الحلقة مئة و احدى عشر

2.2K 46 0
                                        

🔸️حلقة 111
🔸️حسام_يحكي:
حطيت يدي تحت راسي...استندت عليها...و سرحت في تفاصيل وجها...بعد لي صار...عديت بقية ليلة قاعد نغزر لتفاصيلها...تفاصيلها لي حسيت روحي غفلت عليهم شهور...توا بالظبط استوعبت شنية لي عملتو ليلتها...و شنية لي خليتها تحسو...رغم اني كنت باش نموت عليها أما الكلام لي وجعتها بيه...كان اكبر من الحب...و أكبر من الرابط لي يجمعنا...أنا خليتها تفقد...مركز الأمان خذيت عذريتها...كانو حاجة ملكي...و ماهيش باش تنجم تناقشني فيها...خليتها في صراع كبير...عدات فيه شهور طويلة...لي خلاها تخاف انها تسلملي مرة أخرى و لي خلاها بعد اللي صار بيناتنا البارح...تكبش فيا أكثر و متحبنيش نقوم من جنبها...خايفة تعاود تعيش نفس الإحساس مرة أخرى...فهمتها و فهمت تفكيرها و عذرتها على خاطر هاذي ثاني مرة تسلملي...و تخليني نملكها مرة أخرى...بإحساس أكبر...و شوق قوي...حتى إني ليلة البارح...حملتها فوق طاقتها...حتى هوما عام و نص نغزر بعيني و نموت بقلبي...شنية عملت فيا الطفلة هاذي منعرفش...منعرفش علاش وليت مهبول عليها لهدرجة و كملت عليا الايامات هذوما...خرجتني من عقلي...شي من تصرفاتها...و شي من قربها مني...و خلي الفازات لي خرجتلي بيهم البارح...اصلا تصرفاتها هذوما مستانس بيهم...و نعرفها كي تتغشش معادش تنجم تتحكم في روحها...عديت عينيا عليها و تبسمت...راقدة على كرشها الغطى واصل لآخر ظهرها...خصلات شعرها...نزلو على وجها...بعدتهم بصوابعي...و نزلت بعينيا لبوسة الخال لي في رقبتها...و لا نقول لتراص لي غطاتها...لتوا منعرفش علاش كل مرة...نعمل فيها هكا و منجمش نقاومها...كان منعضعاش بالطريقة هاذيكا...منعرفش شنية يصير فيا خذيت نفس و هزيت يدي...عديت صوابعي من أول رقبتها...لآخر ظهرها...بوسة الخال لي تحت كتفها شوية شيختني...حاجة اكتشفتها جديد...نزلت عليها شوية بستها منها...و نزلت بشفايفي على طول ظهرها...حسيت بيها كي تحركت شوية...هزيت راسي نغزرلها...الفرخة خلاتني نحس روحي عريس جديد...و أول مرة نعيش هذا الكل...أصلا هاذي هي الحقيقة...اللي حسيتو الليلة معشتوش قبل..توا فهمت و إستوعبت...شنية لي كسرتو ليلتها...و من شنية حرمتها و حرمت روحي...ليلتها ممسيتهاش على أساس أنها مرتي و حبي...ليلتها كلشي كنت نخمم فيه إني ندمها عالكلام لي سمعتو معطيتهاش حقها...خذيت عذريتها كأنها رد دين مش أكثر...حرمتها من اللي تحب تعيشو كل طفلة...حرمتها من انها تفرح صباحية عرسها...و خلي حبالتها لي عانت فيها وحدها...لتوا منجمتش نسامح روحي عاللي خليتها تتعدا بيه جرايري...كي حبيتها و عشقتها...و عملت فيها هذا الكل...ملا كان جيت ما نحس معاها بشي...كانت باش تموت على يدي...غمضت عينيا بالقاوي...نحب ننسى لي صار جملة...نحب نعوضها على كل كلمة وجعتها بيها قبل...على كل ليلة خليتها تعديها وحدها على كل لحظة...كانت فيها بحاجتي و ملقاتنيش...قصت عليا سرحتي كي قربتلي اكثر...دخلت في حضني حطيت يدي على ظهرها...و تبسمت نحكي
أنا:مرييم
مريم:مممم
انا:هيا عزيزتي...قوم توا
مريم:منحبش
أنا:بربي ؟ تحب تحصرني في سرير نهار كامل إنتي ؟
هزت راسها شوية...حلت عينيها بالسيف...غزرتلي...و حطت يدها على جنبي تحكي
مريم:متحبش تبقى معايا أنت ؟
تنهدت بالقاوي...و أنا نغزرلها...صوتها و شفايفها لي منفوخين من عمايلي...روهجوني...كبست على ظهرها نحكي
أنا:مش حرام عليك...تعمل فيا هكا ؟
مريم:و أنت مش حرام عليك تسافر و تخليني
هزيت يدي من ظهرها...و عديت صوابعي على خصلات شعرها...و خدها...نزلت بيهم لشفايفها...نحكي
أنا:مش حكينا فيه الموضوع هذا
مريم:منحبكش تبعد عليا
قربتلي أكثر...و غرست راسها في رقبتي...أنفاسها حرقتني...لتوا مشبعتش منها...و منظنش باش يجي نهار و نشبع منها...فهمت خوفها و لي تحس فيه...حتى انا منعرفش كيفاش باش نسافر و نخليها ورايا...خاصة بعد لي صار فيها آخر مرة...و فوقها حكاية الساقط متاع صبري...أما المشروع لي مع الوفد الفرنسي قعد عالق...و حتى حد غيري ما ينجم يحل الحكاية هاذي غير هكا المشروع الأول متاعنا انا و عمر مبقاش عليه برشا...و المشروع لي مع مراد ندرا وين باش ترصالنا بيه...و مدامني باش نغطس في الخدمة اليومين هذوما منجمش نهزها معايا و نخليها وحدها...نحب رحلتنا لباريس...تكون خاصة بينا إحنا و كهو...خذيت نفس نحكي
أنا:مريم...متصعبهاش عليا عزيزتي...قتلك حكاية يومين و نرجع
مريم:آخر مرة مشيت فيها...قعدت شهرين
أنا:مش نفس الشي
جبدت روحها شوية...من غير ما تبعد عليا...حطت يدها على خدي تحكي
مريم:نحب نعترفلك بحاجة قبل ما تمشي
أنا:نسمع فيك
مريم:ل..ليلة لأنت عملت فيها الاكسيدون...انا حكيت مع بابا...و عرفت منو لأنت حكيت معاه
انا:مممم...شنية آخر
مريم:ق..قالي لأنتي تنجم ترجع بحذا راجلك
أنا:يعني ؟
مريم:يعني هو وافق على علاقتنا ؟
أنا:على هذاكا إنتي معايا توا ؟
مريم:لااا...لااا...أنا معاك...على خاطرني نحبك و نحب نكون معاك
عديت عينيا على وجها...عينيها لي دمعو...خلاوني ننزل عليها شوية...و نطبع بوسة مرصوصة على جبينها...تعبر على معزتها عندي...أصلا مانيش محتاج لتفسيرها...و مانيش بحاجة رضاية حد باش تكون مرتي معايا و ليا اما محبيتهاش تكسر كلمة بوها...انا عشت من غيرو و نعرف شمعناها البو و السند...مهما كانت بلاصتي في حياتها...منجيش كيما بوها...اما رغم هذا الكل خلاتو على خاطري من قبل و تبعت ثنيتي...نزلت بشفايفي شوية...بستها من عينها...نحكي
انا:ششش...يزي كهو...منحبش نشوف دموعك...خاصة اليوم
مريم:ا..إمتى باش تسافر ؟
انا:ساعتين أخرى
مريم:محضرتش روحك لتوا
أنا:غزرتك هاذي...باش تقتلني يا مريم
مريم:باش تمشي وحدك ؟
أنا:مع سكرتيرة
مريم:شنننننوة ؟
جبدت روحها مني تقعدت...و شدت الغطا على صدرها و عاودت غزرتلي...تحكي
مريم:تمشي مع هذيكا ؟ يعني مكفانيش تصبح عليها كل يوم...و تحب تهزها معاك لباريس...هاذي آخرتها يا حساام
أنا:خدمة مريم
مريم:واااضح برشا لي هي خدمة...أصلا هاذي أول مرة نسمع بشكون يهز سكريتيرتو معاه
أنا:باش نقلبوها عركة توا ؟
مريم:وين باش تقعد غديكا ؟
أنا:في أوتيل عزيزتي
مريم:ياخي مصمم باش تحرقني...لهدرجة نهون عليك ؟
انا:باهي إيجا عندي تراه
مريم:منحبش...ابعدني
جبدتها من يدها...طيحتها عندي...و كبست عليها..نحكي
انا:معااادش نحب نسمع الكلمة هاذي مرة أخرى
مريم:و أنا منحبكش تمشي معاها...أصلا من غير شي منحملهاش اللفعة هاذيكا
أنا:بربي ؟
مريم:مممم
طيحتها لتالي أكثر...و جبدتها تحتي...نزلت عليها شوية عضيتها من خدها نحكي
انا:ملا شكون تحمل إنتي ؟
مريم:اي وحدة تبدا قريبة ليك...منجمش نحملها...هكا من عند ربي...من غير ما تسالني علاش
أنا:مممم باهي...هدي روحك
مريم:منحبش نهدا...كلمها و قلها بطلت و ماكش باش تهزها معاك
أنا:و الخدمة ؟
مريم:دبر أمورك وحدك...هز شريكك معاك...منعرفش تصرف...مهم الطفلة هذيكا لا...مستحيل نسمحلك تسافر معاها...و بعد ما ترجع اتصرف...و شوفلها خدمة اخرى
انا:انتي تخدم في بلاصتها ؟
مريم:يا حساااام افهمني أماانك...أنت حتى محمد تغير منو...كيفاش تحبني نتقبل وحدة كيفها قريبة ليك ديما واثقة لأنت ماكش باش تغزرلها...أما زادة منجمش نمنع غيرتي عليك...الله غالب...حس بيا أماانك
خطفت بوسة من شفايفها...و كبست على جنبها...نحكي
أنا:باش نسافر وحدي...و كان جات ليا...كنت باش نهزك إنتي مش سكرتيرة
مريم:ملا علاش قتلي اكاكا ؟
انا:منعرفش...اما نحب نشيخ عليك و انتي غاايرة
مريم:بررربي...هكا تقتل فيا بالفجعة
انا:لطف عليك
مريم:ماكش تعدي فيها عليا ؟
انا:و رحمة بنتي لا
حطت صوابعها على شفايفي...و غزرتلي ندرا كيف تحكي
مريم:مصدقتك...من غير ما تحلف
كبست على يدها...بستها من صوابعها لي تحطو على شفايفي...و نزلتها نحكي
انا:باهي قولي ساعة...باش تخليني نمشي هكا ؟
مريم:ش..شقصدك ؟
نزلت بيدي شوية...حطيتها فوق صدرها...على طرف الغطا...نزلتو شوية...و غزرت لعينيها نحكي
انا:مزلت نحب عليك
مريم:ماكش باش تفوت طيارتك ؟
انا:خليها تفوت...عام و نص شايح راني
مريم:حسااام
انا:نكذب ياخي ؟
مريم:لا...اما من غير ما تلومني مبعد
انا:طمن عزيزتي
كبست عالغطا اكثر...و جبدتو بيدي...عينيها وساعت بالوقت...هزت يديها زوز...غطات وجها...فازة ضحكتني نعرف لي مزالت تحشم مني الفرخة...أما حتى أنا بحاجة دوزة قوية...نعدي بيها الأيامات لي جاية...أصلا منعرفش بعد لي صار كيفاش باش نخليها ورايا و نمشي...غطست في بدنها مرة اخرى...رغم اني متاكد لهي تاعبة...جبدت روحي منها كي حسيتها معادش فيها...ترميت لتالي نرد في نفس و نتبسم فرد وقت مديت يدي شوية...جبدتها عندي...نحكي
انا:عالمعدل هذا...باش ترصالي نهزك معايا وين ما نمشي
مريم:ح..حسااام اماانك
انا:هاني باش نخليك ترتاح مني شوية
مريم:بربي...على اساس كي تبعد باش نرتاح انا
انا:مريم عزيزتي...متصعبهاش عليا...كان مش الخدمة منمشيش من غيرك...باش تبقى اليمات هذوما في داركم لين نرجع
مريم:نحب نبقى هوني
انا:لااا...ماكش باش تقعد وحدك...خاصة الفترة هاذي حتى الجامعة متمشيش لين نرجع
مريم:علااش ؟
انا:اسمع الكلام المرة هاذي...منحبش تتحير عليك و انا في بلاد ناس...و كان ستحقيت حاجة...هوكا محمد موجود
مريم:ماكش باش طول مش هكا ؟
انا:لا...اول ما نكمل الخدمة...باش نرجع...اما قبل هذا الكل...توعدني لي باش تسمع كلامي ؟
مريم:باهي...وعد...مانيش باش نمشي لحتى بلاصة أرتاح
انا:صحيت...هيا قوم توا...باش ناخو دوش...و نحضر روحي قبل ما يلحق محمد
مريم:حتى انا باش ناخو دوش
انا:هيا ملا
مريم:شنية ؟
انا:مش تحب دوش...ايجا معايا ملا
مريم:ل..لا...ميسالش كي تكمل ندوش وحدي
انا:مانيش نشاور فيك...و الحشمة هاذي حاول تنحيها قبل ما نرجع...متمشيش معايا
مريم:بربي...و أنت كي ترجع نحي تهديداتك هاذي...على خاطرها متمشيش معايا
انا:ايجا هوني...ايجااا...كان نعاندك...مانيش باش نقوم منو الفرش هذا
هزيت روحي...و حملتها بين يديا...عديت عينيا على وجها...و تنهدت بالقاوي...عمري ما توقعت باش يجي نهار و نعيش هذا الكل...حتى و لا مرة فكرت انو الطفلة لي خذيت منها كف...من اول بوسة...باش تعمل فيا هذا الكل...و تخليني نعشقها لهدرجة...و منجمتش نستخايل حياتي من غيرها...استسلامها بين يديا...خلاني نعرف قداش تعبتها...سايستها لي كملت الدوش متاعي و متاعها...أول ما خرجت خلطت عليها...غزرت لساعة عرفت روحي باش نوخر أكثر..حليت الدرسينغ و جبدت دبشي...قربتلي تحكي
مريم:تحب نعاونك تلم دبشك ؟
انا:متعبش روحك عزيزتي
مريم:ميسالش...نعرف لي باش توخر
انا:باهي...حطهم في الفاليز الصغيرة
مريم:شنية تحب تاخو معاك ؟
انا:حط لي تحب عليه عزيزتي...و متكثرش برشا
مريم:باهي
خليتها تريقل في دبش...و لبست حوايجي...ريقلت أموري...و تلفت عندها نحكي
انا:هيا بدل دبشك...باش يوصلك محمد
قربتلي شوية وقفت قدامي بالظبط...و هزت يديها زوز...تلعب بفلس سوريتي و تحكي
مريم:امشي انت مع محمد توا...و مبعد يرجعلي و يهزني لدار
انا:علاش ؟
مريم:مش حتى نلم الدار قبل...كان تجي خالتي نعيمة و تلقاها في الحالة هاذي...شنية باش تقول علينا ؟
انا:هاني باش نقلك...اول حاجة تعملها فتحية انها تخمم تاخولي مرا جديدة...خاطرني ماخو فرخة
مريم:بربي...ياخي بالساهل باش تمنع مني ؟
انا:شنية نعتبر هذا
جبدتني من سوريتي...و قربتلي اكثر...غزرتلي ندرا كيف تحكي
مريم:اعتبرو لي تحب...أما حط في بالك لأنت متاعي أنا  و كهو
مديت يدي حطيتها...في آخر ظهرها و كبست عليها نحكي
أنا:أسمع يا فرخة...متدخلش لحرب تخرج منها خاسرة يحرزلك مشغول توا...على هذاكا بعد ما تلم آثار المعركة لي دخلت فيها البارح...تستنى محمد و ترجع لداركم...و تعمل لي قتلك عليه مفهوم
مريم:مفهوم عرفي
جيت باش نحكي...قص عليا صوت الباب اللوطة..عرفت محمد وصل...كبست عليها أكثر...و نزلت عليها شوية خطفت بوسة من شفايفها...و هزيت راسي بستها من جبينها...نحكي
أنا:رد بالك على روحك
مريم:كلمني ديما
أنا:تهنى عزيزتي
رخفت يدي عليها...و جبدت روحي لتالي...هزيت الفاليز متاعي...قربتلي باش تخرج معايا...هزيت عينيا من فوق للوطة...على الكاب متاعها القصير...و الفتحة لي فوق صدرها بالظبط...لشعرها لي محطوط على جنب..خذيت نفس نحكي
أنا:خليك هوني...محمد أكيد باش يدخل...و البس فيسع قبل ما تاخو برد..مفاتح دار تلقاهم في قجر تابل دونوي
مريم:باهي يا روحي
عاودت بستها من جبينها...تقويت على روحي و خرجت من البيت...نزلت لوطة...حليتلو الباب...و رجعت حطيت البيسي في صاكو...و هزيت تليفوني و مفاتحي و تلفت عندو...واقف مبهم...قحرتلو نحكي
أنا:شبيك ؟
محمد:ياخي بايت تتعارك أنت...و لا شنية الحكاية ؟
عديت عينيا عالصالة...كلشي مكسر...حاجة ما قعدت في بلاصتها...توا فهمت كلامها قبيل...هذا الكل معدلتش عليه البارح...عديت يدي على شعري نحكي
أنا:حاجة متخصكش
محمد:بنت ناس وينها...متكونش عملتلها حاجة ؟
أنا:برا ¤¤¤¤¤¤¤ متخلينيش نبدا بيك توا
محمد:باهي هاني سكت...كان حاضر خلينا نمشيو
انا:تفضل
محمد:باهي
يمشي و يغزر وراه...حطيت البيسي في يدو و قحرتلو كبس عليه و خرج...عديت عينيا عالصالة...و تبسمت عملتها الفرخة...و خلاتني في الواجهة...نعرف لي ماهوش باش ينسى الحكاية...أصلا هذا لي يشيخ عليه هو...حطيت الفاليز من تالي...و ركبت بجنبو...خدم الكرهبة...يحكي
محمد:والله نموت و نعرف علاش قامت الحرب هذيكا
انا:على خاطر السفرة هاذي...قلبت عليا دار...ارتحت توا محمد:لااا عاااد...تحكي بجدك ؟
انا:اكهو...هذا لي صار
محمد:ههههههههههه و الله يطلع منها مريم
انا:و أنت علاش شاايخ ؟
محمد:على خاطر لقيت لي تغلبك...والله عشت و شفت نهار هذا نهار
مديت يدي ضربت على راسو من تالي...و قحرتلو...نحكي
انا:سوق و اسكت...الأمور هذوما اكبر منك
محمد:تذكرت كي ترجع من سفر...نحب نحكي معاك في موضوع
انا:انت رضيها في الاول...مبعد حل الموضوع معايا
محمد:ياخي حكاتلك لي صار ؟
انا:اكيد ماهيش باش تحكي معايا بحاجة تخصك
محمد:ملا كيفاش عرفت ؟
انا:من تصرفاتك...قولي ساعة علاش ماهيش تحكي معاك محمد:عرفت بحكاية الطفلة لي كنت معاها
انا:يعطيك صحة...كمل
محمد:اعترفتلها بطبيعة علاقتي معاها
انا:و هاذي حاجة تعترف بيها و فرحان
محمد:شنية تحبني نقلها...منجمتش نكذب عليها
انا:محمممد افهههم...رنيم دوب عملت 19...ياخي هي باش تفهم خنارك و الخمج لي كنت غاطس فيه...تي أنا و كان حسيت لأنت مزلت في نفس ثنية و لا ريت منك غلطة وحدة مكنتش نخلي تكمل معاها...و لا حتى تقربلها
محمد:شنية نعمل معاها انا توا ؟
حسام:منعرفش...أما عاملها على قد عقلها...الحكايات هذوما أكبر منها...مدخلهاش فيهم...الطفلة مخها نظيف متخليهاش تخمم في حاجات هكا...صلح لي عملتو معاها...من غير ما توجعها...بعدها يولي عندنا حديث آخر
محمد:قولتك عم أحمد باش يرضى بعلاقتنا
أنا:مانيش باش نخلي لي صار معايا...يصير عليك...طمن أكيد باش يرضى
محمد:عيش خويا
انا:بعد ما توصلني ارجع لمريم...وصلها لدارهم...و رد بالك عليها في غيابي
محمد:تهنى عليها
انا:عيشك
تكيت راسي لتالي...و غمضت عينيا...لتوا مش مصدق لي صار...و الله نحس في روحي فرخ صغير...حتى اني بديت نتوحشها...و معديتش ساعة على فراقها...تنهدت بالقاوي...احسن شي تحلت امورنا قبل ما نسافر...عالاقل بعد ما نرجع...معاد نلقى حتى مشكلة...يزينا لي تعدا علينا لتوا...نحب نعيش حياة هادية...نحب على صغير آخر...صحيح ماهوش باش يعوضني على بنتي...لي منجمتش ننساها و لا ننسى تفاصيلها لتوا...مزلت نسمع في صوت بكاها...لتوا مزلت نحس بنفس الحرقة متاع شهور...و مزلت نادم لتوا...و اكثر شي قهرني لتوا...انها رجعت بيت فرح كيما كانت قبل...كلشي هدمتو بيدي ليلتها...لماتو بعدي...كانو بنتنا مزالت موجودة...كل مرة نشوفها دخلت و لا خرجت من البيت...قلبي يوجعني اكثر...نعرف حساسية الموضوع بالنسبة ليها...و نعرف لي تعدات عليه...على هذاكا منحبش نحسسها لانا ريتها على خاطر نعرف بالقدا...شنية لي تحس فيه و لي تعيش فيه زادة...و مهما عملت مانيش باش نسكر الفراغ هذا داخلها...كان بصغير...يملى علينا حياتنا...و يعوضنا عالوجيعة متاع خسارة بنتنا قبل..نحب نعوضها على كل جرح....و كل دمعة و على كل وجيعة تعدات عليها قبل جرايري...حياتنا بعد توا...باش تكون خاصة بينا احنا و كهو...من غير ماضي...من غير طرف ثالث...و اهم شي باش تكون الثقة بيناتنا...و أغلاط الماضي ماهيش باش تتعاود معانا مهما صار...اما قبل هذا الكل يلزمني نحط حد لشراز...باش معادش تظهر في حياتنا مرة اخرى...و لا حتى تحاول تضرها في قرايتها كيما عملت قبل...يلزمها تفهم...انو حكايتنا تسكرت ليها سنين و محاولاتها الكل فارغة...و حتى من غير مريم مستحيل كنت نغزرلها...و لا نحاول نحل صفحة جديدة معاها...يكيفيني ضيعت عشر سنين جراير ماضي مبهم جراير حاجات فارغة...شراز خلاتني نخسر برشا حاجات قبل...و بعد ما رجعت...كنت باش نخسر الطفلة لي حسيت بالحب معاها...يمكن الماضي متاعنا باش يبقى سبيسيال عند كل حد فينا...انا...عمر و حتى شراز...اما لي عرفتو مع الوقت...انو مش لازم كلشي نحسوه يكون حب...شراز كان بقات في حياتي...يمكن راني حبيتها...و رسمت حياتي معاها...اما الثنية لي اختارتها هي بكري حتى كان الحكاية فوق طاقتها...خلاتني نوصل للي انا فيه توا...موجعنيش فراقها...قد ما توجعت من كلامها نهارتها...كلامها لي خلاني من طالب غاطس في ديون بوه...لراجل بكلمتو و فلوسو...مريم لي ظهرت في حياتي و في وقت غالط زادة...خلاني نفهم و نستوعب الحب من النظرة الاولى...خلاني نعرف اني مزال ما خسرت حتى شي لتوا...بالعكس...عطاتني اكبر فرصة اني نشوف الحياة من جانب آخر...و انو مش بالظرورة الحب ياقف عند اول وحدة قابلتها في حياتي...حبيتها و قاعد نحب فيها اكثر من قبل...و كان بنتي مزالت معانا لتوا فرحتي مكنتش باش نعطيها لحد...أما دنيا مكاتيب...و موتها علمني برشا حاجات كنت غافل عليها أولها الصبر...و خلاني نتأكد اني من غير ما مريم ما نسوا شي...على هذاكا مستحيل يجي نهار و نعاود نفس الغلطة مرتين و مستحيل نسمح لروحي إني نخسرها مرة أخرى...كانت و باش تكون ليا أنا و كهو.

زهرة🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن