الحلقة الثامنة و الثمانون

1.4K 36 0
                                    

🔸️حلقة 88
🔸️عمر_يحكي:
هزيت راسي نغزر للباب لي تحلت في وجهي...كبست عالكابة في يدي...و عملت اخر خطوة في طريق حريتي و اول خطوة في بداية أكبر و اخر معركة بيني و بين مراد...الحقد لي خرجت بيه من داخل...خلاني نكون عبد اخر...ماهوش انا...مش عمر جملة...سرحت في الفراغ...للحظة ستخايلت لأنا باش نراها هوني...حتى إني قاعد نفركس على خيالها بعينيا...نحب نشوفها مرة أخرى...نحب نحضنها...نحب نشم ريحتها و نسمع صوتها نحب عليها و على كلشي فيها...بالمعنى الصحيح نحب نرتاح...و حضنها هو لي يرتحني...للحظة توقعت أنو أول ما تتسكر عليا أبواب الحبس...أول ما تكبر المسافات بيناتنا...معادش باش نجم نعيش مرة أخرى...في كل ليلة تتعدا نلقى روحي ضيعت جزء من حياتي...كان لازمني نعديه مع مرتي و بنتي لي في ثنية...كل لحظة تتعدا عليا...كنت نمني في روحي بشوفتها و بريحتها كل نفس كنت ناخو...كان على خاطرها هي...وسط هذا الكل نسيت أنو الحاجة لي تحبها أكثر من روحك...تتفك منك...تقول معادش نجم نعيش من غيرها...أما تعيش أكثر...و تواجه اكثر...يتعدى الوقت و متحسش بيه...أما تلقى لي كان معاك مش معاك...و الدنيا لي عطاتك وجه في نهار من نهارات تقلبت عليك...و وراتك الحقيقة لي رفضت تصدقها...اللي تحبو معادش باش تلقاه في حياتك...و اللي تجري وراه...ميحبش ياقفلك لحظة وقتها تفهم قداش الدنيا غريبة و ما تأمن لحد و ما ترحم حد...يصير كلشي تقول انو ماهوش باش يصير تقول معادش نطيح و طيح مرة أخرى...و كل مرة أقوى من اللي قبلها...تقول معادش نضيع و تضيع...و الغريب في هذا الكل...تقول لانا مت...أما رغم أكاكا تعيش...و تكمل حياتك...انا خذيت حريتي بعد شهور...أما لقيت روحي محبوس في الدنيا...و نستنى في الحكم من عندها هي...شهور و أنا نقول هذا آخر نهار...أما نلقى روحي مجبور باش نعيش...مجبور باش نتحمل على خاطرها...و على خاطر بنتي...مجبور باش نكون عبد اخر...فقت من سرحتي على صوت الباب لي تسكر ورايا الصوت لي أكدلي انو لحق الوقت...للي خططتلو و خممت فيه شهور لتالي..لحق الوقت باش نرجع كلشي تفك مني في لحظة...كمية الحقد و الغل...لي خرجت بيهم شهور هذوما...اول مرة مرة نحس بيهم...و نعيشهم كمية كافية باش تخليني نحرق لي فوقي و لي تحتي و كل حد وقف مع مراد و عطاه وجه...و كل حد كان عائق في حياة مرتي بعدي..شيعت راسي لسما نتحسس في قطرات المطر الصافية على وجهي...الجو حزين عاللخر...خلى قلبي يتكبس مرة أخرى...من اسبوع كامل...نحس لي صارت حاجة انا منعرفش بيها...نسمع فيها تنادي باسمي كل ليلة...أما منجمتش نوصل ليها الوقت كان في مصلحتي و خرجت اسبوع قبل الموعد مع اني متأكد يعقوب ورا الحكاية...لي تعلمتو منو في 3 شهور...غفلت عليه حياتي الكل...خذيت نفس و زوز و ثلاثة...نلم في قوتي...باش نبدا أول خطوات حضرتلها من شهور...هزيت راسي نغزر للراجل لي ناصب طاولة في آخر ثنية...قربت منو بخطوات ثابتة...يمكن تعمد ينصب طاولتو هوني...هز راسو يحكي
هو:تفضل
أنا:نحب نعمل تاتواج
هو:باهي لحظة نوريك موديلات لي عندي و أنت إختار على حساب السوم و اللي يعجبك زادة
أنا:جيست دات متاع اليوم
هز راسو غزرلي مستغرب...حتى أنا منعرفش علاش حبيت نهار هذا يتحفر فيا...و إنتقامي باش يبدا بأول خطوة من هوني...و في نفس النهار لي خرجت فيه زادة...غزرلي ندرا كيف يحكي
هو:وين تحب تعملو ؟
فلت الكابة من يدي...و نحيت الفاست لي كنت لابسها طيشتها فوقها...و شاورتلو لزندي نحكي
انا:هوني
هو:تفضل أقعد
ترميت عالكرسي...نغزر للباب متاع الحبس...و مشات بيا ذاكرتي لاول نهار دخلت فيه لهوني...الأغرب من هكا معادش عندي نفس الاحساس متاع قبل...معادش خايف من اللي جاي...و لا من اللي باش يصير بعد توا حتى تحفيرة الأرقام على زندي محسيتش بيها...نحس في روحي فارغ من كلشي...و تفكيري بعيد برشا عالبلاصة لانا فيها...كيما نعرف انو هاذي باش تكون آخر معركة بيناتنا...و يا أنا يا هو...فقت من سرحتي على صوتو يحكي
هو:كملت مسيو
هزيت يدي شوية...نغزر لتاتواج...بغزرة باردة ما دل على حتى شي...مديت يدي جبدت البورتفاي متاعي أحسن شي بقى فيه الفلوس لي خليتها أول ما دخلت لهوني...حطيتها عالطاولة...و هزيت الكابة و الفاست من الارض...اول ما مشيت خطوتين...وقفني يحكي
هو:مسيو...هز بقية فلوسك...و المرهم لي باش ينحيلك الحريق
تبسمت على جنب...كأنو فما حريق أكبر من اللي في قلبي...و اللي باش يحرق كل حد في لعبة هاذي...هزيت يدي شاورتلو لانا مانيش بحاجتها...من غير ما نتلفت للبلاصة هاذي مرة أخرى...و على هزت راسي...ريت الكرهبة لي شدت الفران بالقاوي...و نزل منها طفل في العشرينات...قرب مني يحكي
هو:مسيو عمر بن قاسم ؟
هزيتلو براسي إيه...تعدل في وقفتو بالقدا...يحكي
هو:أنا يونس...من طرف سي يعقوب...و بعد توا أنا تحت أوامرك أنت
بقيت نغزرلو...مدام بعثو هو...معناها عاطي فيه ثقة كاملة...هزيتلو براسي إيه...قرب مني باش يشد الكابة عليا...و جبدت يدي لتالي...نحكي
أنا:معادش نحب تصرفات هذوما مرة أخرى
هزلي براسو إيه و وخر خطوة لتالي...قربت من الكرهبة حليت الباب من تالي...حطيتهم من يدي و ركبت بجنبو خلط عليا بالزربة...يحكي
يونس:وين تحب نهزك مسيو عمر
أنا:أمشي...تو نقلك
جبدت المفاتح من مكتوبي...و الظرف معاهم...حليت يدي نغزرلهم...فرد وقت نذكر في كلامو
يعقوب:المفاتح هذوما...تحت تصرفك أنت...بينهم مفاتح الدار لي في المزرعة...و الفيلا لي في تونس...و بالنسبة لي 3 مفاتح الباقيين...تنجم تعتبرها ملجأ ليك و كل بلاصة منهم باش تخليك بعيد على كل حد يخمم انو يوصلك...العناوين الكل تلقاها في ظرف لي عندك بالإضافة للوكالة على أملاكي الكل...السوسيتي و الأوتيلات...و المشاريع لي مزالت قيد التنفيذ...و أسماء العباد الكل لي باش تحتاجها...و تكون في خدمتك
أنا:و شنية رأي بنتك في هذا الكل
يعقوب:ملك...كلمتها تمشي ورا كلمتك في الشريكة
أنا:مدام نجمت تحافظ على هذا الكل وحدها...نظن ماهيش بحاجتي
يعقوب:الغرور متاعها باش يخليها تضيع كلشي و تدخل في حرب ماهيش قدها...أنت عندك ربح من كل شي تعملو...و تنجم تتصرف بكلشي...بلا ما تاخو رايها فرد وقت تنجم تصفي حساباتك الكل...المهم عندي نخلي بنتي بعيدة عاللعب هذا الكل...خاطرها مزالت صغيرة برشا باش تاقف في وجه مراد و لا أي حد غيرو و مدامها دخلت في مشاريع معاهم...بلا ما تاخو رايي هذا باش عقابها
أنا:متأكد لأنت تنجم تخرج من هوني و تواجه الكل وحدك...علاش اخترتني انا ؟
يعقوب:باش تفهم كي يلحق الوقت...و منها توصل الجواب متاعي لطاهر خويا
أنا:باهي طمن
فقت من سرحتي على صوتو...كي غزرلي...يحكي
يونس:سي عمر خذيت قرارك ياخي ؟
كبست على مفتاح داري...توا بالظبط...ما نحب نمشي لحتى بقعة غيرها...خذيت نفس نحكي
أنا:كمل ثنيتك لشارع ¤¤¤¤¤¤¤¤
يونس:باهي تكيت لتالي...و سرحت مع ثنية...ثنية روحت منها مغلوب على أمري...و توا راجع ليها بروح جديدة...روح خايبة و لا باهية منعرفش...معادش نعرف شكون انا بالظبط...بعد الوقت لي تعدا عليا بين أربع حيوط...غمضت عينيا...نستحلى في نسمة الباردة على وجهي...فرد وقت نذكر في كل لحظة عديتها معاها من  أول ما عرفتها...ضحكتها...كلامها...دموعها...غشها و تخرنينها...كان انا نجمت نعدي شهور هذوما من غيرها يرجع الفضل لذكريات لي لميتهم لحظة بلحظة و أنا معاها...حليت عينيا على صوت الكرهبة لي حبست...فك الحزام باش ينزل قبلي...وقفتو نحكي
أنا:خليك
يونس:باهي سي عمر...تحبني نستناك هوني ؟
انا:برا شوف أمورك...كي نحتاجك نكلمك أكيد
يونس:باهي سي عمر كيما تحب
أنا: عمر و كهو
هزلي براسو باهي...خذيت نفس و نزلت من الكرهبة هزيت الكابة من تالي...و سكرت الباب...قربت شوية...و هزيت راسي نغزر لدار...آخر مرة خرجت منها خليت ورايا وجيعة كبيرة...و قهرة حسيت بمرارتها بعد ما ريت دموعها و خوفها...كان رجع بيا الوقت لتالي...كنت باش نقتلو في الخربة هذيكا...و نهني العباد الكل من شرو...اما الوقت و القدر كان عندو حكم اخر علينا الكل يمكن باش نتعلمو حاجات غفلنا عليها قبل...و لا نمشو في ثنية هربنا منها...وقت كان لازم نثبتو خطواتنا فيها و لي نغفلو عليه ديما...أنو الحاجات لي يبقى الواحد يهرب منها عمرو الكل...الحاجات لي يحاول ينساها و يتنساها...باش يجيه نهار و يواجها بالسيف عليه...باش يلقى روحو في نص الحرب...لا يعرف من وين بدات و لا وين باش ترسي بيه...لا باش يربح و لا باش يخسر كلشي...و أنا لقيت روحي في نص الحرب...لا نعرف شنية صار فيها في غيابي...و لا شنية لي فاتني بالظبط و لا اي حد منهم وين ماخو الموضع متاعو...كبست عالكابة في يدي...و طلعت...و كل خطوة نقرب بيها نحس في ساقيا ترجع بيا لتالي...وقفت بحذا الباب دقايق ورا بعضها...كاني نغزر لاحلامي لي سكرت عليها هوني...و معادش باش تتحل مرة اخرى...مديت يدي بالسيف...حليتها...و دخلت...و من أول خطوة ضربتني ريحتها البنينة لي نعشقها...ريحتها لأول ما ناخو نفس منها...ننسى بيها تعب النهار...و كلشي خايب تعدا عليا للحظة وحدة برك ستخايلت لهي باش تخرجلي كي العادة و تترمى في حضني...بقيت واقف في بلاصتي يجي ربع ساعة...نستنى فيها...و لا في طرف الامل لهي هوني...رغم متأكد لهي مشات من هوني ليها شهور...و معادش رجعت...حتى منعرفش وين هي...و لا شنية حالتها...و شنية عاملة بنتي فيها...من آخر مرة ريتها معادش ظهرت قدامي...من آخر  مرة سمعت حسام و هو يقول إختارت تبقى مع مراد بإرادتها...معادش سمعت أخبارها...فلت الكابة من يدي...كي يأست من اللي نخمم فيه...سكرت الباب...و دخلت لداري بخطوات رزينة...كأني أول مرة ندخلها...منعرفش علاه حسيتها باردة عاللخر و بلاش روح...يمكن خاطرني ستانست بيها تدور في كل بقعة هوني...دخلت للكوجينة...مزال كلشي كيما خلاتو...كلشي فيه لمستها هي...عبيت كاسة الما من السبالة...و تكيت عالرخامة...نغزر لخيالها و هو يدور قدامي...سرحت لبعيد و رجعتني للواقع الكاسة لي طاحت من يدي...غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم...عفست عالقزاز...و خرجت...هارب من اللي كنت نخمم فيه...ساعات نحس روحي باش نهبل من غيرها...دخلت لبيت البانو...وقفت نغزر لروحي...كأني عبد اخر...حاولت نفركس على روحي...أما ملقيتش عمر...لهدرجة فك مني كلشي...لهدرجة كي تضيع منك حاجة وحدة...كافية باش تبدلك بالكل...كنت نعرف روحي نعشقها و نحبها...و نموت على خاطرها زادة...أما لي تأكدت منو بعد الوقت هذا الكل..إني منجمش نعيش من غيرها...و كل يوم من فراقها...تكون الموت أرحم منو ببرشا...مديت يديا زوز...نغسل في وجهي...بلكشي نعاود نصحصح مرة أخرى...هزيت راسي...نغزر لروحي مرة أخرى و توا بالظبط استوعبت علاش قدر كل واحد مكتوب بكف يدو...حتى ينجم يخبيه...وقت اللي لازم يخبيه...القوة تجي من السر...و نيتك الحقيقة ما لازم حد يعرفها...على خاطر قدرك هو سرك...و قدرك ما لازم تشارك فيه حد..و هذا لي فهمتو مأخر...زهرة كانت سري و قدري...و أنا ظهرت هذا للكل...و خليتهم يفكوها مني قدام عيني...من غير ما نجم نعمل شي...اما لي كسرني مرة...ماهوش باش يكسرني مرة أخرى مهما صار...أما لي متعبني توا ظلها لي نراه في كل بلاصة نرمي عيني عليها...كان عندي امل صغير بعد ما نخرج نلقاها قدامي و نطفي نار شهور..بتحضينة وحدة كهو أما توا منعرفش وين أراضيها...و شنية صاير فيها...في غيابي مديت يدي ضربت المرايا بكل قوتي...لين تشقت بكلها...و هزيت راسي نغزر لوجهي لي تشوه مع الشقوق لي تغرست في المرايا...نفضت يدي من الدم لي نازل منها و نحيت مريولي طيشتو عالارض...عديت صوابعو عالأرقام لي حفرتها في بدني...تنهدت بالقاوي...حليت الما و دخلت تحتو...استندت بيدي عالحيط...نتحسس في كل قطرة ما نازلة على بدني...كأنها تطهر فيا من وسخ الحبس...لي ريت فيه عالم آخر...و زادة خرجت منو عبد آخر...حطيت راسي على يدي...و كي العادة لقيت روحي نخمم وين باش يهزها الشهور هاذي الكل بلا ما حد يعرف شي عليها...عديت ساعة كاملة تحت الما...هزيت المنشفة لفيتها على روحي...و دخلت لبيتنا
عديت عينيا عالسرير لي مزال داخل بعضو...رغم الوقت لي تعدا...حليت القارد روب...و عديت يدي على دبشها بالقطعة...حتى شي ما نقص منو...و أول حاجة خطرت لبالي...لي يمكن هي مخطوفة توا...و الا كانت باش تعمل المستحيل و توصل خبر لحسام و لا مريم...و لا عالأقل تعطيهم إشارة وقت مشى باش ياخوها من عند مراد...أكبر غلطة عملتها وقت وافقت عالطلاق و جبرتها تسايرو حتى هي...مشى في بالي نحمي فيها بالطريقة هذيكا...أما لي غفلت عليه...أنو مدامها حرة توا...ينجم يستغل الوضع لصالحو و يخرجها من البلاد...خاصة اذا ولدت عندو...نفس تسكر عليا من الأفكار لي حاوطتني من كل شيرة...سكرة جيهة دبشها...لبست حوايجي كيما جا...و ترميت في وسط السرير...جبدت مخدتها عندي و غطست فيها و كانت أول مرة يهزني نوم من أول لحظة نحط فيها راسي...بعد الشهور لي تعدات عليا...أما كي العادة نفس الحلمة هدت عليا مرة أخرى...صوت متاع بيبي يبكي...و زهرة تنادي بإسمي و هي ضايعة في الغابة...و أنا واقف في نص...لا نعرف نمشيلها و نخلصها من اللي هي فيه...و لا نلحق صوت البيبي...لي ميحبش يسكت...البيبي...اللي حتى في وسط الحلمة...نحس فيه قطعة مني...أما في لحظة نغزر لمراد...هزو يسكت فيه
و زهرة واقفة بجنبو...كأنو مكانتش تنادي عليا قبل شوية...و تلفتت عطاتني بظهرها و مشاو ثلاثتهم مع بعض...فقت من نومي مفجوع...نحس في بدني الكل يلب بالعرق...نفس الحلمة تتعاود معايا من أسبوع...و كل مرة نحلم بيها نحسها أول مرة..هزيت روحي تقعدت غزرت لساعة بجنبي...ديجا رقدت ساعتين ورا بعضهم بلا ما نفيق بروحي كيفاه غفيت...حليت يدي...نغزر للبراصلي متاعها...لي كنت كابس عليها في عز نومي يمكن الحظ حالفني المرة هاذي...و خرجت قبل نهاية الحكم متاعي...بلكشي عالأقل نحضر على ولادتها...و منخليهاش وحدها كيما وعدتها...رغم الله أعلم شنية لي صار في غيابي...و شنية تعدا على راسها...القدر عطاني فرصة أخرى...و وقت زيادة...معادش باش نضيعو اكثر من هكا...هزيت روحي وقفت...بدلت دبشي...و ريقلت أموري...و رجعت عمر لي كنت عليه قبل...حليت القجر لقيت مفاتح الكرهبة كيما خليتهم...هزيتهم في يدي...و خرجت من الدار...نزلت للبركينغ...هزيت الكرهبة...و دريكسيون لسوسيتي...أول ما دخلت حسيتهم الكل تصدمو بوجودي...و لأول مرة ما نجم نعطي قيمة لحد كأنو مفما حتى حد يغزرلي...و لا رمى عليا كلمة سلام طفيتهم الكل و طلعت لبيروه...حليت الباب و دخلت نفخ بالقاوي يحكي
حسام:محمممد...قتلك ألف مرة دق الباب
تبسمت على جنب...يمكن أكثر حاجة تفرح غيابي أنو صاحبي و عشيري...يحاول يصلح لي فاتو من سنين...و اهم حاجة علاقتو بمحمد...ضرب يدو عالطاولة و هز راسو باش يحكي...أما حسيتو تصدم بيا...بقى يغزرلي دقايق ورا بعضهم بلا ما ينزل راسو...غمض عينيه بالقاوي...و عاود حلهم يحكي
حسام:ع...عمر
أنا:حمد الله مزلت متذكرني...سي حسام
حسام:والله طلعت عمر...مانيش نحلم
نطر الكرسي لتالي و قربلي بالزربة...حضنتو بمعزة أخ كيما كل مرة...قد ما لعبت بينا الدنيا...قد ما رينا و تعدينا...أما عمرنا ما خسرنا بعض...حتى بكلمة...و كان نخرج حاقد عالكل حتى على روحي...أما عشير عمري مستحيل...هو كهو لي يخليني نحس روحي عمر...و انو مزال فما أمل في دنيا هاذي...جبد روحو مني...و كبس عليا بقوة...توجعت من حرقة تاتو...أما ظهرت شي...عدا عينيه على وجهي يحكي
حسام:لباس ماهو ؟ كيفاه تحس في روحك ؟
انا:لباس حسام طمن
حسام:علاه مخبرتنيش لأنت باش تخرج...أصبر ساعة أنت إمتى خرجت ؟
أنا:اليوم حسام...و ما خبرت حد طمن
حسام:يظهرلي من يومين كنت نكلم فيك...علاه مخبرتنيش ؟
أنا:باش تحل معايا تحقيق توا ؟
حسام:أكيد فما تحقيق...أما مش توا...جاي وقتو...إيجا إرتاح توا...مبعد نحكيو في كلشي من الأول
أنا:مجيتش باش نرتاح حسام...حبيت نعرف كان أنت وصلت لشي بخصوص زهرة ؟
حسام:للأسف عمر...ما لقيت حتى خبر يوصلني ليها...و من اخر ليلة مشينا عندها...معادش لقينالها أثر...حتى تليفونها مسكر
أنا:معناها أكيد خاطفها ؟
حسام:كلشي محتمل توا...و الحل الوحيد نشتكو بيه عالأقل نوصلو لحاجة..توصلنا ليها...أنت منعتني نتصرف هاني نستنى فيك أنت
أنا:مراد ماهيش باش تخفى عليه حاجة هكا...و ماهوش باش يوصل روحو للمحاكم مرة أخرى...مدام زهرة معاه معناها حابكها بالقدا
حسام:شنية ناوي تعمل ملا ؟
أنا:نعرف كيفاه نجيبو لثنية...معادش برشا
حسام:كيفاش ؟
أنا:مش وقتو توا...نحب نرا المشروع متاعنا وين واصل و إذا باش يتسلم في وقتو و لا لا
حسام:عندك شك في عشيرك ؟
أنا:مدام لاهي تتمعشق من أول و جديد أكيد باش يدخلني شك
حسام:صحة ليه...الفرخ متاع محمد فاضحني مع كل حد يعرفو...لتوا ميحبش يفهم لطفلة هذيكا كاتب عليها صداق و داخل بيها زح...معناها مرتي مش صحبتي
أنا:هدي روحك صاحبي...عالمعدل هذا...تو تتهد على بكري و ما يبقالك جهد لشي
حسام:قولتك هكا ؟
هزيتلو براسي إيه...و تبسمت فرد وقت...حمحم و قرب من بيروه...جبد الدوسيات يحكي
حسام:كلشي يخص المشروع هوني...تنجم تتأكد من كلشي...و كان فما شي ناقص...خلي عليه ملاحظة
هزيتلو براسي إيه...و قربت منو جبدت الكرسي متاعو قعدت عليه...عديت تقريب ساعتين و انا نتناقش معاه في امور المشروع...أنا وعدتو قبل...و مستحيل نخليه يمشي ضحية مشروع فاشل جرايري...المشروع هذا باش ينجح و يتسلم في وقتو...كيما خططنالو قبل هزيت روحي نحكي
انا:نخليك توا حسام...لازمني نمشي
حسام:من غير ما تتعدا لفتحية راهي مشوية عليك
أنا:باش نتعدالها أكيد...أما مش اليوم
حسام:ماكش باش تعمل معايا كافي ؟
أنا:وقت آخر حسام
حسام:باهي هاني استسلمت توا...أما متقولش سلكت من يدي
هزيتلو بيديا زوز معناها انا زادة استسلمت لكلامو...و هزيت روحي خرجت....رجعت للكرهبة...حليت القجر و جبدت تليفون...ليه شهور توا...من اللي خليتو هوني جاب ربي شارجور بقى معاه...حطيتو و شعلتو...و مكنتش نعرف انو بعد ما نشعلو..باش تتبدل اكبر خطوة في حياتي...و ندخل في متاهة أكبر من اللي انا فيها توا...و يبقى سؤال بين إني باش نقاوم اللي جاي و لا باش نضيع مرة أخرى ؟

زهرة🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن