🔸️حلقة 122
🔸️كريم_يحكي:
كبست عالجواب في يدي...و رجعت لتالي...نمد في الخطوة بالسيف...رغم الايامات لي تعدات...منجمتش نتعدا فكرة انو معادش موجود معايا...انو اختار يسلم بالطريقة هاذي...كان فما اكثر من حل...كان ينجم يتعدا حبو لزهرة...كيما تعدا برشا حاجات من قبل...في آخر القصة طلع يحبها اكثر من اي حد...شيعت راسي لتالي نلقط في انفاسي...لي حسيتها خنقتني...في الاخير العدالة خذات مجراها...و زهرة تستحق حريتها...اما موت مراد...هدني من داخل...و قتلني بلاصة المرة الف...خذيت نفس طويل...و قربت من الكرهبة...يدي رزنت و انا نحل في الباب...وقت جات عيني في عينها من آخر مرة وصلتها...معادش ريتها و لا حتى حاولت نكلمها...دقايق تعدات منجمتش نزل عينيا من وجها يمكن هاذي آخر مرة نشوفها...حتى ملحقتش باش نحكي معاها كلمة وحدة...غزرتها ليا خلات نفس الاحساس متاع ديما يتحير من اول و جديد...اما معادش عندي لا قوة و لا حق...باش نقرب منها و نحكي معاها...الحاجز لي بيناتنا صعيب برشا انو يتكسر...و لا حتى نجم اني نتعداه...و اول حاجة تمنعني...انها ماهيش باش تبادلني نفس الشعور...نفس الحب و نفس اللي نحسو و هي بجنبي...غزرتها و ملامحها...كلشي فيها...وصلي لهي تحب تقول برشا حاجات...خطوتها في اتجاهي...خلاتني نحل الباب...و نركب من غير ما نطول اكثر من هكا...منعرفش علاش تصرفت بالطريقة هاذي...و لا علاش هارب منها...اما منحبش نتعلق بيها اكثر من هكا...منحبش نخسر روحي اكثر...نعرف لي قربها باش يهدني...كيما نعرف اني مانيش باش نتحمل نشوفها مع حد غيري...و مانيش باش نكون الكابوس في حياتها و لا حتى نحاول نمنعها من انها تعيش كيما تحب و تتمنى...خدمت الكرهبة و طرت بيها...هارب منها...هارب من روحي...و من دنيا الكل...اول مرة نحس انو الدنيا قفلتها في وجهي من كل جانب...كل باب نقربلو يتسكر...معادش نعرف منين نبدا و لا شنوة نعمل بالظبط...ركيت على جنب و تكيت لتالي...اصلا معادش عندي قوة باش نسوق اكثر...كبست بيديا زوز على الفولون...نرد في النفس...و نغزر للجواب فرد وقت منحبش نقراه...و منحبش نصدق فكرة لهو معادش موجود معايا...لتوا نحس في حياتي واقفة...عديت يدي على وجهي...تكيت لتالي...و حليتو...دوب نجمت نلم قوتي و انا نقرا في كلامو
<< كريم...يمكن الوقت مكانش في صالحي المرة هاذي...و منجمتش نحضنك و نشم ريحتك لآخر مرة...و انا نكتب في الجواب هذا...استحضرت كل لحظة عديتها و انت تجري بجنبي...و انت قاعد تكبر...و تحقق في اللي انا عجزت عليه...قبل سنين من توا...انتي سألتني...مراد انت ماكش باش تسيب يدي مش هكا ؟ مانيش باش نسيبها يا كريم...تعرف علاش ؟ على خاطر يدك هي لي خرجتني من الظلمة لي كنت فيها...و كان عندي سبب كافي باش نواجه الدنيا...و نحارب على خاطرك...اما فرد وقت منجمتش نتخلص من السم لي قاعد يمشي في عروقي...منجمتش نتخلص من حب زهرة...امتى...كيفاش و علاش حبيتها منعرفش...لقيت روحي نعشق في حاجة محرمة عليا...حاجة منجمش نقربلها و منجمش نبعد عليها...رغم قوتي...نضعف قدام غزرتها...قدام تفاصيلها الصغيرة...زهرة كانت سم قاتل بالنسبة ليا...خلاني نتمادى و نحرق لي فوقي و تحتي وليت منجمش نفرق بين الحلال و الحرام...المرغوب و الممنوع ؟ بين الممكن و المستحيل...قد ما قويت بحبها و وجودها في حياتي...كنت نضعف في كل لحظة...رغم مقاومتي...منجمتش ناقف قدام حبها ليه...و منجمتش نكسر احلامها الصغيرة اكثر من هكا...و منجمتش نسرق احلام طفلة صغيرة مزالت في المهد...تحرمت من حضن امها جرايري...نعرف روحي سيء...كيما نعرف اني كنت الشيطان بيناتهم...كنت و مزلت كابس على احلامهم في كف يدي...الحرب هاذي توفى...وقت ينسحب واحد منا و يعلن استسلامو للآخر...منجمش نكون في حياة هي ماهيش موجودة فيها...و منجمش نقتلها في الحياة زادة...انسحابي هو انتصاري الوحيد في آخر الحرب عالأقل باش نكسب غزرة وحدة منها...من غير حقد...من غير لوم...و من غير كره زادة...موتي انا...يسقي زهرتي...و يخليها تعيش حياة جديدة...يخليها تكبر و تتعلم اكثر...انت باش تكون الحامي متاعها من بعيد...باش تكون عيني في الدنيا...اعطيها يدك وقت تحسها ضعفت...اقف معاها وقت الكل يعطيها بظهرو كونك انت الاخ لي تحرمت منو...و لي حرمتها انا منو...فرد وقت منحبكش تسلم في حبك...مدامك وصلت واجهتني...معناها قلبك دق بالحق...معناها حبيت...و قاعد تتعلم في اصول الحب...مهما كان لي صار بيني و بين هند...عمري ما خممت اني نضرها...و لا حتى نقرب منها...مستغليتش ضعفها ناحيتي...و محاولتش نوسخ براءتها بقربي...مدامك حبيت متسلمش...مدام عندك فرصة مترجعش لتالي...اما كان حسيت بالرفض...انسحابك باش يكون كافي انو يحميك...نعرف و متأكد انت باش تكون اقوى مني...و باش تكمل لانا بديتو...اما بعد توا...معادش فما سباقات...معادش فما مراهانات...و لا قماار...انت بعد توا باش تبني حياتك...على قاعدة صحيحة...و بالطريقة هاذي تكون حققت لانا تمنيت نوصلو...و تذكر لانا معاك ديما و بجنبك...في كل وقت...و في كل لحظة...خويا الغالي...مراد >>
كبست عليها بيديا زوز و غمضت عينيا بالقاوي...دموعي لي نزلت مع كل حرف...قوات مع آخر كلمة...منجمتش نستوعب لي قريتو...منجمتش نصدق اني نقرا في آخر كلام من خويا...مراد كان اليد لي تمدتلي في وسط الظلمة...لطفل ضايع...ميعرفش وين يمشي و شنية يعمل بالظبط...طفل عرف حنان الاب في خوه...و في كل عثرة...كانت يد تشدو قبل ما يطيح...توا بالظبط منعرفش شنعمل...وين نمشي و كيفاه نتصرف من غيرو...غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم نحكي
انا:انت عمرك ما حبيتني يا مراااد...انت حبيتها هي و كهو...انتي حبيت زهرة برك...و الا مستحيل كنت تمشي و تخليني...مستحيل كنت تنهي حياتك بالطريقة هاذي يا مراد
مديت يدي نزلت البلار...نحاول ناخو نفس...نحاول نتنفس من اول و جديد...و نقنع روحي بفكرة انو كلشي وفا...و مراد مشى و ماهوش باش يرجع...نحاول نكون قوي...عالاقل على امي...امي...خسرت اخر حروفها...لي قعدت سنين و هي تحاول تنطقهم...اصلا اكثر حد كانت تتفاعل معاه هو مراد...مراد كهو لي كانت تستنى وصولو...من غزرة عينيها و تبسيمتها...كيفاش باش نسكر الفراغ لي خلاه في حياتي...و حياة امي...كيفاش نقنع روحي اني خسرت خويا و بابا فرد وقت...خسرت حاجة مني مستحيل...ماهيش باش ترجع...فقت من سرحتي على صوت تليفوني...عديت يديا زوز على وجهي...مسحت دموعي...و سكرت الجواب...تنهدت بالقاوي...و هزيتو في يدي...نفخت بالقاوي و رديت عليه نحكي
انا:تفضل ماتر عبد الله
هو:سي كريم...صحيح لي عرفتو ؟
انا:شنوة ؟
هو:باش تنقل الخدمة من هوني ؟
انا:صحيح
هو:هاذي مخاطرة منك
انا:معادش عندي قعدة في تونس...بعد توا باش نعيش مع امي...و ادارة الخدمة باش تكون من الفرع الثاني لشريكة
هو:متأكد ؟
انا:هذا احسن حل بالنسبة ليا...ماتر عبد الله
هو:فما امور باش تبقى عالقة بينك و بين مدام زهرة
انا:كان فما احتمال نتنازل على اي شي يربطني بيها...زهرة وقيت باش تعيش حياتها من غير ما تبقى مربوطة بعيلة بن عيسى حياتها الكل
هو:في رايي لازمك تقابلها عالاقل مرة وحدة
انا:باهي ماتر...اهتم بيها انت الحكاية...و اعلمني
هو:باهي سي كريم...طمن
انا:عيشك
خذيت نفس و نزلت التليفون من يدي...يمكن احسن قرار خذيتو و انا فس الوضع هذا...تونس باش تخنقني اكثر...وجودها هوني في نفس المدينة...باش يهدني اكثر...تنهدت بالقاوي...و خدمت الكرهبة للمعهد...نحب نسحب آخر حاجة تربطني هوني...كبست عالفولون...نثبت في الثنية بالجهد...منعرفش كيفاه وصلت...خذيت نفس طويل و نزلت...نمد في الخطوة بالسيف...كاني نصارع في روحي...باش نكمل لي بديتو...دخلت للمكتب المدير...قدمت استقالتي...و خذيت الاذن باش نهز الحاجات لي تخصني هوني...استلمت الكرذونة منهم...و دخلت للبيرو متاعي...نلم في الصور و الكادوات متاع الطلاب لي عندي...الاوقات لي عديتها هوني...كانت اكثر الاوقات لي نرتاح فيها...حبست على صوت البيانو...نفس المعزوفة...لي خلاتني ناقف شهور لتالي...نفس النغمة لي عشقتها...خاطرها خرجت بين صوابعها...و باحساسها هي...كبست عالكرذونة في يدي...هارب من افكاري...هارب من احساسي معاها...و من الذكريات الحلوة و المرة لي جمعتنا...رجعت للكرهبة...دريكسيون لداري...حليت الباب و دخلت...حطيت القهوة عالنار...و طلعت لبيتي...جبدت الفاليز...نلم في دبشي...قربت من البيرو...عديت عينيا على تصاورها لي قعدو مفروشين...في كل مرة كنت ناخولها صورة...بعلمها و من غير علمها...نخليها هوني...مديت يدي متردد...هزيت اول وحدة جات على يدي...سرحت في ضحكتها...في لون عينيها لي واضح هوني برشا...في خصلات شعرها لي ديما مقلقتها...عديت صوابعي على تفاصيل وجها...كانها قدامي بالظبط...يمكن اكثر وحدة نحبها تكون معايا توا...اما فرد وقت نحب نهرب منها...من دقات قلبي لي تقوى في حضورها...و كيما كل مرة...لقيت روحي نسمع في نصيحة مراد لآخر مرة...انسحابي هو الحل الوحيد...لي يخليني نلم روحي من اول و جديد...على خاطر مهما كان موقفي...و مهما كانت الحجج متاعي...مانيش باش نجم نكسر الحاجز لي بناه مراد بينا و بين عيلة بن قاسم
أنت تقرأ
زهرة🌸
Разное🌸___________زهرة_________🌸 🌼🌼🌼زهرة واحـدة يمكن أن تـذكـي عاطفة متأجـجـة أو تخـفف من غـيـرة حمقـاء أو تـقوض أركـان مـرض مـا ....زهرة واحدة فقط🌼🌼🌼 🌹 زهرة هي عنوان حكايتي الجديدة 🌻 يقال ان للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعب...
