زهرة🌸

الحلقة مئة و الثامنة عشر

🔸️حلقة 118
🔸️كريم_يحكي:
شديت الفران على جنب...منجمتش نسوق اكثر من هكا...نحس في بدني مش مطاوعني...نحيت الفاست متاعي...حطيتها فوقها...و تكيت راسي لتالي...نغزرلها غاطسة في نوم...اليومين لي تعدات كانت اسوء كابوس في حياتي...و الاسوء انو مراد كان هو المسؤول عليه...لتوا منجمتش نستوعب كيفاش نجم يعمل فينا هذا الكل...فرد وقت...نحس في حاجة كابسة على صدري...غصة ندرا كيف وحلت في حلقي...لا نجمت نخرجها و لا نبلعها...منجمتش و لا منحبش نصدق...انو الراجل لي كان في حياتها قبل...الراجل لي كانت تسرح بافكارها و هي تخمم فيه...هو مراد...خويااا انا..للحظات مشى في بالي اني نجم نسيها فيه...و نخليها تكون معايا...لي صار يومين لتالي مندمتش عليه و مانيش باش نندم عليه حياتي كاملة...مانيش باش نندم على حاجة صادقة عشتها مرة وحدة في حياتي...مديت يدي شوية...عديت صوابعي عالجرح لي في خدها وقت طاحت...لتوا منعرفش شنية سر تأثيرها عليا...كلشي نعرفو و متأكد منو...انو الطفلة لي ضربتها اول مرة بالموتور...الطفلة لي صاحت في وجهي اول مرة...و لي سمعتني كلام ورا بعضو...قعدت في ذاكرتي و في مخيلتي...بالنسبة ليا اول مرة تصير معايا حاجة هكا...اول مرة نحس اني تعلقت بطفلة من اللحظة الاولى...اصلا وقت سمعتها تحكي في تليفون على بيبي...حسيت بحاجة تحركت داخلي...رغم اني ما نعرف عليها شي...يمكن اكثر حاجة فرحتني و خلاتني نرتاح...اني عرفت انو مفما حتى حد في حياتها و اعتقادي قبل كان غالط...اما لي متوقعتوش مبعد...اني باش نخسرها بالطريقة هاذي...اصلا لتوا مش مصدق انها نجمت تمنع روحها و تهرب منو...في الوقت لي كنت نخمم في طريقة ندخل بيها لدار...لقيتها بين يديا حالتها كانت تعكس الخوف لي هي فيه...و لي عاشتو لداخل...و مش بعيد يخليها تحطني واحد من رجال مراد...حاجة ما استغربتهاش بعد ما ريت الخوف لي في عينيها...و صوتها لي كان يتقطع و هي تحكي معايا...حاجات وجعتني اكثر من انها فرحتني لي هي لباس عليها و نجمت تهرب...بعدتلها خصلات شعرها اكثر...و تبسمت بوجيعة...نفس الوجيعة لي نحس فيها من داخل...متوقعتش لي حكايتي معاها باش توفى قبل ما تبدى...و تشوف النور...اني نبقى في حياتها حاجة مستحيلة بعد اللي عملو مراد فيها و الله اعلم شنية عمل في عيلتها زادة...فكرة اني معادش باش نشوفها و لا نقابلها مرة اخرى...حرقتني من داخل..غصة وحلت في حلقي...لا نجمت نخرجها و لا حتى نبلعها القهرة لي قاعد نعيش فيها عكس الهدوء متاعي...فرد وقت نخمم في طريقة...باش نخبرها الحقيقة الكل حقيقة انو مراد خوويااا...و انو ما عندي حتى ذنب في لي صار...و مستحيل نخمم اني ناذيها و لا حتى نكون سبب في انها تتأذى جرايري...رغم انها آخر ليلة نشوفها فيها...اما نحب صورتي تبقى نظيفة في مخيلتها...كانت و باش تبقى الايمات لي جمعتنا احلى ذكرى بيناتنا و لا بالنسبة ليا انا كهو...متاكد مهما بعدت مستحيل ننساها دوب تحركت شوية...جبدت يدي بالوقت...دورت راسها حلت عينيها شوية...و عاودت سكرتهم...تعدلت في قعدتها تحكي
هند:ش..شبيك حبست هوني ؟
انا:قولي كيفاش تحس في روحك ساعة
هند:منعرفش كيفاه غفيت
انا:باهي...كان تحب ارجع ترقد
هند:ل..لا...نحب نكلم عمر
هزيتلها براسي ايه...و خدمت الكرهبة...منجمتش نغزرلها اكثر...و لا حتى نحكي معاها...منحبش نقرا غزرة الخوف مني في عينيها...و منحبش نوترها اكثر...غزرت لطريق و عاودت غزرتلي تحكي
هند:و..وين باش تهزني ؟
انا:الثنية لتونس طويلة...حالتك متسمحش باش نرجعك توا
هند:ش..شقصدك ماكش باش ترجعني
انا:متخاافش هند...مدامك معايا...صدقني باش تكون بخير
هند:انا مليحة ك..كريم...خلينا نمشو توا
انا:هدي روحك...اول شي باش نخليك تكلم خوك و نحكي معاه انا و هكا من غدوة نسلمك بيدي...ارتحت توا
هزتلي براسها ايه...و عاودت تكات لتالي...كبست عالفولون و كملت طريقي...دخلت للمنطقة...و شديت ثنية لاوتيل صغير...في اخر الدورة...ركيت الكرهبة...و تلفتلها نحكي
انا:هيا ايجا
هند:وين ؟
انا:لازمك ترتاح الليلة و من غدوة نقصدو ربي...باهي
هند:باهي
خذيت نفس و هزيت روحي نزلت...مشيت من جيهتها حليتلها الباب...عاونتها باش تنزل...كبست على يدي بالوقت موجوعة...ضيقت عينيا نحكي
انا:شبيك ؟
هند:س..ساقي توجع فيا
انا:باهي سايس روحك...متخافش
كبست عليها اكثر...نسايس فيها...تمد في الخطوة بالسيف...وجها اصفر و حالتها داخلة بعضها...تنهدت بالقاوي و دخلت معاها...قربت من رسيبسيون...نحكي
انا:فما بيوت فارغة
غزرلها و عاود غزرلي...يثبت في حالتها...تنهدت بالقاوي نحكي
انا:مسيو...كان فما مجال جاوبني
هو:المدموزال لباس عليها ؟
جيت باش نحكي...كبس على يدي بالوقت...نزلت راسي نغزرلها...قربتلي شوية تحكي
هند:ع..عندو تليفون...ن..نحب نحكي مع عمر
دورت راسها تغزر لتليفون متاع البيرو...خذيت نفس نحكي
انا:نجمو نعملو تليفون ضروري ؟
هو:اكيد تفضل
انا:هيا ايجا
ضحكتلي بالوقت...متوقعتش باش نشوف ضحكتها بعد اللي صار...سبقتني...تمد في الخطوة بالسيف...خلطت عليها...قعدت عالكرسي...و هزت السماعة...تطلب فيها...مرة و زوز و ثلاثة اما شي...هزت راسها غزرتلي بحصرة تحكي
هند:م..محبش يهز عليا
انا:باهي هدي روحك...و عاود طلبو مرة اخرى...اكيد باش يهز
هند:ب..باهي
مدت يدها لي ترعش...تطلب فيه مرة اخرى...حتى انا توترت في بلاصتها...نعرف كان متحكيش معاه توا...تتعب نفسيتها اكثر من قبل...نزلت عليها شوية...باش نحكي معاها...اما سكت على صوتها...لي خرج يرعش
هند:ع..عممر
مديت كبست على زر HP بالوقت...نسمع فيه...يحكي
عمر:ه..هند...هند هاذي انتي ؟
غزرتلي بالوقت...هزيتلها براسي ايه...تبسمت...تحكي
هند:عممر...ايجا هزني من هوني اماانك
عمر:وينك عزيزتي ؟ و شنية عمل فيك الكلب هذاكا ؟
هند:ا..انا بحااجتك...ا..يجا عندي اماانك
انا:هدي روحك...عيش اختي...و خبرني وينك انتي...شحاالك ؟ و من وين قاعدة تكلم فيا ؟
دوعها لي نزلو منعوها باش تجاوب...خذيت نفس و فكيت سماعة من يدها...نحكي
انا:متخاافش عليها...هي معايا توا
عمر؛شكونك انت ؟
انا:كريم...كريم بن عيسى
عمر:شننننوة...فاااش تعمل اختي معاك ؟
انا:هدي روحك سي عمر...ما عندي حتى نية خايبة...اختك امانة عندي...طمن
عمر:و شنية المقابل ؟
نزلت راسي نغزرلها...نغزر لتفاصيل وجها...لون عينيها الاخضر...و لمعتهم...شفايفها لي شاحو من البكا زادة...تنهدت بالقاوي...نحكي
انا:حتى شي...من غدوة اختك تكون عندك
عمر:و شنية لي يخليني ناثق فيك ؟
انا:منعرفش شنية لي بينك و بين مراد...اما عالاقل مبادئي متخلينيش نأذي وحدة ما عندها حتى ذنب...هند في امان...وعد رجال سي عمر
عمر:خوك وينو ؟
سكت شوية...آخر حاجة نخمم فيها اني ندخل بيناتهم...اصلا لي متاكد منو انو مراد في طريقو ليهم...هذا لي تاكدت منو من آخر مكالمة جاتني من المزرعة...من البون بالتحديد...خذيت نفس نحكي
انا:لي بينك و بين مراد...امور خاصة بيكم...اما خليني نفيدك...مدامك تحب عليه...حتى كان تحب من غير ما تعب روحك و تفركس عليه
عمر:شقصدك ؟
انا:مراد في طريقو لعندك سي عمر...للمزرعة...كان فما وقت خرج مرتك و اخرج توا...مدامني خذيت الورقة الرابحة لي كانت عندو...اكيد باش يفركس على غيرها...و طمن عليها هند هوكا معايا...و اكيد باش نوصلو لتونس فرد وقت غدوة
عمر:رد بالك عليها
انا:تهنى
هند:ن..نحب نحكي معاه
انا:تفضل
هند:عمر...انت مليح مش هكا ؟
عمر:لباس عليا يا روحي متخافش...نعرف صغرونتي قوية...و من غدوة باش نكون مع بعضنا و باش يوفى الكابوس هذا باهي
هند:توعدني ؟
عمر:وعد...رد بالك على روحك
هند:و انت زادة عمر
نزلتها من يدها و علقت عليه...تنهدت بالقاوي...و مديتلها يدي...نحكي
انا:هيا قوم
استندت عليا ووقفت...قربت من رسيبسيون مرة اخرى...نحكي
انا:يعطيك صحة
هو:قداش تحجز من بيت ؟
انا:زوز
هند:م..منحبش نبقى وحدي...ا..اكيد باش يرجع عندي
انا:هدي روحد متخافش
هند:ا..اماانك كرييم...مش وعدت عمر انت
انا:باهي...ميسالش...باش ناخو مفتاح واحد
حطيت الكارت متاعي...و الفلوس...و غزرتلو...نحكي
انا:بمعرفتك ابعثلنا شكون يجيبلنا عشا معاه...بونداج و معقم و قطن زادة...من عند اقرب فرماسي هوني
هو:كهو ؟
انا:كان فما مرهم يخفف وجيعة ساقها جيبلي منو عيشك
هو:باهي
انا:تحب حاجة اخرى ؟
هند:ل..لا
انا:باهي ملا...خلينا نطلعو توا
هزيت المفتاح و اكدتلو عالقضية...عاونتها تطلع الدروج...ساقها تنفخت اكثر...حليت الباب و خليتها دخلت...شعلت الضو و عديت عينيا عليها...بيت صغيرة...في قلبها صالدوبان صغير...كبست على يدها و قعدتها على طرف السرير...نحات الفاست متاعي من فوقها و تكات لتالي...ضيقت عينيا نحكي
انا:ل..لباس ماهو ؟
هند:ت..تاعبة عاللخر
انا:باهي تسطح هوني
هند:منحبش
انا:هكا باش تعب روحك اكثر
هند:ش..شنية لي قاعد يصير مع عمر ؟
انا:متخاافش...خوك قوي...مش بحاجة تخمم فيه انتي
هند:ا..اصلا مراد...هو سبب في كلشي قاعد يصير معانا
انا:شقصدك ؟
هند:ن..نحب نشرب كريم
عرفتها تتهرب من الموضوع...عديت يدي على شعري...و تنهدت بالقاوي...نحكي
انا:اصبر شوية...لين توصل القضية...و كان تحب ننزل انا هند:ل..لا...متخلينيش وحدي هوني
انا:باهي...ارتاح
خليتها و دخلت لبيت البانو...حليت السبالة و غسلت وجهي...مرتين ورا بعضو...و هزيت راسي نغزر للمرايا...نغزر لروحي ؟ لصغري لي تعدا في لحظة...لحياتي لي كانت فارغة...عالاقل انا لي كنت نحس هكا في كل مرة نواجه روحي...مراد عطاني كلشي...تحرمت منو...عوضني عاللي كان ناقصني الكل...تي حتى امي مكنتش نحس بمرضها...خاطرو ديما معايا...اما بقات حاجة داخلي...حلقة مفقودة...ماضي مجهول...قبل سنين من توا ما نتذكر حتى شي...كان الجنازة متاع بابا...وقت جيت من المدرسة الداخلية...جيست باش نحضرها...اما اليد لي تمدتلي منعتني باش نرجع للجحيم هذاكا مرة اخرى...منعتني...باش نعدي سنين اخرى...وحدي و من غير عيلتي...رغم اني كنت صغير وقتها...نتذكر لي نزلت مني حتى دمعة...تعبر على حزني...كلشي كنت متاكد منو...انو حكم بابا الطاغي وفى قبل ما يبدى بالنسبة ليا...و لي حرمني منو هو...مراد عوضني عليه دوبل...قريت وين و مع شكون نحب...تعلمت في اكبر المدارس...و لقيت فرصة في كل حاجة جديدة نحب نجربها...التصوير...السباقات...حتى الموتورات...كانت نشري احدث الموديلات رغم اني كنت نعرف لي ممكن المزانية تاثر عليه...اكثر من 23 سنة تعدات...لليوم كنت و مزلت ناخو الدعم متاعي من مراد...كان القدوة متاعي في كل خطوة يعملها...لنجاحات متاعو...تخطيطاتو...و اسمو البارز في سوق...اما بعد ما ريت حالة هند اليوم...تاكدت لانا مانيش مراد...مانيش نفس الشخص...و منحبش نكون...حتى كان جات طفلة اخرى في بلاصتها...متاكد لباش نكون في نفس الموقف لانا فيه...مستحيل نخلي حد بريء يعيش هذا الكل جراير حاجة معندوش ذنب فيها...كبست على لافابو و غمضت عينيا بالقاوي...نحب نفهم الحكاية من الاول...نفهم تصرف مراد و وين يحب يوصل...و الاهم اسئلة الماضي لي عاودت تحيرت داخلي...نحب نلقى جواب لكلشي...نحب نعرف شكون خويا...و شنية وراه...خذيت نفس طويل و حليت عينيا على صوت الباب...مسحت وجهي و خرجت...نغزرلها...متحركتش من بلاصتها..دوب غزرتلي و نزلت راسها...حليت الباب...شديت عليه القضية...حطيتها عالطاولة الصغيرة لي بجنبي...احسن شي لقيت دبوزة ما في وسطهم...هزيت المعقم مع القطن و البونداج في يدي...و قربت منها...قعدت بجنبها عالسرير...نحكي
انا:لازمك تعقم جروحك ساعة...و ساقك زادة...بعدها تاكول شوية و ترقد...متفاهمين احنا ؟
هزتلي براسها ايه...من غير حتى كلمة...كبست عليهم و قربت من شوية...اول ما حطيت القطن على خدها...هزت راسها ملسوعة...و دموعها تحصرو مرة اخرى...غزرتلها نحكي
انا:تحمل شوية...متخاافش
هند:ب..باهي
نزلت بيدي لخدها...مسحت عالجرح بالقطن...تراص صوابعو قعدت على اطراف وجها...هزيت راسي غزرت لعينيها بالوقت...نحكي
انا:هند
هند:مممم
انا:هز يدو عليك ياخي ؟
هزتلي براسها لا...تنهدت بالقاوي...و الافكار لي في مخي هدات شوية...نزلت على ركبتي...قعدت مقابلها...كبست على ساقها...باش نحي الكونفارس...حطت يدها على كتفي بالوقت تحكي
هند:م..ميسالش...تو نشوفها وحدي
انا:متخافش
جبدت يدها مني...نحيتلها الكونفارس...نغزر لساقها مستغرب...متوقعتش باش تولي هكا...عاودت غزرتلها نحكي
انا:هننند...تحب نهزك لمستوصف هوني ؟
هند:ل..لا...انا مليحة
انا:متأكدة
هزتلي براسها ايه...كبست على ساقها شوية...نعدي في المرهم على النفخ...فرد وقت نغزر لعينيها لي تغمضو من الوجيعة...لفيتها في بونداج...و هزيت روحي قعدت بجنبها نحكي
انا:كيفاش تحس في روحك
هند:لباس...عيشك
انا:شد اشرب شوية
حطيت دبوزة الما في يدها...شربت شوية و نزلتها...تحكي
هند:امتى نمشو من هوني ؟
انا:صباح...لازمك ترتاح شوية
هند:باهي
انا:شنية لي صار هند ؟
هند:م..معادش نحب نحكي في اللي صار كريم
انا:زهرة مرت عمر ؟
هزت راسها غزرتلي ندرا كيف...كبست بيدها على طرف السرير...تحكي
هند:م..من وين عرفت انت ؟
انا:هدي روحك هند...قاعد نسأل فيك و كهو
هند:ص..صحيح
انا:معناها مراد عمل فيك هكا...على خاطر زهرة ؟
غزرتلي ندرا كيف...و نزلت عينيها من وجهي...تحكي
هند:م..مراد استغلني باش يوصل لزهرة
انا:شقصدك ؟
هند:د..خل لحياتي على غفلة...كان اول حد يخليني تتعلق بيه...ستانست بوجودو...و باهتمامو...اما في لحظة سرق مني كلشي...كنت مجرد خطة بديلة باش يلحق لزهرة...و باش ينتقم من خويا زادة
انا:ص..صارت حاجة بيناتكم قبل ؟
هند:لا...كان فما بيناتنا حدود واضحة...برغم لي عملو فيا اما و لا مرة استغلني من الناحية هذيكا
انا:معناها ؟
هند:ق..قصدي واضح...يمكن هاذي الحاجة الوحيدة لي خلاتني نقاوم لي صار...و نتقوى على روحي مرة اخرى
انا:حبيتو هند ؟
غزرتلي بالوقت...منعرفش علاش مزلت مركز على سؤال هذا بالظبط...نحب على جواب يهديني من داخل...جواب ينحي عليا الخنقة لي نحس فيها...حتى كان مشيت لآخر الدنيا...لي يهمني انها محبتوش هو و ماهيش باش تحبو...تنهدت بالقاوي تحكي
هند:منعتبرش لي صار معايا حب...ا..انت متتصورش قداش كرهتو...من اول مرة هاني فيها...من اول مرة تعامل معايا على اساس وحدة ما تسوا شي...و اليومين هذوما عمل نفس الشي...قالي الكلام لي كنت نهرب منو ديما...للدرجة تمنيت اني نموت قبل ما نسمعو
انا:مهما كان لي قالو...متأكد لانتي عكس اكاكا
هند:باش تنكر اني وحدة ضعيفة ؟ منجمش ناثق في روحي...اما ناثق فيسع بالناس لي دايرة بيا...باش تنكر اني مانيش مرغوبة من حتى حد...اما ديما نكون لقمة ساهلة ليكم
عديت عينيا على وجها...متأكد انو هو لي زرع الكلام هذا في مخها...هو لي خلاها تحس هكا...قربتلها شوية...حاوطت وجها بيديا زوز...نحكي
انا:انتي عكس هذا الكل هند...رد بالك تخلي حد يزعزع ثيقتك في نفسك...و لا يخليك تكره روحك...حتى كان مرااد...خاطرني انا نرا عكس هذا الكل باهي
هند:م..مش كنت معاه انت...شبيك درت في رايك و قاعد تعاون فيا ؟
انا:عمري ما كنت باش نخليه يضرك و لا يوصلك...لي صار غلطة...و انتي بالرسمي تخطفت قدام عينيا هند
هند:م..ملا فاش كنت تعمل عندو ؟
رخفت يديا عليه...و جبدت روحي منها شوية...منعرفش كيفاش باش نخبرها كلشي...غزرتلي ندرا كيف تحكي
هند:انت من وين تعرف مراد...و زهرة ؟
انا:مراااد...خ..خويا...اسمو الكامل مراد بن عيسى
بقات تغزرلي من غير حتى كلمة...يديها تغرسو اكثر في اطراف الفرش...و وخرت لتالي اكثر...نزلت راسي نحكي
انا:متخاافش هند...اكيد مانيش باش نأذيك
هند:م..معناها هو لي بعثك ليا مرة اخرى
خذيت نفس...و عاودت غزرتلها مرة اخرى...نفس الخوف عاود ظهر على عينيها و ملامحها...نعرف لي صعيب تتقبل الحقيقة...اما مكانش عندي حل آخر نحبها تعرف كلشي...و فرد وقت تسامحني على كلشي...تنهدت بالقاوي نحكي
انا:مكنتش نعرف...اصلا و لا مرة توقعت انو عندك ماضي مع مراد قبل
هند:م..مستحيل تكون صدفة
قربت منها اكثر...كبست على يديها زوز...وين خوفها ولى واضح اكثر من قبل...غزرت لعينيها...نحكي
انا:بالنسبة ليا كانت احلى صدفة في حياتي...اليوم الصباح ظطريت نمشي...خاطر مراد خيرني بين حياتك و بين اني نسافر
هند:ك..كنت باش تسافر ؟
انا:مكنتش باش نعملها قبل ما نمنعك منو ؟
هند:ا..انت حكيتلي انك تحب خوك من قبل...علاش باش تاقف معايا ضدو ؟
انا:مانيش ضدو هند...انا ضد الظلم لي قاعد يصير هاذي واحد...و ثاني شي...على خاطر
هند:شنووة ؟
انا:على خاطرك...على خاطرني حبيتك
جبدت يديها زوز مني...غزرتلي ندرا كيف...ووخرت لتالي اكثر...هزتلي براسها لا تحكي
هند:م..مستحيل...تنجم تحبني...ماكش مظطر تكذب عليا...كريم
انا:هند...يمكن هاذي آخر ليلة تجمع بيناتنا
هزت راسها بالوقت...جات عيني في عينها...خذيت نفس طويل قبل ما نكمل كلامي
انا:صدقني مكنتش نعرف بالحكاية قبل...و الا مستحيل كنت نخليها توصل لهوني...و مستحيل نكون موافق عاللي يعمل فيه مراد...كان غمضت عينيا و مشيت من هوني..ضميري و الاحساس بالذنب...باش يقتلوني اكيد...انا كنت نعرف مراد غير هكا...و رباني بطريقة غير هكا زادة...اكا علاش منجمتش نصدق لي صار اليمات هذوما...اصلا استوعبت الحكاية...بعد ما زهرة حاولت تقتلو
هند:ش..شنوة ؟
انا:كهو لي صار...و اصلا قبل ما نستوعب لي باش يعملو...لقيتك ضعت مني
هند:ش..شنوة باش يصير توا ؟
انا:بعد توا...كلشي باش يكون مليح...من غدوة صباح تنجم ترجع لحياتك عادي...لقرايتك...و لي صار تو تنساه مع الوقت
هند:و انت ؟
انا:باش نحل امور...مزالت عالقة في ذهني...بعدها نمشي من هوني
هند:و..وين ؟
انا:امريكا
هند:امريكا ؟
انا:هذا الحل الوحيد لينا زوز
هند:ع..عندك حق
خذيت نفس و هزيت روحي وقفت...غزرتلها...نحكي
انا:هيا توا...لازمك تاكول حاجة
هند:معينيش
انا:ثنية طويلة...عالاقل تهز صحتك شوية
هزيت السوندويتش...حطيتو في يدها...و قربت من الشباك...هزيتو ريدو...و سرحت في قطرات المطر...متاع الربيع...احساس القهرة حرقني من داخل...و منجمتش نغزرلها اكثر...منحبش نتعلق بيها اكثر من هكا...في الاخير نهايتنا واضحة...و توا بالظبط...ماهيش اكثر من مجرد امانة...لازمني نرجعها لاهلها سالمة...تلفت شوية...على صوتها تحكي
هند:كهو...معادش نجم ناكول اكثر
انا:هيا ملا باش ترقد شوية
هند:ن..نحب نمشي...ل..لتوالات
تبسمت بالوقت...من ربثتها...و من خدودها لي حمارو اكثر...قربت منها شوية و عطيتها يدي...شدتني و هزت روحها وقفت...وصلتها و مديت يدي سكرت الباب...تكيت لتالي نستنى فيها...فقت من سرحتي كي حلت الباب و خرجت...اطراف شعرها مبلولين...غزرتلها نحكي
انا:لباس ؟
هند:ممم
قربت منها شوية...سندتها...وصلتها لسرير...عاونتها تسطحت و مديت الغطا...حطيتو فوقها...نحكي
انا:ما تخمم في حتى شي...باهي
هند:ب..باهي
دوب تبسمتلي...و غمضت عينيها...جبدت روحي لتالي...قعدت عالكرسي مقابلها...نغزرلها...اول ما تأكدت لي هي غفات...قربت منها و قعدت على طرف السرير بجنبها...مديت يدي شوية...بعدتلها...خصلات شعرها لتالي...و سرحت في تفاصيلها...كانها اول لحظة و آخر لحظة باش نشوفها فيها...مهما كانت ليلة هاذي خايبة...كافية باش تخليني نشبع منها و من قربها ﻻخر مرة في حياتي...كافية باش تخليني نلم ذكريات باش تقويني عاللي جاي...و عاللي مزال مخبي...بعد اللي عملو مراد فيها...تأكدت انو علاقتنا ممنوعة بعد توا...نزلت بصوابعي لشفايفها...لي ذقتهم مرة وحدة...و معادش عندي حق فيهم مرة أخرى...تنهدت بالقاوي نحكي
انا:بعد توا باش تعيش كيما تحب انتي و كهو...لا مراااد و لا حتى انا...باش ناقف في طريقك يا روحي
نزلت عليها شوية...دوب بستها من خدها...فوق الجرح بالظبط...منحبهاش تفيق جرايري...و لا حتى تدخل في متاعة اخرى...اصلا من التعب لي طاح عليها...اول ما حطت راسها غفات...خذيت نفس طويل من ريحتها...و من ريحة شعرها...نستطعم في الاحساس البنين متاع كل مرة تبدا فيه قريبة مني و معايا...احساس باش نفقدو بعد الليلة هاذي...هزيت روحي بالسيف...تسطحت بجنبها...و حطيت يدي تحت راسي...اول مرة في حياتي...نحس انو الحمل هذا ثقيل برشا...و اول مرة نذوق طعم الخسارة في حياتي...اما المرة هاذي...الدوزة كانت قوية...لدرجة تمنيت انو الليلة هاذي تطواال اكثر...مديت يدي شوية...حطيتها على خصلات شعرها من تالي...نحب نحسها بقربها اكثر...من غير ما نخمم في حتى شي آخر...و لا حتى في شنية لي باش يصير فينا مبعد...عالاقل اللحظاات هذوما يكونو خااصين بيا...انا و كهو