السلام عليكم ورحمة الله، تنويه بسيط الفصل طبيعي وبسيط لكن يرجى ضبط النفس قبل واثناء وبعد القراءة ❤
الفصل أخد وقت طويل جدا عشان صياغة بعض المشاهد مكنتش مرضية بالنسبة ليا فأرجو تقدير ان ده سبب كافي اهد الفصل واكتبه تاني عشان مفيش حاجة تجرح عينك وانت بتقرأ.
متنسوش الڤوت ⭐
يلا بينا؟
بسم الله. ـــــــــــــــــــــــــ
«يارب رجعهولي سالم وانا هعمل اللي يرضيه بس مشوفش فيه حاجة مستحملهاش»
أغمضت عيونها للحظاتٍ بقت فيها تحاول إمساك رسن الهوجاء بداخلها وترتب أولوياتها، حتى استقرت فوضاها واستقرت معها الدموع. استقامت تمسح وجهها وأمسكت الهاتف وهمت بالاتصال بفريدة لولا رنين جرس الباب، ووضعت السماعة وتحركت تتساءل عمن سيأتيها الآن، فإن كان هو لفتح الباب بمفتاحه.
اتخذت خطوات متوجسة أكثر منها للتأني، استعادت فيها ذكرى تلك المرأة التي ادعت أنها حماتها، لكن هذه المرة رقية تعرف كيف تبدو حماتها الحقيقية، كما أنها لا تنتظر أحدًا فخطتها هي إيجاده فقط، لذا تجاسرت وابتلعت ريقها وفتحت الباب فامتقع وجهها وصدحت صوت شهقتها وترددت على الجدران، فتمتمت بكلمة واحدة:
ازاي!
لم يتكلم الطارق كثيرًا بل دلف مد ساقه وأغلق باب منزلهم بقدمه ومع أول خطوة اغترفها عن الأرض في عناق محموم وبكاء مكتوم. لم تقوَ على الحديث إلا أنها بقت تربت على ظهره برفق، فاستكان لعناقها ولم يتركها تنفلت من بين يديه، وعندما سكن عن البكاء أبعد جذعه عنها وكوب كفوفه على وجهها الذي طلته الدموع وبواقي الخوف والفزع، فكفك حجابها بهمسة ضعيفة:
وحشتيني..
ارتبكت تعابيرها وهمست:
وحشتك؟! ايه يا كريم أحـنـ ...
-كريم مبقاش عايز من الدنيا غيرك وغير بيته..
-فيه ايـ...
-أنا محتاجلك يا رقة.
-مالك؟
وكأن الفعل أصدق من ألف قول، تشابهت قلوبهم وتناغم المراد، فلم يمهلها الوقت لتتكلم أو ترد، بل ضيق المسافة بينهم وباغتها بما تاقت له نفسه وقاده شوقه، فلم تردعه او تمنعه بل تذكرت ذاك العهد الذي تركته فوق سجادة صلاتها قبل لحظات، فتماشت معه وتركته يقتاد خطواتهم حتى غرفتهم، وأُقفِل الباب خلفهم فتعلقت به وتعلق بها، وتمسكا معاً بوعود وعهود الزواج وواجباته، يخطوان معا لعالم جديد لا منع فيه ولا شروط، ولا حاكم بينهما إلا الرابط الذهبي أمام الله، فتخلى عن التزامه بالحدود وتخلت عن رفضها فأقبل لنيل مكانته فتركت له العنان لتكون لأول ليلة منذ زواجهم.. زوجته
ورفيقة الحياة.
♕_______________________♕
انتفض من فراشه يلهث بأعين متوسعة وجبين متعرق فوق حمرة جبهته وأذنيه لا يعلم إن كان خجلاً أو إحراجًا، هرع إلى الحمام وغمس رأسه بالكامل تحت تحت المياه الباردة، ثم أقام ظهره بذات الأعين على موسعها يرمق انعكاسه في المرآة بابتسامة لعوبة عبثية ثم همس لنفسه يستجوبها:
ده حلم ولا ذكرى ولا شاي بالنعناع... ايه الهبل اللي انا فيه!..
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Mystery / Thriller«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...
