عليه نحكي
انا:تفضل شكون ؟
هو:سي عمر...انا من سكيريتي متاع سوسيتي
انا:شفما ؟
نفخت بالقاوي...منجم نخمم في حتى مشكلة اخرى...و لا في اي حاجة غيرها هي و كهو...شديت الفران بالقاوي...مع كلامو تالي
هو:مدام زهرة كانت هوني
انا:ش..شقصدك ؟
هو:يمكن لي باش نقولو غريب شوية...اما منجمتش نبقى ساكت...يمكن هي بحاجتك توا
انا:تكلم...شصااار...زهرة وينها توا ؟
هو:مدام ملك قاتلي خرجها من سوسيتي
انا:شنووووة ؟
هو:اما جا شكون و هزها...اسمو سليم
ضيقت عينيا مستغرب...مروهج من اللي سمعتو معادش نجم نستوعب الكلام هذا...و معاد نجم نصدق حد...كبست عالفولون بيدي...و خذيت نفس نحكي
انا:تعرف وين مشاو ؟
هو:يظهر...فما شكون ضربها...منعرفش وين هزها...اما عندي رقم متاعو...على خاطر طلباتو من عندي
انا:باهي ابعثهولي توا
هو:باهي سي عمر
علقت عليه و كبست على تليفون في يدي...شكون سليم و علاش طلباتو هو بالتحديد...شنية علاقتها بيه و شبيها ما حكاتلي حتى شي من قبل...اصلا ريتو مرة وحدة ليلة الافتتاح...دخلت في حيط من كلام العساس لي وصلني...متأكد لي ساقط هو لي ضربها...دقات قلبي ماشية و تقوا...يديا تكتفو...و معرفتش شنية نعمل...اهم شي عندي اني نقابلها و نطمن عليها...نشوفها بعينيا باش نرتاح...فيقني من سرحتي صوت الميساج...حليتو و يدي ترعش...طلبت الرقم من غير ما نخمم مرتين...نلفت اعصابي و انا نستنى فيه يرد عليا...تعدلت في قعدتي على صوتو يحكي
سليم:تفضل
انا:عمر بن قاسم معاك
سليم:تفضل سي عمر
انا:زهرة وينها توا ؟ مرتي وينها ؟
سليم:هدي روحك سي عمر...احنا في كلينيك ¤¤¤¤¤¤¤¤
دورت الكرهبة...و طرت بيها...و نحكي معاه فرد وقت
انا:ش..شبيها ؟
سليم:منجم نخبرك شي توا...اما الاحسن انك تجي فيسع...زهرة بحاجتك انت توا
نزلت تليفوني و علقت عليه من غير حتى كلمة اخرى...نحس في بدني تخدر...الف احتمال و احتمال جا في مخي...خايف من غزرة الانكسار في عينيها خايف يكون وصل للي حب عليه و مسلي روحي...جرد فكرة خلاتني نغمض عينيا بالقاوي و نعاود نحلهم منعرفش كيفاش نجمت نسوق...و نتحكم في الكرهبة...الثنية متاع نص ساعة...قطعتها في عشر دقايق...مخي و تفكيري عندها...الوقت و المسافة لي يفصلوني عليها...كانو اكبر حاجز بالنسبة ليا...شديت الفران بالقاوي...من غير ما نسكر الكرهبة...دخلت للكلينيك ساقي اعلى من راسي...سألت اول فرملي عرضني...و طلعت الدروج نجري...حبست كي ريتو واقف مقابل الباب...ساقيا رزنو...و معرفتش كيفاش نجمت نوصل ليه...ملامحو اكدتلي لي قاعد يدور في راسي...منعرفش كيفاش لقيت القوة و لا حتى كيفاه لميت الحروف و انا نسأل فيه
انا:و..وينها ؟
هز يدو شوية...شاورلي للبيت...تلفت بالوقت...كل خطوة نعملها...قلبي يقبض عليا اكثر...هزيت يدي بالسيف...كبست عالبواني...و حليت الباب بالسياسة...طلعت راسي شوية شوية...جات عيني في عينها...قاعدة في وسط السرير...و الطبيب قاعد مقابلها...بدني تخدر و لحمي شوك...و انا نغزر لملامحها...آخر شي توقعتو اني نشوفها و هي في الحالة هاذي...من الضربة لي على راسها...لعينيها لي منفوخين و حموريتهم جمر حرقلي قلبي من داخل...منجمتش نتحرك من بقعتي...منجمتش نقربلها اكثر...لاول مرة حسيت روحي فقدت الحق في اني نقربلها و نواسيها...على خاطرني انا سبب الاول و المباشر في حالتها...بقيت نتبع فيها بعينيا...جبدت روحها من طبيب و قربتلي بالزربة...ترمات في حضني...غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم..كبست على شفايفي...و حطيت يدي على ظهرها...نزلت راسي شوية...حطيت خشمي على شعرها لي مبلول...هزت راسها شوية...غزرتلي ندرا كيف...تحكي
زهرة:ع..عمر
نزلت دمعتي...مع كلمتها لي خرجت...رغم انها قالت اسمي كهو...اما حسيت من وراه الف حاجة...حسيت بخوفها و هي تنطق فيه...حسيت بحاجتها ليا...حسيت بضعفها...مديت يدي بالسيف و متردد فرد وقت...عديت صوابعي على جبينها...نازل بيهم لعوينتها...قص علينا الطبيب لي قرب منها يحكي
هو:سامحني مسيو...اما لازمك تخرج توا...المريضة حالتها تاعبة برشا توا
هزتلي براسها لا...و كبست على جنبي بيدها...خذيت نفس بالسيف نحكي
انا:اعتبرني مانيش موجود...اما متستناش مني اني نخرج
هو:باهي...تفضل مدام
عديت عينيا عليها من فوق للوطة...من كبوطها لي مسكر...لشعرها المبلول...لضربة لي في جبينها...الدم لي ريتو على كبوطها روهجني اصل...و خلاني عاجز حتى باش نسألها...جبدت روحها مني بالسيف...تعمل في الخطوة بالسيف...قعدت في بلاصتها...تقويت على روحي و قربت منها قعدت بجنبها...يدها لي مدتها لطبيب...خلاتني نهز راسي في وجها...مصدوم...اصلا الكلمة متعبرش عاللي حسيتو...حتى منعرفش كيفاش سألتها
انا:ش..شنية عمل فيك ؟
هو:صوابعها زوز مكسورين...منجمش نعديها لبقية تحاليل...قبل ما نعمللها الجبيرة
عديت عينيا على يدها...وقت ريت خاتمها مكانش وقتها فهمت لي صار...طلعت راسي شوية و عديتهم على وجها من غير حتى كلمة...قربتلها شوية...حضنتها بالقاوي...بقوة الخوف لي حسيتو...بقوة الوجيعة لي في قلبي...بستها من راسها نحكي
انا:سامحني...سامحني يا روحي
هزيت راسي شوية...نغزر ليدها لي بقات معلقة عند طبيب...وجيعتها لخصتها في كبستها على جنبي نغزرلها و مش مصدق...مخي صورلي لي صارلها و لي عاشتو معاه وحدها...رغم اني لقيتها و قاعدة في حضني...اما مزلت نحس روحي عاجز...مزلت نحس روحي مربوط و الاهم مزلت نحس انو مراد عرف كيفاش يستغل نقطة ضعفي...و وصل لي حب عليه...هو محطش يدو على مرتي و كهو...هو مسلي روحي من داخل...هز راسو غزرلها يحكي
هو:مدام...نحي كبوطك
هزت راسها غزرتلي ندرا كيف...فهمت لي متحبش تنحيه...اصلا مستغرب من سكوتها وسط الوجيعة لي هي فيها....خذيت نفس و طلعت يد الكبوط شوية نحكي
انا:ميسالش دكتور
هزلي براسو ايه...عاودت حطت راسها على صدري غرست يدي في شعرها...نهدي فيها...و نحاول نخفف وجيعتها...لي قاعدة تزيد في قلبي...مصدقتش لي هو كمل الجبيرة...لي عملها من صوابعها لشطر يدها...دوالها جبينها زادة و جبد الطاولة لتالي يحكي
هو:باش نعطيك دوا يخفف وجيعتك...و نحبك تحضر روحك باش تعمل لي راديو...بعدها باش نطلب البوليس...و قدم شكوى في اللي عمل فيك هكا
هز روحو وقف...جبدت روحي منها بالسياسة...و قربت معاه للباب...نحكي
انا:راديو شنية ؟
هو:تنجم تكون معرضة لكسور اخرى...المدام تعرضت لعنف جسدي واضح...و آثار الضرب واضحة عليها
انا:شقصدك بعنف جسدي ؟
هو:قصدي واضح مسيو...المدام حالتها تقول...لهي تعرضت لمحاولة اغتصاب...و هذا واضح من تصرفاتها
كبست عالبونية متاعي...غمضت عينيا بالقاوي...و عاوت حليتهم نحكي
انا:ي..يعني...مرتي...ن..نقصد انو...دكتور
هو:طمن...ظاهر منعت منو في آخر لحظة...كيما يظهرلي انو هي باش تجاوب معاك...حاول تفهم لي صار منها اما من غير ما تعبها...و كان تعرف شكون مولا العملة...يكون احسن
هزيتلو براسي ايه...و تلفت عندها...قربتلها بخطوات رزينة...متحركتش من بلاصتها...عينيها قعدو معلقين في يدها...اول ما خرج الطبيب...قربتلها بخطوات رزينة قعدت بجنبها...نغزرلها...عديت عينيا على وجها...الهدوء متاعها خوفني اكثر...هزت راسها شوية...غزرتلي ندرا كيف تحكي
زهرة:ق..قوصت عليه
بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...نحاول نستوعب الكلام لي قالتو...ضيقت عينيا...نحكي
انا:ش..شقصدك ؟
زهرة:م..مكانش عندي حل آخر...ع..على هذاكا حبيت نشوفك آخر مرة و نحكي معاك
جبدتها عندي شوية....تكيتها في حضني...منحبش نسمع و لا نصدق انو هي باش توحل جرايرو...خذيت نفس نحكي
انا:شنية عمل فيك يا روحي ؟
جبدت روحها شوية...بعدت عليا و هزت راسها...غزرتلي غزرة باردة...هزتني من داخل...و خلاتني عاجز حتى باش نقربلها...نسمع في كلامها...لي خلى قلبي يخض بالقاوي
زهرة:ن..نعرف لي تعبتك معايا برشا...و مانيش باش ندخلك في مشكلة هاذي زادة...ع..على خاطر مانيش نادمة...اني قوصت عليه...و..قدمت ا..اعترافي لسليم اما...جيست نحب نشوف بنتي مرة اخرى
انا:ز..زهرة...متزيدش عليا اماانك...متبعدش عليا و متغزرليش هكا...و مدامني حي...مستحيل نخليك تباصي على خاطر كلب كيفو
زهرة:اكهو...امشي من هوني عمر
انا:زهرة...يزي عيش حبي...متعذبنيش اكثر...و خليني نعاونك
زهرة:م..متنجمش...المرة هاذي مراد وصل للي حب عليه...حتى بعد ما نجمت نسلك روحي منو...اما بدني تمسخ...و ماهوش باش يرجع كيما قبل
هزيتلها براسي...و قربتلها شوية...حاوطت وجها...بيديا زوز...نحكي
انا:صدقني...انتي نقية...و باش تبقى نقية يا عمري مستحيل حد كيفو ينجم يوسخك و لا يوسخ روحك انتي كهو اعطيني فرصة وحدة...و نوعدك لي صار معادش يتعاود...وعد مني الكلب هذاكا معادش باش يظهر في حياتك
زهرة:ل..لا...مراد باش يبقى معايا ديما...باش يبقى محفور هوني في ذاكرتي
مدت يدها...ضربت على راسها...و غضمت عينيها تحكي
زهرة:مانيش باش ننسى لي عملو فيا...مانيش باش ننسى لمسة يدو و شفايفو على بدني
غمضت عينيا على آخر...آخر كلمة لي خلات دموعي تغلبني مرة اخرى...فكرة لهو وصل مسها و باسها خنقتني...اما ما نجمت نعمل حتى شي...منجمتش نتصرف و هي في الحالة هاذي...خذيت نفس...نحكي
انا:ب..باش تنسى...انا باش نعاونك زهرة...صدقني باش تنسى كلشي تعديت عليه...و باش ناخولك حقك منو وعد مني
زهرة:ب..باش تخليني ننسى لي عملو فيا ؟
هزيتلها براسي ايه...نكذب كان نقول عرفت كيفاش نتعامل معاها...حسيت روحي مقيد من الجيهات الكل و كل كلمة تقولها تخنقني بيها اكثر...و تخليني نحس بقيمة لي عملتو...و بقلة اهتمامي...غزرتلي ندرا كيف تحكي
زهرة:م..من غير ما تكذب على روحك عمر...المرة هاذي...ماكش باش تنجم تحط يدك عليا بعد الي عملو مراد
انا:خليني نعاونك يا روحي...متبعدنيش عليك
هزت يدها شوية...حلت كبوطها...و مع كل فلس يتحل قلبي يتقبض أكثر...تراص شفايفو...لي ممدودين من رقبتها...لصدرها...لاخر كرشها...خلاتني نحس لي عمري ما حسيتو...الشوميز متاعها لي تقطعت على لحمها و الاثار لي تغرست في بدنها...خلاتني جامد في بقعتي...لا نجمت نحكي...و لا حتى نستخايل لي صار...راهي مرتي...قطعة مني...كيفاه يعمل فيها هكا...علاش هي ؟ فقت من سرحتي على صوتها تحكي
زهرة:ن..نظن خذيت جوابك...لا انت و لا انا باش ننساو لي صار...كل مرة تقربلي فيها...مراد باش يكون واقف بيناتنا يا عمر...راهو حبسني في بيتو...حضني بالسيف عليا...باسني بالسيف عليا...قطعلي دبشي و ضربني ع..على شعرة كان...باش..
هزيت يدي حطيت صوابعي على شفايفها...و قربت منها جبدتها في حضني...نحكي
انا:ششش يزي كهو...صدقني مستحيل يجي نهار و يكون واقف بيناتنا...لي عملو فيك باش يخلص حقو ثاني و مثلث...كلب كيفو ماهوش باش يموت بالساهل...اما نحب مرتي قوية...نحبك تتحمل شوية على خاطري...على خاطر بنتنا
هزت راسها شوية...غزرتلي ندرا كيف...تحكي
زهرة:م..معادش نحب نتحبس فيها البيت هذيكا معادش نحب نشوفو مرة اخرى...اماانك عممر..متبعدش عليا...حتى كان طلبت انا منك...متخلينيش نرجع عندو مرة اخرى...ك..كلشي صار بالسيف عليا والله...اماانك معادش تخليني مرة اخرى...معادش تخليه يقرب مني
حطيت يدي على خدها...و خذيت نفس بالسيف...و حليت يدي...نحكي
انا:اعطيني يدك...خليني نعاونك المرة هاذي...ايجا ناقفو مع بعضنا...على خاطر حبنا...و على خاطر بنتنا زادة
غزرتلي ندرا كيف...حطت يدها في يدي...دوب نجمت نتبسم وسط الوجيعة لي حسيتها...قربت يدها لي بالجبيرة...و كبست على يدي اكثر...تحكي
زهرة:ا..اما ماكش باش تخليني مرة هاذي...ماكش باش تسلم فيا مرة اخرى...معادش باش تقولو هز امانتك معادش باش تخليهم يفكولي بنتي...و ماكش باش تحرمني منها...ا..انا معنديش حد غيرك عمر...ا..امانك
نزلت عليا أكثر باستني من يدي...فازة خلات دمعة سخونة تنزل على خدي...فازة خلاتني نحتقر روحي خاطرني استوعبت إني أكثر حد ضريتها...هزت راسها شوية و كملت تحكي
زهرة:اماانك عمرر...اماانك...معادش تخليني...معادش تبعد عليا...و معادش تخليه يقرب مني
قربتلها شوية...و جبدتها عندي بالوقت...حضنتها بكل قوتي...بقوة الشهقة لي تحكي بيها و الخوف لي قاعدة تحس فيه...ريتو و شهدت على ضعفها اكثر من مرة..أما هاذي أول مرة نشوفها ضعيفة لهدرجة...حتى انو ضعفها خلاها تخاف مني و من ردة فعلي...خايفة نخليها جراير لي عملو فيها اكا الكلب...لي صار فيها خلاها تسترجع كلام من الماضي...كلام قلتو و معملتلوش حساب..يمكن هذا لي خلاها تحس اني سلمت فيها و خليتها...حتى ريحان لي حاولت نستغلها بيها باش ترجعلي...خلى عندها احساس من نوع آخر...و لي انا نجم نحرمها مني...دموعي غرقت في شعرها...دموع قهرة...اللي صار عليها و حالتها قهروني...كابس عليها بيديا زوز...كاني كابس على طير مجروح...و كسرولو جنحتيه لي يطير بيهم...جناحتين قصيتهم انا بيدي...من نهار وافقت على طلاقي منها...على اساس باش نحميها...المرارة لي قاعد نتجرع فيها...منعتني حتى باش نقول كلمة و نواسيها بيها...عديت يدي على طول ظهرها...و كبست عليها في حضني...نحكي
انا:معادش تخاف زهرة...معاد تخاف من حتى شي مستحيل نخليك بعد توا...مستحيل نخليه و لا نخلي اي حد غيرو يحط يدو عليك مرة اخرى...وعد مني يا روحي
نزلت عليها اكثر بستها من راسها...صوتي خنقني و منجمتش نحكي اكثر من هكا...اصلا لتوا مش متسوعب الحالة لي لقيتها فيها...منعرفش نفرح على خاطرو موصلش للي يحب عليه...و لا نحزن على خاطرو كشف عليها...و مسها و باسها زادة...جرد فكرة خلاتني نكبس عليها اكثر...و في الحالتين...مانيش باش نعديلو لي صار...و لا نغفرلو عمايلو فيها...احنا وصلنا لاخر الثنية و يا انا...يا هو في الحرب هاذي...خذيت نفس...و نزلت راسي نغزرلها...شهقاتها بدات تهدا...و كبست يدها ترخفت على يدي...بعدتلها خصلات شعرها نحكي
انا:زهرتي...شبيك ؟
زهرة:ب..بردانة عاللخر
انا:باهي...ايجا تسطح هوني...تو نكلملك طبيب
زهرة:ل..لا...انت وعدتني ماكش باش تخليني...مرة اخرى
انا:مانيش باش نخليك يا روحي...اما لازمك ترتاح...هيا طاوعني و متخافش
جبدت روحها شوي...نزلت عينيا نغزر لصدرها...كبست على سناني من غير ما نعمل ردة فعل قدامها...تراص سنانو و شفايفو قهروني...متوقعتش انو حبو ليها يخليه يضرها بالطريقة هاذي...مدت يدها تلم في كبوطها...تنهدت بالقاوي...و هزيت يديا زوز متردد...سكرت كبوطها بالفلس...و كل تراص جات على عيني...تحفرت في ذاكرتي...هزيت راسي شوية...نغزرلها...و قربتلها اكثر...حاوطت وجها بيديا زوز...و بستها من جبينها نحكي
انا:سامحني يا عمري...سامحني على خاطر خليتك تواجهو وحدك...بعد توا حتى حد ماهو باش يفرقنا...معادش باش نخليك جملة
زهرة:ا..انا قوصت عليه
انا:انساها الحكاية توا...صدقني مستحيل نخليه يوصلك حي و لا ميت...معادش تخمم فيه يا روحي
زهرة:متخلينش وحدي هوني
انا:هاني معاك يا عمري...هاني معاك
هزيت روحي شوية وقفت...عدلتها في بلاصتها...و قعدت بجنبها...حطت راسها في حضني...غرست صوابعي في شعرها...و حطيت يدي لاخرى فوق الجبيرة...انفاسها لي بدات تهدا...عرفت منهم لي هي رقدت...هزيت يدي شوية...بعدتلها شعرها لتالي...نغزر لتراص العضة لي في رقبتها...نزلت بصوابعي عليها...و غمضت عينيا بالوقت...نجمت نعرف و نستوعب حجم الخوف و الوجيعة لي حستها...حتى اني نعرف و متاكد لي ماهوش باش يموت بالطريقة هاذي...على خاطر حسابنا مزال موفاش لتوا...اصلا مستحيل يموت قبل ما يخلص لي عملو فيها الكل...الا ما نخليه يندم عالدقيقة لي خمم فيها انو يحطو يدو عليها...موتو باش تكون على يدي انا و كهو...نزلت راسي نغزرلها...تاكدت لي رقدت...اصلا من الدوا لي عطاهولها الطبيب هداها بصفة غريبة...جبدت روحي منها شوية...عدلتها و هزيت الغطا عليها...نزلت عليها اكثر...بستها من خدها و عديت يدي على شعرها...نحكي
انا:صدقني يا روحي...باش يخلص حق لي عملو فيك الكل...انتي كهو خليك قوية...و نوعدك معادش باش نخليك جملة
غزرتلها مرة أخرى...و جبدت روحي لتالي...خذيت نفس و خرجت من البيت لقيتو مزال في بلاصتو...قرب مني شوية يحكي
سليم:كيفها توا ؟
انا:منعرفش...اما ماهيش لباس بالكل
سليم:حاجة متوقعة من مراد...انو يعمل فيها هكا
طلعت حاجبي مستغرب...و ضيقت عينيا...نحكي
انا:من وين تعرفو مراد ؟
سليم:انا المحقق سليم...ليا برشا نتبع في القضايا لي متعلقة بمراد...و بالصدفة تعرفت على زهرة
انا:قضايا كيما شنية ؟
سليم:سي عمر...يمكن نعرف عليك اكثر من اللي تعرف عليا...و بعد لي صار على طليقتك...نظن باش يخلينا نتعاونو
انا:مرتي سي سليم...مرتي...و الاهم توا انو اعتراف زهرة انها قوصت على مراد...تنساه جملة...كان باش تخدمني...قلهم لانا قوصتو
سليم:يا ريت كنت نجم نعاونكم في هذا...اما لا مراد و لا السلاح موجودين في الفيلا متاعو
انا:شنوووة ؟
سليم:معناها مراد مزال عايش لتوا...و متنجمش تتوقع كيفاه باش يستخدم بصمات زهرة لي على الفرد
اما:متاكد لي هي قوصت عليه بالحق ؟
سليم:الدم لي في البيت يقول هكا
انا:و مدام انتصار ؟
سليم:مدام انتصار...هي اخر حجرة في لعبة الشطرنج لي قاعدين تلعبو فيها...هي لي باش تخلي مراد يطيح
انا:وينها توا ؟
سليم:في بلاصة آمنة...اهم شي توا...انك تهز زهرة من هوني و تبعد جملة
انا:شقصدك ؟
سليم:زهرة لازم تبعد من هوني...بلاصة بعيدة على مراد...عالاقل لين نتأكد لي ماهوش باش يضرها بحكاية السلاح...و بالنسبة لتقرير الطبي متاعها...باش يكون ضدو زادة
انا:متخلينيش خارج القضية هاذي
سليم:الاهم توا انو زهرة تكون في بلاصة آمنة...لا مراد و لا البوليس ينجم يوصللها
انا:هاك انت منهم
سليم:كان مراد وصل القضية لشرطة قبلكم...باش تولي في مشكلة حقيقية...من غير شي انت خرجت من غير ما يتنازل على الشكوى متاعو...و هكا باش تحطوه في موقع المظلوم...على هذاكا هز زهرة و اخرج من هوني تو
انا:و بقية تحاليل ؟
سليم:حكيت مع طبيب...هذا الدوا باش يخليها ترتاح شوية...متضيعش وقتك...اكثر من هكا
شديت عليه الورقة و هزيتلو براسي ايه...مديت يدي حطيتها على كتفو...و كبست عليه...نحكي
انا:عيشك على وقفتك هاذي...اما نتمنى نتقابلو مرة اخرى
سليم:اكيد...اما عندك وين تمشي ؟
انا:طمن
جبدت روحي لتالي...و رجعت للبيت...هزيت راسي غزرتلها...و نزلت بعينيا للمفاتح لي في يدي...و رجعت بذاكرتي شهور لتالي
يعقوب:البلاصة هاذي بالظبط...باش تكون الملجأ متاعك...بعد ما تدخل ليها...حتى حد ماهو باش يقربلك...و الدار هاذي بعد ما تحلها...الكل لي غادي باش يخدموك بعينيهم...و تذكر كلامي بالقدا...رد بالك تستخف بقوة عدوك...و مدامك انت و مراد مشتركين في نفس الهدف...لي باش تعملو انت...هو مستعد يعمل الدوبل عليه...باش يحافظ على اللي يحب عليه
كبست عليهم في يدي و رجعتهم لمكتوبي...هذا الكلام لي غفلت عليه...نسيت لهو ينجم يتخلى على اللي يملكو الكل في سبيل انو هي تكون ليه...نسيت انو مستعد يعمل كيفي...او اكثر...اما لي متوقعتوش انو ينجم يضرها بالطريقة هاذي...خذيت نفس و قربت منها...نزلت عليها شوية...حطيت يدي على خدها سخانتها روهجتني...منعرفش كيفاش باش نخرجها و هي في الحالة هاذي...نزلت عليها اكثر...نفيق فيها...و نحكي فرد وقت
انا:زهرة...يا روحي...هيا فيق
حلت عينيها...و جبدت روحها لتالي...كبست على يدها نحكي
انا:متخاافش...هاني معاك
غزرتلي ندرا كيف...خذيت نفس و حطيت يدي على خدها...نحكي
انا:هيا يا روحي...لازمنا نمشو من هوني
هزتلي براسها ايه...و قربت مني شوية...عاونتها تقعدت و كبست على يدها نحكي
انا:زهرة...احنا مجبورين نمشو من هوني عزيزتي...اما قولي ساعة...كيفاش تحس في روحك ؟ لباس ؟
زهرة:ممممم
انا:هيا ايجا معايا ملا
كبست على يدها و وقفتها...عرفتها مش قد بعضها تلزيت باش نسايسها في كل خطوة...و منحملهاش منحبهاش تحس لهي عاجزة...و انو مراد كسر فيها كلشي...الباب لي تحل و غزرتها لسليم...حركت فيا حاجة غريبة...منعرفش عليها شنية...صحيح لي عملو كبير برشا...و من غير منعرفش شنية كان باش يصير فيها...اما علاش هو بالظبط...كبست على اكتافها اكثر...و كملت ثنيتي من غير حتى كلمة...نعرف لي قاعد نخاطر بيها و هي في الحالة هاذي...اما مستحيل نخليه يستغلها و لا يستغل حكاية الفرد اكثر من هكا...قبل كلشي نحب نأمن عليها قبل...حليت الباب ركبتها...نحيت كبوطي...و حطيتو فوقها زادة...خلطت عليها و خدمت الكرهبة...غزرتلي تحكي
زهرة:ع..عمر
انا:يا روحي
زهرة:نحب على بنتي
عديت عينيا على وجها...مستحيل نجم نرفض الطلب متاعها و هي في الحالة هاذي...تنهدت بالقاوي و هزيتلها براسي ايه...هزيت تليفوني و بعثت ميساج لهند...تحضرلي دبشي و دبش ريحان زادة...و شديت الثنية...رغم اني لقيتها و قاعدة بجنبي...اما مزلت نحس روحي ضايع...مزلت نحس روحي مقصر في حقها...و حتى كان سامحتني عاللي صار...مستيحل نسامح روحي عالحالة لي وصلت ليها جرايري...منعرفش على روحي كيفاه وصلت للفيلا...تلفت عندها...لقيتها غفات...محبيتش نفيقها...خذيت نفس و نزلت...اول ما حليت الباب لقيت هند في وجهي...قربت مني مصدومة تحكي
هند:ع..عمر...شنية الحكاية ياخي...مصطفى مشى و انت باش تهز ريحان و تمشي...باهي و انا ؟
انا:هند صغرونتي...مظطر باش نهز ريحان فترة...على خاطر زهرة بحاجتها....و انتي الفترة هاذي متخرجش من دار و متمشيش للمعهد زادة...تحب حاجة اطلب مصطفى و لا يونس
هند:شنية لي صار ياخي ؟
انا:باش نفسرلك كلشي مبعد...قولي عملتك لي طلبتو منك
هزتلي براسها ايه...دورت راسي نغزر لامي...لي قربت مني...تحكي
امي:عمر شفمااا...وين باش تهز الطفلة و تمشي
انا:الطفلة هاذي عندها امها...و الاحسن تبقى معاها
امي:مزلت تقابلها...ياخي متعبتش و انت تجري جرايرها...راهي فكتلك حياتك...رمات طفلة صغيرة وراها و مشات...شنية مزال تحب منها...ياخي مشفعتش من اللي صار فيك ؟
انا:استغفر الله...امي سيبني بجاااه ربي...منحب نسمع منك حتى شي...كلمتين معنديش غيرهم...زهرة خط احمر...اللي تحكي عليها مرتي...و اللي يرفضها...معناها رفضني انا
نزلت هزيت ريحان من عند هدى...و قربتها عندي..بستها و خذيت نفس من ريحتها...ريحتها لي هداتني بصفة غريبة...ضحكت و هي تغزرلي...دخلت في رابع و ملامحها بدات تبان اكثر...كلشي فيها كيما أمها..تبسمتلها و عاودت بستها نحكي
أنا:وين الكرسي متاعها ؟
هند:هاني باش نهزو للكرهبة
انا:لا...حتى حد ما يخرج
هزتلي براسها إيه...شديتو عليها و خرجت...حطيتو عالارض حطيتها داخلو...حليت الباب...ورجعت ريقلتها من تالي...باقي تغزرلي و تضحك...تبسمت بالوقت سكرت الباب و رجعت هزيت الصاك متاعها و الكابة متاعي...حطيتهم من تالي...و رجعت خدمت الكرهبة حلت عينيها مروهجة...أحسن شي فاقت مأخر..و الأهم انو حتى حد ما شاف حالتها اكثر...و إلا كانت باش تدخل بعضها...غزرتلي ندرا كيف و تلفتت على صوت ريحان...لي عاملة جو...تحكي
زهرة:ريحااان
هزت راسها و عاودت غزرتلي...عدات عينيها على وجهي تحكي
زهرة:ع..عمر...باش نهزوها معانا إحنا ؟
انا:مش انتي تحب عليها ؟
زهرة:مممم عاللخر...أما باش تكون بأمان ؟
انا:مدامها مع أمها...باش تكون بخير يا عمري
قربت مني بالوقت...حطت راسها على صدري...فازة متوقعتهاش و هي في الحالة هاذي...عديت يدي على ظهرها من غير حتى كلمة...حتى انا نحب نحس بيها أكثر...الجو لي عملاتو ريحان من تالي...خلاها تتفرهد شوية...رغم سخانتها ماشية و تقوى...خذيت دوا و شوية دبش ليها في الثنية...نعرف و متأكد لي هاذي باش تكون اصعب مرحلة في حياتنا...و اصعب مرحلة بالنسبة ليها...نعرف لي ماهيش باش تنسى بالساهل على هذاكا مظطر اني نبعدها من هوني فترة لين ترتاح...بعدها باش يكون ليا حساب اخير مع مراد حساب يجمعنا احنا زوز و كهو...حساب نسكرو فيه كلشي عالق بيناتنا...و ناخو منو حق مرتي...و آخر حجرة انا لي باش نحركها...مهما عمل بعد توا...باش يخرج الخاسر الوحيد من الحكاية.#سمر💙💙💙
أنت تقرأ
زهرة🌸
Aléatoire🌸___________زهرة_________🌸 🌼🌼🌼زهرة واحـدة يمكن أن تـذكـي عاطفة متأجـجـة أو تخـفف من غـيـرة حمقـاء أو تـقوض أركـان مـرض مـا ....زهرة واحدة فقط🌼🌼🌼 🌹 زهرة هي عنوان حكايتي الجديدة 🌻 يقال ان للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعب...