حلقة 121
زهرة تحكي:
<< هكذا يتناوبني التوق الشديد...و الشبع المفرط...يوما بعد الاخر...ما بين وجودك الشامل معي...و بعدك الكامل عني >>
#وليام_شكسبير
عديت عينيا على وجهو...وسط دموعي...ريت لمعة في عينيه...لمعة منعرفهاش قبل...رغم الخوف لي نحس فيه منو...اما لقيت روحي مركزة في تفاصيل وجهو...عندو حق احنا وصلنا لنهاية...اما مستحيل نخليه يمس عمر...مستحيل نخليه يضرو اكثر من هكا...نعرف و متاة كان سمعت كلامو و مشيت من هوني...مكنتش باش نشوفو مرة اخرى...مكنتش باش نسمع صوتو...و لا حتى نشم ريحتو...نعرف لي خرجني من هوني باش يمنعني منو و باش يقدم تضحية اخرى على خاطري...و لي توقعتو تأكدت منو...نزلت راسي شوية...نغزر للفرد لي عاود حطو بين يديا...قلبي خض بالقاوي...منعرفش منين لقيت طرف القوة باش نكبس عليه...هزيت عينيا شوية شوية...حاجة سرات في بدني من غزرتو...هاذي اول مرة بعد سنين طويلة...من اول مرة ريتو فيها...اول مرة يغزرلي بالطريقة هاذي...غزرة قد ما حاولت نفهم المعنى وراها عجزت...ماهيش غزرة حقد...و ماهيش غزرة متاع واحد نادم...اللي قاعد يصير اعمق من هكا...ببرشا...يديه زوز كبسو على يديا في لحظة...قربلي اكثر...لين معادش مسافة بيناتنا...قربو فشلني اكثر...تفكيري محصور عند عمر...لي دوب قاعد يلقط في انفاسو...اصلا بعد الضرب لي تعرضلو...متوقعتش لي باش يشد روحو مرة اخرى...و متوقعتش لي باش يسلط علينا رجالو بالطريقة هاذي...نحب نحكي...نحب نلومو عاللي عملو...اما فرد وقت خايفة...منحبش نخسر عمر...منحبش نخلي بنتي تخسر بوها جرايري...و تعيش حتى جزء من اللي عشتو...عمر كهو لي قادر يحميها...من اي شي في دنيا...نحب نرجع لتالي...و نتخبى في حضنو كي العادة...اما لعنة مراد رابطتني كي العادة...و خلاتني اسيرة بين يديه...و نعرف انو حتى شي ماهو باش يشفعلي عندو...باقي يعدي في عينيه على وجهي من غير حتى كلمة...كانو اول مرة يشوفني...كانو قاعد يحفظ في تفاصيل وجهي من اول و جديد...يدو تمردت و تحطت على خدي...بلعت ريقي...خايفة من اللي قاعد يدور في راسو...بعدلي خصلات شعري...لي لصقت على وجهي...جراير الدموع لي تخلطت مع العرق لي قاعد يصب عليا...تبسم يحكي
مراد:انتي كنت الهدوء وسط الضجيج لي كان داخلي يا زهرة...انتي كنت السكينة لي تنزل عليا وقت عصبيتي...كنت النور وسط ظلامي...كنت النسمة الدافية لي تخليني نحب الدنيا و نتعلق بيها اكثر...انتي كنت سبب كافي باش نعيش لتوا يا زهرة
انا:م..مرااد
نزل بصوابعو لشفايفي...سكتني...و بعد غزرتو من عينيا للحظة...يمنع في دموعو لي ولات واضحة...شيع راسو لتالي...تنهد بالقاوي و عاود غزرلي يحكي
مراد:لحظة وحدة...كان حبيتني لحظة وحدة...كانت كافية باش نقاوم اكثر...و باش نكبش فيك اكثر...صدقني حبيتك اكثر من روحي...و اكثر من اي شي في دنيا...اما في رايي وصلنا لاخر الثنية
انا:م..مراد...ي..يزي اماانك
مراد:ششش...معاادش تقاطعني
هزيتلو براسي ايه...اصلا معادش نجم نقول كلمة في الوضع لانا فيه...تركيزي معاها و تفكيري مع عمر لي قاعد ينزف بطريقة غريبة...من خشمو و فمو...لدرجة منجمش يهز روحو...حتى هوما اربع رجال...قاوم بيناتهم...ضارب و مضروب لين سلم في الاخير...و الاهم انهم قعدو حاجز بيناتنا...و منعوني حتى باش نشوفو لاخر مرة...على خاطر في وضعي و من كلام مراد...نعرف لماهوش باش يخليني نرجعلو مهما صار...كبس على خدي...و تبسم يحكي
مراد:انتي جيت لهوني باش تعرف السر متاعي...و باش تعرف حياتي قبل
هزيتلو براسي لا...خايفة من ردة فعلو...و من الكلام اللي صرحت بيه بكري...تنهد بالقاوي يحكي
مراد:حياتي كانت ظلاام...و انتي كنت النور لي ظهر في لحظة...كنت سبيلي الوحيد...حبيتك لدرجة مستحيل يحبك بيها حد غيري
انا:م..م..مرااد
عدا صوابعو على خدودي...مسحلي دموعي لي نزلت اكثر...يحكي
مراد:زهرة يااا عمرري...يااا صغرونتي المزيانة...يا فرختي...توا برك وين بديت نستوعب انك كبرت...و وليت تفركس ورايا
نزلت عينيا من وجهو...خايفة من كلامو...عاود هزلي راسي مرة اخرى يحكي
مراد:صدقني الماضي متاعي...نقطة كحلة منجمتش نتعداها...و منجمتش حتى نحكي عليه لحد...و منحبكش تغزرلي على اساس اني مجرم يا زهرة...و متغزرليش بطريقة خايبة...الماضي لانا خبيت سنين و على الناس الكل...باش نخليك تعرفو الكل
انا؛ش..شقصدك ؟
مراد:خليتلك جواب...باش تلقى فيه كلشي تحب تعرفو...من سنين طويلة...و فما حاجة اخرى يا زهرة...خليك بجنب امي ديما...انتي باش تعوضها عليا...و خليك قوية ديما كيما نعرفك...و كيما قاومتني لاخر لحظة و خليتني نسلم...تنجم تواجه اي مشكلة في حياتك...انتي بعدي باش تعيش حرة كيما حبيت و تمنيت...اما فما حاجات معينة باش تعملهم في غيابي...خليهم دين عليك
انا:م..مانيش نفهم عليك
نزل عليااا شوية...حط جبينو على جبيني...حسيت بانفاسو لي ضربت في وجهي و حرقتني من داخل...غمضت عينيا بالوقت...نسمع فيه يحكي
مراد:كان يحبك بالحق...باش يصدقك...و يصدق اني موصلتش للي حاجتي بيه من بدنك في لحظة ضعف
بلعت ريقي...نسمع فيه...و مانيش مستوعبة كلامو...مانيش فاهمة فاش يقصد بالظبط...و لا وين يحب يوصل...هزيتلو براسي من غير حتى كلمة...كبس على خدي اكثر يحكي
مراد:سامحني على كلشي...خليتك تعيشو قبل...سامحني على خاطرني حبيتك يا زهرة...سامحني خاطرني دخلت لحياتك على غفلة...يمكن ماهوش باش يكون عندي وقت نودع الكل...اما في الجواب لي خليتو فما جزء منو لامي...نحبك انتي تقراهولها...و نحبك تبقى قريبة منها زادة...و كريم ما عندو حتى ذنب في كلشي صار
انا؛م..مراد قاعد تخوف فيا
قرب لشفايفي اكثر...بدني تكبس اكثر من قبل...و قلبي سقط بين ضلوعي من كلامو
مراد:من اليوم معاادش باش تخااف يا عمري...معادش باش يكون مراد في حياتك بعد اليوم
هز راسو شوية...باسني من جبيني بوسة طويلة...خلات دموعو تنزل بالوقت...و تتخلط مع دموعي...جبد روحو غزرلي ندرا كيف...و تبسملي ندرا كيف...ماهيش تبسيمة نصر و لا حتى حقد...كبس على يدي...و قربلي اكثر...حط الفرد على صدرو تحت قلبو بالظبط...رعشت بالوقت...و الخوف سرى في بدني...غزرتلو ندرا كيف نحكي
انا:م..مراد فاش تعمل ؟
مراد:قاعد نحرر فيك يا روحي
هزيتلو براسي لا...منحبوش يموت على يدي...و منحبوش يموت من اصلو...ينجم يتعالج و يبدا من جديد...ينجم حتى يسافر و يمشي من هوني...يمكن صحيح موتو هو حريتي...اما منحبش نكون مجرمة...و لاول مرة في حياتي...نحس لي مراد ميستهلش انو يموت بالطريقة هاذي...كبس على يدي اكثر...و حط صبعو...فوق صبعي عالزناد...منع عليا باش نجبد يدي...تبسم يحكي
مراد:صدقني باش تعيش كيما تحب و تمنيت يا زهرة...اما قبل هذا الكل...نحبك تحضني و تحس بيا لاول و اخر مرة...يمكن حتى طلبي هذا صعيب...اما معنديش غيرو
هزيتلو براسي لا...دموعي نزلو اكثر من قبل...دوب نجمت نلم الحروف باش نحكي
انا:م..مراد...متعملش فيا هكا اماانك...انت تنجم تبدا من جديد...و صدقني مانيش باش نقول لحتى حد على لي عرفتو والله
مراد:خليك بريئة هكا...و ديما تاخو الامور من زاوية باهية...ما تخلي حتى حد يكسرك
انا:م..مرااد
مراد:سامحني يااا رووح مراااد...ساامحني زهرتي الغالية
قربلي اكثر...لين عدم المسافة لي بيناتنا...منجمتش نزل عينيا من عينيه...دمعتو نزلت مع صوت الكرطوشة...كيفاه و امتى خلاني نكبس عالزناد منعرفش...فمي تحل من الصدمة و بدني تشل...باقي نغزرلو من غير حتى كلمة...دم جمد في عروقي...و منجمتش نتحرك خطوة وحدة لتالي...يديه ترخفت شوية شوية...على يدي...لي خلاني نطيح الفرد بالوقت...عديت عينيا على سوريتو البيضة لي ولات كلها دم...طاح على ساقيه...سندتو قبل يطيح عالارض...منعرفش منين جبت القوة هذيكا...نزلت بجنبو...طاح في حضني...حسيت ببدنو لي يتهز و يتحط...بين يديا...دوب غزرلي...يحكي
مراد:ا..اح..حضني...ز..زهرة
قربلي اكثر...غرس راسو في صدري...كبست عليه بيديا زوز...للحظة نسيت كلشي عملو معايا و الحالة لي خلاني نوصل فيها...دموعي نزلت اكثر و ملقيتش قوة باش نقول حرف...نغزر لرجالو لي يطلبو في الاسعاف...و الدنيا لي قامت و قعدت...هزيت راسي شوية...نغزر لعمر لي باقي في بلاصتو...جات عيني في عينو بعد ما بعدو الرجال من وجهو...انفاسو لي رزنت خلاتني نغزر لعينيه مرة اخرى...لي منزلهمش على وجهي...نسمة باااردة ضربت خلاتني نغزر لامو لي خرجوها من الدار...تغزرلنا من بعيد...مديت يدي بالسيف...حطيتها على شعرو نحكي
انا:م..مرااد...امك هووني...ه..هوكا جات على خاطرك...متحبش تشوفها ياخي
باقي يغزرلي من غير حتى كلمة...من غير حتى حركة و من غير حتى نفس زادة...كبست عليه اكثر نحكي
انا:م..مرااد...مراااد...تسمع فيا ياخي
باقي نحرك فيه اما شي...كبست عليها اكثر...و صحت فرد صيحة باسمو...محبيتوش يمووت...محبيتوش يخليني نصارع في تانيب الضمير وحدي...و لا نخلي ام تغزرلي بعينين محروقة...كبست عليه في حضني...نبكي بحرقة...كل لحظة عشتها معاه من اول مرة ريتو عند عتبة بابنا...لاخر كلمة قالهالي...بعملتو خلاني عاجزة...مات و خلاني انا مذنبة...خلاني انا الغالطة...نعرف لي ماهوش خايب...نعرف انو كان ينجم يتعداني و يبرا مني...اما كي العادة اختار اقصر ثنية...اختار انو يمشي و يحملني ذنب لي صار معاه...اول مرة منجمش نبعدو على حضني...اول مرة تنزل دموعي عليه...و يمكن هاذي اول مرة حسيت روحي ظلمتو...يا ريت كان فما حل...يا ريت متلاقيناش في الدنيا هاذي جملة...يا ريت مكنتش في حياتو من الاول...قطرات المطر لي طاحت على وجهي...خلاتني نغمض عينيا بالوقت...منعرفش علاش الجو حزن معاه...و تقلب فرد مرة...الراجل لي بين يديا توا...كان كابوس حياتي...ساعة لتالي خلاني نعيش اسوء شعور في دنيا...اما توا لقيت روحي نبكي عليه...دموعي لي نزلت من الخوف و لات نازلة عليه هو...حسيت بيد عمر لي حاوطتني في لحظة...و يدو لاخرى نزلها لمراد...سكرلو عينيه...هزيت راسي بالسيف...نحكي
انا:ب..باش يعيش مش هكا ؟
باقي يغزرلي من غير حتى كلمة...بدني جمد بطريقة غريبة...منجمتش نجبد روحي منو...و لا حتى نبعدو عليا...بقى في حضني بالطريقة لي طلبها مني...غرق و غرقت معاه في دمو...اما لتوا عندي امل لي هو باش يفيق...هو عاش من قبل...و ينجم يعيش توا...خذيت نفس بالسيف نحكي
انا:م..مراا..ااد...هياا امااانك...ك..كلشي باش يكون مليح بعد توا...هيا قوم
عمر:زهررة
انا:م..مكانش لازم يعمل هكا يا عمر...م..مكانش لازم
عمر:زهههرة...يزي عزيزتي و قوم معايا توا
انا:لاااا
جبدت روحي منو...و كبست على مراد اكثر...معادش نعرف شنية نحب توا بالظبط...و لا في اي خانة وليت مصنفة...مجرمة و لا بريئة...غالطة و لا صحيحة...قوية و لا ضعيفة...بعملتو خلاني نعيش الف احساس في لحظة...حتى عمر لي دوب كابس روحو قدامي...منجمتش نغزرلو...هزيت راسي على اصوات كراهب البوليس لي ماشية و تقدم...لحظات كانت كافية...باش الشرطة تحاوط البلاصة و تدخل...رجالو لي كانو دايرين بينا...حجو سلاحهم و سلمو...حسام كان اول واحد يوصل عندنا...منجمتش حتى نهز راسي و نغزرلهم...باقي تركيزي معاه...في تفاصيل وجهو...في ملامحو...لي رجعتني سنين لتالي...لاول مرة حكينا فيها مع بعضنا
ﻣﺮﺍﺩ:ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻧﻴﺶ ﺑﺎﺵ ﻧﻀﺮﻙ...ﻭ ﻣﺎﻧﻴﺶ ﺑﺎﺵ ﻧﺒﻌﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﺯﺍﺩﺓ...ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻧﺤﺒﻬﺎ ﺑﺮﺷﺎ...ﻭ ﻣﺎﻧﻴﺶ ﺑﺎﺵ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺷﻲ ﻭ ﻻ ﻧﺠﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ...ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺐ ﻧﻜﻮﻧﻮ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻭ ﻛﻬﻮ ﺑﺎﻫﻲ
ﺑﻘﻴﺖ ﻧﻐﺰﺭﻟﻮ...ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﺫﺍ
ﺑﺎﺵ ﻧﺼﺪﻗﻮ ﻭ ﻻﻻ...ﺍﻣﺎ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻞ ﺍﺧﺮ...ﻛﺎﻥ ﺍﻧﻲ ﻧﻬﺰﻟﻮ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺍﻳﻪ...ﻣﺪﻟﻲ ﻳﺪﻭ ﻳﺤﻜﻲ
ﻣﺮﺍﺩ:ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺍﺍﺩ
ﻫﺰﻳﺖ ﻳﺪﻱ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﺣﻄﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻭ...ﺗﺒﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻧﺤﻜﻲ
ﺍﻧﺎ:ﺍ ﺍﺳﻤﻲ ﺯﻫﺮﺓ
ﻣﺮﺍﺩ:ﻣﻤﻤﻢ ﻣﺤﻼﻩ ﺍﺳﻤﻚ
ﺍﻧﺎ:ﻋﻴﺸﻚ
فقت من سرحتي...كي نزل قدامي سليم...غزرلي ندرا كيف يحكي
سليم:زهرة...خلي الجماعة تقوم بخدمتها
هزيتلو براسي لا...منجمتش نستوعب لي قاعد يصير معايا...نعرفو اقوى من هكا...صحيح الكابوس هذا كان لازم يوفا...اما مش بالطريقة هاذي...كان لازم يتصالح مع روحو قبل ما يمشي...كان لازمو يصلح اغلاطو بطريقة اخرى...مش يسلم في حياتو...مكانش لازم يخلي حبو ليا يقتلو بالطريقة هاذي...مكانش لازم يموت...منحبش نصدق لي قاعد يصير معايا...حطيت يدي على خدو...نحاول فيه لآخر مرة مرة...علاش اختار آخر امنية انو يموت على يديا...و يلفظ انفاسو الاخيرة في حضني...نزلت عليه اكثر...بستو من جبينو...نحكي
انا:س..سامحني مراااد
غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم...رغم اللي عملو فيا الكل...هاذي اول مرة نحس بالذنب...و نحس انو فما شطر مني ظلم مراد...يمكن قربي ليه من الاول كان غالط...رخفت يديا شوية شوية...و انا نغزر لشكون يتفحص فيه...و تلفت لسليم...هزلو براسو لا...غزرلو يحكي
سليم:تنجمو تهزوه توا
جبدوه من عندي...بقيت نغزرلو من غير حتى كلمة...من غير حتى حركة...كاني واحلة في حلمة خايبة و نحب نفيق منها...تكيت على عمر بالوقت...معاادش عندي قوة باش نتحمل اكثر...نزلت راسي نغزر ليديا...لي ملطخين بدمو...و عاودت غزرتلو مرة اخرى...غمضت عينيا عالكيس لي سكروه عليه...حليتهم شوية شوية نغزر لامو لي باقي في بلاصتها...عينيها مركزين فيا...سكر يديا زوز...دم مراد هو حريتي...بعد مد و جزر...مراد رسم نهاية لحكايتنا...حكايتنا لي بدات عند عتبة باب بغزرة بريئة مني...و غزرة حب منو...وفات في نهار مغيم...عكس النهار لي بدات فيه...حرب طويلة...مطلعش منها خاسر...انا اكثر وحدة نعرف مراد...و نعرف انو من اول لحظة حط ساقو هوني...كان مقرر نهاية هاذي...هو لي بدا الحرب و هو لي حط نهايتها بيدو...حررني و قيدني بيه فرد وقت...كرهني فيه و خلاني نسامحو زادة...حد ما ينجم يفهم اللي يخمم فيه...حد ما ينجم يعرف طريقة تفكيرو...مراد يعرف امتى يعطي و ياخو...يعرف امتى يحب و يكره...كان ينجم يعيش حياة احسن من هاذي...كان ينجم يكون الشخص اللي يحب عليه...كان ممرضش بيا...كان محبنيش بالطريقة هذيكا...كان مغزرليش من اصلو...و كان متلقاتش عينيا من سنين...متاكدة لهو كان باش يتعدا الماضي و يخرج الطفل الصغير لي داخلو...كان ينجم يلقى شكون تخرجو من اللي هو فيه...الزمن و المكان و الظروف كانت ضدنا...و تمنيت كان قعد الانسان الحامي في حياتي...من غير ما نكون مجرد عشق محرم بالنسبة ليه...عشق مراد عميق لدرجة صعيب انو حد فينا ينجم يقرا الحروف المخفية بين كل كلمة و كلمة...اللي صار كان كافي باش يوصل عشقو و يترجمو لناس الكل...مراد باش يبقى الجزء الحلو في طفولتي...و اسوء كابوس في شبابي...توا بالظبط...استرجعت حياتي...استرجعت روحي...استرجعت الراجل لي نتنفس بيه و بنتي زادة...اماا داخلي خسرت حاجة...حاجة حسيت بيها بعد
موت مراد...و فرد وقت كنت سبب في وجيعة ام على قطعة من روحها...غمضت عينيا على قطرات المطر على وجهي...نحاول نلم روحي...و نلم اللي بقى مني...نحاول نكون قوية على خاطر...عمر اللي ضحى بكلشي على خاطري و على خاطر بنتي...اما السؤال الاهم زعمة حكايتي وفات هوني ؟
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
#بعد_اسابييع:
هزيت روحي وقفت...حطيت يديا فوق بعضهم نغزر للقاضي...و رغم الوضع لانا فيه...نحس في روحي مرتاحة...الايامات لي تعدات نجمت نلم روحي مرة اخرى...رغم اني قعدت محبوسة بين اربع حيوط...ايمات كانت كافية باش تخليني نسترجع روحي...و نخمم في حياتي من اول و جديد...من غير ما نقابل حد و لا نحكي مع حد...و لا حتى المحامي زادة...نعرف روحي بريئة من اللي صار لمراد...اما فرد وقت منجمتش نمنع لي صار...و لي سمعتو من المحامي متاعو توا...اكدلي انو مكانش ناوي يحصلني بموتو...و مهما كان حكم القاضي توا...مانيش باش نعترض عليه...و فرد وقت ما نحب نغزر لحتى حد من الجماعة لي واقفين ورايا...منهم عمر...لي مريتوش من وقت الحادثة...و لا حتى حكيت معاه...منعرفش علاش عملت هذا بالظبط...رغم انو كل يوم و كل ليلة...نعرف لي كان يجي على خاطري...و يستنى في بلاصة ساعة ليلة كاملة و نهار كامل...يمكن وقتها مكانش عندي جراة كافية باش نقابلو و لا حتى نحكي لي نحس فيه...يمكن اكثر شي كنت بحاجتو هو الوقت لي عديتو وحدي...خذيت نفس طويل و عاودت هزيت عينيا في القاضي...نسمع فيه يحكي
هو:بعد الاستماع لحقائق القضية...و الامتثال لشهود...و الادلة المقدمة من طرف محامي السيد مراد بن عيسى...و حسب الصلاحيات المقدمة لي من طرف المحكمة...اعلن براءة زهرة حسيني من مقتل السيد مراد بن عيسى...رفعت الجلسة
غمضت عينيا على صوت العصا لي ضرب بيها...و عاودت حليتهم...تبسمت بالوقت...رغم انو هاذي الحقيقة الوحيدة...اما من غير الاعتراف لي خلاه قبل موتو...و الادلة لي قدمها المحامي متاعو...كنت باش نعدي حياتي الكل هوني...خذيت نفس طويل و تلفت عندو...اول واحد...جات عيني في عينو...الجروح لي في وجهو برات...و حالتو تحسنت على آخر مرة ريتو فيها...رجعت خطوتين لتالي...و قربت منو بالوقت...قبل ما نوصل ليه...لقيت روحي في حضنو...كبست عليه بيديا زوز...و غرست وجهي في صدرو...نشم في ريحتو لي تحرمت منها أسابيع...قوة يديه عصرتني...و مخلاتليش مجال حتى باش نهز راسي في وجهو جبدني من عندو شوية...حط يديه زوز على وجهي...و غزرلي يحكي
عمر:حمد الله على سلامتك يا عمري
تبسمت و انا نعدي في عينيا على وجهو...نزل عليا شوية...باسني من جبيني يحكي
عمر:كيفاش تحس في روحك ؟
انا: انا مليحة عمر
باقي يعدي في صوابعو على خدي...يبعدلي في خصلات شعري لتالي...من غير ما ينزل عينيه من وجهي...حتى انا توحشتو قد صبري في دنيا...اما فضلت اني نبقى بعيدة للحظة هاذي...على خاطر كان فما اكثر من احتمال...و اولهم انو حياتي تتحصر بين اربع حيوط...بعدي عليهم كان الحاجة الوحيدة...لي تخلي كل حد فيهم ينساني...اما بعد توا...القدر باش يكون عندو طريق اخرى...جبدت روحي منو شوية...و قربت من مريم لي واقفة بحذاه...عنقتها بقوة الوحش لي نحس فيه...و جبدت روحي منها...مسحت دموعها بطراف صوابعي نحكي
انا:هاك وليت بكاية عزيزتي
مريم:توحشتك عاللخر
انا:و انا زادة يا روحي
تلفت نغزر لحسام و محمد...لأول مرة نحس براحة...و أنا نغزر للكل معايا...خذيت نفس و غزرت لعمر نحكي
أنا:ريحان وينها ؟
عمر:عند هند برا
هزيتلو براسي إيه...و جبدت روحي منهم...نحسب في الخطوات لي بيني و بين الباب...منعرفش على روحي كيفاش وصلت و حليتها...هزيت راسي نغزرلها...قاعدة في حجرها و تلعب بيديها زوز..منعرفش علاش حسيتها كبرت في الأيامات لي غبتهم عليها...حتى دموعي لي كنت نقاوم فيهم ساعات لتالي...نزلو و أنا نغزر لضحكتها هزيتها من بين يديها...و قربتها ليا...خذيت نفس طويل من ريحتها...يديها لي كبشو في شعري...خلاوني نقربها ليا أكثر...بستها أكثر من مرة...نحاول نعوض الأيامات لي غبتهم عليها...غزرتلي مستغربة...كي قلبت شفايفها عرفتها باش تبكي...أول ما قربلي عمر طرشقت بالبكا تحب تمشي عندو...خذيت نفس و حطيتها في يدو نمسح في دموعي فرد وقت...شدها عليا و عدا صوابعو على خدي يحكي
عمر:لباس عزيزتي ؟
هزيتلو براسي ايه...و غزرت لهند...ليا برشا مريتهاش حتى بعد الحادثة لي صارت معاها...دقايق تعدات و انا نغزرلها...لتوا منعرفش ردة الفعل متاعها من اللي صار عليها جرارير...أما قربها مني كان كافي باش يخلي قلبي يرتاح...غزرتلها نحكي
أنا:سامحني عزيزتي
هند:المهم إنتي بخير يا روحي
قطعت آخر خطوة بيناتنا...وقت قربت منها حضنتها هاذي أول مرة نحس روحي مرتاحة...و أنا قريبة من الناس لي نحبهم...و لا عالأقل من ناس لي ضريتهم أما مزالت بلاصتي بجنبهم...جبدت روحي منها على صوت المحامي متاع مراد يحكي
هو:مدام زهرة
تلفت عندو غزرتلو واقف بحذا كريم...رجعت خطوات لتالي...و قربت منهم...من غير ما نخمم مرتين...غزرلي يحكي
كريم:حمد الله على سلامتك
انا:عيشك...و البركة فيك
كريم:عيشك
هو:مدام زهرة...فما امانة ليك انتي و كريم...نظن هذا الوقت المناسب باش نسلمها ليكم زوز
هزيت راسي غزرت لكريم...لي حتى هو مستغرب من الحكاية...خذيت نفس و عاودت غزرتلو...تنهد بالقاوي يحكي
هو:السي مراد قبل ما يموت...خلى لكل حد منكم جوابات...و بالنسبة لأمور الخدمة نظن يلزم تقعدو مع بعضكم و تحكو فيها
أنا:أمور الخدمة تخص كريم وحدو
كريم:نجم ناخو الجواب متاعي ماتر عبد الله
هو:أكيد
حطلو الجواب في يدو...نزلت راسي نغزر للمذكرة متاعي...قلبي خض بالقاوي...منعرفش كيفاه مديت يديا زوز و شديتها عليه...حط الجواب متاع مراد فوقها يحكي
هو:هاذي كانت آخر وصية من سي مراد...نتمنى كل حد منكم يقرا المضمون لي فيها...و يعرف لي عليه و نعتذر خاطرني طولت بخصوص قضيتك...حمد الله على سلامتك
أنا:عيشك
جبدت روحي منو و رجعت لتالي...قربت من عمر مرة أخرى...نغزر لريحان لي عاملة جو و هي بين يديه...نزل راسو غزرلي يحكي
عمر:شفما ؟
أنا:حتى شي
عمر:شقولك نمشيو توا ؟
هزيتلو براسي إيه...حط يدو على ظهري...و تبسملي مديت يدي...شديتها من يدها و بستها منها...باقي تغزرلي مستغربة...قد ما توحشتها منجمتش نهزها في حضني و نبكيها أكثر...خاطرها نافرة قربي كي العادة أصلا الأيامات لي قعدتهم بحذاها محسوبين...هزيت راسي نغزر لسما...و نتحسس في النسمة الباردة لي ضربت على وجهي...هاذي أول خطوة نعملها في حريتي الكاملة...من غير قيود...من غير خوف...من غير تردد زادة...رغم إني منعرفش شنية مزال مخبي في حياتي و لا شنية باش نواجه أكثر...أول ما وصلنا للكرهبة جبدت روحي منو...و غزرتلو نحكي
أنا:نحب نقعد وحدي شوية
غزرلي مستغرب...كبست عالمذكرة في يدي...و تنهدت بالقاوي نحكي
أنا:أول ما نكمل...نمشي عند أمي فتحية
عمر:لازمك ترتاح ساعة
أنا:أنا مليحة عمر...أما نحب نقعد وحدي و كهو
جبدت روحي منو...و عطيتو بظهري من غير حتى كلمة و من غير ما نسمع منو حرف آخر...توا بالظبط...ما نحب حتى حد بجنبي...حتى أمي منجمتش نسأل عليها إحساس داخلي تحرر في كل خطوة نعملها...منعرفش كيفاش وصلت لشط...قعدت عند أول كرسي عرضني و تكيت لتالي...ليا أيامات منجمتش ناخو نفس نقي بالطريقة هاذي...حطيت المذكرة متاعي على جنب...و حليت الجواب...جبدت الأوراق لي فيه...كبست عليهم في يدي...نتذكر في اللي صار آخر مرة...غمضت عينيا بالقاوي...و عاودت حليتهم...نقرا في أول حروف من كلامو << زهرة...وردتي الجورية...صغرونتي المزيانة عمري الضايع...و إنتي تقرا في الرسالة هاذي...معناها إنتي تحررت مني...تحررت من لعنة مراد لي قيداتك سنين طويلة...أما و إنتي تقرا في الحروف هذوما أنسى حقدك و كرهك لمراد...مراد لي حبك من أول غزرة...من أول كلمة...و من أول ضحكة...حاجة أقوى مني خلاتني نتعلق بكل تفصيلة فيك...من غزرة عينيك الحلوة...لكل كلمة تطلع من شفايفك...إنتي كنت البلسم لجروحي جروحي لي عديت سنين نداوي فيها...يمكن بريت منها بوجودك بجنبي...أما مرضت بيك إنتي...و إنتي أكثر وحدة تعرف لشنوة وصلني هوسي بيك...يمكن هذا كان الحل باش نخليك تتحرر مني...و من كلشي يربطك بيا قبل سنين طويلة من توا...و قبل حتى ما نلقى غزرة عينيك الحلوة..كنت محصور في زاوية صغيرة..حصرني فيها أكبر محامي في البلاد...لي كان يدافع على كل حد مظلوم...أنا قبل...كنت نتحاسب على كل غلطة و كل كلمة نقولها...بقصد و من غير قصد...و آخر غلطة لقيت روحي في المنفى...رجعت منو بعد سنين رجعت و انا عبد جديد...عبد ناقم على زوز عباد امو و بوه...بوه لي حرمو من طفولتو و احلامو...حرمو من انو حتى يلعب كيما الصغار لي قدو و أمو لي محاولتش تحمي صغيرها و هذا لي خلاني نكره إنتصار...خاطر حسيتها كيما أمي بالظبط...و بالنسبة ليا لي تفرط في صغيرها مرة...تفرط فيه ألف مرة...نفسو المحامي هذا وقف في وجهي مرة أخرى...و منعني باش نخرج كريم من دار هذيكا...باش يعاود عليه نفس اللي عملو فيا...وقتها دزيتو بيدي باش نبعدو من ثنيتي...أما القدر كان في صالحي و بعدتو من حياتي من غير قصد...أما عمري ما ندمت عالغلطة هاذي و عمري ما حسيت بالذنب زادة...يمكن هذاكا أقل عقاب بالنسبة ليه...اما عقابي أنو أمي تعدي بقية حياتها في كرسي من الصدمة...تمنيت كان نجمت نحكي هذا الكل و تسمعني...تمنيت كان نجمت نخرج حرف واحد من اللي صار و تعديت بيه...اما محبيتش نخسر كريم...و منجمتش نخسرك انتي زادة...منعرفش إذا تفاصيل الحكاية باش تهمك و لا لا...أما و إنتي تقرا في السطور هذوما...باش تلقى أحلام طفل صغير و شاب مراهق ضايعين...حاجات منجمتش نحققهم رغم قوتي...نفوذي و اللي نملكو الكل...أولهم إنتي يا عمري...و مكنتش باش نجم نحققهم وحدي...أما عندي ثقة فيك إنتي...في براءتك و في قوتك زادة...برشا حاجات إنتي مجبورة باش تعملهم في بلاصتي...حاجات خليتلك إشارات عليهم...حققهم إنتي زهرة...حققهم لطفل صغير ضايع محصور في ظلمة...خايف من أنو يواجه الدنيا هاذي وحدو...طفل كان يستنى في يد تتمد ليه و تخرجو من الظلام لنور الشمس...أنا سلمتلك أحلامي صغرونتي...و واثق لإنتي باش تحققهم الكل...و يمكن كلامي هذا باش يخليك تكتب آخر فصل في حكايتك...فصل حريتك متأكد أنو عمر اكثر حد محظوظ في الدنيا...محظوظ بيك إنتي...محظوظ بدقات قلبك و ضحكتك...بخوفك عليه...حاجات تحرمت منهم و إنتي بقربي...بعد سنين من توا...و إنتي تحكي لريحان...على قصة حبكم...و رغم إني الطرف الشرير في حكايتك...أما قلها مراد حب زهرتو لآخر نفس في حياتو...و آخر دقة من قلبو كانت ليها زادة...انتي بعد توا باش تعيش لانا حرمتك منو الكل...وقيت باش تعيش كيما تحب يا روحي...اما وسط هذا الكل متنساش امي...قربك منها يحسسها بوجودي على خاطرها تعرف حتى بعد موتي باش نبقى عايش في غزرة عينيك...بالنسبة ليها عالاقل...آخر حاجة نوصيك بيها يا زهرة...كونك قوية ديما...و مهما كانت الظروف...حارب لاخر نفس كيما نعرفك...و اعرف اني معاك في كل خطوة...سامحني على كلشي يا عمري...و أغفرلي كل دمعة نزلت منك...و تذكر ديما انو فما حد في دنيا هاذي حبك اكثر من روحو...و اكثر من النفس لي ياخو في كل ثانية...انتي كنت روحي...و ظطريت نسلمها باش تعيش انتي...ظطريت نقتل هوسي بيك باش نعطيك حريتك...و حبي ليك...اقوى من انو يكون اسمو حب...الوداع زهرتي >>
نزلت الورقة شوية...و مديت يدي نمسح في دموعي لي نزلو مع كل كلمة...مع كل حرف قريتو....منعرفش علاش قاعدة نبكي بالظبط....على مراد ؟ و لا على الطفل الصغير لي كان محصور داخلو...للحظة وحدة ندمت خاطرني اعتبرتو مجرم...و رغم هكا مراد مزال لغز بالنسبة ليا...مزال حاجة غامضة...تمنيت كان عاش و حقق احلامو وحدو...كان لحق عنق خوه مرة وحدة خوه لي مزالت الوجيعة محفورة في غزرات عينيه...يمكن ماهوش خايب لدرجة لي توقعتها منو...و يمكن حبو ليا خلاه يضعف اكثر قبل...احساس الرفض صعيب برشا...على حد فينا...خلي على حد يحاول يكبش في طرف امل...و يمكن انا من غير قصد ضريت مراد...رغم وقف معايا في اول مشواري...اما منجمتش نتقبل حبو و طريقة تفكيرو فيا...كان فما اكثر من حل...يخليه يعيش حياة طبيعية...اما زادة كان فما اكثر من عامل خلاه يرجع بالتوالي اكثر من انو يقدم في حياتو...خذيت نفس طويل...و هزيت الجواب مرة اخرى...جبدت منو تصويرتي معاه...وقتها كنت صغيرة...شايخة في تصويرة خاطرو هزني للمناج وقتها...تبسمت بالوقت...و كبست عالمفتاح الصغير لي لقيتو معاها...مفتاح عرفت منو اني لازم نرجع للبلاصة لي بدا فيها كلشي...للبلاصة مزال مراد محصور داخلها...يمكن لازمني نحرر الطفل الصغير الموجود غديكا...وقتها برك نجم نكمل آخر فصل من حكايتي انا و مراد...هزيت راسي شوية نغزرلو...عدا صوابعو على خدي...مسحلي دموعي بالوقت...خذيت نفس و حطيت راسي على صدرو...رغم اني هربت منو...اما مانيش بحاجة حتى حد غيرو توا...يدو لي تغرست في شعري...كانت كافية باش تهديني...اصلا مفماش حد غيرو هو...باش يفهم عليا...منعرفش قداش تعدا وقت بالظبط...لا هو تكلم...و لا انا نجمت نحكي كلمة وحدة...يمكن غلطت كي بعدتو عليا الايامات هذوما...و رفضت اني نقابلو الايمات الكل...اما كنت بحاجة الوقت...بحاجة اني نفهم روحي...نفهم لي ليا و لي عليا...بحاجة اني نخمم في حياتي و مصيري...في عمر و في بنتي زادة...و حتى امي...و اهم حاجة علاقتي بعمر...بعيلتو...و الوضع لاحنا فيه...بنتي لي لتوا نافرتني...و آخر حاجة مراد لي وليت مجبورة باش نكمل وصيتو للاخير...تنهدت بالقاوي نحكي
انا:مكانش مجرم كيما توقعت
عمر:زهرة...يا عمري
أنا:يا ريت نجمت نمنعو
عمر:إنتي ما عندك حتى ذنب في اللي صار...مراد هو اختار الثنية هاذي...هو لي اختار يحط نهايتو بيدو
خذيت نفس طويل و جبدت روحي منو...هزيت راسي غزرتلو نحكي
أنا:ريحان وينها ؟
عمر:خليتها مع مريم و حسام
انا:أمي كيفها ؟ فما شكون زارها في غيابي ؟
عمر:أكيد يا روحي...حتى حالتها تحسنت اكثر من قبل
انا:وينها توا ؟
عمر:لتوا في الكلينيك
انا:إمتى نجم نشوفها ؟
عمر:الوقت لي تحب عليه
انا:باهي
تكيت لتالي...و عاودت سرحت في البحر...قد ماهو هادي...مخبي داخلو عالم كبير...كيفي انا بالظبط...حط يدو على يديا زوز...و غزرلي يحكي
عمر:متبعدنيش عليك اكثر من هكا
عديت عينيا على وجهو...ملامحو تاعبة عاللخر مستنسش بيه هكا...مديت يدي حطيتها على خدو...و قربت منو شوية...من غير ما نزل عينيا عليه...عديت صوابعي على خدو و نزلت بيهم لشفايفو تنهدت بالقاوي و عاودت حضنتو مرة أخرى غرست يدي في شعرو من تالي...نحب نحس بقربو اكثر...حتى هو تعب برشا جرايري...غمضت عينيا نشم في ريحتو و نستحلى في كبسة يديه على ظهري...جبد روحو شوية...باسني من جبيني...و كبس على يدي يحكي
عمر:توحشتك
تبسمت بالوقت...نحس في الكلام رزن بين شفايفي حتى انا نحس كيفو و أكثر...عمر هو الحاجة الوحيدة لي خلاتني نتعلق بالحياة...و نقاوم لتوا...منعرفش شنية مزال باش يعرضنا في حياتنا اكثر...اما لي متأكدة منو...مدامو بخير...انا باش نكون بخير...كبس على يدي اكثر...باسني منها يحكي
عمر:سامحني على خاطر منجمتش نحميك يا روحي سامحني على خاطر مزلت تعاني جرايري لتوا
انا:أنت ما عندك حتى ذنب في اللي صاار يا عمر...معادش تحمل روحك اكثر من هكا...صدقني انا مليحة...و تعديت لي صار زادة
حط يدو على خدي...يبعدلي في خصلات شعري و يغزرلي فرد وقت...دموعو لي تحصرت...وصلتلي شنية لي قاعد يدور في راسو و يحس فيه...تنهد بالقاوي يحكي
عمر:مكنتش نعرف شنية نعمل من غيرك زهرة
عديت عينيا على وجهو مرة اخرى...و عاودت حضنتو معاد نحب نخمم في حتى بعد توا...اول حاجة لازمني نشوف امي...بعدها نمشي للمزرعة مرة اخرى...و نقابل مدام سعاد...تنهدت بالقاوي و جبدت روحي منو نحكي
انا:عمر
عمر:يا روح عمر
انا:هزني عند أمي توا
عمر:باهي...ايجا معايا
حلي يدو بالوقت...خذيت نفس و عطيتو يدي...كبس عليا و وقفني معاه...باقي نتبع فيه من غير حتى كلمة عديت ثنية و انا كابسة عالمفتاح لي لقيتو في الجواب نخمم في حياتي لي تبدلت في ظرف اسابيع...حتى امي منعرفش كيفاش نقابلها...لتوا منعرفش مشاعرها ناحيتي...منعرفش اذا تعتبرني سبب في اللي هي فيه و لالا...كل خطوة نقرب بيها لبيتها قلبي يقبض عليا أكثر أول ما وصلت للباب...تلفت عندو نحكي
انا:ميسالش ندخل وحدي ؟
هزلي براسو ايه...و وخر خطوة لتالي...خذيت نفس و كبست عالبواني...و حليت الباب...هزيت عينيا في وجها نغزرلها...تهز في دوا من عند الفرملية...اول ما جات عيني في عينها حطاتو من يدها...ساقيا رزنو بطريقة غريبة...جزء مني يحب يرجع لتالي و يهرب من هوني يهرب من المرا لي عمرها ما اعتبرتني بنتها...و جزء آخر يقولي قرب أكثر...بلكشي تنجم تعوض عاللي فاتك سنين من توا...بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...نغزر لدموعها لي بدات تنزل و هي تغزرلي...فقت من سرحتي على صوت الفرملية تحكي
هي:مدام انتصار
امي:ز..ز..زهررة
بعدت الغطا في لحظة...محاولة منها باش تقوم...من الفرملية لي وقفتها...عرفت لي حالتها متسمحش...قربت منها بالزربة...حطيت يديا زوز على اكتافها...نحكي
انا:خ..خليك
غزرتلي ندرا كيف...خذيت نفس طويل...و قعدت على طرف السرير...نعدي في عينيا على وجها...لتوا مش مصدقة لي هي لباس عليها...مدت يدها حطتها على خدي...و يدها لاخرى تبعدلي في شعري و تحكي فرد وقت
امي:ز..زهرة...ب..بنتي
غمضت عينيا بالوقت...نحس في الكلام الكل هرب...حتى منجمتش نلومها عاللي صار قبل زادة...جبدتني ليها في لحظة...حضنتني من غير ما تستنى مني حرف واحد...غرست يدها في شعري تحكي
امي:ساامحننني يااا روحي...سااامحني
كبست عليا اكثر...مديت يديا زوز مترددة....حطيتهم على ظهرها و سلمت لاحساسي مرة اخرى...هاذي اول مرة امي تحضني بالطريقة هاذي...اول مرة تبوسني و تحسسني بحبها...لدرجة معرفتش شنية نعمل و لا كيفاه نتصرف...جبدت روحها مني...كبست على يديا زوز...باستني منهم تحكي
امي:كيفك توا ؟ شنية تحس في روحك ؟ جاوبني عزيزتي قول كلمة وحدة اماانك
انا:ل..لباس عليا امي
امي:خفت عليك عاللخر...خفت برشا منجمش نشوفك مرة اخرى...سااامحني يا روحي...سامحني صغرونتي المزيانة
انا:يززي كهو...انا مليحة امي...والله لباس عليا
عاودت حضنتها مرة اخرى نطمن فيها...و في روحي فرد وقت...خذيت نفس نحكي
انا:انتي ارتاح و ما تخمم في حتى شي بعد توا
امي:يكفي انك بجنبي يا عمري
تنهدت بالقاوي...و جبدت روحي منها شوية...نحكي
انا:امتى تخرج من هوني ؟
امي:في أقرب وقت
انا:باهي امي
امي:انتي شعاملة...ريت ريحان قبل ما تجي ؟
هزيتلها براسي ايه...تبسمتلي بالوقت...و مدت يدها تمسحلي في دموعي و تحكي
امي:هاك كبرت يا روحي...محلاك و محلاها حفيدتي
انا؛عيشك امي
هي:مدام انتصار...لازمك تاخو دواك توا
انا:هيا امي...اشرب دواك ساعة
هزتلي براسها ايه...بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...منعرفش شنية نعمل...و لا اما قرار لازم ناخو توا...و مهما كانت الثنية لي باش نشدها بعد توا...مستحيل نخلي حد يتأذى جرايري مرة اخرى...و مستحيل نبعد على بنتي مهما صار...يمكن هاذي اول خطوة يلزمني نعملها...انو نخلي بنتي تحس بوجودي اكثر من قبل و نعوضها على كلشي تحرمت من اول نهار جات لدنيا...القرارات لي باش ناخوها...باش تكون مصيرية...و تخليني نبني حياتي بالطريقة لي حلمت بيها ديما...من غير خوف...من غير خسارة...و من غير ما نخلي الماضي يتحكم في حياتي مرة اخرى#سمر💙💙💙
أنت تقرأ
زهرة🌸
De Todo🌸___________زهرة_________🌸 🌼🌼🌼زهرة واحـدة يمكن أن تـذكـي عاطفة متأجـجـة أو تخـفف من غـيـرة حمقـاء أو تـقوض أركـان مـرض مـا ....زهرة واحدة فقط🌼🌼🌼 🌹 زهرة هي عنوان حكايتي الجديدة 🌻 يقال ان للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعب...