زهرة🌸

الحلقة الأخيرة

الحلقة الاخيرة:
بعد مرور سنة :
حل الباب شوية و دخل...يغزرلها...واقفة بين سرير شهد و امين...الزوز حاضرين...و الاهم صغرونتو حاضرة...مريم...مريم لي كانت بدايتو معاها غريبة...حقيقة مهما هرب منها...لقى روحو يجري ليها...ديما يقولو حب كبير يبدا من عركة صغيرة...و هذا لي صار معاهم...مريم كانت البلسم لي خلاه يبرا من جرح الماضي...فرد وقت حسام كانلها...اليد لي كانت بحاجتها ديما...قرب منها بخطوات ثابتة...حضنها من تالي...و عدا خشمو على رقبتها...تخدر من ريحتها كيما كل مرة...ريحتها لي تخليه يسلم في كلشي...اما ما يبعد عليها حتى لحظة...تبسيمتها و هي بين يديه...كافية باش تعبر على كل احساس اجتاح بدنها في لحظة...باسها من رقبتها...يحكي
حسام:صغرونتي حاضرة ؟
تلفتت عندو بالوقت...حطت يديها زوز على صدرو...و غزرتلو ندرا كيف تحكي
مريم:حاضرة...صغارنا حاضرين زادة
حسام:مممم عالمعدل هذا مانيش باش نجم نخمم في شي توا
تكلم و هو يعدي في عينيه على شفايفها لي بالروج...و نزل بيهم لروبة النوار...لي حلاتها اكثر...تبسمت تحكي
مريم:تنجم تأجل تخمامك هذا توا يا روحي...خاطر ماهوش باش يصير
حسام:حتى بوسة ؟
مريم:تلزني نعاود الروج ؟
حسام:الروج اهم مني ؟
مريم:حسام يا روحي...ميزيتش توا ؟
مد يدو حطها على آخر ظهرها...و كبس عليها في لحظة...لصقها فيه يحكي
حسام:شنعمل...كي منجمش نقاومك ؟
مريم:هيا توا معادش وقت...و من غير ما تحاول ؟
حسام:علاش انا من امتى نحاول...انا ناخو على طول
مريم:بربي...ي..ا..
سكتت على حطة شفايفو فوق شفايفها بالظبط...مكانش ينجم يقاومهم اكثر...و لا يقاوم المرا لي قدامو توا...يديها لي كبست على اكتافو خلاه يتمادى اكثر...و هي بعد ما كانت من العاكسين...و لات تحب عليه اكثر منو...صوت شهد لي بدات تبكي...خلاتو يفيق على وضعو...جبد روحو شوية يحكي
حسام:صحة ليا
تبسمت و هي تغزرلو...مدت يدها شوية...مسحت الروج لي قعد على شفايفو...و باستو من خدو تحكي
مريم:سكتها انت...لين نعاود لي فسدتو
حسام:معناها باش نعدي الساعات الجاية على اعصابي
مريم:لطف على حبي...هيا فيسع هزها قبل ما يخلط عليها امين
خرجت و خلاتو...عدا يدو على شعرو...و تنهد بالقاوي...كل مرة يقولي يزي...يلقى روحو فاني فيها اكثر...تلفت لشهد...لي فحمت بالبكا...و نزل هزها في حملتو...يبوس فيها و يحكي فرد وقت
حسام:شبيها صغرونتي ؟ على شنوة تبكي ؟
ضحكت بالوقت...اصلا تستنى فيه باش يهزها...بعدها عليه شوية...يحكي
حسام:محلى زين بنتي...هاك طلعت نسخة من الفرخة امك
دور راسو لامين...لي قلب شفايفو و هو يغزرلهم...حط شهد بجنبو و هزو في بلاصتها...يحكي
حسام:ايجا يا بطل...انت بالذات لازمك تكبر فيسع
ضحك و هو يفركح بساقيه...صوت شهد لي بدات تبكي مرة اخرى...خلاه يدخل بعضو...باسو و حطو جنبها...يحكي
حسام:مرررريم...وينك ياااخي...ايجا فيسع
سمعت صوتو من بعيد...حطت الروج من يدها...عدلت الروبة...و هزت سطوشتها في يدها...و مشات عندو...حلت الباب تحكي
مريم:شفما حسام ؟
حسام:منجمتش عليهم
مريم:بربي...هاك قعدت معاهم دقيقتين كهو
حسام:شكون تحبني نهز ياخي...و زوز يتعاندو من توا
مريم:على اساس تحب على صغير آخر
حسام:بطلت...المشروع هذا مزال وقتو
ضحكت عليه...و قربت منو...حطت يدها على صدرو...تحكي
مريم:اغزرلي هوني يا روحي...مش لازم تدخل بعضك في كل مرة يبكو فيها...بداو يعقلو و يعرفو...اكا علاش يتعاندو...ريت كي حطيتهم فرد سرير سكتو
حسام:صحيح...هوكا يحكو مع بعضهم
غزرتلهم و ضحكت...وجود امين و شهد...كانت اكثر حاجة غلبت الوجيعة لي داخلها...و وجود فرح كان حاضر في كل مرة تهز واحد من صغارها...فرد وقت...متنجمش تفارقهم...و تعلقها بيهم واضح عاللخر...نفس الشي بالنسبة لحسام...ستانس في كل مرة يدخل من برا...اول حاجة يعملها يطمن عليها كي العادة و على صغارو...مهما كان ظغط الخدمة...و مهما كان تاعب...و لا مرة تلهى عليهم...و اكثر شي عليها هي...لي تعدا عليهم...خلاه لتوا...يخاف عليها من كلشي...حتى ميعطيهش فرصة باش تتغشش منو...غزرتلو تحكي
مريم:هيا جيب امين معاك...و هاني باش نهز شهد...صحيح حطيت البوسات متاعهم في الكرهبة ؟
حسام:حطيتها
مريم:لي بيبرون حاضرين...و دبشهم زادة...الكوش حطيت منو...نسيت حاجة ياخي ؟
حسام:مريم عزيزتي...باش نعدو سهرية العرس...و نرجعو لدارنا...مش لازم هذوما الكل
مريم:بربي...سي حسام...كان نطلع نسيت شي...ما تلوم كان روحك...منحب حتى شي ينقص على صغاري
حسام:درجة الاغراء لي انتي فيها...تخليني مزروب على نهاية السهرية...اكثر من العريس
هزت شهد في يدها...باستها من خدها...و غزرتلو...تحكي
مريم:مزال برشا باش توفى السهرية يا روحي...هيا فيسع...ميجيش تتأخر اكثر
خلاتو و خرجت...جامد في بقعتو...اصلا تعرف كيفاه تخليه على اعصابو...كيما تعرف كيفاش ترضيه...دور راسو غزر لامين...لي يغزرلو...و يستنى فيه يهزو...تنهد بالقاوي يحكي
حسام:عجبك لي صار ؟
ضحكلو بالوقت...ضيق عينيه و هو يغزرلو...قرب منو شوية يحكي
حسام:عجبك لي عملاتو فيا ؟
قلب شفايفو...تبسم و نزل هزو في حملتو...يحكي
حسام:ايجا هوني ايجا...نعرفك متحبش في بوك...اصلا عالمعدل هذا باش نتهد على بكري
وصلت اللوطة تستنى فيه...كبست على شهد و هزت راسها تحكي
مريم:حساااام...وينك لتوا ياخي ؟
حسام:هاني جيت
مريم:فيسع...على اسااس باش نكونو احنا قبل الكل
حسام:باهي يا عمري...تفضل
كبست على شهد...و خرجت...خلط عليها و حل الكرهبة من تالي...عدل زوز في كراسيهم...و تلفت عندها يحكي
حسام:الجو بارد شوية...شبيك ملبستش حاجة من فوق
مريم:مكنتش نعرف...و معادش فما وقت
نحى الفاست متاعو...حطها على اكتافها...و باسها من جبينها...يحكي
حسام:محلى زين مرتي...هيا اركب...قبل ما نفسد الروج هذا مرة اخرى
حللها الباب...و جبد روحو لتالي...تبسمت و هي تغزرلو...اكثر شي تحبو...اهتمامو بيها...باستو من خدو و ركبت...ضحك بالوقت...و خلط عليها...فرحان بالعيلة الصغيرة لي عندو...في الوقت لي كان باش يضيع كلشي...جراير غلطة...خطوة عملها من غير ما يحسب العواقب متاعها...و كلفتلو برشا...غلطة علماتو و علمتها...غلطة خلاتهم يكبشو في بعضهم اكثر...و اللي باش تخليهم في كل مرة يتمسكو بعلاقتهم اكثر...غلطة خلاتهم يعرفو يبداو من جديد...و يبنو العيلة لي حلمو بيها ديما...في نفس الوقت...آسيا تحضر في ولدها...و مصطفى يبرد في البيبرون...كبس عليه في يدو...و مشالها يحكي
مصطفى:هوكا حليبو حاضر
آسيا:مممم...مصطفى كمل رضعو انت عيش حبي
غزر في علاء و عاود غزرلها...هزت روحها...حطاتو في يدو...و باستو من خدو تحكي
آسيا:نكمل نحضر روحي فيسع و نرجعلك
مصطفى:باهي عزيزتي...على اساس نجم نرفض
آسيا:عيش حبي
نزل راسو يغزر لولدو...لي يحاول يمس البيبرون بيدو...تبسم يحكي
مصطفى:ملا جعت ؟ هيا نقعدو ساعة
ترمى عالفوتاي...و عدلو في يدو...يرضع فيه و يغزرلو فرد وقت...رغم اللي عاشو الكل مع آسيا...مزال مش مصدق انو الطفلة لي حبها و هي فرخة...ولات مرتو و ام ولدو...ضحك على روحو...كي تذكر وقتها هو و علاء يتعاركو شكون يهزها...و نفس الشي بالنسبة لهند...تعدا الوقت فيسع...هز معاه ذكريات حلوة...اما خلالو الاحلى...الطفلة لي عدا سنين طويلة خايف يتحرم منها...اول ما كمل البيبرون متاعو...باسو...و حطو في سريرو...يحكي
مصطفى:تو نرجعلك...رد بالك تبكي
تبسم و هو يغزرلو كيفاه يلعب بيديه و ساقيه...خاصة بعد ما شبع...تنهد بالقاوي...و رجع لبيتو...حل الباب يغزرلها...حاطة ساقها عالكرسي متاع الكوافوز...تسكر في صندالها...نزل على شفايفو...و قرب منها يحكي
مصطفى:تحب مساعدة ؟
آسيا:سااايي كملت يا روحي...علاء وينو ؟
مصطفى:في بيتو
آسيا:باهي هاني باش نطمن عليه
كبس على يدها قبل ما تخرج...رجعها عندو...و عدا عينيه عليها...من فوق للوطة...و نزل بصوابعو على خدها يحكي
مصطفى:محلاك ليلة
دخلت بعضها...و تربثت من كلامو كيما كل مرة...حتى هي في كل مرة تحط يدها على صدرو كيما توا بالظبط...تتذكر الخوف لي كانت تعيشو من فكرة لهو باش يعيش اللحظة هاذي مع وحدة غيرها...و من فكرة انو ماهوش باش ينجم يحبها و يبادلها نفس لي تحسو...اكثر زوز كان حبهم بريء مبني على العادات و التقاليد...لي كسروهم في لحظة...بمجرد اعترافهم لبعض...كانو بصدد انهم يواجهو عيلة و مجتمع كامل...حط جبينو على جبينها...و خذا نفس من بين انفاسها...يحكي
مصطفى:تعرفشي في كل مرة نغزرلك...نحسد روحي عليك
آسيا:و انا نفس الشي يا عمري
خطف بوسة من شفايفها...و اخرى من جبينها...و تبسم يحكي
مصطفى:هيا عزيزتي...من غير ما نوخرو عالجماعة اكثر
آسيا:تنزل انت علاء...خاطرني بالكعب
مصطفى:تدلل يا روح مصطفى
كبست على اكتافو...دوب باستو و جبدت روحها...خايفة منو لا يكبش فيها اكثر...ضحك عالفازة...ورجع لولدو...لب عامل جو وحدو...هزو في حملتو...يحكي
مصطفى:ملا ولدي باش يمشي للعرس هو
آسيا:فيسع مصطفى
مصطفى:ايجا نخرجو...احسن ما ناكلو على راسنا مبعد
آسيا:قلت حاجة ؟
ضيقت عينيها و هي تغزرلو...كبس على علاء في يدو...و تبسم يحكي
مصطفى:نحكي مع ولدي...بيناتنا يعني
آسيا:بربي...ياخي هكا سلمت فيا
مصطفى:شكون قلك لانا نجم نسلم فيك ؟
آسيا:واضح كيفاه سي علاء فك بلاصتي
مصطفى:نورمالمون انا نغير منو يا روحي
آسيا:هيا توا....من غير ما تغششلي ولدي
مصطفى:باهي تدلل يا روحي تفضل