الحلقة مئة و الثانية و عشرون

1.7K 39 0
                                    

حلقة 122
كريم يحكي:
كبست عالجواب في يدي...و رجعت لتالي...نمد في الخطوة بالسيف...رغم الايامات لي تعدات...منجمتش نتعدا فكرة انو معادش موجود معايا...انو اختار يسلم بالطريقة هاذي...كان فما اكثر من حل...كان ينجم يتعدا حبو لزهرة...كيما تعدا برشا حاجات من قبل...في آخر القصة طلع يحبها اكثر من اي حد...شيعت راسي لتالي...نلقط في انفاسي...لي حسيتها خنقتني...في الاخير العدالة خذات مجراها...و زهرة تستحق حريتها...اما موت مراد...هدني من داخل...و قتلني بلاصة المرة الف...خذيت نفس طويل...و قربت من الكرهبة...يدي رزنت و انا نحل في الباب...وقت جات عيني في عينها...من آخر مرة وصلتها...معادش ريتها و لا حتى حاولت نكلمها...دقايق تعدات منجمتش نزل عينيا من وجها...يمكن هاذي آخر مرة نشوفها...حتى ملحقتش باش نحكي معاها كلمة وحدة...غزرتها ليا خلات نفس الاحساس متاع ديما يتحير من اول و جديد...اما معادش عندي لا قوة و لا حق...باش نقرب منها و نحكي معاها...الحاجز لي بيناتنا صعيب برشا انو يتكسر...و لا حتى نجم اني نتعداه...و اول حاجة تمنعني...انها ماهيش باش تبادلني نفس الشعور...نفس الحب و نفس اللي نحسو و هي بجنبي...غزرتها و ملامحها...كلشي فيها...وصلي لهي تحب تقول برشا حاجات...خطوتها في اتجاهي...خلاتني نحل الباب...و نركب من غير ما نطول اكثر من هكا...منعرفش علاش تصرفت بالطريقة هاذي...و لا علاش هارب منها...اما منحبش نتعلق بيها اكثر من هكا...منحبش نخسر روحي اكثر...نعرف لي قربها باش يهدني...كيما نعرف اني مانيش باش نتحمل نشوفها مع حد غيري...و مانيش باش نكون الكابوس في حياتها و لا حتى نحاول نمنعها من انها تعيش كيما تحب و تتمنى...خدمت الكرهبة و طرت بيها...هارب منها...هارب من روحي...و من دنيا الكل...اول مرة نحس انو الدنيا قفلتها في وجهي من كل جانب...كل باب نقربلو يتسكر...معادش نعرف منين نبدا و لا شنوة نعمل بالظبط...ركيت على جنب و تكيت لتالي...اصلا معادش عندي قوة باش نسوق اكثر...كبست بيديا زوز عالفولون...نرد في النفس...و نغزر للجواب فرد وقت...منحبش نقراه...و منحبش نصدق فكرة لهو معادش موجود معايا...لتوا نحس في حياتي واقفة...عديت يدي على وجهي...تكيت لتالي...و حليتو...دوب نجمت نلم قوتي و انا نقرا في كلامو
<< كريم...يمكن الوقت مكانش في صالحي المرة هاذي...و منجمتش نحضنك و نشم ريحتك لآخر مرة...و انا نكتب في الجواب هذا...استحضرت كل لحظة عديتها و انت تجري بجنبي...و انت قاعد تكبر...و تحقق في اللي انا عجزت عليه...قبل سنين من توا...انتي سألتني...مراد انت ماكش باش تسيب يدي مش هكا ؟ مانيش باش نسيبها يا كريم...تعرف علاش ؟ على خاطر يدك هي لي خرجتني من الظلمة لي كنت فيها...و كان عندي سبب كافي باش نواجه الدنيا...و نحارب على خاطرك...اما فرد وقت منجمتش نتخلص من السم لي قاعد يمشي في عروقي...منجمتش نتخلص من حب زهرة...امتى...كيفاش و علاش حبيتها منعرفش...لقيت روحي نعشق في حاجة محرمة عليا...حاجة منجمش نقربلها و منجمش نبعد عليها...رغم قوتي...نضعف قدام غزرتها...قدام تفاصيلها الصغيرة...زهرة كانت سم قاتل بالنسبة ليا...خلاني نتمادى و نحرق لي فوقي و تحتي...وليت منجمش نفرق بين الحلال و الحرام...المرغوب و الممنوع ؟ بين الممكن و المستحيل...قد ما قويت بحبها و وجودها في حياتي...كنت نضعف في كل لحظة...رغم مقاومتي...منجمتش ناقف قدام حبها ليه...و منجمتش نكسر احلامها الصغيرة اكثر من هكا...و منجمتش نسرق احلام طفلة صغيرة مزالت في المهد...تحرمت من حضن امها جرايري...نعرف روحي سيء...كيما نعرف اني كنت الشيطان بيناتهم...كنت و مزلت كابس على احلامهم في كف يدي...الحرب هاذي توفى...وقت ينسحب واحد منا و يعلن استسلامو للآخر...منجمش نكون في حياة هي ماهيش موجودة فيها...و منجمش نقتلها في الحياة زادة...انسحابي هو انتصاري الوحيد في آخر الحرب...عالاقل باش نكسب غزرة وحدة منها...من غير حقد...من غير لوم...و من غير كره زادة...موتي انا...يسقي زهرتي...و يخليها تعيش حياة جديدة...يخليها تكبر و تتعلم اكثر...انت باش تكون الحامي متاعها من بعيد...باش تكون عيني في الدنيا...اعطيها يدك وقت تحسها ضعفت...اقف معاها وقت الكل يعطيها بظهرو...كونك انت الاخ لي تحرمت منو...و لي حرمتها انا منو...فرد وقت منحبكش تسلم في حبك...مدامك وصلت واجهتني...معناها قلبك دق بالحق...معناها حبيت...و قاعد تتعلم في اصول الحب...مهما كان لي صار بيني و بين هند...عمري ما خممت اني نضرها...و لا حتى نقرب منها...مستغليتش ضعفها ناحيتي...و محاولتش نوسخ براءتها بقربي...مدامك حبيت متسلمش...مدام عندك فرصة مترجعش لتالي...اما كان حسيت بالرفض...انسحابك باش يكون كافي انو يحميك...نعرف و متأكد انت باش تكون اقوى مني...و باش تكمل لانا بديتو...اما بعد توا...معادش فما سباقات...معادش فما مراهانات...و لا قماار...انت بعد توا باش تبني حياتك...على قاعدة صحيحة...و بالطريقة هاذي تكون حققت لانا تمنيت نوصلو...و تذكر لانا معاك ديما و بجنبك...في كل وقت...و في كل لحظة...خويا الغالي...مراد >>
كبست عليها بيديا زوز و غمضت عينيا بالقاوي...دموعي لي نزلت مع كل حرف...قوات مع آخر كلمة...منجمتش نستوعب لي قريتو...منجمتش نصدق اني نقرا في آخر كلام من خويا...مراد كان اليد لي تمدتلي في وسط الظلمة...لطفل ضايع...ميعرفش وين يمشي و شنية يعمل بالظبط...طفل عرف حنان الاب في خوه...و في كل عثرة...كانت يد تشدو قبل ما يطيح...توا بالظبط منعرفش شنعمل...وين نمشي و كيفاه نتصرف من غيرو...غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم نحكي
انا:انت عمرك ما حبيتني يا مراااد...انت حبيتها هي و كهو...انتي حبيت زهرة برك...و الا مستحيل كنت تمشي و تخليني...مستحيل كنت تنهي حياتك بالطريقة هاذي يا مراد
مديت يدي نزلت البلار...نحاول ناخو نفس...نحاول نتنفس من اول و جديد...و نقنع روحي بفكرة انو كلشي وفا...و مراد مشى و ماهوش باش يرجع...نحاول نكون قوي...عالاقل على امي...امي...خسرت اخر حروفها...لي قعدت سنين و هي تحاول تنطقهم...اصلا اكثر حد كانت تتفاعل معاه هو مراد...مراد كهو لي كانت تستنى وصولو...من غزرة عينيها و تبسيمتها...كيفاش باش نسكر الفراغ لي خلاه في حياتي...و حياة امي...كيفاش نقنع روحي اني خسرت خويا و بابا فرد وقت...خسرت حاجة مني مستحيل...ماهيش باش ترجع...فقت من سرحتي على صوت تليفوني...عديت يديا زوز على وجهي...مسحت دموعي...و سكرت الجواب...تنهدت بالقاوي...و هزيتو في يدي...نفخت بالقاوي و رديت عليه نحكي
انا:تفضل ماتر عبد الله
هو:سي كريم...صحيح لي عرفتو ؟
انا:شنوة ؟
هو:باش تنقل الخدمة من هوني ؟
انا:صحيح
هو:هاذي مخاطرة منك
انا:معادش عندي قعدة في تونس...بعد توا باش نعيش مع امي...و ادارة الخدمة باش تكون من الفرع الثاني لشريكة
هو:متأكد ؟
انا:هذا احسن حل بالنسبة ليا...ماتر عبد الله
هو:فما امور باش تبقى عالقة بينك و بين مدام زهرة
انا:كان فما احتمال نتنازل على اي شي يربطني بيها...زهرة وقيت باش تعيش حياتها من غير ما تبقى مربوطة بعيلة بن عيسى حياتها الكل
هو:في رايي لازمك تقابلها عالاقل مرة وحدة
انا:باهي ماتر...اهتم بيها انت الحكاية...و اعلمني
هو:باهي سي كريم...طمن
انا:عيشك
خذيت نفس و نزلت التليفون من يدي...يمكن احسن قرار خذيتو و انا فس الوضع هذا...تونس باش تخنقني اكثر...وجودها هوني في نفس المدينة...باش يهدني اكثر...تنهدت بالقاوي...و خدمت الكرهبة للمعهد...نحب نسحب آخر حاجة تربطني هوني...كبست عالفولون...نثبت في الثنية بالجهد...منعرفش كيفاه وصلت...خذيت نفس طويل و نزلت...نمد في الخطوة بالسيف...كاني نصارع في روحي...باش نكمل لي بديتو...دخلت للمكتب المدير...قدمت استقالتي...و خذيت الاذن باش نهز الحاجات لي تخصني هوني...استلمت الكرذونة منهم...و دخلت للبيرو متاعي...نلم في الصور و الكادوات متاع الطلاب لي عندي...الاوقات لي عديتها هوني...كانت اكثر الاوقات لي نرتاح فيها...حبست على صوت البيانو...نفس المعزوفة...لي خلاتني ناقف شهور لتالي...نفس النغمة لي عشقتها...خاطرها خرجت بين صوابعها...و باحساسها هي...كبست عالكرذونة في يدي...هارب من افكاري...هارب من احساسي معاها...و من الذكريات الحلوة و المرة لي جمعتنا...رجعت للكرهبة...دريكسيون لداري...حليت الباب و دخلت...حطيت القهوة عالنار...و طلعت لبيتي...جبدت الفاليز...نلم في دبشي...قربت من البيرو...عديت عينيا على تصاورها لي قعدو مفروشين...في كل مرة كنت ناخولها صورة...بعلمها و من غير علمها...نخليها هوني...مديت يدي متردد...هزيت اول وحدة جات على يدي...سرحت في ضحكتها...في لون عينيها لي واضح هوني برشا...في خصلات شعرها لي ديما مقلقتها...عديت صوابعي على تفاصيل وجها...كانها قدامي بالظبط...يمكن اكثر وحدة نحبها تكون معايا توا...اما فرد وقت نحب نهرب منها...من دقات قلبي لي تقوى في حضورها...و كيما كل مرة...لقيت روحي نسمع في نصيحة مراد لآخر مرة...انسحابي هو الحل الوحيد...لي يخليني نلم روحي من اول و جديد...على خاطر مهما كان موقفي...و مهما كانت الحجج متاعي...مانيش باش نجم نكسر الحاجز لي بناه مراد بينا و بين عيلة بن قاسم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
#محمد_يحكي:
حطيت الدوسي عند السكرتيرة...و هزيت روحي نزلت اللوطة...غزرت لساعة...عرفت روحي وخرت عليها...من غير شي صحة راسها عاملة فيا...خاصة الفترة هاذي...يمكن الخطوة لي عملتها مع سي احمد كانت في صالحي و خدمتني شوية...عالاقل لي نعملو خطبة رسمية...عالاقل بعد ما تحسنت اوضاع حسام و مريم...اما لي صار مع زهرة...خلانا الكل من غير وجهة...لتوا مش مصدق لامورها تحلت...و خلصت من لعنة مراد للابد...هي اكثر وحدة تعبت بيناتنا...و قعدت تعاني لتوا...رغم وجود عمر...اللي تعدا علينا مجرد دروس...خلات كل حد فينا يتعلم من الدنيا بطريقتو...و يعمل حساب لكل خطوة...تجربتي كانت ناقصة...و كاملة فرد وقت...بعد ما قربت لرنيم اكثر...موليتش حاقد على ريم كيما قبل...و معادش استحوذت على افكاري مرة اخرى...نجمت نتخلص منها و من كلشي يربطني بيها...منعرفش كيفاش وصلت للفاك...ركيت على جنب...نستنى فيها...تكيت راسي لتالي...منعرفش وين باش توفى بينا اليوم زادة...رغم نعرف روحي اني هملتها اليمات هذوما...اما زادة خلاتني على اعصابي الفرخة بتصرفاتها...تبسمت و انا نغزرلها...هزيت روحي نزلت...نستنى فيها توصل عندي...قحرتلي...و نفخت على قصتها...ضيقت عينيا نحكي
انا:شفما لالة رنيم ؟
رنيم:حتى شي...انت علاش هوني ؟
انا:بربي ؟
رنيم:قتلك نمشي وحدي
انا:هيا اركب...مانيش ناقص تخرنينك توا
رنيم:منحبش...اصلا باش نمشي نفطر و نرجع بحذا الجماعة
انا؛رنيييم...من غير ما تركبهالي توا...مانيش في صحني
رنيم:ملاا فاش قام تجي عندي
انا:الصبرر يااا ربي...انا الغاالط خاطرني جيت...باهييشي هكا...هيا امشي على روحك توا
غزرتلي ندرا كيف...لمعت عينيها و رعشت شفايفها...خلاتني نهدا بالوقت...قبل ما نقول كلمة...عطاتني بظهرها راجعة للداخل...نفخت بالقاوي...و سلمت امري...خلطت عليها...و مديت يدي...جبدتها من زندها دورتها عندي...جيت باش نحكي...اما سكت كي ريت دموعها...نعرف لي الحكاية اكبر من هكا...على خاطر ماهوش سبب باش تبكي بالطريقة هاذي...ضيقت عينيا و مدي يدي لاخرى...عديت صوابعي...تحت عينها...نمسح في دموعها و نحكي فرد وقت
انا:شبيك ؟ صاارت حاجة انا منعرفش بيها ؟
هزتلي براسها لا...ترد في نفس فرد وقت...تحاول تخبي شهقاتها مني...تنهدت بالقاوي...و قربتلها اكثر نحكي
انا:يززي عااد...منقصدش لي صار بكري
رنيم:ب..باهي...نحب نرجع انا توا
انا:في بالي متقراش مبعد
رنيم:ن..نريفيزي مع الجماعة
انا:علاش قاعدة تتهرب مني ؟
رنيم:ل..لاا
انا:تحبني نمشي معناها ؟
رنيم:وين باش تمشي ؟
انا:يهمك برشا تعرف ؟
هزتلي براسها ايه...تبسمت بالوقت...معادش نفهم التناقض لي هي فيه...باش تهبلني عقاب عمري...بعدتلها خصلات شعرها لتالي...نحكي
انا:باهي...ايجا معايا توا...يظهرلي فما برشا حاجات لازمنا نحكيو فيهم
رنيم:ق..قلتلهم باش نرجع
انا:ولات جماعتك احسن مني توا
رنيم:لا...اما
انا:هيا عزيزتي
رنيم:باهي
كبست على يدها و رجعتها معايا للكرهبة...حليتلها الباب ركبت و خلطت عليها...كل شوية نغزرلها...يديها لي تفرك فيهم...و غزراتها لي تهرب فيهم عليا...اكدولي لي فما حاجة انا منعرفش بيها...و كان منحاولش اني نفهمها توا...ماهيش باش تنطق بحتى حرف...شديت الثنية لبلاصة كالم...لاكثر بلاصة نجم نحكي فيها معاها على راحتي...و نفهم اللي قاعد يصير...خاصة بعد ما حسيت روحي هملتها شوية...جراير المشاكل لي تعدينا بيها...شديت الفران بالقاوي...فكيت الحزام...و تكيت لتالي نحكي
انا:ايي...هاني نسمع فيك
رنيم:شننوة ؟
انا:علاش متغشة مني انتي ؟
رنيم:مانيش متغشة
انا:و تصرفاتك شنية تسميهم ؟
رنيم:حتى شي...هاك انت تتصرف بنفس الطريقة معايا...جيت حاسبتك ياخي ؟
انا:رنيييم...معاادش طول لسانك معايا...قداش من مرة لازم نعاودلك
رنيم:نحكي في الحقيقة...كي معادش نعجبك...علاش مزلت معايا لتوا ؟ علااش مزلت تملي في اوامرك عليا
انا:صااار...وليت نملي في اوامري ملا ؟ هذا لي ستنتجتو انتي
رنيم:ياخي جبتني لهوني باش تعاركني ؟
ضربت يدي عالفولون بالقاوي...كلامها كرزني...و خلاني على اعصابي اكثر...جيت باش نهديها...ياخي ركبتهالي و جهلتني...قحرتلها نحكي
انا:سكررر ¤¤¤¤¤ فممك عليا رنييم...انا الغالط لي مزلت نساير فيك لتوا
رنيم:مااكش مجبووور بعد توا...و من غير ما تفركس على أسباب...انت حر بعد تواا
هزيت حاجبي مستغرب...تلفتت باش تنزل...سكرت الباب من عندي...دورت راسها...قحرتلي تحكي
رنيم:حل الباب...نحب نمشي
انا:مش حتى تحل جلغتك و تفهمني شنية لي قاعد يصير
رنيم:مفمااا حتى شي...انت لي قاعد تخلق في المشاكل من غير سبب
انا:بربي ؟ علاش ترا فيا مهبول انتي ؟
رنيم:لااا...قاعدة نشوف وليت مربوط بكلمتك لبابا و كهو
انا:زيد وضحلي اكثر...مدموزال رنيم...كان معندكش مانع يعني
انا:متتمسخرش عليا محمد...انت تعرف على شنوة نحكي...في الاول ت..تصويرة صحبتك لي مزالت في بيتك...و الثانية اهتمامك باخت عمر واضح
بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...نرتب في الاحداث داخل مخي...امتى دخلت لبيتي ؟ و امتى لحقت تشوف اهتمامي بهند...لانا اصلا حكيت معاها تقريبا مرتين على بعضهم...خاصة بعد الحادث لي تعرضتلو اخر مرة...معناها الحكاية الكل غيرة...متوقعتهاش باش تغير عليا الفرخة...و مجاتش في بالي الحكاية...حتى تصويرة ريم...منعرفش كيفاه بقات في بيتي...عديت يدي على وجهي...مع دموعها لي قوات...و هي تحكي...خذيت نفس نحكي
انا:ياخي هذا الكل غيرة ؟
رنيم:مغرتش
انا:ملا شنية تسميهم تصرفات هذوما ؟
رنيم:رجعني لدار محمد...اماانك
انا:معادش تتهرب مني بالطريقة هاذي
رنيم:محمد يزي اماانك
انا:مانيش باش نرجعك قبل ما نوضحو امورنا و نسكر  الموضوع هذا جملة
رنيم:باش طلعني غالطة كي العادة ؟
انا:امتى دخلت لبيتي انتي ؟
هزت راسها غزرتلي ندرا كيف...و كبست على يديها زوز...تحكي
رنيم:ط..طلعت باش نشوف ريحان في بيت مريم...د..دخلت بالغالط لبيتك
انا:بالغالط ؟ و لا فضولك لي خلاك تدخل ؟
رنيم:شقصدك ؟
انا:متحشمش مني رنيم...و قولي علاش دخلت ؟
رنيم:باااهي...فضولي خلاني ندخل...حبيت نشوف بيتك و كهو
انا:وين لقيت تصاور ريم ؟
هزت عينيها في وجهي...غزرتلي ندرا كيف...و عاودت نزلت راسها تحكي
رنيم:ق..قجر تابل دونوي متاعك كان محلول...قربت باش نسكرو...جات عيني على تصويرتها
انا:كهو الحكاية ؟
رنيم:مزلت تحبها لتوا مش هكا ؟
عديت عينيا على تفاصيل وجها...رعشة شفايفها باش تخليني نتمادى بالسيف عليا...خذيت نفس نحكي
انا:في بالي حكينا فيه الموضوع هذا
رنيم:ا..اما هاك مزلت محتفظ بصورتها لتوا
انا:التصويرة كانت عالتابل دونوي سنين...من آخر مرة حطيتها في القجر معادش جبدتها مرة اخرى
رنيم:مجاوبتنيش ؟
انا:على شنوة ؟
رنيم:مزلت تحبها ؟
انا:نحبك
قربتلها شوية...مدي يدي...و عديت صوابعي على خدها...نتحسس في دموعها...في انفاسها لي ضاقت اكثر...و تبسمت نحكي
انا:موضوع ريم تسكر...تأنيب ضمير كان معلقني بيها اكثر من احساسي بالحب ناحيتها...اما بعد ما عرفت الحقيقة...و بعد ما عرفتك انتي...تعديت الماضي...و اللي فيه جملة
رنيم:م..ملا شبيك...مزلت محتفظ بتصويرتها لتوا ؟
تبسمت بالوقت...غزرتها باش تشلني...و خلاتني نندم على صياحي عليها...على خاطرني نعرف حساسيتها و خوفها...و براءتها لي تخلي افكارها ديما سلبية...نزلت بصوابعي على خصلات شعرها...بعدتهم لتالي نحكي
انا:هاني باش نتخلص منها...باهيشي هكا ؟
رنيم:م..محمد...انت بالرسمي نسيتها و معادش تحبها...و ماكش باش تفكر فيها مرة اخرى
انا:ايجا عندي تو نجاوبك
نزلت بيدي على ظهرها...و جبدتها عندي...حطت راسها على صدري...غرست يدي في شعرها...نهدي فيها...في شهقاتها لي حاولت تخبيهم من بكري...نعرف الماضي متاعي باش يبقى مأثر علينا...و على علاقتنا...و قد ما حاولت نبعد و نظف ورايا منجمتش نخلط...كلشي يهمني...انها متتأثرش بيه جملة...و مياثرش على علاقتنا مهما صار...خذيت نفس نحكي
انا:اول حاجة...معادش نحبك تخبي عليا...و تتصرف من راسك...ثاني و اهم حاجة...نحبك تحطها في مخك...انو من اول نهار قتلك فيه لانا حاجتي بيك...سكرت ابواب الماضي ورايا...و معادش تلفتلها مرة اخرى...معناها معادش نحبك تخمم بالطريقة هاذي...و معادش نحبك تخاف مني و من علاقتي بيك
هزت راسها شوية...غزرتلي ندرا كيف...مديت يدي...نبعد في خصلات شعرها لتالي...نزلت على شفايفها شوية...تحكي
رنيم:م..ملا شبيك بعدت عليا ؟
انا:مكنتش نعرف لي ستانست بالظغط متاعي
رنيم:محممد...من غير ما تفركهم عليا توا
انا:رنييم...يا صغرون...صحيح هملتك شوية...ظغط الخدمة...و اللي صار مع زهرة...انتي اكثر حد تعرف الظروف لي تعدينا بيها
رنيم:اما كان عندك وقت باش تواسيها
انا:شكون هاذي ؟
رنيم:تعرف على شكون نحكي
انا:تحكي على هند ؟
رنيم:مممم...نحكي على هند
طلعت حاجبي مستغرب...و انا نغزرلها تعاود في كلامي...نزلت عليها اكثر...نحكي
انا:مكنتش نعرف لي باش تغير لهدرجة
رنيم:مغرتش
انا:غرت
رنيم:قتلك مغرتش...اصلا فاش قام حتى نغير عل..
قصيت عليها الكلام...كي خطفت بقية الحروف من شفايفها...منجمتش نشد روحي اكثر من هكا...و لا حتى نشد في الوعد لي قطعتو على روحي...اني معادش نقربلها مرة اخرى...يدها لي كبست على صدري...خلاتني نلزها ليا اكثر...جبدت روحي شوية...و عديت عينيا على وجها...لي حمار بالوقت...تبسمت نحكي
انا:ملا صغرونتي غارت ؟
رنيم:م..مغرتش
انا:اعترف يا روحي
رنيم:باااهي...غرت...و محبيتش طريقة حديثك معاها اصلا هي علاش جات بحذاكم
انا:يا حبي...ياخي تحبنا نطردوها ؟ و زيد بنت خوها قاعدة عند مريم
رنيم:و انت عجبك الموضوع عااد
انا:الصبر يا ربي...والله لا غزرتلها بنية خايبة الطفلة مدامها اخت عمر...معناها اختنا زادة
رنيم:لااا...ماهيش اختتك...كان جات اختك...متخممش امي فتحية تاخوها لحسام اكا المرة
انا:بربي...ياخي جدت عليك الحكاية و صدقت لي فتحية تنجم تعملها ؟
رنيم:ميهمنيش...اما معادش نحبك تقرب منها مرة اخرى
انا:عزيزتي...ياخي من امتى وليت قبيحة هكا ؟
رنيم:مانيش قبيحة...اما حسيت لانت ندمت على قرارك
انا:عزيزتي كان تخدم احساسك في حاجة اخرى مش احسن ؟
رنيم:شقصدك ؟
عديت صوابعي على خدها و نزلت بيهم لشفايفها نحكي
انا:حتى شي يا روحي
رنيم:شبيك تلف فيا ياخي ؟
انا:مانيش نتلف فيك يا رنيم...ااما مزلت صغيرة عاللي نحكي فيه
رنيم:بربي ؟ انت تشوف فيا هكا ؟
انا:لين عم احمد يوافق يعطيك...تتبدل غزرتي ليك على خاطرني توا مستحيل نجم نتعدا حدودي معاك اكثر
رنيم:باهي...و ماكش باش تحكي مع هذيكا مرة اخرى ؟
تبسمت بالوقت...مزال تفكيرها محصور في هند...اصلا نهارتها...حكيت معاها قدامها...و مكانش في بالي باش تقلب الطرح عليا...و تغير بالطريقة هاذي...غزرتها و هي تستنى في جوابي...نزلت عليها شوية...بستها من خشمها نحكي
انا:انتي ديما تغير بالطريقة هاذي ؟
رنيم:ل..لا...اما
انا:شنوة ؟
رنيم:حتى شي محمد...فاش قام الاسئلة هاذي توا ؟
انا:نحب نعرف...باش نعمل حسابي المرة الجاية...و الأهم نعرف بلاصتي هوني
نزلت بيدي شوية...حطيتها على صدرها شيرة قلبها غزرتلي ندرا كيف...نعرف لي تحبني...كيما نعرف لي تعلقت بيا زادة...و هذا لي يخليني نشيخ عليها...و على تصرفاتها...قطعت حبل افكاري...كي قربتلي اكثر...دورت يديها زوز على ظهري و دخلت في حضني اكثر..حطيت يدي على ظهرها...مروهج من انفاسها لي قوات في رقبتي...نزلت عليها شوية...غمضت عينيا على ريحة شعرها...مكنتش نعرف شنية نعمل من غيرها...و لا من وين نبدا...قربها الحاجة الوحيدة...لي تخليني نرتاح بالطريقة هاذي...هزت راسها شوية...تحكي
رنيم:م..معادش نحبك تبعد عليا مرة اخرى...مهما كان سبب...مانيش باش نعرف ثنيتي من غيرك
كبست على خدها...كلامها خلاني عاجز باش نقول حرف آخر...متوقعتش باش نسمع هذا منها...بالعادة متعبرش برشا...عكس تصرفاتها...نزلت عليها اكثر...بستها من جبينها...و رجعتها عندي...نحكي
انا:مانيش باش نخليك يا روحي...انتي اصبر شوية اخرى...و انا باش نحاول نحل الامور بطريقتي
رنيم:انت خليك معايا و كهو...غير هكا...عندي ثقة فيك و في كل قرار تاخو
انا:كي هكا معادش تقلب الطرح عليا في كل مرة...و تخليني نطلع و نهبط وحدي
رنيم:معادش تغزر لحتى وحدة...و مانيش باش نقلقك
انا:تهديد صريح هذا عزيزتي
رنيم:مممم...مدام انت متاعي...اعتبرو تهديد
انا:نعتبرو ملا...لا...مدام صغرونتي لي قاعدة تهدد فيا
رنيم:باهي...مدام تحلت امورنا...نحب نقلك لانا جعت سي محمد...و مدامك انت غششتني الفترة هاذي الكل مجبور باش تعدي بقية النهار معايا
غرست يدي في شعرها...و نزلت عليها اكثر...خطفت بوسة خفيفة من شفايفها و تبسمت نحكي
انا:اول شي باش نعطي خبر لمريم لانتي معايا و الباقي تو نتصرف فيه انا
رنيم:باهي
جبدتها من عندي شوية...عطيت خبر لمريم في ميساج و حليت الباب نزلت...مدام الدنيا دافية...نحب نبدل جو معاها...من غير كرهبة...مديتلها يدي...نزلت بالوقت...و قربتلي اكثر...تحكي
رنيم:محلاها البلاصة هوني
انا:بوجودك يا روحي
كبست على يدها اكثر...و قربتها ليا...يمكن بعد توا يلزمني ناخو حذري اكثر على تصرفاتي..منحبش نخليها تعيش المد و الجزر في كل مرة...نعرف لي مزالت صغيرة...كيما نعرف انو علاقتها محصورة بيا انا و كهو يمكن مانيش باش نجم نقنع سي احمد بالعرس في الفترة هاذي...اما عالاقل بعد ما تكمل اول عام ليها..نحل معاه الموضوع مرة اخرى...حتى انا معادش نجم نصبر عليها اكثر الفرخة...تبسمت كي حسيتها تفرهدت...جبدت روحها مني في لحظة...ضحكت و انا نغزرلها...قعدت في اول أرجوحة عرضتنا...غزرتلها نحكي
انا:فاش تعمل ؟
رنيم:ايجا دزني
انا:تحكي بجدك ؟
هزتلي براسها ايه...و تشاورلي بيدها فرد وقت...عديت يدي على وجهي...و قربت منها...وقفت وراها بالظبط...نحكي
انا:شد روحك
رنيم:هههههههههه متخاااافش عليا
انا؛بااهي يا روحي...شد و كهو
رنيم:بااهي...هاني شديت...هيااا دزني
انا:بااهي بااهي
جبدتها عندي اكثر...و دزيتها...صوت ضحكاتها قوى اكثر في كل مرة...يمكن هاذي اول مرة نشوفها و هي تضحك بالطريقة هاذي...بقية اللي يلعبو كلهم صغار...هذا هو المنطق...مدام حبيت فرخة...لازمني نتحمل...في رايي عم احمد عندو حق...يعرف لي بنتو مزالت فرخة...تنهدت بالقاوي و رميت الافكار الكل ورا ظهري...لي يهمني توا...اني نعدي معاها وقيت...و نعوضها عاللي تعدا عليها جرايري آخر فترة

#سمر💙💙💙

زهرة🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن